جريدة الأخبار
خلافاً للقانون: الكلية الحربية لا تعترف بالإفادات
رفضت الكلية الحربية أن يدخل صفوفها هذا العام الطلاب الحائزون إفادات في عام 2014. قرار الكلية نابع، بحسب مصادر عسكرية، من منطلق ضرورة المحافظة على المستوى التعليمي، وخصوصاً أن قانون إنشاء الكلية يشترط حيازة الطالب معدل 12 من 20 كي يسمح له بالخضوع لمباراة دخول الكلية.
لكن وزارة الدفاع نفسها استثنت حملة الإفادات من هذا القانون، في إعلان حاجتها لتطويع تلامذة ضباط في عام 2014. يومها، سمحت لمن سمتهم «حملة إفادة إثبات قيد في الامتحانات الرسمية" بالترشح للمباراة. سبق ذلك صدور قانون معجل عن مجلس النواب يتعلق بأحكام استثنائية تتعلق بالتلامذة الذين ترشحوا في عام 2014 للامتحانات الرسمية لمختلف الشهادات التي تصدرها وزارة التربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني. ينص القانون في مادته الثانية على: «يسمح لحملة وثائق القيد في الامتحانات الرسمية في عام 2014 التقدم للتعيين أو التعاقد في مختلف وظائف الدولة والبلديات والمؤسسات العامة وسواها من مؤسسات القطاع الخاص والاشتراك في مختلف المباريات والامتحانات التي تنظم من أجل هذا التعيين أو هذا التعاقد، وإن كان يشترط لأي منهما حيازة معدل خاص لمجموع العلامات في الشهادة المطلوبة للتعيين أو التعاقد».
وزير التربية الياس بو صعب، أكد في حديث تلفزيوني، أن القانون يسمح لحاملي الإفادات منذ سنتين بالتقدم بطلب دخول الكلية الحربية، وخصوصاً أن هؤلاء لن يدخلوا فوراً إلى الكلية، بل سيخضعون لامتحانات، حالهم حال حاملي الشهادات العادية. ورأى بو صعب أنّه لا يحق لأي جهة رفض الإفادات الدراسية مهما كانت الذرائع، متعهداً بمتابعة الموضوع مع المعنيين حتى النهاية. ودعا الطلاب إلى توجيه رسالة إلى وزارة التربية إذا واجهتهم مشاكل في هذا المجال.
بعض الطلاب قالوا إنهم في صدد تنفيذ اعتصام عند التاسعة من صباح غد الثلاثاء أمام وزارة التربية لشرح قضيتهم. ولفتوا إلى أن المشكلة تواجههم أيضاً عند التقدم لوظائف القطاع العام، علماً بأن مباريات مجلس الخدمة المدنية وسائر الوظائف الأخرى مثل الأمن العام والدرك لا تشترط معدلاً معيناً لاجتيازها.
يأتي موقف الكلية الحربية بعد عامين على قرار وزير التربية الياس بو صعب بإعطاء الإفادات في آب 2014، والذي قطع عملياً رأس هيئة التنسيق بعد حراك دام لأكثر من عامين، بإسقاط سلاحها الأمضى المتمثل بمقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية، ووضعها أمام خيارين: إما الإفادات وتحمّل مسؤولية تدمير المستوى التعليمي، أو التراجع بإعلان استعدادها للتصحيح حتى لا تُتهم بأنها سمحت بتعريض مصالح الطلاب للخطر.
جريدة اللواء
من اللواء
إحتفال تكريمي لطلاب مدرسة «السكسكية»
رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، الاحتفال التكريمي الذي أقامته مدرسة السكسكية الرسمية تكريماً لطلابها الناجحين في الشهادة المتوسطة.
البداية كانت مع آيات بينات من القرآن الكريم رتلها الشيخ علي حيدر بعد تقديم من عريف الحفل محمد علول، ثم ألقت الطالبة المتفوقة بتول عباس كلمة الطلاب المكرمين.
ثم ألقى مدير مدرسة السكسكية الرسمية يوسف يونس كلمة هنأ فيها الطلاب على نجاحهم مؤكداً سعي المدرسة الدائم لتحقيق النجاح.
فكلمة بلدية السكسكية ألقاها رئيس اللجنة التربوية في البلدية عدنان الضاحي أشار فيها لدعم البلدية لجميع ما يؤدي إلى تطور التربية والتعليم في البلدة، مؤكداً تقديم البلدية منحة 250.000 ليرة لكل طالب حاز درجة جيد جداً في امتحانات الشهادة المتوسطة، و300.000 ليرة لكل طالب حاز هذه الدرجة في الامتحانات الثانوية.
ثم القى النائب قبيسي كلمة توجه فيها بالتحية لأرواح الشهداء والشهيد القائد أبو حسن نعمة مروة، وهنأ إدارة المدرسة والأهالي على النجاح.وتحدث عن الواقع العربي المرير، وأكد اختلاف لبنان عن أشقائه العرب، فهم اجتمعوا في خيمة تدل على أنهم لا يتحملون المسؤولية أمام المقدرات التي يحملون أمانتها، فلم يكلفوا أنفسهم بناء قاعة للاجتماع، وبالتالي خرجت قمتهم كخيمتهم بدون قرارات.
أما في الوضع الداخلي فشدد قبيسي أن اللبنانيين صدوا العدوان الصهيوني عندما حاول غزو لبنان جنوباً، وهم اليوم يقاومون المشروع التكفيري القادم من الشرق والشمال والذي يحمل الفكر والمشروع الإسرائيلي دونما اختلاف. كما أمل نتائج إيجابية من جلسات الحوار الوطني ، داعياً الجميع للتضحية في سبيل وطنهم، لينقذوا لبنان، كما أنقذته دماء الشهداء في غير مرة.
ونوه قبيسي بتضحيات الجيش اللبناني، داعياً الجميع للاتفاف حوله ودعمه، كما توجه للطلاب منبهاً إياهم مما سيواجههم في المستقبل، وهي مشكلة الطائفية في كل مراكز ومواقع الدولة، داعياً إياهم للعمل بوصية الإمام الصدر لإلغاء الطائفية السياسية.
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية على المساهمين في إنجاح الحفل وفي أنشطة المدرسة، وتقديم شهادات تكريمية للطلاب الناجحين.
الوكالة الوطنية
احتفال تربوي في بعلبك برعاية خضر
أقام "تجمع شباب بعلبك" احتفالا في قاعة مسجد المصطفى بعنوان "الجامعات في بعلبك: الآفاق والتحديات ودورها في خدمة المجتمع البعلبكي"، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، تخلله تكريم الطالب أحمد العطار الذي حل في المرتبة الأولى في لبنان - فرع علوم الحياة، حضره النائب كامل الرفاعي، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" العميد عباس نصرالله، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان ونائبه شفيق شحادة، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور إبراهيم نصار، رئيس بلدية شعت سهاد شمص ومدراء فروع الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة في منطقة البقاع الشمالي.
النشيد الوطني افتتاحا، فكلمة لعريف الاحتفال نبيل عقيل أكد فيها أن "من أبرز أهداف التجمع نبذ الفتنة الطائفية والفكر التكفيري نظريا وعمليا والإصرار على أن نموذج الجيش والشعب والمقاومة هو القادر على حماية لبنان من الخطرين الصهيوني والتكفيري ودعوة الدولة لتتولى الأمن والإنماء في المنطقة ورفع الإهمال والحرمان عن كاهل أهلها".
خضر
وألقى خضر كلمة قال فيها: "أوصانا الله بالعلم والمعرفة، فقد جاء في الإنجيل المقدس في البدء كانت الكلمة، وأول آية نزلت على نبي الإسلام والرحمة كانت اقرأ، وإنني أهنىء الطالب المتفوق أحمد العطار وأبارك لبعلبك بهذا الإنجاز، فبعلبك تشهد لعظمتها وحضارتها أعمدتها ومعالمها ومعابدها وهياكلها، كما يشهد لأهلها سجلها الحافل بأسماء أعلام الفكر والفقه والأدب والشعر والفن والثقافة".
وتابع: "إنجاز أحمد وسائر إخوانه المتفوقين والمجلين بفضل عيون سهرت وأهالي رعت ووجهت وهيئة إدارية وتعليمية علمت وزودت بالعلوم والمعارف، ونصيحتي لأحمد لا تطمح إلى ما دون النجوم، فليكن طموحك بحجم عظمة وطنك لبنان بلد الحرف والنور، فما حققته ليس سوى البداية والطريق طويل للوصول إلى الأمل المنشود، ففي الحديث اطلب العلم ولو في الصين، ولكن بعد تلقيك العلوم والشهادات العليا أوصيك بالعودة إلى بلدك وإلى بعلبك لتوظيف علمك في المدينة والمنطقة التي فيها نشأت وترعرعت، ونأمل في كل عام بأن نحتفل بمتفوقين من بعلبك".
اللقيس
بدوره قال اللقيس: "من أكثر اللحظات التي يشعر فيها الإنسان بالغبطة والسرور هي تكريم طلاب متفوقين، وبهذه المناسبة نقدم باسم المجلس البلدي وأهالي بعلبك كل التبريك للطالب المتفوق أحمد العطار وللمدرسة ولسائر الطلاب الناجحين والمتفوقين الذين يجعلوننا نتفاءل بمستقبل واعد للمنطقة وللبنان، فهؤلاء الشباب هم الذين سيتولون مسؤولية إدارة الشأن العام في المستقبل".
وأكد أن "الاهتمام بالمدارس والجامعات من أولويات اهتمامات المجلس البلدي، لذا زرنا فرع الجامعة اللبنانية ومعهد كنام في دورس ورفضنا الواقع المرير والمزري وسنبذل كل الجهود الممكنة لتطوير وتقدم الجامعة اللبنانية".
وهنأ الجيش بعيده وقال: "ننوه بالتضحيات والبطولات التي يقدمها جنودنا البواسل على حدودنا وفي الداخل، لحفظ أمننا واستقرارنا، ولا ننسى ايضا شبابنا في المقاومة الذين يسهرون لتأمين حدودنا إلى جانب الجيش، وبفضل تضحياتهم ودمائهم الزكية نقيم الاحتفالات ويتابع أبناؤنا تعليمهم في المدارس والمعاهد والجامعات ونعيش في بيوتنا ونعمل في مؤسساتنا بأمن واستقرار".
حسن
وعرض الدكتور علي حسن رؤى تجمع شباب بعلبك معتبرا أن "التقصير من المجتمع المدني يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جامعاتنا لتقوم بأدوار عدة في خدمة المجتمع في مختلف المجالات".
وأكد أن "الجامعة اللبنانية كانت وستبقى الجامعة الأولى ويجب الالتفاف حولها ودعمها بكل الوسائل الممكنة"، ودعا الجامعات الخاصة إلى "النظر بفكرة إقامة مؤتمرات علمية في بعلبك".
اسماعيل
وشدد مدير فرع جامعة AUCE الدكتور محمد هاني اسماعيل على أن "العلم في مجالاته كافة هو المصابيح الكاشفة التي تنير لنا طريق المستقبل، والجامعات هي الشعلة المضيئة في مدينة النور بعلبك".
علاء الدين
وأكد مدير فرع الجامعة اللبنانية - المعهد العالي للعلوم التطبيقية "كنام" الدكتور علي علاء الدين أن "طلابنا الذين نخرجهم هم مستحقون لمستوى الشهادة التي يحملونها، وندعو الجميع إلى "استشعار أهمية هذا الصرح العلمي في محافظة بعلبك الهرمل".
شقير
من جهتها، قالت مديرة شعبة العلوم في الجامعة اللبنانية في بعلبك الدكتورة باسمة شقير قالت: "تفتح الجامعة اللبنانية أبوابها أمام الطلاب الأعزاء لينهلوا من بحر العلوم والمعارف، ويصلوا إلى بر الأمان وبحوزتهم سلاح العلم الذي يعد أمضى سلاح، والجامعة اللبنانية هي جامعة الوطن وهي لكل أبنائه".
مراد
وألقى مدير الجامعة الإسلامية في لبنان - فرع بعلبك الدكتور عدنان مراد كلمة أوضح فيها أن "الجامعة الإسلامية تأسست لأهداف ثلاثة هي العبور نحو الطوائف والطبقات الاجتماعية، وحققنا ذلك من خلال الأساتذة المختلفين طائفيا والمتميزين علميا وإقامة منشآت تليق بالصرح الجامعي بمواصفات عالمية تخدم العملية التعليمية الجامعية من قاعات ومسرح وتجهيزات ومكتبة إلكترونية وملاعب وحدائق والحرص على فتح الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل".
وأعلن "تقديم منحة كاملة للطالب المتفوق أحمد العطار ولكل طالب من أبناء محافظة بعلبك الهرمل نال في الشهادة الثانوية الرسمية درجة ممتاز، وحسم 75 % لكل من نال تقدير جيد جدا وحسم 50% لكل طالب نال تقدير جيد".
وقدم ختاما خضر واللقيس درعا تقديرية للعطار.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها