جريدة الأخبار
مكننة الامتحانات «لخبطت» الحسابات
لم يوقّع وزير المال علي حسن خليل، بعد، كتاب وزير التربية الياس بو صعب بشأن رفع بدل المراقبة في الامتحانات الرسمية من 35 ألف ليرة إلى 58 ألفاً، وبدل التصحيح بين 30% و100%, فالوزارة لا تزال، بحسب مصادرها، تدرس الكلفة المترتبة على الإجراء، فيما كان بو صعب قد وعد بأن الموافقة ستتم قبل بدء الامتحانات. هل سيحصل ذلك خلال الدورة الأولى، وخصوصاً أن قرار الوزير لا يطبّق بمفعول رجعي؟
في سياق آخر، يلاقي ازدياد حجم الاعتماد على المكننة في ورشة إعادة هيكلة إدارة الامتحانات ردود فعل متفاوتة في أوساط المواكبين لها. فبعض أعضاء اللجان الفاحصة وجدوا أن الأمر سيخفف الكثير من الأخطاء المادية التي كانت تحصل في السابق في جمع العلامات وإصدار النتائج. أما التفاعل السلبي مع عشوائية توزيع التلامذة والمراقبين على مراكز بعيدة عن أماكن سكنهم فسببه، بحسب ما يقولون، أن الأمر لم يكن مألوفاً، على الأقل في العقد الماضي حيث كانت تحصل «الكومبينات» في المناطق التربوية. مع ذلك، يتحدث هؤلاء عن سرية تلفّ المراحل الأخرى من تصحيح وإصدار نتائج، «إذ لا أحد يعرف شيئاً، سوى الحلقة الضيقة لفريق عمل الوزير، عن آليات التصحيح، وهل سيكون التدقيق في المحافظات كما التصحيح أم لا؟».
في المقابل، أبدى آخرون استياءهم ممّا سمّوه انسياقاً أعمى للآلة الغبية يطيح القوانين الإدارية، فيما تبقى المكننة قاصرة عن بلوغ الهدف، ما لم يُبنَ العنصر البشري بما يضمن حسن قيامه بمهماته.
المستثنون من التفرغ: كفّروا عن خطايا الملف الأسود
لم يعد الأساتذة المتعاقدون المستحقون المستثنون من ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية بانتظار بت مجلس شورى الدولة قضيتهم فحسب، بل قرروا بالتوازي مع المواجهة القانونية مع الحكومة اللبنانية والجامعة اللبنانية أمام مجلس شورى الدولة، أن يبدأو مواجهة أخرى عبر مطالبتهم أمس، من امام الادارة المركزية، وقبلها أمام وزارة التربية وقصر العدل، بتحديد مجلس الجامعة ورئيسها لمعايير واضحة وشفافة "لا لبس فيها ولا بين السطور" للتفرغ في الجامعة اللبنانية، "لكي لا تدوم الاستنسابية نهجا للتفرغ في جامعتنا الحبيبة"، وطالب المستثنون مجلس الجامعة بالحاق أسمائهم في ملحق "يُكفَّر فيه عن بعض خطايا الملف الأسود".
هذه الاستنسابية اعترف الوكيل القانوني للجامعة باتباع ادارة الجامعة إياها، مع ما يرافق ذلك من نسف لكافة المعايير التي تذرعت الجامعة بأنها اتبعتها لاختيار المرشحين للتفرغ أو للتعاقد داخل الجامعة.
أمس قرر الأساتذة استقبال أعضاء مجلس الجامعة قبل بدء اجتماع المجلس الدوري وعرض مشكلتهم أمامهم. مر عدد من أعضاء المجلس بالقرب من المعتصمين من دون الالتفات لما يحدث، فيما استمع آخرون لمطالب هؤلاء، وأعلن تضامنه معهم، وكان لافتا أن بعضا منهم لا يعرف شيئا عن قضية المستحقين المستثنين. تلقى الأساتذة وعودا من أكثر من عضو في مجلس الجامعة بعرض القضية من خارج جدول أعمال المجلس، علما أن موقف رئيس الجامعة عدنان السيد حسين واضح لناحية رفض عرض القضية على مجلس الجامعة لكونه يرى أنه لا يوجد من يسمّون المستحقين المستثنين من التفرغ، وعلى أساس هذا الموقف لم يكن يعطي رئيس الجامعة موعدا لاستقبال وفد يضم هؤلاء الأساتذة، الى أن أعلنوا أول من أمس اعتصامهم أمام الادارة المركزية للجامعة اللبنانية، ليتلقوا بعدها اتصالا يبلغهم أن السيد حسين سيستقبلهم في مكتبه غدا (الجمعة).
جريدة السفير
بو صعب يُتابع امتحانات «المتوسّطة»
جال وزير التّربية والتّعليم الياس بو صعب على المراكز الّتي تجري فيها الامتحانات الرّسميّة للشّهادة المتوسّطة «البريفيه»، حيث قصد صباحاً محافظة عكار وجال على مراكز الامتحانات في القبيّات ثم في حلبا. لينتقل بعد ذلك إلى طرابلس، حيث قصد مركز الامتحانات في ثانوية «المربّي حسن الحجة الرسمية للبنين» في طرابلس.
وتفقّد القاعات المخصصة لإجراء الامتحانات، واطّلع من رئيس المركز والمراقبين على سير الامتحانات.
واستفسر من الطلاّب حول رأيهم في الأسئلة ومدى صعوبة الامتحانات.
وأوضح بو صعب أنّ «الهدف كان التأكّد من الإجراءات الجديدة التي اتخذناها في وزارة التربية والتي قامت بها دائرة الامتحانات، وما إذا كانت نتائجها جيدة من دون أن تحدث أيّ قلقٍ أو خوفٍ لدى الطلاب من التغيرات التي طرأت على الامتحانات في ما يتعلق بإجرائها وبعدد المراكز وكيفية توزيع الطلاب المرشّحين وكذلك الأساتذة والمراقبين، وكل هذه الأمور اختلفت عن السّنوات الماضية».
وأشار إلى أنّ هذه الخطوات «أتت لكي نفسح في المجال أمام أجواءٍ هادئة حتّى يتمكّن الطّلاّب من النجّاح بجدارتهم وليس بأي طريقة غش كنّا نعاني منها سابقاً، مؤكّداً «التّقدّم بشكلٍ كبير، والنتائج إيجابية والكلّ يُثني على هذه الإجراءات، والطلاب مسرورون وكذلك أهاليهم ورؤساء المراكز والمراقبون».
طرابلس: تلميذ يُستأصل طحاله بشجار
تضاربت الرّوايات حول حقيقة ما جرى مع الطالب في معهد «دار الزّهراء» بطرابلس (م. م) (14عاماً) بين من يتّهم الناظر برميه على الأرض، ما استدعى إدخال التّلميذ إلى المستشفى واستئصال طحاله، وبين مَن يضع الحادثة في إطار إشكالٍ حصل بين (م. م.) وابن النّاظر، زميله في المدرسة. وأُدخل التّلميذ إلى المستشفى الحكوميّ في المدينة، حيث خضع لعمليّة جراحيّةٍ أدّت إلى استئصال طحاله، بعد تعرّضه لضربةٍ قويّةٍ ناتجةٍ عن سقوطه على الأرض.
وأكّد (م. م.) الرّواية الأولى، موضحاً أنّه أثناء شجارٍ بينه وبين ابن النّاظر، قام الأخير بـ «رميي من على درج المدرسة، شعرتُ بعدها بألمٍ كبيرٍ نُقلت على إثره إلى المستشفى».
وأوضح مصدرٌ طبي في المستشفى أنّ حالة التّلميذ «حاليّاً مستقرّة، إلّا أنّ وضعه كان حرجاً عندما تمّ نقله إلى هنا».
وأكّدت إدارة المدرسة، بدورها، أنّ «ما حصل اليوم مع أحد طلاّب المعهد ناتجٌ عن فصل شجارٍ بين طالبين من قبل أحد النّظّار، وهذا ما أدى الى انزلاق أحد الطلاب على السلم الداخلي للمعهد»، مشيرةً إلى أنّ «الإدارة عملت على نقل الطّالب المصاب إلى المستشفى للعلاج».
وأشارت، في بيان، إلى أنّ «الإدارة اتّخذت قراراً تأديبيّاً بحقّ الناظر، وقد تمّ عرض الإجراءات القانونيّة مع ولي أمر الطالب لإجراء المقتضى». وتم استدعاء ناظر المدرسة إلى فصيلة درك أبي سمراء في طرابلس للاستماع لإفادته.
عمر ابراهيم
جريدة النهار
ناديا الشيخ أول امرأة عميدة للآداب في AUB
أعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور فضلو خوري في بيان، تعيين الدكتورة ناديا الشيخ عميدةً جديدةً "لكلية الآداب والعلوم" خلفاً للدكتور باتريك ماك غريفي، وهي أول امرأة في تاريخ الكلية تشغل هذا المنصب، متمنياً لها النجاح في مسعاها لتوفير الريادة والتميز للكلية الأقدم في الجامعة، والتي يبلغ عمرها 150 عاماً تماماً كعمر تأسيس الجامعة.
والعميدة الشيخ، وجه مرموق في عالم التاريخ والدراسات الشرق أوسطية وباحثة معروفة في الخلافة العباسية والبيزنطية، والمرأة والمساواة بين الجنسين، ذاع صيتها في لبنان والولايات المتحدة الأميركية، وهي تشغل حالياً منصب مساعدة وكيل الشؤون الأكاديمية بالإنابة في AUB بعدما كانت تولت التدريس فيها وحصلت على لقب "بروفسور" عام 2006.
تلقت الشيخ علومها في الجامعة الأميركية في بيروت حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في التايخ وعلوم الآثار عام 1985 لتنتقل بعدها إلى الولايات المتحدة حيث أكملت دراستها في جامعة "هارفرد"، وحصلت على شهادة الدكتوراه في التاريخ والعلوم الشرق أوسطية عام 1992 لتعود في العام نفسه وتلتحق بالـ AUB كأستاذة مساعدة.
من النهار
• أقام مركز التّربية الدّينية لرهبانيّة القلبين الأقدسين في عين نجم، وبالتعاون مع مدارس جمعيّة المبرّات الخيريّة، اللِّقاء الاحتفالي للمُنتدى الشّبابي الرابع "وجوه حِواريّة 2016" بعنوان "معًا نعيش الرّحمة" في رعاية البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي مُمثَّلاً بالمطران بول عبد السّاتر، وحضور السّفير البابوي غابريالي كاتشيا، والشّيخ فؤاد خريس ممثّلاً المدير العام لمدارس المبرّات الدكتور محمّد باقر فضل الله، والرّئيسة العامة لرهبانيّة القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق، وأساتذة وتلامذة.
جمع المنتدى بين تلامذة مدارس لرهبانيّة القلبين الأقدسين (بيت شباب، البوشرية، جزّين، كفرذبيان، مرجعيون ومشغرة) ومدارس لجمعيّة المبرّات الخيرية (الحسن، الكوثر ودار الصّادق (بيروت)، عيسى بن مريم (الخيام)، الرّحمة (النّبطيّة) والحسين (سحمر) الّذينَ التقوا ضمن ثُنائيات، فتعارفوا على مدار السّنة وبنوا جسوراً في ما بينهم وقاموا بأعمال رحمة مشتركة وثّقوها في أفلام وتنافسوا في عرضها. وترأس لجنة الحكم لهذه السّنة المطران شكرالله الحاج وتألّفت من الأب المخرج شارل صوايا، والقس الدّكتور رياض جرجور، والسيّدة آيات نور الدّين من جمعيّة المبرّات والفنّانة نهلا داود.(..)
• أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) أنه صار في إمكان طلابها ومتخرجيها الاستفادة من منحتين جامعيتين تخصصهما جامعة "أوكسفورد".وتغطّي المنحتان كامل كلفة الدراسة والإقامة في جامعة "أوكسفورد"، لمن هو بين 19 و 27 سنة، استناداً إلى جملة مميزات تتعلق بالمستوى الأكاديمي للطالب وصفاته القيادية واندفاعه الخدماتي وحضوره الأخلاقي. وللمرة الأولى في تاريخ المنح في هذه الجامعة والممتد إلى 113 عاماً مضت، سيتاح أمام طلاب من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين إمكان الإفادة من هذه المنحة المدعومة من "مؤسسة سعيد" وسواها. وتتولى "رودز تراست" التي تدخل مئويتها التشغيلية الثانية، منح 95 منحة إلى طلاب من 36 دولة، بما فيها اثنتان مخصصتان لمنطقتنا.(..)
جريدة المدن
حرب باردة بين "متفرغي اللبنانية"
نفذ الأساتذة المستثنون من التفرغ في "الجامعة اللبنانية" في العام 2014، اعتصاماً، الثلاثاء 31 أيار/ مايو، أمام وزارة التربية في بيروت، إعتراضاً على "الشوائب التي تملأ الملف"، وللمطالبة بإنصاف من ظُلِمَ لمصلحة من لم تعرفه الجامعة أو من لم يحصل على نصاب قانوني يخوله التفرغ". وقد فتح الإعتصام الملف.
بدأ ملف التفرغ الأخير في "الجامعة اللبنانية" في العام 2008، مع تفريغ 500 أستاذ، لكنهم لم يدخلوا الملاك بشكل رسمي. وحينها تم إستبعاد 86 أستاذاً من التفرغ، إذ "شطبت أسماؤهم عمداً داخل مجلس الوزراء لأسباب طائفية ومذهبية سياسية"، وفلق أحد الأساتذة.
إلا أن الشطب يومها دفع مجلس الوزراء إلى ضمان تثبيتهم في أول تفرغ، وهو ما حصل خلال دفعة التفرغ في العام 2014، حين ضمن الـ86 أستاذاً مقاعدهم كأساتذة متفرغين، آخذين من درب من يحق له التفرغ حقاً في هذه الدفعة. مع التنويه بأن هؤلاء الـ86، باتوا 60 أستاذاً، بعد وفاة بعضهم وإحالة آخرين إلى التقاعد وترك البعض الآخر العمل.
وفي دفعة 2014، كان من المفترض تفريغ 917 أستاذاً رفعت الجامعة أسماءهم إلى وزارة التربية، لكن "ارتفع العدد إلى 1213. وتم التوقيع على الملف في مجلس الوزراء"، وفق ما يقوله الأساتذة المستثنون من التفرغ لدورة العام 2014، في بيان لهم، خلال إعتصامهم أمام.
بات الملف أمام معضلة مجموعةٍ مستثناة من التفرغ (دفعة 2014)، ومجموعة ضمنت تفرغها دون عناء (الباقون من دفعة 2008). غير أن المجموعة الثانية، تطالب اليوم بدخول الملاك أسوة بالـ500 أستاذ الذين أقر مجلس الوزراء دخولهم الملاك. والمطالبون يعللون مطلبهم، بأنهم كانوا يومها ضمن الـ500 أستاذ، وبالتالي يحق لهم اليوم بمفعول رجعي، كتعويض عن "الظلم" الذي لحق بهم حينها.
يلتقي مَن أُقر دخولهم الملاك، والمستثنون من التفرغ، على أنه ليس من حق الـ60 أستاذاً المطالبة بمفعول رجعي. ووفق مصادر "المدن" في "الجامعة اللبنانية"، فإن دخول الملاك يحتاج بحسب الروتين الإداري إلى وقت طويل، وليس من المنطق إدخال من تفرغ حديثاً الملاك مع من تفرغ في العام 2008 وانتظر طيلة سنوات.
وتشير المصادر إلى أن هناك شوائب عدة في ملف التفرغ، منها القانونية والسياسية والطائفية. وهي أسباب تستدعي عدم مطالبة الأساتذة الـ60 بما يطالبون به، والإنتظار مع زملائهم إلى حين إقرار دخول دفعة الـ2014 الملاك. ومع أن الإنتظار يظهر الحاجة إلى التحديث الإداري، لكن لا يدخل عامل الوقت في دائرة التآمر على الأساتذة. وتكشف المصادر عن أن بعضاً من الأساتذة الـ60، "توجهوا برسالة الى وزير التربية إلياس بوصعب، يناشدونه إنصافهم، والإنصاف بنظرهم هو إيقاف ملف إدخال الأساتذة المتفرغين في العام 2008، إلى الملاك. أي أنهم يطلبون بتثبيت الجميع وإدخالهم الملاك أو عدم إدخال أحد، وهذا ليس إنصافاً. فإذا كان هناك ظلم لحق بأحدهم، فالعدل لا يعني عدم إنصاف من يستحق. فليدخل من يستحق، وليطالب من يجد نفسه مظلوماً، بحقه".
من ناحية أخرى، يقول أحد الأساتذة المستثنين من التفرغ، إن الـ60 أستاذاً قد يكونون محقين في مطلبهم، لكن واقع الحال يظهر غير ذلك، فهؤلاء لم يقفوا إلى جانب الأساتذة المستثنين من التفرغ في العام 2014، مع أن هذا الملف حمل كثيراً من الظلم تجاه المستثنين، بل ركضوا إلى ضمان تفرغهم دون المطالبة بإنصاف من يحق لهم التفرغ معهم، وعدم تفريغ من لا تتوافر فيه الشروط. أما مطلبهم بالمفعول الرجعي، فهو غير محق لأن من تفرغ في العام 2008 إنتظر حتى اليوم لدخول الملاك، ومن تفرغ في العام 2014 سينتظر أكثر، فبأي حق يريدون دخول الملاك من دون الإنتظار أسوة بغيرهم؟
إلى ذلك، يبقى موقف وزارة التربية "محايداً"، فالتوافق على إدخال "المجموعة القديمة الملاك"، تم، أما المجموعة الأخرى، "فستتابع الوزارة ملفهم على أمل التوصل إلى حل يرضي الجميع"، من دون أن تحدد مصادر "المدن" داخل الوزارة، آلية التوصل إلى حل. وهذا أمر "عادي" في ظل نظام المحاصصة الذي يقوم عليه ملف التفرغ.
مارسيل محمد
جريدة اللواء
الامتحانات في يومها الثاني تسجّل مزيداً من ارتياح الطلاب
تواصلت امس الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2015-2016، حيث امتحن طلاب الشهادة المتوسطة في مادتي اللغة العربية والعلوم، وأكد معظم الطلاب ان الامتحانات كانت سهلة ومقبولة ومن ضمن المناهج المعتمدة.
فمن طرابلس افاد مراسل اللواء حسام الحسن بأنّ وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب تفقد سير الإمتحانات الرسمية في يومها الثاني للشهادة المتوسطة «البروفيه»، فزار مركز الإمتحانات في ثانوية المربي حسن الحجة الرسمية للبنين بطرابلس يرافقه رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي نعمة ورئيس دائرة التربية عبد الباسط عباس.
وجال بو صعب على القاعات المخصّصة لإجراء الإمتحانات واطلع من رئيس المركز والمراقبين على سير الإمتحانات، وسأل ما إذا كانت هناك من عراقيل وعقبات، واطلع من الطلاب على آرائهم في الأسئلة، وما إذا كانوا يجدون صعوبة في الإجابة؟، كما سأل بو صعب المراقبين عن نسبة الغياب وعدد المرشحين.
واعتبر بو صعب ان «الهدف من الجولة هو التأكد من الإجراءات الجديدة التي اتخذناها، وهذه الخطوات أتت لكي نفسح في المجال أمام أجواء هادئة حتى يتمكن الطلاب من النجاح بجدارتهم، وأستطيع القول أننا تقدمنا بشكل كبير والنتائج إيجابية والكل يثني على هذه الإجراءات».
وقال: «هذه خطوات أولى وبالطبع سيلحقها خطوات أخرى لنعيد للشهادة الرسمية هيبتها وكذلك للامتحانات الرسمية دون أن يترافق ذلك بأي خوف أو قلق»، مضيفا: «طبعا هناك بعض المسائل التي صادفتنا حيث تواجد أحد الطلاب وهو مصاب بيده وليس بإستطاعته الكتابة وهذه حالة خاصة وتم على الفور تأمين من يجلس إلى جانبه ويساعده على كتابة ما يمليه عليه الطالب».
وعما إذا كان يتخوف من مقاطعة لأعمال التصحيح؟ أجاب: «هذا الأمر إقتصر في السابق على سنة واحدة وفي تلك السنة حصلت خطيئة ولن تتكرر ، أن الأساتذة معنيون بالإمتحانات الرسمية اكثر مني، فأنا اليوم وزير وغدا لن أكون في هذا المنصب وهم باقون وهذا القطاع هو قطاعهم».
وتابع: «اتبعنا التصحيح في عدة محافظات، ففي طرابلس هناك 3 مراكز للتصحيح، وأهمية إعتماد المراكز أن الأساتذة كلهم لديهم حق المشاركة ولم يعد الأمر يقتصر على الأساتذة القريبين من العاصمة للقيام بأعمال التصحيح».
وعلى صعيد بدل أتعاب المراقبة قال: «لقد تم رفع قيمة هذه الأتعاب بإنتظار صدور القرار عن وزارة المال وقد وعدني وزير المالية بأنه سيوقع على هذا القرار وهذا سيشجع الأساتذة للمشاركة في أعمال التصحيح في عكار وطرابلس».
وردا على سؤال حول مصير ثانوية حسن الحجة بطرابلس حيث هو موجود قال: «للأسف مبنى هذه الثانوية ليس بحالة جيدة ولذلك أنا أصريت على المجيء إلى هذه الثانوية وهذا المبنى هو خاص ومستأجر لصالح الدولة اللبنانية منذ السبعينات وعلى الصعيد القانوني نحن لا نستطيع ترميم مدرسة لا تملكها الدولة اللبنانية، ومن خلال التعاطي بقضية النازحين نستحصل على تمويل خارجي لمساعدة المدارس وهذه المدرسة يجب ان ندرس وضعها إما أن نتمكن من ترميمها على نفقة الدولة ومن خلال التمويل الخارجي وإما إذا كان هناك من أرض عائدة للدولة يمكننا عند ذاك بناء مبنى جديد وأكثر تطورا».
وكان الوزير بو صعب قد تفقد ثانوية القبيات الرسمية ترافقه رئيسة دائرة الامتحانات هيلدا خليفة، حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين فيه 118 طالبا وهو من بين 31 مركز امتحانات في عكار التي يبلغ عدد الطلاب المرشحين للشهادة المتوسطة فيها نحو 4 الاف طالب ولم يسجل حالات غياب كثيرة.
كما تفقد مركز متوسطة اسطفان عطيه الرسمية المختلطة في مدينة البترون وقال: يمكنني القول بأن الخطة الجديدة المتبعة نجحت بنسبة عالية جدا.
مناطق
{ فمن طرابلس، أفادت مندوبة «اللواء» روعة الرفاعي بأن طلاب الشهادة المتوسطة «البريفيه» قد حضروا في اليوم الثاني من تقديم الشهادات الرسمية الى مراكز الامتحانات لتقديم مادتي العلوم واللغة العربية والتي اتسمت بالسهولة كما أكد الطلاب.
الطالبة فاطمة العيسى من مدرسة روضة الأطفال في مرياطة قالت: الأسئلة لم تكن مثل الأمس الا انها نوعاً ما جيدة وبإمكان الطالب الذي تحضر للامتحانات الاجابة عنها كونه ما من اسئلة تعجيزية.
من جهتها الطالبة اسراء سويدان من مدرسة طوباس في نهر البارد قالت: حتى الساعة الأسئلة تعتبر سهلة وبامكان الطالب الاجابة عنها، واذا ما استمرت الشهادة على هذا الشكل فإننا سننجح بإذن الله، لافتة إلى أن الرقابة شديدة وفي الوقت عينه تراعي ظروف الطلاب، ونأمل النجاح للجميع.
الطالبة مروى الحج من مدرسة التدريب قالت: الأسئلة ليست سهلة ولا صعبة وبإمكان الطالب الذي تحضر للامتحانات الاجابة عنها، نأمل أن تستمر الامتحانات على هذا المنوال.
أما الطالب مصطفى لعلع من ثانوية الحجة فقال: الامتحانات حتى الآن جيدة وما من أسئلة تعجيزية، فيما الرقابة فمتشدّدة نوعاً ما، وكان بالامكان التساهل معنا أكثر، نأمل النجاح للجميع.
بدورها، اشارت الطالبة حياة لاذقاني من مدرسة الجديدة الى انه «بإمكاننا ضمان النجاح اذا ما استمرت بنفس الأسلوب، أما الرقابة فمتشددة نوعاً ما».
من جهة ثانية اعتبر النائب علي عسيران في تصريح له، انه «مع بدء موسم الامتحانات فإن تجربة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في مراكز الامتحانات والرقابة عليها هي قيد التجربة ونأمل نجاحها خصوصا وان الامتحانات اللبنانية والشهادات تندثر فيها يوما بعد يوم نظرا للمستويات المتدنية في التعليم الخاص او الرسمي».
{ ومن صيدا، أفادت مندوبة «اللواء» ثريا حسن زعيتر بأنّه لليوم الثاني تواصلت الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة (البريفيه) في محافظتي صيدا وجزين لدورة 2016 العادية في 20 مركزاً، حيث امتحن الطلاب في مادتي اللغة العربية والعلوم، وذلك في أجواء هادئة ومريحة.
وقام رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس بجولة على المراكز في مدينة صيدا، مشيراً الى أن التغيرات التي طرأت في المراكز لمصلحة الطلاب، وهناك حرص شديد من وزير التربية على أن الشهادة الرسمية يجب أن تستعيد مستواها الرقي وأهميتها من دون الرعب أو الخوف من قبل الطلاب.
وأضاف: قمنا بالاتصال بجميع رؤساء المراكز لتأمين الراحة النفسية للطالب مع الانضباط إلى أقصى حد، والحمدالله لم يسجل أي ثغرة أو شكوى أو ملاحظة، خاصة أن برنامج الامتحانات جديد وعمل نقل نوعية ولمصلحة الجميع.
{ ومن صور، أشار مراسل «اللواء» جمال خليل الى ان اليوم الثاني للامتحانات في المنطقة كان هادئاً، فيما أشار المراقبون الى ان الأولية الكبرى كانت تأمين الهدوء داخل المراكز وخارجها من قبل القوى الأمنية التي تعمل الى توفير الراحة ليتسنى للطلاب خوض الامتحانات بكل هدوء وروية.
منتدى التكنولوجيا التعليمية: لتحويل النموذج التعليمي التقليدي إلى بيئة مرنة
استضافت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان «منتدى التكنولوجيا التعليمية: خبرات ومكتسبات»، برعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلا برئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، شارك في تنظيمه الهيئة التربوية للتكنولوجيا التعليمية، وحضره رئيس جمعية المقاصد الاسلامية الخيرية أمين الداعوق، والأمين العام للمدارس الانجيلية الدكتور نبيل قسطا.
حفل الافتتاح قدمته مارلين مهنا، فيما تحدث فيه لكل من الأمين العام الأب بطرس عازار الذي رحب بالحضور وحدد أهداف المنتدى، وتوالت الكلمات بعدها لهدى يونان مدير عام شركة مايكروسوفت في لبنان عن التكنولوجيا كثورة اقتصادية رابعة في العالم، روبرت سبيد مدير شركة Promethean العالمية في الشرق الأوسط عن أهمية البرامج التكنولوجية لتعزيز التعليم بصورة تفاعلية، وليليان رزق ممثلة شركة Triple C عن وجوب الشراكة الفاعلة بين القطاعين الخاص والعام لانجاح استخدام التكنولوجيا في التعليم.
بدوره، اكد الأشقر على ان «التكنولوجيا تساهم في تحويل النموذج التعليمي التقليدي المغلق إلى بيئة مرنة ومفتوحة تسهم في التعلم مدى الحياة».
وبعد حفل الافتتاح تم اطلاق الصف التفاعلي ثم انعقدت الجلسة الحوارية الأولى حول المناهج التفاعلية بإدارة بوليت عساف.
كما عرض كل من داني عواد مدير التطوير التربوي في Triple C، ورولا شهاب متى مسؤولة القطاع العام في مايكروسوفت في لبنان وربيع بعلبكي رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين عن الخبرات والحلول التي تقدمها شركاتهم وتتماشى مع أهداف المنتدى.
فيما انعقدت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان «خبرات المدارس ومكتسباتها»، وادارها ايلي صعب مدير التكنولوجيا التعليمية في مدرسة سيدة اللويزة. وبعد مداخلة لأكرم كرامه عن المواطنة الرقمية توافق المنظمون على اصدار التوصيات في مؤتمر صحافي ينعقد عند الحادية عشرة قبل اليوم الخميس في المركز الكاثوليكي للاعلام.
الوكالة الوطنية
المفتشية التربوية خصصت أرقاما لتلقي الشكاوى حول الامتحانات الرسمية
صدر عن المفتشية العامة التربوية البيان الآتي: "مع اقتراب اجراء الإمتحانات الرسمية للعام 2016، وحرصا على إجراء هذه الإمتحانات في أجواء تضمن نزاهتها، وتؤمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وانطلاقا من دور المفتشية العامة التربوية في مراقبة مدى تطبيق انظمة الإمتحانات الرسمية، في مراحلها كافة بدءا من الأعمال التحضيرية، مرورا بالمتابعة الميدانية لإجرائها وانتهاء بإصدار النتائج، تضع المفتشية العامة التربوية بتصرف المرشحين وذويهم والموظفين والأفراد الأرقام التالية: 350216/01 - 351463/01 وفاكس 350217/01 - 350218/01، وذلك لتلقي الشكاوى والإبلاغ عن كل ما يمس بنزاهة الإمتحانات أو يلحق الضرر بالمرشحين، بهدف متابعتها بشكل فوري، على أن تكون الشكوى واضحة ومحددة في الزمان والمكان والموضوع ومبنية على وقائع قابلة للتحقيق".
اصدار كتاب عن نظام التربية والتعليم في إيران شريعت مدار: يأتي في إطار استراتيجي مهم
أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي حفل إصدار كتاب "المباني النظرية للتحول البنيوي في نظام التربية والتعليم لجمهورية إيران الإسلامية"، في أجواء ولادة الإمام المهدي والعيد السنوي الـ23 للمؤسسة الإسلامية، برعاية المستشار الثقافي للجمهورية الإيرانية محمد مهدي شريعت مدار، في حضور رئيس مجلس إدارة مؤسسات "أمل" التربوية رضا سعادة، مدير عام جمعية "الإمداد الخيرية" محمد برجاوي، مندوب وزارة التربية والتعليم في إيران ومسؤول المدارس الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، مدير عام وحدة الآثار الدينية علي زريق، الدكتور الشيخ عباس كنعان والدكتور حسين صفي الدين من مركز الدراسات والأبحاث والدراسات التربوية، مدير عام جمعية "مهدي" الشيخ عباس شرارة، مدير تجمع المعلمين يوسف كنعان، فاعليات تربوية وعلمائية ومدراء مدارس.
افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم تحدث معاون الإرشاد والتوجيه التربوي الدكتور محمد ترمس الذي أشرف على ترجمة الكتاب الذي ينقسم إلى أربعة أقسام هي: فلسفة التربية وفلسفة التربية الرسمية والعامة ودليل نظام التربية الرسمية والعامة في جمهورية إيران الإسلامية واستخراج دلالات المباني النظرية المدونة لبقية عناصر الوثيقة الوطنية للتربية والتعليم".
يوسف
من جهته، قال المدير العام للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف: "نحن لسنا أمام انتاج فكري أنتجه مفكر مبدع بل أمام كتاب كان جزءا لمسار دولة أصيلة ومستقلة رائدة بنت على الإستقلال والأصالة قواعد التقدم والحداثة في نموذج حضاري فريد. هذا الكتاب يؤسس لنقطة تحول في التربية وأصول العلم في نموذجها الذي ينطق في كل التجارب الإنسانية. فهو يؤسس إلى الأنظمة الفرعية للتربية بكل أبعادها".
أضاف: "أما بالنسبة الينا في المؤسسة فهذا النتاج كان لنا نموذجا متكاملا نستطيع أن نلتمس بريقا كنا قد بدأنا به أيام الشيخ مصطفى قصير في مسار البحث والإعداد لنموذج إسلامي أصيل للتربية متماه مع البيئة التي يتصل بها بشكل منسجم مع روحيتنا وثقافتنا والمسيرة التي ننتمي إليها".
وأهدى هذا الجهد الى "روح الامام الخميني وروح الشيخ مصطفى قصير".
شريعت مدار
بدوره، أكد المستشار الثقافي الإيراني أن "هذه الجلسة جلسة استثنائية وحدث ثقافي وتربوي مهم بامتياز"، مشددا على "ضرورة التخطيط في أي مجتمع ومؤسسة".
وأشار الى "تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى الوثائق التي صدرت تحت إشراف السيد القائد". وقال: "هذه التجربة يجب أن تأخذ كتجربة إنسانية ناجحة وقد أثبتت نجاحها وتفوقها في الكثير من الميادين. والعدو والصديق يعترف بنجاحها وينبغي الأخذ بها. وهذا الجهد يأتي في إطار استراتيجي مهم".
وختم: "يجب الاستفادة من تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الوثيقة والوثائق الأخرى، فالإمام الخامنئي حفظه الله، يصف هذه الوثيقة كأنها وصفة طبيب ويؤكد على التخطيط الدقيق لكل بنودها". وأكد ضرورة "نشر هذه الوثيقة في المجتمعات الأخرى".
عسيران : تجربة بو صعب في مراكز الامتحانات هي قيد التجربة ونأمل نجاحه
اعتبر النائب علي عسيران في تصريح اليوم، انه "مع بدء موسم الامتحانات فإن تجربة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في مراكز الامتحانات والرقابة عليها هي قيد التجربة ونأمل نجاحها خصوصا وان الامتحانات اللبنانية والشهادات تندثر فيها يوما بعد يوم نظرا للمستويات المتدنية في التعليم الخاص او الرسمي".
وقال :"ان لبنان يعتمد على قدرات ابنائه الفكرية ونحن علينا ان ننمي هذه القدرات لكنها لن تنمو على امتحانات فاشلة نظرا لما يحصل من شواذات كثيرة في الامتحانات، ليس من المعقول ان نقرأ في الصحف ان 55 بالمئة من الطلاب تلقوا مساعدة ما في الامتحانات الرسمية وهو ما نشرته جريدة النهار منذ 8 اشهر، ان الوزير بو صعب والمراقبين امام امتحان كبير جدا ومسؤولية اكبر واكبر، من غير المقبول ان يكون الطالب الفاشل ناجحا في علامات النجاح، وهنا علينا الغاء النتيجة وهذا الكلام قلته للوزير بو صعب ولرئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري في اجتماعات اللجان النيابية للتربية، اننا ندفع مبالغ طائلة للرقابة التي لا تحصل، نأمل خيرا من سياسة الوزير بو صعب للامتحانات ونحن ننتظر لنرى النتائج".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
