جريدة اللواء
عميد «العلوم» في «اللبنانية» يقاطع مجلس الجامعة لخذلانه الكلية بمشاريعها التطويرية والتحديث
انتفض عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين، و»ضبَّ» أوراقه وخرج من مجلس الجامعة، رافضاً العودة إليه قبل تغيير النهج المتبع من قِبل أعضائه مع قضايا كلية العلوم، وغرّد على الصفحة الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» قائلاً: لم تكن جلسة مجلس الجامعة اليوم كما نتمنى.
من يعتبر خذلان كليتنا بمشاريعها التطويرية وخطوات الإصلاح والحداثة فيها انتصارا له هو حجري واهم... عتبي على رئيس الجامعة لأنّه لم يستجب لإلحاحي بطرح مشروع إنشاء الدبلوم المهني في كليتنا على التصويت. فأنا متأكد أنّ أصوات الحقد وسهام الخبث كانت ستسقط لو حصل التصويت... وليعلم المذهبي المتشدّق والحاقد (ة) والموتور (ة) والأهبل والغافي على السبعة ونص والمتفلسف الجاهل أنّ راية العلوم ستظل خفًاقة ولو كره المفلسون... يؤسفني أنّني لن أعود إلى مجلس الجامعة ثانية، إلا بعد التأكد من تغير النهج المعادي لنا».
ويشرح العميد زين الدين في اتصال معه ما حصل، فيؤكد أنّه وفق المرسوم 2225 يسمح للكلية باستحداث دبلوم مهني بـ60 رصيد يفسح المجال للطلاب غير المقبولين بالماستر أن يتابعوا دراستهم بالدبلوم، وقامت لجنة متخصّصة بالكلية بدراسة ووضع النظام للماستر، مع العلم بأنّ الكلية مرتبطة مع جامعة فرنسية بدبلوم مشابه والطلاب فيه يعملون حتى قبل تخرّجهم، وكان مجلس الكلية قد أقرَّ الدبلوم وحوّلناه إلى رئيس الجامعة الذي حوّله إلى اللجنة المركزية لـ»LMD» التي وافقت عليه، فأصبح إقراره في مجلس الجامعة تحصيل حاصل، لكن بعض أعضاء مجلس الجامعة حاولوا وضع العصي بالدواليب، وطالبوا بالتدخّل في أدق التفاصيل، وشكّلوا «بلوك» ضد المشروع، وكأنّ المشروع خاص بفريق معين وليس للجامعة والكلية».
وحصل نقاش وهرج ومرج، وطالب العميد زين الدين بطرح المشروع على التصويت، لكن ذلك لم يحصل، رغم الموقف الايجابي لرئيس الجامعة، إلا أنّه حاول عدم إسقاط المشروع بسحبه من التداول، على أمل أنْ يُطرح في جلسة لاحقة، وحمل العميد زين الدين أوراقه وخرج، مؤكدا أنّه لن يعود إلا بعد التأكد من تغيّر النهج المعادي.
ويؤكد زين الدين أنّ مصلحة الطلاب هي ما يأخذه بالاعتبار والماستر هو بديل مهني وخبرة في مجال السوق في اختصاصات معينة، إضافة الى الإعداد العلمي للطالب حتى لا يضيع الطالب، وهو موجّه الى الطلاب الذين لا يريدون اكمال المشوار الى الدكتوراه.
ويأسف العميد زين الدين بأنْ يكون موقف اهل الجامعة هكذا من كلية العلوم رغم تألقها على الصعيد العالمي باعتراف الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، كما فوزها عبر الدكتور فؤاد الحاج حسن هذا العام بجائزة التميز العلمي التي يمنحها المجلس الوطني للبحوث العلمية، ويرجح اسبابا معارضة المشروع من البعض الى الخوف من عدم التحاق الطلاب بالكليات الاخرى التي يرتادونها بعد كلية العلوم للاختصاص، ويلفت الى ان عددا من معارضي المشروع حاولوا الاتصال به بعد خروجه لتبرير موقفهم.
باسيل استقبل عويني وناقشا مؤتمراتها العلمية
اجتمع رئيس الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم ونائب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك للشؤون الإدارية البروفسور نعيم عويني بوزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل بهدف مناقشة آخر التحضيرات التي تقوم بها الجمعية لمؤتمراتها ونشطاتها العلمية لعامي 2016-2017.
وأكّد باسيل مشاركة وزارة الخارجية والمغتربين بالمؤتمر لافتاً إلى أنّه من أنجح المؤتمرات العلمية بما أنّه يشمل كل الميادين العلمية وبمشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات البحثية اللبنانية والعالمية.
بعدها وضع عويني الوزير باسيل في أجواء مؤتمر «الجامعة الريادية» الأوّل الذي انعقد في جامعة الروح القدس – الكسليك، وأكّد عويني أنّ المؤتمر اعطى نتائج سريعة وحسية خاصّة في ما يتعلّق بتأهيل طلّاب الدكتوراه إلى روح الريادة وذلك ما دفع الجمعية لتنظيم مؤتمر ثاني.
وقد دعا عويني باسيل للمشاركة في مؤتمر «الجامعة الريادية» الثاني والذي سينعقد في 26 كانون الثاني 2017 في جامعة القديس يوسف.
في الختام طلب عويني من باسيل تعميم المؤتمرات الدولية عبر السفارات اللبنانية في كافة الدول.
تكريم الطالب عبد السلام من جامعة المنار
فاز الطالب عبد السلام كريمة من كلية الهندسة في المرتبة الثانية في المباراة التي أجرتها نقابة المهندسين في محافظة الشمال لمشاريع تخرج طلاب الهندسة في الجامعات الشمالية وكان مشروعه اختصاص كهرباء بموضوع A Modified Adaptive Power Factor Correction Technique كما قامت جامعة المنار بتكريمه.
الوكالة الوطنية
الجنان التربوية وقعت اتفاقيتي تعاون مع نقابتي مصفاة طرابلس وشركة نفط العراق في لبنان
نفّذ المدرّسون في التعليم الأساسي الرسمي من حَمَلة الإجازات الجامعية، اعتصاما في ساحة رياض الصلح، بدعوة من لجنة المتابعة للمطالبة بإقرار مشروع قانون المساواة بين الإجازات الجامعية والتعليمية في التعليم الأساسي الرسمي بمشاركة حشد من الأساتذة الذين حضروا من مختلف المناطق.
وتلا علي سهيل بيانا بإسم المعتصمين جاء فيه: «نعتصم لمطالبة المعنيين وعلى رأسهم وزير التربية الياس بوصعب ورئيس الحكومة تمام سلام بإقرار مشروع قانون المساواة بين حملة الإجازات في التعليم الأساسي من خلال المسارعة بطرحه على طاولة مجلس الوزراء، ونرفض التمييز الحاصل بين الإجازات التي جرى على أساسها تثبيتنا في ملاك وزارة التربية من خلال امتحانات مجلس الخدمة المدنية التي أنصفنا وأكد أحقيتنا بالمساواة».
وأضاف: «هذه التفرقة التي تطال الحقوق بين معلم يحمل إجازة جامعية وآخر إجازته تعليمية، حيث بلغ الفارق 9 درجات أي 18 سنة تعليم وما يعادله في المعاش الشهري 600 ألف ليرة لبنانية، في الوقت الذي نطالب فيه بذات الواجبات الوظيفية من نصاب تعليم في عدد الساعات فضلا عن الواجبات الوظيفية الأخرى».
وطالب الحكومة «بإقرار هذا المشروع المنصف والذي من شأنه رفع الظلم عن فئة من المعلمين تعاني اللامبالاة بحقوقها وتناضل منذ سنوات في سبيل الوصول الى حل عادل يصحح هذه الثغرة الغريبة».
منح للطلاب المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة
عقد في المجلس الوطني للبحوث العلمية، إجتماع عمل مع الطلاب المتفوقين الأوائل في امتحانات الثانوية العامة في الاختصاصات الأربع وهي: علوم عامة، علوم الحياة، الاجتماع والاقتصاد والآداب والانسانيات. وقد بلغ عدد الطلاب الذين احتلوا المراتب الخمس الأولى هذا العام 29 طالبا وطالبة، يلتحقون بزملائهم في الدفعات الـ13 التي سبق للمجلس أن قدم لهم دعما ماليا لمتابعة الدراسة الجامعية بالتعاون مع ثماني جامعات لبنانية.
حضر الاجتماع الطلاب وأهاليهم وبعض مدراء المدارس، بالإضافة إلى ممثلة وزير التربية والتعليم العالي هيلدا الخوري وممثلي الجامعة اللبنانية، الجامعة الاميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية الاميركية وجامعة فينيسيا.
وقدم الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه البرنامج، وفتح المجال أمام الطلاب لاختيار اختصاصاتهم والتقديمات التي يوفرها البرنامج. وسوف ينظم المجلس احتفالا بالمناسبة برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام نهاية شهر آب المقبل لتقديم مستندات المنح للطلاب المتفوقين.
متفرغو اللبنانية: للاسراع في تعيين رئيس للجامعة وعمداء أصيلين للمعاهد والوحدات
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس، ناقشت خلاله الأمور الطارئة، واصدرت بيانا أثنت فيه على ترشيح مجلس الجامعة خمسة أسماء لرفعها الى وزير التربية والتعليم العالي تمهيدا لتعيين رئيس للجامعة في مجلس الوزراء وفقا للقانون 67/75 معدلا بالقانون 2009/66.
ونوهت بما قام به رئيس الجامعة ومجلسها من حيث وضع آلية الترشيح والالتزام التام بالمهل الزمنية التي نص عليها القانون المذكور.
وطالبت الهيئة مجلس الوزراء بالإسراع في إجراء التعيين من بين الأسماء المرفوعة وفقا للقانون المذكور أعلاه. كما طالبته بالعمل على تعيين عمداء أصيلين للمعاهد والوحدات حيث هناك شغور في مركز العميد، وبعد أن رفع مجلس الجامعة الترشيحات اللازمة الى وزارة التربية والتعليم العالي تمهيدا لهذا التعيين.
وناقشت الهيئة المراجعات التي تردها من الزملاء الأساتذة والمتعلقة بعملية تقييم الأبحاث وتصنيف الاطروحات، كما مشاريع الأبحاث. وطالبت مجددا مجلس الجامعة والعمداء واللجان العلمية المعنية بالأمر، باعتماد معايير واضحة ومعلنة وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء والالتزام بمهل زمنية صارمة ومحددة لإنجاز المعاملات، بحيث تطبق على جميع الأساتذة من دون أي تمييز".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
