جريدة المدن
الأحزاب تتوافق في "أساتذة اللبنانية"
حقق توافق القوى السياسية والحزبية، تفاهماً على الهيئة التنفيذية لـ"رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، بعد توزيع المقاعد الـ15 على مناصريها. غير أن هذا التوافق لم يمر عبر تيار العزم، الذي أصرّ مرشحه على الاستمرار في المعركة الانتخابية منفرداً، رغم انسحاب مرشحين اثنين، عشية بدء العملية الانتخابية.
وتتألف الهيئة التنفيذية للرابطة من 15 عضواً، ينتخبهم مجلس مندوبين مؤلف من 173 عضواً لمدة سنتين، وقد ترشح 18 عضواً.
وتوزعت حصص القوى السياسية كالآتي: إثنان لتيار المستقبل مع الرئاسة، وممثل الرابطة لدى صندوق تعاضد الأساتذة. إثنان لحركة أمل، واحد لأمانة سر صندوق الرابطة والثاني للعلاقات العامة. إثنان لحزب الله، بينهم نائب رئيس. إثنان للقوات اللبنانية، بينهم أمين سر الهيئة. إثنان للتيار الوطني الحر بينهم أمين الإعلام. واحد إشتراكي، وآخر وسطي بين المستقبل وتيار العزم، ومستقلان.
قبيل ساعات من العملية الانتخابية، جرت اتصالات مع المرشحين المنفردين لسحب ترشيحاتهم، فانسحب كل من بهية ظهران وميشال اللفة، في حين استمر هيثم عزالدين بترشحه. ما أدى إلى تشطيب في مرشحي المستقبل، ونيلهم أدنى نسبة من الأصوات مقابل زملائهم في اللائحة.
يؤكد عزالدين لـ"المدن" أن من حقه الاستمرار في المعركة، ولو كان منفرداً، لافتاً إلى أنه سبق وناضل في العام 2014 من أجل خروج ملف التفرغ إلى النور، وأنه يمثل حيثية للمتفرغين الجدد. وبالتالي، صوتهم في مجلس المندوبين، لعلّه ينقله إلى الهيئة التنفيذية.
يعترف عزالدين أن حظوظه بالفوز قليلة، جراء الأجواء السائدة، فـ"الانتخابات مطبوخة ومعلبة سلفاً"، مضيفاً "نريد النفس النقابي بدلاً من توزيع الحصص على القوى السياسية". ويشير إلى أن مطالب المتفرغين الجدد تتمثل في الحصول على الدرجتين، ودخول الملاك.
يؤكد رئيس الهيئة التنفيذية الجديد الدكتور محمد صميلي (عضو لخمس دورات في الهيئة) لـ"المدن"، أنه من حق كل مندوب الترشح، من مبدأ حرية التعبير والديموقراطية النقابية، التي نؤمن بها، والتي نمارسها في حياتنا الجامعية كأساتذة.
ويلفت إلى أن الانتخابات انتهت، واثمرت هيئة تنفيذية من 15 عضواً، وسيتم تحمل المسؤولية، على أن يصار إلى تشكيل فريق عمل للسنتين المقبلتين، بعد أن تتسلم الهيئة الجديدة المهام من الهيئة السابقة. ويوضح صميلي أن العمل النقابي إستمرارية، لذلك "سيتم بناء الإستراتيجية الجديدة على ما توصلت إليه الهيئة السابقة، والسير بالمطالب المزمنة، بعد رفع هذه الإستراتيجية إلى مجلس المندوبين وأخذ الموافقة عليها".
ويثني صميلي على عمل الهيئة السابقة، إذ "حققت بعض المطالب للأساتذة في غياب رئيس للجمهورية، وعدم إنعقاد مجلس النواب"، أملاً في انطلاق العجلة الدستورية، وتشكيل حكومة لتحقيق مطالب الرابطة. ويؤكد التعاطي الإيجابي مع إدارة الجامعة، ومع رئيسها، لما فيه مصلحة الأساتذة والطلاب والموظفين.
ونوهت رئيسة الرابطة الدكتورة راشال حبيقة كلاس بالأجواء الديموقراطية التي سادت الانتخابات، وبقاء الرابطة درع الجامعة، وحامية لحقوق الأساتذة، ومتابعة ما بدأته الهيئة السابقة، من رفع لمشاريع تتعلق بالحسومات التقاعدية، واحتساب الساعات عند ضم الخدمات الموجودة في وزارة المال. وأملت وضع إستراتيجية تتعلق بالمطالبة ببناء مجمعات جامعية في المحافظات، والمحافظة على أنظمة الجامعة وقوانينها.
وأعرب عضو الهيئة (القديم- الجديد) الدكتور شربل الكفوري عن سروره بالأجواء الديموقراطية "ولو كانت غير متوازنة"، داعياً إلى الإستفادة من هذه الظاهرة، وتوظيفها في الجامعة، لجهة التأكيد على المنافسة النقابية.
وشدد عضو الهيئة الدكتور ناصيف نعمه، أنه من أولويات الهيئة الجديدة سيكون ملف المستحقين للتفرغ، وأن العمل سيكون لجعله دورياً، بدلاً من فتح الباب مرة، وقفله لسنوات. وأمل أن يصار إلى بناء مجمعات جامعية، خصوصاً أن الجامعة تدفع نحو عشرين مليار ليرة سنوياً بدل إيجار لأبنية لا تصلح أن تكون لطلاب الجامعة الوطنية، إضافة إلى رفع سن التقاعد للأستاذ إلى 68 سنة.
وقد واكب عملية فرز الأصوات رئيس مجلس المندوبين الدكتور جورج قزي، وأمين السر الدكتور علاء هلال، معلناً مشاركة 151 مندوباً من أصل 172 مندوباً. وجاءت النتائج كالآتي: حنا المعلوف 141 صوتاً، منى عبود 140 صوتاً، سعيد حسين 138 صوتاً، ناصيف نعمة 137 صوتاً، حسين نصار 137 صوتاً، منى الباشا 137 صوتاً، أنيس بو ذياب 137 صوتاً، يوسف ضاهر 137 صوتاً، شربل الكفوري 136 صوتاً، إيلي الحاج موسى 136 صوتاً، حسين رحال 135 صوتاً، محمد هلال العاكوم 134 صوتاً، عامر حلواني 134 صوتاً، رامي عبد الحي 129 صوتاً، ومحمد صميلي 123 صوتاً، ونال المرشح الخاسر هيثم عزالدين 37 صوتاً فقط.
عماد الزغبي
جريدة اللواء
انتخاب الهيئة التنفيذية لرابطة المتفرّغين بشبه تزكية
كما جرت العادة منذ سنوات فإنّ التوافق بين الاحزاب السياسية حسم معركة الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية، وجرى توزيع المقاعد الـ15 بين هذه الاحزاب اضافة الى 3 مستقلين، باستثناء تيار العزم الذي استمر مرشّحه هيثم عز الدين في المعركة الانتخابية، بعد انسحاب مرشّحين آخرين قبل الانتخابات، حيث بلغ عدد المرشّحين 18 مرشّحاً، وكانت الاتصالات اثمرت انسحاب المرشحين ميشال اللفة وبهية ظهران، فكانت النتيجة انتخابات على صورة شبه تزكية. لكن الاساتذة اعتبروا ان استمرار ترشّح عز الدين كان جيداً حتى لا يتصوّر احد ان الانتخابات معلّبة، وأن الديمقراطية تغيب عن الرابطة، وشدّدوا على ان التوافق هو لمصلحة الرابطة اولاً والاساتذة والجامعة لأنّها بكل بساطة ستكون رابطة منتجة كما كانت الهيئات التي سبقتها وحققت الكثير للاساتذة.
أما حصة كل حزب لم تختلف كثيراً عن السابق وتوزّعت المقاعد كالآتي: اثنين لحركة امل بينهما امين سر الصندوق، اثنان لحزب الله بينهما نائب الرئيس، اثنان لتيار المستقبل بينهما رئيس الهيئة (الدكتور محمد صميلي)، اثنان للقوات اللبنانية بينهما امين السر، إثنان للتيار الوطني الحر بينهما أمين الإعلام، وثلاث مستقلين. واللافت ان استمرار ترشيح عز الدين انعكس سلباً على مرشّحي تيار المستقبل، فنالوا اقل عدد اصوات بين الفائزين، الا ان ذلك لم يغيّر بالنتائج وتوزيع المناصب الذي كان اتفق عليه، إنْ من حيث الرئاسة او امانة السر او الاعلام او غيرها.
وواكب عملية فرز الأصوات رئيس مجلس المندوبين الدكتور جورج قزي، وأمين السر الدكتور علاء هلال، معلناً عن مشاركة 151 مندوباً من أصل 172 مندوباً. وجاءت النتائج كالآتي: حنا المعلوف 141 صوتاً، منى عبود 140 صوتاً، سعيد حسين 138 صوتاً، ناصيف نعمة 137 صوتاً، حسين نصار 137 صوتاً، منى الباشا 137 صوتاً، أنيس بو ذياب 137 صوتاً، يوسف ضاهر 137 صوتاً، شربل الكفوري 136 صوتاً، إيلي الحاج موسى 136 صوتاً، حسين رحال 135 صوتاً، محمد هلال العاكوم 134 صوتاً، عامر حلواني 134 صوتاً، رامي عبد الحي 129 صوتاً، ومحمد صميلي 123 صوتاً، ونال المرشح الخاسر هيثم عزالدين 37 صوتاً فقط.
مراتب مميّزة لطلاب لبنانيين في المباراة العالمية في الحساب الذهني
شارك لبنان، في المباراة العالمية في الحساب الذهني الفوري لهذه السنة، التي نظّمتها شركة UCMAS العالمية يوم الجمعة الماضي في إمارة دبي بحضور عدد من الفاعليات السياسية المحلية والدولية وممثلين رسميين عن الدول ال59 المشاركة. وتمثّل لبنان في هذه المباراة بالطلاب الإثني عشر الفائزين في المسابقة الوطنية التي جرت سابقا في لبنان برعاية وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وقد رافق الطلاب بعثة مؤلفة من رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر، أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الاب بطرس عازار، المحامي وديع عقل، الرئيس التنفيذي لمعهد PLC سعد سعد والممثل الحصري لشركة UCMAS في لبنان ووفد مرافق تألّف من 46 شخصا.
وبعد منافسة محتدمة مع اكثر من 3000 تلميذ عبقري يمثلون النخبة الفائزة في الدول الـ 59 بلدا مشاركا، حل الطفل غابريل ابي سعد، في مرتبة الـ CHAMPION عن مستوى Intermediate A وحل الطفل مصطفى سويدان، في مرتبة الـ1st RUNNER UP عن مستوى Higher B، وحل الطفل كارل صادق، في مرتبة الـ1st RUNNER UP عن مستوى Elementary B
وحل الطفل مروان معاوية في مرتبة الـ 1st RUNNER UP عن مستوى BASIC، وحل الاطفال الباقون المشاركون في هذه المباراة في مراتب مميزة كل واحد حسب مستواه.
المركز التربوي يرد على اللغط حول مادة علوم الحياة
أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء بياناً توضيحياً، رد من خلاله على المقالات والآراء التي أبداها عدد من الأساتذة والمعلمين، وتناولت مادة علوم الحياة للمرحلتين المتوسطة والثانوية. وعرض المركز في بيانه المنطلقات والثوابت العلمية والتربوية التي واكبت هذا العمل لجهة إعادة النظر بالمواضيع والأهداف التي كان معلقاً العمل بها بقرارات سابقة،. تركّز توضيح المركز التربوي على المحاور الآتية:
1- لجهة المصالح الفردية والتجارية، فقد أكد المركز التربوي أن الاستاذ رائد معنى «ممثل المعترضين» على هذا العمل، هو منسق في عدد من المدارس وله بعض ألادلة المدرسية ومنها المرتبط بالامتحانات الرسمية. هذه الادلة اعتمدت التخفيف القديم الحاصل، وهي بحالتها الحالية لا تتطابق مع التخفيف الذي حصل مؤخرا أي لا تحتوي الإضافات الجديدة بصورة كافية. وبذلك تكون مصالح الاستاذ المعترض قد تضررت معنويا وتجارياً.علماً أن الاستاذ المعترض، سبق واتصل منذ فترة (قبل حصول التخفيف) بالمركز التربوي ليسأل اذا كان مجبرا على توسيع كل المنهج في كتاب يقوم بانتاجه، وكان الرد يومها أن المركز التربوي يقوم بعملية تقويم مسودات الكتب المدرسية الخاصة، بناء على قياس مدى مطابقتها المنهج الأساسي بغض النظر عن المواضيع أو الاهداف التي يتمّ تعليق العمل بها. فمن الواضح أن موقف الاستاذ المعترض هو استنسابي، تجاري وبعيد كل البعد عن التربوي.
2- لجهة تمثيل اللجنة التي قامت بهذا العمل، فقد أكد المركز أنها تضمّ أساتذة يمثلون التعليم الخاص والتعليم الرسمي وأساتذة يتمتعون بالخبرة في الأمتحانات الرسمية، ومدربين في مكتب الاعداد والتدريب، ومنسقين في مدارسهم، ودكاتره من كلية التربية في الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة، إضافة إلى الهيئة الأكاديمية في المركز التربوي.وقد استندت اللجنة التي أعدت التخفيف عند بناء الدليل التوضيحي إلى كتاب المركز التربوي للبحوث والانماء كونه المثال الأنسب المطابق للمحتوى المطلوب، وبالتالي فإن المواضيع التي تمّ تخفيفها جاءت تحت معيار تخفيف المحتوى العلمي الذي لا يرتبط بأي من الاهداف التعلمية للصف.
3- لجهة منهجية العمل أكد المركز أنه اعتمد منهجية علمية.
- فقد تمت دراسة المنهج للتوصل إلى المواضيع الممكن توقيف العمل بها أو اعادة العمل بها انطلاقًا من عدة ورش عمل عقدت في المركز التربوي في إطار تطوير المناهج مع خبراء من المجتمع المدني وخبراء في مواد الإختصاص.
- كما وقد أجرى المركز التربوي مقارنة مع متطلبات أنظمة تعليمية أخرى مرتبطة بشهادات أخرى مثل BacFrancais»» ،IB، و» GCs Advanced A level»في إطار تزويد المتعلم اللبناني بفرص متكافأة نوعًا ما مع المتعلمين الملتحقين بأنظمة أخرى.
- كما تمت دراسة نتائج بعض الاختبارات العالمية (TIMSSوـPISA)فتم على أثره اعادة بعض المواضيع المعاصرة (المشاكل البيئية والصحية ولا سيّما النظام الغذائي المتوازن والنظام الحركي المتوازن للأولاد بمراحل عمرية مختلفة).
- كما وتم التطرق الى احتياجات التلامذة المعرفية والمهارية لاجتياز امتحانات دخول بعض الجامعات.
- ومن أهم المعايير التي اعتمدت :التخفيف من الحشو والتكرار والذي مر عليه الزمن وأعادة ما هو معاصر ويفيد المتعام في حياته اليومية.مع الحفاظ على بنائية المفاهيم ضمن صفوف الحلقة الواحدة وبين الحلقات scope and sequence (كما تمت مراعاة الدراسة الحلزونية للمنهج.
4- لجهة عدد الساعات المخصص لتدريس المادة واكتساب الاهداف المطلوبة، لفت بيان المركز إلى ان العدد المخصص لاكتساب الأهداف المتعلقة بالدروس راعى التعليم والتعلّم الناشط وما تتضمنه ساعات التدريس من تقويم تكويني مستمر يحتوي أنشطة مخبرية يرافقها أوراق عمل واختبارات. مع الاشارة انه وبقرار من وزير التربية عام 2015, حدد عدد الساعات المخصص للصف للتاسع أساسي لهذه المادة ب 3 ساعات.
5-من ناحية توصيف المسابقات في الامتحانات الرسمية، فقد تضمن التوصيف الجديد توضيحات مرتبطة بكيفية الإجابة عن بعض الأفعال الإجرائية التي حدث نقاش في شأنها، وتمّ تحديد كيفية التعاطي معها من جانب اللجان الفاحصة بمرونة لجهة تقدير العلامة بصورة لا توقع الظلم على المرشحين.
وتمنى المركز التربوي على جميع اساتذة ومعلمي مادة علوم الحياة في لبنان، الرجوع إلى الدليل التوضيحي الموجود على الموقع الالكتروني. وبالتالي فإن المركز التربوي هو الجهة المعنية الصالحة لمطابقة الدروس مع مضمون المناهج والتي على اساسها تبنى الامتحانات الرسمية.
تحرّك لمتعاقدي الفرع الخامس في «اللبنانية» لتفعيل ملف التفرّغ
أعلنت لجنة «الأساتذة المتعاقدين» في الجامعة اللبنانية- الفرع الخامس، في بيان أن وفدا منها زار مدير كلية الآداب في الفرع الدكتور علي عبد فتوني في مكتبه في صيدا، في حضور ممثل الأساتذة الدكتور مصطفى سبيتي، وذلك «في إطار جولات اللجنة المقررة لرئيس الجامعة والعمداء والمدراء في الجامعة اللبنانية، إضافة الى الزيارات المقرر القيام بها، لعدد من الشخصيات السياسية وغير السياسية، بهدف تفعيل عملية تحريك ملف التفرغ وشرح قضيتهم المحقة».
وأضافت بأنّ أعضاء الوفد شكروا للدكتور فتوني، «كل ما قدمه للجنة من دعم واهتمام ومواكبة لتحركها منذ انطلاقتها»، ثم ناقشوا معه «ملف التفرغ للاستفادة من خبرته ونصائحه، بهدف اعتماد أفضل السبل لإنجازه، كما تم التطرق إلى أهمية التفرغ بالنسبة للجامعة اللبنانية وللأساتذة معا، حيث انه يساهم في تعزيز الاستقرار النفسي والوظيفي للمتفرغين، ويرفع المستوى المعرفي والعلمي للجامعة اللبنانية، جامعة الوطن».
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
