جريدة السفير
الامتحانات الرسمية: رفع بدل المراقبة وزيادة المراكز وتصحيح في المناطق
تتسابق دائرة الإمتحانات في وزارة التربية مع الوقت، مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية لشهادتي الثانوية العامة والمتوسطة، المحدد في نهاية آيار الحالي، من دون أن تظهر بوادر اكتمال هذه الاستعدادات، بعكس السنوات السابقة التي كانت فيها التحضيرات الإدارية واللوجستية تكون منتهية، ولا يبقى سوى وضع اللمسات الأخيرة عليها، إن لجهة تأمين مراكز الامتحانات أو توزيع المراقبين والمصححين، وحتى توزيع الطلاب على المراكز.
وتبعاً لقرارات وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، باشرت دائرة الامتحانات في الوزارة، اتخاذ خطوات لتغيير وتطوير الامتحانات وتصحيح الثغر التي تعتريها، من الجهة التنظيمية. وتستند هذه الخطوات على أن تعتمد الشهادة الرسمية على أفضل الوسائل الإدارية والتربوية والفنية والتكنولوجية من بنك الأسئلة حتى النتائج، كما أن تكون الامتحانات وسيلة تقييم وقياس ناجحة، للمباشرة في إصلاح هذه المنظومة من الأساس، بحسب مصدر مسؤول في الوزارة.
وتبدأ هذه الخطوات من طلبات الترشيح التي باتت تتضمن رقم هاتف وعنواناً إلكترونياً لكل مرشح كي تصله النتيجة في الوقت نفسه مع غيره. وأن تكون مراكز الامتحانات أصغر لجهة تقليل عدد المرشحين، فتكون القدرة على الضبط ومنع الغش أكبر وأفعل. وتقررت العودة إلى توزيع تصحيح المسابقات في المناطق التربوية وخلط مسابقات المرشحين ليتم تصحيحها في مناطق مختلفة ونقلها بصورة آمنة.
ويرافق هذه الإجراءات الإدارية السعى إلى رفع بدل المراقبة في الامتحانات بصورة مرضية للأساتذة.
ومع خطة الوزارة الجديدة، لجهة توزيع المرشحين على المراكز، كشفت المصادر أن التوجه يقضي بألا يتجاوز عدد المرشحين في كل مركز الـ150 طالباً، ما أدى إلى البحث عن مدارس جديدة في مختلف المناطق، مؤهلة ويمكن استقبال الطلاب فيها.
وبحسب متابعين لسير إجراء الامتحانات الرسمية، فإن زيادة عدد المراكز سيؤدي إلى مضاعفة أعداد رؤساء المراكز، وبالتالي أعداد المراقبين، ما يرتب أعباء مالية كبيرة، فبدل 385 مركزاً (167 مركزاً للثانوي، و218 للمتوسطة، بحسب حاجات العام الماضي) بات المطلوب نحو 400 مركز للمتوسطة، ونحو 270 مركزاً للثانوية العامة.
وتشير المصادر المواكبة للامتحانات الرسمية، أن خطة الوزارة الجديدة، لا تتوقف عند هذا الحد، فتصحيح المسابقات لن يكون مركزياً، وبالتالي، سيتم توزيع المسابقات على المحافظات، ليتم التصحيح مناطقياً، وهذا سيؤدي إلى بعض الإرباك كونها تتم للمرة الأولى، بعدما تمت تجربة تصحيح مسابقات، عبر قيام أساتذة محافظة معينة بتصحيح مسابقات محافظة ثانية، ووقتها صدرت مواقف مشككة في عملية التصحيح، ما دفع وزارة التربية إلى العودة إلى نظام التصحيح المركزي في العاصمة.
وتبدي المصادر تخوفها من تكرار هذه التجربة، خصوصاً أن هذه المرة سيتم خلط مسابقات المحافظات، بحيث يتم الفرز بعد الامتحانات في مكان، والترقيم الوهمي في مكان، وتصحيح المسابقات من قبل المصحح الأول، ومن ثم تنقل إلى محافظة آخرى لتصحيحها من قبل المصحح الثاني. وتسأل المصادر أنه في حال حصل فرق في العلامات، أكثر من علامتين في أي محافظة سيتم التدقيق في المسابقة؟
يُذكر أن الوزارة بدأت التحضير لعملية نقل المسابقات بين المحافظات، على أن يتم تكليف أحد المتعهدين بكلفة تبلغ مئة مليون ليرة.
وتلفت المصادر إلى أن تأمين مراكز للتصحيح ليس بالأمر السهل، خصوصاً أنها تحتاج إلى تأمين جميع مستلزمات المصححين، إن لجهة الكهرباء، أو التكييف (على الأقل مراوح) وعمال نظافة، ومقاعد للمصححين، وطاولات، وأكل وغير ذلك.
ومطلع الشهر الحالي، تكثف العمل على صعيد تأمين المراكز، لجهة التنسيق مع رؤساء المناطق التربوية، ورئيس مصلحة التعليم الخاص، من خلال مديرة «ثانوية ضهور الشوير الرسمية» صباح مجاعص المكلفة من قبل الوزير، للتأكد من جهوزية مراكز الامتحانات المقترحة لجهة توفر التجهيزات اللازمة في كل مركز، علماً أن مجاعص رفعت مطلع نيسان الماضي، تقريراً مفصلاً للمدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، يقترح المراكز المنوي اعتمادها.
والدعوة التي وجهتها الوزارة في مطلع آذار الماضي، لمن يرغب من أفراد الهيئة التعليمية لتقديم طلبات الانضمام إلى اللجان الفاحصة لامتحانات الشهادات الرسمية لعام 2016، أدت إلى رفع عدد المتقدمين حتى نهاية آذار إلى أكثر من 500 أستاذ. كما طُلب من أعضاء اللجان الفاحصة القديمة تقديم طلباتها أيضاً مرفقة بنبذة عن سجل كل عضو، بغية تقييم الطلبات المقدمة.
وتسأل المصادر: «هل ستجري الامتحانات وفق الخطة الجديدة، أم العودة إلى النظام المتبع سابقاً؟ وفي حال فشل الخطة المقترحة، هل ستكون تجربة للسنوات المقبلة؟ أم سيتم صرف النظر عنها؟».
ولتبيان الكلفة المرتقبة للامتحانات الرسمية، لا بد من الإشارة إلى أنه بلغ إجمالي عدد الأساتذة المراقبين والمصححين في الامتحانات الرسمية لدورة العام 2014/2015 العادية 15389 (مصححا أو ثانويا)، موزعين كالتالي: 6284 لتصحيح شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، و9105 للشهادة المتوسطة، وجاءت التكلفة التقريبية كبدل تصحيح ومراقبة نحو ثلاثة مليارات و770 مليون ليرة، في الدورتين.
وفي الدورة الاسثنائية (الدورة الثانية) فقد بلغ عدد إجمالي المراقبين والمصححين 3831 (مصحح أول وثانٍ)، موزعين كالتالي: 1309 لشهادة الثانوية العامة و2522 للمتوسطة.
أما كلفة أعمال التصحيح والمراقبة في الدورة العادية، فقد بلغت في الدورة الأولى ثلاثة مليارات و277 مليون ليرة، موزعة كالتالي: مليار و382 مليون ليرة للشهادة المتوسطة، ومليار و895 مليون ليرة لشهادة الثانوية العامة. وفي الدورة الثانية، بلغت الكلفة 257 مليون ليرة للثانوية العامة، و236 مليون ليرة للمتوسطة.
ومع قرار وزير التربية رفع بدل أجور المراقبة من 30 ألف ليرة إلى خمسين، وتعديل بدل لجان التصحيح، يتوقع أن تتضاعف الكلفة، مما يستدعي تأمين المال اللازم، خصوصاً أنه حتى تاريخه لم يتأمن المال المطلوب، وهذا التأخير سينعكس سلباً على الموظفين الإداريين، المكلفين التحضير للامتحانات، وبالتالي لن يستفيدوا من رفع بدل التكليف، لأن الاحتساب يتم عادة تبعاً للقوانين وبناءً للقرار المالي الذي يصدر قبل شهرين من بدء الامتحانات وليس عند بدء الامتحانات أو بعدها.
عماد الزغبي
بيزوتاج» طلاب زغرتا يُربك مدارسها
ينتظره طلاب السنة الثانوية الثالثة بفارغ الصبر لأنه في رأيهم يطوي مرحلة هامة من حياتهم للانتقال إلى المرحلة الجامعية، إنه «البيزوتاج» الذي تحوّل عن مفهومه الفرنسي، والذي يعني استقبال الطلاب الجدد في السنة الجامعية الأولى وتعريضهم بين المزح والجد لشتى الإهانات من قبل الطلاب السابقين وذلك من أجل قبول صداقتهم الجديدة أو بالمعنى الأدق انتمائهم إلى الجامعة، حيث بات عند طلاب المرحلة الثانوية حفلاً لوداع المدرسة والانتقال إلى الجامعة مع ما يرافق ذلك من خروج البعض عن إطار اللياقة والتمادي بالاحتفال إلى حد بات يشكل لدى بعض المدارس اعتداء على الكرامات واستهتاراً بالأساتذة والمدرسين والطلاب معاً، ما دفع بعض المدارس إلى إلغائه والبعض الآخر إلى ضبطه فيما لا تزال هناك مدارس تستدعي القوى الأمنية عندما تخرج الاحتفالات عن الحد المسموح بها، لجهة استعمال المفرقعات النارية أو التضارب مع طلاب المدارس الأخرى التي يزورها المحتفلون بـ «البيزوتاج» خلال جولاتهم بين المدارس المتعددة في قضاء زغرتا في سيارات مزيّنة بالبالونات مع قرع الطبول واستفزاز الآخرين.
لا تسمح مدرسة «النورث ليبانون كولدج» لطلابها إلا باستخدام البندورة والمياه للتراشق بين الطلاب في احتفال مميّز يشارك فيه الأساتذة والإدارة فيما تسمح مدرسة الناصرة كفرزينا بالاحتفال داخل حرم المدرسة مع السماح بحصول مواكب سيارة شرط أن تكون هناك مواكبة امنية للمسيرة كي لا يعرضوا سلامتهم للخطر، في حين لا تزال بعض المدارس تعاني من احتفالات «البيزوتاج» المتفلتة ما يصل احياناً الى تقديم شكاوى في المخافر ضد الطلاب المشاغبين من قبل المدارس المتضررة التي عمد في احدى المرات طلاب «البيزوتاج» الى تكسير نوافذها.
وتقول نور يمين وهي طالبة احتفلت مؤخراً بـ «البيزوتاج» انه يوم جميل جداً وتتمنى لو يتكرر، مشيرة الى انه عندما يكون في حده المقبول يستمتع الطالب به الى اقصى حد وينسى تعب السنين الطوال التي يمضيها على مقاعد الدراسة، موضحة أن صفهم استحصل على اذن من المدرسة ليجوب الشوارع بالسيارات المزينة، وان ذلك تم بمواكبة القوى الأمنية حفاظاً على سلامة الطلاب الذين لم يقوموا باي امر يتخطى المعقول، مؤكدة انها ضد «البيزوتاج» الذي يزعج الآخرين أو يتم خلاله استعمال المفرقعات النارية لافتة الى انه كان اسعد يوم في حياتها.
من جهتها تؤكد نورا مسلم، وهي ربة منزل، أن البيزوتاج جميل جدا عندما يكون في حده المقبول، حيث يستمتع الطلاب بوداع المدرسة، الا انه بات مزعجاً في معظم الاحيان، معتبرة انه بامكان الطلاب الاحتفال والقيام بنشاطات وداعية من دون الإساءة إلى الآخرين أو لأنفسهم، مشيرة إلى أن انتهاء المرحلة الثانوية من اجمل اللحظات التي يمرّ بها الطالب، حيث سينتقل الى مرحلة اخرى مغايرة ويتحمّل وحده المسؤولية ما يستدعي الترفيه عن النفس قبل الانتقال لهذه المرحلة إنما ضمن المعقول.
«بيزوتاج» نهاية السنة ينتظره كل طلاب المرحلة الثانوية دون استثناء وهو يشكل محطة فرح لدى الطلاب ويوم خوف لدى أهاليهم لاسيما انه خلاله لا تتم مراعاة قواعد السلامة العامة لاسيما خلال المسيرات، حيث يجلس الطلاب اما على اسطح السيارة واما يخرجون نصف اجسادهم من نوافذها.
حسناء سعادة
جريدة النهار
غياب التنسيق بين رابطة الثانوي والقيّمين على الامتحانات الرسمية
خاطر: حنا غريب مسؤول عن إضعاف موقعنا في "سلسلة عدوان"!
شكا رئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي عبده خاطر في حديث لـ "النهار" أن "معلمي الثانوي مستبعدون من التحضير للإمتحانات الرسمية". وأكد أن "لا دور للمركز التربوي في إعداد هذه الإمتحانات".
قال خاطر: "تصلنا بعض الأخبار بالتواتر عن الإمتحانات الرسمية". مؤكداً انه لا يعرف سبب إستبعاد الثانويين. وعما إذا كان بادر للإتصال بوزير التربية الياس بو صعب لمعرفة الأسباب، قال: "حاولت الإتصال به ولم يرد". وعن اعتبار البعض أن كلامه يمكن أن يكون مضخماً بعض الشيء لأنه والوزير بو صعب في خندق سياسي واحد، قال أنه لم "يرتكز الى أي إنتماء سياسي عندما كان أول المعارضين لقرار إعادة تصحيح بعض المسابقات في الإمتحانات الرسمية بقرار من الوزير بو صعب العام الفائت". واعتبر أن الوزير "طلب إعادة التصحيح ليرضي ما يقارب 300 شخص يشكلون الجمهور المعترض على نتائج الإمتحانات الرسمية، علماً أنه يسود مشكلات عدة في التصحيح ويمكن تسويتها بعيداً من هذه الضجة ومن دون اللجوء لتشكيل لجنة للغاية هذه". وعما إذا كان الوزير بو صعب سيلجأ إلى تلزيمها لشركة خاصة، أجاب: "هو أذكى من أن يقوم بهذه الخطوة ويرتكب هذا الخطأ".
أضاف، ان "الوزارة طلبت من الراغبين بالانتساب إلى لجنة الرياضيات أن يتقدموا بسيرتهم الذاتية مرفقة بنموذج لمسابقة في الرياضيات". وعما إذا تقدم شخصياً ليكون عضواً في هذه اللجنة أجاب: "أرسلت السيرة الذاتية من دون إرفاقها بمسابقة في المادة لأنني أرغب في طرح سؤال على المعنيين اذا كان ضرورياً تقديم مسابقة مع السيرة الذاتية، والتي يمكن أن تكون منسوخة من مكان ما وليست من إعداد صاحبها كمعيار لقبوله".
وقبل التطرق إلى هموم السلسلة ومصير هيئة التنسيق، رفض خاطر أي طرح لإلغاء شهادة "البريفيه" لأن هذه الخطوة تحتاج إلى إستقرار في الوضع الاجتماعي في البلد يضمن مسار سليم للخطوة". ورأى أن هذا يفرض أيضاً إعلاء شأن التعليم و "تنزيه" الإمتحانات الرسمية وتوفير الأرضية المناسبة لهذا القرار".
ورأى أن إصدار الإفادات بدلاً من تنظيم الإمتحانات الرسمية "عكس واقعاً كارثياً للتلامذة الذين ترفعوا إلى صف جديد من دون خضوعهم إلى الإمتحانات الرسمية الخاصة بشهادة البريفيه".
وبالنسبة الى سلسلة الرواتب، قال أن "ما نسمعه لا يتطابق مع ما يتم تنفيذه عملياً". واعتبر أنه "في ظل غياب التشريع، ترتبط الجلسة التشريعية، التي وعدنا بإدراج إقرار السلسلة على جدول أعمالها مع إقرار قانون للإنتخابات النيابية، وهذا يمكن أن يؤثر على تأجيل غير مسمى لموعد إنعقاد هذه الجلسة".
وعندما سألناه عن شكوى مكونات هيئة التنسيق النقابية من عدم إلتزام السلطة بوعودها إقرار السلسلة في ظل واقع يشير الى أن كل واحد منها محسوب على جهة سياسية، قال: "لا شك في أن أحزاب السلطة تشكل منذ أعوام عدة الرابطات والنقابات في لبنان، وهذا لا ينحصر فقط برابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي". ولفت الى أن الأمور "ترتبط بالخلاف السياسي من جهة وبإمكان التشريع أو عدمه في غياب رئيس الجمهورية من جهة أخرى، فضلاً عن أن بعض المكونات السياسية في لبنان لم تعط موافقتها النهائية على السلسلة". وبرر عدم قدرة الرفاق في هيئة التنسيق النقابية الموالين لهذه المكونات السياسية الرافضة للسلسلة قائلاً: "يظهر أنهم لم يتمكنوا من إقناعها. وأعتقد أنهم كانوا بادروا الى ذلك منذ أعوام عدة لو شعروا بإمكان إقناع هذه المكونات بضرورة إقرار السلسلة".
واعتبر أن إقرار سلسلة "عدوان" تضرب موقع المعلم الثانوي، لافتاً الى أن ما بقي في ذاكرة الناس هو مجرد فكرة عن السلسلة لأنهم "لم يدركوا أن مشروع السلسلة كما هو عليه يهدد إستمرارية المعلم الثانوي في مهنته. وأعلن أنه "إنطلاقاً من رفضنا المطلق لهذا المشروع، أعدت الرابطة مشروع "قانون يعيد للمعلم الثانوي موقعه". ورداً على سؤال عن الجهة المسؤولة عن الإجحاف الذي لحق المعلم الثانوي في هذه السلسلة، قال: "حنا غريب".
روزيت فاضل
الذكرى العشرون لتأسيس الأنطونيّة: جامعة لخدمة المجتمع
احتفلت الجامعة الأنطونيّة بالذكرى العشرين لتأسيسها وبعيد شفيعتها سيدة الزروع. وجرياً على عادتها، أقامت للمناسبة حفل استقبال في باحة حرم الجامعة الرئيس في الحدت - بعبدا.
استهلّت الاحتفالية في كنيسة سيّدة الزروع بكلمة للإعلامي بسّام برّاك، تبعها إنشاد مريمي لجوقة الجامعة بقيادة الأب توفيق معتوق. وألقى بعدها رئيس الجامعة الأب جرمانوس جرمانوس خطابه السنويّ والذي جاء هذه السنة بعنوان: "الجامعات الكاثوليكية وخدمة المجتمع – الجامعة الأنطونية... عشرون عامًا من العطاء"، قبل أن ينتقل الحاضرون إلى الباحة الخارجية لمشاهدة عرض ثلاثي البعد للجامعة ويقوم بعدها بتدشين مبنى كليّة الصحة العامة المرمّم وإزاحة الستارة عن النصب الذي حمل اسم الراهب الأنطوني Luc Vissers.
وجدّد جرمانوس التزام الجامعة إتمام واجباتها تجاه المجتمع الذّي "تتجسّد" فيه وسعيها المستمر لإنماء الركيزة الثالثة من رسالتها، ألا وهي خدمة المجتمع، وأشار إلى أن الجامعة لم تختر عبثاً موضوع "خدمة المجتمع" كعنوان لمناسبة احتفالها للسنة العشرين بعيد شفيعها، إذ استوحته من اليوبيل الاستثنائي لسنة الرحمة الإلهية التي أعلنها البابا فرنسيس، لافتاً إلى أن "هذا العيد يشكل مناسبة لها لفحص الضمير وإعادة قراءة للخدمة التي تقدّمها لمجتمعها، وهي حسبما قال "خدمة تسعى إلى الشهادة على طريقتها، لرحمة الله اللامتناهية تجاه إنسانيتنا".
وأكّد أن دور الجامعة لا يقتصر على المساعدات الماديّة التي تقدّمها لطلاّبها وحسب، بل تجابه بأساليبها الخاصة تحديات مجتمع ما بعد الحداثة عبر حضورها للجميع، لأبناء عائلتها الأكاديمية الواسعة كما لكلّ إنسان تتعامل معه، وفصّل الخدمات التي تسعى الجامعة إلى توفيرها لطلابها عبر أطر مختلفة كالمرشدية الجامعية أو مكتب الرياضة أو مكتب الإدماج المهني أو النشاطات الثقافية ومختلف الحلقات الدراسية والمحاضرات العلمية.
جريدة الأخبار
التيار النقابي المستقل يدعو الى «التحرّك الفعّال»
دعا التيار النقابي المُستقلّ أمس، هيئة التنسيق النقابية الى التحرك الفعال يوم انعقاد اللجان التشريعية من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب. دعوة التيار جاءت خلال بيان أصدره، أمس شجّع خلاله «كل نقابي مستقل من المعلمين والاساتذة على ممارسة العمل البلدي ترشّحا وانتخابا، والمُطالبة بحق الموظف والمعلم بالترشح مع الاحتفاظ بالوظيفة». وأبدى التيار بعض ملاحظته على الانتخابات البلدية أبرزها «سقوط مقولة التمديد بدلا من الانتخاب»، كذلك رأى التيار ان «النتائج النهائية للانتخابات يعوّل عليها لاستنهاض مشروع وطني مدني»، ودعا الى اعتماد النسبية في الانتخابات النقابية والبلدية والنيابية.
جريدة اللواء
«الروابط» تحمّل الداخلية مسؤولية سوء التعاطي مع المعلِّمين
بعد ورود شكاوى كثيرة من رؤساء الاقلام ومعاونيهم عن تعرضهم لللاهانات اثناء تسلمهم لمهامهم في بعض مراكز الاقضية، عقدت روابط المعلمين والاساتذة في التعليم الاساسي والثانوي والمهني الرسمي ورابطة موظفي الادارة العامة اجتماعا في مقر رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي درسوا خلاله شكاوى المعلمين والموظفين.
وأشار المجتمعون الى تعميم وزير الداخلية للقائمين على تحضيرات العملية الانتخابية، بضرورة تلافي اخطاء المرحلة الانتخابية الاولى ، فكانت النتيجة سوء ادارة وسوء تعامل مع رؤساء الاقلام ومعاونيهم، الذين سمعوا كلاما نابيا وعبارات دنيئة لا يمكن القبول بها تحت اي ظرف على الاطلاق، وحمّلوا مسؤولية اهانة المعلمين والموظفين لوزارة الداخلية باعتبارها المولجة بالتحضير للعملية الانتخابية من الفها الى يائها.
وأوضحوا ان بعض موظفي الداخلية يصر على ابقاء صندوق الاقتراع بعهدته وليس بعهدة رئيس القلم المسؤول عنه قانونا منذ لحظة استلامه وحتى لحظة تسليمه. وهذا يدل على عدم توحيد المعايير.
وأكدت الروابط حرصها على نجاح العملية الانتخابية وترى ان السبيل لتدارك السلبيات الكبيرة التي تكرر حصولها انما يكون بايجاد اطار تنسيقي بين الروابط والمعنيين في وزارة الداخلية. جددت الروابط طلب لقائها وزير الداخلية سريعا لوضع آليات تحفظ نجاح العملية الديمقراطية.
بدوره، أصدر التيار النقابي المستقل بياناً لفت فيه الى معاناة الأساتذة والمعلمون أثناء استلامهم صناديق الاقتراع من جهة، والتحاقهم بمدارسهم دون راحة من جهة أخرى. ولا يليق بأساتذة لبنان ومعلميه وموظفيه تلك الفوضى العارمة في مراكز تسلم الصناديق، وذلك الإذلال والإهانات التي توجه لهم من قبل المسؤولين. إن ذلك لهو أوضح دليل على تهالك مؤسسات الدولة تحت وقع الفساد وبرضى المسؤولين المفسِدين الذين ندينهم لأنهم فشلوا في القيام بواجباتهم. وعلى الروابط ألا تكتفي بشجب ما يحصل و»شكر» وزير الداخلية: بل عليها أن تتحرك دفاعا عن كرامة المعلمين والاساتذة وفي أسرع وقت ممكن.
وسجل التيار على هامش الانتخابات الحاصلة سقوط مقولة التمديد بديلا عن الانتخاب ، وحيا الشعب اللبناني الذي عبر عن معارضته: اما عزوفا عن الانتخاب او مواجهة للوائح السلطة ، واكد تصاعد وعي المواطنين وتنامي الحركة الشعبية المعترضة ورغبتها في التغيير والتخلص من نهج قوى السلطة.
ورأى أن النتائج النهائية للانتخابات هي نتائج يُعوَّل عليها لاستنهاض مشروع وطني مدني مواطني بدأت بوادره تلوح. ودعا الى اعتماد النسبية في كل الانتخابات النقابية والبلدية والنيابية.
وتعقيباً على دعوة رئيس المجلس النيابي اللجان المشتركة لمناقشة قانون الانتخاب يوم الخميس في 19 أيار 2016، سأل التيار: لم لا يناقشون السلسلة لجهة تعديلها لتعطي 121% للجميع؟ . ودعا هيئة التنسيق الى التحرك الفعال يوم انعقاد اللجان التشريعية. فما ضاع حق وراءه مطالب.
مدرسة البداوي تكرّم ناظراً توفي بإشكال بين التلامذة.. وأشقاؤه يعترضون
اعترض أشقاء الناظر في مدرسة البداوي الرسمية للصبيان فاروق كردوفاكي، الذي توفي في 26 نيسان 2014 إثر إشكال وقع في ملعب المدرسة بين طلاب صفي الثامن والتاسع وتدخل لفض الاشكال، على تكريمه بعد وفاة سنتين من وفاته.
وتحدّث محمد كردوفاكي بإسم أشقائه، خالد ومصطفى وخالدية وفاطمة، فقال: «إن شقيقنا تلقى ضربة على صدره، فارق على اثرها الحياة، وهو في طريقه إلى المستشفى».
وأضاف: «إن محاولة مدير المدرسة ظافر السعيد، كسب ودنا باقامة حفل تكريم بعد مرور سنتين على وفاته مرفوض، لانه لم يقم بمساعدته خلال الاشكال وبالتالي لم ينقله الى المستشفى، وهذا اساس اعتراضنا».
واعتبر أن «هذا التكريم جاء ناقصا»، وقال: «ان تكريم شقيقي يجب أن يكون بفصل مدير المدرسة من منصبه لأنه مسؤول بشكل غير مباشر عن وفاة الناظر فاروق كردوفاكي، نظرا لتقصيره في ضبط ملعب المدرسة يومها ما أدى الى هذه الفوضى في الملعب ليحدث ما حدث».
وتوجّه الى وزير التربية إلياس بو صعب بسؤال: «هل يعقل أن يبقى مدير مدرسة رسمية في منصبه وناظر عنده توفي في ملعب المدرسة بين تلاميذها؟ وتلقى عدة ضربات على صدره فارق على أثرها الحياة»، وطالبه بـ «فصل المدير فورا من المدرسة وتعيين بديلا عنه، وهذا هو التكريم الحقيقي لشقيقي».
الوكالة الوطنية
امتحانات تجريبية للشهادة المتوسطة لاكثر من 1000 تلميذ في البقاع
إنطلقت الإمتحانات التجريبية لتلاميذ الشهادة المتوسطة في مدارس البقاع والتي ينظمها سنويا "المركز الثقافي العربي" في مركز عمر المختار التربوي - الخيارة، ومركز صلاح الدين التربوي خربة روحا.
ويشارك في هذه الامتحانات التي يرعاها رئيس "مؤسسات الغد الأفضل" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، اكثر من الف تلميذ من مختلف مدارس البقاع والتي تعد حوالي خمسين مدرسة من البقاعين الغربي والاوسط، اضافة الى مدارس قضاء راشيا.
وتستمر الامتحانات لاربعة ايام وفقا لبرنامج الامتحانات الرسمية. وقام مدير عام "مؤسسات الغد الافضل" حسن مراد بجولة على مراكز الامتحانات، مثنيا على تنظيمها، وتمنى للجميع التوفيق في الامتحانات الرسمية المقبلة.
ال AUB ستمنح دكتوراه فخرية في الإنسانيات ل 3 أشخاص خلال احتفال تخريج طلابها هذا العام
قررت الجامعة الأميركية في بيروت AUB منح شهادة الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات، خلال إحتفالات تخريج طلابها هذا العام، إلى ثلاثة أشخاص سجلوا انجازات كل في مجال عمله.
وأعلن رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري برسالة توجه فيها إلى أسرة الجامعة أن "الجامعة ستمنح في حفل التخرج ال 147 الذي يقام نهار الجمعة الواقع فيه 27 أيار 2016 شهادة الدكتوراه الفخرية إلى ثلاث شخصيات مرموقة، وهم: المخرجة نادين لبكي والكاتب نسيم طالب وعالم الكيمياء الدكتور سمير زرد"، موضحا أنه "تم اختيارهم تقديرا لإنجازاتهم على الساحة الدولية، ولإصرارهم على عدم السماح للعقلية التقليدية بأن تقف في طريق سعيهم للتميز التحويلي".
(..)
وتضمن البيان نبذة عن المكرمين وهم: "نادين لبكي، هي من أكثر السينمائيين في جيلها محطا للاعجاب في العالم العربي. (..)
نسيم طالب، زعزع العالم الحديث بآرائه الرائدة والمستعصية، ولا سيما في كتابه "البجعة السوداء" The Black Swan وبحثه الفلسفي في أربعة مجلدات حول عدم اليقين "إنسرتو "Incerto، وكتابه الأحدث "ضد الهشاشة Antifragile". هو من أصل لبناني، وأستاذ متميز في هندسة المخاطر في كلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك، وهو مستشار لحكومات ومؤسسات وشركات تجارية مختلفة، وهو أيضا المدير الرئيسي لمعهد مخاطر العالم الحقيقي.
الدكتور سمير زرد، هو رائد معروف عالميا في مجال الكيمياء الراديكالية. وهو طالب سابق في الجامعة الأميركية في بيروت، قدم اسهامات مهمة في الكيمياء العضوية، وطور مع فريقه البحثي العديد من التفاعلات الجديدة التي أصبحت ركنا ثابتا في مجال الكيمياء الاصطناعية، وتتراوح تطبيقاتها بين تركيب الأدوية وتصنيع البوليمرات بأنماط صناعية. وهو حاليا مدير البحوث من الدرجة الاستثنائية في المجلس الوطني للبحوث العلمية (CNRS)، وأستاذ الكيمياء العضوية في معهد البوليتكنيك، في فرنسا".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها