جـريدة السفير
«فوضى تربوية» تؤجل العام الدراسي إلى 26 الحالي
تعثر العام الدراسي قبل بدايته. وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب في ضيافة «المجتمع الدولي» في نيويورك، فيما يحل المدير العام للوزارة فادي يرق ضيفا على الهند. غياب طار معه العام الدراسي الرسمي إلى 26 الشهر الحالي، بعد حالة من الهرج والمرج في الوزارة «وبلبلة» عاشها القطاع التربوي على خلفية قرارات وتعميمات، سيكون هناك دوما من ينفيها.
لم يعد مبلغ الـ140 مليون دولار الذي تحدث عنه بوصعب أخيرا سوى رقم يمكن الاستخفاف به إذا ما قيس بحجم التحديات التي تواجه القطاع التربوي، خصوصا أن هناك آلاف الأطفال النازحين الذين يرغبون في الانتقال من الشوارع إلى مدارس حتى وإن كانت عبارة عن خيام. أما الأحلام الوزارية فهي في إدخال 650 ألف طالب وطالبة إلى التعليم الرسمي. رقم إذا ما قيس بالحسابات قد يصبح تحقيقه كـ «حلم إبليس في الجنة».
لم يبدأ العام الدراسي، ولم تنته مشكلات الأساتذة. هؤلاء يرزحون تحت نير «التعاقد» الذي خلّف مذ وجد تعقيدات متراكمة ومزمنة. أمر دفع بالأساتذة إلى اعتباره «بدعة» لأنه خلط الأمور بعضها ببعض، ولأن الهدف الأساسي من ورائه هو حرمان الأستاذ من حقه في وظيفة تؤمّن له العيش الكريم.
يتردد اليوم أن الناجحين في امتحان مجلس الخدمة المدنية قد لا يجدون لهم مكانا، في ضوء قرار لم يكتب على ورق ولم يوثق في تعميم. بل قام أحد مستشاري وزير التربية بإبلاغه شفهيا إلى مديري الثانويات برفض استقبال أي أستاذ من الناجحين الجدد لعدم وجود اعتمادات مالية للتعاقد. وإذا كانت هناك حاجات للتعاقد فعندها يتحمل الأستاذ مسؤولية التوقيع على دفتر منفرد أي لا (ملاك) ولا (تعاقد)، وفي هذه الحالة قد لا يتقاضى أي بدل لقاء أتعابه.
وقد كان هذا القرار كفيلا بإثارة غضب المتعاقدين، الناجحين منهم وغير الناجحين، فكان أن دعوا رابطة التعليم الثانوي إلى الإضراب، وتأجيل العام الدراسي. سرعان ما لبى بوصعب دعوة التأجيل من نيويورك بحجة «الانطلاقة السليمة للعام الدراسي ولتوزيع الأساتذة المتعاقدين الجدد وفق معايير موضوعية».
«الناجحون في مأزق»، يقول مصدر تربوي متابع. «هؤلاء أنهوا تعاقدهم مع المدارس الخاصة ويتحملون بنودا جزائية لأن الأستاذ المتعاون مع الخاص يمكنه أن يستقيل في الفترة التي تمتد حتى 5 تموز فقط». يضيف: «المسألة فيها خراب بيوت».
ويبدو أن «رابطة التعليم الثانوي» قد تموضعت على مسافة واحدة من الوزارة (السلطة) والمتعاقدين، إذ يبرر رئيسها عبدو خاطر «البلبلة» الحاصلة بسبب وجود بوصعب في نيويورك والمدير العام للوزارة فادي يرق في الهند. غير أنه في المقابل يشدد على أن «الرابطة لن تقبل بوقف التعاقد مع الناجحين، لذلك هي التي طلبت تأجيل العام الدراسي». ويشير إلى «أن التعاقد لا بد أن يحصل مع الناجحين، الذين يجب إلحاقهم بكلية التربية، أما إذا لم تصدر مراسيم إلحاقهم بالكلية فلن نسكت وسنتحرك».
ويلتقي جورج شحادة من «التيار النقابي المستقل» مع خاطر على «وجوب التعاقد مع الناجحين وإلحاقهم بكلية التربية، وإعطائهم 10 ساعات، لأن هؤلاء أصحاب حق». وعن دور رابطة التعليم الثانوي، يلفت شحادة الانتباه إلى أن الرابطة «صوت أحزاب السلطة، وعلى مدى سنتين لم يفعلوا شيئا ولا ننتظر منهم شيئا». ويتابع: «نحن كتيار نقابي مستقل سندعو إلى التحرك قريبا لإنصاف الناجحين، أما الرابطة فتكتفي بإصدار بيانات رفع العتب الشكلية».
تربويون: «التخفيف» عشوائي وغير مفهوم
إضافة إلى ما تقدم، هناك قضية أخرى تعيق انطلاقة العام الدراسي انطلاقةً عاديةً. هي قضية «التخفيف» في المناهج، التي أحدثت ضجة منذ اللحظات الأولى للإعلان عنها. ويرى تربويون أن هذه العملية حدثت «على عجل» وكان بالإمكان الاستغناء عنها ما دامت هناك عملية تحضير لمناهج جديدة متسائلين: «ألم يكن بالإمكان أن نصبر سنة إضافية لصياغة المناهج، وقد صبرنا منذ العام 2001؟».
ويؤكد مصدر تربوي مطلع أن «الاستعجال واضح من خلال قيام وزارة التربية بالطلب إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء بإحضار اللجان للعمل على توضيح عملية تخفيف المناهج، (حذف محاور منها)، لأن الأساتذة لم يفهموا ماذا حصل. وقد بدا ذلك من خلال رفض بعض المدارس الخاصة الالتزام بالتخفيف كما حدث مع تجمع المدارس الكاثوليكية».
يضيف: «صحيح أن بعض المواد التي تم حذفها كانت مكررة فانتزعت من بعض السنوات وبقيت في أخرى، لكن ما لم يتم ملاحظته في عملية الحذف هو أن التكرار كان مصنفا بحسب قدرة الطالب على الاستيعاب، وبالتالي فإن هذه العملية لم تتم بطرق مدروسة. ويضاف إلى ذلك أن بعض المحاور كانت، على سبيل المثال، مكررة في مادتين، فتم حذفها من الثانية وهي في الأصل كانت محذوفة من الأولى. وهكذا تمت إزالة محاور من المناهج عشوائيا من دون تنسيق أفقي بين المواد». يتابع المصدر: «إذا كان من ضمن إيجابيات التخفيف التسهيل على الطالب، وقد يعتبر هذا جيدا على مستوى لبنان. إلا أنه لا يساعد الطالب في الامتحانات الدولية».
ضرب العام الدراسي قبل بدايته. ربما لم يعد هناك جدوى من الحديث عن طلاب وأعداد، ومدارس مخصصة لاستقبالهم، مجهزة أو غير مجهزة. فقطاع من دون كادره البشري، هو أشبه ما يكون بالوعاء الفارغ!
شطب «المقاومة»
تم تمويل عملية «التخفيف» في مادة التربية إلى إحدى المؤسسات، وقد حاولت هذه المؤسسة فرض توجهاتها على لجنة «التخفيف» ووضع المنهج الذي تريده ومنها شطب محور «المقاومة» وقد تم الشطب. وقد أدى ذلك إلى انسحاب بعض أعضاء اللجنة اعتراضا. وبحسب مصدر تربوي رفيع، فإنه «عندما أثير هذا الأمر في الإعلام جرى مراجعة الأمر، وبالتالي فإنه يجري الآن إعادة النظر في مادة التربية».
أدهم جابر
العام الدراسي شمالاً: هجرة إلى الرسمي
كثيرة هي التحديات التي تواجه العام الدراسي شمالا، فأعداد الطلاب في تزايد مطّرد، ويزاحمهم آلاف الطلاب من النازحين السوريين في الدوام الصباحي، إضافة الى الهجرة المتنامية من المدارس الخاصة الى الرسمية والتي بلغت بحسب الإحصاءات ذروتها هذا العام، بسبب الضائقة الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة.
ومن هذه التحديات أيضا، مناقلات المعلمين وزيادة عددهم بعد انتقال كثير منهم الى التعليم الثانوي، والأبنية المدرسية وقدرتها على الاستيعاب وتأهيل بعضها، وتأمين كل مستلزمات العام الدراسي من كتب (ستوزع مجانا في الحلقات الأولى والثانية والثالثة) وقرطاسية، وتدفئة وإنارة، لا سيما في جرود عكار والضنية وبشري.
تضم منطقة الشمال وعكار نحو مئة ألف طالب وطالبة، يتوزعون على 357 مدرسة، بينهم 17 ألف سوري يلتزمون بالدوام الصباحي شأنهم شأن الطلاب اللبنانيين، بينما تم تخصيص 99 مدرسة من البترون مرورا بطرابلس وصولا الى عكار لدوام بعد الظهر للطلاب السوريين الذين من المتوقع أن يفوق عددهم الـ68 ألف طالب، مع إمكانية افتتاح مدارس جديدة لهم إذا استدعت الحاجة ذلك.
أما في المرحلة الثانوية، ففي منطقة الشمال وعكار 70 ثانوية تضم أكثر من 17 ألفا من الطلاب اللبنانيين والسوريين، واللافت للانتباه أن الطلاب اللبنانيين لا يشملهم الإعفاء من رسوم التسجيل البالغة 271 ألفا عن كل طالب، بينما تتولى المنظمات الإغاثية تسجيل الطلاب السوريين.
تشير المعطيات إلى أن سببين رئيسيين وراء هجرة الطلاب من المدارس الخاصة الى الرسمية، أولهما النتائج الجيدة التي حققتها المدارس الرسمية في الشهادات الرسمية ولا سيما الشهادة المتوسطة (76 في المئة إجمالي نسبة النجاح شمالا)، وثانيهما الأزمة الاقتصادية.
وتشير الإحصاءات الأولية إلى أن عدد الطلاب الذين انتقلوا من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية في منطقة الشمال تجاوزوا الثلاثة آلاف طالب والحبل على الجرار، وأن المنطقة التربوية عملت على حل الكثير من المشكلات العالقة بين الأهالي وإدارات تلك المدارس، لا سيما في ما يتعلق بالأقساط المتأخرة، حيث عملت على إعطاء إفادات الى عدد كبير من الطلاب بما يخولهم التسجيل في المدرسة الرسمية، وأخذت تعهدا موقعا من أولياء أمورهم بتسديد الأقساط المتأخرة للمدارس الخاصة.
وكانت رئيسة المنطقة التربوية نهلا حاماتي نعمة قد طلبت من مدراء المدارس أن يعد كل منهم دراسة كاملة عن القدرة الاستيعابية لمدرسته ووضعها بتصرف المنطقة، وإبلاغها مباشرة عندما يكتمل عدد الطلاب لديه، وذلك من أجل توجيه سائر الطلاب الى مدارس أخرى، وهو أمر لا يعجب كثيرا من الأهالي الذين يصرون على تسجيل أولادهم في مدارس معينة.
وبحسب المعلومات، ثمة مزاحمة كبيرة على المقاعد الدراسية بين الطلاب اللبنانيين والطلاب السوريين الذين يسعون الى الالتزام بالدوام الصباحي، ما استدعى صدور تعميم من وزير التربية إلياس بوصعب يقضي بمنع تجاوز عدد الطلاب غير اللبنانيين الـ50 في المئة من كل صف، فضلا عن منع عملية التشعيب من أجل غير اللبنانيين، انطلاقا من تخصيص هؤلاء بدوام بعد الظهر يبدأ عند الساعة الثانية والنصف وينتهي عند السادسة والنصف مساء.
وفيما تشهد العديد من مباني المدارس الرسمية في الشمال عمليات تأهيل وترميم، تشير مصادر تربوية لـ «السفير» إلى أن كل التدابير اللوجستية قد اتخذت من أجل تأمين انطلاقة جيدة للعام الدراسي.
غسان ريفي
جـريدة الأخبار
بو صعب: «أنا غير حاضر»
في أقل من أسبوع من إعلان وزير التربية الياس بو صعب جاهزية الوزارة والأساتذة والمجتمع الدولي لاستقبال العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية تحت شعار «أنا حاضر»، أرجأ الوزير بدء الدروس الذي كان مقرراً اليوم إلى 26 الجاري، مبرراً، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بـ «السعي لانطلاقة سليمة للعام الدراسي ولتوزيع الأساتذة الناجحين الجدد وفق معايير موضوعية».
المفارقة أن تتبلغ إدارات المدارس التأجيل، من وسائل الإعلام، مساء اليوم الموعود، بدلاً من أن يصلها تعميم عبر المناطق التربوية التي بقيت حتى ربع الساعة الأخير تحضر لبدء الدراسة اليوم الثلاثاء.
هل يخفي هذا الإعلان ما هو أكبر من إلحاق الناجحين وخصوصاً أن هناك حديث عن عدم حاجة الثانويات لهذا العدد من المقبولين؟
جـريدة النهار
تفكيك المنظومة والعبث بالتعليم!
يتخذ اصلاح التعليم منحىً يبدأ بالتقويم ثم المقارنة مع دول العالم، فالعمل على مستوى المنظومة التعليمية كلها. ويلجأ أهل التربية في هذا المسار الى تفكيك المنظومة التعليمية، بهدف سد الثغر أولاً، وإعادة بنائها على أسس متكاملة، فإذا اهتزت حلقة منها، لا يعود ممكناً السير بممارسات تعليمية فضلى ولا وضع آليات تسمح بتطوير التعليم والقطاع التربوي وإصلاحهما. وهذه العملية لا تحسم بقرارات يشوبها الإرتجال أو مرتكزة عليه، فذلك يؤدي الى العبث بكل المنظومة تحت عناوين واهية، وبحجة الإصلاح، إلا اذا كان البعض يعتبر أن مجرد قرار هنا ورفع صوت هناك، يعني تحقيق إنجازات، هي في المضمون فارغة وليست حدثاً نوعياً في التعليم ولا نقلة تؤسس للمستقبل.
ولعل أكثر ما يحزن في المشاريع التربوية المطروحة ، والتي يقدمها البعض في التربية على أنها فتوحات في مسار التعليم في لبنان، هي أنها تفكك المنظومة التعليمية من دون رؤية لمستقبلها ولا لإعادة بنائها. وذلك يظهر في أكثر من مشروع تعمل عليه التربية، بدءاً بحذف محاور من المواد الدراسية وتكريس عدد ساعات تعليم سنوية هي الأقل في العالم. ثم يأتي من يقول أنه حقق إنجازاً يساعد المتعلّم على امتحانات الدخول إلى الجامعات، علماً أننا ننفصل عن المناهج المعتمدة عالمياً. وليس هذا الكلام اعتراضاً على حذف الموضوعات التي تقول التربية أنها لا تتناسب مع عمر المتعلّم، وتتكرر من دون فائدة، ولا تتصل بالحياة اليومية أو التي مرّ عليها الزمن، ولا تأخذ بالاعتبار نمو المتعلّم المتكامل، انما على طريقة تفكيك هذه الحلقة من منظومة التعليم، الى حد العبث بها، حيث يعلم التربويون كيف نظمت هذه العملية، عبر لجان غير مكتملة ونقاشات سريعة وقرارات ارتجالية، من دون اي استطلاعات ولا أخذ راي المعلمين والمدارس، ناهيك بالتساؤلات عن طبيعة تأليف اللجان واستيفاء الشروط الأكاديمية والإختصاص بالمادة ذاتها.
ونعرف أيضاً أن تقليص المحتوى لم ترافقه تعليمات بخصوص استخدام الطرائق التربوية الحديثة في التعليم، فهل حذف المحاور سيغيّر نوعية التعليم ويجبر المعلم على تغيير طرائقه؟ وهل يطبق القرار في المدارس الرسمية فقط، ما يزيد التعليم الرسمي تقهقراً؟ أما الخلل الأكبر، فيكمن في أن تقليص المحتوى لا يترافق مع تغيير باقي المنظومة التعليمية، فأين هي خطة تدريب المعلمين الرسميين، من أن الأمر مجرد صورة وهمية لإنجازات سيدفع ثمنها ما تبقى من تلامذة المدرسة الرسمية، وهي التي صارت مكتظة في المناطق بالتلامذة اللاجئين. لذا نتغنى بفتح مدارس جديدة، ثم نبحث عن تلامذة لاجئين لاستيعابهم فيها، فيما المدارس الخاصة لديها حسابات أخرى، والفارق كبير بين المدارس الخاصة وبين الرسمية في مقاربة المناهج، استناداً الى التجربة. ويعني ذلك عبثاً بالتعليم، ضحيته المدرسة الرسمية!
ابراهيم حيدر
جـريدة اللواء
اعتصام لطلاب العلوم السياسية في «اللبنانية»
عمد طلاب في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية في في صيدا إلى إغلاق البوابات الرئيسية المؤدية الى قاعات التدريس، رافعين لافتات تؤكد تمسّكهم بمطالبهم المشروعة، وواصفين قرارات ادارة الكلية في لبنان بالقوانين الفجائية، وإن حقوقهم لن تذهب هدرا، وذلك بعد ما كان من المقرّر أن يبدأ العام الدراسي في الكلية امس الاثنين، إلا أن رفض إدارة عمادة الجامعة تحقيق مطالب الطلاب والتراجع عن قرارها بحرمان الطلاب الذين يحملون مادتين دراسيتين من الترفع من مرحلة الإجازة الى مرحلة الماجستير، حولته من يوم تدريس الى يوم اضراب واعتصام دعت اليه مجالس الفروع في كل لبنان.
وهدّد رئيس مجلس فرع طلاب الكلية في صيدا علي زبيب بتحويل الاعتصام الى اعتصام مفتوح اذا لم يستجب لمطالبهم، ومنها تشكيل لجان موضوعية في عمادة الجامعة لحسم موضوع تعديل النظام كما جرت العادة طوال الست سنوات الماضية.
انطلاق الدورة الثانية للامتحانات المهنية في صيدا
انطلقت الدورة الثانية الاستثنائية للامتحانات الرسمية المهنية بفرعيها الأول مركز صيدا - الأدنى برئاسة رئيس المركز محمد شعبان، ويبلغ عدد المرشّحين 87 طالبا في 13 اختصاصا، موزّعين على 6 غرف، والمركز الثاني صيدا – الأعلى، ويترأسه حسن إسماعيل وعدد المرشحين 122 في 17 اختصاصا موزعين في 8 غرف.
الامتحانات جرت في مهنية صيدا الرسمية، بإشراف المفتشة التربوية سناء مكة ورئيس مصلحة التعليم المهني في محافظة الجنوب سمير محمود وسط أجواء هادئة وإجراءات أمنية مشتركة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وتستمر لمدة خمسة أيام.
دروة تدريبية
من جهة ثانية، أُقيمت دورة تدريبية في ريو بلازا صيدا لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية على نهج touch education لمجموعة من الأساتذة ممثلين لعدد من المدارس في صيدا والجنوب، برعاية صاحب براءات الاختراع في العالم robotic، وحضور المدرب موسى سويدان الذي نوّه بـ»أهمية هذا البرنامج ودمجه في العملية التعليمية التربوية ما يتيح خلق بيئة تنافسية مع العالم الغربي».
(..)
الحاج حسن كرّم المخترع محمد بشار حسن
أقامت بلدية بعلبك بالتعاون مع جمعية Innoleb، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن، حفل تكريم للمخترع محمد بشار حسن، والإعلان الرسمي عن اختراع «Virtual Senses»، في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، بحضور النائب كامل الرفاعي، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، وفاعليات اجتماعية وتربوية.
وتعهد العميد اللقيس «بأن «يقدم المجلس البلدي كل الدعم والرعاية لهذه المجموعة التي ابتكرت الاختراعات وما زالت تعمل على تطويرها عبر الأبحاث العلمية».
بدوره، ألقى المخترع محمد بشار حسن كلمة اكد فيها أن «اختراعه سجل في وزارة الاقتصاد، وهو عبارة عن أذن صناعية كاملة للأصم، تتخطى كل مشاكل السماعات». ولفت إلى أن مشروع المجموعة يهدف إلى تعويض مهام بعض الحواس، وتحديداً لتحويل الكلمات إلى نصوص يتمكن الأصم من قراءتها، وتحويل النصوص إلى أصوات يستمع إليها الضرير»، وعرض أفراد المجموعة مواصفات الأجهزة وتقنياتها.
ونصح الوزير الحاج حسن الفريق بـ «تأسيس شركة للانتقال من مرحلة الاحتراف، وتحويل الاختراع إلى واقع علمي وتصنيعه أو بيع براءة الاختراع لإحدى الشركات الكبرى حتى لا يسرقه أحد، لأن تسجيل براءة الاختراع في وزارة الاقتصاد لا يحميه».
مـوقع النشرة
إقبالٌ على مدارس الجنوب الرسمية وشكاوى لبنانية من "التمييز"
بعد توفّر الاعتمادات من الأمم المتحدة، يتّجه الطلاب السوريون النازحون للتعلم في المدارس الرسمية اللبنانية في الجنوب في 53 مدرسة رسمية، موزَّعة على محافظتي الجنوب(32) ومحافظة النبطية(21). وفي وقتٍ شهدت المدارس الرسمية إقبالاً من عددٍ من الطلاب اللبنانيين الذين كانوا مسجّلين سابقاً في مدارس خاصة نظراً للنتائج المميزة التي حققتها في الامتحانات الرسمية فضلاً عن ارتفاع الأقساط، كان لافتاً اقبال الطلاب السوريين على عدد من المدارس الرسمية كمدرسة "عبد اللطيف فياض" في النبطية، التي بلغ عدد السوريين المسجلين فيها الى الان ما يعادل عدد الطلاب اللبنانيين، وهو ما دفع المدرسة لوقف تسجيلهم التزاماً بقرارٍ وزاري بهذا الصدد.
وإذا كان من المقرر ان تبدأ الدراسة في المدارس المتوسطة والثانوية الرسمية في 20 ايلول، على ان يبدأ التدريس في الحلقتين الاولى والثانية في 26 ايلول الجاري، فإنّ مصادر تربوية أوضحت لـ"النشرة" أنّ المستندات المطلوبة لتسحيل التلامذة السوريين في دوام بعد الظهر للعام الدراسي الحالي هي صورة عن جواز سفر التلميذ او اخراج قيد او دفتر للعائلة، صورة عن بطاقة الامم المتحدة، صورتان شمسيتان، بطاقة العلامات لاخر صف دراسي، افادة مدرسية مصدقة لاخر صف دراسي ان توفر، جدول التطعيم "سجل اللقاحات التي تناولها التلميذ" او افادة بالموضوع من الطبيب المعالج. ولم يعرف الى الان عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس الرسمية في الجنوب بانتظار الانتهاء من تسجيلهم ودخولهم الى المدرسة الرسمية في 10 تشرين الاول.
وفي وقتٍ لم يعرف الى الان عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس الرسمية في الجنوب بانتظار الانتهاء من تسجيلهم ودخولهم الى المدرسة الرسمية في 10 تشرين الاول، توقفت مصادر تربوية توقفت عبر "النشرة" عند ما وصفته بالتمييز بين الطلاب اللبنانيين وغير اللبنانيين في مرحلة التعليم الثانوي، موضحة أنّ الطالب اللبناني يدفع الرسم المتوجب عليه ويتراوح ما بين 241 الى 271 الف ليرة، فيما الطالب غير اللبناني يدفع قيمة الطابع المالي وهو ألف ليرة لبنانية فقط لا غير.
وسط ذلك، لفت الناظر العام في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية محمد معلم، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنّ هناك اقبالا غير محدود للتسجيل في الثانوية، مشيراً إلى أنّ الإدارة لم تستطع سوى تسجيل 8 طلاب سوريين وعراقيين بما ينسجم مع توجهات وزير التربية الياس بو صعب، مؤكداً ان النتائج الممتازة التي حققتها الثانوية في الامتحانات الرسمية دفعت الطلاب للاقبال عليها بشكل كثيف ولا مثيل له.
وبانتظار استكمال الإجراءات، يبقى الأكيد أنّ التعليم هو حقٌ بديهي للجميع، لبنانيين وسوريين، إلا أنّ الشكاوى من التمييز تبقى طبيعية، خصوصًا عندما لا يجد اللبناني المساعدة التي يلقاها غيره، ما يحرمه في الكثير من الأحيان من الحدّ الأدنى من الحقوق، وعلى رأسها حقّ التعليم!
جـريدة المدن
المدرسة: حلمٌ بعيد لأكثر من نصف اللاجئين السوريين
بعد مضي 5 سنوات على بدء الأزمة السورية، مع ما حملته من مشاكل في حياة السوريين الاجتماعية، ولاسيما اللاجئين منهم، لايزال كثير من السوريين الموجودين في لبنان محرومين من التعليم. ورغم الجهود التي بذلتها وزارة التربية والمنظمات الدولية في هذا المجال، لم تتعدَ نسبة الطلاب السوريين المسجلين في المدارس الرسمية في العام الدراسي2025-2016 26% من مجمل اللاجئين السوريين في عمر الدراسة.
ومع إقتراب موعد العام الدراسي 2016-2017، بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة التحضيرات، التي تسعى من خلالها إلى سدّ الفجوة التي يعاني منها مجتمع اللاجئين في قطاع التعليم. وتهدف المفوضية هذا العام إلى تأمين التعليم لـ200 ألف طفل سوري، أي ما يعادل نصف اللاجئين السوريين في عمر الدراسة.
أسباب التسرّب المدرسي
تكشف إحصاءات المفوضية عن إرتفاع عدد الطلاب السوريين المسجلين في المدارس الرسمية من 50 ألف طالب في العام 2013 إلى 100 ألف في العام 2014 و157 ألف في العام 2015. ورغم سعي المفوضية وشركائها إلى زيادة عدد الأماكن المتاحة للسوريين داخل المدارس الرسمية، تشير ليزا أبوخالد، المتحدثة بإسم المفوضية، إلى أن "النقص في الأماكن ليس السبب الوحيد الذي يفسر عدم ارتياد الأطفال المدراس، فالعديد منهم يسجّلون في المدارس ثمّ يتسرّبون منها".
السبب الأساسي للتسرّب المدرسي، وفق أبوخالد، هو تردّي الأوضاع الإقتصادية للاجئين. فـ70% من العائلات السورية في لبنان تعيش تحت خط الفقر. ما يجعل تعليم الأطفال أقرب إلى الترف. وهذا ما يدفع الأسر السورية إلى إرسال أطفالها إلى سوق العمل عوضاً من المدرسة. من جهة أخرى، تعتبر المناهج سبباً آخر في عدم إكمال الطلاب السوريين سنواتهم الدراسية، إذ "مازال كثير من الطلاب السوريين يواجهون صعوبة في التعلّم بسبب إختلاف المنهاج اللبناني عن السوري".
وفي السنوات الماضية، واجه الطلاب السوريين مشكلة النقل، فتغطية المفوضية والوزارة للمستلزمات المدرسية تستثني كلفة النقل. وتشير أبوخالد إلى أن المفوضية واليونيسف إستطاعتا تأمين كلفة النقل لعدد ضئيل من الأسر السورية في العام الماضي، إلا أن "ذلك لم يكن كفيلاً بحلّ المشكلة التي مازالت مستمرّة حتى هذا العام".
مساعي المفوضية
الهدف الذي وضعته المفوضية نصب عينيها هذا العام هو توفير فرص التعلّم لـ200 ألف لاجئ سوري. ولبلوغ هذا الهدف، تقوم المفوضية بإجراء دراسة لتقييم أوضاع اللاجئين بغية تحديد العوامل المسؤولة عن التسرّب المدرسي لمعالجتها. وقد تبيّن أن الفئة الأكثر عرضة للتسرّب المدرسي هي فئة الشباب والمراهقين في المرحلة الثانوية، لأسبابٍ مختلفة أبرزها عدم قدرتهم على التأقلم مع المنهاج اللبناني، وتركز مشاريع المنظمات في السنوات الماضية على طلاب المرحلتين الإبتدائية والتكميلية. بالإضافة إلى صعوبة التسجيل في صف البريفيه بسبب إشتراط المدارس الحصول على علامات الطلاب السابقة التي قد لا تكون بحوزتهم بسبب ظروف اللجوء.
والنتيجة هي 3% من الطلاب السوريين التي ترواح أعمارهم بين 15 و17 سنة مسجلون في التعليم الثانوي فقط. عليه، قامت المفوضية بالتعاون مع وزارة التربية بإنشاء برامج "تدريب مهني"، منها ما هو رسمي، ومنها ما هوغير رسمي (غير نظامي) بهدف تعليم الطلاب السوريين بعض المهن والمهارات التقنية، والإبقاء عليهم في إطار التعليم.
وستفعل المفوضية هذا العام برنامج مجموعات الدعم، الذي يهدف إلى مساعدة الطلاب السوريين المتعثرين في دراستهم، فتقدّم لهم العون في إنجاز فروضهم المنزلية. وتعتمد مجموعات الدعم هذه على تطوّع شباب سوريين آخرين. وتشير أبوخالد إلى أن "هذا البرنامج كان معمولاً به في السنوات الماضية، لكننا نتجه اليوم نحو تفعيله بسبب إلتماسنا فعاليته".
وتشير أبوخالد إلى أن عدداً من الأهالي السوريين لا يعرفون شروط التسجيل وآليته، وهم يعتقدون أن عليهم تكبّد تكاليف ورسوم التسجيل. ما يدفعهم إلى العدول عن ذلك. عليه، "قمنا هذا العام بمضاعفة جهودنا في التوعية حول البرامج الرسمية، وأنشأنا في سبيل ذلك نظام تواصل مع الأسر السورية عبر واتساب".
أما في ما يخصّ النقل، تشرح أبوخالد أن المنظمة إرتأت حلّ هذه المعضلة من خلال زيادة عدد المدارس الرسمية التي تتعاون معها، بغية إيجاد أكبر عدد من المدارس القريبة لأماكن سكن اللاجئين، فلا يضطرون إلى دفع أجرة النقل. وستزيد اليونيسف هذا العام تغطيتها تكاليف النقل. وفي مجال التعليم العالي، قامت المفوضية بإستحداث 300 منحة لدخول الجامعة اللبنانية، كما تقدّم بعض الجامعات الخاصة منحاً مخصصة للاجئين السوريين، "لكن تبقى هذه التقديمات بعيدة من سدّ الحاجات المطلوبة"، وفق أبو خالد.
ومع زيادة عدد المدارس الرسمية التي تتعاون معها المفوضية من 115 مدرسة في العام 2014 إلى 330 في العام الدراسي الحالي، تتجه المنظمة إلى تقليص أزمة التعليم عاماً بعد عام. إلا أن جهود الدولة اللبنانية والمنظمات غير الحكومية ومنح الدول الغربية مجتمعةً تظلّ قاصرةً عن توفير حلّ نهائي وشامل لحرمان فئة كبيرة من السوريين من التعليم. عليه، تقول أبو خالد: "نحن نطلب من الدول الغربية أن تستقبل مزيداً من اللاجئين وأن تعطيهم تأشيرات الدخول من أجل الدراسة أو إعادة التوطين".
يارا نحلة
الـوكالة الوطنية
متعاقدون ثانويون رفعوا الى مستشار وزير التربية مطالب ركزت على حفظ عقودهم
زار وفد من الأساتذة المتعاقدين الثانويين الذين منعوا من التعاقد، مستشار وزير التربية خليل صيقلي في مبنى وزارة التربية، ووصف الوفد الزيارة ب"المطلبية".
وطالب الوفد بـ"الحفاظ على العقود وحفظ كرامة المعلم في متابعة مسيرته التعليمية والإسراع بتحديد مباراة محصورة بالمتعاقدين".
وأوضح الوفد في بيان بعد اللقاء، أن صيقلي وعده ب"رفع المطالب للوزير فور عودته من نيويورك مع اعطاء موعد جديد مطلع الأسبوع المقبل".
مدارس الامام المهدي في صور خرجت طلابها الناجحين
أقامت "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم" - مدارس الإمام المهدي في مدينة صور حفل تخريج طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية، برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وبحضور عدد من رجال الدين، وفعاليات وشخصيات تربوية وثقافية واجتماعية، وحشد من أهالي الطلاب الناجحين.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني ومدارس الإمام المهدي، ومن ثم تم عرض فيلم مصور عن إنجازات المؤسسة للعام 2015-2016.
بعدها ألقت الطالبة ريم محمد جفال كلمة باسم الطلاب الناجحين قالت فيها "إنني أقف أصالة عني ونيابة عن زملائي الخريجين لأعبر بأصدق المشاعر وأنبل الكلمات عن الشكر والامتنان لمن كانوا سببا في إنجاح مسيرتنا الدراسية".
وتحدث مدير ثانوية الإمام المهدي في مدينة صور ربيع الصعيدي، معتبرا أن "بلدنا بحاجة لمثل هذه الطاقات الواعدة التي تساهم في رفع شأنه والحفاظ عليه والدفاع عنه وعن مقدساته، سيما وأن هؤلاء الأبناء هم من بيئة اعتادت أن تضحي وتقاوم لدفع المحتل والمعتدي عن أرضنا، ولرد كيد الإرهاب إلى نحره".
وطالب عباس "المسؤولين اللبنانيين بالعمل على إنجاز كتاب للتاريخ يتحدث أهم فصل فيه عن تجربة المقاومة المنيرة"، مشددا على أن هذا الموضوع "يجب أن يبقى نقطة للتواصل مع الجميع والضغط عليهم لإنجاز كتاب للتاريخ يضمن فعلا حق المقاومة التي أثبتت أنها أجمل وأهم تجربة في التاريخ الحديث".
وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على الخريجين.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها