الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
طارت انتخابات طلاب الجامعة اللبنانية |
الأخبار |
2 |
رابطة اللبنانية: لرفع موازنة صندوق التعاضد |
النهار |
3 |
اللواء |
|
4 |
||
5 |
||
6 |
مؤتمر «الكسليك»: 80 مليار دولار تكلفة لبنان الإقتصادية إزاء تغيّر المناخ |
جريدة الأخبار
عقد مجلس الجامعة اللبنانية جلسته الاسبوعية، امس، واقّر بالاجماع النظام الانتخابي المفترض اعتماده للانتخابات الطالبية، وهو النظام النسبي باللوائح المقفلة نفسه الذي وافق عليه الطلاب ممثلو الأحزاب السياسية سابقا، لكنّ اقرار هذا النظام لم يعن ان الانتخابات الطالبية ستُجرى هذا العام، فقد قرّر المجلس في الجلسة نفسها ترحيل موعد هذه الانتخابات الى أجل غير مسمّى، وذلك تحت ضغط ممثلي حركة أمل والتيار الوطني الحر داخل المجلس.
هؤلاء
نجحوا بدفع مجلس الجامعة للربط بين اجراء الانتخابات الطالبية وانجاز النظام
الداخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، ما يعني عمليا تأجيل اجراء الانتخابات حتى
شهر كانون الأول بالحد الأدنى.
اشيعت
أجواء خلال الجلسة، تدل على أن اقرار الانتخابات في موعدها المقترح في 22 نيسان
دون انجاز النظام الداخلي للاتحاد، "يمكن أن يؤدي الى انفجار داخل
الجامعة"، وهو ما ردده عميد كلية العلوم حسن زين الدين خلال جلسة أمس.
في وقت سابق، أعلن رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، نيته الدعوة لاجراء انتخابات طالبية في الثامن من نيسان، رحبت الأطراف السياسية كافة بهذه الخطوة، وأعلن جميع ممثلي القوى الطالبية تأييدهم لاجراء الانتخابات هذا العام وفق النظام الانتخابي النسبي، اي النظام الذي توصل اليه ممثلو الأحزاب السياسية بالتعاون مع اللجنة المكلفة وضع نظام داخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية.
وكان السيد حسين قد ابلغ "الأخبار" أنه تواصل مع قيادة الجيش لاتخاذ كافة التدابير والاجراءات الممكنة لتأمين ظروف ملائمة لاجراء انتخابات طالبية في كل فروع الجامعة اللبنانية، في موعد "مبدئي" حدد بـ8 نيسان (قبل ان يتداول مجلس الجامعة سابقا بموعد 22 نيسان)، على أن يُعرض الموضوع على مجلس الجامعة لاتخاذ القرار النهائي.
بالفعل، عُرض ملف اجراء الانتخابات الطالبية في جلسة مجلس الجامعة التي عقدت في الاسبوع الماضي، ولم يكن على جدول أعمال هذه الجلسة سوى ملف الانتخابات الطالبية. دعي لحضور الجلسة عضوا اللجنة المكلفة وضع نظام داخل للاتحاد، الأستاذان في الجامعة خالد حدادة (وهو الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني) وايلي داغر (وهو عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب).
لم يكن أي من الحاضرين يتوقع أن يكون هناك اعتراضات على اجراء انتخابات طالبية وفق النظام النسبي، وخاصة أن هذا النظام قد جرى التوصل اليه منذ ثلاثة أعوام، بعد سلسلة اجتماعات ادارتها وسهّلت أعمالها اللجنة التي تضم حدادة وداغر. في المحصلة النهائية لهذه الاجتماعات، اتفق الطلاب ممثلو الاحزاب السياسية كافة على اعتماد النظام النسبي واللوائح المقفلة، على أن تُنتخَب الهيئة الادارية لمجلس فرع الطلاب عن طريق النظام الأكثري.
حسين مهدي
جريدة النهار
عقدت
الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعاً مع
مجلس إدارة صندوق التعاضد ناقشا خلاله أوضاع الصندوق وكل ما يتعلق بعمل هذه
المؤسسة. وقالت الهيئة في بيان إنها عرضت مع مجلس الإدارة الأوضاع العامة للصندوق،
خاصة المالية منها. وطالبت برفع موازنة المؤسسة خصوصاً بعد تزايد الأعباء على
الصندوق نتيجة دخول منتسبين جدد إليه في العام المنصرم.
وناقشت
أيضاً سير عمل المعاملات المتعلقة بالأساتذة، خصوصاً الطبية منها، وطالبت بالعمل
على تسريع إنجازها. كما ناقشت أيضاً موضوع تحسين الخدمات على مختلف الأصعدة الصحية
والاجتماعية. وكان هناك توافق تام، حيث عرض مجلس الإدارة لتحسينات مرتقبة يعمل
حالياً لتأمينها.
وقال البيان: في سبيل تأمين الأداء الأفضل لصندوق التعاضد، كان التوافق على ضرورة التعجيل في إنهاء مشروع تحديد الملاك الإداري للصندوق، وفي إنجاز المكننة الشاملة لأعماله".
وطالبت الهيئة أخيراً بعدم زج صندوق التعاضد في أي بيانات إعلامية تسيء إلى حسن سير العمل فيه. فهذه المؤسسة هي بحت خدماتية وأي قرار يتعلق بها ترعاه قوانينها وانظمتها ويجب التعاطي مع الصندوق من هذا المنطلق.
جريدة اللواء
نتائج اختبار الكفايات بالفرنسية برعاية بو صعب
نظم
الجهاز الوطني للتقييم، ندوة دراسية عن «نتائج اختبار الكفايات باللغة الفرنسية
للصف التاسع الأساسي» في قصر الأونيسكو، في حضور وزير التربية والتعليم العالي
الياس بو صعب ورعايته. وشارك آيضا ممثل وزير الثقافة وفاء بري، ممثل سفير فرنسا
ديني لوش، مدير عام وزارة التربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء
ندى عويجان، وممثلون عن المدارس الرسمية والخاصة من مختلف المناطق اللبنانية.
وقد
ألقى يرق كلمة وزير التربية التي جاء اشار فيها الى الإعتداءات الإرهابية التي
طاولت العاصمة البلجيكية بروكسيل، مؤكداً ان الإرهاب عدو الحضارة وهو لا يقف عند
حدود الدول بل يتغلغل إلى مفاصل الحياة ليقتل أكثر ويدمر أكثر ويعطل مسيرة الحياة
وينشر الرعب والموت.
وتوقف عند التراجع الذي يصيب مستوى تحصيل المتعلمين للغة الفرنسية، واللغة العربية الأم واللغة الإنكليزية وذلك بحسب المدارس والمناطق، ورأى أنّ هذا التراجع إستوجب إجراء دراسة مستندة إلى إختبار وطني لكفايات تعلم اللغة الفرنسية في الصف التاسع الأساسي، وجاءت نتائجه لتؤكد ما كنا نراقبه من نتائج الإمتحانات الرسمية وتقارير الإرشاد والتوجيه والإدارة التربوية. إن مناهجنا وطرائقنا ومقارباتنا لتدريس اللغات والأنشطة يجب أن تكون مبسطة وسهلة الإستيعاب.
وختم: إننا نشهد في الجامعات انعكاس الضعف في اللغة على مستويات الطلاب، ويظهر هذا الضعف في سوق العمل التي ترفع مستوى المتطلبات كل يوم، وتصبح الفرص ضيقة أمام المتخرجين الذين لم يحصلوا المستوى المطلوب لغويا وتقنيا».
بدوره، لفت لوش الى أن «الفرنسيين يعطون أولوية للتعليم، خصوصا وزير الخارجية الفرنسي»، مشددا على أن «هذا المشروع يهدف الى تحسين نوعية تعليم اللغة الفرنسية في لبنان»، مشيرا الى «الدور الذي يلعبه المعهد الفرنسي في لبنان».
وشدّد على «أهمية تطوير التعليم والسيطرة عليه، متوقفا عند الاسباب التي دفعت الى تراجع مستوى اللغة الفرنسية في لبنان وابرزها خفض نسبة الطلاب الذين يختارون المدارس الفرنسية والذي يصعب عليهم لاحقا اكتساب لغة فرنسية جيدة، اضافة الى نسبة النجاح المنخفضة في الشهادة المتوسطة».
من
ناحيتها، لفتت عويجان الى «شكل البرنامج الذي سيعد مفيدا للطلاب»، شارحة عن
«التدريب الذي سيخصص للاساتذة وسيولى اهتماما كبيرا من قبل الجهاز كي يكتسب بشكل
جيد ويأتي بالنتائج المنتظرة»، ومشدّدة على «دور كل الاطراف في تحقيق هذا الهدف،
وأهمية العمل سويا لاجل تنفيذ التغييرات في العالم التعليمي».
وقد
أوضحت المنسقة العامة للجهاز الوطني للتقويم مي نعمة ليون ان «هذا الجهاز هو حديث
النشأة بين وزارة التربية والمنظمة الدولية للفرنكوفونية الذي انبثق تحت مشروع
الميثاق اللغوي الموقع بين الجمهورية اللبنانية والمنظمة»، لافتة الى ان «لبنان هو
البلد الفرنكوفوني الاول الذي وقع هذا الميثاق».
حدّد
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بمذكرة أصدرها عطلة المدارس
الرسمية في الجمعة العظيمة والفصح المجيد لدى الطوائف الكاثوليكية للعام 2016،
وجاء في المذكرة :
بمناسبة
الجمعة العظيمة والفصح المجيد لدى الطوائف الكاثوليكية، تعطّل المدارس والثانويات
والمهنيات الرسمية والخاصة على اختلاف أنواعها ومراحلها اعتبارا من صباح اليوم
الخميس الواقع فيه 24/3/2016 لغاية مساء يوم الاثنين المقبل في 28/3/2016
.
مؤتمر عن إشكاليات كتابة تاريخ لبنان في «الآداب - 3»
نظّم قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث في طرابلس، وبالتعاون مع الجامعة المرعبية في لبنان، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين مؤتمر «إشكاليات كتابة تاريخ لبنان في العصرين الوسيط والحديث».
حضر
الافتتاح: عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد توفيق أبو علي ممثلا
راعي الإحتفال رئيس الجامعة السيد حسين، أمين عام الجامعة المرعبية وسيم المرعبي
ممثلا رئيس الجامعة غسان المرعبي، مدير الفرع الثالث الدكتور سعيد آدم وحشد من
المؤرخين والباحثين والأساتذة والطلاب
افتتاحا،
النشيدان الوطني والجامعة اللبنانية، وقدم للمؤتمر الزميل زياد منصور، وألقى منسق
عام المؤتمر رئيس قسم التاريخ الدكتور خالد مصطفى مرعب كلمة قال فيها: «لقد برزت
اتجاهات في الكتابة التاريخية تكاد تكون متناقضة ومتعاكسة، ومن هنا كانت الصعوبات
التي أعاقت كتاب تاريخ لبنان التي خضعت لإعتبارات تتنافى مع الموضوعية والتجرد
والأمانة العلمية».
وألقى الدكتور فاضل بيات من العراق كلمة المشاركين في المؤتمر فقال: «هذه الفوضى ومظاهر التشرذم ليست وليدة الساعة بل تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ وتستفحل عند غياب السلطة والحكمة والتعقل وعند الإنجرار وراء سياسة حمقاء، والمطلوب أن نعود إلى المصادر التاريخية لنسبر أغوار التاريخ ونستكشف خباياه ونتعرف على كيفية تعامل الدول التي سبقتنا مع رعاياها أي مع الأهالي وتعاطيها مع الحركات التي برزت في أراضيها».
ولفت مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث الدكتور سعيد آدم في كلمته إلى أنّ حفظ التاريخ يقود بالضرورة إلى المحافظة على الجعرافيا، فالتاريخ يمثل الترابط المستمر بين الحضارات وتفاعلها ويظهر السمة الحقيقية لتطور الشعوب، غير أن السؤال يرتسم حول ما إذا كان التاريخ علما أم فنا؟ ولعل الإجابة تكمن في إشكالية كتابة تاريخ لبنان، وقد حسم إبن خلدون الجدل حول هذا التوصيف معرفا التاريخ بأنه ليس وصفا للوقائع ولا سردا للأحداث إنما هو تعليل للوقائع وتقدير لنتائجها، وهنا يتحول التاريخ إلى علم تحكمه القوانين والموضوعية بعيدا عن المقاصد والغرق في الذاتية.
وتحدث
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد توفيق أبو علي ممثلا راعي
المؤتمر رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين فقال:
«أنا
مع مصطلح الإفادة ولست مع مصطلح التاثر والتأثير، وعلي أن أقرأ تاريخي بتؤدة وبعين
ثاقبة وبموضوعية لأستضيىء في هدي ذلك.
ثم تتالت جلسات المؤتمر في يومه الأول فترأس الدكتور مسعود ضاهر الجلسة الأولى ومحورها «إشكاليات كتابة تاريخ لبنان في العصر الوسيط» ،وترأس جمال الشلبي من الأردن الجلسة الثانية ، وترأس حسان حلاق الجلسة الثالثة حول «إشكاليات كتابة تاريخ لبنان في العصر الحديث».
وفي اليوم الثاني ترأس السفير خالد زيادة الجلسة الرابعة من أعمال المؤتمر بعنوان «إشكاليات كتابة تاريخ لبنان في العصر الحديث» ،كما تراس إبراهيم محسن الجلسة الخامسة حول «إشكاليات المؤرخين»، وتم تسليم دروع تكريمية للمتحدثين .
مؤتمر «الكسليك»: 80 مليار دولار تكلفة لبنان الإقتصادية إزاء تغيّر المناخ
نظّمت «Green Committee» وكلية الهندسة في جامعة الروح القدس - الكسليك مؤتمرا بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP عن «التكلفة الاقتصادية المترتبة على لبنان إزاء تغير المناخ: نظرة أولية».
وأشارت
رئيسة «Green Committee» في الجامعة سمر القزي عشقوتي إلى
أن «تغيّر المناخ بات يشكل تهديدا بيئيا كبيرا لكوكبنا، في حين يجمع العلماء على
تأثيره الكبير في حياتنا المستقبلية. هذا وتظهر صور الأقمار الاصطناعية سرعة ذوبان
القمم الجليدية وارتفاع مستوى البحار وتغير أنماط الأحوال الجوية».
ثم
تحدثت ليا أبو جودة من مكتب تغير المناخ في وزارة البيئة عن برنامج الأمم المتحدة
الإنمائي UNDP الذي يقود دراسات، منذ عشر سنوات، حول
التغير المناخي، مؤكدة «أن لبنان يعاني من مشكلة التغير المناخي ومن المتوقع أن
ترتفع الحرارة حوالى 5 درجات وتنخفض المتساقطات نحو 40 بالمئة بحلول نهاية القرن.
وسوف يؤدي التغير المناخي إلى نتائج كارثية تطال مختلف القطاعات».
وتم
عرض فيلم قصير يصور مشكلة التغير المناخي في لبنان والعواقب المترتبة عنه.
كما
عرض إيرني نيامي نتائج الدراسة التي أطلقتها وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة
الإنمائي حول تداعيات تغير المناخ الاقتصادية على لبنان، لافتا «إلى أن كلفة
الأضرار التي يلحقها تغير المناخ على الاقتصاد اللبناني ستصل إلى أكثر من 80 مليار
دولار في العام 2040، وستتحمل الحكومة نحو 26 مليار دولار من هذه الأعباء».
بعد ذلك عقدت حلقة نقاش ترأسها عميد كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية أمين عام جمعية كليات إدارة الأعمال والعلوم التجارية نعمة عازوري شاركت فيها يارا داوود من مكتب تغير المناخ في وزارة البيئة ونائب رئيس المركز العالي للبحوث جوزيف الأسد والعميد المشارك في كلية العلوم الزراعية والغذائية نبيل نمر والعميد المشارك في كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية شربل الخوري.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت