جـريدة الأخبار
حملة مقاطعة «إسرائيل»: لبنان لن يبيّض وجه الاحتلال!
أصدرت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» ولجنة «قاطِعْ» بياناً موجّهاً إلى الأكاديمية اللبنانية عايدة بودجيكانيان، جاء فيه: «فوجئنا بورود اسمكِ بين قائمة المشاركين في اليوم الثالث في مؤتمر «الشبكة العالمية للباحثين في الإبادة» (INoGS) المزمع عقده بين 26-30 من الشهر الجاري في الجامعة العبرية في القدس المحتلة.
لا يخفى عليك أنّ هذه الجامعة، كسائر الجامعات الإسرائيلية، مبنية على أراض مسروقة «ومطهَّرة» عرقيّاً من شعبها الأصلي (الفلسطيني)، وأنّها ضالعة في تبرير الاحتلال وطمس رواية النكبة الفلسطينيّة سنة 1948. الأخطر أنّ هذه الجامعة تحديداً تحتوي على قاعدة عسكرية إسرائيلية، وأنها استَعمرتْ أراضي فلسطينيّة في القدس الشرقيّة المحتلة من أجل بناء قسم من حرمها الذي يُعقد فيه المؤتمر! كما لا يخفى عليك أنّ القانون اللبناني منذ عام ١٩٥٥ يمنع أيَّ اتصال بالعدو الإسرائيلي.
السيدة بودجيكانيان
إنّ «حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» (BDS) تتصاعد بشكل كبير في كافّة أنحاء العالم، ولا سيما داخل الجمعيات الأكاديمية والطلابية. ولعلّك تعلمين أنّ «الاتحاد الكنديّ للطلّاب ــ أونتاريو»، وهو أكبر اتحاد طلابي في كندا ويؤثّر بقراراته في 300 ألف عضو منضوٍ فيه، قد اتّخذ قراراً سنة 2014، في اجتماعٍ عقده في جامعة Ryerson في تورونتو، بمقاطعة إسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني في العدوان الذي تعرّض له في غزّة؛ بل صرّح رئيس اتّحاد الطلاب في هذه الجامعة الكندية أنّ الجامعات الكندية التي تحتفظ بعلاقاتها مع إسرائيل منخرطة هي نفسها في جرائم حرب!
السيدة بودجيكانيان،
يؤسفنا أن نجدك تسبحين عكس التيّار الشعبي العالمي، وأن يعمد المنظّمون الى زجّ اسم لبنان و«جامعة لبنان» (الجامعة اللبنانيّة؟) عند التعريف بكِ. ندعوكِ بكل محبة إلى التراجع عن المشاركة في هذا المؤتمر، أسوةً بباحثين من جنوب أفريقيا، وأن تعلني مقاطعتك لهذا المؤتمر، الذي يُعقد في كيان يمارس الاحتلال والإجرام والتمييز العنصري في حق كلّ مواطني فلسطين، بمن فيهم أرمن القدس.
لا تدعي اسمَكِ واسمَ لبنان يبيّض صفحةَ الاحتلال.
* حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان، ولجنة «قاطِعْ» (اللجنة اللبنانيّة للمقاطعة الثقافيّة والأكاديميّة لـ «اسرائيل») عنهما: سماح إدريس ونضال الأشقر
جريدة المدن
محمد نورالدين.. طالب يؤلف كتاباً طبياً
استطاع خريج "الجامعة اللبنانية الأميركية" بشهادة الطب محمد حسن نورالدين أن يذهب خطوة أبعد من زملائه من التذمر حول تعدد المراجع المخصصة لدراسة وحدة "علم الأعصاب" بسبب عدم وجود كتاب واحد وكامل يستطيع الطالب دراسته خلال أسابيع قليلة. ولأن "لكل مشكلة حل"، كما يقول نورالدين في حديث إلى "المدن"، قرر منذ سنته الخامسة في الجامعة أن يعد كتاباً كاملاً وسهلاً على طلاب وحدة علم الأعصاب، فأصبح بذلك الطالب العربي الأول في الشرق الأوسط الذي يحصل على موافقة لتأليف كتاب طبي، بعد عرض قدمته شركة "ألسيفيير".
التقى نورالدين أحد موظفي الشركة في مؤتمر نظمته الجامعة حول الثقافة الطبية في أواخر العام 2015، حين كان في سنته الجامعية السابعة، فأخبره عن نيته إعداد الكتاب. وبعد إطلاع الموظف على فكرة نورالدين وعلى عينة من عمله "أعجب بدقة العمل وتفاصيله، فآمن بفكرتي وقال إنه سيدعمني". هكذا، استطاع نورالدين أن يقنع المسؤولين في الشركة ليبدأ العمل. وهو يعمل اليوم إلى جانب مجموعة مساهمين من جراحي أعصاب وغيرهم لإتمام المسودة الأولى من الكتاب.
"لأنني درست هذه الوحدة أعرف ما يتوجب على الطالب معرفته من أفكار ومعلومات ومفاهيم، فحاولت جمعها بطريقتي الخاصة"، يقول نورالدين. وحالياً يشرف على عمله مجموعة خبراء من أساتذته ومن شركة "ألسيفيير" أيضاً. ويبدو أن كتابه سيلاقي أصداءً إيجابية في الوسط الأكاديمي، إذ بلغه عن لسان أحد الأساتذة الجامعيين أن "مقاربة الكتاب وأسلوبه مميزان وسأحب استعماله". أما زملاء نورالدين فيقول إنهم يتمنون لو كان مثل هذا الكتاب موجوداً عند تخصصهم وأنهم فرحون جداً بما أنجزه.
نورالدين، طالب الـ"منحة" في "اللبنانية الأميركية"، الشغوف منذ صغره بالبحث وطرح الأسئلة، يرى نفسه في المستقبل باحثاً وجراحاً وأستاذاً جامعياً في الوقت نفسه. وهو يعتبر هذا الكتاب أول خطوة له في اتجاه مساهمته الأكاديمية والعلمية لطلاب الطب المقبلين، الذي يحب أن ينقل معرفته إليهم، وهو سبب تمسكه بلبنان ورفضه فكرة السفر.
ورغم طموحه الكبير لا يغفَل نورالدين، شأنه شأن طلاب مميزين كثيرين، عن تراجع مستوى الأبحاث والقدرة على إعدادها في لبنان "بسبب غياب التمويل والمعدات اللازمة لذلك"، وما سيسببه ذلك من عرقلة لعمله وطموحاته. ويعتبر نورالدين أن سبب هذا الوضع البحثي المتردي هو وجود السلطة في يد أشخاص "لا يقدّرون البحث والمعرفة، ولا يعنيهم هذا القطاع. فلو كان أصحاب القرار من المتخصصين والباحثين لاختلف الأمر".
هدى حبيش
جريدة اللواء
دياب جال على مراكز الإمتحانات في زحلة
جال المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب على مراكز الامتحانات الرسمية للتعليم المهني والتقني في قضاء زحلة، حيث انطلقت المرحلة الثانية التي تلحظ البكالوريا الفنية - الاختصاصات الصناعية اضافة الى البروفيه المهنية، وتوزع 9000 طالب على 39 مركزا في لبنان.
ولفت دياب إثر زيارته مراكز مهنيات حزرتا وزحلة ورياق الى «ان الاجواء اكثر من ايجابية وممتازة ولم يتم لحظ اية عقبات او عراقيل»، مؤكدا «ان علامات واجواء الارتياح والهدوء سيطرت على كافة المراكز ولم تسجل اي شكوى ان كان لناحية نوعية الاسئلة او سواها».
من الجريدة الرسمية
وزارة الداخلية والبلديات
تأسيس جمعيات بموجب علم وخبر:
- «إتحاد الجمعيات في جبل محسن» مركزها طرابلس، المؤسسون: «جمعية رسم المناهج للمعرفة والعلوم» ممثلة بـ محسن محمد مصطفى عبد الكريم، «جمعية الكرامة الرياضية» ممثلة بـ ذو الفقار يوسف الحمصي، «جمعية بلدنا خضراء» ممثلة بـ سليمان عبدو ابراهيم.
- «مؤسسة الإنماء الشامل» مركزها سن الفيل، قضاء المتن، المؤسسون: مارون جويف الحلو، سليم بدري المعوشي، سليم جورج صفير.
- «إيبلودلينك «Ibloodlink مركزها بيروت، المؤسسين: اسما سعيد ابو عز الدين، احمد الصاوي خليل زنتوت، رولا بديع الحلبي، جورج سابا ابي سعد.
- مرسوم بإنشاء فرع في لبنان لجمعية اجنبية باسم «Focus Humanitarian Assistance – Lebanon» مركزه بيروت، المؤسسون: امين نورالي بابو، شاكيل هيرجي، علي بيبر موجي.
- تأسيس جمعية بموجب علم وخبر بإسم «الهيئة الوطنية لحماية الدستور والقانون» مركزها بيروت، المؤسسون: يعقوب رياض الصراف، عادل فؤاد يمين، النقيب شكيب وديع قرطباوي، د. عصام حسين نعمان، د. عقل بطرس عقل، سليم جان جريصاتي، د. حيان سليم حيدر، د. عصام نعمه اسماعيل، د. خالد خضر الخير، د. عبد الله رشيد بو حبيب، القاضي لبيب اديب زوين، زياد نديم حماده، د. جوي فؤاد تابت، د. محمد وليد كامل عبد الرحيم، د. خليل عارف حماده، د. سليم بطرس الخوري سليمان، د. جورج انطوان جورج قرم.
وزارة الشباب والرياضة
ترخيص جمعية رياضية بإسم «نادي ستون فيتنس الرياضي» مركزها عرمون، المؤسسون: نائلة اسعد جمعة، عائدة اسعد جمعة، انيس حسين دبوس، كارينا حسين دبوس، نبيهة اسعد جمعة، ياسمين محمد خير طرابلسي، ساريه محمد خير طرابلسي.
الوكالة الوطنية
حراك المتعاقدين الثانويين: مادة الفلسفة وغيرها بألف خير في ظل وجود وزير التربية
أبدى "حراك المتعاقدين الثانويين"، في بيان، استغرابه ل"الضجة المفتعلة التي تثار حول مادة الفلسفة والخطر المحدق بها من خلال هوامات وتخيلات لا أساس لها ولا واقع".
واعتبر الحراك ان موقف وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب "واضح جدا ليس فقط بالنسبة لمادة الفلسفة، وإنما لبقية مواد المنهج الرسمي. فمعالي الوزير يسعى لتطوير مناهج المواد كافة ومن ضمنها مادة الفلسفة، وهذا العمل من شأنه اعادة احياء كل المواد مزهوة متألقة مجلوة متأنقة تحمل روح وثقافة العصر بلغة طيعة سلسة يستلذها الذوق والفكر والحدس والمنطق".
أضاف: "ان بعض العاطلين عن العمل النقابي يريد مادة دسمة ليبرز بها أمام الاعلام والجمهور المنتظر والمتلهف لشذرات من حكايات سلسلة الرتب والأربعين حرامي، لذلك تراه يركب موجة الدعوة لمؤتمر دعم مادة الفلسفة، مع ان هذه المادة هي وغيرها بألف خير في ظل وجود ورعاية معالي وزير التربية المناضل الياس ابو صعب الذي سجل له التاريخ عصرا ذهبيا باسمه لم يعرفه اي وزير من قبل".
وختم داعيا "أساتذة الفلسفة إلى الاطمئنان وعدم اعطاء المتطفلين آذانا صاغية وأوقاتا ضائعة نحن وانتم بأمس الحاجة اليهما".
لجنة إطلاق كلية الصحة بحثت إنطلاق المرحلة الأولى للمناقصة واستكمال بناء المدينة الجامعية في طرابلس
عقدت لجنة متابعة إطلاق كلية الصحة ومراكز الابحاث في مدينة طرابلس، اجتماعا ناقشت خلاله المستجدات في ما يتعلق بإطلاق المرحلة الأولى من مناقصة كلية الصحة في المدينة الجامعية، وحضره منسق اللجنة طلال خوجة، العميد فواز العمر، الباحثان جلال حلواني ومنذر حمزة، مديرة كلية الصحة هبة مولوي ومدير مركز أبحاث البيوتكنولوجيا محمد خليل.
وأصدر المجتمعون بيانا، ضمنوه عددا من المقررات، تتلخص في ما يلي:
1- "تلقت اللجنة ببالغ الارتياح إطلاق المرحلة الاولى من مناقصة كلية الصحة في المدينة الجامعية، وهي مرحلة التأهيل التي يجري فيها تحضير الشركات اللبنانية والعالمية المؤهلة للدخول في المناقصة، ضمن دفتر شروط موافق عليه من بنك التنمية الإسلامي (الجهة المقرضة) وذلك لضمان الجودة العالية والشفافية ايضا.
2- قررت اللجنة متابعة اتصالاتها مع المسؤولين جميعا ومع مجلس الانماء والإعمار للاسراع في هذه المرحلة وإطلاق المناقصة التي طال انتظارها.
3- قررت اللجنة متابعة العمل من أجل تأمين مراكز الابحاث في المجمع، الذي لن يستقيم جانبه الأكاديمي دون انشاء مراكز لائقة تربطه بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الناعمة والابحاث المتعلقة بالأمراض الجرثومية وأيضا البيولوجية المختلفة، والابحاث المرتبطة بالأدوية ومواد التجميل، فضلا عن الابحاث البيئية والاجتماعية.
4- متابعة التعاون مع لجنة المتابعة الاساسية الواسعة التمثيل لاستنفار المجتمعين الاكاديمي والمدني ولرفع مستوى الجهوزية من اجل الضغط الديمقراطي، للاسراع باستكمال المدينة الجامعية التي طال انتظارها. تجدر الاشارة أن مناقصة كلية الصحة تشمل الاغورا والباركنج المركزي، مما يعني أن إنجازها الى جانب الفنون والهندسة والعلوم سيضعنا أمام نصف مجمع علمي، بانتظار بناء باقي الكليات".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها