جريدة الأخبار
مليون دولار لتمديد عقد الخرافي في الجامعة اللبنانية
كلّف مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار رئيسه نبيل الجسر توجيه كتاب إلى مجلس الوزراء يطلب تمديد عقدي التنفيذ والإشراف العائدين لمشروع تشغيل وصيانة مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث، وذلك لمدة شهر واحد، ابتداءً من الأول من حزيران الجاري، حفاظاً على استمرارية المرفق العام.
ويدعو الكتاب إلى توفير اعتمادات بقيمة مليون وخمسة وثمانين ألفاً وستمئة وخمسة وأربعين دولاراً أميركياً (1.085.645 د. أ) بما فيها الضريبة على القيمة المضافة (V.A.T) لتمويل الكلفة الناتجة من التمديد.
كذلك وافق المجلس على الطلب من «شركة خرافي ناشيونال» الكويتية (التنفيذ) والاستشاري LACECO (الإشراف) تسيير المرفق العام، وفقاً لشروط عقديهما الأساسيين في المشروع.
هذا ما قرره مجلس الإدارة في أعقاب جلسة عقدها في 27 أيار الماضي، بعيد انقضاء مهلة الـ15 يوماً على القرار الإعدادي لمجلس شورى الدولة، في 10 أيار الماضي، القاضي بوقف تنفيذ إجراءات مناقصة مشروع التشغيل والصيانة للفترة الممتدة من الأول من حزيران الجاري ولغاية 31 أيار2019، والتي رست على شركة «دنش لافارجيت». وكان القرار قد صدر على خلفية تقديم طعن من الموظفين اعتراضاً على أحد بنود دفتر الشروط المتعلق بالاحتفاظ بـ50% فقط من العاملين مع الشركة السابقة. وجاء في محضر الجلسة أنّ قرارات المجلس أتت بعد الاطلاع على كتاب إدارة الشؤون القانونية الرقم 1469/2016 ش.ق./ق. بتاريخ 26 أيار الذي يفيد بانقضاء مهلة وقف تنفيذ المناقصة، وبعد الاطلاع على كتاب لجنة فضّ العروض العائدة للمناقصة المذكورة المسجل لدى رئاسة المجلس تحت رقم 1744/د بتاريخ 11 أيار، ونظراً إلى عدم توافر الاعتمادات اللازمة لتمويل كلفة التنفيذ والإشراف المتعلقة بالمشروع.
أما مجلس شورى الدولة، فقد ردّ في قرار أصدره أمس طلب وقف تنفيذ المناقصة، فيما أشارت لجنة الموظفين إلى أنها تتجه للتصعيد، ابتداءً من اليوم، للحفاظ على حقوق 300 موظف. ويشرح رئيس المجلس القاضي شكري صادر، أن القرار يصدر بالاستناد إلى مذاكرة بين قضاة المحكمة، ويشترط ـ بحسب المادة 77 من قانون المجلس ـ أن يكون هناك ضرر بليغ وأسباب جدية ومخالفة قانونية فادحة. ويلفت صادر إلى أن ردّ وقف التنفيذ لعدم توافر الشروط صدر، في مرحلة الدعوى الحاضرة، من دون تعليل، وبالتالي فهو ليس قراراً نهائياً، «وسنرى في ما بعد من المرجع الصالح الذي يبتّ الحقوق». ويقول إن الموظفين لديهم حقوق مع الملتزم القديم (شركة خرافي) وليس مع الملتزم الجديد، بما أن دفتر الشروط يتضمن بند الـ50% ولم يتغير.
فاتن الحاج
لم أتحدث يوماً عن محاربة الفساد
تعليقاً على التقرير المنشور في "الأخبار" بتاريخ 27-5-2016 تحت عنوان "المتفرغون الجدد: مصلحتنا الشخصية أولاً"، أصدر الوكيل القانوني للجامعة اللبنانية المحامي جوزف مسعد، ردّاً فريداً من نوعه، يتولى فيه الدفاع عن الأستاذة في الجامعة ميرفت بلوط، فيما أصدرت بلوط توضيحاً لموقفها.
رأى مسعد أن الأقوال المنسوبة إلى بلوط، والتحديد في ما خص "محاربة الفساد والسكوت عن الإجابة" هو "عار من الصحة جملة وتفصيلاً ويتنافى مع نهج ومبادئ بلوط".
اللافت في رد مسعد (بوكالته عن الجامعة) أنه يحمّل الجامعة موقفاً خاطئاً في نظرته إلى دور الإعلام بوصفه مجرد ساعي بريد، إذ يقول حرفياً: "تقتضي الأصول المعتمدة من قبل وسائل الإعلام نشر الخبر المعطى وفق النص المسلم لها"، فهل هذه هي المعايير الإعلامية التي تعلمها الجامعة اللبنانية لطلابها، وتحديداً طلاب كلية الإعلام؟ وألا يعلم وكيل الجامعة القانوني أن ما أورده لا يمتّ إلى أي نص قانوني بصلة ويتعارض مع حرية الإعلام؟
وتقول بلوط في توضيحها: "لم يتوجه كاتب المقال بسؤال مباشر لي حول الفساد، وربما لم أنتبه ولو حصل ذلك لكنت قد أجبت". وتضيف: "إن كل ما كنت أقوله في التحركات والمقابلات موجود في أرشيف وسائل الإعلام، وأؤكد كل التأكيد أنني لم أتحدث يوماً عن محاربة الفساد داخل الجامعة". وتساءلت: "لماذا هذه الهجمة عليّ بالذات فيما كل البيانات التي صدرت عن اللجنة كانت بموافقة زملاء من الفروع كافة! هل يحق لي قانوناً اتهام أي زميل بأن شهادته مزورة؟ هل يحق لي اتهام أي مسؤول أو معنيّ في الجامعة بالاختلاس؟ هل يحق لي اتهام أي أستاذ بالتحريض الطائفي داخل الجامعة؟ الجواب بديهي، بالتأكيد لا يحق لي ذلك من دون وجود أي وثائق أو مستندات وأدلة مادية، أم أن الافتراءات وتشويه صورة الجامعة الوطنية أصبحت على الموضة هذه الأيام؟ ولنفترض أنّ لدي أي مستند، فمحاربة الفساد لا تكون عبر وسائل الإعلام، بل عبر الأطر القانونية".
في ما يخص زيادة الرسوم على الطلاب، أقرّت بلوط بأنها قالت "إن الزيادة لتحسين أوضاع المختبرات وثمن مواد مخبرية وغير ذلك"، لكنها "علمت (لاحقاً) أن العديد من الطلاب غير قادرين على تحمّل أعباء هذه الزيادة". لذلك "شاركت في الاعتصام الطالبي الكبير في حرم كلية العلوم - الحدث".
موقع LAU يتعرض للقرصنة
قرصنت مجموعة أنونيموس لبنانAnonymous lebanon الموقع الرسمي لجامعة LAU على شبكة الإنترنت، على خلفية الرسالة «الطبقية» التي وصلت من إدارة الجامعة إلى طلابها حول حفل التخرج.
«أنونيموس» تبنّت عبر صفحتها على الفايسبوك الهجوم الهادف إلى «تعليم الجامعة مبدأ المساواة والآداب العامّة والأخلاق»، علماً بأن الجامعة نجحت بعد ساعات في استعادة السيطرة على موقعها الإلكتروني.
كانت الجامعة أصدرت أول أمس بياناً أشارت فيه إلى أنها تطبّق البروتوكول المتَّبَع في مسألة تخصيص المقاعد للرسميين والشخصيات في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن «ثقافة الاهتمام بالرسميين والشخصيات تفرض نفسها، خصوصاً في الحفلات العامة التي تحظى باهتمام الإعلام، ولهذه الثقافة مراسيمها وإجراءاتها وترتيباتها التي نعتمدها، كما سائر المؤسسات الشقيقة، في المناسبات المماثلة»، وهي تأمل أن «نتعاون جميعاً من أجل السعي إلى تبديل هذه الثقافة تدريجاً حتى تزول الحاجة إلى اعتمادها».
علّق أكثر من طالب على مواقع التواصل الاجتماعي على البيان. منهم من تفهّم موقف الجامعة، ومنهم من دعاها إلى البدء بتغيير البروتوكول، ومنهم من طرح تساؤلات عنه، خاصة أنه يفرض نفسه على الشخصيات التي تقوم الجامعة بدعوتها لحضور مناسبات كهذه، من هنا سأل الطلاب عمّا إذا كان حضور أهالي الطلاب بصفتهم الشخصية يفرض على الجامعة اتباع إجراءات تمييزية وطبقية؟
يشار الى ان الجامعات تخصص المقاعد الأمامية للإداريين وللشخصيات المدعوة وفق البروتوكول المتبع في حفلات التخرج، وتترك بقية المقاعد لأهالي الطلاب وبقية المدعوين.
حسين مهدي
جريدة السفير
وزير الصناعة يلتقي رئيس "جمعية تقدّم العلوم"
زار رئيس "الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم" نائب رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك البروفسور نعيم عويني وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وعرضا التحضيرات للمؤتمر الثاني "العلاقة بين المؤسسات الجامعية والشركات" والمؤتمر العلمي السنوي الدولي الثالث والعشرين للجمعية.
جريدة النهار
من النهار
• "التحدي بالحبّ" شعار حمّله رئيس معهد الحكمة الفني والتقني العالي في الأشرفيّة وعين الرمانة الأب شربل مسعد، لتلامذة الصفوف النهائيّة في البكالوريا الفنيّة والامتياز الفني في احتفال تخرجّهم، الذي رعاه رئيس أساقفة بيروت وليّ الحكمة المطران بولس مطر في "قاعة أنطوان شويري" في مدرسة الحكمة، مار مارون في جديدة المتن.(..)
• خضع ستون شاباً وشابة من 12 مدرسة إنجيلية في النبطية وصيدا وطرابلس وزحلة وقب الياس وجبل لبنان وبيروت، لدورة تدريب على مدى خمسة أشهر بعنوان "قادة من أجل لبنان". والدورة هي جزء من البرنامج التدريبي الذي أطلقته المدارس الإنجيلية في لبنان، وطوّرته ونظّمته مؤسسة "وزنات" شمل حلقات تفاعلية عن مواضيع القيادة وإدارة الغضب والتوتر ومهارات التواصل وتقنيات حل النزاع وإدارة الوقت والذكاء العاطفي ومهارات العمل الفريقي.(..)
• جمعت ريشة بيار صادق أكاديميين واعلاميين وطلاب في الألبا، حيث اطلقت أمس مؤسسة بيار صادق بالتعاون مع الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة - "ألبا" ومدرسة استيين الفرنسية، جائزة "ريشة بيار صادق" السنوية للرسم الاعلامي المفتوحة لكل الطلاب المسجلين في دوائر الفنون والتصميم والعمارة في جامعات لبنان، في مؤتمر صحافي عُقد في "ألبا"، حضره عميد الجامعة اندره بخعازي ورئيسة مؤسسة بيار صادق غادة صادق ابيلا والمسؤول عن دائرة الفنون في الاكاديمية آلان برنارد، وممثلة مدرسة Estienne الفرنسية ليز منتورن بالإضافة الى الوزير السابق زياد بارود ومسؤولي جامعات.(..)
جريدة اللواء
بو صعب استقبل السفير الأميركي وتابع مع رابطة الثانوي تحسين موقع الأستاذ
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع السفير الأميركي لدى لبنان ريتشارد جونز يرافقه القائم بالأعمال داني هولم وذلك في زيارة وداعية بعدما عينت الحكومة الأميركية سفيرة جديدة لها في لبنان، وأكد السفير استمرار وقوف الحكومة الأميركية إلى جانب لبنان لافتاً إلى أهمية التعاون التربوي بين البلدين.
واجتمع الوزير بو صعب مع رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة عبدو خاطر وتناول البحث تسريع إنجاز مباراة مجلس الخدمة المدنية لرفد الثانويات بأساتذة جدد بدلاً من الذين بلغوا سن التقاعد، فأكد الوزير أنه أرسل كتاباً إلى مجلس الوزراء طالباً فيه رفع الحاجة إلى نحو 2860 استاذ لكي يتم استقطابهم من بين الناجحين في المباراة التي أجراها مجلس الخدمة المدنية والتي يتابعها راهناً، كما أشار إلى قرار مجلس الوزراء بإدخال أساتذة ثانويين للمواد الإجرائية على أن يبرمج مجلس الخدمة تنظيم مباراة لإدخالهم إلى الملاك.
كذلك طرحت الرابطة موضوع تحسين موقع أستاذ التعليم الثانوي من خلال اقتراح قانون أو مشروع قانون يهدف إلى حصول أساتذة التعليم الثانوي على درجة ماستر والتعيين بالدرجة 25 واستفادة المتقاعدين، وأكد الوزير أنه كلف المستشار القانوني متابعة الأمر من أجل اعداد مشروع ورفعه إلى مجلس الوزراء.
وأعربت الرابطة عن الارتياح للتدابير الجديدة المتعلقة بالإمتحانات الرسمية، وكشف الوزير أنه يتابع مع وزير المالية موضوع رفع بدل اتعاب المراقبة والتصحيح، داعيا الأساتذة إلى المشاركة بكثافة في التصحيح في المناطق التربوية سيما أن مراكز التصحيح أصبحت قريبة من مناطقهم.
ولاحقاً اصدرت الرابطة بياناً اشارت فيه الى اللقاء مع الوزير بو صعب، وأكدت أن الامتحانات الرسمية، هي رسالة وطنية، علينا جميعًا المشاركة فيها وبكل المراحل لإنجاحها، وأن خطة تطويرها ما زالت في بدايتها، فلا بد من هفوات سيُعمل على تصحيحها في امتحانات شهادة الثانوية العامة المقبلة، بما يرضي ويريح الجميع.
ولفتت الى ان الوزير أكد العمل من أجل إدخال 2867 أستاذ تعليم ثانوي في الملاك خلال بداية العام الدراسي المقبل، (من الفائزين والفائض)، كما أكد على الطلب من مجلس الخدمة المدنية، إجراء امتحانات لتثبيت 850 أستاذًا للمواد الإجرائية.
وأبدى الوزير، بحسب البيان، حرصه الكامل على موقع أستاذ التعليم الثانوي وحقوقه، وطلب من مستشاريه، الاسراع في إنجاز مشروع القانون المتعلق بموقع أستاذ التعليم الثانوي لتقديمه إلى المراجع المختصة.
«الهيئة التنفيذية» تدعم المستثنين للتفرّغ
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رشال حبيقة كلاس، ناقشت خلاله الأمور الطارئة ،وهنأت الزملاء الأساتذة بدخولهم الى ملاك الجامعة، وتقدمت بالشكر من دولة رئيس الحكومة الأستاذ تمام سلام لرعايته هذا الملف، كما الحكومة مجتمعةً. وتهنئ كذلك موظفي الجامعة على تثبيتهم في ملاكها.
ووضعت الهيئة مطلب دخول الملاك في طليعة برنامج عملها وواكبت كل مراحله وعملت لإيصاله الى خواتمه السعيدة، واكدت مجدداً أن الرابطة كانت وستبقى الأداة النقابية الضامن الوحيد لحقوق الأساتذة ومطالبهم، وهي ستواصل عملها ونضالها في سبيل تحقيق كافة المطالب المحقة للجامعة وأهلها.
ودعت الهيئة إلى أن يكون دخول الأساتذة الى ملاك الجامعة آلياً في المستقبل؛ وعند استيفائهم لشروطه ووفقاً للقوانين المرعية الإجراء.
وأكدت الهيئة مجدداً دعمها للزملاء الذين استثنوا من آخر ملف تفرغ أقرَّ للجامعة والمستوفين لشروطه. وهي تطالب مجلس الجامعة بدراسة وضعهم وتحضير ملف خاص بهم، بما يسمح للهيئة التنفيذية بالعمل لدى المراجع المختصة لإقرار تفرغهم.وذلك تحقيقاً للعدالة والمساواة داخل الجسم الأكاديمي للجامعة ورفعاً للظلم عنهم وتحقيقاً للاستقرار والعيش الكريم لهم.
وبعد المراجعات العديدة من قِبل الأساتذة لأداتهم النقابية، طالبت الهيئة بجدية تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء في عملية تقييم الأبحاث وتشكيل اللجان المشرفة والفاحصة على الأطروحات والرسائل. وذلك بعيداً عن الاستنسابية وضمن مهلٍ زمنية محددة، ووفقاً لمعايير علمية صارمة كما عوَّدتنا عليه الجامعة اللبنانية وعلى امتداد تاريخها.
وشددت مجدداً على ضرورة احترام الأصول القانونية التي نصَّ عليها القانون رقم 66 في ما يتعلق بعمل وتشكيل المجالس الأكاديمية في الوحدات والفروع، كما في التعيينات المتعلقة بالمراكز الأكاديمية الشاغرة وعلى كل المستويات ووفقاً لآليات واضحة وموحَّدة.
وطالبت الهيئة مجددا بتطبيق القوانين والمراسيم المرعية الإجراء بما يتعلق بتعويضات الامتحانات الجزئية والنهائية للأساتذة والموظفين. وهي لن تسكت عن حجب حقوق ومكتسبات تاريخية لأهل الجامعة.
الشلبي أطلع قبلان على التحضيرات لافتتاح فرع «الإسلامية» في الوردانية
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي، بحضور مساعد رئيس مجلس الأمناء مدير عام المجلس الشيعي نزيه جمول ومساعد الرئيس للشؤون القانونية والادارية عصام جلول، وهنأ الشلبي قبلان بقرب حلول شهر رمضان، واطلعه على التحضيرات الجارية لافتتاح المدينة الجامعية في الوردانية، مشيراً الى ان الجامعة الاسلامية اصبحت اليوم بفعل رعاية الامام قبلان صرحا علميا شامخا تستقبل الطلاب من كافة الأقطار العربية والاسلامية وتقيم عشرات الاتفاقيات مع أهم الجامعات في أوروبا والعالم العربي الاسلامي.
وأعرب الشيخ قبلان عن اعتزازه بالجامعة الاسلامية بوصفها منارة علم للأجيال اللبنانية تحارب التعصب والجهل فهي نتاج الامامين موسى الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين وهي امانة في اعناقنا تستحق ان نحافظ عليها وان نهتم بها لتكون منارة تسمو بأساتذتها وطلابها وخريجيها، فالجامعة الاسلامية هي جامعة وطنية لكل اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وطوائفهم نعمل بجد لنسمو بها لتكون قدوة لكل الجامعات وسباقة في كل الميادين العلمية والثقافية منوها بجهود الرئيس الشلبي والعاملين فيها واخلاصهم لتطوير الجامعة.
من اللواء
• تفقّد عميد كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال الدكتور غسان الشلوق الفرع السادس في راشيا، وعقد مجلس وحدة الكلية اجتماعه الدوري للمرة الأولى في مبنى الفرع السادس في راشيا، بحضوره وأمين سر العمادة علي الدغيلي، مديرة الفرع السادس الدكتورة ليلى تنوري والخامس أحمد زرقط، والرابع رمزي صعب، والثالث جميلة يمين، والثاني ريما سليلاتي، وممثلي الأساتذة في الفروع.
• وقعت مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها «عربي21» مذكـرة تفاهــم مع شركة «ديغلوسيا» الأميركية (يعمل فيها خبراءعالميون في تصميم الاختبارات المقننة)، تتعلق بالإعداد لأداة تقييم القراءة المبكرة باللغة العربية. وتُستخدم هذه الأداة لقياس مهارات المتعلمين الصغار ومستوى تقدمهم في لغة الضاد، وذلك من خلال القياس المبكر والمتكرر لأدائهم. يبدأ استخدام هذه الأداة من المراحل التعليمية الأولى وحتى مرحلة الابتدائي الثالث، عبر تطبيق يُستخدم على مجموعة واسعة من الأجهزة المحمولة، بما في ذلك الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، مع إمكانية تحميل البيانات عبر الواي-فاي أو الشبكات الهاتفية اللاسلكية.(..)
• دعت الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لحضور إطلاق دراسة حول الحالة الاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان 2015، وذلك في قاعة محاضرات المعماري - في كلية سليمان العليان لادارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، في تمام الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم الجمعة.
الوكالة الوطنية
جمعية الامداد اختتمت عامها الدراسي لذوي الاحتياجات الخاصة في الطيبة
اختتمت جمعية الامداد الخيرية عامها الدراسي لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين في بانوراما تعبيرية للطلاب في مركز الامداد في الطيبة، في حضور مدير عام الامداد النائب السابق محمد البرجاوي، المسؤول الثقافي في "حزب الله" فيصل شكر ممثلا مسؤول حزب الله في البقاع محمد ياغي، رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة وممثل العمل البلدي في "حزب الله" هاني فخر الدين.(..)
جريدة المدن
"الشهادة الرسمية": عقدة الإمتحان
تروي صديقتي، التي تعرفت إليها في ثانوية رسمية للبنات، أنها ما زالت تحلم بأنها تأخرت عن موعد الإمتحان الرسمي، وأن شيئاً ما يمنعها من الدرس والنجاح. ورغم أن مستواها الدراسي كان جيداً في المدرسة، إلا أن عبء الشهادة الرسمية، التي قررت من أجله الإنتقال من أفضل المدارس الخاصة في مدينتنا إلى مدرسة رسمية، لإحراز علامات أفضل في الإمتحان الرسمي، يلازمها حتى اليوم. بل يبدو أنه صار عقدة لا تفارقها.
صديقة أخرى، كانت في مستوى مشابه في المدرسة نفسها، غيّرت الشهادة الرسمية الثانوية نظام حياتها، خصوصاً أنها كانت تفضل التحضير للإمتحانات ليلاً. ولئن تأخرت في البدء بالتحضير، أمضت أياماً وليالي متتالية بلا نوم. لكن نجاحها في الإمتحان الرسمي لم ينه ما اعتادت عليه، فلم تعد إلى نومها الطبيعي، بل وصلت في مرحلة ما إلى حد الإضطراب، بسبب عدم قدرتها على النوم أيام متتالية.
-2-
في البكالوريا اخترت فرع "الآداب والإنسانيات". لكن معظم الفتيات كن يخترن هذا الفرع لأنهن "بصيمات"، ولأنهن لم يحببن الرياضيات، ما سيضمن لهن النجاح في الإمتحان الرسمي وتخرجهن من المدرسة. وكانت مادة الفلسفة بنوعيها، العربية والعامة، مادة أساسية جداً، لكنها، كانت مادة "البصم"، بتعريف التلاميذ والتلميذات والأساتذة معاً، أي الحفظ عن ظهر قلب.
لم تكن لي القدرة على الحفظ ككثير من زميلاتي. وكرهت مادة التاريخ طوال سنوات دراستي لهذا السبب بالذات. لكنني كنتُ من اللواتي يحرزن أفضل العلامات في مادة الفلسفة في المدرسة، ولطالما عبّر لي أستاذا الفلسفة عن شطارتي. لم أكن فيلسوفة في حينها. كنت، ببساطة، أُعبّر عن المفاهيم كما فهمتها وأربطها بأمور حياتية أخرى. لكن هذا ما أضرني في الإمتحان الرسمي، فـ"انضربت" في إمتحان الفلسفة العامة بعد عام دراسي تألقت فيه في هذه المادة تحديداً، وبعدما اجتزت إمتحان دخول "الجامعة اللبنانية الأميركية" في مادة الفلسفة التي قدمتها باللغة الإنكليزية، رغم أنني درستها في المدرسة باللغة العربية. لا أعرف السبب حتى اليوم، لكنني أعرف أن هذه العلامة بدلالاتها كانت نهاية علاقتي بمرحلة دراسية أردتها أن تنتهي بأسرع وقت ممكن.
-3-
في السنة التالية اكتشفت، عندما انتسبت إلى الجامعة، وانتقلت إلى سكن الطالبات، أنني لم أكن على قيد الحياة طوال 12 ماضية، وأن ثقافتي صفراً. كأنني كنت مهووسة بالتفوق المدرسي ومدفونة بين الكتب المدرسية، في حين أن مجهودي كان يصب في مجال واحد ومحدود. ففي الجامعة، التي تخصصت فيها بالصحافة المكتوبة، وجدت أنني لست شيئاً مميزاً، وأن كل ما بذلته من جهد في المدرسة، رغم أنه منحني فرصة نيل منحة تعليمية في جامعة خاصة، لم يجعلني في الواقع شخصاً أكثر تميزاً بثقافته وقدراته ومهاراته، بل على العكس.
وفي "الجامعة الأميركية" في بيروت، حيث أدرس الآن لـ"الماجستير"، عادت لعنة "الرسمية" من جديد. فالسنوات الثلاث، التي أمضيتها في "اللبنانية الأميركية"، لم تنه قهري من جهد كبير بذلته في المدرسة، لم يبقَ منه، لي، غير شهادات بعلامات متفوقة. لكن في "الأميركية" واجهت حاجز التفكيرين النقدي والتحليلي، وتذكرت مسابقة الفلسفة العامة التي "عوقبت" فيها. صدمني هذا الواقع كثيراً، ووضعني أمام تحديات كثيرة. لا يمكنني القول إنني لست مسؤولة عن جزء من أسبابها، لكنني أعلم أن عالم المدرسة وشهاداتها أخذا من شخصيتي وقدراتي أشياءً كثيرة، وأعطياني في المقابل أشياءً قليلة، لا تستحق الذكر.
هدى حبيش
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
