جريدة المدن
عونيو الثانوي ينتقدون بوصعب.. وحنا غريب يتحدى
جاءت جلسة مجلس المندوبين في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الأخيرة في عهد الرابطة الحالية، كـ"جردة حساب بلا رصيد"، لعدم قدرتها على تحقيق أي مطلب طوال فترة ولايتها في العامين الماضيين، مع كم من الطلبات والمذكرات المرفوعة، للسلطة من دون تحقيق أي شيء منها، سوى الوعود. حتى أن الأمل في تحقيق مطالب داخل وزارة التربية، لمصلحة الرابطة، كان مصير معظمها الفشل، رغم الرهان على رئيس الرابطة عبدو خاطر لانتمائه إلى التيار الوطني الحر، وكون وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب عضواً بارزاً في كتلة التغيير والاصلاح. غير أن ذلك لم يفد الرابطة بشيء، سوى على الصعيد الشخصي لعدد من أعضاء الرابطة.
لم يخف خاطر عتبه على بوصعب، حتى وصف دوره بالمماطل، من خلال قوله إنه "تبنى مشروع قانون استعادة الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي، وبعدما أشبع درساً من قبل القضاة، لم يقدمه إلى مجلس الوزراء، بل طلب من الرابطة إحالته إلى إقتراح قانون يقدم إلى المجلس النيابي بعد توقيعه من قبل عدد من النواب".
حفلت الجلسة الأخيرة، بعد انقطاع دام نحو عام، بنقاش "ودي" وهادىء لم يخل من تكرار العتب، على "زملاء لعدم مد اليد للنهوض بالرابطة"، كما قال خاطر، وأيضاً "محاولة أخذ الرابطة لمصالح خاصة، وعدم دفع الاشتراكات وشق الصفوف"، وفق وصف مقرر فرع جبل لبنان ميشال دويهي. وجاء الرد من من القيادي في التيار النقابي المستقل، وعضو مجلس المندوبين، جورج سعادة سائلاً: "هل وجهت دعوة إلى مجلس المندوبين، أو للفروع، أو لجمعيات عامة وغاب عنها التيار النقابي؟"، موضحاً أن مطالبة الرابطة السابقة بنسبة 121 في المئة، ليست لتكبير الحمل، بل هي نسبة التضخم التي طرأت على الرواتب منذ العام 1996 حتى العام 2011.
وفي الرد على الدويهي لجهة الأهداف الانتخابية والحزبية، قال سعادة: "لسنا قناصي رتب، ولا رؤساء مناطق أو دوائر"، في إشارة إلى التعيينات الأخيرة التي أجراها وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، واستفاد منها مجموعة من المقربين من التيار الوطني.
وأثير موضوع آخر يتعلق بتعديل المناهج الدراسية، ودور جمعية أديان فيها، من خلال إدخال التعديلات على مادتي الفلسفة وعلم الاجتماع. ما وصفه سعادة بـ"السابقة" لجهة تلزيم المناهج لمؤسسات دينية ومذهبية. وسألت النقابية بهية البعلبكي عن دور الرابطة في تعديل المناهج، ودور جمعية "أديان" في تغيير مواد الفلسفة والعلوم الاجمتاعية والتاريخ؟
وذكرّت بما حصل في الامتحانات الرسمية الأخيرة وإعادة تصحيح المسابقات، وتعديل المناهج وغياب الرابطة عن ذلك، مؤكدة أنه عند ضرب الشهادة الرسمية، يضرب التعليم الثانوي وكرامة الأستاذ.
وكان لافتاً حضور الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، إلا أنه أوضح أنه يحضر كمندوب منتخب، وهو حضور وداعي بعد 31 عاماً من العمل النقابي في التعليم الثانوي. ما أرخى ارتياحاً لدى الهيئة التنفيذية للرابطة، فتُرك المجال أمام غريب لتقديم ما لديه، من دون مقاطعة بعكس الجلسة الأخيرة للمجلس قبل عام. أوضح غريب بعض النقاط الأساسية في العمل النقابي مذكراً ببعض المحطات التي تحركت فيها الرابطة منفردة أو من خلال هيئة التنسيق النقابية. وقال: "لدينا تاريخ نفتخر به. خضنا معارك تشهد لها البلد. وكان من الضروري أن تبقى الرابطة قبلة العمل الديموقراطي في البلد. وعلينا المحافظة على هذا التاريخ. والتحدي أمام القيادة النقابية كيف تخرج من مشاكلها الداخلية".
ولفت إلى أن التعليم الرسمي يعاني من هجمة عمرها ربع قرن، كذلك القطاعات المنتجة، وما تبقى هو القطاعات الريعية والمصرفية. أما الموارد البشرية فيتم الإنقضاض عليها، وما حصل مع التعليم الثانوي هو تصفية حسابات، والدليل أن لا خصوصية للتعليم، مترافقة مع إلغاء الحقوق المكتسبة. تابع غريب: "إذا كنا موحدين نستطيع تحقيق الـ121 في المئة، كونها حقاً، مع الحفاظ على الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي".
وسأل: "إذا غابت سلسلة الرتب والرواتب عن البيان الوزاري، فهل على الرابطة السكوت أم التحرك؟"، وأردف: "إذا لم تتحرك الرابطة سنتحرك كنقابيين وتيار مستقل".
وتخلل النقاشات مواقف منها المدافع عن الرابطة، لأن الظروف لم تسمح لها بفعل شيء في ظل غياب رئيس للجمهورية وغياب التشريع، والخلافات الداخلية، جراء ما أفرزته انتخابات العام 2015. واعتبرت مقررة فرع الشمال ملوك محرز أنه من "كان في وضعنا لن يعمل شيئاً". أما محمد المولى فانتقد غياب خطة للرابطة طوال عامين. وبرزت دعوات للإنفصال عن هيئة التنسيق، رغم أن التقرير الإداري للرابطة لم يكن واضحاً لجهة الاستمرار في الهيئة أم عدمه. ما دفع البعلبكي إلى سؤال الرابطة: "هل أنتم مع هيئة التنسيق أو ضدها؟".
عرض التقرير الإداري، أمام نحو ستين مندوباً فقط من أصل 375 مندوباً، كون الجلسة بمن حضر والأخيرة، قبيل بدء انتخابات مجلس المندوبين في 23 تشرين الثاني الحالي، حيث يتوقع أن يرفع عدد المندوبين إلى نحو 490 مندوباً.
وعدد خاطر العوائق التي وجدت أمام الرابطة، وأولها الإرباك في إنطلاقة الرابطة بعد الإاتخابات، و"محاولة هيمنة بعض أطراف هيئة التنسيق على الرابطة"، ومماطلة وزير التربية في طرح مشاريع الرابطة على مجلس الوزراء، وتعطل مؤسسات الدولة.
وعدّد بعض ما قامت به الرابطة، من دون أن يتحقق منها أي شيء، خصوصاً استعادة الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي، وتعديل القانون 73/2009 لجهة إعطاء المديرين بدل إدارة من تاريخ التكليف (رفعا إلى وزير التربية). إنصاف الأساتذة، إشراك الرابطة في القرارات التربوية، الوقوف ضد بدعة إعادة التصحيح ورفضها لأنها مخالفة للقوانين، والوقوف ضد تكليف الأستاذ الثانوي بصفة مراقب في الإمتحانات الرسمية، علماً أن مدير عام التربية أصدر مذكرة تتضمن عبارة "المراقب هو من الأساسي إلى الثانوي" والتزم بها عدد كبير من الأساتذة. كما عدد المواقف التي تبنتها الرابطة، في وجه القرارات التي أصدرها بوصعب، والمتعلقة بسحب الصلاحيات من التعليم الثانوي.
عماد الزغبي
جريدة السفير
ردّ
أوضح «التيار النقابي المستقل» ردا على المقالة التي نشرتها «السفير» يوم السبت الماضي، تحت عنوان «النقابي المستقل» إلى انتخابات الثانوي: لسنا ضد أحزاب السلطة!، أن «هذا العنوان غير صحيح، فنحن لم نعلن هذا بل ما قلناه أن «المشكلة في السلطة وأحزابها، لكن اليد ممدودة للحزبيين المستعدين للقبول بقانون نسبي للانتخاب، والذي قدمناه للرابطة منذ 4 أشهر ولم توافق عليه».
جريدة اللواء
بو صعب خلال تكريم متفوّقين: عجلة الإصلاح التربوي انطلقت
أُقيم في فندق لو رويال - ضبية، حفل تكريمي للتلامذة المتفوقين في المدارس الإنجيلية، في حضور وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال الياس بو صعب، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، نائب رئيس والمدير العام لجمعية المبرات الخيرية العلامة محمد باقر فضل الله، رئيس مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق، مديرة عام مؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري، رئيس رابطة المدارس الإنجيلية القس جوزيف قصاب، رئيسة مدرسة الراهبات الانطونيات في الجمهور الاخت نزهة الخوري، رئيسة مدرسة الراهبات الانطونيات في رومية الاخت باسمة الخوري.
وأشار قصاب الى أن «التربية والتعليم أهم مظاهر الاصلاح الانجيلي حضورا في لبنان حيث تأسست الجامعة الأميركية AUB والجامعة اللبنانية الأميركية LAU وجامعة هايكازيان والمدارس الانجيلية التي تغطي مناطق لبنان بتنوعها».
بدوره، شدّد الامين العام لرابطة المدارس الإنجيلية نبيل أسطه على أن «الذكاء العقلي يرتبط بقدرة الإنسان على التحكم والتواصل مع الطبيعة والعلوم، أما الذكاء الإجتماعي فهو قدرة الإنسان على التواصل مع مجتمعه ومحيطه، وقدرته على إنشاء علاقات شخصية واقامة أواصر اجتماعية مع غيره من الناس، ومن دون ذلك يتعب الانسان ويفقد ثقته بنفسه أولا، ومن ثم يفقد ثقته بمنْ حوله».
وألقى الأب عازار كلمة اتحاد المدارس الخاصة شكر فيها الوزير بو صعب «الذي حرك الملف التربوي والذي اطلق ورشة تعديل المناهج نأمل أن يكون هذا العهد الجديد، عهد الرئيس العماد ميشال عون وحكومته الآتية، آخذا بعين الاعتبار مسؤولية الحفاظ على حق كل انسان بالتعلم وعلى حرية التعليم ومجانيته».
وبعد وقفة غنائية مع الطالبة داريا نعيمة ومداخلات لثلاثة طلاب متفوقين هم جو رزق الله، آية عارف المعلم وماريانيت قزحيا معلوف ألقى الوزير بو صعب كلمة جاء فيها: «لقد أسسنا سوية وحدة العائلة التربوية، وهذا هو الأهم. فوزارة التربية غير قادرة على الإنجاز بمفردها، وكذكك اتحاد المدارس الخاصة، كذلك رابطة المعلمين، ولا الأهل قادرون على تحقيق أي شيء بمفردهم، ولا الطلاب. بتوحد هذه العائلة، تستطيع انجاز الكثير لاسيما في العهد الحالي، ولا بد لمن منكم سمع خطاب القسم، أنه لاحظ تضمنه فقرة للتعليم والتربية والمعرفة. فهذا الاهتمام لم يأت من عدم، وهناك اصرار وتصميم من فخامة الرئيس على الاهتمام بقطاع التربية»، مطمئنا «أننا لن نسمح ابدا بأن ترجع وزارة التربية الى الوراء أيا كان من يتبوأها، فنحن سنكون، معا، الى جانبه».
أما عن المشاكل والعوائق في الامتحانات الرسمية، وعن غياب الامتحانات الموحدة والممكننة، فاعتبر الوزير بو صعب أن «عوائق كثيرة تعرقل تغيير وتصحيح ومعالجة الخلل، هناك من هو خائف، وهناك من يريد المضي في الفساد. ونحن نسمع أننا إن غيرنا في نمط الامتحانات وقللنا المواد التي يمتحن بها التلاميذ، فان ذلك سيحجب قبض الأجور عن الأساتذة، ولهذا فهم يهددون بالإمتناع عن المراقبة والتصحيح».
طلاب المدرسة الزراعية في النبطية: لحل مشكلة تأخّر انطلاق العام الدراسي
اشتكى طلاب المدرسة الفنية الزراعية في النبطية من تأخّر البدء بالعام الدراسي 2016- 2017، بالرغم من انطلاق الدراسة «في كل المدارس والمعاهد والمهنيات الفنية في كل لبنان منذ قرابة الشهر»، مناشدين المعنيين العمل على الاسراع في معالجة هذا الأمر «خصوصا ان طلاب السنة الثالثة يخضعون لامتحانات رسمية في شهر حزيران المقبل، وعند التأخر بالعام الدراسي يدفع الطلاب الثمن، إذ يضطرون لانهاء برنامجهم التعليمي بشكل مكثف قبل الشهر السادس، حيث لا يؤخذ في الاعتبار التأخر ببدء العام الدراسي، وهكذا يصبح العام الدراسي 5 أشهر بدلا من ان يكون 8 أشهر».
وأشاروا إلى ان هذه «المشكلة» يعاني منها طلاب 8 مدارس فنية زراعية في لبنان، موزعة بين المناطق، منذ تأسيس هذه المدارس «التي لا يبدأ التدريس فيها قبل شهر كانون الأول من كل عام، وأحيانا يكون التأخير حتى بداية العام الجديد»، متمنين حل هذا الموضوع عبر «توقيع عقود الأساتذة المتعاقدين مع هذه المدارس، أو اتخاذ قرار على غرار وزارة التربية، الذي يفيد ببدء العمل بالتدريس وبدء المتعاقدين بالتدريس، واحتساب ساعات التدريس من تاريخ بداية العام الدراسي».
سامر وهبي
جريدة النهار
مكتب سلام نفى صدور مذكرة بإقفال المدارس غدا (الاثنين)
نفى المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام، صدور مذكرة بإقفال المدارس غدا (اليوم) الإثنين، بمناسبة عيد العلم.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها