جريدة السفير
خطة لإدارة الامتحانات الرسمية منعاً للغش
أعادت وزارة التربية والتعليم هيكلة إدارة الامتحانات الرسمية بما يضبط أي عملية غشّ، وتضمنت خطّة الوزارة تدابير إدارية ولوجستية وتربوية جديدة تعتمد للمرة الأولى في الامتحانات الرسمية، في حين بلغت نسبة الغشّ العام الماضي 55 في المئة.
وأشار وزير التربية والتعليم العالي إلــــياس بوصعب، خـــلال مؤتمر صحافي عقده أمس، إلى أنّ العمل يهدف إلى مراعاة وتبسيط الامتــــحانات بشكل ان تبقى ضمن المستوى المطلوب، كاشفاً أنّ الوزارة سترســـل للطلاب نتائج الامتحانات الرسمية مجاناً على هواتفهم وبريدهم الالكتروني.
وحول كيفية تصحيح الامتحانات، وما كان يشوبها من عراقيل، كشف بوصعب أنه سيتم ربط المراكز بالوزارة مباشرةً «عبر مكننة التصحيح وجمعه»، مشيراً إلى أن «دائرة الامتحانات ستراقب من وزارة التربية كل غرف التصحيح الموجودة في المناطق».
ولفت وزير التربية الانتباه إلى أنّ الخطة شملت «رفع عدد مراكز الامتحان المخصصة للشهادة المتوسطة إلى 397 مركزا بدلاً من 218»، ورفع «عدد المراكز المخصصة لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة إلى 320 مركزاً بدلاً من 160».
وشملت الخطة أيضاً، ضبط مراقبة الامتحانات «عبر استقبال أعداد أقل من المرشحين عما كان يتم سابقاً، أي بمعدل 150 مرشحا كحد أقصى في المركز الواحد الذي يمكن أن يوزعهم على ثماني غرف أو عشر غرف امتحان».
وتسعى الوزارة إلى «تأمين العدد الكافي من المراقبين من أفراد الهيئة التعليمية في الملاك ومن المتعاقدين للتدريس في المدارس الرسمية، أي لكل ثلاث غرف مراقب عام ولكل ستة مراقبين مراقب احتياطي».
كما أعدّت الوزارة، منعاً لأي تدخل أو توصية، «برنامجا معلوماتيا يوزع بطريقة عشوائية رؤساء المراكز والمراقبين العامين ومراقبي غرف الامتحان على كل المراكز»، في حين تم توزيع المرشحين على مراكز الامتحانات بطريقة آلية مبرمجة تحافظ على انتشار المرشحين ضمن دائرة قريبة نسبياً من مناطقهم السكنية لتوفير عناء الانتقال إلى مسافات طويلة.
وتتضمّن خطة الوزارة «إعداد بطاقات الترشيح مع Bar Code للتأكد آليا من الموقع الجغرافي لمركز الامتحانات وتسهيل الوصول إليه من طريق تصوير البطاقة بواسطة الهواتف الذكية باستخدام google maps، وذلك للتأكد من صحة البطاقة ودقة المعلومات الموجودة عليها، كما تم إعداد بطاقات للمراقبين ولكل العاملين في الامتحانات.
وتهدف الخطة إلى «تأمين مشاركة أكبر عدد ممكن من المصححين ما يوسع نطاق الخبرة ويؤمن النجاح للعمل»، وإلى «جمع المسابقات في المركز الرئيس للامتحانات حيث يتم ترقيمها وهميا وخلطها وإعادة توزيعها على مراكز التصحيح، بطريقة تجعل من المصحح في كل منطقة مصححاً للتلامذة من كل لبنان من دون أي تمييز».
ووفقاً للخطة «يسمح الربط المعلوماتي بتسهيل معرفة العلامة التي يضعها المصحح الأول في اللحظة نفسها التي يتم فيها التصحيح، كما يسمح لإدارة الامتحانات بمعرفة علامة المصحح الثاني للمسابقة نفسها من دون كتابة أي إشارة على المسابقة، وينبه هذا النظام عند حدوث فارق في العلامة لأكثر من درجتين، ما يستدعي قيام المصحح الثالث وهو المدقق الذي يتولى تصحيح المسابقة من جديد ويضع العلامة النهائية».
جريدة الأخبار
نصرالله: سنطرد مطلقي النار
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنه بصدد اتخاذ إجراءات تنظيمية قاسية بحق مطلقي النار في الهواء من محازبيه، مشدّداً على «عدم الإستغراب إن أتى يومٌ وسمعتم فيه أنّه قد جرى حلُّ حزب الله في الشعبة الفلانية، وأُعلن ذلك على وسائل الإعلام، بسبب إطلاق النار»، مشيراً إلى أن «مشكلة إطلاق الرصاص مذلة ومهينة وعار».
وعبّر نصر الله عن استيائه وغضبه الشديدين بسبب إطلاق النار في المناسبات، وخاصة في الايام الأخيرة، حين سقط عدد من الضحايا نتيجة إطلاق النار في الهواء. وذكّر الحاضرين بما سبق ان قام به قبل تسلّمه الأمانة العامة للحزب، عندما اتخذ قرارا بحل إحدى الشعب الحزبية في منطقة بيروت، بسبب عدم الالتزام بقرار منع إطلاق النار. ولفت إلى أن هذا الامر مسيء جدا ومحرّم، ويصل في كثير من الأحيان إلى حدود القتل، ولم يعد يكفي الحديث عنه، «بل سنتخذ إجراءات لمحاولة ردعه»، لافتاً إلى أهمية التوعية في هذا المجال.
وجاء كلام نصرالله، أمس، في الذكرى الـ31 لتأسيس جمعية كشافة الإمام المهدي، بحضور المئات من قادتها وقائداتها، إذ أشاد بدور الجمعية وأهميتها في بناء «مجتمعٍ رسالي مقاوم».
وعن الإنتخابات البلدية، قال نصرالله إن الحزب لم يدعُ للانتخابات تحت شعار «التكليف الشرعي». ورأى أن «شباب وشابات ورجال ونساء الحزب يمتلكون فكراً بمستوى أمّة ويحملون همّ الأمة، غير أنّنا نُفاجأ مرة كل ست سنوات ببعض الاخوة والاخوات، يعودون من هموم الامة إلى المدينة والضيعة والعائلة والعشيرة وصولاً إلى الحي والزاروب». ولفت إلى أهمية العمل الحزبي في الانتخابات، مستنداً إلى تجربة حزب الله الأخيرة، «إذ في غالبية البلدات التي تدخلنا فيها، كان مستوى التوتر بين العائلات أخف مما هو عليه في البلدات والمدن التي لم نتدخل فيها. عالقليلة الناس حكيت مع بعضها حيث تدخلنا». ولفت إلى اهمية نبذ العصبية العائلية والبلدية في الانتخابات، والتركيز على كفاءة الأشخاص الذين يجب اختيارهم، وعلى أمانتهم وقدرتهم على الحفاظ على الاموال العامة».
وخصّص نصرالله الجزء الاكبر من كلمته لقضايا دينية متصلة بمناسبة ولادة الإمام المهدي، ولأمور تنظيمية متعلقة بعمل حزب الله والمؤسسات التابعة له.
تطوير الامتحانات الرسمية... دعسة ناقصة
استبق وزير التربية الياس بوصعب موعد بدء الامتحانات الرسمية، الثلاثاء المقبل، بمؤتمر صحافي وعد فيه باستحقاق مختلف وأكثر جدية سيتلافى ما سماه أخطاء الماضي لجهة توزيع المراكز والتصحيح وإصدار النتائج.
الوزير ردّد أكثر من مرة أن الامتحانات لن تكون تعجيزية وأن إعادة الهيكلة لن تصيب هذه المرة مضمون الأسئلة، بقدر ما ستكون محاولة لضبط مراقبة الغرف وتضييق هامش الغش. تحدث في هذا الصدد عن رفع عدد المراكز من 218 مركزاً في العام الماضي إلى 397 مركزاً، هذا العام، بحيث لا يتجاوز عدد المرشحين في المركز الواحد 150 طالباً، علماً بأن مثل هذا الإجراء سيرتب ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المكلفين بإدارة الاستحقاق من رؤساء مراكز ومراقبين. لم يكشف الوزير عن العدد الإجمالي لهؤلاء، لكنه تحدث عن كتاب رفعه إلى وزير المال علي حسن خليل يطلب فيه رفع أجر المراقبة والتصحيح، مشيراً إلى أنّه تلقى وعداً بتوقيعه قبل بدء الامتحانات. فهل حسم الوزير خليل ذلك فعلاً أم سيدقق أكثر في التزاماته المالية، على غرار ما يفعله أخيراً في ملفات أخرى، وخصوصاً أن المطروح رفع بدلات المراقبة مع بدل النقل بمعدل 58000 ليرة للمراقب و68000 ليرة للمراقب العام و78000 ألف ليرة لرئيس المركز. ويضاف إلى ذلك رفع أجور التصحيح من 30%، وصولاً إلى 100%، وإلزام المصحح بسقف منطقي ومدروس من المسابقات، بغض النظر عن الوقت الذي يمكن أن يستغرقه إنجاز هذا العدد.
المفارقة الأساسية في تدبير زيادة عدد المراكز هي أنّه لم يستند إلى تقرير رسمي صادر عن التفتيش التربوي أو أي جهة رقابية يثبت حالات الغش، بل اكتفى باستبيان قامت به مؤسسة غير معنية مباشرة بالامتحانات وقالت إنّ هناك 55% من المستبينين غشوا في العام الماضي! نسأل الوزير عن التنسيق مع التفتيش نظراً إلى الدور الذي أعطاه القانون لهذه الهيئة في مراقبة تطبيق أنظمة الامتحانات، فيقول إن دور التفتيش مهم، إلا أنّ عدم قدرته على مواكبة الخطوات الإصلاحية للوزارة، نظراً إلى عديد هذا الجهاز الذي لا يتجاوز 30 شخصاً، لن يثنينا عن القيام بواجباتنا ومواصلة عملنا، وإن كنا نطلب من الدولة الاهتمام بدعمه.
في سياق آخر، بشّر الوزير بأنه قطع الطريق على أي توصيات مسبقة في اختيار رؤساء المراكز والمراقبين العامين ومراقبي غرف الامتحان، باعتماد برنامج معلوماتي سيسمح بتوزيع عشوائي لهم على المراكز، متعهداً بأنّ تدخلات الماضي لن تطاول أيضاً اللجان الفاحصة، إذ تم للمرة الأولى فتح باب الترشح لعضوية اللجان وخضع المرشحون لامتحان خطي، تم على أثره تغيير نحو 50% من تشكيلة اللجان.
بوصعب أوضح أن إدارة الامتحانات لن تتخلى عن العمل على أساس الرقم السري أو الوهمي، لكنه لفت إلى أنّ الربط المعلوماتي عبر شبكة خاصة بين الوزارة والمناطق سيسمح بمعرفة العلامة التي يضعها المصحح لأي مرشح بحسب رقمه، وذلك في اللحظة نفسها التي يتم فيها التصحيح، كما يسمح لإدارة الامتحانات بمعرفة علامة المصحح الثاني للمسابقة نفسها من دون كتابة أي إشارة على المسابقة، وينبه هذا النظام عند حدوث فارق في العلامة لأكثر من درجتين، ما يستدعي قيام المصحح الثالث وهو المدقق الذي يتولى تصحيح المسابقة من جديد ويضع العلامة النهائية. ويتم التدقيق الأولي من جانب المدقق في كل منطقة، أما التدقيق النهائي فيتم في المركز الرئيسي في بئر حسن قبل إصدار النتائج.
قد يكون البعض أبدى ارتياحه لما قاله بوصعب في ما يخص النتائج التي سترسل بعد التدقيق النهائي إلى كل مرشح في وقت واحد عبر بريده الإلكتروني وعبر رسالة نصية على رقم الهاتف الذي كتبه في طلب الترشيح قبل أن يعرفها أي شخص آخر وذلك بصورة مجانية من دون أي تكلفة للوزارة او للمرشح ومن ثم توضع على موقع الوزارة الإلكتروني. لكن نسأل الوزير عن وظيفة شركة لينج س. لصاحبها لواء شكور في هذا الصدد وعن الاتفاقية التي وقعتها الوزارة مع الشركة التي ستتولى توزيع النتائج وإرسال رسائل قصيرة على هواتف الطلاب وبريدهم الإلكتروني؟ ألم يكن بالإمكان أن تقوم وحدة المعلوماتية بهذه المهمة؟ ومن يضمن عدم بيع المعلومات؟ يجيب: «اقترح علينا لواء شكور مساعدتنا مجاناً في تحميل النتائج على تطبيق الميديا العلمية العالمية (ISAM)، على أن تلتزم الشركة بعدم استعمال أي معلومة تستقى من النتائج المسلمة إليها لأي غرض، وعدم تحميل التلميذ أي عبء مالي وإن كان رمزياً مقابل إبلاغه النتيجة، وعدم مطالبة وزارة التربية والتعليم العالي بأي مطلب من أي نوع كان».
المحطة الأبرز في المؤتمر الصحافي كانت الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين درست حالاتهم لجنة من الخبراء والأطباء، فأعفت 554 مرشحاً من الامتحانات من أصل 800 طالب قدموا طلباً للإعفاء. الوزير كشف عن وجود أطباء يعطون التلامذة الصغار أدوية محرمة على من هم دون 18 سنة وهي تحدث أضراراً صحية بالغة، وأكد أنه رفع كتباً إلى وزير الصحة لكي يتخذ قراره مع القضاء ونقابة الأطباء بحقهم. وقال إنه تبين للوزارة أن هناك مرشحين يدفعون ألف دولار أميركي مقابل التقرير الطبي وهؤلاء يستحقون أن يتم الكشف عليهم مجاناً. وابتداءً من العام الدراسي المقبل سوف يكون الكشف الطبي مجانياً، بالتعاون مع المجتمع المدني. اللافت ما أشار إليه الوزير لجهة طلبات إعفاء واردة من أطباء تصف حالة المرشح بأنه يشرب البيبسي ويأكل الحر، ما يعيق دراسته، والرسالة التي تسلمتها الوزارة من أحد الآباء يطلب فيها عدم إعفاء ابنه من الامتحان، لكن المدرسة مصرة على جعله صاحب صعوبة لكي لا يتدنى المستوى.
فاتن الحاج
جريدة النهار
تكريم أسماء رائدة في الأميركية... ومتخرجون يتحدثون عن ريادة الجامعة
كانت زخات المطر "الخجولة" و قطرات الندى حاضرة لترافق "فرحة" 510 طالباَ من حاملي شهادات الطب والدكتوراه والدراسات العليا من الجامعة الأميركية في بيروت. أجبر الطقس "غير المستقر"، الذي يجاري أحوالنا المتقلبة جداً أكثر من أي وقت، النائب علي بزي الذي حضر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الذي مثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ، على ارتداء سترة من النيلون لإكمال مراسم الإحتفال بتخريج شباب الجامعة ومنح دكتوراة فخرية في الإنسانيات لثلاثة وجوه تركت "بصمات" وإنجازات مهمة هي المخرجة نادين لبكي والكاتب نسيم طالب والعالم الكيميائي الدكتور سمير زرد.
...نحو الأفضل
لا يمكن وصف فرحة الأهل. يأتون حاملين الورد ، يبحثون عن أولادهم يحيونهم من بعيد. يحاولون تصويرهم حتى وهم منهمكون بالرد على رسائل خدمة "الواتس آب."
يظهر الفرح على وجوه الحاضرين في الملعب الأخضر. الكل مستعد ورهن لإشارة بدء الحفل.
دقائق قليلة ودخل موكب الخريجين فموكب رئيس الجامعة ووكيل الشؤون الأكاديمية والعمداء وأعضاء مجلس الأمناء بالأثواب الإحتفالية إيذاناً بالحفل. توجه رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري إلى المتخرجين قائلاً:" تتركون الجامعة اليوم وأنتم مجهّزون بالمعرفة، والقوة، والإيمان بأنه من الممكن إحداث تغيير إيجابي في هذا العالم. لقد اكتسبتم الكثير في الجامعة الأميركية في بيروت. حصلتم على المعرفة والثقة والمرونة وتعلمتم العمل كفريق".
نظر إلى الجمهور الشبابي الجالس في المقاعد امام المنصة التي يتحدث عليها قائلاً:" أنتم الآن وإلى الأبد ماضي الجامعة الأميركية في بيروت وحاضرها ومستقبلها. وأنتم الآن سفراء هذه المدينة الشهيرة فوق التلّة." أضاف:" لقرن ونصف علّمت أجيالاً سابقة وعلّمتكم كيف تتجرأون على الحلم وكيف تحقّقون ما نعلم أنكم قادرون على تحقيقه، وهو أنكم سوف تغيّرون لبنان والعالم العربي، والكون الأوسع، نحو الأفضل".
للمتخرجين كلمة ألقتها بإسمهم طالبة الطب جنى غلمية إستعادت فيها خبرتها في الجامعة. برأيها، "لم تقدم لنا الجامعة الأميركية في بيروت العلم الذي نملكه اليوم أو الشهادات التي نحملها فحسب، بل إنها كانت المجتمع الذي تولعنا بالانتماء إليه." تذكرت كيف تعلمنا أن "نتكيف مع مجموعة طالبية متعددة، وهو أمر يصعب العثور عليه في هذا الجزء من العالم الذي نعيش فيه."
إختصرت دور الجامعة في حياتهم "بأنها المكان الذي تعلمنا فيه كيفية التواصل بشكل أفضل، ليس فقط مع المرضى، بل مع بعضنا البعض كذلك." حددت أنه المكان الذي "تعلمنا التعاطف مع الآخرين وأن نصبح أعضاء فاعلين في مجتمعاتنا... المثابرة والعمل بجد من أجل تحقيق أهدافنا حتى وإن بدت بعيدة المنال". شددت على أننا "تعلمنا أنه لكي يكون لنا قيمة حقيقية، لا بد لنا أن نقوم بأكثر مما هو مطلوب منا بكثير.".
تكريم ...وريادة
اعطى خوري لمحة عن المكرمين المخرجة نادين لبكي وهي "من أكثر السينمائيين في جيلها محطاً للاعجاب في العالم العربي وتفكك بمهارة الصور النمطية ومحرّمات الحياة العصرية في لبنان، خاصة حياة النساء المرموقات، والكاتب نسيم طالب الذي زعزع العالم الحديث بآرائه الرائدة والمستعصية، ولا سيما في كتابه "البجعة السوداء" وعالم الكيمياء الدكتور سمير زرد الرائد المعروف عالميا في مجال الكيمياء الراديكالية و وهو طالب سابق في الجامعة الأميركية في بيروت، قدم اسهامات مهمة في الكيمياء العضوية، وطوّر مع فريقه البحثي العديد من التفاعلات الجديدة التي أصبحت ركنا ثابتا في مجال الكيمياء الاصطناعية".
لم تستطع لبكي أن تخفي تأثرها الشديد عندما منحها خوري الدكتوراة فخرية . ثم تكلمت عن تجربتها في الحياة منذ الصغر وعن بلدتها بعبدات وعن صالة السينما القديمة في منزل جدها وعن والدها الذي أراد يوماً ما أن يصبح مخرجاً سينمائياً لكن الظروف المادية حالته دون ذلك... وتكلمت أيضاً عن كل الظروف التي أدت بها إلى إتخاذ القرار لمتابعة دراستها الجامعية في مجال السينما وعن النجاح التي حققته في مهرجانات كان وغيرها.
أما زرد فقد أكد أنه لا "يمكن للمرء أن يسلك درب الحياة من دون الدعم، والتوجيه، والتشجيع من العائلة والأصدقاء، والمربين. " قال:"لحسن حظّي الفائق، كنت محاطاً بكَمّ من الناس استثنائي، حوّلوا إلى واقع كلمات كاتب الخيال العلمي هاري هاريسون، الذي قال: «كل يوم يجب أن يُستقبل كهدية يُفتح غلافها».
بدروه، رأى طالب في كلمته: أنه لا " أشعر أنني ناجح حتى الآن. وهذا ليس تواضعاً زائفاً. لدي تعريف وحيد للنجاح: أن تنظر إلى نفسك في المرآة كل مساء، وتتساءل هل خيّبت الشخص الذي كنته في الثامنة عشرة أو في العشرين من العمر؟ أي قبل بلوغ السن الذي تبدأ فيه الحياة بإفسادك. " قال:"هذا الشخص هو القاضي الوحيد، لا سمعتك، ولا ثروتك، ولا مكانتك في المجتمع، ولا الأوسمة على صدر سترتك. إذا لم تشعر بالحياء في مواجهة الشخص الذي كُنتهُ فأنت ناجح. كل التعريفات الأُخرى للنجاح هي تركيبات حديثة؛ تركيبات حديثة هشة".
يذكر أن الجامعة دعت إلى حفل تخريج طلابها من حاملي شهادة البكالوريوس في السابعة والنصف مساء غد السبت وخطيب الإحتفال المخرجة نادين لبكي.
بو صعب قرر إعادة هيكلة الإمتحانات: تجديد اللجان الفاحصة والتدقيق بالإعفاءات
عقد وزير التربية الياس بو صعب مؤتمراً صحافياً في الوزارة، عرض فيه التدابير الإدارية واللوجستية والتربوية والمعلوماتية الجديدة التي ستعتمدها الوزارة لضبط الامتحانات الرسمية وتحديثها.
وقال بو صعب: "إننا بصدد إعادة هيكلة إدارة الإمتحانات، آخذين في الإعتبار كل الملاحظات والأخطاء التي كانت تحدث في الماضي. ويتناول التجديد الإعداد للإمتحانات تربوياً لجهة المضمون الذي يتماشى مع روحية المناهج ويتركز على التبسيط والفهم وليس التعجيز أو الحفظ غيباً، كما يتناول سرية الأسئلة وإغناء بنك الأسئلة، إضافةً إلى التدابير الإدارية لجهة تجديد اللجان الفاحصة وتوفير الربط المعلوماتي والتمكن من ضبط الغش وتحليل المعطيات في مفاصل الإمتحانات كلها".
أضاف، انه للمرة الأولى فتح باب الترشيح للجان الفاحصة واختيار أصحاب الكفايات بناءً لامتحان خطي أشرفت عليه مجموعة من كبار الخبراء، وتم ضخ دم جديد في كل اللجان مع الحفاظ على بعض الطاقات المميزة. وتم تكليف موظفين لإجراء الامتحانات خارج لبنان في كل من قطر والكونغو ورومانيا. ودرست ملفات المرشحين من ذوي الحاجات التربوية الخاصة والحالات المرضية، وذلك بعد تشكيل لجنة جديدة من الخبراء والأطباء وتحديد من يستحق الإعفاء من الإمتحان ومن يتوجب تكييف الإمتحانات مع وضعه، مع الحفاظ على الهدف التربوي من الإمتحانات، وتمت الموافقة على إعفاء 554 مرشحاً من 800 طلب. كما وزعت مراكز امتحانات ذوي الحاجات الخاصة على المناطق، مع الحفاظ على مركز الامتحانات للأولاد المصابين بالسرطان، إضافةً إلى مركز في سجن رومية".
وكشف بو صعب عن رسالة من أحد الاشخاص يطلب من الوزارة عدم إعفاء ابنه لأنه لا يعاني أي صعوبة، لكن المدرسة مصرة على جعله صاحب صعوبة لكي لا يتدنى المستوى، لافتاً الى وجود أطباء يعطون التلامذة الصغار أدوية محرمة على من هم دون 18 سنة وهي تحدث أضراراً صحية بالغة، وأكد أنه رفع كتباً إلى وزير الصحة "لكي يتخذ قراره مع القضاء ونقابة الأطباء بحق هؤلاء المجرمين والمخالفين للقوانين".
أما في ما يتعلق برفع أجر المراقبة والتصحيح، فقال وزير التربية انه رفع كتاباً إلى وزير المال بهذا الخصوص ووعده بتوقيع هذا القرار المشترك قبل بدء الامتحانات الرسمية، وستصبح بدلات المراقبة مع بدل النقل بمعدل 58000 ليرة للمراقب و68000 ليرة للمراقب العام و78000 ليرة لرئيس المركز. وأكد رفع أجور التصحيح من 30% إلى 100%.
"الهادي" كرّمت داعمين وإعلاميين ومجموعة من تلامذتها المبدعين
كرّمت مؤسسة "الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل" التابعة لجمعية المبرّات الخيرية، حفلاً تكريمياً للداعمين لأعمالها ولنشاطاتها ولمجموعة من طلابها المبدعين ومعلّميها المشرفين بعنوان "مبدعون من أجل الحياة" في قرية الساحة التراثية - طريق المطار، في رعاية وزير التربية الياس بو صعب ممثلاً بغسان شكرون.
وشمل التكريم كلاً من بو صعب، السفير الأوسترالي في لبنان غاين مايز، مديرة المركز الثقافي البريطاني دونا ماكغوين، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، المديرة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية رندة بو حمدان، المدير العام للمؤسسة الوطنية للاستخدام جان أبي فاضل، ومدير المركز الثقافي الإسلامي شفيق الموسوي، بالإضافة الى مؤسسات اعلامية، من بينها "النهار" و"السفير" ومجموعة من الداعمين الماليين للمؤسسة.
وألقى شكرون كلمة بو صعب أشار فيها إلى أن "مؤسسة الهادي تمتاز بالإخلاص للرسالة الإنسانية، وهي اختارت العناية والرعاية والتعليم والتدريب والتأهيل لفئة من التلامذة أصحاب الصعوبات التعلمية والإعاقات السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، وفي هذا الخيار إيمان عميق بالله ومحبة وتضحيات جمة من جانب الادارة والأساتذة المدربين ومن المتخصصين الذين باتوا مرجعية في هذا الحقل الذي نقدره عالياً".
وقال مدير مؤسسة الهادي اسماعيل الزين، "إن رسالة المؤسسة ورؤيتها هي زرع الفرح كما أسس لذلك المرجع السيد محمد حسين فضل الله، أن نعيش الحياة في هذا الفرح، فرح الروح لأننا نريد أن نجعل الحياة فرحاً كلها، وأن يتجذّر الإنسان في الحياة فلا يكون طارئاً عليها، يزور الحياة في عمره ثم يذهب، وحينما يتجذّر في الحياة يصبح الإنسان طاقة ويعيش الحياة بكل عمقها وامتدادها ليعطي في الحياة كل الطاقة".
وأضاف: "الطاقة مسؤولية، والإنسانية ليست فقط أن تحتضن الفئات التي تفقد شيئاً كالأيتام والأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة ممن فقدوا طاقة من طاقاتهم، بل تشمل كل نواحي الحياة".
وتسلم المكرّمون دروعاً تقديرية، والمبدعون من التلامذة والمعلمين للسنة 2015 - 2016 عن الجائزة الأولى للبطولة الأوروبية MATHeater وجائزة اعتماد الشهادة البيئية الذهبية والجائزة الأولى للرواد الشباب وشهادة اعتماد المدرسة الدولية ISA والإنجازات الرياضية والفنية.
جريدة اللواء
الامتحانات الرسمية تنطلق الثلاثاء و58432 مرشّحاً للشهادة المتوسّطة
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب عن سلسلة إجراءات لمنع الغش في الامتحانات الرسمية، اضافة الى اعتماد عدد اكبر من مراكز الامتحانات الرسمية يصل الى 397 مركزا وزيادة عدد المراقبين مع رفع بدل المراقبة والتصحيح، كما كشف عن لامركزية في تصحيح الامتحانات، وعن ضخ دم جديد في لجان الامتحانات، ووضع الاسئلة بعد تقديم طلبات تتضمّن مسابقات على اساسها جرى تشكيل تلك اللجان، وكرّر أن النتائج ستصل الى الطالب على هاتفه او اميله «الخاص».
عقد الوزير بو صعب مؤتمرا صحفيا، في مكتبه بالوزارة، لشرح التدابير الإدارية واللوجستية والتربوية الجديدة التي تعتمد للمرة الأولى في الإمتحانات الرسمية.
واستهل المؤتمر لافتاً الى انشاء غرفة لربط الوزارة بوسائل الاعلام لنقل الحقائق المتعلقة بهذا الملف، وقال: إننا بصدد إعادة هيكلة إدارة الإمتحانات آخذين في الإعتبار كل الملاحظات والأخطاء التي كانت تحدث في الماضي.
واضاف: فقد أنجز فريق عمل الإمتحانات العديد من الإنجازات في فترة زمنية قصيرة نسبيا مما يعطينا الأمل بتحقيق تقدم في هذا المجال المهم وقد شملت خطتنا النقاط الآتية:
1. رفع عدد مراكز الإمتحان المخصصة للشهادة المتوسطة إلى 397 مركز بدلا من 218 مركزا في العام الدراسي الماضي، ويترشح لهذه الشهادة 58432 مرشحا. فيما يبلغ عدد المراكز المخصصة لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة نحو 320 مركزا بدلا من 160 مركزا في العام الدراسي الماضي، ويترشح لهذه الشهادة في فرع علوم الحياة 14882 مرشحا، وللعلوم العامة 5892 مرشحا، وللآداب والإنسانيات 2135 مرشحا، ولفقتصاد والإجتماع 19000 مرشحا. والمعلوم انه تم توزيع المراكز على المناطق اللبنانية كافة بالتعاون مع المؤسسات التربوية الخاصة مشكورةً التي قدمت مدارسها لاستقبال المرشحين.
2. ضبط مراقبة الإمتحانات عبر استقبال أعداد أقل من المرشحين عمّا كان يتم سابقاً، أي بمعدل 150 مرشح كحد أقصى في المركز الواحد الذي يمكن ان يوزعهم على ثماني غرف أو عشر غرف إمتحان.
3. تأمين العدد الكافي من المراقبين من أفراد الهيئة التعليمية في الملاك ومن المتعاقدين للتدريس في المدارس الرسمية، وذلك عبر ضبط دقيق للعدد المطلوب من أجل توفير الأكلاف وتحسين المراقبة في آن أي لكل ثلاث غرف مراقب عام ولكل ستتة مراقبين مراقب إحتياطي.
4. تم إعداد برنامج معلوماتي يوزع بطريقة عشوائية رؤساء المراكز والمراقبين العامين ومراقبي غرف الإمتحان على كل المراكز من دون أي تدخل مسبق ومن دون الإلتزام بأي صيغة قديمة منعاً لأي تدخل أو توصية.
5. تم توزيع المرشحين على مراكز الإمتحانات بطريقة آلية مبرمجة تحافظ على إنتشار المرشحين ضمن دائرة قريبة نسبياً من مناطقهم السكنية لتوفير عناء الإنتقال لمسافات طويلة.
6. تم إعداد بطاقات الترشيح مع Bar Code للتأكد آلياً من الموقع الجغرافي لمركز الإمتحانات وتسهيل الوصول إليه من طريق تصوير البطاقة بواسطة الهواتف الذكية باستخدام google maps كما يمكننا هذا النظام من التأكد من صحة البطاقة ودقة المعلومات الموجودة عليها. كما تم إعداد بطاقات للمراقبين ولكل العاملين في الإمتحانات لمعرفة الطاقم البشري الذي يتحرك في مراكز الإمتحانات مع تحديد وظيفة كل شخص.
7. إعداد برنامج معلوماتي لمكننة العلامات يتيح قياس كفايات كل طالب في أي مادة من مواد الإمتحان، كما يتيح رفع مستوى شروط الأمان وحصر المسؤولية ضمن غرفة الإمتحان في حال حدوث أي غش.
8. يتم التصحيح في 12 مركز تصحيح منتشرة في المناطق التربوية في جبل لبنان وبيروت والشمال والبقاع والجنوب، وذلك بهدف تأمين مشاركة أكبر عدد ممكن من المصححين في الإمتحانات مما يوسع نطاق الخبرة وينعكس إيجاباً على العملية التربوية، ويؤمن النجاح للعمل ضمن الفريق.
9. يتم جمع المسابقات في المركز الرئيس للإمتحانات حيث يتم ترقيمها وهمياً وخلطها وإعادة توزيعها على مراكز التصحيح في المحافظات بطريقة تجعل من المصحح في كل منطقة مصححاً للتلامذة من كل لبنان من دون أي تمييز.
10. يسمح الربط المعلوماتي عبر شبكة خاصة بمعرفة العلامة التي يضعها المصحح لأي مرشح بحسب رقمه الوهمي وذلك في اللحظة نفسها التي يتم فيها التصحيح، كما يسمح لإدارة الإمتحانات بمعرفة علامة المصحح الثاني للمسابقة نفسها من دون كتابة أي إشارة على المسابقة، وينبه هذا النظام عند حدوث فارق في العلامة لأكثر من درجتين مما يستدعي قيام المصحح الثالث وهو المدقق الذي يتولى تصحيح المسابقة من جديد ويضع العلامة النهائية.
11. يتم التدقيق الأولي من جانب المدقق في كل منطقة أما التدقيق النهائي فيتم في المركز الرئيسي في بئر حسن قبل إصدار النتائج.
12. يسمح هذا النظام بتقييم عمل المصحح والتزامه أسس التصحيح، كما يسمح لإدارة الإمتحانات بإقصاء المصحح غير المقتدر في اليوم نفسه، أو بمعرفة المصحح المتميز تمهيداً لاختيار أفضل المصححين في كل مادة ومنطقة.
13. يسمح النظام المعلوماتي أيضاً بمراقبة مركز معين وضبط الغش الذي يمكن أن يتناول سؤالاً محدداً ومعرفة في أي غرفة تم ذلك ومن كان يتولى المراقبة.
وفي ما يتعلق باللجان الفاحصة فقد تم للمرة الأولى فتح باب الترشيح لهذه اللجان واختيار أصحاب الكفايات بناءً لامتحان خطي أشرفت عليه مجموعة من كبار الخبراء، وتم ضخ دم جديد في كل اللجان مع الحفاظ على بعض الطاقات المميزة، حتى أن التغيير طاول نحو 50 % من اللجان.
تم تعزيز مجموعات الأسئلة عبر تكليف خبراء وضع أسئلة جديدة، وتم تقييمها وتوسيع مروحة الإختيار في كل المواد.
تتولى قوى الأمن الداخلي نقل الأسئلة إلى مراكز الإمتحانات المنتشرة في لبنان، وأن قوى الأمن سوف تتولى نقل المسابقات بعد خلطها وتوزيعها على المناطق ومن ثمّ إعادتها وتأمين الحراسة لكل مراكز الإمتحان والتصحيح.
ويتولى الجيش اللبناني التشويش على كل أنواع الإتصال والتواصل ويؤمن عزل مركز في وضع الأسئلة عن أي تواصل مع العالم الخارجي.
وكشف عن أكياس نايلون متينة تحافظ على سلامة المسابقات ولا تتفكك على الحرارة ولا تسمح بسحب أي مسابقة من الأكياس قبل الوصول إلى مركز الإمتحانات إلا إذا تمزقت، وهذه العملية أكثر أماناً من الشمع الأحمر الذي كان يعتمد سابقاً.
وتم تكليف موظفين لإجراء الإمتحانات خارج لبنان في كل من قطر والكونغو ورومانيا.
وفي ما يتعلق بالمرشحين من ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة والحالات المرضية، فقد تم درس ملفاتهم، وتم تسجيل نحو 800 طلب ودرسها وبناء على الدراسة المعمقة ومقابلة المرشحين تمت الموافقة على إعفاء 554 مرشحا. وتم توزيع مراكز إمتحان ذوي الحاجات الخاصة على المناطق، والحفاظ على مركز الإمتحان للأطفال المصابين بالسرطان إضافةً إلى مركز في سجن رومية.
لقد اخذ موضوع ذوي الحاجات الخاصة جهدا كبيرا. لقد تبين لنا ان هناك مرشحون يدفعون ألف دولار أميركي مقابل التقرير الطبي وهؤلاء الأبناء يستحقون ان يتم الكشف عليهم مجانا وابتداء من العام الدراسي المقبل سوف يكون الكشف الطبي مجانيا بالتعاون مع المجتمع المدني. وكشف الوزير عن طلبات إعفاء واردة من اطباء تصف حالة المرشح بأنه يشرب البيبسي وياكل الحر مما يعيق دراسته.
كذلك كشف عن رسالة من احد الأهالي يطلب من الوزارة عدم إعفاء غبنه لنه لا يعاني اي صعوبة لكن المدرسة مصرة على جعله صاحب صعوبة لكي لا يتدنى المستوى.
وكشف ايضا وجود اطباء يعطون التلامذة الصغار لاعفائهم من الامتحانات، وهي ادوية محرمة على من هم دون 18 سنة وهي تحدث اضرارا صحية بالغة واكد انه رفع كتبا إلى وزير الصحة لكي يتخذ قراره مع القضاء ونقابة الأطباء بحق هؤلاء المجرمين والمخالفين للقوانين.
أما في ما يتعلق برفع أجر المراقبة والتصحيح، فقد رفعنا كتاباً إلى وزير المالية بهذا الخصوص والتقينا فوعدني بتوقيع هذا القرار المشترك قبل بدء الإمتحانات الرسمية وسوف تصبح بدلات المراقبة مع بدل النقل بمعدل 58000 ليرة للمراقب و68000 ليرة للمراقب العام و78000 الف ليرة لرئيس المركز. وأكد رفع أجور التصحيح من 30% وصولا إلى 100%. وان المصحح اصبح ملتزما بعدد منطقي ومدروس من المسابقات.
يتزامن تصحيح الإمتحانات مع إجرائها وذلك في نهاية اليوم الأول الإمتحانات، حيث يتم وضع أسس التصحيح ويتم الترقيم الوهمي للمسابقات وخلطها من كل المناطق وتوزيعها مجددا على مراكز التصحيح في المحافظات بإشراف رؤساء المناطق التربوية.
ويتم إصدار نتائج الإمتحانات الرسمية بعد التدقيق النهائي عبر إرسال النتيجة إلى كل مرشح في وقت واحد عبر بريده الإلكتروني وعبر رسالة نصية على رقم الهاتف الذي كتبه في طلب الترشيح قبل أن يعرفها أي شخص آخر وذلك بصورة مجانية من دون اي تكلفة للوزارة او للمرشح ومن ثم توضع على موقع الوزارة الإلكتروني
ونبه المرشحين من تصديق اي تسريبات للامتحانات وهمية عبر وسائط التواصل الإجتماعي لإلهائهم عن الدرس فهذه كلها غير صحيحة، ومن يستعد جيدا ينجح ويستحق النجاح.
وردا عن سؤال حول حرمان بعض المرشحين من وثائق الترشيح بسبب ما يترتب عليهم من اقساط للمدارس الخاصة أوضح الوزير أن من يتقدم بطلب إلى الوزارة تتم الموافقة على إعطائه بطاقة ترشيح بديلة ولكن الوزارة تؤمن في الوقت نفسه حقوق المدارس عبر آلية قانونية مقبولة من المؤسسات. وعن التلامذة النازحين المرشحين اوضح انهم مثل باقي المرشحين ويخضعون للشروط نفسها.
وعن موقفه الشخصي من إلغاء الإمتحانات أو تطويرها اوضح الوزير انه مع تطويرها وانه يطمح لإجرائها داخل المدرسة ولكن بعد قفل عدد من المدارس الخاصة المتدنية المستوى وهي بمثابة دكاكين وليست مدارس، وقد وجهنا إنذارات للمدارس المخالفة ونحن بصدد قفلها لأنها مصرة على المخالفة.
وعن مشاركة التفتيش التربوي في الإمتحانات لفت إلى أنه سوف يعمل مع التفتيش على رفع عدد المفتشين التربويين لكي يتمكنوا من القيام بواجبهم وتغطية المدارس البالغ عددها نحو 1200 مدرسة رسمية. معلنا عن رقم هاتف للشكاوى المتعلقة بالإمتحانات وهو 772050/01.
المفتشية التربوية وضعت أرقام هاتف بتصرّف المرشّحين لتلقّي الشكاوى
صدر عن المفتشية العامة التربوية البيان الآتي :»مع اقتراب اجراء الإمتحانات الرسمية للعام 2016، وحرصا على إجراء هذه الإمتحانات في أجواء تضمن نزاهتها، وتؤمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، وانطلاقا من دور المفتشية العامة التربوية في مراقبة مدى تطبيق انظمة الإمتحانات الرسمية، في مراحلها كافة بدءا من الأعمال التحضيرية، مرورا بالمتابعة الميدانية لإجرائها وانتهاء بإصدار النتائج، تضع المفتشية العامة التربوية بتصرف المرشحين وذويهم والموظفين والأفراد الأرقام التالية: 350216/01 - 351463/01 وفاكس 350217/01 - 350218/01، وذلك لتلقي الشكاوى والإبلاغ عن كل ما يمس بنزاهة الإمتحانات أو يلحق الضرر بالمرشحين، بهدف متابعتها بشكل فوري، على أن تكون الشكوى واضحة ومحددة في الزمان والمكان والموضوع ومبنية على وقائع قابلة للتحقيق».
دعوة مجلس المندوبين إلى جلسة عادية
دعا رئيس مجلس المندوبين لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي الحسيني إلى عقد الجلسة العادية لأعضاء مجلس المندوبين في تمام الساعة العاشرة صباحاً، يوم غد السبت وذلك في المقر الرئيسي للرابطة، بئر حسن، مقابل السفارة الصينية، بناية علي إسماعيل، الطابق الأول، ويقتصر جدول الأعمال على عرض للخطوات التي قامت الهيئة التنفيذية خلال الفترة الماضية لتحقيق المطالب. وفي حال عدم اكتمال النصاب (النصف + واحد) تعقد هذه الجلسة بمن حضر، في موعد يحدد لاحقاً.
جعبة التربية
• افتتح المكتب التربوي لحركة «أمل» في إقليم بيروت، دورة تقوية للأساتذة المرشحين لامتحانات مجلس الخدمة المدنية لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في إختصاصات التربية والفلسفة واللغة الفرنسية وآدابها، في حضور المسؤول التربوي لإقليم بيروت الدكتور حسان الأشمر ورئيس قسم التعليم العالي الدكتور يوسف عياد، ورئيس قسم التعليم العام محمود عيسى، المسؤول التربوي للمنطقة الرابعة هيثم بعلبكي، المسؤول التربوي للمنطقة الخامسة طلال حسن، في مبنى ثانوية الشهيد حسن قصير.
• احتفلت جامعة الروح القدس - الكسليك بتخريج الدفعة الثالثة من ديبلوم الدراسات العليا في الإدارة المشتركة مع مدرسة الدراسات التجارية العليا في مونتريال (HEC Montréal) .
• أقامت جامعة البلمند - كلية عصام فارس للتكنولوجيا وببركة المتروبوليت باسيليوس منصور، حفل تكريم الدفعة الثانية من المتخرجين وذلك في حرم جامعة البلمند في بينو.
الوكالة الوطنية
مجموعة من 60 استاذا في اللبنانية: لن نستسلم حتى نحصل على حقنا المشروع بدخول الملاك
ردت مجموعة من اساتذة الجامعة اللبنانية من متفرغي عام 2014 على اقرار ملف الملاك في جلسة مجلس الوزراء امس ، ببيان قالت فيه: "شكرا أيها المعنيون، ظلمتمونا مرتين. مرة جديدة يتكرر مسلسل الظلم وندفع الثمن غاليا نحن مجموعة ال60 استاذا جامعيا، لم يكتفوا بشطب اسمائنا من التفرغ في جلسة مجلس الوزراء في 5 ايار 2008 بل المأساة تكررت البارحة حيث وقع جميع الوزراء على ملف دخول الملاك لدفعة متفرغي 2008 غير آبهين بمناشدتنا ودون ضم اسمائنا الى هذا الملف. اننا نبارك لجميع الزملاء الذين اقر دخولهم الى الملاك، ونؤكد اننا لن نستسلم حتى نحصل على حقنا المشروع".
السيد حسين افتتح ورشة عن تجربة تطبيق نظام LMD في التربية: جامعتنا انموذج وطني
افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اعمال ورشة العمل التي اقامها مركز الابحاث والدراسات في كلية التربية في الجامعة برعايته تحت عنوان "تقييم تجربة نظام" LMD" في الجامعة اللبنانية: خبرات وعبر.
حضر الافتتاح الى السيد حسين عميدة كلية التربية الدكتورة تريز الهاشم، عميد كلية الزراعة الدكتور سمير مدور، رئيس مركز الابحاث والدراسات في الكلية الدكتور انطوان الصياح، وعدد من المديرين ورؤساء الاقسام الاكاديمية والمنسقين والاساتذة.
الصراف
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ألقت العريفة الدكتورة سكارليت كلمة رحبت فيها بالسيد حسين وبالمشاركين في ورشة العمل هذه من كليات الجامعة اللبنانية التي باشرت بالتطبيق لنظام LMD.
وقالت: "مما لا شك فيه أن الخبرات المكونة عبر السنين عند الاساتذة في ميدان تطوير المناهج هي ثمينة ومفيدة جدا كونها نابعة من تجربة ومعاناة حقيقية عاشها في عمله".
الهاشم
ثم القت العميدة تريز الهاشم كلمة توجهت في مستهلها الى السيد حسين بالقول: معالي الرئيس انها الزيارة الاولى التي تشرفون كلية التربية بقدومكم اليها. كلية التربية، الكلية الام. واسأل نفسي : هل هي صدفة ان يتم توقيع مرسوم دخول زملائنا الاساتذة الى ملاك الجامعة اللبنانية عشية زيارتكم الى الكلية الام؟ انتم الذي سعيتم طوال سنوات الى تحقيق هذا الهدف؟ كلية التربية اليوم في عرس بل في اعراس".
اضافت: "عرس قدومكم اليها، عرس قدوم زملائنا العمداء والمدراء والاساتذة من الكليات الشقيقة، عرس دخول دفعة جديدة من اساتذتنا الى ملاك الجامعة. وعرس الاطلالة الاولى لاوركسترا كلية التربية بقيادة الدكتورة هيلدا الزغبي، اوركسترا مؤلفة من طلاب السنة الاولى، اختصاص تربية موسيقية، عمرها بضعة اشهر فقط. هي جمعة فرح".
وتابعت: "تجمعنا اليوم ورشة عمل لتقييم تطبيق نطام ال ل م د في الجامعة اللبنانية، ذلك لاخذ الدروس والعبر وللسير قدما، بالجامعة، الى الافضل والاجود. ورشة المراجعة هذه، لم تتوقف يوما في كلية التربية، ذلك منذ عقود. نحن في حالة مساءلة ويقظة دائمة، في حالة قلق مستدام ومراجعة مستمرة لممارساتنا".
السيد حسين
ثم كانت كلمة السيد حسين التي استهلها بتهنئة "الكلية على الاوركسترا الموسيقية التي تضاف الى انشطة الجامعة، والتهنئة لاساتذة الجامعة الذين صدر مرسوم ادخالهم الى الملاك يوم امس وللموظفين الذين ايضا تم تثبيتهم عبر مرسوم في مجلس الوزراء"، لافتا الى ان "ما تحقق هو انجاز كبير للجامعة على مستوى عملها ونجاحها".
وتابع: "ان الامر الذي يدفعنا للمشاركة معكم اليوم هو واجبي كرئيس للجامعة اللبنانية وعلينا كاهل الجامعة ان يقوم كل فرد منا بواجبه، والحمدالله نرى كرة الثلج لاهل الجامعة تكبر يوما بعد يوم من حيث البعد الوطني للجامعة اللبنانية وهوية اساتذتها الوطنية التي تعمل على الجمع والالتقاء لا على التفرقة والشرذمة، فجامعتنا هي الانموذج الوطني الذي يجب ان تتمثل به مختلف المؤسسات في الدولة خاصة واننا نعيش في منطقة مضطربة للغاية".
واكد ان "خبرة الجامعة اللبنانية كبيرة 65 سنة من التراكم المعرفي والبحثي والاداري، وهي تؤدي الدور الاساسي على صعيد التعليم العالي في لبنان، رغم الاهمال الذي تعانيه وهذا باعتراف المسؤولين في الدولة، وما تحققه الجامعة هو بجهودكم انتم الاساتذة والموظفون".
وختم: "نجتمع اليوم على نظام LMD شاكرين لكليتكم عقد هذه الورشة ونحن بحاجة الى التوصيات التي تخرج عن عملكم لنعرضها على مجلس الجامعة ليتم الاخذ بما يناسب جامعتنا ويؤمن الاستقرار في المناهج امام الاساتذة والطلاب من اجل التطوير الاكاديمي والعلمي، حتى نبقى مواكبين لأرقى مستويات التعليم في العالم. كل ذلك من اجل الارتقاء بجامعتنا وعلومنا ارتقاء للوطن وتوفير فرص عمل لابنائنا عبر توفير العلوم التي تتوافق وسوق العمل".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها