جريدة السفير
«النقابي المستقل» إلى انتخابات «الثانوي»: لسنا ضد أحزاب السلطة!
وضع «التيار النقابي المستقل» أمس، نقاطه على حروف معركة انتخابات «رابطة أساتذة الثانوي». وكان لافتا للانتباه سياسة مد اليد التي أعلنها «التيار» للحزبيين من الأساتذة، على الرغم من إيمانه واعتقاده بأن أحزاب السلطة نفسها هي السبب في تدهور العمل النقابي في لبنان. كذلك «هي السبب في ركود حراك رابطة الأساتذة لمدة سنتين».
لكن ماذا عن حراك أساتذة «التيار» في العامين نفسيهما؟ وهل ساند هؤلاء الأساتذة الآخرين المتعاقدين؟ وهل فعلا لم تحقق الرابطة الحالية انجازات تذكر، وهي التي تدعي أنها حققت ما يصعب تحقيقه؟
يرد القيادي في «التيار» الأستاذ جورج سعادة خلال مؤتمره الصحافي لإعلان البرنامج الانتخابي، على أسئلة «السفير» بالقول: «خلال سنتين كنا حريصين على وحدة العمل النقابي، وأردنا المشاركة في تحركاتها (الرابطة) القليلة لكن الأساتذة فقدوا الثقة بقيادة لم تلتزم بقرار وتراجعت عن قرارات عدة كان أبرزها تحويل الرابطة إلى نقابة».
يؤكد سعادة أن «المشكلة في السلطة وأحزابها، لكن اليد ممدودة للحزبيين المستعدين للقبول بقانون الانتخاب النسبي، الذي قدمناه للرابطة منذ أربعة أشهر ولم توافق عليه».
«في ظل تعنت السلطة وعدم الالتفات لقضية الأساتذة المطروحة على طاولاتها منذ العام 2012 كان لا بد من اللجوء إلى التصعيد التدريجي، من خلال إطلاق التحذيرات والمناشدات وصولا إلى الاعتصامات فالاضرابات». لكن لماذا يدفع طلابنا الثمن؟ يرد سعادة: «لا بد أن يدفع أحد الثمن، علما أننا كنا وبعد كل تحرك أو إضراب نقوم بالتعويض على الطلاب ما فاتهم من مقررات».
كذلك فللطلاب مكانتهم لدى «المستقل» إذ أن خدمتهم تنطلق بحسب سعادة «من خلال تعزيز التعليم الرسمي وتطوير المناهج كل ثلاث سنوات على أسس ومبادئ علمية، كذلك من خلال الأساتذة والمطالبة بالتخلي عن بدعة التعاقد، وهذا يستدعي إجراءات منها تعزيز كلية التربية واعتماد مبدأ الحاجات في تعيين الأساتذة».
في المؤتمر، الصحافي أكد سعادة خوض انتخابات الأربعاء المقبل، في كل الثانويات الرسمية والوحدات مؤكدا: «موقفنا هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا ضد الأحزاب، بل منفتحون على جميع التيارات الحزبية»، لكنه رأى «أن دور الأحزاب يجب أن يكون داعما للقرار النقابي لا مصادرا له».
وشدد على «أن حقوقنا كأساتذة هي أساس وحدتنا النقابية والتحرك للدفاع عنها يعزز الوحدة، وهذا هو دور الرابطة. والعكس صحيح: فإن عدم التحرك من أجل هذه الحقوق ضرب ـ ويضرب ـ وحدة الأساتذة ووحدة الرابطة».
وشن سعادة هجوما على الرابطة الحالية التي «فوتت الفرص واضاعت على الاساتذة اقرار الرتب والرواتب (121في المئة)»، لافتا الانتباه إلى أن الكلام حول باريس «4» إنما يؤشر على خطورة ضرب ما تبقى لنا من حقوق..
وفي بداية العهد الجديد، طالب سعادة، باسم «التيار» الحكومة المزمع تشكيلها تضمين البيان الوزاري مطلب تعديل وإقرار السلسلة على اساس 121 في المئة، والتي تضمن حقوق أساتذة التعليم الثانوي وتحفظ موقعهم الوظيفي والفارق التاريخي مع الفئات الوظيفية كافة، وإلا فلتدعو الرابطة إلى الإضراب والاعتصام أمام المجلس النيابي».
• البرنامج الانتخابي لـ «التيار النقابي المستقل» على موقع «السفير»: www.assafir.com
أدهم جابر
جريدة الأخبار
التيار النقابي المستقل: منفتحون على القوى الأخرى
لم يوصد التيار النقابي المستقل أبواب التحالف مع القوى النقابية الأخرى في معركة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التي تبدأ مرحلتها الأولى الأربعاء المقبل وتستمر حتى 7 كانون الأول، مع انتخاب 488 مندوباً في الثانويات والوحدات الأخرى.
أمس، مدّ القيادي في التيار جورج سعادة اليد لجميع التيارات، تحت سقف دعم القرار النقابي وعدم مصادرته، وتغليب مصلحة الأساتذة ومطالبهم وحقوقهم النقابية على الانتماء الحزبي والإقرار بالنسبية في النظام الداخلي للرابطة، لكن هل يمكن للقوى السياسية نفسها الممثلة في الرابطة التي رفضت مشروع التيار حول النسبية قبل 4 أشهر أن تقبله بعد صدور نتائج الانتخابات؟ سعادة قال لـ "الأخبار" إننا "سنضع الحصان أمام العربة وسنبني على نسبة الـ44% التي حققناها في الانتخابات الأخيرة قبل سنتين لتعزيز ثقة القواعد، الذين شكلوا وعيهم في الشارع، بالنهج النقابي المستقل".
وطوال المؤتمر الصحافي الذي عقده التيار لإطلاق برنامجه الانتخابي، كان سعادة يخاطب الحزبيين والمستقلين على حد سواء، باعتبار أنّ "همومنا واحدة، ومصالحنا واحدة، وحقوقنا واحدة، وهي وحدة حالنا جميعا على امتداد مساحة الوطن، وتعدد انتماءاتنا الحزبية وتنوعها". وبدا أن التيار لا يزال يتمسك بشعار "سنتحرك ليتحركوا"، أي إنه سيدعو الرابطة للإضراب والاعتصام امام المجلس النيابي لتضمين البيان الوزاري مطلب سلسلة الرتب والرواتب، وإذا لم يحصل ذلك فسنضطر للنزول إلى الشارع.
وذكّر سعادة بأن التيار وقف ضد تركيب الرابطة على أساس المحاصصة الحزبية والطائفية، ورفض تحويلها إلى مجالس ملّية او الى لقاء لممثلي مكاتب الأحزاب السياسية، ما أدى إلى الغاء دورها ووظيفتها وهويتها النقابية المطلوبة. وأكد أن غياب أعضاء الرابطة عن الاجتماعات الدورية كان سيد الموقف، فيما لم تحرّك القيادة النقابية الحالية ساكناً خلال العامين الماضيين، وفشلت حتى في الحصول على توقيع النواب المنتمين إلى الأحزاب السياسية نفسها على اقتراح قانون يتعلق بالحفاظ على الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي الرسمي، بعدما مكث المشروع 8 أشهر في أدراج وزير التربية.
أما أبرز عناوين البرنامج الانتخابي، فهو التمسك بإقرار السلسلة، واصلاح الوضع النقابي والقانوني الداخلي لجهة اعتماد النسبية واعادة الدور والقرار إلى الجمعيات العمومية، وتحويل الرابطة إلى نقابة تمثل الأساتذة في كل الهيئات التي تعينهم، وتطوير المناهج والحدّ من التدخلات السياسية في القرارات التربوية ولا سيما في تعيين المديرين ومناقلات الأساتذة وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش المركزي.
فاتن الحاج
جريدة اللواء
مجلس مندوبي «الأساسي»: نتريث بخطواتنا السلبية كي
لا نضر بمصداقية الدولة تجاه الدول المانحة
عقد مجلس مندوبي معلمي بيروت في التعليم الأساسي الرسمي اجتماعا له في مقر رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي، الاونيسكو، بحضور رئيسة فرع الرابطة في بيروت السيدة رنده برجاوي وأمين الاعلام في الهيئة الإدارية عدنان برجي، وقد ناقش المجتمعون التعديلات المقترحة على النظام الداخلي والنظام المالي للرابطة، على ان يقر المؤتمر العام للمندوبين المزمع انعقاده في ١٥ كانون الثاني ٢٠١٥ على مستوى كل لبنان هذه التعديلات، كما ناقشوا حقوقهم بإقرار سلسلة الرتب والرواتب بوصفها تصحيحا للاجور لجميع العاملين في القطاع العام وتصحيحا للخلل الذي اصاب المعلمين المعينين قبل العام ٢٠١٠،وتساءلوا عن أسباب تاخير دفع مستحقاتهم عن الانتخابات البلدية التي اجريت قبل ستة أشهر، كما تساءلوا عن أسباب تاخير دفع مستحقاتهم عن الامتحانات الرسمية بدورتيها العادية والاستثنائية.
وهنأ جميع اللبنانيين بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وبتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الوزارة، ويرون في ذلك بداية لعودة انتظام عمل المؤسسات الدستورية بعد تعطيل دام قرابة الثلاث سنوات، مشيرا الى ان المعلمين دفعوا ثمنا غاليا خلال السنوات الخمس الاخيرة نتيجة تدني القيمة الشرائية لرواتبهم، وهم يلحون الْيَوْمَ على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإعطاء جميع المعلمين المعينين قبل العام ٢٠١٠ ست درجات لردم الهوة مع زملائهم المعينين بعد العام ٢٠١٠ وذلك في اول جلسة تشريعية للمجلس النيابي.
ولفت الى انهم يتريثون باتخاذ خطوات سلبية بانتظار انتظام عمل المؤسسات الدستورية من جهة ولإدراكهم مخاطر اقفال المدارس في وجه الطلاب اللبنانيين والنازحين وتأثير ذلك على مصداقية الدولة اللبنانية اتجاه الدول المانحة،لكنهم يؤكدون تمسكهم بحقوقهم كاملة ويذكرون السادة النواب ان مشروع قانون مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية موجود امامهم ويجب إقراره سريعا، وهم في جميع الأحوال لن يسكتوا عن حقوقهم ولن يهملوا هذه الحقوق.
جامعات
دعا قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي للكف عن تقاسم الحصص في التشكيلة الوزارية والعل على طرح البرامج والأفكار والمقترحات بشأن هذه الوزارات، التي يتوجب عليها «أن تعنى باهتمام خاص وأن يجري تحويلها إلى خلية عمل نشيطة بالتعاون مع المنظمات الشبابية والجمعيات والمجموعات المدنية لتصبح وزارة طليعية في طرح كل قضايا الشباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل الحكومة، ورسم البرامج المناسبة لها، وأن تكون مقدامة في الدفاع عن حقوقهم. أما كل ما تقوم به القوى السياسية، كما في كل الوزارات الأخرى، فهو لا يعدو إلا صفعة إضافية بوجه شباب هذا الوطن ومستقبل الأجيال الصاعدة فيه».
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها