جريدة السفير
ماذا يجري في «علوم» الفرع الرابع؟
لا تخلو انطلاقة كل عام دراسي في «الجامعة اللبنانية» من منغصات طائفية، وللأسف مذهبية، وسياسية. هذه المرة كان نصيب كلية العلوم في فرعها الرابع في زحلة، بعد بيانات حول تجاوزات للقانون والأصول الأكاديمية، وأمر يمكن إسقاطه على كل فروع «اللبنانية».
حسب المعلومات المتوفرة لـ «السفير»، بدأت قضية «الفرع الرابع» مع ما أثاره بعض الأساتذة لجهة حرمان بعض الأساتذة المتعاقدين من ساعاتهم وسحبها منهم لمصلحة آخرين بالاعتماد على مبدأ المحسوبيات والمحاصصة. كذلك تردد أنه تم سحب ساعات من بعض الأساتذة بحجة الاختصاص فيما منحت لآخرين لا يحملون الاختصاص المطلوب، إضافة إلى كلام حول تفاهمات جرت تحت الطاولة بين بعض الأساتذة تمثلت بمنحهم ساعاتهم حتى لا يثيرون قضيتهم.
في مواجهة هذه التجاوزات، عمد عدد من الأساتذة في «الفرع» إلى مقاطعة الدروس، وتداعوا إلى جمعية عمومية تعقد اليوم، «للتداول في الحالة التي وصلت إليها الأمور في الفرع ومنها التعدي على ساعات الأساتذة، ومصادرة القرار في قسمي الرياضيات التطبيقية وعلوم الحياة والأرض ومن استخفاف بكرامات الأساتذة»، بحسب ما ورد في بيان صادر عن أساتذة الفرع الرابع.
وطالب الأساتذة بـ «احترام القانون لجهة تفعيل دور مجالس الأقسام وعدم تفرد رئيس القسم في اتخاذ القرارات من دون أخذ رأي أعضاء مجلس القسم، وعدم تشويه السمعة الأكاديمية للأساتذة المتعاقدين، أو التعرض لأنصبتهم خصوصا الأساتذة الذين ظلموا في ملف التفرغ، واحترام المعايير الأكاديمية لأي أستاذ في الكلية والأقدمية خلال توزيع المواد».
وطالبوا أيضا بـ «احترام حق أساتذة الملاك والتفرغ لجهة تعليم مواد في تخصصهم زيادة عن الحد الأدنى لأنصبتهم وأخذ موافقتهم قبل سحبها منهم، والأصول الإدارية من قبل رؤساء الأقسام لجهة إبلاغ الأساتذة بالمواد المسندة إليهم قبل بداية التدريس بشهر على الأقل، وعدم سحب مواد من نصاب أي أستاذ قبل استشارته».
إذاً كيف يمكن أن تسحب ساعات من أستاذ ويمنح بدلها لكن في اختصاص آخر، من دون السماح له بالتحضير فهل ذلك يصب في مصلحة الطلاب؟ وكيف يمكن أن تحدد مواد أستاذ قبل يومين من بدء البرنامج ثم يقال له إدخل إلى الصف؟ والأنكى من ذلك كله أن بعض الذين حرموا من ساعاتهم بحجج مختلفة هم الأكفأ في مجالاتهم فهل ذلك يخدم التوجهات الأكاديمية للجامعة؟
يرد عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين على ما يشاع بالتأكيد لـ «السفير» أنه لا تجاوزات، «فما يحصل هو التزام بقانون الجامعة الذي يحدد عدد ساعات التعاقد بـ 300 ساعة في كل كلياتها، وقد حدث أن أحد الأساتذة لديه أكثر من هذا العدد لأنه متعاقد مع كلية أخرى، وصودف أن خلق نوع من التقاء المصالح مع استاذ آخر فحدثت الجلبة في الفرع». ويفسّر «أحد الأساتذة لم يستطع إدخال استاذ إلى التعاقد، والمؤسف أنه فهم الرفض وكأنه على خلفيات مذهبية!».
ويشدد زين الدين على أن كل القرارات المتخذة يجب أن تمر على مجلس الفرع ومجلس الوحدة وعليه لا يمكن لرئيس القسم أن يتفرد بقراراته مؤكدا أنه لم يتم المس بأي نصاب لأي أستاذ بل تم تطبيق القانون واحترام الحد الأقصى للتعاقد (300 ساعة). وحول تشويه السمعة، يؤكد أن هذا يتم ضبطه في إطار القانون ومن يتعرض للتشويه فليتقدم بشكوى رسمية وينال حقه.
وإذ يعترف زين الدين بحق الأستاذ بمعرفة مواده وبرنامجه قبل أكثر من شهر، بل مع نهاية كل عام دراسي، يلفت النظر إلى أن هذا الأمر لا يمكن تطبيقه في حالة المتعاقدين بسبب الأخذ والرد الذي يحصل في خصوصهم.
ويؤكد عميد كلية العلوم أن الأستاذ عندما يتعاقد مع الجامعة يوقع على عقد بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تحددها الإدارة أما التشاور معه فيتم لكنه ليس ملزما لنا.
أدهم جابر
الوكالة الوطنية
افتتاح أعمال مؤتمر الفنون والعلوم التداخل في المسارات وتعبيراته في الجامعة اللبنانية
إفتتحت أعمال المؤتمر العلمي "الفنون والعلوم: التداخل في المسارات وتعبيراته"، الذي ينظمه الفريق البحثي وعلوم الفن في المعهد العالي للدكتوراه في الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بعميد المعهد العالي للدكتوراه في الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية الدكتور محمد محسن، قبل ظهر اليوم في مركز المعهد - سن الفيل، في حضور عميد معهد الفنون في الجامعة الدكتور محمد حسني الحاج، المهندس شادي مسعد، وفد من الاساتذة وطلاب الدكتوراه من جمهورية تونس، نقيب الفنانين جان قسيس، وعدد من الاساتذة والطلاب.
زين الدين
بداية النشيد الوطني فنشيد الجامعة، ثم القى الدكتور هشام زين الدين كلمة رحب فيها بالحضور ومشددا على "أهمية انعقاد هذا المؤتمر".
مصطفى
وتلاه منسق المؤتمر الدكتور مشهور مصطفى بكلمة استهلها بالترحيب بالحضور، وقال: "لقد مضى عام على ولادة فكرة تنظيم هذا المؤتمر حتى تبلورت صورة انعقاده كما هي اليوم، وسنجد أنها تلزمنا مواجهة اشكاليات عديدة، وبتداخلات كثيرة بين العلوم والفنون، اضافة الى المقاربات لكل المواضيع المطروحة من الباحثين والفنانين".
اضاف: "ان الهدف الاساسي من هذا المؤتمر هو التوصل الى صوغ نظرية أو تأسيس أو بلورة نظرية ما، فكل بحث أو نظرية لهذا المؤتمر حيث التداخل يكون عادة بالسليقة وعلينا تفعيله بشكل منظم من أجل البحث العلمي الواعي، فالابداع لا يقوم بل يجب وضعه على قاعدة قابلة للتطبيق، فالتطبيق والابداع يتبلوران مع بعضهما البعض، وهنا في هذا المؤتمر سيلتقي مبدعون مع بعضهم البعض".
وتابع: "ان فتح المسارات بين الفنون والعلوم لا يعدو كونه تسهيلا للعمل في ما بينهما، والتداخل يكتسب الصورة الابداعية والتطبيقية ويطرح الكثير من الاشكاليات التي يتوجب علينا في هذا المؤتمر الاجابة عنها".
الحاج
وألقى الدكتور الحاج كلمة قال فيها: "تطرح اشكاليات الفنون والعلوم صيغا مناهجية غير متطورة في زماننا اللبناني الحالي، فهل نحن قادرون على البحث عن كياننا وانماط تفكيرنا وسلوكياتنا؟".
وأضاف: "في هذا اللبنان التائه في طقوسه، تزخر العديد من مؤسساته ومنها جامعتنا بحضور وانجازات قادرة على الحفاظ على استقرار ما لايقاعات التحولات الجارية. وفي هذا السياق، تتأتى العلوم والفنون من خارج سياق الاوضاع الاقتصادية والسياسية السائدة. فهي تطرح نتاجات معرفية تظهر الفجوات بين ارادتنا وبين ما هو معطى في بنية العلاقات القائمة. فهم بلا رعاية لافتقادنا مؤسسات تحميها ولاطار دولة مدنية تفيد من ابتكاراتها وابداعاتها.
فالتوافق على في حاجة الى نمط من السلوك الثقافي تغلب عليه سمات الحرية والعلم والفتن، فهو تطور موضوعي يحصل من تضافر منظومة قيمية مؤاتية".
وتابع: "تبقى العلوم والفنون في مكونات الوعي احدى اهم اشكال التعبير عن مستويات الثقافة السائدة، وقدرت تأكيد ضرورتها على رغم استخداماتها المختلفة التي فرضتها ظروف الحقبات الزمنية، انها في تكوين الواقع تلبي ايقاعات الاستحواذ الثقافي، ورغم ما شهده التاريخ الانساني من تدمير وهمجية في مساره العام، لم تندثر منتجات العلوم والفنون، حتى البدائية منها، لأنها تشكل الارساءات الحقيقية لمعنى الوجود ولتكوين الذاكرة الانسانية. ولا مفر من الانطلاق منها لصوغ كل بواعث التنمية البشرية المتوائمة مع مستويات مكونات مجتمعيتنا".
وقال: "ما تطرحه العلوم والفنون من قضايا ستساعدنا في اختيار الصحيح من المدركات والمفيد من كل الاختراعات لجعلها حقائق نفعية ولندرك التشوهات المعرفية وحالات عدم الانتظام التنموي، انما ليست مجرد انعكاس للواقع بل تشكل عوامل تغييرية في تطويره".
وأضاف: "برهن العلم على كونه قوة ذات قدرات كبيرة واستطاع خلال مراحل تطوره على تغيير معتقدات وتقاليد وسلوكيات ومفاهيم وعلى تحرير العقل الانساني من الخرافات والانفعالات ومن عجزه الى امكان ادراكه للوجود. ويتحول اليوم الى عوامل ربط المقولات والتقنيات بالمعلومات والذي يوجه مسارات التطور، وتتجلى هنا الفنون كأدوات منظمة ومنظمة لهذه المعلومات والذي يفسر وحدة الادراكات المكونة للفكرة. وهذا ما يفسر اهمية توحد العلوم والفنون رغم تعدد تفسيرها".
محسن
ثم القى الدكتور محسن ممثلا راعي المؤتمر كلمة قال فيها: "تعلمون أهمية المؤتمرات في الإضاءة على الموضوعات الشائكة والمعقدة في محاولة للتوصل إلى المعالجات والحلول الجدية لتلك الموضوعات والقضايا لنرسم مقاربات جديدة تمكننا من فهم ما يحصل داخل العلوم الإنسانية عبر فتح المسارات لندرك أن العلم كان ويزال تقديم مقاربات نظرية متعددة لنحيط بالعناصر الضرورية لفهم العلاقات البينية بين مختلف العلوم الإنسانية. لا شك أن هناك نظريات أحادية تستطيع أن تفسر الظاهرة التي ندرسها، ولكننا أحيانا نقف عاجزين أمام فهم ظواهر وقضايا وحالات أخرى من دون الربط والوصل مع نظريات وأدبيات من علوم أخرى لنفهم فهما حقيقيا ما نحن في صدده. وهذا المؤتمر الذي تعقدونه لمدة يومين "الفنون والعلوم : التداخل في المسارات وتعبيراته" هو الحجر العلمي الذي يرمى في بئر تداخل العلوم الإنسانية والإجتماعية مع بعضها البعض في الإبداع الفني ومفهوم الجمال والمعرفة العلمية في حقل الإختصاص ولا يمكن مقاربة تلك القيم إلا في التعمق في الأبعاد السوسيولوجية والنفسية والفلسفية والفكرية للمعارف النظرية والعملية".
وأضاف: "المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية هو في صلب تلك العملية الفكرية والفلسفية النقدية الذي يحاول (وهي في صلب مهماته) أن يشرح ويفسر ويناقش ويحلل ويسعى إلى الإسهام في تطوير العلوم الإنسانية النظرية، وطبعا هذه مهمة ليست سهلة، ولكننا نحاول بجهود الباحثين في مختلف الإختصاصات في مجالات البحث العلمي ان نأخذ مكاننا الطبيعي في لبنان وفي قلب العالم العربي والإسلامي الذي يشهد تحولات وتبدلات وعدم إستقرار".
وتابع: "طالب الدكتوراه في المعهد في حاجة إلى آفاق جديدة كهذه لسببين، السبب الأول: تزويده المعارف والنظريات المتداخلة والمتشاركة ليصبح أكثر قدرة على رؤية الأمور بطريقة معمقة وليتمكن من النظرة إلى الأدبيات بصورة نقدية بناءة يبنى عليها في عملية المشاركة العلمية الصحيحة للمساهمة في تطوير العلوم والمجتمع والإنسان. والسبب الثاني أن طالب الدكتوراه في حاجة إلى أرصدة أكاديمية تمكنه من الوصول إلى مناقشة الأطروحة، وهذه الأرصدة موزعة على الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والأوراق البحثية هذا المؤتمر هو من المؤتمرات القليلة التي تحاول في معهد الدكتوراه رسم التداخل بين الفنون كعلم وفن والعلوم الأخرى (فتح المسارات). حتما يلزمنا مؤتمرات لاحقة نظرا الى حجم وإتساع الموضوع واتمنى أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية يبنى عليها لفتح الطريق أمام العلاقات النظرية بين المسارات العلمية المتعددة في عالم الثقافة والأدب والفكر والفن".
وشكر "منسق المؤتمر الدكتور مشهور مصطفى والمجلس العلمي في المعهد واللجنة العلمية للمؤتمر وجميع المنظمين من أساتذة وموظفين".
وختم: "لدينا العديد من المؤتمرات التي ستقام قبل نهاية هذا العام في معهد الدكتوراه منها المؤتمر الفلسفي الثاني الذي سيقام نهاري الجمعة والسبت في 4 و 5 تشرين الثاني 2016 بعنوان "التقليد والحداثة وما بعد الحداثة في المجال العربي"، ومؤتمر دولي عن "واقع اللغات في الدول العربية الفرنكوفونية"، والذي تشارك فيه إحدى الجامعات الفرنسية (الفرانش كونته) والوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمنظمة الدولية الفرنكوفونية وجامعات من المغرب والجزائر وتونس وطلاب الدكتوراه من هذه الدول الخمس المشاركة، وهذا الملتقى الدولي سيقام في معهد الدكتوراه في 1 و2 و3 كانون الأول 2016، ومؤتمر عن الإعلام سيقام نهاري الخميس والجمعة في 15 و 16 كانون الأول 2016 بعنوان "الإتجاهات الحديثة لبحوث الإعلام والإتصال في العالم العربي"
جعفر فضل الله في تخريج طلاب المبرات بقاعا: للتخطيط للمستقبل وانتاج نصر اجتماعي سياسي وفكري
أقامت ثانويتا الإمام "الجواد" والإمام "الكاظم" التابعتان لجمعية "المبرات الخيرية" في البقاع، حفل تخرج طلابهما الذين أنهوا المرحلة الثانوية بفروعها (علوم عامة، علوم حياة، اجتماع واقتصاد)، برعاية المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله ممثلا بالمشرف الديني العام في جمعية المبرات الدكتور جعفر فضل الله، وحضور فعاليات تربوية واجتماعية.
بداية، النشيد الوطني، تلاه نشيد اليوبيل الفضي للثانويتين، فدخول الخريجين، ثم عرض فيلم مصور عن الخريج المتفوق، الأول على لبنان في فرع علوم الحياة الطالب أحمد العطار الذي ألقى كلمة الخريجين..
فضل الله
بعد ذلك، ألقى جعفر فضل الله كلمة جاء فيها..:"لا عجب أن نجد اليوم متفوقين ومبدعين، ينطلقون من أرض البؤس والحرمان، ويكونون في مقدمة المسيرة في هذا البلد، ثم ينطلقون من هذا البلد الصغير ليكونوا منارة وإشعاعا إلى العالم".
وختم قائلا:"نحن نملك عقلا فعالا، وإرادة قوية، وعزما متينا نستطيع به أن نحول التراب إلى ذهب لذلك لا يمكن أن نسمح لأحد ان يجعلنا نيأس أو نحبط، ولا بد أن نخطط للمستقبل، لننتج نصرا اجتماعيا ونصرا سياسيا ونصرا تربويا ونصرا نفسيا وفكريا ونصرا على كل المستويات، هذا ما نحتاجه عندما نقف في احتفال المبدعين والمتفوقين". واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والدروع على الخريجين وتقديم هدايا نقدية للمتفوقين.
تعطيل المدارس في النبطية ومحيطها الجمعة والسبت
أصدر محافظ النبطية القاضي محمود المولى مذكرة ادارية قضت بتعطيل المدارس الرسمية والخاصة في النبطية والمنطقة المحيطة بها يوم غد الجمعة بسبب المسيرة العاشورائية التي تنظمها حركة "أمل" اعتبارا من الواحدة والنصف من بعد الظهر من أمام المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية، وبعد غد السبت بسبب المسيرة التي ينظمها "حزب الله" في النبطية وذلك تسهيلا لسير المسيرات.
جريدة اللواء
الرئيس السابق لـ»اللبنانية» يستبق الرحيل بمكافآت بالملايين لعمداء وأساتذة
أصدر رئيس الجامعة اللبنانية السابق عدنان السيد حسين (المنتهية ولايته يوم امس الخميس) قرارا في اليوم الاخير من ممارسته مهامه قضى بإعطاء مكافآت إلى بعض العمداء والاساتذة، اعتبرها بدل جهود بُذِلَتْ ومصاريف في تمثيل الجامعة في المؤتمرات الثقافية والعلمية في الخارج، وذلك بهدف تمتين العلاقات مع الجامعات العربية والاجنبية، ووقّع القرار بتاريخ سابق هو 11 الحالي، مع العلم بأنّ القرار لم يشمل جميع مَنْ مثّل الجامعة في الخارج فجاء استنسابياً، كما ان المبالغ التي طلب صرفها للعمداء والاساتذة كانت متفاوتة بحيث لم تكن المعايير واضحة لصرفها. كما ان توقيت القرار جاء مفاجئاً رغم ان مصادر مجلس الجامعة كشفت عن ان الرئيس السيد حسين اعلن عن هذه المكافآت في الجلسة الماضية لمجلس الجامعة.
وجاءت المكافآت على الشكل الآتي:
-تيريز الهاشم: مليون ونصف مليون ليرة لبنانية.
- نينا سعد الله: اربعة ملايين ليرة لبنانية
- محمد الحج: ثلاث ملايين ليرة لبنانية
- غسان شلوق: ستة ملايين ونصف المليون ليرة لبنانية
- امال ابو فياض: مليونان ليرة لبنانية
- سمير المدور: مليونان ليرة لبنانية
- بسكال سلامة: مليون ليرة لبنانية
- اسماء خلواني: مليونان ليرة لبنانية
- محمد سكرية: مليونان ليرة لبنانية
- ميرنا مدلج : مليونان ليرة لبنانية
- كلير الحلو: مليونان ليرة لبنانية
- هادي عسيلي: مليونان ليرة لبنانية
- جوزف بشارة: مليونان ليرة لبنانية
- سالم درويش: اربعة ملايين ليرة لبنانية
- فؤاد ايوب: سبعة ملايين ليرة لبنانية
وعلق عميد كلية العلوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفايس بوك» بالقول: الجامعة تكاد تختنق بقرارات الاسترضاء بالمكافآت، قرابة الثلاثمائة مليون ليرة توزع مكافاءات خلال أيام برسم الرئيس الجديد، الذي لم يستلم مهامه بعد، والذي نعول كثيرا على نظافة كفه ، نطالب بإيقاف صرفها حتى تنقى من المخالفات القانونية الفاقعة ويعاد درسها ليُعطى من يستحق مكافأة ويحرم منها من لا مبرر لإعطائه، كان الاجدى استرضاء اصحاب الحقوق الزملاء الذين لم يقبضوا منذ 2013.
التسرب المدرسي في طرابلس سببه ليس مادياً فقط
استقبلت رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، في مكتبها في طرابلس، وفدا من لجنة الشؤون الإجتماعية و ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدية طرابلس برئاسة عضوالمجلس البلدي رشا سنكري وضم أعضاء من اللجنة، وهم رضى صيادي، سمر لبده، ربى صوراني، صفا علم الدين، وليد زيادة، أحمد حمّاد وهيثم كيال.
تمحور اللقاء حول سبل معالجة التسرّب المدرسي، القضية التي تعمل عليها اللجنة الاجتماعية.
وتم عرض اهداف اللجنة ودورها في مكافحة هذه الظاهرة، ورأى اعضاء اللجنة "أن التسرب المدرسي ليس فقط عدم تسجيل الاطفال في المدارس لأسباب مادية بل إن أسبابه متشعبة لذا كان هدف اللقاء هو شرح الخطوط العريضة لعمل اللجنة على الأصعدة التربوية والصحية والقانونية والرياضية والترفيهية والدعم النفسي والإجتماعي والإهتمام بالغذاء والكساء والإحصاء".
ورحبت حاماتي بـ"هذا المشروع"، معتبرة "أن عمل اللجنة بهذا الشكل المدروس سيكون مساعداً لطلاب وطالبات المدرسة الرسمية وداعماً لمصلحتهم وعدم تسربهم مستقبلاً، بالإضافة الى أنه سيكون داعماً للمدارس الرسمية في طرابلس التي يبلغ عددها ٨٠ مدرسة للصفوف من الروضة حتى البريفيه و١٢مدرسة ثانوية".
اما سنكري، فشكرت بإسم اللجنة حاماتي على "التعاون الذي أبدته ونشاطها التربوي الناجح في رفع مستوى التعليم في المدارس الرسمية في طرابلس والشمال حيث إرتفعت في السنوات الأخيرة معدلات نسبة النجاح وخاصة أن أعداد التلامذة الذين يتسجلون في المدارس الرسمية تزداد بشكل تصاعدي مع الأزمة الإقتصادية التي تمر على لبنان".
AUB تُجري انتخاباتها الطلابية الثلاثاء المقبل
تُجري الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) انتخاباتها الطلابية يوم الثلاثاء 18 تشرين الأول 2016 بين العاشرة صباحاً والخامسة بعد الظهر. وسيقترع طلاب الكليات جميعها لاختيار ممثليهم إلى مجلسهم التمثيلي.
وقد بدأت الحملة الإنتخابية الطلابية اليوم الخميس، 13 تشرين الأول، وستستمر حتى الغد، الجمعة 14 تشرين الأول.
وطلبت من الصحافيين الراغبين بتغطية الانتخابات تسجيل أسمائهم لدى مكتب الإعلام في الجامعة قبل الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الإثنين 17 تشرين الأول2016.
يرجى الانتباه إلى أنه يسمح لكل وسيلة إعلامية بانتداب مراسل واحد ومصور واحد لتغطية الانتخابات يوم حصولها.
يرجى أيضاً الأخذ بعين الاعتبار بأنه لن يسمح بدخول الحرم الجامعي للصحافيين غير المسجلين لدى مكتب الاعلام. كما لن يسمح بالدخول للصحافيين غير المزودين ببطاقاتهم الصحافية الصالحة.
جريدة المدن
انتخابات الجامعة الأميركية: بعبع الأحزاب
شهدت الجامعة الأميركية في بيروت، الخميس في 13 تشرين الأول، أول أيّام الترويج للحملات الانتخابية، التي ستستمر حتى يوم الجمعة، تمهيداً للانتخابات التي ستجرى الثلاثاء في 18 تشرين الأوّل. حملات تحالف 14 آذار وتحالف 8 آذار إضافة إلى حملة النادي العلماني، التي كانت الأبرز، على الأقل في السنوات الأربع الماضية، أضيف إليها حملة جديدة اسمها "صوت واحد" (One Voice) هذا العام.
"علي علي علي، أبو هادي"
ينتخب طلّاب الأميركية ممثلين لهم في الحكومة الطلابية وفي مجالس الكليات. هذه السنة تقام انتخابات الحكومة الطلابية على قاعدة القانون النسبي القائم على اللوائح (مع أحقيّة الناخب في تفضيل مرشّح واحد من اللائحة التي يصوّت لها)، في حين بقي القانون الأكثري معتمداً في انتخاب مجالس الكليات. على المستوى العام، تضم الحكومة الطلابية 19 مقعداً بينما تضم مجالس الكليات 81 مقعداً.
من ناحية أعداد المرشحين المعلنة رسمياً، حملة النادي العلماني هي الحملة الأكبر في الجامعة (18 مرشّحاً إلى الحكومة الطلابية و54 إلى مجالس الطلاب).
ما خوّلها أن تأخذ نحو ثلث المنصات الانتخابية المتاحة للترويج. في المقابل، هناك صعوبة في تقدير حجم حملاتي 8 و14 آذار، لكن بناءً على ما أعلن على فايسبوك والمشاهد أمام مبنى "وست هول"، فإنّ حملة 8 آذار الرسميّة Students for Change ضمّت 8 مرشحين إلى الحكومة الطلابية و34 إلى مجالس الكليات. بينما ضمّت حملة 14 آذار الرسمية Lead the Change ثمانية مرشحين إلى الحكومة الطلابية و45 إلى المجالس التمثيلية. ويبقى لكلّ حملة من 8 و14 مرشّحيها غير المعلنين في الكليات الصغيرة لدواع تكتيكية، خصوصاً عند 8 آذار التي أعلنت عن مرشحيها في كليات العلوم والهندسة فقط. أما حملة One Voice فضمّت 4 مرشحين إلى الحكومة و7 إلى مجالس الكليات.
الأجواء أمام مبنى وست هول هادئة في أغلب الأحيان، حيث ثابر المرشحون ومكينات الحملات الانتخابية على التقرّب من الطلاب لإطلاعهم على برامجهم. أما لحظات "الصخب" فكانت كالعادة عندما ترفع مكينات الأحزاب مرشحيها ومسؤوليها على الأكتاف، وتبدأ الهتافات التي اقتصر بعضها على أسماء المرشحين، في حين امتدت أخرى، خصوصاً عند طلاب 8 آذار، إلى الشحن السياسي عبر استعمال عبارات مثل "علي علي علي، أبو هادي" أو "حيّوا حبيب الشرتوني"، وهي صرخة قومية سورية لم يعرف مصدرها، لأن هذا الحزب لا يملك أي مرشح في الجامعة.
وكان عميد شؤون الطلاب طلال نظام الدين قد وجه رسالة إلى الطلاب مفادها أن كل أساليب الترهيب والتخويف سواء ضمّت تجمّعاً حول مرشحين أو ضغطاً مقصوداً على حملات معيّنة، بالإضافة إلى الخطابات العنصرية والطائفية، سيحاسب عليها مفتعلوها بسحب قانون القواعد السلوكية في الجامعة.
نتائج الانتخابات
التنبؤ بالنتائج هذه السنة صعب. ذلك أن القانون النسبي يطبّق للمرة الأولى والمكينات الانتخابية غير معتادة على ذلك. ويرى مسؤول خليّة القوات اللبنانية جان مارك عوض، أن "التحالفات تحت هذا القانون هشّة بعض الشيء، لكن القانون النسبي يضمن نوعاً ما المقاعد في الحكومة الطلابية، لكن الصراع يبقى في مجالس الكليات". وإذ يشير عوض إلى تحسن عمل حملة 14 آذار كثيراً هذا العام، يقول إن "هناك صعوبة في إدخال الطلاب في الجو السياسي. ما يشكل عائقاً أمام استقطاب المرشحين أحياناً".
من جهته عبرّ ريان عيديبي، عضو مكتب الشباب في حركة أمل، عن تفاؤله بتحضيرات تحالف 8 آذار. فـ"هو على أعلى المستويات والقانون الجديد يتطلب مزيداً من العمل". وبالنسبة إلى عيديبي فإن "حظوظ كل حملة تقف عند مدى الجهود التي يكرّسها أفرادها".
أمّا رئيسة النادي العلماني جمانة تلحوق فعبّرت عن سعادتها بـ"الحملة المدروسة والكبيرة وهي متفائلة بالنتائج"، خصوصاً أن "دور النادي في الجامعة لا يقتصر على الحملة والنتائج، بل على التأثير في الجو السياسي، حيث فرضت حملة النادي المستقلّة نفسها خياراً بديلاً وفرضت على الأحزاب مبدأ البرنامج والمهنية، كما شكّلت لهم بعبعاً لا يكفّون عن مهاجمته".
أما ممثلة حملة "صوت واحد" نسرين مشّاقة، فتشير إلى أنّ "الحملة لا تهدف إلى الفوز في عامها الأول، بل تهدف إلى تغيير الوعي وإبعاد الطلاب عن الطائفية وتوجيهم نحو التركيز على خدمة الطلاب". وفي سؤال عن الطابع "الإسلامي" لمرشحي الحملة وماكينتها، تقول مشاقة إنّ "الحملة هدفها إبعاد الطلاب عن طائفيتهم، وهي إذا تشكّلت من مجموعة أصدقاء يتشابهون بالأفكار، فهذا لا يعني أنها لا ترحب بكلّ من يضع طائفيته جانباً"
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها