الـنشـرة
اساتذة عاطلون عن العمل بانتظار إعادة الحياة لحكومة سلام
جُعلت "وظيفة الدولة" في لبنان حلما يصعب الوصول اليه بلا "دفشة" من أحد النافذين، وأصبح "الناجح" في الدخول الى ملاك الوظيفة الرسمية كالفائز في ورقة اليانصيب. ولكن حتى اولئك الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية يعانون قبل تثبيتهم، وهذا تمامًا ما يحصل مع الفائزين والمقبولين في ملاك التعليم الثانوي.
1223 هو عدد الاساتذة المقبولين للدخول في ملاك التعليم الثانوي الرسمي، وتم رفع العدد من قبل مجلس الوزراء في المرسوم الجديد الى 1771، ولكن المشكلة تكمن بعدم التحاق كل هؤلاء الناجحين بالمدارس الرسمية وعدم دخولهم بعد الى كلية التربية للتدريب. وفي هذا السياق يشير أحد الاساتذة الناجحين والمتابعين للملف بشكل مفصّل شادي سعد الى أنّ "العام الدراسي سيبدأ بعد أيام ونحن لم نلتحق بعد، ولا يوجد صورة واضحة لهذا الأمر حتى". ويضيف في حديث لـ"النشرة": "نحن اولا نطالب مجلس الوزراء برفع عدد الاساتذة الى 2169 وذلك بعد صدور نتائج آخر ثلاث مواد في بداية أيلول: مادة التربية، الفلسفة واللغة الفرنسية، ونطالب ثانيا بالاسراع بإنجاز الالتحاق بكلية التربية في مجلس الوزراء، وتنفيذه".
لا تكمن مشكلة الاساتذة في مدة "الانتظار" وحسب، بل تتعداها لأن تكون مشكلة "عمل" و"بطالة"، فغالبيّة الناجحين تُركوا أو أُرغموا على ترك التعليم في المدارس الخاصة بسبب نجاحهم، فمن يرغب بتوظيف أستاذ قد يترك العام الدراسي في منتصفه ويغادر نحو التعليم الرسمي. هذا ما حصل مثلاً مع يارا حلال وهي استاذة مادة اللغة الفرنسية. تقول حلال لـ"النشرة": "أنا من ضمن الأساتذة السبعة الناجحين في منطقة مرجعيون، وقد صدرت نتائجنا في بداية الشهر الجاري بحيث لم نكن ضمن آخر إحصاء أجراه وزير التربية الياس بو صعب حول "حاجات" المدارس كون نتائح امتحاننا لم تكن قد صدرت الى جانب نتائج امتحان مادة التربية والفلسفة"، مشيرة الى ان الطلب الاول لديها هو الحاقهم بزملائهم ومن ثم إلحاق الجميع بأماكن عملهم وبكلية التربية.
وتلفت حلال النظر الى انها أصبحت اليوم عاطلة عن العمل ولو أنها لا تزال متعاقدة بأربع ساعات تعليم لغة ثانية في احدى المدارس الرسمية، كونها تركت عملها في المدرسة الخاصة بعد نجاحها في امتحانات مجلس الخدمة المدنية.
ينفّذ الاساتذة الناجحون اعتصاما أمام وزارة التربية لدعم الوزير بو صعب بطروحاته التربوية، يقول سعد. ويضيف: "اثبت وزير التربية أنه الاكثر حرصا علينا وعلى مسألة الالتحاق، ولذلك نحن نطالب مجلس الوزراء بالتحرك سريعا لأجل قضيتنا التي تلقى الدعم الكامل من رابطة اساتذة التعليم الثانوي في لبنان".
تعاني الحكومة ما تعانيه من شللٍ أدّى لانعدام الفعاليّة الحكوميّة الى ما دون الصفر، فلن ينعقد مجلس الوزراء في المدى المنظور، وإن حصل ذلك فسيغيب عنه وزير التربية، وبالتالي فإن مصير الأساتذة الناجحين سيبقى معلّقًا لحين خروج الدخان الأبيض من مدخنة السراي الحكومي.
محمد علوش
جريـدة النهـار
خريطة طريق لتحسين جودة الجامعات في غياب الجامعة اللبنانية
قدمت ورشة العمل عن "مؤشرات قياس الأداء في التعليم العالي" قيمة مضافة في ما يتعلق بالتشبيك بين خبرة بعض الجامعات الكبرى والمؤسسات الجامعية الحديثة، لمساعدتها في دخول هذه المنظومة.
شكلت الورشة محاولة جيدة لرفع الوعي في هذا الإتجاه. هي بالأحرى فرصة لتبادل خبرات الجامعات العريقة، والتي أبدت إستعدادها لمساعدة الجامعات "الفتية"، في رسم خريطة طريق يضمن تحسين جودة التعليم العالي.
فبدعم من المكتب الوطني لبرنامج "اراسموس بلاس"، نظمت المديرية العامة للتعليم العالي بالتعاون مع كل من معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية ومكتب البحوث والتقويم في الجامعة الأميركية في بيروت، وقد سجل غياب "مقلق" وغير مبرر للجامعة اللبنانية في هذه الورشة التي حضرها جمع من خبراء التعليم العالي من مؤسسات دولية، كمنظمة الأونيسكو والمجموعة الأوروبية والمجلس الثقافي البريطاني. كما شارك فيها بعض الممثلين الإداريين والأكاديميين لـ 30 مؤسسة جامعية خاصة في قاعة مؤتمرات المعهد.
أجمعت التجارب اللبنانية التي عرضها كل من ممثلي الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة بيروت العربية وجامعة الروح القدس - الكسليك على سعي كل منها للمساءلة ورصد المعلومات وقياس أدائها. وقد شرح الكتاب الموزع في الورشة (ص1) أهمية إخضاع "كل شىء" في المؤسسات الجامعية لعمليات تحول وتنوع وتحديث". وحدد المصدر نفسه أنه "لا يقتصر ذلك على توفير التعليم، وممارسات التدريس وأنماطه، بل إيلاء مزيد من الإهتمام للمساءلة... واعتماد قدر أكبر من المساءلة ومراقبة أداء المؤسسة وتحسين جودة التعليم".
واعتمدت هذه التجارب على نقاط عدة أبرزها ضرورة إستحداث مكتب خاص تابع للجامعة يهتم في "بطاقة الأداء". وعرضت مديرة مكتب البحوث والتقويم في الجامعة الأميركية في بيروت وأستاذة علم النفس التربوي فيها الدكتورة كرمة الحسن للمراحل التي مرت بها الجامعة عند إنشائها لنظام إدارة وضع المؤشرات وهو برايها أداة تنظيم ذاتية ضرورية في منظومة التعليم العالي. وركزت على مبادىء النظام القائمة على نهج متكامل، مستمر ودوري يتطور وفقاً لـمتطلبات المؤسسة وحاجاتها.
وتوقفت عند أهداف النظام التي تحققت، وأبرزها قياس مستوى التقدم في الخطط الاستراتيجية المختلفة. ورأت أن هذه النتائج ساهمت في وضع أطر واضحة للتقدم، وذلك بناء على نقاط إرتكاز مختلفة تتلاءم مع حاجات الجامعة وتطلعاتها.
وخصت الحسن جانباً من شرحها لتجربة الجامعة الأميركية في إنشاء مكتب خاص للتقويم في لبنان. واعتبرت أنه ينبغي على كل جامعة أن تضع رؤية واضحة لرسالتها تسهل من خلالها رسم إستراتيجيا قائمة على أهداف خاصة وعامة، يصب بعضها في خانة تحديد مؤشرات تتلاءم مع قيم المؤسسة.
تلاها شرح تجارب أخرى، منها للدكتورة ديان نوفل من الجامعة اللبنانية الأميركية التي أغنت الحضور بتجربة مكتب التقويم في الجامعة. وشددت على حرص الجامعة على تفنيد مؤشرات الأداء لكل الخصائص لمعرفة أدق التفاصيل عن كل منها. وطرحت مثلاً تجزئة قواعد البيانات الخاصة بالطلاب والإستفادة منها لتوفير معلومات دقيقة بما فيه الكفاية لتطوير الأداء من خلال رصد مؤشرات جديدة.
وخص الدكتور صبحي أبو شاهين من جامعة بيروت العربية جانباً مهماً لقياس الأداء في الجامعة. فتوقف عند البرامج والإنجازات التي ترافقت مع مؤشرات قياس الأداء في التعليم العالي المطابقة مع رسالة الجامعة وقيمها. وركز الدكتور جورج يحشوشي على تجربة جامعة الروح القدس - الكسليك في دور التقنيات الحديثة والتجهيزات التكنولوجية الضخمة، وهي أحدى الركائز الأساسية التي وفرتها لمواكبة قياس الأداء ورصد مؤشرات إيجابية في دفع عملية التطوير.
وتميزت الورش والحلقات التشاورية في حضور فريق من خبراء "أراسيموس بلاس" لتطوير التعليم العالي، ومن بينهم الدكاترة هانيا نقاش، ندى مغيزل نصر وبيار جدعون الذين أغنوا الجلسات الثلاث بخبراتهم وكفاياتهم المشهود لها في التعليم العالي.
من جهة أخرى، بالغت الخبيرة الأوروبية تاتيانا فولكوفا في عرضها للمبادىء النظرية لأدبيات مؤشرات الأداء وتنوع التعريفات الخاصة بقياس الأداء. لم تعط فولكوفا أي نماذج عملية لكل المواد النظرية التي تحتاج إلى "لبننة" في حال تطبيقها في بلدنا. وعلى رغم ذلك، كررت دعوتها "لانتساب" الجامعات إلى الحداثة في التعليم العالي والذي يدخل في سياقه رصد مؤشرات قياس الأداء في التعليم العالي.
أدرك ممثلو الجامعات الحديثة ضرورة المضي قدماً في منظومة التعليم العالي ومواكبة الإتجاهات والأدوات في مجال الأداء والمؤشرات. لكن هل سيدرك بعض مالكي هذه المؤسسات الجامعية من سياسيين ورجال أعمال وعائلات ثرية أهمية تلازم مصير جامعاتهم ومسارها مع تبني هذا النهج الأساسي في منظومة التعليم العالي؟
روزيت فاضل
تعيين جورج حبيقة رئيسًا لجامعة الروح القدس- الكسليك
بعد موافقة مجلس أمناء جامعة الروح القدس– الكسليك، عيّن الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم، الأب البروفسور جورج حبيقة رئيسًا للجامعة. ويتقبّل التهاني مع أعضاء مجلس الجامعة الجمعة والسبت 23 و24 الجاري، من الساعة 10 صباحًا حتى 1 بعد الظهر، ومن الساعة 2:30 بعد الظهر حتى 7 مساء.
وحبيقة من مواليد بلدة الميدان في قضاء جزين، جنوب لبنان. تلقى دروسَه في مدرسة القرية حتى الشّهادة الابتدائية، ثم دخل الرَّهبانية اللبنانيّة المارونيّة في إكليريكية الروح القدس – الكسليك، حيث تابع الدراسة لحين نيله الإجازة في الفلسفة وفي اللاّهوت، وسيم كاهناً عام 1983. انتسب إلى معهد الموسيقى في الجامعة ذاتها ودرس الغناء والعزف على آلة العود. سافر إلى باريس وانتسب إلى جامعة السوربون الرابعة، حيث حضَّر ديبلوم دراساتٍ معمَّقة في الفلسفة ثم الدكتوراه في الفلسفة الألمانية في الجامعة عينها. أدار جوقة سيدة لبنان في باريس لمدة 5 أعوام حيث كان يشارك الدكتور وديع الصافي في الاحتفالات الدينية.
شغل حبيقة مناصب عديدة في جامعة الروح القدس- الكسليك. كان عميداً لكلّية الفلسفة والعلومِ الإنسانية، ونائبَ الرئيسِ للبحوث، ورئيسًا للمركزِ الأعلى للبحوث، ورئيسًا لمعهدِ الدكتوراه ونائبَ الرئيسِ للعلاقات الدُّولية والفرنكوفونية. وهو حالياً عضوٌ في لجنةِ المعادلات في وزارةِ التربية والتعليمِ العالي، وعضوٌ في مجلسِ إدارة الاتحادِ الكاثوليكي الدُّولي لمؤسسات علوم التربية، وعضوٌ في مجلسِ إدارة اتحاد جامعاتِ البحرِ الأبيضِ المتوسّط Unimed. وهو مؤلِّفٌ في دارِ النشرِ الفرنسية Éditions du Cerf في حقلِ الفلسفةِ الألمانية، ووضع العديدَ من الدراسات في حقولٍ معرفية مُتنوعة، وحاز وساماً رفيعاً من الحكومة الفرنسية.
جريـدة الـلواء
بو صعب في تكريم المتفوّقين بالغبيري:
أمّنوا قطعة الأرض لنعمّر لكم مدرسة
كثيرة هي المواقف التي أطلقها وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب خلال حفل تكريم الطلاب المتفوّقين في الغبيري الذي نظّمته البلدية برعايته، وأبرزها الوعد الذي قطعه لأبناء الغبيري ومجلسهم البلدي «أمّنوا الأرض وسنبني لكم مدرسة».
وأُقيم الحفل في مسرح رسالات بحضور حشد من الفاعليات التربوية والحزبية والاختيارية والعسكرية.
بعد تلاوة قرآنية عطرة للقارىء الحاج عادل الخليل والوقوف للنشيد الوطني اللبناني، ألقت رئيسة اللجنة التربوية في بلدية الغبيري الدكتورة حسانة همدر كلمة معبّرة، أضاءت فيها على مسيرة التفوّق في الغبيري، واعدة ببذل المزيد من الجهد والاهتمام في هذا السياق، بعدها ألقت الطالبة نورهان حلال كلمة المتفوقين.
وخاطب رئيس بلدية الغبيري معن منير خليل الطلاب قائلاً: «لا شكّ بأن تفوقكم هو ثمرة تعب وجهد وإصرار وفي نفس الوقت سيكون بوصلة تألقكم في المستقبل. مبارك لكم تعبكم وهنيئاً لأهلكم بكم. وكل الشكر والتقدير للكادر التعليمي»، ومناشداً الوزير بو صعب: «نتطلع للتعاون معكم بشأن دعم المدرسة الرسمية في الغبيري نظراً للوضع المأزوم الناتج عن كثافة الطلاب وعدم توفّر المقاعد اللازمة، ونحن على استعداد لتأمين قطعة الأرض المناسبة آملين مساعدتكم في إنشاء مدرسة إضافية تساعد على تخفيف المشكلة».
وفي كلمته لفت الوزير بو صعب إلى أن «الشأن التربوي بحاجة الى من يحتضنه ويدعمه ويوجّهه والبلديات في لبنان غالباً ما تأخذ على عاتقها المبادرة في هذا الأمر وبلدية الغبيري في المقدّمة».
وفي معرض ردّه المباشر على خليل قال: «نعلم أن الكثافة السكانية في الغبيري تحتّم إنشاء مدارس إضافية، ونعدكم بانشاء مدرسة رسمية جديدة فور تأمين قطعة الأرض. أمّنوا الأرض وسنؤمّن المبنى».
وأثنى بو صعب على الاهتمامات التربوية التي توليها القيادات السياسية في حركة أمل وحزب الله، «فكما انتصرنا على العدو الصهيوني بالمقاومة، يجب أن لا نغفل ولا نستهين بالمقاومة الفكرية والعلمية والتربوية والتكنولوجية، وكتاب التربية يجب أن لا تخلو مضامينه من توعية اللبنانيين إلى أهمية المقاومة. وفي مواجهة اسرائيل تحديداً».
وخاطب بو صعب الطلاب: «أنتم أمل الوطن. بتفوقكم تؤسسون لوطن أفضل لمواجهة الأزمات الضاغطة، ودائماً تحت سقف الفهم الحقيقي للشراكة بين أبنائه».
وفي الختام، قدّم أعضاء بلدية الغبيري درعاً تقديرية الى الوزير بو صعب، ثم عمل الوزير وخليل على توزيع شهادات التفوق على الطلاب، وقدّمت البلدية مكافآت مالية للطلاب.
جعبة التربية
• يرعى وزيرالتربية والتعليم العالي الياس بو صعب في العاشرة من صباح اليوم حفل إطلاق «دليل خدمة المجتمع» في حضور ومشاركة نحو 500 مدير ثانوية رسمية وخاصة وبالتعاون بين الوزارة والمركز التربوي ومؤسسة أديان والسفارة البريطانية، وذلك في قصر الأونيسكو، ويلقي كلمة بالمناسبة ويوقع الدليل. كما يتحدث السفير البريطاني ومؤسسة اديان ورئيسة المركز التربوي والمدير العام للتربية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة. كما يعقد في الثانية عشرة ضهراً مؤتمرا صحافيا في مكتبه في الوزارة تحت عنوان «العودة إلى المدرسة» في حضور 16 سفيرا وممثلا للمنظمات الدولية والجهات المانحة.
• ينفّذ الاساتذة الناجحون في مباراة مجلس الخدمة المدنية اعتصاماً في العاشرة من صباح اليوم للمطالبة بالاسراع في فتح كلية التربية ذلك من خلال إصدار مرسوم الالحاق عبر مجلس الوزراء، و المطالبة بإلحاق المقبولين جميعاً (2169 استاذا) مع بدء العام الدراسي في ٢١/٩/٢٠١٦ وتوزيع المقبولين بطريقة مدروسة ومنهجية على الثانويات بالتنسيق مع الاساتذة والوزارة، والمطالبة بتسريع انجاز مرسوم الالتحاق بكلية التربية وتحديد موعد فتحها أمام الاساتذة، وإيجاد المخارج القانونية التي من شأنها حماية الاساتذة من حيتان المدارس الخاصة، والمطالبة بجملة من الحقوق التي تعنى بالاستقرار الوظيفي الاقتصادي والاجتماعي للاساتذة. ويدعم الاساتذة رابطة التعليم الثانوي ودعوا في بيان لهم كل استاذ يحمل أمانة ورسالة المعلم المشاركة في هذا الاعتصام الجامع دعماً و تأييداً لوزير التربية في سبيل الاصلاح التربوي و مساندته لهذه القضية المحقة.
الوكـالة الوطنية
العربية المفتوحة استضافت مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية
استضافت الجامعة العربية المفتوحة، للسنة الثانية على التوالي، الدورة الثامنة من "مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية" التي تشكل جزءا من "المباراة العالمية للبرمجيات الجامعية" التي تنظمها "رابطة مكائن الحوسبة" Association For Computing Machinery - ACM، وهي مباراة متدرجة محلية اقليمية عالمية، تعقد سنويا في الجامعات من مختلف أنحاء العالم برعاية شركة IBM منذ عام 1970.
وشارك في المباراة 10 جامعات ممثلة بـ23 فريقا متنافسا، واستمرت المسابقة على مدى يومين في حرم الجامعة في بدارو.
وتشارك الفرق الفائزة، بحسب بيان للجامعة، في "مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية" في المباراة العربية الإقليمية للبرمجيات الجامعية التي تضم أكثر من 90 فريقا (600 طالب وطالبة وعضو هيئة تدريس) من أكثر من 12 دولة عربية. وتتأهل الفرق الفائزة في هذه المنافسة للمشاركة في المباراة العالمية، حيث يتبارى المتأهلون من المباريات الإقليمية.
ويحصل الفائزون على جوائز مختلفة، ولكن الأهم أن هؤلاء المتبارين يصبحون هدفا لشركات البرمجة المحلية والعالمية مثل Google، Facebook وIBM التي تقدم وظائف لجميع الفائزين في المرحلة الاخيرة".
وتمثلت الجامعة العربية المفتوحة بمشاركة 9 طلاب في هذه المنافسة، وذلك للسنة الثامنة على التوالي، كجزء من استراتيجية الجامعة لدعم البحث والتطوير في المجالات العلمية والتكنولوجية. وتم إعلان النتائج خلال عشاء أقامته الجامعة على شرف المشاركين، وتأهل للمشاركة في المباراة الإقليمية ستة فرق من 23 تمثل الجامعة الأميركية والعربية المفتوحة واللبنانية الأميركية وجامعة بيروت العربية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها