جريدة السفير
مَن يربط بين تعيين رئيس «اللبنانية» وقيادة الجيش؟
منذ أيام، ظنّ البعض أن مرحلة اختيار رئيس الجامعة اللبنانية قد طُويت وحُسم اسم الرئيس المقبل للجامعة من دون انتظار قرار التعيين في مجلس الوزراء!
لكن ذلك لم يعْنِ أن الاختيار وقع على الدكتور فؤاد أيوب للرئاسة، خصوصاً أن «حزب الله» لم يحسم قراره بعد، بحسب ما يؤكد مسؤول التعبئة التربوية في الحزب يوسف مرعي، مؤكداً لـ «السفير» أن هذا الأمر رهن التشاور مع الحلفاء.
ويبدو أن الحزب يحتاج إلى دراسة ملفات المرشحين الدكتورين فؤاد أيوب ووفاء بري، والدخول في نقاش جدي معهما قبل اتخاذ قراره النهائي.
وإذا كان الحزب ملتزماً بالمرشحين الشيعيين اللذين فازا في الانتخابات، إلا أن لديه مآخذ عدة على الطريقة التي جرت فيها الانتخابات لجهة التوقيت، فمجلس الجامعة لم يكن مكتملاً، وآلية الترشيح الفضفاضة سمحت بوجود عدد كبير من المرشحين، فيما كان المفترض وضع معايير صارمة للترشح.
وإذ يوضح مرعي أنه برغم كل هذه الإشكالات، تم التفاهم مع «أمل» و «المستقبل» و «التيار الحر»، لكنه فوجئ بسقوط مرشحه الدكتور جمال شرارة عندما قام بعض الأطراف بتشطيبه لمصلحة فوز الدكتورة رجاء مكي المقربة من 14 آذار بدلاً منه. من هنا، يدعو مرعي إلى ضرورة إعادة النظر بالقانون 66 لترميم الثغرات فيه والتي أدّت إلى ما آلت إليه الأمور، وحتى تكون الانتخابات أكثر تمثيلية، لافتاً الانتباه إلى أن هناك شخصيات وازنة علمياً وأكاديمياً حرمتها السياسة والمحاصصة من الوصول إلى رئاسة الجامعة، مشدداً على أن هذا الموقع تربوي ويجب أن يظل كذلك.
بدوره، يقول أحد الأساتذة من الذين كانوا في قائمة المرشحين لرئاسة الجامعة: «كنا نعلم بوجود تأثير سياسي في الجامعة، لكن ليس إلى هذا الحد، إذ ما معنى أن يتّخذ قرار تعيين رئيس الجامعة في المكاتب التربوية للأحزاب وما نفع مجلس الجامعة إذاً؟».
ويؤكد الأكاديمي أن تعيين أيوب رئيساً للجامعة، «وبعكس ما تحاول الترويج له إحدى القوى، لم يحسم بعد خارج مجلس الوزراء وفيه، وبتقديري، سيخضع الملف لجدل وتجاذبات سياسية في الحكومة»، يضيف: «لو كان هناك توجه لاختيار وفاء بري (مرشحة الثنائي الشيعي) لرئاسة الجامعة، هل سترفض حركة «أمل» ذلك وتقع في الحرج؟».
من جهته، يعترف الدكتور محمد الصميدلي (مرشح تيار المستقبل) بالتأثير السياسي في صنع القرار داخل أروقة الجامعة. يقول لـ «السفير»: «تعاونا مع حركة أمل في خصوص الانتخابات، وعلى هذا الأساس كان الاتفاق أن أمنح صوتي لأيوب وقمنا بدعمه ولا اعتراض على شخصه، لكن أن يروّج البعض بأن أيوب هو الرئيس المقبل للجامعة، فهذا ليس جيداً بحق مجلس الوزراء الذي من المفترض أن يقوم بحسم هذا الملف». ويشدّد الصميدلي على أن موضوع رئاسة الجامعة هو الآن رهن بقاء الموقع للطائفة الشيعية، ولكن إذا ما تمّ التوافق بين الطوائف على تبادل الوظائف فإن مفاجآت كبيرة قد تحدث، وعندها قد يأتي رئيس جامعة من الطائفة السنية أو المسيحية». لكن هذا الكلام ينفيه مرعي، مشدّداً على «أن منطق المبادلة غير مطروح حالياً، وبالتالي فإن المنصب لا يزال للطائفة الشيعية».
رئاسة الجامعة اللبنانية لم تعُد تُقاس بانتخابات مجلسها ولا بنتائجها. خرجت القضية من إطارها الأكاديمي إلى «البازار» السياسي والطائفي والمذهبي، خصوصاً في ظل الحديث عن ربط رئاستها بتعيين قائد جديد للجيش، وبحسب المطلعين على الملف، فإن العونيين هم من يسعون إلى ذلك، إذ إنهم يفضلون التمديد للرئيس الحالي د.عدنان السيد حسين، برغم أنهم ضد مبدأ التمديد، على أن يتجرّعوا الكأس المرة بمجيء أيوب، من زاوية اعتراضهم على الأخير لكونه ليس فرنكوفونياً (متخرج من روسيا)، وهم يرددون في مجالسهم الخاصة: «إذا ما تم التمديد لقهوجي فليمدد للسيد حسين»، باعتبار أنه «إذا كان بالإمكان تعيين رئيس للجامعة فلماذا لا يتم تعيين قائد للجيش؟».
ويتخوّف المطلعون على الملف من وجود اتجاه لدى وزير التربية لرفع ثلاثة أسماء إلى مجلس الوزراء هي محمد الصميدلي وتيريز الهاشم وأحد المرشحين الشيعة، وذلك من زاوية سعي «التيار الحر» لإرضاء «تيار المستقبل» لأسباب رئاسية. من وجهة نظر هؤلاء (المطلعين)، فإن رفع ثلاثة أسماء متنوعة طائفياً «قد يعقد الأمور إذ إن الأصول تقتضي رفع ثلاثة أسماء من الطائفة الشيعية لأنها صاحبة هذا الموقع».
ويختم هؤلاء بأن ما يجري يجعل مستقبل الجامعة اللبنانية قاتماً.. فمن ينقذها من الانهيار؟
جريدة الأخبار
انتفاضة في «الجنان»: ادفعوا أجورنا
لم تسدِّد مؤسسات «آل يكن» التربوية مستحقات المعلمين في السنوات العشر الماضية، تارة بحجة بناء جامعة الجنان، وطوراً بسبب أزمات لها علاقة بالورثة وتخلّف الأهالي عن الدفع
محمد خالد ملص
22 معلمة قدمن، أخيراً، استقالاتهن من ثانوية الجنان، التابعة لمؤسسات «آل يكن» التربوية في طرابلس. طفح كيل المعلمات بعدما راوحت المبالغ المستحقة لهن في ذمة الثانوية بين 10 و50 مليون ليرة للمعلمة الواحدة، إذ كنّ يتقاضين في السنوات الأخيرة، نصف راتب كل ثلاثة أشهر، بحجة أن المؤسسات تمرّ في أزمة مالية.
المعلمات المنتفضات ينتظرن انتهاء العطلة القضائية لرفع دعاوى على مؤسسات الجنان، وهن بصدد طرح قضيتهن أمام وزير التربية الياس بو صعب.
تشرح إحدى المعلمات أنّ «الاستقالات رُفعت قبل 5 تموز، بحسب ما ينص القانون، ووقعنا عريضة تطالب بدفع كل المستحقات»، مشيرة إلى أن الإدارة «اتخذت قراراً بصرفنا تأديبياً بعد تنفيذنا الإضراب، ثم تراجعت عنه بعدما علمت أنّه يدينها قانونياً».
الذرائع بوجود أزمة مالية بدأت منذ 15 عاماً حين كانت المؤسسات تحت إدارة الراحلة منى يكن، زوجة الداعية الراحل فتحي يكن. يومها، أبلغ أصحاب المدرسة الهيئة التعليمية بأنهم سيضطرون إلى اقتطاع 10% من الرواتب الشهرية حيناً و50% حيناً آخر وأنهم سيسددون للمعلمين دفعة واحدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر، والسبب أنهم بصدد بناء جامعة! أما الإغراء الذي تلقته المعلمات حينذاك، فكان التكفل بتقديم تعليم مجاني لأبنائهن في كل المراحل الدراسية، بما في ذلك مرحلة التعليم الجامعي، في مؤسسات الجنان التربوية.
هذا لم يحصل، بحسب المعلمة التي جزمت بأن الإدارة لم تحسم قرشاً واحداً من أقساط أولادها، وخصوصاً عندما انتقلوا إلى المرحلة الثانوية، أي إلى فرع آخر غير الفرع الذي تدرّس فيه. لماذا لم تعترضوا في ذلك الوقت؟ تجيب:«صمتنا بعدما تلقينا وعداً بأن الرواتب ستُدفَع بانتظام، لكن على مرّ السنوات كانت السنة الجديدة تمحو وعد السنة الماضية».
معلمة أخرى تروي ما كان يحصل معها في السنوات العشر الماضية وكيف «كنا نعيش بالتقطير، فيما يتحجج أصحاب المدرسة بأن الأهالي لا يسددون الأقساط». تتألم حين تتذكر كيف كانت تضطر إلى الوقوف على باب الإدارة في كل مرة تريد فيها أن تدخل أولادها المستشفى، أو تدفع أقساط ابنها في الجامعة.
إدارة «الجنان» تعطي القضية بعداً آخر، فتتهم جهات سياسية بتحريض المعلمات للضغط على المؤسسات. وبحسب المحامي رشيد كركر، فإن هذه الجهات تسعى إلى شراء مؤسسات الجنان. مع ذلك، لا ينكر كركر تراكم المبالغ، والسبب عدم التوازن بين المداخيل والالتزامات المالية، فالمؤسسات تدفع رواتب مرتفعة لبعض المعلمات وأشهر الصيف ومستحقات الضمان الاجتماعي وصندوق التعويضات، فيما لا يسدّد الكثير من أولياء الأمور المستحقات المستحقة عليهم.
في الواقع، تتأثر القضية بعوامل أخرى، إذ يشير أحد المقربين من عائلة يكن إلى أنّه بعد وفاة الداعية دخلت العائلة في دوامة خلافات تتعلق بإدارة المدرسة ووجهتها التنظيمية، إذ عوّم البعض فكرة عودة المؤسسة إلى حضن الجماعة الإسلامية، التي شكلت على الدوام رافداً أساسياً للطلاب مقابل إعطاء رابطة الطلاب المسلمين اليد الطولى للاستقطاب داخلها، وهو ما لم يرضَ به الابن الوحيد للداعية سالم يكن، الذي تخضع المؤسسة حالياً لإدارته بالاشتراك مع زوجته. إلى ذلك، تعصف المشاكل بين أفراد عائلة يكن، بشأن تقسيم الإرث، وهو ما يؤخّر دفع الرواتب، إذ تحاول الإدارة زجّ المعلمات في هذا الخلاف عبر تحريضهن على أن يشتركن معهم بالادعاء على باقي الورثة، بحجة أن التأخير الحاصل سببه المعرقلون من الورثة.
سالم يكن يختزل القضية بالقول إن الأمر لا يعدو كونه تقصيراً بسيطاً مع المعلمين نتيجة أزمة بدأت تعصف بالمؤسسات منذ مدة، وقد وضّحنا الصورة منذ البداية وخيّرنا المعلمين «يلي مش عاجبو كان في يترك ليش ما تركوا؟».
أما رئيس فرع الشمال في نقابة المعلمين طوني محفوض، فينفي أن يكون لديه علم بالاستقالات. يقول إنّه تدخل لحل القضية في منتصف العام الماضي، حيث كان المعلمون ينفذون إضراباً احتجاجاً على تأخير رواتبهم 7 أشهر، وقد توصل إلى اتفاق يقضي بتسديد كل الرواتب المتأخرة في عام 2015 ــ 2016، والبدء بدفع المتأخرات عن السنوات الماضية، مقابل تعليق الإضراب، «ومنذ ذلك الوقت لم يراجعني أحد، فظننت أن المشكلة انتهت».
«الفكر العربي» تطلق مسابقة القصّة القصيرة
أطلقت مؤسّسة الفكر العربي في إطار مشروعها «الإسهام في تطوير تعليم الّلغة العربيّة وتعلّمها «عربي21»، مسابقة عنوانها «كُتّاب عربي21». موجّهة لتلامذة المرحلة الثانوية وتختصّ بكتابة قصص قصيرة للأطفال والنّاشئة.
المسابقة هي الأولى من نوعها التي يكتب فيها تلامذة المرحلة الثانوية لجيل الأطفال والناشئة من عمر 4 سنوات إلى 16 سنة، وهي تشمل البلدان العربيّة كافة، وتتضمّن معايير عدّة أبرزها: أن تكون القصّة باللغة العربية الفصيحة ومضبوطة بالحركات، وأنيتراوح عدد كلمات القصّة بين 200 إلى 1000 كلمة كحدّ أقصى.
ويُمنح كلّ من الفائزين الـ 10 مبلغاً وقدره500 دولار أميركي، وتُنشر القصص الفائزة في كتاب يحمل أسماء الفائزين جميعاً.
يُفتح باب المشاركة اليوم ويستمر لغاية 31 تشرين الأول، ويتمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في 15 كانون الثاني 2017 على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بالمشروع، وعلى صفحة «عربي21» الإلكترونية arabi21.arabthought.org.
الوكالة الوطنية
اختتام مشروع تطوير 20 مدرسة في طرابلس بهبة تشيكية كومبا: لتطوير التعاون الثنائي وتوفير التنمية والمساعدة الإنسانية
اقيم اليوم، في طرابلس حفل اختتام مشروع دعم وتطوير عدد من المدارس الرسمية الذي نفذته جمهورية تيشكيا عبر سفارتها في لبنان وبمسعى وطلب من رئيس "ملتقى التضامن الاقتصادي" النقيب عامر أرسلان، حيث شمل المشروع 20 مدرسة رسمية في طرابلس والميناء تم تجهيزها بالأثاث وبوسائل المعلوماتية والتكنولوجيا والأدوات المكتبية.
وبالمناسبة أقام أرسلان مهرجانا على مسرح "الرابطة الثقافية" تكريما لجمهورية تشيكيا، ولسفيرها سفاتوبلوك كومبا الذي إنتهت مهامه أيضا في لبنان وسيغادره قريبا، وقدم له ولأركان السفارة دروعا تكريمية. وعبر كومبا عن سعادته، مؤكدا أنه "يعتز بأن يكون النقيب أرسلان السفير الفخري لتشيكيا في طرابلس ولبنان".
حضر المهرجان مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ناصر عدرة ممثلا كلا من الرئيس سعد الحريري والنائب سمير الجسر، مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، أحمد البقار ممثلا الوزير أشرف ريفي، طوني ماروني ممثلا الوزير جبران باسيل، النائب بدر ونوس، ممثلون عن النواب: محمد الصفدي سامي الجميل وروبير فاضل، الوزير السابق الدكتور سامي منقارة، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، الوزير السابق فيصل كرامي، النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي نبيل وهبي، رئيسة المنطقة التربوية نهلا حاماتي نعمه، وشخصيات سياسية وروحية وإجتماعية وعسكرية وأمنية وحشد من هيئات المجتمع التربوية والمدنية.
كومبا
النشيدان الوطنيان اللبناني والتشيكي بداية، وتعريف وتقديم من الزميل أحمد درويش، ثم ألقى السفير كومبا كلمة عبر فيها عن فخره أن "نرى ما بدأناه مع ملتقى التضامن الاقتصادي ورئيسه النقيب عامر أرسلان قبل عامين مع إعادة تأهيل مدرستين ما زال مستمرا".
وقال: "بالنسبة للمشروع الأخير، فقد كنا قادرين على تقديم المساعدة إلى 24 مدرسة في طرابلس وحولها، وكان هذا ممكنا بسبب الكرم والتفاهم من قبل الحكومة التشيكية إلى الصعوبات التي تواجه نظام التعليم الرسمي اللبناني ومعظمها بسبب وجود مئات الآلاف من الأطفال السوريين.
وأضاف: "في الأيام القليلة مهمتي في لبنان ستنتهي ولكنني سأحتفظ للأبد بذكريات بلدكم الجميل مع شعبه المثقف والكريم والودود، وأنا أعلم أن خليفتي ستكون قادرة على الاستمرار في تنسيق مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين بلدينا، بما في ذلك تحديد إمكانيات جديدة لتوفير التنمية الصديقة أو المساعدة الإنسانية عند الحاجة. وأعرف أيضا أن هنا في منطقة طرابلس ستجد خليفتي العديد من الأصدقاء والتي ستقدرهم بقدر ما فعلت انا، وستكون قادرة الاعتماد عليهم عند إعداد مشاريع جديدة".
حاماتي
وألقت حاماتي كلمة شكرت فيها الجمهورية التشيكية على ما قدمته، منوهة بالنقيب عامر أرسلان الذي "سعى الى إقرار هذا المشروع"، وأشارت الى أن "مدارس في طرابلس تم دعمها بأفضل التجهيزات المدرسية الحديثة وإمدادها بأجهزة كومبيوتر بما يمنحها قدرة إضافية على دخول تلامذتها إلى علوم العصر، وهي ليست المرة الأولى التي تقدم فيها جمهورية تشيكيا هذه المساعدات السخية فقد ساهمت في العام الماضي بترميم مدرسة "مي" الرسمية من خلال هذه المسيرة والبصمات المباركة التي لن تتوقف عند هذه الإنجازات".
أرسلان
ثم تحدث أرسلان فشكر تشيكيا وسفيرها على هذه التقديمات، واعدا بالعمل شخصيا مع الحكومة التشيكية، على أن "يكون هناك هبة مالية سنوية وفيرة لطرابلس، تستخدم في تطوير مدارسها الرسمية من أجل تأمين كل مستلزمات الحياة التربوية اللائقة لطلابنا ولأبنائنا"، مؤكدا ان "تشيكيا الصديقة الوفية، لن تبخل علينا بهذه الهبة، فهي لطالما قدمت ورعت وساهمت في تنفيذ مشاريع ذات منفعة عامة في طرابلس كما في كل لبنان".
ورأى أن "ما تقدمه تشيكيا يدل على الثقة والمحبة اللتين تحملانها الحكومة التشيكية الى لبنان وشعبه، والى أبناء طرابلس"، شاكرا السفير كومبا "الذي لم يبخل في نقل إقتراحاتنا وطلباتنا الى حكومته مع دعمه الكامل لها، والمنطقة التربوية وكل المدارس والرابطة الثقافية"، مؤكدا أن "ما قمنا به يساهم في رفع المستوى التربوي في طرابلس من خلال الإهتمام بالتعليم الرسمي الذي يحتضن الفقراء الذين من حقهم أن ينعموا بالعلم النافع وبالمباني الجيدة واللائقة والملائمة".
وقال: "نحن اليوم من خلال تطوير مقدرات مدارسنا الرسمية، نخوض حربا ضد الجهل، وضد الأمية وضد كل ما هو بائد وترتيب. نخوض حربا ضد الاهمال الرسمي، وضد الحرمان، وضد التهميش وضد سياسة إدارة الظهر التي جعلت مدينتنا أفقر مدينة على ساحل المتوسط. نخوض حربا ضد الفقر، وضد البطالة، وضد التسرب المدرسي، وضد عمالة الأطفال، وضد الأزمات الاجتماعية التي فاقمتها السياسات الخاطئة تجاه طرابلس الحبيبة".
اضاف: "نخوض حربا ضد الفساد والهدر والصفقات والسمسرات وضد تغليب المصالح الشخصية الضيقة على المصالح العامة، وضد سرقة المال العام ونهب موارد الدولة. نخوض حربا ضد سياسة الافقار من خلال تعطيل مرافق طرابلس، المرفأ والمعرض والمطار والمصفاة والسكة الحديد. نخوض حربا ضد التفلت الأمني كلما دعت الحاجة، وضد الفوضى والتسيب، وضد كل ما من شأنه أن يسيء الى طرابلس وصورتها الحضارية المشرقة. نخوض حربا دفاعا عن أجهزتنا الأمنية على تنوعها وعلى رأسها جيشنا اللبناني الوطني الباسل، ونغتنم هذه المناسبة لنقدم لقائده وقيادته وضباطه وأفراده أسمى آيات التهاني لمناسبة عيده الذي نعتبره عيدا لكل الوطن".
وتابع: "عملية التنمية في طرابلس تحتاج الى قرار، وعلينا أن ننتزع هذا القرار. ولن نسكت بعد اليوم على تهميشنا، ولن نسكت بعد اليوم على حرماننا، فنحن ندفع الرسوم والضرائب لكي نحصل على حقنا بالانماء، وليس لكي نتفرج على إنماء مناطق غيرنا، ولن نسكت بعد اليوم على مشاريع لا تقر، وإذا أقرت لا تنفذ، وإذا نفذت لا تراعي دفاتر الشروط، فمشاريعنا حق لنا في الاقرار وفي التنفيذ وفق أفضل المواصفات، لكي تليق بطرابلس درة هذا الشرق".
عميد كلية العلوم الاقتصادية في اللبنانية رحب بموافقة صعب على قرار مجلس الجامعة إجراء مباراة استلحاقية
رحب عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور غسان شلوق بقرار مجلس الجامعة القاضي بإجراء مباراة دخول استلحاقية للمرشحين الذين حرموا من التقدم إلى مباراة الدخول الأساسية لعدم حيازتهم بطاقات هوية أو إخراجات قيد إلى جانب وثيقة الترشيح إلى المباراة.
ورحب شلوق بموافقة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على قرار مجلس الجامعة إجراء هذه المباراة الاستلحاقية وهذا مطلبه أساسا.
وأكد "التعاون الإيجابي مع وزارة التربية والتعليم العالي لإنجاز الدورة الاستلحاقية للذين حرموا منها حصرا"، كما أكد احترامه "لشخص معالي وزير التربية والتعليم العالي وعلى تقديره لدوره ولدور الوزارة التي يكن لها كل الاحترام".
وقال: "كل كلام صدر في الإعلام لا يعبر عن حقيقة موقفنا وإيماننا بدور الوزارة والجامعة تجاه الحالة التربوية ومستقبل شبابنا والوطن".
وكان قد عقد اجتماع صباح اليوم في مكتب العميد شلوق في حضور كل من رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتورة راشال حبيقة كلاس وعضوي اللجنة المكلفة من مجلس الجامعة العميد جان داود والنقيب طوني زينون.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها