جريدة اللواء
يناشدون وزير التربية وضع يده على الملف مستقلّو «اللبنانية»: تكليف عميد كلية الآداب غير قانوني
عقد عدد من الاساتذة المستقلين من كافة فروع كلية الآداب والعلوم الانسانية لقاء تداول فيه المجتمعون بـ «السبل المؤدية الى إنقاذ مستقبل هذه الكلية التي كانت رائدة بأساتذتها وخريجيها في زمن مضيء ولكن يبدو انه على طريق الاندثار بسبب القرارات غير المسؤولة والممارسات الراهنة التي لم تعهدها الكلية منذ تأسيسها، وانطلاقا من ان العميد المكلف في كلية الآداب لا تتوافر لديه شروط الترشح لموقع العمادة من حيث المبدأ سواء بالتكليف ام بالأصالة والواضحة في القانون ٦٦ بشكل لا لبس فيه».
ورأى المجتمعون ان جميع القرارات التي اتخذها تعتبر باطلة قانونا، لا بل تعرضه للملاحقة القانونية لانتحاله صفة ليست له وكذلك فان رئيس الجامعة الذي خالف برأيهم شكلا ومضمونا الأصول القانونية في التكليف وقبول الترشيح معا يتحمل مباشرة مسؤولية خرقه للقانون ٦٦.
كذلك توقف المجتمعون بحسب بيان اصدروه «عند القرارات غير المسؤولة التي اتخذها العميد منتحل الصفة قانونا، لجهة استحداث شعب وهمية جديدة والإعلان عن وجود شواغر بهدف اجراء تعاقد لأساتذة جدد في جميع الاختصاصات على مستوى جميع فروع كلية الآداب، وهذا ما يؤكد المنحى التدميري لما تبقى من مصداقية ومستوى أكاديمي في الكلية وخضوعه، لا بل ارتهانه ايضا للقوى السياسية ومحاولة استرضاءها من خلال تلبية طلباتها وتنفيذ أوامرها في التوظيف السياسي ضاربا بعرض الحائط المعايير الأكاديمة المتوفرة لدى الكفاءات المطلوب استقدامها للارتقاء بمستوى الكلية الأكاديمي وفق الحاجة الفعلية لها والذي يبدو انها تأتي في اخر اهتمامات العميد منتحل الصفة» .
وأضاف البيان: «إن حجته وتبريراته للتشعيب ، مرتبط بقرار الحضور الإلزامي للطلاب الذي اصدره، ولكن دون الإعلان عن وجود آلية محددة ستعتمد للتحقق من جدية هذا الحضور الإلزامي الموعود»، متسائلين «اي عاقل يقرر استحداث تشعيب جديد في جميع الاختصاصات قبل التيقن من العدد الفعلي والحقيقي لحضور الطلاب في الشعب القائمة أساسا، مع الإشارة الى انه في كثير من الأقسام يفوق عدد الاساتذة عدد الطلاب المسجلين فيها ؟ في حال استحداث الشعب ولم يتوفر العدد الكافي من الطلاب للحضور الذي يجب ان يكون شرطا اساسيا لاستحداثها، الا يعتبر هذا هدرا للمال العام وعندها اليس موجبا احالة ملف كلية الآداب الى النيابة العامة المالية ؟».
وناشد المجتمعون مجلس الجامعة ووزير الوصاية ضرورة «وضع اليد على ملف كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية لانقاذها من مصير قاتم محتوم على يد منتحل صفة قانونا، لاهم له سوى ارضاء السياسيين جاهلا ابسط قواعد العمل الاداري الأكاديمي».
مدرسة بزيزا تحتفل بفوز طالبتها بالمرتبة الأولى في «البريفيه»
أقامت بلدية ومدرسة بزيزا وأهل الطالبة يارا طوني الزغبي، يوم تهان في مدرسة بزيزا الرسمية الكورة، لنيلها المركز الأول في لبنان في الشهادة المتوسطة لعام 2015 - 2016 ونيلها معدل19.21، حضره كل من نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب نقولا غصن، النائب فادي كرم، قائمقام الكورة كاترين كفوري أنجول، رئيسة المنطقة التربوية في الكورة نهلا حاماتي، رئيس بلدية بزيزا بيار عبيد والأعضاء والمختار، مديرة مدرسة بزيزا الرسمية جاندارك عيد والهيئتين الإدارية والتعلمية في المدرسة، عضو الأمانة العامة في الرابع عشر من آذار الياس الزغبي، منسق التيار الوطني الحر في الكورة والشمال جورج عطالله.
وأكد مكاري «أهمية ونجاح المدرسة الرسمية، وهذه التهنئة موجهة لكل كوراني وكورة العلم وأهنأ المديرة والنجاح الدائم ليارا».
بدوره، قال النائب كرم: «هي مثال الولد الناجح والمجتهد، الذي يريد أن يؤمن مستقبله من الحين».
من جهتها، قالت القائمقام كفوري أنجول بأنّ «النجاح الدائم يريد نقطتين هما المدرسة والتلميذ، التلميذ المتفوق يدرك كفاءته من الأساتذة الناجحين، اما المدرسة فهي بحاجة إلى تلامذة أذكياء كفوئين ومجتهدين».
وتمنّت حاماتي «التفوق الدائم ليارا، وأقول للأهل عليهم أن يؤمنوا بهذه المدرسة، طالما فيها وزير مهتم ومدراء واساتذة مجدين، فلا خوف على المدارس الرسمية».
وشكرت مديرة المدرسة الاساتة على عطائهم، متمنية دوام النجاح لتلميذتها المتفوقة.
جريدة النهار
"التقويم الذاتي" لضمان الجودة لدى الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سابوران لـ"النهار": نسعى لوضع بنى متينة للبحث العلمي
أعلن مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية –الشرق الأوسط إرفيه سابوران لـ"النهار" أن "الوكالة أطلقت برنامجاً عن ضمان الجودة في الجامعات، سيساعدها في المباشرة بعملية "التقويم الذاتي" لكل أقسامها وبرامجها وبحوثها وقياس مستوى الحوكمة لضمان الجودة.
وضعت الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وفق سابوران، خريطة طريق تفصيلية لهذا البرنامج ترتكز على تنظيم سلسلة ورش عمل السنة المقبلة عن نظم ضمان الجودة وآلية لرسم خطة إستراتيجية توضح من خلالها الوجهة المستقبلية للمؤسسة وتساهم في تحديد هويتها.
وأوضح سابوران أن هذا المشروع الضخم، الذي هو "قيمة مضافة" رئيسية للمؤسسات الجامعية في لبنان، سيتم بالتعاون مع ما يقارب الـ 10 جامعات لبنانية. وشدد على أن هذا التقويم الذاتي لضمان الجودة في المؤسسة الجامعية في ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية والبحثية والإدارية، يساهم دورياً في توفير جودة عالية في التعليم الأكاديمي، مؤكداً أن هذا البرنامج، الذي سنطرحه السنة المقبلة يعزز لدى المؤسسات مساراً دائماً لتقويم ضمان الجودة ضمن "البيت الداخلي" للمؤسسة.
وانتقل سابوران إلى الحديث عن حرص الوكالة ومتابعتها الحثيثة لتفعيل البحث العلمي وتعزيزه مع المؤسسات الجامعية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، فشدد على أن لبنان في أمس الحاجة لجامعيين شباب من حملة الدكتوراه، ومن بينهم حملة دكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية بمتفرعاتها كلها. ورأى أن تنفيذ هذه المسألة من الناحية العملية يستمر من خلال شركة مهمة و"ثمينة" مع كل من المجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعات الملتزمة معنا في تفعيل هذا المسار، وهي الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف، جامعة الروح القدس- الكسليك وجامعة البلمند.
وبعد تنويهه بالتعاون "المثمر" مع المجلس الوطني للبحوث العلمية، أبدى تقديره الخاص لمستوى البحث العلمي في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية وجهود عميدها الدكتور حسن زين الدين في تعزيز هذا المسار. وأثنى على الجهود التي تقوم بها الجامعة الأنطونية لإقحام جسمها وكلياتها في ميدان البحث العلمي، وهذا ما سيزيد من تمايزها في المستقبل.
ومن اولويات البحث العلمي في أجندة الوكالة الجامعية الفرنكوفونية للسنة المقبلة، وفقاً لسابوران، السعي مع الجامعات الشريكة والمجلس الوطني للبحوث العلمية لوضع "بنى تحتية" متينة للبحث العلمي، قائمة على منهجية واضحة الأطر تبعد من البحث أخطار أي إنزلاق في نهج فضفاض وشائك. وتوقف عند برنامج الدكتوراه في البحث العلمي في المجلس الوطني للبحوث العلمية المدعوم من الوكالة، والذي يعتمد على تشكيل فريق بحثي من اختصاصات متنوعة لإعداد أي بحث بهدف إحاطه المسألة من جوانبها كافة. وأعطى مثالاً، أن إختيار بحث عن المياه يفرض مشاركة مجموعة بحثية فيه من اختصاصات متفرعة، منها في الطب، علم الاجتماع، القضاء وسواها لمعالجة المسألة من زوايا مختلفة.
وشدد على متابعة مراحل البرنامج، الذي أطلقته الوكالة لتعزيز العلاقة بين المؤسسات الجامعية والشركات، للتعرف من خلال طاولات مستديرة على حاجات سوق العمل ومتطلباته والسعي لتكييف البرامج الجامعية معها. وذكر بالجهود الجبارة التي بذلت خلال السنة الجارية في تقريب المسافات بين الجامعات والمؤسسات التجارية والاقتصادية ليتعرف كل منها على حاجات العمل وضرورة جعل الاختصاصات الجامعية ملائمة لسوق العمل.
واعتبر أنه علينا متابعة هذه المساعي لتوطيد هذه العلاقة من خلال خطوات عملية نطلقها السنة المقبلة من خلال برنامج مشترك بين الوكالة مع جامعة الروح القدس- الكسليك لتوجيه جامعيين على إعداد بحوثهم لأطروحة الدكتوراه عن العلاقة بين الجامعات وريادة الأعمال. وأعلن أيضاً أن المشروع الثاني الذي نصبو إليه هو توجيه المؤسسات الجامعية على أهمية إستحداث أقسام خاصة في أحرامها توجه من خلالها طلابها على كيفية تأسيس أي شركة.
الوكالة الوطنية
طلاب العزم يؤسسون شركة Remindeer Pack Tech ويستعدون لمسابقة رواد الاعمال الشباب
يعمل "قسم الحياة الطلابية" في تيار العزم، على اشراك الطلاب في البرامج والمشاريع كافة التي تنمي حس القيادة والريادة عند طلابها في مختلف المجالات ، ومنهم برنامج (JA COMPANY PROGRAM) المنظم من قبل شركة "انجاز".
يقوم المشاركون في هذا البرنامج بتأسيس شركة وبإنتاج منتج وتسويقه، و القيام بكل الاعمال المتوجبة على الشركات الفعلية.
ضمن هذا الاطار، أسس 12 طالبا من "مدرسة العزم" شركة " Reminder Pack Tech " وقاموا بإنتاج Remindak وهو عبارة عن صندوق يذكر المسنين بتوقيت اخذ الادوية من خلال اصدار ضوء و أصوات.
و يحتوي على أماكن مخصصة لوضع الادوية في اربعة أوقات مختلفة من اليوم. و يكرر البرنامج نفسه يوميا، و بإمكانهم وضع برنامج مخصص لكل يوم من أيام الأسبوع.
ويتميز منتج طلاب العزم حسب بيان بتصميمه العملي و سهولة استخدامه. وقد نال اعجاب العديد من الأطباء و الصيدليات الذين تمت زيارتهم و عرض المنتج عليهم، و قد قرروا ان يكونوا صلة الوصل بين الطلاب والمستهلك.
تجدر الإشارة الى أن شعار المنتج الذي أطلقه الطلاب "مع ريمندك ما بتنسى ادويتك "
ابو فاعور في تخريج طلاب هايكازيان: لبنان افتقد دوره في موقع الريادة الفكرية للعالم العربي
احتفلت جامعة هايكازيان بتخريج دفعة جديدة من طلابها، في باحة حرمها في القنطاري، وحضر الاحتفال النائب سيرج طورساركيسيان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الاعلام رمزي جريج ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، النائب جان أوغاسبيان ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير الصحة وائل ابو فاعور، النائب اغوب بقرادونيان، وممثلون عن قائد الجيش والمدير العام للامن الداخلي، وحشد من ممثلي القيادات والاحزاب والفاعليات وأعضاء مجلس الأمناء وذوي الطلاب.
هايدوستيان
وتوجه رئيس الجامعة القس الدكتور بول هايدوستيان بكلمة الى الخريجين، تمحورت حول التوازن بين العطاء والتلقي، مشددا على "فضيلة السخاء والكرم في مفهوم العطاء". وانطلق هايدوستيان من "المفهوم الديني للعطاء الى المفهوم الاقتصادي والاجتماعي"، معربا عن "أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تتبعها بعض المؤسسات العامة والخاصة في استراتيجياتها التسويقية من حيث المنح وتخصيص بعض من أرباحها الى الخدمات والمساعدات الاجتماعية". وأثنى على "أهمية العطاء من دون مقابل أو تفسير أو تبرير"، معتبرا أن "العطاء هو أفضل استثمار للانسان كونه يفيد الذات قبل الآخرين".
ابو فاعور
وتطرق ابو فاعور في كلمته الى "مفاهيم المواطنية والهوية الوطنية، النهضة الثقافية والريادة الفكرية وأسس الاصلاح"، معتبرا أن "الخلاص اللبناني لن يكون الا باحتذاء النموذج في المواطنية التي تقوم على الدمج لا على الغاء الخصوصيات"، مشيرا الى أن "النهضة لن تكون دون ثورة ثقافية، ولن تكون ثورة ثقافية دون حرية التفكير والابداع، ولن تكون حرية التفكير والابداع دون أنظمة سياسية تحترم الحريات وتطلق العقل العربي من جموده".
ورأى أن "لبنان افتقد دوره في موقع الريادة الفكرية للعالم العربي، والرؤية الوطنية في التعليم، واحتضان الدولة لمؤسساتها التربوية، كما افتقد لبنان أيضا الى الجامع الوطني في الخيارات وفي الهوية الوطنية".
وتساءل ابو فاعور في كلمته عن الحل، فتوجه بسؤال الى المتخرجين "لأن يكونوا هم الجواب، جواب الاصلاح على سؤال الفساد، جواب الوحدة على سؤال الانقسام، جواب الدولة على سؤال اللا دولة، جواب العلم على سؤال الجهل، جواب الابداع على سؤال التخلف، جواب الانفتاح على سؤال الانغلاق، جواب الاعتدال على سؤال التطرف سياسيا كان أم دينيا، وجواب الامل على سؤال الخيبة التي نعيش فيها".
وألقت الطالبتان كريستين سيميديان وسارة فرحات كلمة الخريجين، متمنيتان "لزملائهما التوفيق في مرحلة جديدة من حياتهم، وتحقيق أحلامهم المستقبلية".
في الختام، وزع هايدوستيان وعمداء الجامعة الدكتور فادي عسراوي والدكتور آردا اكمكجي الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين.
وكان سبق حفل التخرج بأيام، خدمة الشكر، في حضور خطيب الاحتفال رئيس مؤسسة اديان الاب فادي ضو، حيث شكر الطلاب المتخرجين "الرب على نعمه للسنوات الاربعة التي أمضوها خلال دراستهم في جامعة هايكازيان"، وتبادلوا اضاءة الشموع بين بعضهم، رمزا لنقل الحقيقة والحرية والخدمة التي هي شعار الجامعة، الى العالم اجمع
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها