جريدة الأخبار
رابطة «اللبنانية»: انتخابات غير صدامية
بات أي استحقاق في الجامعة اللبنانية يمر باهتاً، بعدما أطبقت المنظومة السياسية والطائفية على أنفاس المؤسسة الوطنية وأجهزت على كل ما فيها. بهدوء، تجري انتخابات مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين لدورة 2016 ــــ 2018، الثلاثاء المقبل. حتى الآن، فاز 79 أستاذاً من أصل 172 مندوباً بالتزكية، أي نحو 46% من المندوبين.
ببساطة، يبدأ تكوين الرابطة «توافقياً» منذ المرحلة الأولى، أي مجلس المندوبين، فيقضي تكريس «التفاهمات» بين القوى الحزبية المتصادمة على أي حيوية نقابية أو فسحة للتغيير.
يعزف أساتذة كثر ومتفرغون جدد بصورة خاصة عن الترشح بحجة وجود «كليات مقفلة»، كما يسمونها، أي لا مجال فيها لخرق تحالف الأحزاب. ليست هذه حالة الأستاذ في معهد العلوم الاجتماعية محب شانه ساز الذي قال إنه ترشح ليمارس حقوقه المدنية وليبحث عن انتماء في هذا البلد. يرفض شانه ساز كسر «تقليد» الممارسة الديموقراطية التمثيلية السوية، بعيداً عن أي عداء مع أحد أو أوهام بالفوز. يرى أن الانتخابات فرصة ليناقش رأيه بالجامعة اللبنانية مع زملائه وقد طبع برنامجاً في هذا الخصوص.
مسؤول التربية والتعليم في الحزب الشيوعي عماد سماحة يتلمس بداية تفلت للأساتذة من الأحزاب، ما سينعكس على نتائج الاستحقاق «الذي قد يشهد مفاجآت بوصول وجوه شبابية مستقلة وديموقراطية في بعض الكليات».
للنقابي شفيق شعيب موقف مختلف. فهو رفض أن يكون شريكاً في ما سماه «حفلة الزجل» أو «المسرحية الهزلية» وإن كان فوزه مؤمناً في معهد العلوم الاجتماعية. يقول: «استنكفت عن الترشح احتراماً لقناعاتي. لقد أحكم التقاسم الطائفي والمذهبي القبضة على الجامعة وحولها من مؤسسة لانتاج المعرفة إلى اطار توظيفي، فيما باتت الرابطة إطاراً شكلياً لا حاجة له». ومع أن النقابي شربل كفوري يرى أن وهج الرابطة خفت إلاّ أن التيار النقابي التاريخي لا يزال يحافظ على حضوره في الساحة الانتخابية والجامعية، مشيراً إلى أن هذا التيار استطاع أن يفرض أجواء التزكية في بعض الكليات لا سيما في الفروع الثانية حيث تم استيعاب العناصر الحزبية ولم يجر تهميشها.
في المقابل، يسارع عضو مجلس الجامعة محمد صميلي (تيار المستقبل) إلى القول إن التحضير للاستحقاق يجري في أجواء مريحة وغير متشنجة أو صدامية، و«بكير بعد لنحكي بالهيئة التنفيذية ورئاسة الرابطة». يذكر أن الرئاسة ستوكل هذه المرة للمسلمين بفعل مبدأ المداورة المطبق في الرابطة. يشرح صميلي أن تنسيقاً بين تيار المستقبل وحركة أمل وحزب الله نجح في بعض الكليات وأخفق في كليات أخرى، لكن روحية التوافق هي العنصر الطاغي في الاستحقاق.
«الجو عادي ومش حماسي»، يقول رئيس هيئة الأساتذة الجامعيين في التيار الوطني الحر فؤاد نخلة. ينفي أن يكون السبب حالة القرف واللامبالاة لدى الأساتذة «بس اللي فاضي بينزل وما بدنا نعمل معركة على المندوبين».
يذكر أن عدد الناخبين لمجلس المندوبين يبلغ 2221 أستاذاً في 49 فرعاً.
فاتن الحاج
جريدة السفير
قضية الأساتذة المتعاقدين: قصة «إبريق الزيت»!
كفاءة؟ جدارة؟ كيف يمكن صرف هذين المصطلحَين في وزارة، أو في مجلس وزراء مجتمعا، خصوصا في ظل التذبذب الحاصل في قضية الأساتذة المتعاقدين ليس منذ الأمس القريب، بل منذ سنوات خلت؟
كيف يمكن للأساتذة أن يربوا الأجيال الجديدة على المفاهيم الوطنية، إذا كان الوطن يحاربهم في رزقهم ولقمة عيشهم؟ كيف يمكن لهؤلاء أن يعلموا تلامذتهم أبجدية الانتماء إذا كان النظام يضيق عليهم إلى الدرجة التي يكاد فيها أن يمنع الهواء عنهم؟ كيف يمكن تعزيز المدرسة الرسمية وكادرها التعليمي ليس مرتاحا على المستويين المعنوي والمادي؟ أخيرا وليس آخرا، كيف يمكن لوزير أن «يشيل الزير من البير» والدولة منقسمة على نفسها، ينهش كيانَها الفسادُ من رأسها حتى أخمص قدميها؟
منذ أشهر قرر وزير التربية الياس بوصعب تنظيم مباراة مفتوحة للأساتذة. لم يتم حصر المباراة بالمتعاقدين، فأتاحت إدخال تعقيدات جديدة إلى الملف، المعقد أصلا. فصار المتعاقدون مقسمين بين «ناجح» و «راسب» و «فوق السن» و «مستعان به»، وهذا الأمر زاد الطين بلة خصوصا بسبب الملابسات والغموض اللذين شابا عملية توزيع الناجحين في الدرجة الأولى، ومن بعدها مسألة توزيع المتعاقدين فوق السن، الذين لم يشاركوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، وبعدها مشكلة المستعان بهم والراسبين.
في خصوص الناجحين، توضح مصادر في وزارة التربية لـ «السفير» أن الحل «كان بتوزيع الذين فسخوا عقودهم مع «الخاص» أو الذين لا يعملون أولا، أما المتعاقدون مع «الخاص» فقد أمهلوا إلى شباط المقبل أي تاريخ التحاقهم بكلية التربية لتسوية أوضاعهم، في حين أن هناك بعض الملفات العالقة التي يجري العمل على حلها».
وعلمت «السفير» أنه «ستتم تسوية جميع أوضاع الناجحين في الأسبوع المقبل».
أما بالنسبة إلى المتعاقدين فوق السن فإن العراقيل أمام توزيعهم كانت، بحسب «حراك المتعاقدين الثانويين» الذي يمثلهم، «بسبب فساد الطابق التاسع في وزارة التربية»!.
يقول حمزة منصور عن «الحراك» إن الطابق المذكور «مسؤول عن حرمان وتخفيض ساعات نحو 65 أستاذا من المتعاقدين فوق السن، إذ قام بتخفيض ساعات بعضهم إلى النصف، فيما منع عن الآخرين كل الساعات. وذلك لأن المسؤولين في الطابق السادس قاموا بتوزيع العقود على هواهم وإرضاء لبعض المرجعيات السياسية، و «على هذا الأساس تم على سبيل المثال منح إحدى المعلمات (متعاقدة فوق السن) 20 ساعة وكان عقدها سابقا 30 ساعة، ولاحقا تم إرسال استاذ بديل من الناجحين وأعطوه 10 ساعات من رصيدها، ثم تم سحب 4 ساعات إضافية منها لمصلحة أحد أساتذة الملاك وبقي لديها 4 ساعات. وذلك خلافا لقرار وزير التربية».
ويشدد منصور على أن ما أثر أيضا على المتعاقدين فوق السن «مسألة التعاقد الداخلي، إذ أعطي بعض أساتذة الملاك ساعات إضافية (يحق لهم عشر ساعات اسبوعيا) وصلت أحيانا إلى 20 ساعة بين الرسمي والخاص من دون أن يبلغوا عن ذلك بخلاف القانون».
ويضيف: «بعض مدراء الثانويات شريك في المشكلة، فهم قاموا بالتعاقد مع الراسبين في امتحانات مجلس الخدمة، وتعاقدوا مع الملاك، ورفضوا قبول المتعاقدين فوق السن لاعتبارات سياسية وأحيانا طائفية».
في المقابل، تؤكد مصادر «التربية» أن «مدير عام وزارة التربية اصدر تعميما، إلى كل الثانويات، ينص على عدم التعاقد الداخلي إلا في حالات النقص، أو في المناطق النائية، أي في حالات الضرورة». وتضيف: «أن وزير التربية كان واضحا لجهة الحفاظ على عقود المتعاقدين القدامى فهؤلاء لهم الأولوية لأنه لا رغبة لدى الوزارة بخلق مشكلة اجتماعية».
من جهتها، ترفض «رابطة التعليم الثانوي» الاتهامات بالتقاعس عن القيام بدورها تجاه المتعاقدين على اختلافهم.
ويقول رئيس الرابطة عبدو خاطر أنه «لا سلطة إدارية للرابطة ولا يمكنها إعطاء القرارات ولا تعيين الموظفين. مهمتنا المراقبة والمتابعة، وبعدها نستنكر ونصدر البيانات وإذا اضطر الأمر نلجأ إلى الوسائل الديموقراطية كالاعتصامات والاضرابات». ويلفت النظر إلى أنه «لا يمكن تعطيل البدء بالعام الدراسي، لأننا لا نريد للناس أن تبتعد عن الثانويات الرسمية بسبب التخبط الذي يحصل مع بداية كل عام».
أما عن مشكلة المتعاقدين فيؤكد خاطر «ان الحل الوحيد هو أن يكون كل أساتذة الثانويات في الملاك. قد تخلق مشكلة لدى المتعاقدين لكن بإمكانهم التعاقد مع الخاص، وكذلك مع الرسمي لأنه سيظل هناك حاجة إليهم».
لا يبدو أن قضية المتعاقدين قد تجد طريقها إلى الحل قريبا، وهو ما يدفع بالعديد من التربويين إلى القول: «القضية كقصة ابريق الزيت، مذ قرر أحد السياسيين أن يقيد الأساتذة بسلسلة التعاقد!».
أدهم جابر
عكار: نازحون خارج المدرسة
لطالما حظي موضوع تعليم النازحين السوريين باهتمام المجتمع الدولي الذي يسعى الى التفتيش عن حلول من شأنها تأمين التحاق أكبر عدد ممكن من الطلاب النازحين بالمدارس الرسمية.
وفي الوقت الذي تنكبّ فيه المؤسسات الدولية على دراسة أسباب التسرب المدرسي، تظهر مشكلة أكثر خطورة في عكار تتجلى بوجود العديد من الأطفال النازحين من دون تعليم نظامي منذ أكثر من خمس سنوات، وبالتالي ارتفاع عدد الأميين من الأطفال ارتفاعا مخيفا.
وبالرغم من دعم المجتمع الدولي، والدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة، وتقديم أكثر من 60 منظمة غير حكومية محليّة ودوليّة الدعم المالي والتشغيلي واللوجستي ليتمكّن الأطفال والشباب بين الثالثة والثامنة عشرة من العمر من الاستفادة من الفرص التعليمية مجاناً، إلا أن نسب التسرب في ارتفاع وتحديدا بين أطفال النازحين السوريين. تتحدث فاعليات منطقة وادي خالد (تضم أكبر عدد من النازحين) عن بروز جيل جديد من الأطفال النازحين الذين لم يسبق له أن دخل الى المدرسة على الإطلاق.
وتعزو هذه الفاعليات السبب لأن العديد من الأطفال ولدوا في لبنان عقب النزوح، وتسجيلهم قانونيا يستلزم دفتر عائلة وشهادة ولادة من المستشفى ليتم تسجيل الولادة في دائرة النفوس، قبل أن يتم تحويلها للتنفيذ في دائرة نفوس الشمال، ومن ثم السفارة السورية في بيروت وبالتالي الحصول على إخراج قيد.
ويتحدث أحد مخاتير وادي خالد عن الصعوبات في تنفيذ وثيقة الولادة لسببين: الأول، نتيجة وجود فئة كبيرة من النازحين لا يملكون دفتر عائلة كونهم نزحوا الى لبنان بطريقة غير شرعية عبر المعابر الترابية في منطقة وادي خالد.
وثانيا، عدم إقدام النازحين على تجديد إقاماتهم وبالتالي يتم تسجيل وثيقة الولادة في دائرة النفوس وإعطاء المولود رقماً لحفظ حقه في المستقبل إذا تبدلت الأحوال وتمكنت عائلته من تسوية أوضاعها القانونية.
فكيف سيتم تأمين التحاق هؤلاء الطلاب بالمدرسة؟ وما انعكاسات هذا الأمر على المجتمع المحلي المستضيف؟ وما هو المستقبل الذي تسعى الجمعيات والمنظمات الدولية الى تأمينه لهؤلاء الأطفال؟ وكيف سيتمكن الطلاب ممن التحقوا حديثا بالمدرسة من تقديم شهادات رسمية وهم لا يملكون إقامة صالحة وليس لديهم قيود؟ وما هي الحلول المطروحة في الأفق؟
يشير مدير مكتب اليونسكو في بيروت حمد الهمامي في بيان مفوضية اللاجئين الى «انتشار 61 ألف شاب سوري لاجئ في لبنان تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، أقل من 3 في المئة منهم مسجّلون في التعليم الثانوي، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواجهة ظاهرة التسرب، وتكريس الموارد في المرحلة التالية للتعليم الأساسي».
نجلة حمود
جريدة اللواء
«الهيئة التنفيذية» أعلنت أسماء الفائزين والمرشّحين لانتخابات مجلس مندوبي الرابطة
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة د. رشال حبيقة كلاَّس في مقر الرابطة، خُصِّص لدراسة الترشيحات المقدمة بحسب الأصول، من كافة وحدات الجامعة اللبنانية وفروعها، لعضوية مجلس مندوبي الرابطة لدورة 2016 – 2018 والمحدَّد من 172 مقعداً.
بعد دراسة جميع الطلبات، تبيَّن أنَّ هناك تطابقا في بعض وحدات الجامعة وفروعها من حيث عدد المرشحين وعدد المندوبين المحدد لها، فاعتبر المرشحون لهذه المقاعد فائزون بالتزكية وعددهم 79 مندوب.
أما الوحدات والفروع المتبقية فستُجرى فيها العملية الانتخابية كما هو مقرَّر يوم الثلاثاء الواقع فيه 4 تشرين الأول 2016 من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الثالثة بعد الظهر.
وفي ما يلي اسماء المرشحين وبحسب الوحدات والفروع:
* الآداب:
- الفرع الاول: حيدر نايف خير الدين، يسرى مازح، عبد الله فضل الله، بادية مزبودي، وداد عادل الديك، أمال محمد بدر الدين، روبير مطانيوس معوض، حسن منصور الحاج، أديبة حمدان. 9/5.
- الفرع الثاني: نايلة أبي نادر، مروان وهيب أبي فاضل، بولا الياس كلاس، ندى مهنا كلاس، مهى فؤاد جرجور. 5/5 تزكية.
- الفرع الثالث: عبد الرحيم إبراهيم، باسم خضر جيدة، نسب فخر الدين، سوسن الأبطح، جان توما، علي قاسم الصمد،زياد اسعد منصور، عمر جميل عثمان، شدا محمد الأسعد، جانين الشعار. 10/5.
- الفرع الرابع: عاطف حميد عواد، غادة يوسف شريم، يوسف سمير الكيالي،جوزف داود عمران.4/4 تزكية.
- الفرع الخامس: ناصيف حسن نعمة، حسين الهادي صفي الدين، باسل صالح، دالية خريباني، أحمد دمج. 5/4.
- الترجمة واللغات: بهية الياس ظهران، ليال ملحم مرعي، مرغريت موسى. 3/3 تزكية.
* العلوم:
- الفرع الاول: علي حسين الحسيني، محمد علي شعيتو، كمال إبراهيم بيضون، علاء علي غيث، أحمد عاطف فاعور، واصف محي الدين الخطيب ، بسام بدران، محمد صميلي، رامي العاكوم 9. /5.
- الفرع الثاني: جورج لويس القزين زياد يوسف البلعة، شربل أسعد القليعاني،جيلبير الياس حبيب، ضوميط الزاعوق، جيهان جبور، زياد جورج حرو، ايلي الحاج موسى، فاديا النجارن ، إهاب كرم العلم، هيام جرجس عبود. 11/5.
- الفرع الثالث: مصطفى الدهيبي، عقيل جراد، محمد عبد السلام سعادة، خالد عبد الرحمن حسين، احمد الدهيبي ، شادي غسان المير، نعمان المقدسي، عامر حلواني، هيثم محمد عز الدين، سايد يوسف أنطون، ريم الصفدي، غسان بشارة، لؤي صوفي، رشا رفاعي. 14/5.
- الفرع الرابع: يوسف علي الاتات، وسام موسى، بلال غزال، جوزف واصاف. 4/3.
- الفرع الخامس: محمد عياد وهبي، عبدالله محمد خشمان، وسيم عبدالله رمال، علي حسن ترحيني، علي حسن جابر. 5/5 تزكية.
* العلوم الاجتماعية:
- الفرع الاول: حسين علي رحال، وليد مصطفى حمية، محب نادر شانه ساز، نزيه عدنان الخياط. 4/3.
- الفرع الثاني: تيريز الياس سيف، ندى ميشال الطويل، طانيوس سمعان جرجس.3/3 تزكية.
- الفرع الثالث: ميرا فرنجية، محمود محمد علي، رضوان العجل، غسان الخالد، عبد الحكيم الغزاوي. 5/3.
- الفرع الرابع: ريتا معلوف، جاكلين عيسى، حسين أنيس سفر، منير ضاهر الضيقة. 4/3.
-الفرع الخامس: إيمان حكمت أبو خليل، سناء محمد صباح، مريانا الخياط الصبوري. 3/2.
* الحقوق:
- الفرع الاول: عزة حمد الحاج سليمان،جهاد بنوت،علي رحال، حسان الأشمر. 4/3.
- الفرع الثاني: ايلي انطونيوس داغر، سجيع إيليا رزق، منى الباشا، داني فارس دموس. 4/3.
- الفرع الثالث: دانيال القطريب، رامي عبد الحي، خليل غزاوي. 3/3 تزكية.
- الفرع الرابع: سامر سلوم، مازن ترو، عماد وهبه.3/3 تزكية.
- الفرع الخامس: موسى محمد إبراهيم، برهان الدين الخطيب، علي حسين يونس. 3/3 تزكية.
- فرنسي: سيبيل سمير جلول، فابيان مجذوب. 2/2 تزكية.
- المعلوماتية: محمود خليل رمَّال. 1/1 تزكية.
* الهندسة:
- الفرع الاول: يوسف ضاهر، ماهر الرافعي، أيمن جراد، نزيه المرعبي. 4/4 تزكية.
الفرع الثاني: شربل نعمة الله الكفوري، وسام أنطوان كرم، حنا نجيب حكيم، غازي حنا طوطح. 4/4 تزكية.
الفرع الثالث: محمد أحمد حمدان، أمجد صبحي الحجار، محمد عبد القادر العكاوي، مازن غندور، يوسف علي حمزة، حاتم محسن حيدر، حيدر المقداد. 7/4.
* الصحة:
- الفرع الاول: عدنان حمود، زينة القطار، ماهر محمود عبد الله، محمد اسكندراني. 4/2.
- الفرع الثاني: شربل حليم البستاني، فوميا ابي عاصي. 2/2 تزكية.
- الفرع الثالث: دانيا عوض، جلال حلواني، فؤاد زيادة. 3/3 تزكية.
- الفرع الرابع: حسين حيدر نصار، احسان امين أيوب. 2/2 تزكية.
- الفرع الخامس: حكمت العاكوم، نادين الغطمي. 2/2 تزكية.
- الفرع السادس: رمزي قاسم حامد. 1/1 تزكية.
* التربية:
- الفرع الاول: جنان بلوط ، سلام فوزي نور الدين، نانسي شريف الموسوي،وجيهة صميلي،وفاء شعبان، خليل مصطفى، ليلى الرفاعي، بدرية ضو ، ندى أبو علي، عادل طربيه. 10/4.
الفرع الثاني: فادي الياس توا، خليل الجمال، ضومط اسحق، طوني جريج. 4/4 تزكية.
* الاعلام:
- الفرع الاول: رامي حسين نجم، عباس مزنر،أياد عبيد. 3/3 تزكية.
الفرع الثاني: إبراهيم ميشال شاكر، هاني الياس صافي، ميشال جورج اللفة. 3/3 تزكية.
* الفنون:
- الفرع الاول: وليد دكروب، علي الحسيني، مي حبيقة، جنى سعيد الحسن. 4/4 تزكية.
- الفرع الثاني: جورج حنا بشارة، أنطوان الياس شربل، رجا بطرس السمراني، إلسا جوزف غصوب. 4/4 تزكية.
الفرع الثالث: صونيا مالك القرعان، عصام هشام عبيد، سوسن سوق، ناهد غزالن ، رولى عوض. 5/4.
الفرع الرابع: غازي رشيد الحلبي، هدى عارف الفقيه، نجاد عبد الصمد. 3/3 تزكية.
* ادارة الاعمال:
- الفرع الاول: سعيد علي حسين، ناجي الجمال، سعاد سعيد جنون، يحيا يوسف الربيع، عبد الله رزق، سعيد عبد الله. 6/4.
- الفرع الثاني: بسام نخلة، جيلبر رشوان سليمان، ميراي موريس شدياق،عصام عيراني، شادي عازوري. 5/3.
- الفرع الثالث: سليم المقدسي، أحمد لاغا، ألين العم، محمد محسن حسين، حسن عبود، محمد طوط. 6/3.
- الفرع الرابع: أنيس نبيه بو ذياب، ذوقان نجيب الجرماني، نبيل بو نصر الدين، عادل أمين المروِّد. 4/3.
- الفرع الخامس: إبراهيم فقيه،محمود حمدان، علي خالد حدادة، بلال نعمة،حسن سرور. 5/3.
- الفرع السادس: فراج معلاوي. 1/1 تزكية.
* الزراعة: جورج الشويري ، منى عبود ، فلاح حسن السعدي، علي محمد إسماعيل، كلودين سبعلي، نسرين عصام كرم، إيلي ناجي عوض، سالم حيارعلي مشيك. 9/5.
* الصيدلة: عصام عبد الرحمن قصاب، ادمون شبلة، سمر رشيدي. 3/3 تزكية.
* السياحة: حنا المعلوف – محمد هاشم الحسيني 2/2 تزكية
* تكنولوجيا:
-صيدا: محمد مصطفى علوان، بلال علي ذوقان حسين، علي يوسف الربيع، محمد هلال وهيب العاكوم، خليل كاعين. 5/.4
-عبيه: ماهر شكري نابلسي – علاء خالد هلال، سارة بو شقرا. 3/2.
* طب الاسنان: ساميا نصيف رزق الله – جورج عون – فاطمة حماصني. 3/3 تزكية.
* الطب: نورا بدروسيان، رامز شاهين. 2/2 تزكية.
متعاقدو «الأساسي» يهدّدون بالنزول الى الشارع لإيجاد الحلول المرحلية لقضيتهم العالقة في التثبيت
الواقع بأن التحركات والمطالبات والاعتصامات التي نفذها أساتذة التعاقد في التعليم الأساسي الرسمي وعلى مدار السنوات الماضية في سبيل الحصول على تثبيتهم، باءت بالفشل، بعدما تبخرت كل الوعود التي أطلقت ولم يبق بالامكان سوى العودة الى خيارهم الأوحد في افتراش الأرصفة والطرقات بدلاً من الوجود داخل صفوفهم ومع تلامذتهم، سيما وان أي امكانية لايجاد الحلول الجذرية لقضيتهم تعتبر مستحيلة في ظل عدم انتخاب رئيس للجمهورية، والاقفال القسري للمجلس النيابي وعدم امكانية الحكومة من ممارسة صلاحياتها في ادارة أبسط شؤون الناس ومتطلباتهم، ومنهم الفئة المهمة من الأساتذة المتعاقدين والذين يعانون في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة أوضاعاً مادية مأساوية، وبدلاً من أن ينالوا حقوقهم التي ناضلوا في سبيلها نراهم اليوم ينادون بضرورة «الحفاظ على وظائفهم» بعدما قررت الدولة اجراء الامتحانات للأساتذة المتعاقدين والذين لم تتجاوز أعمارهم 45 سنة، دون أن يأتي المعنيون على ذكر مصير الأساتذة الذين تخطوا السن القانوني والذين يتجاوز عددهم 3000 في منطقة الشمال. ويقول رئيس اللجنة العليا للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي فادي عبيد لجريدة «اللواء» والتي التقته على هامش المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه اللجنة وعقد في مركز رشيد كرامي الثقافي (نوفل سابقاً):الحقيقة ان هناك مظلومية لاحقة بنا كوننا لم ننل طيلة سنوات الخدمة أي ضمانة أكيدة على بقائنا، أو ما ينصفنا من تقديمات اجتماعية، ما نطالب به اليوم «الاستقرار الوظيفي» على أقل تقدير، كون أعمارنا تخطت السن ولم يعد بامكاننا البحث عن وظائف لا في الدوائر الرسمية ولا في المؤسسات العامة.
حسبما علمنا بأن الدولة ستجري امتحانات بهدف التثبيت ضمن موعد تحدده لاحقاً، شرط أن يستثنى منها الأساتذة الذين تخطوا 45 سنة مع العلم بأن الغالبية العظمى منا تخطى السن المسموح به، مما يعني عودتنا الى الشارع للمطالبة بحقوقنا.
فبعدما كنا نطالب بالتثبيت بغية الحصول على معاشات دورية وضمان اجتماعي، بتنا اليوم ننادي بضرورة بقائنا في التعليم الذي ناضلنا من أجله طيلة سنوات عمرنا، وخضعنا لكل الدورات التدريبية وللأسف نقول بأن هناك طلاباً تخرجوا على أيدينا واليوم هم زملاء لنا في التعليم، هذا معيب أن نبقى أكثر من 24 سنة خدمة في التعاقد، ولا يحق لنا مناشدة المعنيين لانصافنا!!! نحن على يقين تام بأن هذه الامتحانات ستلحق الضرر بنا وقد تعودنا على اجحاف الدولة والتي لا تنظر الينا بعين العدل والانصاف، ومن ناحية أخرى نجد بأن جل هم وزارة التربية الاهتمام بالتعليم الجامعي والتعليم الثانوي دون الانتباه الى التعليم الأساسي بالرغم من أهميته.
ورداً على سؤال يقول عبيد: الدولة وجدت المخرج في التعليم الثانوي من خلال الحفاظ على ساعات الأساتذة المتعاقدين والذين تجاوزوا السن المسموح به، وعليه فاننا نطالب معاملتنا بالمثل وأملنا كبير في تحقيق رغباتنا كون عددنا يتخطى ال 3000 معلماً ونحن بأمس الحاجة الى من يضمن حقوقنا في المجتمع وداخل مدارسنا وأمام مدرائنا والذين يتعاملون معنا على هواهم فيأخذون من ساعاتنا ويتهددوننا وكأن المدرسة الرسمية «مكتسب شرعي لهم»
وختم عبيد متوقعاً ايجاد حلول مرحلية في ظل الأوضاع السياسية السائدة، مؤكداً على أن اللجنة بانتظار الموافقة على موعد مع وزير التربية وعلى أثر اللقاء سيكون اما العودة للمدرسة واما التصعيد في الشارع. نتمنى على الوزير وكل القيمين على الشأن التربوي ايجاد حلول لانصافنا في هذا الموضوع والا سنضطر للنزول الى الشارع وان كان لا يجدي نفعاَ.
*وكان عبيد قد شارك في المؤتمر الصحفي بكلمة أكد فيها على ضرورة الاسراع بايجاد الحل العادل والمنصف والذي يتلخص بادخال الأساتذة الى ملاك الدولة مع مراعاة سنوات الخبرة المهنية والسن وحفظ كامل الحقوق الوظيفية، كما ونناشد التعامل مع قضايانا المحقة بجدية مطلقة، والا فاننا سننزل الى الشارع للتعبير عن غضبنا بما يسمح لنا به القانون والأنظمة.
«الإسلامية» احتفلت بتخرّج 553 طالباً قبلان: نحتاج لحلول وطنية لا سياسية
احتفلت الجامعة الاسلامية في لبنان بتخريج 553 خرّيجا وخرّيجة للسنة الدراسية 2015-2016 في قصر المؤاتمرات في الوردانية، برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الشيخ عبد الأمير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان وبدعوة من رئيسة الجامعة الدكتورة دينا المولى، في حضور المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، النقيب محمد عويدات ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، النقيب لبيب سعد ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس بلدية الوردانية المحامي حكمت الحاج ومشايخ وفاعليات وشخصيات اكاديمية وثقافية واجتماعية واهالي المتخرّجين من مختلف المناطق اللبنانية. بعد كلمة ترحيبة لعريف الاحتفال مدير شؤون الطلاب الدكتور غادي مقلد، القت رئيسة الجامعة الدكتورة المولى كلمة استهلتها بتوجيه التحية الى جميع المتخرجين، مؤكدة انه «آن الأوان للإنتقال بطرق التدريس من التلقين الى مشاركة الطالب في صنع المحاضرات وإعدادها ومناقشتها، اما دور الأستاذ فيكمن في التوجيه والإرشاد وتصحيح المسارات المنهجية الخاطئة والعمل على اعادة تقويم المناهج والبرامج التعليمية والبحثية تنسجم مع التغييرات العالمية».وألقى ممثل راعي الاحتفال المفتي قبلان كلمة قال جاء فيها: «غير خاف على أحد أن السياسة والإقتصاد وسوق العمل والقطاع التربوي والمؤشر المعيشي جذع واحد يتأثر واحدهم بالآخر، وهذا يعني أن أي فشل سياسي سيعني فشلا اقتصاديا ومهنيا وتربويا ومعيشيا، وهو ما نعانيه في هذا البلد، لذلك نريد وطنا للدعم العلمي، ودولة للمؤسسات، وشراكة سياسية تحول دون الشلل، وسياسات اجتماعية عادلة، وثقة وطنية أكبر من الأطماع الجزئية، وإدارة لا فساد فيها ولا تمييز، ومشروع دمج سياسي يعبر عنه قانون انتخاب نسبي يؤكد حاجة البعض الى البعض ويكسر الندية والخصومات السيئة، ورئيس جمهورية للجميع في بلد الجميع».وأضاف: هذا يفترض الإتفاق على حلول وطنية لا حلول سياسية، لأن المشكلة لدينا تكمن في «أي لبنان نريد وليس أي سياسة نريد»، كما أننا مطالبون بالإجابة عن أي دولة من باب الإجابة عن «أي مواطن نريد».
وفي الختام، سلّمت الدكتورة المولى المتخرّجين شهاداتهم معلنة «تثبيتهم».
الوكالة الوطنية
اساتذة الثانوي في البقاع: للحفاظ على موقع أستاذ الثانوي
عقد مكتب فرع البقاع في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، اجتماعا طارئا في ثانوية رياق الرسمية.
وأيد المجتمعون في بيان مواقف الهيئة الادارية للرابطة "وخصوصا في ما يتعلق بالحفاظ على التعليم الرسمي بشكل عام والتعليم الثانوي بشكل خاص، والذي يشكل اليوم الحجر الاساس للتعليم في لبنان".
وذكروا بأن "رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، الممثلة بالهيئة الادارية الحالية، هي المخولة الدفاع عن حقوق الاساتذة والحفاظ على كرامتهم، ومن حقها المطالبة بانتظام الامور التربوية والادارية المتعلقة بالتعليم الثانوي، والذي يثبت موقعه عاما بعد آخر، بفضل نجاحاته الباهرة في الامتحانات الرسمية، والتي تعكس الجهود الواضحة للادارات والاساتذة وتصميم الجميع على الدفاع عن جوهرة التعليم في لبنان".
واستنكروا "ما تعرضت له الرابطة من انتقادات واتهامات طالت عملها وصدقيتها"، مناشدين الهيئة الادارية "المضي بما تؤمن به والتعالي على الجراح وعدم الذهاب بعيدا في معارك جانبية يريدها لنا الآخرون".
ودعوا الهيئة الادارية الى "متابعة مشروع القانون الذي يحافظ على الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي ويضعه على الدرجة 25، واستكمال اللقاءات مع الكتل النيابية والتي كان آخرها مع رئيسة لجنة التربية النيابية".
وفوض مكتب فرع البقاع الى الهيئة "اتخاذ الخطوات المناسبة والكفيلة باسترجاع الحقوق والحفاظ على التعليم الثانوي الرسمي"
رابطة الثانوي الرسمي شمالا: نفوض الهيئة الإدارية إتخاذ الخطوات المناسبة لاسترجاع الحقوق
عقدت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي - فرع الشمال اجتماعا طارئا في ثانوية سابا زريق الرسمية، بناء على دعوة الهيئة الإدارية للرابطة.
واشارت الرابطة في بيان لها انها ناقشت "آخر المستجدات المتعلقة بالتعرض للرابطة وإستهداف التعليم الثانوي الرسمي والمشاكل والعراقيل التي رافقت إنطلاقة العام الدراسي، لجهة إلحاق الأساتذة الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية بالثانويات الرسمية والاتصالات الاخيرة مع الكتل النيابية وطلب موافقتهم على مشروع القانون الذي يحفظ موقع وكرامة الأستاذ الثانوي".
وأعلنت انه "تم التوافق على تأييد مواقف الهيئة الادارية للرابطة وخصوصا في ما يتعلق بالحفاظ على التعليم الرسمي بشكل عام والتعليم الثانوي بشكل خاص، والذي يشكل اليوم الحجر الأساس للتعليم في لبنان".
واكدت "ان رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، والممثلة بالهيئة الإدارية الحالية، هي المخولة بالدفاع عن حقوق الأساتذة والحفاظ على كرامتهم، ومن حقها المطالبة بانتظام الأمور التربوية والإدارية المتعلقة بالتعليم الثانوي، والذي يثبت موقعه عاما بعد آخر، بفضل نجاحاته الباهرة في الإمتحانات الرسمية والتي تعكس الجهود الواضحة للإدارات والأساتذة وتصميم الجميع على الدفاع عن جوهرة التعليم في لبنان".
واستنكر المجتمعون "ما تعرضت له الرابطة من انتقادات واتهامات طالت عملها ومصداقيتها"، ودعوا "الهيئة الإدارية المضي بما تؤمن به والتعالي على الجراح وعدم الذهاب بعيدا في معارك جانبية يريدها لنا الآخرون".
كما اكد المجتمعون على الهيئة "متابعتها الحثيثة لمشروع القانون الذي يحافظ على الموقع الوظيفي لإستاذ التعليم الثانوي ويضعه على الدرجة 25 وإستكمال اللقاءات مع الكتل النيابية والتي كان آخرها مع رئيسة لجنة التربية النيابية".
واعلن مكتب فرع الشمال انه "يفوض الهيئة الإدارية بإتخاذ الخطوات المناسبة والكفيلة باسترجاع الحقوق والحفاظ على التعليم الثانوي الرسمي".
فرعون وعريجي وبو صعب في اطلاق مشروع حوار الابجدية:
لبنان بلد الحوار والحريات والبناء والمعرفة والعيش المشترك
أطلقت مؤسسة جورج زرد ابو جودة و"منتدى الحوار الوطني" مشروع "حوار الابجدية"، في مؤتمر صحافي عقد في بيت مسك - المتن، في حضور وزراء: الثقافة ريمون عريجي، التربية الياس بو صعب والسياحة ميشال فرعون، رئيس منتدى الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، رئيس مشروع "بيت مسك" جورج زرد أبو جودة، رئيس مجلس إدارة شركة إيرغا إيلي جبرايل، ممثل غرفة الصناعة والتجارة في بيروت غابي تامر وعدد من السفراء العرب والأجانب ورجال أعمال وإعلاميين وشخصيات سياسية وفاعليات. (..)
بو صعب
بدوره، أكد الوزير بو صعب أن "الأبجدية والتبادل التجاري انطلقا من لبنان بهدف التواصل وتحسين الحياة وأن التواصل استعمل في العالم لغايات عدة"، وقال: "لقد استعمل لأمور سلمية وثقافية وتربوية ولكن أيضا لأمور مضرة كالحروب وغيرها".
وشدد على "تصويب العمل في حوار الأبجدية، الحوار البناء وليس حوار الطرشان"، وقال: "نحن طلاب حوار كما كان أجدادنا، وعلى الجميع أن يقتنع أن الحوار يبني مجتمعا أفضل ووطنا أفضل وعالما أفضل، لذلك نحن بأمس الحاجة لتصويب نوعية الحوار خصوصا عند أطفالنا من أجل السلام والتواصل مع الآخر والحفاظ على حقوق الآخرين".
مخزومي
(..) وأوضح "أن انطلاقة المشروع ستكون من المدارس والجامعات حيث سيشارك الطلاب والتلامذة في مسابقة فنية، تجعلهم مشاركين أساسيين في هذا الحدث العالمي". وقال: "نحن نعلم وندرك أهمية طلاب الجامعات والتلامذة الذين يشكلون الفئة الأهم في الوطن وقاعدة التغيير الملح في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها في الداخل وفي المحيط. ونحن نؤكد هنا أن إنقاذ لبنان بأيدينا نحن اللبنانيون جميعا".
وأعلن "اننا نطمح من خلال هذه الفعالية، وبمشاركة وتعاون محافظ بيروت وبلديتها، وتحت مظلة وزارات الثقافة والتربية والسياحة والاقتصاد، إلى الحفاظ على إرثنا من خلال "معرض في الهواء الطلق" بحيث يصبح الفن المعروض وجهة للسواح والزوار". مشددا على "أهمية إعادة صورة لبنان إلى الجوهر"، مشيرا الى دور منتدى الحوار الوطني ومؤسسة مخزومي في هذا الصدد.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها