جريدة النهار
التوجيه المهني والأكاديمي مستمر في برامج "وزنات"
قسطنطين لـ"النهار": 80% من الطلاب يختارون اختصاصهم الجامعي
تستمر مؤسسة "وزنات" للإستشارات التربوية والإدارية في التوجيه المهني والأكاديمي بلا توقف، وتواكب برامجها وتطوّرها من خلال أساتذة جامعيين وخبراء في حقلي التدريب والتوجيه، وتستهدف تلامذة في الصفوف الثانوية بنوع خاص لمساعدتهم في اختيار مهن حياتهم والاختصاص الجامعي، وكذلك الجامعة التي سينتسبون إليها.
في حديث لـ"النهار" يطلعنا مؤسِّس "وزنات" ومديرها سمير قسطنطين على عدد التلامذة الثانويين الذين يخضعون للتوجيه المهني في لبنان، فيقول: "يبلغ عدد التلامذة الذين عملت معهم "وزنات" على مدى ثلاث سنوات حوالى 25 الف تلميذ، أما في الجامعات فيختلف الأمر، إذ يتولى مرشدون Faculty Advisors مساعدة الطلاب في صنع خيارات جيّدة".
هل يختار الطلاب الجامعيون اختصاصهم بمعزل عن العناصر الخارجية التي تتحكم بهم؟ يجيب: "عادة يكون هذا القرار محصلة لتأثيرات عدة، يمكن تلخيصها بالآتي: أولاً، الأهل، لجهة نوعية ثقافتهم وإمكاناتهم المادية وجغرافية سكنهم. ثانياً، المدرسة التي يتعلم فيها التلميذ لناحية لغة التعليم فيها والمستوى الاجتماعي للتلميذ - النموذج فيها. ثالثاً، أصدقاء التلميذ، خصوصاً أبناء صفه، وماذا يختارون من اختصاصات وجامعات؟ أما رابعاً، فيأتي الاختيار من التلميذ نفسه من حيث مستواه الأكاديمي ونزعته إلى السفر للدراسة خارج لبنان أو البقاء فيه، إلى القدرات، الاستعدادات، الاهتمامات والميول لديه، وتقديره لنفسه والوعي التربوي لديه، ونظرته لمهنة المستقبل التي ستكون مهنته. وخامساً، وسائل الاعلام والصورة التي تبنيها في الأذهان عن هذه الجامعة أو تلك".
بعد سنوات من التوجيه والتدريب وتعامل "وزنات" في شكل متواصل مع التلامذة والطلاب، هل يملك هؤلاء حرية القرار من حيث اختيار الإختصاص الجامعي، أم أن الأهل يستمرون بالتأثير؟ يعتقد قسطنطين أن أكثر من 80 في المئة من التلامذة يملكون حرية القرار، لكن هذا لا يعني أن الأهل لا يبدون رأيهم أو لا يتدخلون على الإطلاق".
فمع كل التوجيه الذي تقدمه "وزنات" لتلامذة المدارس، يرى أن أهل التلامذة يضغطون أحياناً على أولادهم لاختيار تخصص محدد، والسبب في ذلك هو رغبتهم في أن يكمل أولادهم ما بدأوه هم، "فمثلاً نرى والداً يملك مكتباً للمحاماة يعبّر عن رغبته في أن يدرس إبنه الحقوق ليتابع عمله في المستقبل، لكننا نتفاجأ في كثير من الأحيان بأهل لديهم ما يكفي من النضج والوعي، يملكون مؤسسات مالية أو تجارية، أو طبية، أو حقوقية، ولا يمارسون أي نوع من الضغط على أولادهم لاختيار مهنتهم... هؤلاء رائعون".
هل يتم توجيه التلميذ لما يحبه، ام لحاجات السوق من اختصاصات؟ "لا هذه ولا تلك في مرحلة البداية" يفيد قسطنطين، "لكن الأمر الأول الذي تأخذه المؤسسة في الاعتبار هو الصفات الشخصية التي يتمتّع بها التلميذ، مثل الجرأة، الخجل، الشعبية، المبادرة، التفكير النقدي، القدرة على العمل مع الآخرين، والتفكير التحليلي إلخ... فهذه المزايا مطلوبة في المهن". ويلفت في هذا السياق إلى أن "وزنات" تحدِّد مزايا التلميذ، ثم تطلعه على المهن التي يتطلب النجاح فيها وجود هذه المزايا. وبعد الأخذ في الاعتبار المواد الدراسية التي يحبها ومستوى أدائه المدرسي، وغيرها من العوامل يأتي الاختيار. "فإذا أحب أحد التلامذة التسويق وأراد العمل في هذا الحقل أو في مجال المبيعات، نتأكد أولاً من أن في شخصيته مزايا مثل الجرأة، الإقدام، القدرة على بناء علاقات مع أناس جدد، ديناميكية وما يشابهها من الصفات".
هل لدى المؤسسات مقياس لنتائج نجاح أو فشل طلاب في التوجيه والتدريب المذكورين؟ يجيب: "بعض المدارس التي تتابع إداراتها التلامذة بعد تخرّجهم، تقيس حجم الإفادة ومستواها، إلا أن ذلك لا بد أن يمر أولاً عبر برنامج التوجيه المهني والأكاديمي الذي تنفذه "وزنات" في شكل كامل وبكل جوانبه".
بعد اتمام مؤسسة "وزنات" تعاملها مع المدارس وتنفيذها التوجيه اللازم للتلامذة، هل تكون النتيجة معرفة تامة لدى التلامذة بالإختصاصات المناسبة لهم؟ "أعتقد ذلك"، يقول، "شرط أن توفر المدرسة لتلامذتها برنامج التوجيه المهني والأكاديمي كاملاً، من حلقات الصفوف إلى اللقاءات الفردية مع التلميذ وأهله كل على حدة، إلى المشاركة في نشاطات جامعية، مثل الـCollege Fair الذي تساهم "وزنات" في تنفيذه في الحرم المدرسي، إلى التواصل الدائم مع موقع "وزنات" على "فايسبوك" خلال فصل الصيف، في الفترة ما بين التخرج من المدرسة والدخول إلى الجامعة". عندئذ يجزم قسطنطين أن صوابية اختيارات التلامذة ستكون عالية جداً.
جريدة المدن
تعليم السوريين: ابتزاز المتعاقدين بـ2000 ليرة
مع بداية العام الدراسي للاجئين السوريين في لبنان، الذي بدأ في 10 تشرين الأول 2016، ثمّة مخالفات كثيرة تُطبخ في إدارات بعض المدارس الرسمية في عكار، تنتهك حقوق الأساتذة المتعاقدين، وتطلب منهم "التكّتم" عن قرار الإدارة باقتطاع "سرّي" قسري لمبالغ من مستحقاتهم، بتهديدهم بتقليل ساعات عملهم.
من 18000 إلى 16000 ليرة
في مدرسة جديدة القطيع الرسمية المختلطة في عكار، التي تستقبل الطلاب السوريين بدوام بعد الضهر (2:00– 6:00) منذ بدء أزمة اللجوء، "أبلغ المدير ممتاز العجم الأساتذة أنّه سيضطر هذا العام إلى خصم 2000 ل.ل من ساعة كلّ أستاذ، فيصبح مردوده على الساعة 16000 ل.ل، بدل المبلغ الذي حددته وزارة التربية بـ18000 ل.ل. وذلك بذريعة أنّ الجهات المانحة لم تُغطِ مستحقات أصحاب الباصات الذين ينقلون الطلاب السوريين من أماكن سكنهم إلى المدرسة، وعلى الأساتذة أن يتحملوا عبء الأزمة والتكتّم عن هذا الاجراء، والمساهمة في تأمين مداخيل شهرية لأصحاب الباصات كي لا يتوقفوا عن العمل"، وفق شهادة عدد من الأساتذة لـ"المدن".
على أنّ تأمين فرص التعليم المجاني للاجئين السوريين في لبنان، تتكفّل بنفقاته الجهات الأممية المانحة، من اليونسكو واليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالشراكة المباشرة مع وزارة التربية التي تتولى مهمّة تنظميم وتقسيم الهبات على المدارس المحددة بالتوازن وفق الحاجة. فأين العجز المالي؟
يشير مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشمال خالد كبارة، لـ"المدن"، إلى أن الهبات تغطي المواصلات واللوازم المدرسية للطلاب اللاجئين، ونفقات الأساتذة الذين تعيّنهم الوزارة بآلية تعيين الأساتذة المتعاقدين في دوام قبل الظهر، وبالمردود نفسه، أيّ 18000 ل.ل، على الساعة الواحدة. لكن "ثمّة شكاوى سمعنا بها من أصحاب الباصات، الذين يعترضون على تأخير دفع مستحقاتهم، إلا أنّنا لم نسمع سابقاً عن خبر اقتطاع مبلغ مالي من مستحقات الأستاذة، فهذا ليس من صلاحياتنا".
في السنة الماضية، "كانت المواصلات مؤمنة من قِبَل اليونيسف، وفق مبدأ يعتمد على تقييم الحاجات وعدد الأطفال اللاجئين المسجلين في المدرسة والمساحة الفاصلة بين المدرسة وسكنهم. وهذا ما يجري اعتماده هذه السنة، لأن المواصلات هي بند يدرج على لائحة الدعم الذي قُدِّم إلى الوزارة من أجل مساندتها في النفقات الكاملة لتعليم الطلاب اللاجئين من صف الحضانة إلى الصف التاسع، وتأهيل قدرات المدارس على استيعاب تضخم أعدادهم. وعند هذه النقطة، يتوقف دور المفوضية والمنظمات الأخرى، لأن الوزارة هي من توزع الهبات وتدير الموضوع بشكل مباشر مع إدارات المدارس"، يقول كبارة.
ملابسات الصناديق
تكمن المشلكة في "ملابسات" كيفية صرف الهبات. فإحدى الجهات غير الحكومية التي تُعنى بشؤون تعليم الأطفال اللاجئين، أشارت لـ"المدن"، إلى أنّ "ثمّة هدراً كبيراً للأموال التي تصل إلى بعض إدارات المدارس، والتي تجد فيها فرصة من أجل الاستفادة بطرق سريّة وملتوية، على حساب الطلاب والأساتذة الذين يتعرضون للابتزاز. فالهبات تصل كافية ووافية، والمشكلة بعدم وجود رقابة على المستفيدين".
ما يبدو واضحاً، أن محاولة الاقتطاع من مستحقات الأساتذة المتعاقدين، هي سلوك متوارث من السنوات الماضية. ووفق ما ذكر أحد الأساتذة لـ"المدن"، فإن "مدرسة مشتل الزراعة الرسمية في عكار، كانت تقتطع السنة الماضية مبلغ 4000 ل.ل من ساعة كلّ استاذ متعاقد بعد الظهر، ولا يبقى من مردوده على الساعة، سوى 14000 ل.ل".
لكن، كيف يواجه الأساتذة قرارات مديريهم الاستقوائية؟
يتحفّظ الأساتذة عن ذكر أسمائهم تفادياً لصدام مباشر مع مديري مدارسهم. ووفق ما تشير أستاذة من مدرسة القطيع، فإن "التعاطي معهم في الدوام المسائي، فيه نوع من الإذلال والاستخفاف بعقل الأستاذ". وتقول: "أراد المدير أن يقنعنا أن قراره باقتطاع 2000 ليرة من ساعتنا، هو من منطلق إنساني، تضامناً مع أصحاب الباصات. فلماذا لا يدفع مستحقاتهم من الصندوق الخاص بالمدرسة، الذي لا نعرف كيف تصرف أمواله؟".
تضيف زميلتها: "لا يدرك المعنيون أن تعليم اللاجئين السوريين، فيه مشقات بسبب التفاوت الكبير في مناهج البلدين، والوضع الخاص الذي يحتاجون فيه إلى رعاية بالغة. ورغم ذلك، يُكافئوننا بالابتزاز بما هو حق لنا".
أستاذ آخر، يسلط الضوء على "الاتكالية" التي يمارسها المدير معهم. فـ"هو يطلب منّا يومياً إحضار الطبشور وتصوير الأوراق اللازمة لشرح الدروس والمسابقات وشراء دفتر التحضير. كلها على حسابنا الخاص، وهذا مخالف للقانون، وليس لدينا بدل نقل، فماذا سيبقى لنا من 16000 ليرة؟".
من جهته، يتهرب العجم من اعطاء جواب، بعد الاستفسار عن سبب اقتطاعه 2000 ليرة من ساعات الأساتذة المتعاقدين، ويُعبر عن "صدمته"، في اتصال مع "المدن"، قائلاً: "هيدي أول مرة بسمع بالاشاعة، نحن منحفظ حقوق الأساتذة كاملة".
جنى الدهيبي
جريدة اللواء
مؤتمر القوات «من أجل وحدة العائلة التربوية»
انطلقت أعمال المؤتمر التربوي الذي نظمته مصلحة المعلمين في «القوات اللبنانية» بعنوان «من أجل وحدة العائلة التربوية» في مقر الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية برعاية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي.
استهل المؤتمر بقداس ترأسه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار بمعاونة الآباء وليد موسى وطوني غانم وأندريه ضاهر، وحضور وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب، النائب إيلي كيروز ممثلا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وحشد من المعنيين.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى عازار عظة متمنيا فيها أن «يعمّ السلام لبنان والعالم وأن نشهد جميعا لحياة المسيح مع إنطلاقة السنة الطقسية». ورحّبت أمينة سر المصلحة مايا مطر بالحضور في الاحتفال الإفتتاحي الذي أقيم في قاعة المؤتمرات في المقر العام.
وتطرق عضو الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية ليون كلزي بالحضور الى نقطة مهمة هي موضعة المؤسسة التربوية في هيكلية بناء الدول الحديثة، بكلام أفصح ما هي الرسالة المنوط بالمؤسسة التربوية القيام بها؟
ثم ألقى رئيس مصلحة المعلمين رمزي بطيش كلمة قال فيها: «لا شك أن العمل التربوي يهدف إلى نيل الوحدة، لذلك لا بد لي بداية من أن أحدّد هدفنا ألا وهو وحدة العائلة التربوية... حين نصل إلى وحدة العائلة التربوية، نصل حتما إلى وحدة المجتمع وتاليا إلى دولة القانون والعدالة الإجتماعية».
وكانت كلمة لكيروز باسم رئيس حزب القوات قال فيها: «إن ما يجري عندنا وحولنا يطرح من جديد وبإلحاح مفهوم التربية باعتبارها مفتاح الحل لأزمات البشرية. ويأتي هذا المؤتمر في مرحلة خطيرة يمرُّ بها لبنان وتمر بها المنطقة... حيث تبرز ظواهر فكرية وسياسية مقلقة لا تعترف بالآخر وبرأي الآخر وبالتعددية. وتشكل تحدّيا كبيرا يواجه المنطقة والعالم».
بعد ذلك ألقى بو صعب كلمة توجّه فيها الى جميع مكونات العائلة التربوية بالقول: «لا تنقسموا في ما بينكم لكي لا يتقاسمكم السياسيون» .ورأى ان «إن كلفة التعليم تشكل حملا ثقيلا على كاهل الأهل في ظل الأزمة السياسية والإقتصادية التي عصفت بالبلاد والتي نأمل مع إطلالة العهد الجديد أن تكون الأزمات أصبحت وراءنا».
ولفت الى ان «التحدّي الكبير هو كيفية التعاطي مع ملف النازحين الذين أصبحوا يشكلون العبء الأكبر على الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والصحية والتربوية والإقتصادية والإجتماعية وعلى سوق العمل».
واعتبر ان الضعف الذي أصاب مستوى التعليم الرسمي قد أرهق العائلات وإستدعى توجه العائلات غير الميسورة الى إختيار مدارس خاصة. وكشف ان «الوزارة بصدد إعداد دراسة وافية عن المدارس التي لا تستوفي الشروط المطلوبة تربويا وسيتم إقفالها».
ثم كانت كلمة للراعي ألقاها المطران جوزيف نفاع قال فيها: «لا يخفى على أحد أن المدرسة عانت من ضغوط كبيرة طوال سنوات الحرب وما تزال تعاني حتى يومنا هذا».ورأى أن «من الواضح ان المشكلة الأساسية في المدراس الخاصة هي إقتصادية فكلفة التعليم المتميّز أصبحت عالية جدا... لكن من الضروري أيضا أن نتنبّه أن الصعوبة ليست فقط إقتصادية. يجب ألا ننسى حقيقة أن لا وطن بلا أخلاق... المشكلة الأكبر ليست نقصان المال بل نقصان الضمير».
أضاف: «نحن بحاجة في مدراسنا وفي عائلاتنا الى إعادة بناء الإنسان، حتى يبني هو المجتمع والوطن».
وشدّد على التربية الدينية في المدارس... فالتربية الدينية ضرورة حتمية في لبنان، ننشر من خلالها الإيمان الحق. لا إيمان الشارع. إيمان يرفض التعصب ويدين العنف والإرهاب. وقال: «نحن نريد السياسة في المدارس. لا بل نحن بحاجة إليها، على أن تكون حقا سياسة. نريد سياسة تعزز فينا روح الديمقراطية وفن العمل ضمن فريق... وعليكم أولاً إعادة بناء المفهوم الحقيقي لهذا العمل».
وفي ختام الجلسة الإفتتاحية، عرض الإعلامي التربوي سالم خليفة الإشكالية التي استدعت قيام المؤتمر.
متعاقدو الفرع الخامس في «اللبنانية» وضعوا خطة للتحرّك الفعّال
عقدت لجنة متعاقدي الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري الأول بعد انتخابها وناقشت خلال الاجتماع سبل التحرّك الفعّال والمجدي. وتم وضع خطة لهذا التحرّك كي يسير بالشكل المنظم والحضاري الذي يليق بأساتذة الجامعة اللبنانية، وبالتالي يحقق الهدف منه.
كما تطرق المجتمعون إلى أجواء التفاؤل التي تسود البلد بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة، وما نتج عن هذين الاستحقاقين من انعكاسات نفسية لدى المواطنين ورجال الاقتصاد ساهمت في تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية.
وأمل المجتمعون إنجاز تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن كي تكتمل الصورة، متمنين على رئيس الحكومة الجديد إيلاء ملف التفرغ الاهتمام الذي يوازي أهميته سواء على مستوى الجامعة اللبنانية التي هي وجه لبنان الثقافي والعلمي والحضاري، أو على مستوى الأساتذة من خلال تفرغهم للعمل البحثي والإنتاج المعرفي والعلمي الضرورين لرفع مستوى الجامعة اللبنانية، جامعة الوطن، بهدف إبقائها في المقدمة كما عهدناها.
من اللواء
• افتتح عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية محمد محسن، أعمال المؤتمر الفلسفي الثاني الذي ينظمه المعهد بعنوان «التقليد والحداثة وما بعد الحداثة في المجال العربي»، في حفل أقيم في مقر المعهد - سن الفيل، في حضور عدد من الأساتذة من لبنان والدول العربية وطلاب الدكتوراه.(..)
• دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل الى قيام حكومة وفاق وطني(..)، كلام الخليل جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الخرّيجين عن العام 2015 – 2016 لمعهد حاصبيا الفني وذلك في دار حاصبيا بحضور النائب قاسم هاشم وممثل للنائب أسعد حردان رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي وحشد من الفعاليات السياسية الحزبية الثقافية التربوية الاجتماعية والدينية، كما كانت كلمات باسم الخرّيجين ومجلس الأهل ومدير المعهد هنّات الخرّيجين على التفوّق الذي حققوه في الامتحانات الرسمية.(..).
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها