جريدة الأخبار
الى قيادة هيئة التنسيق النقابية: التحرك أو الاستقالة
أجمع المهتمون بالتحركات النقابية والشعبية في السنتين الماضيتين، من إعلاميين وموظفين وأساتذة ورأي عام، على أن أداء هيئة التنسيق النقابية قد تراجع بعد إقصاء الخطاب السياسي المتمثّل في كشف مكامن الخلل وآليات الفساد في مرافق الدولة وفي إدارتها، الذي تلازم مع تحركات جماهيرية للأساتذة والموظفين خلال ثلاثة وثلاثين يوماً دون انقطاع.
هذا الاقصاء تزامن وتعاظم مع تحالف كل مكونات السلطة السياسية، من 8 الى 14 آذار، إضافةً إلى الحواشي، ضد المرشحين من اصحاب القرار المستقل الذين حصلوا على نسبة تجاوزت أربعين في المئة في الانتخابات الأخيرة لأساتذة التعليم الثانوي الرسمي الى جانب الرمز النقابي والمناضل السياسي حنا غريب.
لا شك في أن هيئة التنسيق النقابية الحالية تضم أيضاً بعض العناصر القياديين الديمقراطيين المستقلين في الإدارة والتعليم، لكن في اعتقادنا انهم محاصرون ضمن دائرة النهج التخاذلي، او التسووي على الاقل، للمهيمنين على القرار في الهيئة المعنية، الأمر الذي سبّب لبعضهم الإحراج والارتباك، ونحن نزعم أن هذا لن يطول، إذ إنهم أمام أحد خيارين لا ثالت لهما، إما الانتفاض داخلياً للحفاظ على استقلالية القرار، من خلال الارتقاء بالخطاب الى المستوى المطلوب من أجل فضح الفساد النقابي والسياسي وتعرية هذا التحالف السياسي مع الهيئات الاقتصادية وأصحاب المصارف، وإما سيجري إبعادهم في الانتخابات النقابية المقبلة.
والأسئلة المطروحة حول الأداء الحالي لهيئة التنسيق النقابية كثيرة، ويمكن من خلال عرضها التوصل الى توصيف هذا الأداء والى نتائجه المحتملة.
• هل يمكن "للقيادات النقابية" المنتمية الى أحزاب السلطة الحاكمة أن تحقق إنجازات من دون موافقة قياداتها الحزبية الممثلّة في مجلس الوزراء وفي الكتل واللجان النيابية؟
• هل يمكن للقيادات النقابية التي لا تعترض على قياداتها أو تواجهها أن تقف في وجه المماطلة والتسويف المستمرّين منذ سنوات وأن تحقق أي مكسب للمعلمين والموظفين؟
• هل يمكن لهذه "القيادات" التي تفتقر الى القرار النقابي المستقل، بل التي "تأتمر" من أحزابها وتبّدل موقفها خلال ساعات كما جرى في 20 آذار من عام 2013، هل يمكن أن تحافظ على مصداقيتها في أوساط المعلمين والموظفين؟
القواعد ستحاسب هذه القيادة لعدم قيامها بدورها في مواجهة مماطلة السلطة
• كيف لهؤلاء "النقابيين" أن يبدلوا مواقفهم بخفّةٍ وسرعة بعد لقاء الوزير المختص، كما جرى في مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية، ويرضخوا لمواقف نوابهم ووزرائهم واعطاء الإفادات بديلاً من الشهادات الرسمية؟ الى كل هذا وذاك، وكي لا نُتّهم بأننا نقوم بحملة من التجنّي، فإننا نوّد التأكيد على مسألة اساسية تتعلق بطبيعة العمل النقابي الحالي، الذي أصبح "ممسوكاً" ومصادراً من السلطة السياسية، (نقابات عمالية ومهن حرّة ومعلمون وموظفون وأساتذة في الجامعة اللبنانية...)، التأكيد على أن هذا النمط من العمل لا يمت إلى العمل النقابي بأي صلة، لأن العمل النقابي الصحيح يجب أن يكون متحرراً من الضغوط ومتقدماً في طرحه بخطاب قريب من الناس، طارحاً مصالحهم الحيوية في وجه الطغمة السياسية الحاكمة صاحبة الصفقات المشبوهة، غير الآبهة بردود الفعل الرافضة، ما دام لها رموز في هيئة التنسيق تضمن سكوتها، لذلك يجب العودة الى النهج السابق لهيئة التنسيق في عصرها الذهبي، حين ربطت بين المطلب النقابي والمطلب السياسي، بالاستناد الى مشروع واضحِ يستوعب كل القطاعات الوظيفية من معلمين وموظفين ومتقاعدين ومتعاقدين وأجراء ومياومين، يتلازم مع حاضنة سياسية شفّافة، يمكن أن تشكل رافعة على المستويات كافة.
إن السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية الفاشلة لهذه السلطة، هي السبب الداعي إلى اندفاع الحراك المدني وتوسيعه في مختلف مستوياته، والمطالبة الحالية بقانون انتخابي نيابي على القاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي تستدعي النزول الى الشارع بتضافر كل القوى النقابية والسياسية وبالتنسيق مع سائر المكونات المدنية والشعبية، من دون أن تغص هيئة التنسيق النقابية بصيغتها الراهنة من تحمل مسؤوليتها في ضرورة المشاركة في مثل هذا الطرح المتقدم، وإلاّ فستبقى رهينة قيادات احزابها في السلطة التي تحاور وتناور للإبقاء على قانون الستين.
إن قواعد المعلمين والموظفين والاساتذة الذين يدفعون ثمن تخاذل القيادة النقابية الحالية والسكوت عن مطالبها المحقة، وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب، سيحاسبون هذه القيادة لعدم قيامها بدورها في مواجهة مماطلة السلطة.
نميل الى الاعتقاد بأن المرحلة المقبلة ستشهد حالة اعتراض واسعة من القواعد على هذه القيادة النقابية المتخاذلة، وستضغط من أجل تحقيق مطالبها، كما حصل في الانتخابات البلدية.
انطلاقاً مما تقدم، ندعو قيادات هيئة التنسيق النقابية إلى أن تضطلع بدورها وتتحمل كامل مسؤولياتها لتكون وفية لقواعدها، وإلاّ فلا خيار لها إلاّ الاستقالة إفساحاً في المجال أمام من يستطيع حمل الأمانة بجدية وصدق، وندعو الأجراء والموظفين والاساتذة كافة الى التقدم واتخاذ المواقف المناسبة من خلال الانخراط الواسع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لإزاحة المرتهنين وتكوين حركة نقابية ديمقراطية ومستقلة ومتلازمة مع حركة مدنية وشعبية مستنهضة على المستويات كافة.
مرة أخرى "نقول لقيادات" الهيئة، تحركوا أو قدّموا استقالاتكم وأفسحوا في المجال أمام أصحاب القرارات الحرّة، ساعتئذٍ، يمكن أن يرأف بكم التاريخ النقابي والسياسي لشعبنا اللبناني.
* عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
جريدة السفير
امتحانات الثانوية: ضبط منتحل صفة في أول نصف ساعة
مرّ أمس، اليوم الأول للامتحانات الرسمية لشهادة «الثانوية العامة» هادئا من دون مشكلات تذكر، مع استثناءات طفيفة تمثلت بحالات غش قليلة جدا، وقد كشف النقاب عن واحدة منها بضبط تلميذ كان يقدّم الامتحان في حين أنه قدّم منذ أيام امتحاناً للشهادة المتوسطة. وقد كشف وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب عن هذه الحالة قائلا: «في النصف الساعة الأولى تم ضبط حالة لتلميذ كان نفسه يتقدم من امتحان الشهادة المتوسطة، وهو يتقدم اليوم من الثانوية، ما يعني أنه منتحل صفة، وربما كان يعتبرها مهنته فيتقدم عنه وعن غيره، وسوف تظهر التحقيقات تفاصيل فعلته والتلميذ الذي يتقدم عنه. وقد تنبه إليه الأساتذة في المركز. والعقوبة تأتي بحسب كل حالة، فإذا ثبت انتحال الصفة فسوف يرسب الطالب مع من يتقدم عنه، وهناك إجراءات قانونية يحددها القضاء».
وكان بوصعب قد جال يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمستشار الإعلامي البير شمعون وإعلاميون، على مراكز الامتحانات، فبدأ جولته في مدرسة الأوروغواي حيث المركز مخصص للمرشحين من ذوي الصعوبات التعلمية. وحرص الوزير على محادثة جميع المرشحين تقريبا، ولا سيما أن لكل منهم صعوبة محددة ومنها قصر الذاكرة والتوحد وصعوبة الكتابة، وانخفاض معدل الذكاء، والبطء في الفهم والاستيعاب، وقد خصصت إدارة الامتحانات مجموعة من الأساتذة المتخصصين من مديرية الإرشاد والتوجيه أصحاب الاختصاص بحسب المواد المطروحة للامتحان في كل يوم، ليتولوا الشرح والإيضاح للمرشحين لكي يفهموا الأسئلة. وقد تم تكييف المسابقات بحسب قدراتهم وطاقاتهم. وقد برزت في المركز حالات نفسية صعبة استدعت الاهتمام والرعاية من جانب فريق عمل كبير ومتخصص وجاهز للشرح والإفهام والتسهيل.
ثم جال الوزير على مركز الامتحانات في ثانوية جابر الأحمد الصباح الرسمية في بيروت وتفقد المرشحين مستطلعا آراءهم في الامتحانات، فبادروا إلى شكره على حذف محاور من مادة الفلسفة، وأكدوا أن المسابقة عادية وليست معقدة. وتسابقوا إلى أخذ الصور مع الوزير أمام الإعلاميين.
وعن إمكان التوسع في حذف المحاور إلى مواد أخرى، قال: «هذه حال وحيدة، إذ إن مادة الفلسفة كانت موضوع جدل ويراها البعض متشعبة وصعبة، وجاء قرارنا لتبسيط الأمر على المرشحين وحذف بعض المحاور لكي يركزوا على المحاور المتبقية وهي مهمة. ولن يتم حذف محاور في أي مادة أخرى، ولا سيما أن الحذف هو لهذا العام بالذات فقط».
وعن عدم إعفاء التلامذة ذوي الصعوبات أكد بوصعب أن «القانون لا يسمح بالإعفاء في الثانوي بل في المتوسط فقط، وهذا خطأ، فقد كان يجب أن ينص القانون على إجراءات تتخذها الوزارة لكي لا يحكم على هؤلاء المرشحين بالفشل بل أن يكون لهم امتحانات بناء على مناهج مخصصة لهم ليدخلوا بعدها إلى جامعة أو معهد».
أجواء هادئة ولا شكاوى
وشهدت المناطق اللبنانية المختلفة انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية أمس، في الشمال، انطلقت الامتحانات، وسط أجواء هادئة وتدابير أمنية مشددة اتخذتها قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني عند مداخل المراكز.
وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا لهذه الامتحانات 7846 طالبا، توزعوا على الفروع وفقا للآتي: علوم الحياة: 2552 طالبا، علوم عامة: 1430 طالبا، اقتصاد واجتماع 3198 طالبا، والآداب والإنسانيات 666 طالبا.
وبلغ عدد المرشحين في البقاع 5185 مرشحاً تغيب منهم 72 مرشحاً ووصلت نسبة المشاركة في هذه الامتحانات إلى ما يزيد عن 97 في المئة، وتوزع المرشحون على 34 مركزاً، بحسب ما أشار رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي الذي جال على عدد من مراكز الامتحانات في مدينة زحلة، مؤكداً على أجواء هادئة وطبيعية.
ولم ترد إلى دوائر التربية في البقاع أي شكاوى من الامتحانات، وفق ما قال بريدي الذي تحدّث عن امتحانات سهلة وطبيعية لم يشكُ منها أحد على مثال الشهادة المتوسطة.
وفي صيدا بلغ عدد المرشحين 2865 طالبا موزعين على 18 مركزا داخل المدينة وقضائها بإشراف عدد من المراقبين ومندوبين من وزارة التربية وسط أجواء من الهدوء من شأنها تمكين الطلاب من اجتياز امتحاناتهم بأعصاب باردة.
وفي النبطية توزع المرشحون في محافظة النبطية على مراكز الامتحانات في أقضية النبطية وبنت جبيل ومرجعيون وتبنين، على الشكل الآتي:
علوم عامة (أربعة مراكز): مركزان في النبطية ومركز في مرجعيون ومركز في بنت جبيل.
علوم الحياة (ثمانية مراكز): أربعة مراكز في النبطية، مركزان في مرجعيون، مركز في تبنين وآخر في بنت جبيل.
الاقتصاد والاجتماع (عشرة مراكز): خمسة مراكز في النبطية، مركزان في مرجعيون، مركزان في بنت جبيل ومركز في تبنين.
الآداب والإنسانيات (مركزان): الأول في النبطية والثاني في مرجعيون.
جريدة اللواء
الامتحانات الرسمية لشهادة البكالوريا اللبنانية انطلقت بفروعها الأربعة بو صعب تابع إمتحانات ذوي الصعوبات وكشف عن منتحل صفة
انطلقت أمس الامتحانات الرسمية لشهادة البكالوريا اللبنانية بفروعها الاربعة، وتوزّع 41994 تلميذا على 298 مركزا بنسبة غياب ضئيلة، واجواء هادئة ومشددة، انعكست ارتياحاً لدى الطلاب الذين اكدوا ان الامتحانات كانت اسهل من المتوقع، وتمنى البعض ان تستمر هذه الاجواء في الايام المقبلة، كما تم ضبط تلميذ يتقدّم الى البكالوريا وهو نفسه تقدّم قبل ايام الى الشهادة المتوسطة.
وكعادته جال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على مراكز الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، متفقدا سيرها في يومها الاول، بدءا من مدرسة الأوروغواي المخصّصة لامتحانات التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، رافقه في الجولة المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمستشار الإعلامي البير شمعون، وإعلاميون.
وأصرَّ الوزير على محادثة جميع المرشّحين تقريبا، لا سيما أن لكل منهم صعوبة محددة ومنها قصر الذاكرة والتوحد وصعوبة الكتابة، وانخفاض معدل الذكاء، والبطء في الفهم والإستيعاب، وقد خصصت إدارة الإمتحانات مجموعة من الأساتذة المتخصصين من مديرية الإرشاد والتوجيه أصحاب الإختصاص بحسب المواد المطروحة للامتحان في كل يوم، ليتولوا الشرح والإيضاح للمرشّحين لكي يفهموا الأسئلة. وقد تم تكييف المسابقات بحسب قدراتهم وطاقاتهم. وبرزت في المركز حالات نفسية صعبة استدعت الإهتمام والرعاية من جانب فريق عمل كبير ومتخصص وجاهز للشرح والإفهام والتسهيل.
ثم جال الوزير على مركز الإمتحانات في ثانوية جابر الأحمد الصباح الرسمية في بيروت وتفقد المرشّحين مستطلعا آراءهم في الإمتحانات، فبادروا إلى شكره على حذف محاور من مادة الفلسفة، وأكدوا أن المسابقة عادية وليست معقدة. وتسابقوا إلى أخذ الصور مع الوزير أمام الإعلاميين.
وتحدّث الوزير إلى الوفد الإعلامي المرافق فقال: «أردت أن أبدأ بمركز الأوروغواي الذي يضم تلامذتنا من أصحاب الصعوبات التعلمية القاسية أحيانا، ولا سيما أن القانون لا يسمح لنا بإعفائهم من الشهادة في المرحلة الثانوية، لذلك وضعنا في هذا المركز أساتذة أصحاب اختصاص ليساعدوا المرشحين في هذا المركز من أجل تبسيط المسابقات».
وأضاف: «اللافت أنه في النصف الساعة الأولى تم ضبط حالة لتلميذ كان نفسه يتقدم من إمتحان الشهادة المتوسطة، وهو يتقدم اليوم من الثانوية، ما يعني أنه منتحل صفة، وربما كان يعتبرها مهنته فيتقدم عنه وعن غيره، وسوف تظهر التحقيقات تفاصيل فعلته والتلميذ الذي يتقدم عنه. وقد تنبه إليه الأساتذة في المركز وقد ساعدتنا التدابير التكنولوجية على ذلك وهي تعطي قدرات أكبر للمراقبين للتنبه إلى هذا الغش وقد كانت تمر هذه الأمور في الماضي من دون أن ينتبه إليها أحد. والعقوبة تأتي بحسب كل حال فإذا ثبت انتحال الصفة سوف يرسب الطالب مع من يتقدم عنه وهناك إجراءات قانونية يحددها القضاء».
وعن إمكان توسّع حذف المحاور إلى مواد أخرى، قال: «هذه حال وحيدة إذ ان مادة الفلسفة كانت موضوع جدل ويراها البعض متشعبة وصعبة، وجاء قرارنا لتبسيط الأمر على المرشحين وحذف بعض المحاور لكي يركزوا على المحاور المتبقية وهي مهمة. ولن يتم حذف محاور في أي مادة أخرى ولا سيما أن الحذف هو لهذا العام بالذات فقط».
وعن عدم إعفاء التلامذة ذوي الصعوبات، أكد الوزير بو صعب أن «القانون لا يسمح بالإعفاء في الثانوي بل في المتوسط فقط، وهذا خطأ، فقد كان يتوجب أن ينص القانون على إجراءات تتخذها الوزارة لكي لا يحكم على هؤلاء المرشحين بالفشل بل أن يكون لهم امتحانات بناء على مناهج مخصصة لهم ليدخلوا بعدها إلى جامعة أو معهد. ولفت إلى «وجود مرشح يتقدم في سجن رومية للامتحانات الرسمية».
مناطق
{ وسادت أجواء هادئة في مراكز بيروت وجبل لبنان لا سيما ان الطلاب كانوا مرتاحين جداً من مستوى الاسئلة التي كانت من ضمن المنهاج، وأن تململوا قليلاً من المراقبة المشددة التي لم تسمح لهم بالالتفات لا يمن ولا شمال كما قال الطالب محمد الذي يمتحن في فرع علوم الحياة ولكنه كان سعيداً بالامتحانات فقد كانت سهلة، وأسف لأنه لم يستطع مساعدة زميله في الغرفة.
أما سارة منسّى فقد عبّرت بكلمة واحدة امتحانات العلوم والاقتصاد سهلة جداً، وتمنت ان تكون الفلسفة بنفس المستوى، وهذا الكلام كرّرته الطالبة آلاء التي تحضرت جيداً وتفاجأت ان الامتحان سهل جداً.
{ ومن صيدا أفادت مندوبة «اللـواء» ثريا حسن زعيتر بأن امتحانات شهادة البكالوريا انطلقت في صيدا، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في محيط المدارس بهدف الحفاظ على حسن سير الامتحانات وتأمين أجواء هادئة ومريحة للطلاب، وقد بلغ عدد الطلاب المرشّحين 2865 طالباً، موزّعين على 16 مركزاً داخل مدينة صيدا وجرت الامتحانات بإشراف مراقبي وزارة التربية وسط أجواء من الهدوء والطمأنينة التي من شأنها تمكين الطلاب من اجتياز امتحاناتهم بأمان.
وقام رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس بجولة على المراكز الامتحانات قائلاً: «إن الأجواء مريحة جداً، ولم ألمس أي شكوى من الطلاب، وكانت المسابقات سهلة والوقت مناسب جداً، والتدابير الذي اتخذت للامتحانات أثمرت وأعطت نتائج إيجابية وساهمت في الانضباط في جميع مراكز، وتابع أن الصيام لم يؤثر على الطالب بل يزده تركيزاً أكثر، والجو مريح، وقمنا بأسئلتهم إذا كان لديهم أي شكوى».
من جهة ثانية، دأبت وزارة التربية منذ 3 أعوام، عبر لجانها لتصحيح امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة البريفيه في مركزي المدرسة العمانية وثانوية البزري على استعمال آلية التقنية المتطوّرة من أجهزة الكمبيوتر لإنهاء عملية التصحيح خلال أيام قليلة ما يسمح بصدور النتائج في الأسبوع المقبل بحسب تقديرات اللجان.
{ ومن صور، أفاد مراسل «اللوا ء» جمال خليل بأنّ 2132 طالبا وطالبة توزّعوا على 17 مركزاً في المدينة وبلدات القضاء، حيث جرى اليوم الأول من الامتحانات وسط اجواء هادئة.
{ ومرجعيون، من أفاد مراسل «اللواء» جورج نهرا بأنّ اجواء الامتحانات كانت طبيعية وهادئة وسط تدابير امنية مشدّدة لقوى الامن الداخلي، التي منعت دخول اي شخص إلى المراكز لا يحمل ترخيصا مصدقا من المراجع المختصة في وزارة التربية.
{ ومن إقليم الخروب، أفاد مراسل «اللواء» عصام الحجار بأنّ امتحانات شهادة البكالوريا انطلقت صباح امس، حيث توزع الطلاب على سبعة مراكز هي: مدرسة الرميلة، الليسية الكبرى (شحيم)، ثانوية الامان (داريا)، مدرسة برجا الديماس، ثانوية شحيم الرسمية، ثانوية الكوليج يونيفرسال (شحيم)، ثانوية هاي مودرن سكول.
{ ومن الشمال، أفاد مراسل «اللواء» حسام الحسن بأنّ امتحانات الثانوية العامة في الشمال انطلقت في كل مراحلها ضمن اجواء هادئة، ولم يسجل اي اشكال يُذكر، وشارك فيها 7846 طالبا في كافة الاختصاصات توزعوا على 56 مركزا في الشمال.
وكانت رئيس المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي قد جالت على مراكز الامتحانات، وفي تصريح لها لجريدة «اللواء» ذكرت ان الامتحانات للشهادة الثانوية انطلقت في محافظة الشمال بكل فروعها، والاجواء كانت مريحة وهادئة والتلاميذ ابدوا انطباعا جيدا بهذا الخصوص والمسابقات مقبولة دون اي شكاوى من رؤساء المراكز والمراقبين ايضا في 56 مركزا وبلغ عدد الطلاب 7846 طالبا، ونسبة الغياب قليلة جدا، ونحن على اتصال دائم مع وزير التربية والتعليم العالي الذي اوصى بأن تبقى الامتحانات هادئة و شفافة.
{ ومن البقاع، أفاد مراسل «اللواء» ابراهيم الشوباصي بأن الأمتحانات الرسمية انطلقت، حيث شارك فيها 5182 طالبا توزّعوا على 34 مركزا في محافظتي البقاع الغربي والأوسط وبعلبك الهرمل، وقد تغيّب 172 طالبا ليصبح معدل المشتركين حوالى 97% وترافقت الامتحانات مع إجراءات أمنية حول المراكز نفّذتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وأعربت مصادر في المنتطقة التربوية عن ارتياحها لسير عملية الامتحانات حيث لم يُسجّل أي حادث أمني، وحسب مصادر الطلاب فإن الأسئلة كانت من ضمن المقرر السنوي من جهة أخرى شكا بعض الطلاب كما في كل امتحان من ضيق الوقت.
الهيئة التنفيذية طالبت مجلس الجامعة بوضع آلية الترشيح لمنصب الرئيس
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس في مقر الرابطة، ناقشت خلاله مواضيع عدَّة تتعلق بالأساتذة ومطالبهم وأمور مستجدة.
وطالبت الهيئة التنفيذية مجلس الجامعة ضرورة الإسراع في وضع آلية الترشيح لمنصب رئيس الجامعة تمهيداً لرفع خمسة أسماء إلى وزارة التربية والتعليم العالي وفقاً للقانون رقم 66/2009 والتزاماً بالمهل القانونية التي نصَّ عليها هذا القانون بخصوص التعيين.
- تابعت الهيئة موضوع المحسومات التقاعدية المتراكمة على الأساتذة والمشروع المطروح من قِبلها لحل هذه المشكلة.
- مجدداً كررت الهيئة مطالبتها بتطبيق القوانين والمراسيم المرعية الإجراء، وتحديداً القانون رقم 12/81 تاريخ 13/5/1981، والمرسوم رقم 6011 تاريخ 28/11/1994، بما يتعلق بتعويضات الامتحانات الجزئية والنهائية للأساتذة والموظفين.
طلاب جامعات صور يرسمون السلام
أطلق طلاب كلية الفنون الجميلة في الجامعة الإسلامية LIU في صور والجامعة اللبنانية الدولية LIU مشروع تجميل جدران مقر الكتيبة الكورية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة اليونيفيل عبر الرسوم التي تعبّر السلام بمشاركة وحضور الرائد شو دونغميونغ والأساتذة والطاقم الإداري.
وتندرج المبادرة في إطار النشاطات الثقافية والفنية لمكتب التعاون المدني العسكري للكتيبة الكورية حيث واكب عدد من جنود حفظ السلام الكوريين الطلاب والطالبات خلال الفترة الممتدة من الأول من نيسان الماضي حتى منتصف شهر أيار للانتهاء من الرسومات واللوحات.
وقد أعرب الرائد شو عن سعادته لتدشين جدران المقر بالرسومات التي تعبّر عن السلام الذي يطمح إليه كافة شرائح المجتمع اللبناني وشكر الطلاب الجنوبيين والسكان المحليين على دعمهم لمهمة اليونيفيل.
جريدة النهار
"التعليم العالي وسوق العمل" للعربية المفتوحة مهارات المتخرجين لا تقنع أرباب العمل
نظمت الجامعة العربية المفتوحة مؤتمرها الاول عن التعليم العالي وسوق العمل في فندق الريفييرا، في رعاية وزير العمل سجعان قزي ممثلاً بجورج أيدا. في حضور شخصيات وعدد من رؤساء الجامعات والخبراء والاساتذة.
ترأس الجلسة الأولى الدكتور خالد قباني الذي لفت الى ان الاقتصاد العالمي تحول اليوم سريعاً بفضل تطور التكنولوجيا الى اقتصاد المعرفة وهذا يلقي مسؤولية كبيرة على الجامعات لتطوير مناهجها وطرق تدريسها لتهيئة الطلاب لإيجاد فرص عمل.
اما مديرة الجامعة العربية المفتوحة في لبنان الدكتورة فيروز فرح سركيس، فعرضت دراسة أعدتها الجامعة عن مدى رضى ارباب العمل عن متخرجي التعليم العالي.
وهذه الدراسة انطلقت عام 2015 وشملت كل القطاعات وفق النسب المدرجة من مؤسسة إيدال، من قطاع الخدمات الى المؤسسات المصرفية والمؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية، والمؤسسات التربوية والصحية والصناعية والمالية، وكذلك توزيع العاملين على القطاعين العام والخاص الى حجم المؤسسات التي أجابت على الاستمارة، ومعظمها لديها اكثر من 25 موظفاً. وقد بينت النتائج ان مهارات المتخرجين لا تزال دون مستوى رضى ارباب العمل، باستثناء بعض الجامعات.
اما الوزير السابق للتعليم العالي التونسي البروفسور رفعت شعبوني، فأوضح أن التعليم العالي اشرك القطاع الخاص وكذلك القطاع العام، واعطيت استقلالية اكبر للجامعات، ما أدى الى زيادة كبيرة في اعداد المتخرجين. وعرض لبطالة الشباب التي وصلت في تونس الى %40 وفي مصر %35 بينما في المغرب %18.
وكانت مداخلة للمدير العام للمؤسسة الوطنية للإستخدام جان ابي فاضل، فعرض لواقع سوق العمل في لبنان وتأثير العمالة السورية على زيادة البطالة. وذكر أنه مع ارتفاع عدد الجامعات وفروعها، ظهرت مشكلة اختلاف مستويات المتخرجين العلمية وكذلك المهارات التي يتمتعون بها والذين لا يجدون عملاً بسهولة في سوق يعاني من الضعف والمنافسة.
أما رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضرا فقدم بعض الاحصاءات عن عدد المتقدمين لوظائف الدولة.
وفي الجلسة الختامية كانت مداخلات لعدد من الأساتذة الجامعيين عن حال الجامعات في لبنان ومستوى المعايير
الوكالة الوطنية
حراك المتعاقدين الثانويين دعا الى الاعتصام أمام وزارة التربية ومجلس الوزراء بعد الاعياد
أكد "حراك المتعاقدين الثانويين" في بيروت في بيان وجهه اثر اجتماع طارىء، الى وزير التربية والتعليم العالي والاعلام، أن "بعض قيادات رابطة الثانوي ما زالت تعمل على جميع الجبهات لقتل ومحاصرة المتعاقدين من خلال تحريض كامل وزارة التربية عليهم، والبدء عمليا بترجمة حقدهم وكرههم للمتعاقدين من خلال تشليح احد الزملاء المتعاقدين في اللجنة المركزية في الجنوب المقاوم ساعاته وتقديمها هدية لأحد الوافدين".
وأشار الى أن "هذا العمل المقرصن يخالف تعليمات وزير التربية وهو اشارة بأن المعركة بدأت"، رافضا "مستوى ورداءة التسجيلات الصوتية العنصرية الاستعلائية التي يرسلها رئيس الرابطة لاساتذة الملاك محذرا اياهم من قبول درجة مراقب في الامتحانات الرسمية، وعدم القبول الا برئيس مركز ومراقب عام".
وقال: "نسأل هذا المسؤول النقابي لماذا يقبل المراقبة في الامتحانات المدرسية ولا بقبلها في الرسمية؟ لماذا حرض ويحرض المسؤولين في الوزارة على عدم قبول المتعاقدين في اعمال المراقبة الا بصفة مراقب فقط".
وتمنى على وزير التربية "عدم الاستماع الى هذه الشواذات والالتفات الى صوت الحق المتجسد في المتعاقد نفسه".
وطالب ب"وزير المال بضرورة الاسراع في توقيع كتاب وقرار وزير الترببة والمتعلق برفع أجر المراقبة والتصحيح". وسأل: "هل يقبل وزير المال أو اي وزير آخر ان يعمل لنهار كامل مقابل 38000 ألف ليرة أجرة المراقبة، يذهب نصفها بدل نقل وأجرة طريق؟".
وشدد على أنه "لم يعد مقبولا المساومة على حقوق المتعاقدين من دخلاء النقابات الساعين للمركز ولقيادة الحزب والنيابة والوزارة"، داعيا الى "الاعتصام امام وزارة الترببة ومجلس الوزراء بعد عطلة الاعياد رافعين شعارا واحدا: حقوق المتعاقدين المقدسة".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها