جريدة السفير
هل تتجاوز «رابطة الثانوي» مفعول «الحقن» السياسية؟
على مشارف انتهاء ولاية الهيئة الإدارية الحالية بعد أيام قليلة، بدأت «رابطة أساتذة التعليم الثانوي»، تحضيراتها لإجراء انتخاباتها الداخلية.
سنتان مرّتا على ركود الحراك المطلبي للرابطة الحالية. تحرك من هنا وآخر من هناك، على طريقة «رفع العتب»، يقول القيادي في «التيار النقابي المستقل» جورج سعادة. «ولم يشارك إلا القليلون من الأساتذة في تحركات الرابطة، فيما كانت اعتصامات وتحركات أخرى تستقطب المئات وإن كانت ليس مقيدة برابطة» على حد تعبير سعادة.
خلافات على «سلسلة» أو على «درجات» (موقع الأستاذ الثانوي)، وفوقهما مشكلات تتراكم بطريقة الـ «TVA»، أما النتيجة فتقهقر وتراجع إلى الخلف.
اليوم، يعود «التيار النقابي المستقل» إلى رفع الصوت، وذلك «بعدما تحولت الرابطة إلى مرآة لأحزاب السلطة لا تتحرك قيد أنملة، إلا بإشارة منهم» على حد تعبير أهل «التيار».
يلملم «المستقل» أوراقه، وقد بدأ بتجميع قواه ومناصريه استعدادا للمعركة التي يريدها في كل لبنان، تحت شعار «الحق أستاذ (ة)/ حق الثانوي مش ثانوي»، إلا ما تعذّر.
يتحدث سعادة عن برنامج من نقاط عديدة سيخوض التيار الانتخابات على أساسه، بدءا بـ «مشروع موقع الأستاذ، ثم تحويل الرابطة إلى نقابة ما يجعل موقعها ملزما وقانونيا لتصبح قادرة على فرض رأيها على السلطة».
وإذ يشدد على أن «الانتخابات يجب أن تجري على أساس قانون انتخاب نسبي لتتمثل تشكيلات الأساتذة كافة ويكون لها دور في القرار»، يشير إلى فشل المشاريع التي تم تقديمها في هذا السياق «ونحن نتجه إلى الأكثري».
من ضمن البرنامج أيضا، بحث التعاقد الذي يهدد معظم الوظائف، إذ على الرغم من تجميده، لا يزال معمولا به.
كذلك يسعى «التيار النقابي المستقل» إلى العمل على تعزيز التعليم الرسمي من خلال تجديد المناهج وتطويرها كل ثلاث سنوات، الأمر الذي يتطلب بدوره إعداد الأساتذة وإدخالهم إلى مباراة مجلس الخدمة المدنية سنويا، وتعزيز دور كلية التربية في التدريب. كذلك «ضرورة تفعيل دور أجهزة الرقابة لتقوم بدورها في وضع حد للفساد والإهمال في كل المؤسسات ورفع الوصاية السياسية عنها حتى لا تتخذ قرارات سياسية ضد الأساتذة»، مشددا على أن «الاتجاه سيكون نحو استعادة القرار النقابي وانتزاع المطالب».
في المقابل، يشير رئيس الهيئة الإدارية للرابطة عبدو خاطر، إلى أن الشغور الرئاسي الذي امتد إلى نحو سنتين ونصف سنة، وكذلك عدم قيام المجلس النيابي بمهامّه التشريعية عرقلا إقرار «السلسلة» كما شكّلا عائقا أمام إحراز أي تقدم على صعيد موقع الأستاذ الثانوي الوظيفي. لذلك، فإن ما حققته الرابطة كان تسليط الضوء على أهمية موقع الأستاذ الثانوي، إذ إن الكثير من أعضاء الهيئة الإدارية لم يكونوا على علم بأن هذا الموقع ضرب من خلال القوانين التي صدرت في عام 2012. ويوضح أنه من ضمن الأمور التي تم تحقيقها كان تقديم اقتراح قانون لتعزيز موقع الأستاذ الثانوي لتوقيعه من قبل النواب. لكن سعادة يرد بالقول إن «الاقتراح كان قد رفع إلى وزير التربية الياس بو صعب وبقي على لائحة الانتظار لمدة 8 أشهر رفض بعدها، طالبا إحالته للتوقيع من قبل عشرة نواب إلا أن نائبا واحدا لم يوقعه علما أن الهيئة الإدارية كانت قد سلمته منذ ثلاثة أشهر». علما أن الاقتراح يحتاج إلى توقيع نائب واحد.
يؤكد خاطر «الاستمرار بالتحرك مع عودة الحياة السياسية بانتخاب رئيس الجمهورية، ونأمل أن نتقدم في تحقيق بعض المطالب مع انتظام عمل المؤسسات».
ويشدد على أن مظلومية الأستاذ الثانوي تجسدت من خلال منح الأستاذ الجامعي كل حقوقه، وتعيين حامل الإجازة في التعليم الأساسي على الدرجة 15 وهي درجة الأستاذ الثانوي نفسها، علما أن المدرس هو فئة رابعة فيما الأستاذ الثانوي فئة ثالثة، موضحا: «هذا لم يحصل في ولاية الهيئة الحالية، رفع درجة الأساسي، وإعطاء أساتذة الجامعة لحقوقهم يعودان إلى عام 2012».
ادهم جابر
«اختصاصك مش حظ» لتوجيه الطلاب إلى سوق العمل
بعد «التخرج» تبدأ رحلة معاناة الطلاب في البحث عن فرصة العمل المناسبة، في بلد تكاد تنعدم فيه الفرص. وفيما تزداد الصعوبة بالنسبة للمتخرجين، تلجأ نسبة كبيرة منهم إلى العمل في غير مجالاتهم، فيما يعمد آخرون إلى دراسة اختصاصات أخرى لم يفكروا فيها سابقا.
لا يملك معظم الطلاب الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية فكرة عن الاختصاصات التي تحتاجها سوق العمل، لذلك يتوزع هؤلاء بين مختار لاختصاص بسبب ميوله الذاتية، أو رغبة في إرضاء أهله، وبين طالب يختار الاختصاص بناء لآراء المحيطين به وإن كانوا لا يملكون فكرة واقعية عما ينصحون به، علما أن بعض هذه الاختصاصات قد لا تكون تذكرة مرور لهؤلاء الطلاب إلى سوق العمل.
«اختصاصك مش حظ»، عنوان المعرض التوجيهي التاسع الذي افتتحته أمس الأول «جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي» برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في قصر الاونيسكو في بيروت، ويختتم اليوم.
شاركت في المعرض 27 جامعة، وكان اللافت للانتباه مشاركة الجامعة اللبنانية من خلال «لجنة الأبواب المفتوحة».
قام ممثلو الجامعات المشاركة بأنشطة تجريبية أمام وفود الطلاب الزائرة، كإلقاء نشرة الأخبار أمام الكاميرا، كما فعلت كلية الإعلام في «جامعة العلوم والآداب اللبنانية».
وفي إطار الترفيه، بهدف الترغيب بالاختصاص، وقفت طالبة من الجامعة اللبنانية كلية العلوم أمام الطلاب الوافدين من المدارس المختلفة، واضعة امامها خليطا من طحين الذرة والمياه، ودعت إحدى الطالبات إلى وضع يدها في الخليط، وطلبت منها أن تخرجها بروية ليبدأ الخليط بالسيلان من بين أصابعها، لكن عندما طلبت منها أن تضغط عليه بشدة، بدا وكأنه مادة قاسية غير سائلة.
وفي الإطار نفسه، قامت طالبة جامعية أخرى بتعليم الطلاب كيفية غرز سيخ حديد داخل بالون من دون تعرضه للفقع.
كذلك قدم ممثلو الجامعات شروحات تفصيلية عن الاختصاصات المختلفة من خلال أساليب التعليم والمناهج، وطرق الدفع (بالنسبة للجامعات الخاصة).
في معرض سؤالها عن المنهج الأميركي، تعلق إحدى الطالبات بالقول: «أشعر أنه نظام معقد، واحتاج إلى وقت لفهمه»، فيما تعتبر جنى (17 عاما) من مدرسة «البتول» ان «المعرض يساعد الطلاب الذين يعرفون مسبقا ما يريدون، لكن الذين لم يقرروا بعد، يواجهون صعوبة أمام كل هذا الدفق من المعلومات».
عن فكرة المعرض، يوضح رئيس «جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي» علي زلزلي لـ «السفير»، ان «الموضوع الاساس هو افتقار الطلاب الى المعلومات حول حاجة سوق العمل، الى جانب غياب التوجيه التعليمي في المدارس واحيانا الجامعات»، لافتا النظر إلى أن «المركز يسعى الى مساعدة الطلاب في اكتشاف الاختصاصات التي تناسب ميولهم، عبر اجراء اختبار علمي يكوّن الطالب من خلاله فكرة عن الاختصاصات التي تناسب شخصيته».
وعن الاختصاصات الاكثر طلبا في سوق العمل يؤكد زلزلي ان «القطاع التربوي يحتاج بشكل دائم إلى متخصصين، كذلك فإن المستقبل هو للاختصاصات المتعلقة بقطاع النفط».
يؤكد زلزلي أن فكرة إدخال «التوجيه التعليمي» في المدارس طرحت امام «المركز التربوي للبحوث والانماء»، لكن الرد كان «ان امكانية التعديل الآن غير متاحة، على الرغم من إيمان المركز بأهميتها». وشدد على ان «مادة التربية في المنهج الدراسي هي الاساس، وعليها الانتقال من الاطار النظري وتحويلها الى مادة تشويقية لاكتساب المهارات».
بدورها، تشرح الاستاذة في كلية الهندسة هاجر الامين ان «بعض الطلاب يأتون الينا يريدون التخصص في الهندسة الداخلية، ليكتشفوا انه تابع لكلية الفنون»، مشيرة الى ان «الادارة تعمل على توجيه الطلاب الى حاجة سوق العمل»، موضحة ان «سوق العمل في تغيير دائم. فبعد الحرب كانت احتياجات سوق العمل الى المهندسين المدنيين كبيرة، أما الآن فالحاجة اكبر لهندسة الاتصالات».
لور أيوب
مختبر نووي حديث للكشف المبكر عن الأمراض في «الأميركية»
أطلقت «الجامعة الأميركية في بيروت»، أمس الاول، العمل بمختبر المسرّع الجزيئي لإنتاج النظائر المشعة «Cyclotron unit» يعتبر الأكبر في لبنان. يرتكز عمل المختبر النووي على انتاج نظائر مشعة تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، والقلبية والدماغية وعلى اجراء البحوث الطبية.
يقوم المختبر، وفق مدير قسم الطب النووي والمختبر في «الجامعة الأميركية في بيروت» الدكتور محمد حيدر، بإنتاج مواد مشعة تستخدم للمرة الأولى في لبنان مثل «F-DOPA» لتشخيص مرض الباركنسون، ومادة «F-Amyloid» لتشخيص مرض الألزهايمر، و«Amino-acids» لتشخيص الخلايا السرطانية في الدماغ، ومادة «ammonia» لدراسة نشاط عضلات القلب والتروية الدموية للقلب بدقة عالية وغيرها.
من جهة أخرى، قام العاملون بالمختبر النووي بتركيب مادة «PSMA-gallium» للكشف عن انتشار سرطان البروستات في مراحله المبكرة، وبذلك يصبح قسم الطب النووي في «الجامعة الأميركية» الأول في لبنان الذي يستخدم هذه المادة بالتشخيص (نحو 200 حالة منذ كانون الأول 2015) ما يجعل لبنان من الدول التي تستخدم هذه التقنية الحديثة. وتبيّن الدراسات العلمية فعالية استخدام مادة «PSMA» وتركيبها مع مادة «ليثيوم 177» المشع لعلاج سرطان البروستات في مراحله المتقدمة. يتم حقن هذه المواد للمريض ثم تصويرها بواسطة آلية «تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني – PET scan».
يشرح حيدر أن المواد المشعة تتناقص سريعا مع الوقت لتصبح غير مشعة في غضون ساعتين الى 16 ساعة، فيصعب استيرادها من الخارج. ويوفر المختبر حاليا في «الجامعة الأميركية في بيروت» حاجة السوق المحلي مع إمكان تصدير بعض المواد الى الدول المجاورة.
يشدد حيدر على ان جميع الأدوية النووية الطبية تستعمل بكمية ضئيلة جدا دون ان تشكل أي ضرر للمريض وهي مواد آمنة تعطى تحت اشراف طبي.
من جهة أخرى، يعتبر المختبر مجهزا بأحدث تقنيات ضبط الجودة للتأكد من أن جميع المواد المستعملة معقمة وتراعي جميع المعايير اللبنانية والدولية. يخضع المختبر لـ «الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية» ولـ «الهيئة الرقابية في الجامعة الأميركية» للتأكد من السلامة الشعاعية للعاملين فيه.
يؤكد مدير «الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية» التابعة «للمجلس الوطني للبحوث العلمية» الدكتور بلال نصولي أن العمل في المختبر يتبع أحدث وأعلى معايير الأمن والأمان الإشعاعيين. وقد صدرت التراخيص الإشعاعية اللازمة، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، لتضع المختبر على الخريطة الإقليمية والدولية في مجال الطب النووي.
ويقول نصولي انه لا يوجد أي مبرّر، في السنوات المقبلة، لترخيص إنشاء مختبرات مشابهة في لبنان اذ ان الجرعات الإشعاعية التشخيصية التي يمكن انتاجها بواسطة المسرع الجزيئي في «مستشفى جبل لبنان»، وفي «الجامعة الأميركية» تلبي الحاجة الوطنية.
يشير نصولي الى ان الهيئة عملت على اخراج مصدر الكوبالت 60 المشع غير المستخدم من «الجامعة الأميركية» الى بلد المنشأ بعد مفاوضات عدة وتم تغطية العملية من قبل قسم الأمن النووي في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وتعمل الهيئة حاليا مع الجامعة الأميركية لتعزيز فعالية إدارة النفايات المشعة.
ويؤكد الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه أن المجلس، من خلال عمل «الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية»، ساعد في الحصول على التراخيص لإنشاء المختبر من قبل «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» وهو مستعد لتقديم الدعم والتعاون في المشاريع البحثية للاستفادة القصوى من إمكانيات المختبر في خدمة القطاع الصحي في لبنان. اذ يوفّر المختبر، اليوم، آفاقا جديدة في التعاون التقني والعلمي بين باحثي الجامعة ونظرائهم في المراكز العالمية المرموقة.
يلفت رئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري، في حفل الافتتاح، الانتباه الى أهمية استخدام الأدوات التكنولوجية لمعالجة المرضى وتوفير أفضل العلاجات لهم. ويلحظ خوري دور «المجلس الوطني للبحوث العلمية» في دعم منظومة البحث العلمي في لبنان ويشكر عائلتي بزري ونصولي الذين ساهموا في تمويل انشاء المختبر.
يذكر حيدر أن عائلة الصواف قدّمت المبنى وآلة « PET scan» وهي مستعدة لمساعدة الأفراد المحتاجين لهذه الفحوصات والذين لا يملكون القدرة على تغطية تكاليفها بعد دراسة قسم الشؤون الاجتماعية في «المركز الطبي التابع للأميركية» ملفات المرضى.
جريدة النهار
مجلس التعليم العالي رفع أسماء أعضاء اللجان الفنية
ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب اجتماعاً لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء والمستشارين. وأكد في مداخلة له أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أفرد في خطاب القسم فقرة خاصة للتعليم والتربية، معتبراً أن هذا الأمر مؤشر كبير لاهتمام الرئيس بهذا القطاع. ولفت بو صعب الى الحرص على تكملة بنية مجلس التعليم العالي وملء الشغور في اللجنة الفنية ولجنة الاعتماد لكي يتمكن المجلس من تسريع البت بطلبات المؤسسات سنداً إلى تقارير اللجان المتخصصة .
وشدد على ان عملنا في المجلس يقضي بتقوية الجامعات الجيدة وقفل غير المستحقين بالترخيص.
ثم درس المجلس جدول أعماله، واتخذ قراراً برفع الأسماء الواردة من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة ومن الخبراء المستقلين إلى الوزير لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، وكذلك رفع اقتراحا بأسماء لجنة الاعتراف ليتخذ الوزير قراره بتشكيل هاتين اللجنتين.
ثم درس الضمانات المالية المطلوبة من المؤسسات والنصوص الواجب تعديلها بقوانين، إضافة إلى مشاريع المراسيم التطبيقية التي تتيح تطبيق القانون.
جريدة اللواء
طلاب الآداب في «اللبنانية» اعتصموا أمام العمادة مطالبين بحق التخرّج لحاملي مادة واحدة
نفّذ طلاب من لجنة المتابعة لطلاب المادة الواحدة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، اعتصاما أمام عمادة كلية الاداب - الدكوانة، التقوا خلاله عميد الكلية البروفيسور محمد توفيق أبو علي، حيث سلّموه بيانا يطالب مجلس الوحدة بحق التخرّج لمن تبقّى له مادة واحدة والانصاف أسوة بباقي الكليات.
وألقى أبو علي كلمة بالطلاب المعتصمين أكد فيها «مواقف الكلية العاملة دائما من أجل مصلحة الطلاب في ظل الحفاظ على المستوى الأكاديمي الرفيع، وأن مجلس الوحدة في كلية الآداب عازم على دراسة هذا الطلب الموضوع على جدول الأعمال للاجتماع المقبل في 16 الحالي، وأنه بصدد سماع مقترحات من الأساتذة حول الطريقة التي يمكن اعتمادها من أجل فتح دورة استثنائية لهؤلاء الطلاب، كي يتمكنوا من تقديم هذه المادة وعليهم بالتالي التحضير والدرس بشكل جدي حتى يتسنى لهم النجاح».
ثم سلّم الطلاب العميد أبو علي ورقة بمطلبهم تطالب بـ «انصافهم، خصوصا انهم قد نجحوا بـ 55 مادة فغير صحيح أن تقف مادة واحدة بعد هذا النجاح أمام تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، خصوصا اننا تجمعنا اليوم من كل الفروع مع التنسيق الدائم فيما بيننا، خصوصا انه سمح لطلاب العديد من الكليات بعد نجاحهم بالمواد الأخرى من هذه المادة وقد وضع القانون لخدمة الطالب وليس لتحطيم طموحه».
الوكالة الوطنية
من الوكالة
• تعقد "المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم" مؤتمرها السنوي الثامن بعنوان "تفعيل جودة التعليم على المستوى الاقليمي"، برعاية وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب وبرئاسة رئيس المنظمة الدكتور طلال ابو غزالة، في 1 و2 كانون الاول المقبل في الجامعة الاميركية في بيروت، وذلك بالتزامن مع انعقاد الملتقى الدولي السادس للربط التقني للبنى التحتية الالكترونية العربية، اضافة الى المؤتمر الثاني للبرمجيات المفتوحة الذي ينعقد بالتعاون مع الجامعة اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة.
المشاركون
ويشارك في مؤتمر تفعيل جودة التعليم هيئات الاعتماد وضمان الجودة الوطنية في الدول العربية وممثلون عن مراكز الجودة والباحثون في الجامعات العربية ووزراء التعليم في الدول العربية، اضافة الى خبراء الجودة والاعتماد من الاتحاد الاوروبي واميركا ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونيسكو والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة - اليكسو واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالتعليم.
المحاور والمواضيع
وسيبحث المؤتمر بشكل اساسي في تفعيل جودة التعليم على المستوى الاقليمي، وسوف يطرح مواضيع اهمها: ادوات وأساليب ونظم الجودة في التعليم، عمليات ادارة الجودة، اثر الاعتماد وكيفية التأهيل له، معايير ونظم الجودة وأفضل الممارسات والدراسات والمنهجيات البحثية للجودة والمرجعية والحوكمة وأطر التخطيط الاستراتيجي.(..)
• قلد السفير الفرنسي إيمانويل بون المدير العام لوزارة التربية فادي يرق وسام الاستحقاق الوطني، في حفل في قصر الصنوبر، في حضور البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي ممثلا بالمطران كميل زيدان والوزراء في حكومة تصريف الأعمال: التربية الياس بو صعب والسياحة ميشال فرعون والبيئة محمد المشنوق والتنمية الادارية نبيل دو فريج والثقافة روني عريجي والسفير الفرنسي إيمانويل بون والنواب: وليد خوري وآلان عون ونبيل دو فريج والوزراء السابقين نايلة معوض وإدمون رزق وطلال مرعبي والمدير العام للقصر الجمهوري أنطوان شقير والمديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك ، مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب ورئيس حركة الإستقلال ميشال معوض.(..)
• ناقش الطالب طالب الطبطبائي اليوم، أطروحة دكتوراه بعنوان "برهان التطبيق لإبن سينا ونظريات اللاتناهي في الفلسفة الاسلامية"، وذلك في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها