X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 30-11-2016

img

جريدة السفير

"شباب حزب الله": "مجمع الحدث مهيّأ لفكر الحزب"


لكلّ مكوّن حزبي أهدافه وخططه التي تأتي ضمن تأهيل و "ترميم" تطلّعات الشباب لتحفيزهم على الانخراط في الشأن العام، بما يتلاءم مع مشروعهم السياسي. لكن يبقى لكل قطاع شبابي حزبي برنامج محدّد ينطلق منه بغية بلوغ هدفه.
لحزب الله إيديولوجية مقاومة تطبق في مختلف قطاعاته الشبابية أو غير الشبابية. فالهدف "بناء جيل مقاوم، مثقف من خلال العلم والمعرفة. في النهار يجلسون على مقاعد الدراسة أما ليلاً فهم على الجبهات. يحملون السلاح. للدفاع عن الأرض والقتال". هكذا يصف مسؤول التعبئة التربوية في حزب الله حسين ناصر العنصر الشبابي في الجامعات اللبنانية، مؤكداً أن توأمة الحزب والجهاد من أهداف هذا القطاع.
تتمّ هذه التعبئة عبر ما يمكن تسميته بالجذب المريح، أي، بحسب ناصر، "لا نمارس أيّاً من الضغوط على الطالب للانخراط بالقطاع الشبابي الحزبي، بل نعتمد على الندوات والمحاضرات والنشاطات في مختلف الكليات لنشر الوعي والثقافة التي تدفع الشباب الى التقدم والتطور في المجال المهني والعملي". ومن دون أن ينكر ناصر البيئة الحاضنة لمفهوم المقاومة التي تسهل هذه العملية، يوضح: "في بيروت بشكل عام، وتحديداً في الحرم الجامعي للجامعة اللبنانية في منطقة الحدث، مهيأ لفكر حزب الله، نظراً لوجوده في منطقة الضاحية الجنوبية، وأيضاً لأنّ أغلب الطلّاب الذين يتسجّلون في هذا الحرم يأتون من خلفية المقاومة".
إذاً، يرى ناصر أنّ الواقع الجغرافي لمجمع الحدث كفيل بتنميط صورة هيمنة حزب الله على هذا الفرع. تظهر هذه الهيمنة بشكلٍ واضح على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنشر بين الفترة والأخرى فيديوات تظهر ممارسة بعض الطلاب التابعين للحزب لنشاطات ذات طابع ديني، إضافةً إلى إطلاق هتافات مؤيّدة لإيران أو لولاية الفقيه. من جهته يؤكد ناصر أن كل ما نُشر هو تضليل لواقع المجمّع الحقيقي، فهو حسب رأيه "يمتاز بالانضباط والهدوء، والأمر اقتصر على مجموعة من الطلاب أحبّت ممارسة شعاراتها الحزبية والدينية داخل قاعة مغلقة ولم تتعدَّ على أحد. وهذه حرية تعبير أيضاً".
أما في ما يخص الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية، وتأجيلها الى أجلٍ غير مسمّى بعدما كان رئيس الجامعة السابق عدنان السيد حسين قد حدّد موعدها في نيسان الماضي. يعتبر ناصر أنّ ما تقوم به إدارة الجامعة هو نوع من "التهميش للطلاب، ومن حقّهم ممارسة الانتخابات واختيار ممثليهم بكامل إرادتهم. وهذا العمل السياسي مطلوب وأساسي لبناء كوادر مسؤولة وعلى مقربة من الشأن العام".
وحول علاقة التعبئة التربوية بالقطاعات الشبابية الحزبية الأخرى كافة. يشرح ناصر: "أن الحلفاء الأساسيين لنا في السياسية هم حلفاؤنا في القطاعات الأخرى، أيّ نحن نقف جنباً إلى جنب مع حركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المردة في الاستحقاقات الطلابية كافة في الجامعات".

سارة حطيط


"شباب المردة": "التحالفات الجامعية مؤجّلة"

عندما أبقى النائب سليمان فرنجيّة على ترشّحه في وجه النّائب ميشال عون قبل أن يصبح رئيساً، برّر جمهوره الخطوة وباركها ومشى فيها على اعتبار أنّ في الخطوة حفاظاً على الدّيمقراطية. وعندما سحب سليمان فرنجيّة في اليوم التّالي ترشحّه أمام ميشال عون خطى جمهوره مسلك المباركة نفسه على أساس أنّ في الخطوة تجنيباً للشّارع المسيحي من آثار المعركة ومحاولة للخروج منها دون خاسر أو حتّى رابح، كما قيل.
هكذا إذاً، يبدو جمهور المردة مواكباً لرئيسه ولمواقفه ولتحالفاته الجديدة والقديمة. والمواكبة السّياسية هذه، لا تتوقّف عند الشّارع أو بين صفوف جماهير تيار المردة، وإنّما تمتدّ إلى داخل التّنظيم الحزبيّ، وضمناً إلى قطاع الطلاب والشباب في التيار.
في حوار مع مسؤولة مكتب الشباب والطلاب في تيّار المردة ريبيكا الحصري، تشرح الحصري آلية التنسيق بين الوحدات داخل التيار وفصّلت نشاطات المكتب الطّلابي وموقفه إزاء التفاهمات السياسيّة المستجدّة وتأثيرها على التحالفات في انتخابات المجالس الطالبية في الجامعات. وأخيراً، تمّ التطرقّ إلى الدور الذي يلعبه تيار المردة في الانتخابات الطلابية في الجامعة اللّبنانية بعد 9 سنوات على غيابها.
بداية مع النّشاطات. تشرح مسؤولة المكتب الطلابي أنّه وفي كلّ عام يقع الاختيار على موضوع محدّد تجري النّشاطات في إطاره. وموضوع العام الجاري هو "البيئة والاستمراريّة"، والذي تمّ اختياره في نهاية الصيف الماضي مع التغييرات التي حصلت في صفوف رئاسة وعضوية المكتب الشبابي. والتغييرات الجديدة لم تتوقف فقط على العنصر البشري، إنّما طالت إضافة إلى ذلك هيكلية العمل والتنظيم والتنسيق بين الوحدات والقطاعات، بحسب الرئيسة الجديدة. وبحسب الحصري فإنّ المسؤوليات التي تقع على عاتق مكتب الشّباب والطلاب متعدّدة، يكمن أبرزها في السّعي إلى تفعيل ومضاعفة نشاط الشباب الحزبيّ الملتزم من جهة، وإلى استقطاب أعداد جديدة من الشباب من جهة ثانية.
لا يتوانى رئيس تيار المردة في كل مقابلة أو طلعة إعلاميّة عن تكرار كلمة "البراغماتية" والحقل المعجمي المرتبط بها. يبدو أنّ براغماتية الرئيس أصابت جمهوره، حيث لا يوفّر الناشطون في التيار عن تكرار كلمة الانفتاح عند كل مفصل وكلّ مناسبة، لاسيما تلك المتعلقة بالعمل السياسي الصرف.
وهذا بالضبط ما تشير إليه المسؤولة عن المكتب الشبابي في معرض حديثها عن النشاط السياسي للمكتب. تقول الحصري إنّ التواصل والتنسيق بين المكتب السياسي والمكتب الشبابي دوريّان ودائمان، وذلك إنّ عبر أعضاء المكتب السياسي للتيار أو عبر المنسّق السّياسي فيه، الوزير السّابق يوسف سعادة. والتنسيق هذا، يطال الميادين المختلفة ونشاطات المكتب المختلفة، لاسيّما تلك المتعلّقة بانتخابات المجالس الطلابية في الجامعات. وفي هذا الإطار تشرح الحصري أنّ التفاهمات السياسية والتحالفات الجديدة التي شهدتها الساحة اللبنانية مؤخراً والتي أفضت إلى انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية وإلى تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، لم تؤثر على التّحالفات السياسيّة في انتخابات المجالس في الجامعات، حيث أبقى تيار المردة على تحالفه مع التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل في جميع الفروع والكليات البيروتية وأنّ التغييرات الجديدة لم تصب سوى التحالفات في فروع الجامعات الشمالية، حيث شهدت جامعة سيدة اللويزة فرع الكورة قبل أيام قليلة تحالفاً بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر وحزب القوات اللّبنانية. وضمن الإطار نفسه، تضيف الحصري: "إنّ التحالفات الوطنيّة الجديدة أصبحت وراءنا، ونحن كما جميع اللّبنانيين نواكب العهد الجديد بوعوده الكثيرة، لاسيّما تلك التي تتعلّق بالشقّ الاقتصادي، حيث تمرّ البلاد بظروف اقتصاديّة استثنائيّة. كما نتطلّع بثبات وبانفتاح إلى ما ستؤول إليه الأمور في ما يتعلّق بالقانون الانتخابي". وفي هذا الإطار أوضحت الحصري أنّ موقف التيار من القانون الجديد "مبنيّ بالدرجة الأولى على صحة التمثيل الذي يؤمّنه القانون، على ألّا يشكّل المشروع المقترح أيّ استفزاز لأيّ من المكوّنات السّياسيّة وأيّ استنسابيّة من أيّ نوع كانت". لذا فإنّ التيار "ينظر بإيجابية إلى المشاريع التي تقسم البلاد إلى 13 أو 15 دائرة انتخابية مع اعتماد النّسبيّة مع الصّوت التفضيلي، وذلك دون وضع فيتو على أيّ مشروع لا يناقض صحة التمثيل الذي تمت الإشارة إليه".
"الثبات والانفتاح" لا يتوقفان فقط عند الموقف من القانون الانتخابي بل يطالان أيضاً الانتخابات المرتقبة للمجالس الطلابية في الجامعة اللبنانية. وفي هذا الإطار تقول الحصري إنّ معلوماتها تشير إلى أنّ "الانتخابات الطالبية ستجرى مع مطلع العام الجديد وبأنّ التيار يسعى إلى إقامتها أسوة بالجامعات الخاصة. وفي ما يتعلّق بالتّحالفات وبالقانون الانتخابي، فإنّ الأمر متروك إلى أوانه، حيث لكل فرع من الفروع ولكل كلية من الكليات ظروفها ووزنها".

عبيدة حنا


وتقرأون أيضاً في شباب السفير:

•    "طلّاب القوات": "بدأنا بالتنظيم الصحيح"
•    شباب يروون حكاياتهم مع القراءة


ضرب وتعنيف في مدرسة خاصة!

وقع تلميذان ضحية عنف أساتذة إحدى المدارس الخاصة في إقليم الخروب، وهما (م. ق ـ 16 عاما)، و(ع. ق ـ 13 عاما). ذنبهما أنهما وقعا بين أيدي «مربين» غير مؤهلين، في المكان والزمان الخاطئين.
منذ شهر تقريبا، تعرض (ع. ق)، إلى تعنيف جسدي في المدرسة المذكورة. يروي خال الطفل (م. ح)، أن الصبي تعرض للضرب على رقبته بسبب ضحكة أطلقها مع زملائه عندما سقط الجرس من يد ناظر المدرسة في فترة الفرصة الصباحية. لم يحتمل الناظر، الذي كان عسكريا وسائق حافلة في الجيش، براءة الطفل فأعطاه نصيبه من الضرب على رقبته. بكى الطفل من دون أن يجد تفسيرا أو تبريرا لفعلة «المربي» علما أنه من ذوي الصعوبات التعليمية، ومصاب بورم في الرأس بدليل التقارير الطبية التي قدمتها العائلة للإدارة أكثر من مرة.
يوضح (م.ح) أنه بعد هذه الحادثة قامت العائلة بإثارة الموضوع مع الإدارة التي تعهدت بمعاقبة الناظر، ومنع تكرار الأمر.
انتهت قصة (ع.ق) ليأتي دور أخيه. إذ تعرض الأخير، بحسب كلام خاله، إلى شتى أنواع المضايقات من قبل استاذ الرياضيات تحديدا، وهو من الجنسية السورية، فواظب الأستاذ على مضايقته، لأنه يطلب إعادة شرح الدروس لعدم تمكنه من فهمها إلى أن جاء اليوم الذي انتقل فيه الأستاذ إلى مرحلة جديدة من خلال استخدام الكلمات النابية والمنافية للأخلاق بحق الولد وقد قال له ذات يوم: «سد بوزك واطلع لبرا يا....»، ثم كرر طرده إلى الخارج.
يضيف (م. ح): «في الأسبوع الماضي، قام الأستاذ بضرب الصبي على رقبته بقبضته ثم لطمه على وجهه، فتدخلت العائلة مجددا فكان رد المدرسة أنه يمكن الإبقاء على الولد الصغير في المدرسة لكن تقرر طرد الكبير»، مشيرا إلى أنهم «يحاولون لي ذراعنا، وابتزازنا تارة بالمطالبة بالأموال، وأخرى بحرمان الولدين من الإفادة».
يوم السبت الماضي، تقدمت العائلة بشكوى أمام مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية، «التي كانت متجاوبة» كما يقول (م.ح.)، «لكن حتى الآن لم يأتِ الرد».
حتى تكمل الإدارة ما بدأته قامت أخيرا بالإيعاز إلى الناظر بإذاعة بيان على الطلاب في المدرسة بفصل الولدين منها، من دون الاكتراث لمشاعر الولدين ولا حتى لعائلتهما.
في المقابل، يشير أحد مديري المدرسة إلى أن (ع.ق) كان قد تعرض للضرب على يد زوج خالته وهو أحد النظار في المدرسة وذلك بناء على توصية من والدتهما التي طلبت منه رعايتهما، وهذا ما تنفيه العائلة، موضحة أنه حتى لو كان زوج خالته إلا أنه أحد النظار في المدرسة.
وإذ يعترف المدير بأن الأستاذ استخدم كلمة «سد بوزك» مع الولد الكبير، إلا أنه يبرر استخدام مثل تلك المصطلحات، قائلا: «لو صرت وزير تربية لسمحت بالضرب إلى أقصى الحدود، لكن بما أن وزير التربية منع الضرب في المدارس فنحن ملتزمون بذلك». وحول معاقبة الناظر الذي ضرب الطفل، يقول: «أنا مع الناظر.. ولست مع التلميذ».
وبالنسبة لحادثة الولد الكبير، يؤكد المدير أن «ما جرى معه كان خارج أسوار المدرسة وأن رقبته أصيبت بخدش عندما حاول زملاؤه إبعاده عن أستاذه لدى تهجمه عليه».
في ظل المعلومات المتناقضة بين العائلة وإدارة المدرسة، وحتى لا يُظلَم الولدان، وكي لا يصبح التعنيف اللفظي والجسدي قاعدة في المدارس الرسمية والخاصة.. هل تتدخل وزارة التربية وتحسم القضية؟

أدهم جابر


جريدة النهار
رؤساء الجامعات...


لنعترف أن معظم الجامعات العربية لا يحظى باستقلالية أكاديمية، ولم يتحول الى جامعات ديموقراطية تقوم على الإنتخاب. ففي الدول العربية والإسلامية، يعين رئيس الجامعة بقرار أعلى بلا استشارة أو ترشيح أكاديمي، ما يعني أن مرجعيتها سياسية، وهي غير مستقلة، انما مساحة نفوذ للحكومات. وإذا كنا نشهد في التصنيفات الدولية تصدراً لجامعات معينة وفق معايير لها علاقة بالإمكانات فإن اسم الجامعة ودولتها لا يحددان موقعها في التصنيف ودورها في التعليم العالي، بل ما حققته على مستوى التعليم والبحوث والجودة والاختصاصات والاعتماد، الى ممارستها وتأثيرها في المجتمع، علماً أن هذه الجامعة لا تقوّم تجربتها دورياً في سياق تطوير بناها الأكاديمية الداخلية وممارسة الديموقراطية في تركيبتها وعلاقتها بالطلاب والأساتذة ومدى تطابق البحوث العلمية مع المعايير العالمية.
الجامعات العربية لا تتقدم سريعاً أو تحقق نقلات نوعية، ولا تؤثر في مسار الحياة المدنية والمجتمعية في البلد، بخلاف ما تسجله جامعات العالم المتقدم، إذ أن التدخل في شؤونها بالإشراف الحكومي السياسي والتعيين يحد من استقلاليتها الاكاديمية وإنتاج المعرفة. وللمفارقة أن جامعات الدول الإسلامية تحدد الحكومات طريقة عملها وتعين من تريد، على ما حصل في تركيا أخيراً، حيث منح الرئيس رجب طيب اردوغان صلاحية تعيين عمداء الجامعات. وقد عين أخيراً محمد اوزكان على رأس جامعة البوسفور العريقة التي ترتادها النخبة، خلفا لغولاي بربروس اوغلو التي كانت فازت في الانتخابات لرئاسة الجامعة وتتمتع بشعبية كبيرة. وبررت الحكومة التركية الأمر بأن تعيين العمداء مباشرة بدلاً من اجراء انتخابات يسمح بتجنب النزاعات بين الكتل في الجامعات. هذا يحصل في بلد كانت اكتسبت فيه الجامعات استقلالية أكاديمية متحدية الإنقلابات. لكن أن يتركز هذا الامر في الدول الإسلامية، فذلك محط تساؤلات، خصوصاً وأن جامعات مصر على سبيل المثال عادت الى ما كانت عليه قبل "ثورة 25 يناير"، بعدما كانت انتزعت حق انتخاب العمداء ورئيس الجامعة ورؤساء الأقسام والمجالس. وها هي غالبية الجامعات العربية، وتلك التي مرجعيتها إسلامية والحكومية، تخضع للسلطات الأعلى، من التعيين الى التدخل، ثم التمويل، باستثناء جامعات خاصة لديها أنظمتها ومرجعيتها التنظيمية والأكاديمية والجامعية.
يبقى للبنان، بخصوصيته وتعدد جامعاته، حيزاً في حماية الإستقلالية الأكاديمية، لكن جامعته الوطنية الوحيدة لم تتمكن من استعادة استقلاليتها، وإن كانت تعتمد الإنتخاب ولديها مجالس أكاديمية، فهي مقيدة بالمرجعية السياسية وسلطة الوصاية. فلا تقدم للجامعات في منطقتنا ما لم تبلور أجندات للتعليم العالي تفتح آفاقاً أكاديمية في البحث العلمي والاجتماعي والانساني والفلسفي والأدبي، الى تنويع الموارد المالية، كي لا تبقى أسيرة الوصاية السياسية. لتدار الجامعة بعيداً من الهيمنة!

ابراهيم حيدر

جريدة اللواء

المجلس الوطني للبحوث و«اللبنانية» يوزّعان الجوائز على
المتفوّقين وطلبة الدكتوراه والأساتذة الباحثين


وزّع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة الجوائز على متفوّقين يتابعون دراستهم في الجامعة بدعم من المجلس وطلبة الدكتوراه الممنوحين والأساتذة الباحثين الذين حصلوا على دعم من المجلس الوطني للبحوث العلمية بحضور رئيس المجلس الدكتور جورج طعمة وعمداء كليات واساتذة.
واستعرض الدكتور حمزة مسيرة العلاقة مع الجامعة التي تمتد الى 55 عاماً حيث كان للجامعة دائماً حيثية خاصة ومركزاً خاصاً بتقديمات المجلس عبر دعم مشاريع الاساتذة والمتفوقين والمؤتمرات، واعتبر المناسة هي للاضاءة على هذا التعاون وتكريم المستفيدين وفتح امكانيات جديدة للتعاون، مؤكداً أنّه في السنوات العشر الاخيرة تطورت العلاقة حتى اصبحت شراكة تشمل كافة المحاور كما رافق المجلس انشاء معاهد الدكتوراه في الجامعة، ومشدّداً على التزام المعايير الملزمة للدراسات البحثية من الامانة والنزاهة، وتمنّى تعزيز التعاون وفق العايير المعتمدة واعتماد مناهج شفافة، ومبدياً استعداد المجلس للمبادرة بوضع برامج مشتركة موجهة لأهل الجامعة لتعزيز البحث العلمي، وكاشفاً عن اطلاق ماسترين جديدين في استعمال اشعة الليزر وماستر يتعلق بعلم البحار.
أما الدكتور ايوب فرأى اننا نعيش المستقبل اليوم، كاشفاً عن أننا نعمل لرفع عدد الممنوحين للعام 2017- 2018 نسبة لارتفاع عدد المتفوقين في الجامعة اضافة الى المتفوقين في الثانوية العامة الذين اختاروا ان يكملوا دراستهم في الجامعة اللبنانية بمنح من المجلس، وقال: الجميع يعلم اي دفع سيكون لجامعتنا عندما يعود هؤلاء مزودين بكفاءات معاصرة لوضعها بتصرف الجامعة، ومشدّداً على ضرورة تأمين الظروف لاستيعابهم وادخالهم دماً جديداً في الجامعة مما يحول دون ترهلها وتراجعها ويبقيها في مصافي الجامعات الكبرى.
وأضاف: جامعتنا لم تعد بحاجة الى اساتذة مدرسين هي بحاجة الى اساتذة باحثين وسيكون تعزيز البحث العلمي من اولويات عملي كرئيس للجامعة في السنوات المقبلة وذلك عبر انشاء مختبرات بحثية وتشجيع الفرق العاملة على الابحاث وسنشجع التعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات المرموقة ،والعلاقة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية ستحاط برعايتي الخاصة مع رئيسه وامينه العام المنتميان بصلابة الى الجامعة اللبنانية وسألبي دعوتهما لنحاول سوية تعزيز الشراكة، وان دعم الابحاث القائمة في جامعتنا من المجلس دليل على متانة هذه الشراكة والتعاون ودليل ايضاً على قدرة اساتذتنا الباحثين على اختيار مشاريع مميزة وقادرة على المنافسة.
وأعلن مد يده للتعاون الصادق والهادف، وتوجّه للطلاب في كلمة اخيرة مؤكداً انهم في وجدانه منذ دخوله الجامعة كأستاذ، مؤكداً ان مصالحهم وظروف عملهم امانة في عنقه  وخط احمر لن يسمح بتجاوزه، كل ما لدينا سيكون بتصرفكم، لبنان لا يبنى الا بسواعدكم.

بعد الكلمة قام الدكتور ايوب والدكتور طعمة والدكتور حمزة بتوزيع المنح لمتفوقي الثانوية العامة الذين اختاروا متابعة دراستهم في الجامعة اللبنانية، ثم وزّعوا المنح لطلبة الدكتوراه، بعدها الى الباحثين الحائزين على تمويل لابحاثهم من المجلس.
وبعد توزيع المنح تحدث رئيس ادارة الهيئة العامة للطاقة الذرية بلال نصولي، مشيراً الى استحداث اختصاص ماستر في موضوع الحماية الاشعاعية ثم وقع عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين والدكتور نصولي والدكتور حمزة والدكتور ايوب على مذكرة العاون للماستر.


جريدة الأخبار
100 مليون شاب عربي في دائرة الخطر


أكثر من 100 مليون شاب عربي، تراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، معرضين، أكثر من أي وقت مضى، لخطر الفقر والإقصاء والركود الإقتصادي، بحسب تقرير «التنمية الإنسانية العربية لعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير»، الذي أطلقه «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، أمس، في الجامعة الأميركية في بيروت. يُشير التقرير الى دعم الشباب العربي للإسلام السياسي المُتصاعد وميل غالبيتهم الى «طاعة السلطة»
هديل فرفور

30% من سُكّان المنطقة العربية حاليا هم من فئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، بحسب تقرير "التنمية الإنسانية العربية لعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير".
حجم هذه الكتلة الشبابية السكانية "غير مسبوق في تاريخ المنطقة"، وبالتالي يغدو اغتنام هذه "النافذة الديمغرافية" ضروريا من أجل استثمار الطاقة التي يختزنها الشباب في تحقيق التنمية المُستدامة. من هنا كانت دعوة التقرير الأساسية الى تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعية من أجل دفع مجتمعاتهم نحو تركيبة أفضل.

البطالةُ بين الشباب العرب هي الأعلى في العالم

يأتي هذا التقرير بعد مرور نحو خمس سنوات على "اندلاع" الانتفاضات في عدد من البلدان العربية. ويُشير الى أن الأحداث التي شهدتها البلدان العربية منذ عام 2011، أنتجت واقعا من التهميش والغاء الفرص أمام الكثير من الفئات الشابة التي وجدت نفسها عاجزة عن تحسين مُستقبلها، لافتا الى أنه "على ضوء مسارات التنمية التي اعتمدتها العديد من البلدان العربية، من المحتوم أن يزداد هذا الواقع سوءا لمنطقة لم يبلغ 60% من سكانها بعد سنّ الثلاثين".
يقول مُعدّو التقرير أن الانتفاضات العربية "أكّدت الإقصاء الاقتصادي والسياسي لكثير من الشباب الذين حُرموا التأثير في السياسات العامة التي تمسّ حياتهم. ولأن الشباب العربي مُمثلين بصورة ضعيفة في المجال العام، فإنّ سياسات تنمية الشباب لم تجد طريقها الى جداول أعمال الحكومات العربية".
يُشير التقرير الى أن آفاق الشباب في المنطقة تتعرّض لأكثر من أي وقت مضى لخطر الفقر، الركود الإقتصادي، فشل الحكم والإقصاء، موصيا بضرورة تغيير المواقف الإجتماعية التي تُعامل الشباب العرب بوصفهم مُعالين غير فعالين أو مجرّد جيل في الانتظار.

البطالةُ بين الشباب العرب هي الأعلى في العالم، وقد بلغت نسبتها عام 2013، 29% مُقابل 13% عالميا. وبحسب التقرير، تحتاج المنطقة الى خلق ما يصل الى أكثر من 60 مليون وظيفة جديدة في العقد المُقبل لاستيعاب العدد الكبير من الداخلين الى القوى العاملة.
أبرز تداعيات ارتفاع نسب البطالة، هو ارتفاع نسبة الشباب غير المتزوج. ووفق التقرير، 50% من الرجال ممن تراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما في المنطقة غير متزوجين، وهو المعدّل الأعلى بين المناطق النامية، علما ان هذه النسبة كانت قبل جيل واحد فقط 37%.

فشل نموذج التنمية في بلدان المنطقة العربية

بحسب التقرير، اتبعت المنطقة العربية منذ زمن طويل، نموذجا للتنمية يُهيمن عليه القطاع القطاعُ العامّ ويُحوِّل الحكوماتِ الى موفرات للملاذ الأول والاخير. ويعتمد هذا النموذج العربي "المعيوب" على أشكال غير فعالة للتدخّل أو إعادة التوزيع، تُعوّل في طرق تمويلها على مكاسب خارجية بما في ذلك ريوع وتحويلات من عائدات النفط.

يُشير التقرير الى أن عدم المُساواة ينمو بسرعة أكبر في المنطقة العربية. إذ انخفض متوسط دخل الأسرة السنوي بين أفقر الأسر في المنطقة العربية من 4600 دولار أميركي في السنة عام 2008 الى 4100 دولار عام 2012. خلال الفترة نفسها، ارتفع المؤشّرُ بين أغنى الأُسر من 29,900 دولار إلى 33,600 دولار. ويبدو أن أغنى االعائلات العربية تكسب ما يزيد على 25% أكثرَ من أغنى الأُسر في بلدانٍ أُخرى متوسطةِ الدَّخل. يوّصف التقرير نوعية التعليم في المنطقة العربية بـ "الرديئة"، ويلفت الى أن المهارات المحدودة بين القوى العاملة، مؤشّر آخر على رداءة قدرات رأس المال البشري، "فأكثر من ثُلُث أرباب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُركِّزون على أنّ المهارات غير الكافية عامل أساسي".

التحديات الصحية

يقول التقرير ان الشباب يعانون رداءة الوصول الى مرافق الرعاية الصحية. كُثُرٌ من الشباب العرب، ولا سيّما في أقلِّ البلدان نموًّا والمناطق الريفية على نحو عامّ، "عُرضةٌ لسلوكياتٍ محفوفةٍ بالمخاطر، وخصوصًا التدخين، وتعاطيَ المخدِّرات، والقيادةَ المتهوِّرة التي ترفع معدّلاتِ المرض والوفاة. كذلك يتزايد تعرض الشباب العربي للتأذي من مشاكل في الصحة العقلية والجنسية.

الإسلام السياسي والميل نحو العنف

لا تزال الغالبيةُ العظمى من الشباب في البلدان العربية ملتزمةً التقاليد المحافظة. وتُشير الاستطلاعات إلى وجود دعمٍ كبير للإسلام السياسي. في الجزء الذي يدرس طبيعة النظم السياسية العربية، يلفت التقرير الى استغلال السياسيين لعباءة الدين وسعيهم الى اذكاء النزاع مع النظام السياسي العلماني. يُشير التقرير الى ان عامل الديمغرافيا يُساهم في الجنوح الى التطرّف العنيف بين الشباب "الذين يُمثلون مخزونا يمكن تجنيدهم أكثر من ذي قبل". إلا أن هناك عوامل أخرى تُزكي خطر الانجراف وراء التحركّات المتطرّفة. أبرز هذه العوامل هو شعور عام بالاستبعاد وانعدام الفرص.

طاعة السلطة

وفق التقرير، تُعدّ المنطقةُ العربية، المنطقة الأكثرَ امتثالًا للطاعة من المعدَّل العالمي بنحو 11% . ويُشير الى أنّ الطاعةَ بين الشباب أقلُّ انتشارا مما هي عليه بين الأكبر سنا، كذلك الأقلُّ انتشارا بين ذوي التعليم الجيد مما هي عليه بين غير المتعلمين.. وتتجلّى قوةُ تأثير العُمر وما يَنتج عنها من فجوةٍ بين الأجيال في المنطقة أكثرَ ممّا هي عليه في بقية العالم، ما يَدلّ على أن الشبابَ يتغيّرون بسرعة. لكنْ سرعان ما يستطرد التقرير ويلفت الى ان هذه المغايرة تتسّم بـ "الحدّة"، إذ يتضاءل أثرُ التعليم مقارنةً ببقية العالم، عاكسًا مناهجَ تربَويةً وأساليبَ تعليميةً تُثبِّط التفكيرَ النَّقدي وتُشجّع بدلًا من ذلك موقفًا مطيعًا نحوَ سلطةٍ أعلى.

الفجوة بين الجنسين وتقييد حريات الشابات

سجّلت المنطقةُ أكبرَ فَجوةٍ في العالم وفقًا لمؤشِّر الفَجوة العالمي بين الجنسين عام 2012 الذي يأخذ في الاعتبارِ التمكينَ السياسي والمشاركةَ الاقتصادية والفرصَ المتاحة. وبلغ معدل الفقر بين النساء 31% فيما بلغت نسبته بين الرجال الـ 19%. ويخلص التقرير الى أنه مع اكتساب الفصائل المحافِظة مزيدًا من القوة، يَزيد احتمالُ أن تَصير تحرّكاتُ الشابّات وسلوكيّاتُهنّ ولباسهنّ أكثرَ تقييدًا، بما في ذلك من سلطات إنفاذ القانون؛ فيما تَنزع حريةُ الخِيار بين النساء حول مسار حياتهنّ إلى التضييق. ويختم: "النزعة الأبوية ما زالت قوية في المنطقة، لكنها تضعف تدريجيا".
صحيح أن الكثير من الشباب العرب يكتسبون تعليما مرتفعا ويعيش بعضهم حياة أطول وباتوا على ارتباط أكبر بالعالم الخارجي، لكنّ تعزيز التنمية الإنسانية، بحسب التقرير، "ليس ذا معنى إلّا إذا كانت لدى لدى الناس فرصة متاحة لاتخاذ خياراتهم، وبالتالي إلّا إذا كانوا أحرارا لممارسة هذه الخيارات". وبهذا المعنى، يكون أيُّ تحسّن في مؤشّر التنمية البشرية غيرَ مكتملٍ ما لم يَقِس بقدرةَ الناس على التصرُّف. يخلص التقرير الى أن الشباب العرب ليسوا المجموعة السكانية الوحيدة التي تحمل وطأة السياسات الفاشلة، وليسوا وحدهم من يعانون آثار الحرب والنزاع، "لكنْ ما لم تُحوَّل الاتجاهاتُ الحالية، فلَسوف يَرِث الشباب العرب مجتمعاتٍ راكدة أو عنيفة، وأنهم هم الذين سيُضطرّون إلى إعادة بناء هذه المجتمعات".



جريدة المدن
كولوكيوم للمهندسين.. وطلاب اللبنانية يرفضون


رفض مجلس الجامعة اللبنانية وكلية الهندسة شمول امتحان الدخول إلى نقابة المهندسين خريجي الجامعة اللبنانية. ورفضت نقابة المهندسين في بيروت رفض الجامعة والكليّة. وفيما أكد نقيب المهندسين خالد شهاب موقفه أمام رؤساء الجامعات وعمدائها في لبنان، في حفل أقامته النقابة، نقل عميد كلية الهندسية في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس، هذا الموقف إلى مجلس الكلية، ما أثار موجة احتجاج كبيرة.

وعُلم أن كلية الهندسة ومجلس الجامعة، ورابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، في صدد التحرك سريعاً، على الصعد الأكاديمية والنقابية لوقف هذا الإجراء بحق خريجي الكلية.

وباكورة الاحتجاج أعلنها المجلس الطلابي في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية- الفرع الأول في طرابلس، في بيان في 29 تشرين الثاني، إذ أكد مبادرته إلى "التنسيق مع الفروع لتصعيد التحرك".

وكان النقيب شهاب قد أعلن أن "الأعداد تفاقمت في اختصاصات موجودة ومتراكمة، حيث تجاوز عدد المنتسبين إلى نقابتي بيروت وطرابلس 63 ألف مهندس، وأن عدد المنتسبين إلى النقابة في بيروت، منذ تأسيسها أي منذ 65 عاماً، بلغ 51163 مهندساً، مع ملاحظة لافتة أنه خلال الخمس سنوات الماضية، بلغ عدد المنتسبين 14613 مهندساً، أكثر من 38% منهم من المتخصصين في الكهرباء والاتصالات. ونرى أيضاً أن عدد الطلاب المسجلين على مراحل التعليم في كليات العمارة والهندسة في الجامعات اللبنانية للعام 2015-2016 بلغ أكثر من 30000 طالب. وهي مسألة يجب التوقف عندها حماية للجامعات وللمهندسين. فإذا كنا نفتخر بهذا الرقم وقد نريده أكثر إنما يجب أن يكون وفق الجودة والتوجيه الصحيح".

وقال: "سنعمل للسير بمشروع اختبار الجدارة لجميع الخريجين الذي سيكون بالتعاون والشراكة مع الجامعات اللبنانية، لينضم إلى المهنة ويمارسها من يستحقها فعلاً. إن الحاجة إلى الهندسة في عمق نتائجها وفن التعامل بها وتسخيرها لخدمة الإنسان، وليس لجني المال والأرباح وإبرام الصفقات فحسب. ما يوجب علينا العمل على تطويرها وتنظيمها وحمايتها والتوجيه الصحيح نحو اختصاصات حاجة السوق، كي لا يتحول الخريجون إلى كتل بشرية عاطلة عن العمل".

عماد الزغبي



الوكالة الوطنية
مجلس طلاب كلية الهندسة 1 في طرابلس يرفض امتحانات الدخول الى النقابة


اعلن المجلس الطلابي في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول في طرابلس، في بيان اليوم، "رفضه القاطع لامتحانات الدخول الى نقابة المهندسين". واعلن "بدء تحركاته مطلع الأسبوع المقبل للتنسيق مع باقي الفروع لتصعيد التحرك".


ندوة عن مخاطر المخدرات في طرابلس

أقامت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل وبالتعاون مع معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث في طرابلس، ندوة حول" مخاطر المخدرات "، في حضور مدير المعهد الدكتور غسان الخالد وممثل المديرية العامة لقوى الامن الداخلي رئيس مكتب طرابلس الإقليمي لمكافحة المخدرات العقيد فواز محفوض، وعدد من الأساتذة والطلاب.


مؤتمر ثقافة المواطنة لتيار المجتمع المدني

نظم "تيار المجتمع المدني" بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ايبرت"، مؤتمرا تناول موضوع "ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية" برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بخليل السيقلي، شارك فيها حوالى 110 معلمين ومعلمات في مادة التربية وناشطين نقابيين ومدنييين.
بيضون
استهلت الجلسة، بكلمة لممثلة مؤسسة "فريدريش ايبرت" بديعة بيضون أكدت خلالها أن كتاب التربية المدنية يجب أن يكون أهم كتاب مدرسي لأن التربية تؤسس للمواطن الصالح، خاصة في ظل النقص الفادح في مفهوم المواطنة في لبنان".

دياب
ثم تكلم منسق التيار المدني شبيب دياب الذي أشار إلى أن "الطائفية أدت إلى توترات عشناها في ظل الانقسامات الفئوية في لبنان، والكتاب التربوي يساهم في خلق جيل ينتمي إلى الوطن لا إلى التكتلات الطائفية، لذلك يتابع التيار جهوده في هذا الإطار".

محفوظ
ثم ألقى منسق لجنة التربية في التيار أديب محفوظ لفت فيها الى "أن نكون مواطنين، نشعر كباقي البشر بأننا نعيش في وطن كغيره من الأوطان، لنا نفس الحقوق، وعلينا ذات الواجبات، وبأن انتماءنا إليه لا يحجبه أو يتقدم عليه أي انتماء آخر، سواء كان طائفيا أو مذهبيا أو مناطقيا، تلك المواطنة الحقة التي لا زلنا في تيار المجتمع المدني ننشط في سبيل جعلها مفهوما قابلا للحياة".

السيقلي
ثم القى السيقلي كلمة نقل في مستهلها "تحية الوزير بو صعب وشكره المنظمين على المبادرة الوطنية التربوية الهادفة"، مشيرا الى أن "ثقافة المواطنة أو أي ثقافة قيمية إنسانية أخرى، لا يكفي ان تدرس في الكتب، بل تحتاج الى وجود معلمين مربين يتمثل بهم التلامذة في السلوك والتصرفات".

قام المؤتمر برصد مكامن القوة والضعف في منهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية لجهة موقع وحجم ثقافة المواطنة ومرتكزاتها فيه، وتحديد آليات وطرق نظرية وعملية ومضامين يجب أن يحتويها المنهج، تسهم في ترسيخ ثقافة المواطنة فيه، كما عرض نتائج تجارب عملية تمت في هذا الإطار، وذلك من خلال جلستين.

الجلسة الأولى بعنوان "واقع ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية" ادارها وسام فحص وعرضت "واقع ثقافة المواطنة في منهج التربية الوطنية". تكلم فيها فوزي أيوب وسوزان عبد الرضى أبو رجيلي المستشارة التربوية في المركز التربوي للبحوث والانماء ووديعة خوري.

الجلسة الثانية بعنوان "آلية تعزيز وترسيخ ثقافة المواطنة" ادارها أديب محفوظ وفدى السمراني، وعرضت "آلية تعزيز وترسيخ ثقافة المواطنة - خبرات عملية واقتراحات".

مسرة
واعتبر عضو المجلس الدستوري أنطوان مسرة، في كلمته، أن "التربية المواطنية تتطلب في لبنان المتابعة والإحياء انطلاقا من الورشة الضخمة التي حصلت في سنوات 1996- 2002 استنادا إلى وثيقة الوفاق الوطني وبإدارة البروفيسور منير أبو عسلي، والتي هي تأسيسية ونموذجية لكل المنطقة العربية".

وأشار إلى أن "هنالك حاجة إلى تأصيل التربية المواطنية لبنانيا انطلاقا من ثلاث مقاربات، أولى فكرية هي المضمون الثقافي والتربوي في الدستور وثانية مقاربة في علم النفس مع التركيز على معضلات المجتمع اللبناني بالذات وسلوك اللبناني في قضايا القانون والشأن العام والإدراك المشترك للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والحذر في العلاقات الخارجية ومفهوم الدولة الديمقراطية، أما المقاربة الثالثة فهي تربوية مع الاعتبار أن المعرفة بذاتها لا تؤدي إلى سلوك منسجم. كما أكد أنه تم إصدار مجموعة كتب في خطة النهوض التربوي، ليست كتبا للحفظ، هي دليل لتدريب الأساتذة الخارجين من سلوكيات سائدة بحاجة إلى مراجعة.

وأكد الحاجة إلى "خطوات عملية الإحياء خطة النهوض التربوي وإلى إنتاج نموذجي وليس إلى دراسات تجريدية وبيروقراطية".

قبيسي
ثم تكلم حسان قبيسي فقال: "هنالك مشكلة وطنية مطروحة، هي نقص في الشعور بالانتماء الاجتماعي رغم وجود مادة منهجية تدرس في المدارس أما الحلول الممكنة للمشكلة فتكمن في عدة اقتراحات منها إعداد معلمين وتدريبهم على قيادة وضعيات تعليمية قائمة على وضعيات عملية معاشة وناشطة، وتهيئة الوقت اللازم في البرنامج المدرسي للقيام بتلك النشاطات وتنفيذها، وفتح المدرسة على المجتمع المحلي فتهتم باحتياجاته ومشكلاته وتربط التعليم بواقع الحياة المعاشة، وإقامة نشاطات مشتركة بين المدارس على مستوى الوطن من اوساط اجتماعية مختلفة بهموم اجتماعية ووطنية واحدة".
وختم: "الثقافة الوطنية والمدنية هي سلوك معاش، والمسألة تكمن في توجيه الطاقة الانسانية في مجتمع معين، لجعل أفراده يتصرفون كما يجب أن يتصرفوا، وهم يجدون في ذلك نوعا من الرضى. هذه هي الثقافة الاجتماعية التي نصبو إليها".

عكره
بعدها تكلم أدونيس عكره، مدير المركز الدولي لعلوم الانسان فقال "في لبنان العقبة الأساسية لتوافر شروط الممارسة المواطنية هي السلطة السياسية، لاسيما أن المواطنية بجوهرها مفهوم سياسي وممارستها هي فعل سياسي بامتياز يقوم على مصدر السلطة".

ابي عساف وضو
واختتمت الكلمات بكلمة لبلانش أبي عساف، رئيسة قسم مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية في المركز التربوي للبحوث والإنماء. من جهته عرض الأب البروفيسور فادي ضو، رئيس مؤسسة أديان تجربة أديان العملية في مجال ترسيخ مفهوم المواطنة.
صعب
بعدها عرضت بشرى صعب لكتاب "سلوكيات المواطن الفاعل - تمارين وأنشطة مكملة لمنهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية" الذي أصدره التيار. ثم عرض عدي علي أحمد لموقع "تربية وتعليم - نحو المواطنية" الذي أسسه التيار بالتعاون مع مجموعة من أساتذة التربية.
واتفق الحاضرون على أن يصدر كتيب عن "تيار المجتمع المدني" يتناول التوصيات التي تم اقتراحها في سياق المؤتمر.



الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04