جريدة الأخبار
«قصة يوزرسيف»
تعليقاً على ما ورد في «الأخبار» بعنوان: «قصة يوزرسيف»: تزوير لوائح بتوقيع موظفين، نفت نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية في لبنان اشتراك كل من مديري ثانوية الاتحاد، ثانوية العائلة اللبنانية، ثانوية لبنان الأخضر، والمدرسة التوجيهية بعملية مخالفات مع «يوزرسيف»، لكون المديرين الذين ذُكِروا كانوا مكلفين من قبل النقابة الوقوف إلى جانب التلامذة وإدارة المدرسة موضوع المشكلة، ونحن لا ننفي ولا نؤكد قيام مدرسة «يوزرسيف» بأي مخالفة، لأننا لسنا الجهة المخولة بذلك.
وكان وجود هؤلاء المديرين بصفتهم العضوية النقابية يتابعون عن كثب موضوع ترشح الطلاب بغضّ النظر عن أي شيء آخر.
كذلك، أوضحت إدارة ثانوية العائلة اللبنانية الحديثة في بيان لها أن الخبر المنشور في "الأخبار"، الذي ورد فيه "أن مدرسة العائلة ــ الأوزاعي بإدارة ح.أ. (...) تنسق مع ع.م. مالك مدرسة لبنان الأخضر في الهرمل..."، هو خبر عارٍ من الصحة ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة.
ردّ المحرر:
بعد اطلاع "الأخبار" على لائحة أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة التي نظمت انتخاباتها في 17 حزيران 2014، تبين لها أن مدير ثانوية العائلة حسين إسماعيل هو عضو فيها، فيما المديرون الباقون ليسوا أعضاءً. أما الأعضاء فهم: أحمد عطوي (رئيساً)، حسين حسن إسماعيل (أمين السر الأول)، وليد خليل عطوي (أميناً للصندوق)، إدمون يوسف خليفة (النائب الأول للرئيس)، نبيل كامل الزهيري (النائب الثاني للرئيس)، عبد السلام محمد هزيم (أمين السر الثاني)، ندى بشير المؤذن (مسؤولة الشؤون التربوية)، مروان جورج جدعون (مسؤولاً للشؤون الثقافية)، مصطفى محمد عبد الرسول عاصي (مسؤولاً للعلاقات العامة)، عماد عمر عواد (مسؤولاً للعلاقات الخارجية)، وعلي نمر قاسم كمال (مسؤولاً عن النشاطات(.
جريدة اللواء
وفد من الأساتذة المستحقين يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية لحركة «أمل»
التقى وفد موسّع من الأساتذة المستحقين للتفرّغ في الجامعة اللبنانية أمس، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل، السيد أبو جعفر نصر الله، في مقر الهيئة ببيروت، وأصغى أعضاء الوفد إلى توجيهات رئيس الهيئة بصدد الخطوات المطلوبة لتفعيل التحرك، ووعد من جانبه بمتابعة الملف، والعمل على تأمين كل ما يلزم لبلوغه الغاية المنشودة.
وفي سياق متصل، التقى وفد مماثل بعميد المعهد العالي للدكتوراه في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية الدكتور طوني عطالله، في منزله بزحلة، وعرض المجتمعون مع العميد آخر المستجدات حول تفرغهم. وقد أيد الدكتور عطالله مطلبهم وبارك تحركهم.
وكذلك تداول الطرفان في حث مجلس الجامعة على التصويت الفوري للمباشرة بإعداد ملف التفرغ، وفي مشاركة وفد من المتعاقدين إحدى جلسات مجلس الجامعة لإيصال الصوت إلى أفراده مجتمعين..
اللبنانية للدراسات أطلقت مشاريع المبادرات الشبابية في بعلبك
نظّمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب ومنظّمة اليونيسيف في لبنان حفل إطلاق المبادرات الشبابية وتكريم الشباب المشارك في مشروع المبادرات الشبابية التي نفذت في محافظة بعلبك الهرمل، في حضور مديرة اليونيسيف في لبنان تانيا شابوسات، مؤسس جمعية الدراسات رامي اللقيس، رؤساء واعضاء مجالس بلدية والشباب المشارك في المشروع.
وأشار اللقيس الى «اهمية الشباب والعمل معهم لانه عندما يبدأ الشباب في وضع بصمة في كل سنة من حياتهم فإنهم سيصلون الى المجتمع الذي يحلمون به، مجتمع فيه المواطن الصالح والمواطن المسؤول، المواطن المتساوي مع كافة شرائح المجتمع، فالشباب من حقه ان يحلم ويسعى الى تحقيق احلامه ونحن في الجمعية ومؤسسة اليونيسيف نعمل الى تحقيق احلامكم المنبثقة من حب الوطن والانتماء اليه ضمن المواطنية الصالحة والسلوك اليومي في مجتمعاتكم الصغيرة».
بدورها، اعربت شابوسات عن مدى سرورها وفرحتها لوجودها بين الشباب في مدينة بعلبك، ولوجودها بين مجموعات شبابية عملت على تنفيذ مشاريع مجتمعية رائعة واثبتوا انهم مسؤولين باتجاه مجتمعهم والذي يبدأ من مدى احترامنا لنفسنا كأشخاص ومدى احترامنا لغيرنا وللمجتمع الذي تعيشون فيه.
ثم عرض الشباب للمبادرات التي نفّذوها في بعلبك وعرسال ورأس بعلبك وبوداي وطاريا وشمسطار ويونين وشعت وبريتال وسرعين والنبي شيت والهرمل.
جريدة النهار
تراجع مقلق للبنان في قياس مستوى أداء التلامذة في العلوم سببه التلقين وصعوبة التفاعل مع اللغة الأجنبية
يتطلع المتخصصون في العلوم والرياضيات إلى تصنيف لبنان في دراسة "TIMSS" الدولية لدورة 2015 المولجة قياس مستوى أداء تلامذة الصف الأساسي الثامن في القطاعين الخاص والرسمي في المادتين، لا سيما بعد التراجع "المقلق" لمرتبة لبنان في دراسة دورة 2011.
في نموذج تحصيل العلوم، يشير الموقع الإلكتروني الرسمي لـ "TIMSS" أو "Trends in Math and Sciences Studies"، الى أن لبنان حل في دورة 2011 "في المرتبة 39 من بين 42 دولة عالمية مشاركة وفي المرتبة 10 بين 11 دولة عربية مشاركة في العلوم في الدورة ذاتها، وكان معدل تحصيله 406. وقد حلت سنغافورة في المرتبة الأولى وجاء معدل تحصيلها 590. كما حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الاولى بين الدول العربية المشاركة وفي المرتبة 24 بين الدول المشاركة وجاء معدل تحصيلها 465 وهو أدنى من متوسط سلم القياس 500 المعتمد في "TIMSS".
ويظهر مقياس التراجع لمرتبة لبنان "دراماتيكياً"في الدراسة الدولية لقياس مستويات العلوم والرياضيات "تيمس"، التي تعدها الجمعية الدولية لتقويم الأداء التربوي، وهي واحدة من أكبر الجمعيات التربوية الدولية التي تعنى بدراسات المقارنة الدولية في مستويات الأداء التربوي بالشركة مع شريك محلي لكل بلد. وفي لمحة تاريخية، بدأ لبنان المشاركة بطلب من المسؤولين الرسميين ومن خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء في "TIMSS" منذ دورة 2013 إلى اليوم، علماً أن 55 دولة ومقاطعة تشارك في هذه الدراسة المنتظمة كل أربعة أعوام. وقبل تحديد أسباب تراجع لبنان وتداعياته، لا بد من الإشارة الى أن التراجع قد طال دولة مثل أوستراليا، ما دفع رئيس وزرائها الى عقد مؤتمر صحافي واجتماع وزاري عاجل لدرس أسباب التراجع الـ "خجول" لمرتبة بلاده بعد صدور التقرير، وذلك لوضع خطة لتفادي تكرار هذه النتيجة.
وبالنسبة للبنان، رأى مدير التعليم والتعلم في الجامعة الأميركية في بيروت والاختصاصي في العلوم الدكتور صوما بو جودة، في حديث لـ "النهار"، أن المؤشرات المحلية لقياس مستوى تراجع أو تقدم تلامذة العلوم في لبنان ليست كثيرة لأننا نفتقد إلى بحوث تربوية في هذا الخصوص. واعتبر أن " مؤشرات "TIMSS" في دورة 2011 أظهرت أن مرتبة لبنان في مستوى العلوم ليست جيدة. ولفت إلى أن هذه الدراسة الدولية تلحظ من خلال تقصيها المعلومات والبيانات مدى تأثير كل من لغة التعليم للمادة والمستوى الاجتماعي على تعليم العلوم، وصولاً إلى تحديد نسبة تفاوت هذا المستوى بين المدارس الرسمية والخاصة".
ورأى أن المركز التربوي للبحوث والإنماء، الشريك الأساسي لـ "TIMSS" والمسؤول عن إصدار التقرير الوطني لدورة 2011، لم يستكمل الخطوات المطلوبة لمتابعة الخطوات العملية المرتبطة بمؤشرات التقرير نفسه. واعتبر أن تحسين مستوى التربية يعتمد على بحث معمق لأي موضوع يبتعد من النمط العشوائي في معالجة أي خلل ورفض تبني السياسة الايدولوجية في المعالجة والإعتماد الكلي على سياسة تربوية قائمة على بحوث معمقة من تربويين.
وفي ما خص العلوم، شرح أن "المشكلة فيها لا تكمن في مستوى حفظ المادة بل ترتكز على طريقة فهم البيئة المحيطة بها وأساليب التعليم وطرائق تنظيم الإمتحانات الرسمية الخاصة فيها. وبرأيه "يكره التلامذة المادة في حال تم إدراجها ضمن نظم المواد التي تحفظ غيباً".
وقال بو جودة ان تحديث البرامج يتلازم مع تحديث طرائق تعليم المواد وتنظيم الإمتحانات الرسمية والبحث في نوعية مسابقات لا تتطلب التفكير بعمق وتجمع بين اختبارات نظرية وتطبيقية.
وربط تراجع مرتبة لبنان وفقاً لـ "TIMSS" في الدورة 2011 بصعوبة تفاعل التلامذة مع اللغة الأجنبية لمادة العلوم. ورأى أن "عدداً قليلاً من المدارس يعتمد على المختبرات الخاصة للعلوم لأن بعض المعلمين يفتقدون المؤهلات المطلوبة لإستخدامها، ما يبعد عن التلميذ فرصة التعلم بجو مسل ومفيد".
نقابة المعلمين: لملاحقة المدارس المخالفة وحماية حقوق المعلمين وإقفال "الدكاكين"
عقد المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان جلسته العادية برئاسة النقيب نعمة محفوض، وحضور الأعضاء ورؤساء الفروع. وبعد مناقشة جدول الأعمال، أصدر المجتمعون بياناً رحبوا فيه "بالكلام عن ملاحقة وزارة التربية للمدارس الخاصة "الدكاكين"، أكانت مجانية أم غير مجانية". ولفت البيان إلى أن "الخلل في هذه المدارس لا يقتصر فقط على التزوير في أسماء التلامذة واللوائح، إنما يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من ذلك بكثير، ولطالما أشارت نقابة المعلمين في لبنان إلى تلك المخالفات: من إهدار حقوق المعلمين وعدم تطبيق القوانين النافذة، فالرواتب دون الحد الأدنى في بعض هذه المدارس، ومحسومات مقتطعة من رواتب المعلمين من دون أن تسدد إلى صندوق التعويضات، ساعات عمل تتخطى الدوام الأسبوعي القانوني، عدم التصريح بأسماء المعلمين إلى صندوق التعويضات، الضغط على المعلمين لتقديم استقالاتهم من دون التعويض عليهم، عدم تسديد الرواتب وبدلات النقل وغيرها من المخالفات التي تتكرر في معظم هذه المدارس الإفرادية "الدكاكين". وما يحكى عن ملاحقة ومراقبة يجب أن يفعّل ويستمر وأن يطال كل المدارس المخالفة حفاظاً على التربية والتعليم وعلى حقوق المعلمين". وناشدت النقابة القضاء ووزارة التربية ملاحقة المدارس المخالفة، "وتأمل في أن تكون هذه الحملة جادة لتصحيح الخلل أينما كان، من خلال المراقبة والملاحقة ووقف منح الرخص الجديدة إلا بشروط تربوية قاسية، ولا تكون ذريعة أو مدخلاً لإقفال المدارس الخاصة المجانية".
وختم البيان: "تثني نقابة المعلمين في لبنان على إقدام وزارة التربية ووزارة المال على رفع قيمة التعويضات والبدلات للعاملين في الامتحانات الرسمية، وتشير في المقابل إلى الغبن الذي لحق بالمدققين في المسابقات بحيث أصبح البدل الذي يتقاضاه المدقق الذي يتولى التدقيق في المسابقات التي يوجد فيها فرق في العلامات بين المصحح الأول والثاني أقل مما كان يتقاضاه سابقاً".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها