الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
السفير |
|
2 |
اتجاهات طلاب البترون.. إلى أين؟ |
|
3 |
الأخبار |
|
4 |
NNA |
|
5 |
اتفاقية تعاون بين المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والجامعة الاميركية في بيروت |
|
6 |
||
7 |
المدن |
جريدة السفير
بعد أشهر قليلة ينهي طلاب الصفوف الثانوية في المدارس الرسمية والخاصة، في لبنان بشكل عام وفي منطقة البترون بشكل خاص، دراستهم للانتقال الى الجامعات أو المعاهد. وها هم يعيشون أصعب مرحلة تتطلب اختيار الطريق الذي سيسلكونه للوصول الى الاختصاص الذي يبنون على أساسه مستقبلهم ويحصلون بنتيجته على الوظيفة التي يطمحون لها.
في لبنان مجتمع مليء بالخيارات والاختصاصات إلا أن القرار يكون دائماً صعباً وأحياناً لا يكون في محله فلا يحقق النتيجة المرجوة.
ويقف الطلاب قبل فترة من إنهاء مسيرتهم التعليمية في حيرة من أمرهم ويقفون عند مفترق طرق، مستديرة يتفرع منها طرق عدة على الطالب اختيار الطريق الذي يريد.
حيال
هذا الواقع، أعدّ الباحث الدكتور جوزيف شليطا دراسة مفصلة طالت 170 طالباً في
المدارس الثانوية في قضاء البترون لمعرفة مجالات الاختصاص التي يفكر الطلاب في
اختيارها. وتم إعداد استمارة ووُزعت على الطلاب الـ 170، 157 أجابوا إجابات
واضحة و13 لم يختاروا الاختصاص ولا الجامعة حتى الآن.
وتوزع
الطلاب بين 88 أنثى و69 ذكراً وينتمون إلى 30 قرية بترونية، 4 طلاب من الكورة، 3
طلاب من زغرتا، 3 طلاب من بشري، طالبان من جبيل وطالبان من عكار وطالب من المنية.
هؤلاء الطلاب أتوا من ثانوية عبرين الرسمية (14 طالباً)، ثانوية البترون الرسمية
(34 طالباً)، ثانوية مار الياس لراهبات العائلة المقدسة المارونيات (43 طالباً)،
ثانوية مار يوسف للآباء الكبوشيين (30 طالباً) وثانوية مار اسطفان لراهبات القلبين
الأقدسين (36 طالباً).
ويلفت
الدكتور شليطا إلى أنه من خلال الاستمارات التي أجاب عنها الطلاب تبين أن 40% منهم
اختاروا الجامعة اللبنانية بكل اختصاصاتها وتوزع الآخرون على 12 جامعة أخرى
والمدرسة الحربية ومهنيتين. ويعتبر شليطا أن هذا التنوع يعود الى تعدد الآراء بين
الطلاب، حيث أن لكل منهم إجابته الخاصة به حول اختيار الجامعة، فمنهم من رد ذلك
الى المستوى الذي يتمتع به، حيث بلغت نسبة هذه الإجابة 57% وآخرون قالوا قرب
الجامعة من البيت، وغيرهم نظر الى الوضع المادي وحب الجامعة وتوفر الاختصاص فيها
ونصيحة أصدقاء، وما يلفت النظر هو أنه لم يتم اختيار أية جامعة خارج لبنان.
أما
عن سبب اختيار الجامعات فأشارت الاستمارات الى تنوع في الاختيارات فهناك 48 طالباً
من أصل 157 سيصبحون مهندسين في كل الاختصاصات و10 أطباء و8 مجازين في الحقوق
والعلوم السياسية و4 ضباط و4 أطباء أسنان و3 أساتذة للتربية الرياضية وطبيب بيطري
واحد، بالإضافة إلى 16 سيتخصصون في الفنون والإخراج والإعلام و20 في العلوم الطبية
و 16 اختاروا الإجازات على أنواعها. وما لفت النظر هو توزع الفتيات على كل
الاختصاصات، خاصة الهندسة التي بلغت نسبة اختيارها 40%.
وفي
دراسته الميدانية بحث شليطا عن سبب اختيار الطلاب لهذه الاختصاصات فجاءت نتيجة
الاستمارات بوجود عدة آراء لدى الطلاب، فهناك 21 طالباً اختاروا اختصاصهم لأنه
يوفر فرصة عمل و40 قالوا رغبة في الاختصاص بحد ذاته وطالب واحد تيمناً باختصاص
الوالد، و35 لأنه يرضي طموحهم و 26 لأنه مناسب لقدراتهم و 24 لأنه مطابق لشخصيتهم.
واستنتج الدكتور شليطا من الإجابات على الاستمارات الـ 157 أن الطالب، وخلال اختياره جامعته وتخصصه، يتأثر بالعديد من الأمور، أهمها التربية والبيئة والعائلة الخ... وشدد على أهمية أن تؤخذ هذه المؤشرات بعين الاعتبار، لأنها بدورها تؤثر على الشباب في بناء مستقبلهم، ولأنه ينبغي أن يكون الجيل الجديد محط اهتمام كل المسؤولين على جميع المستويات. أما في التوصيات، فيجب أن يتم توجيه الطلاب قبل بلوغهم المرحلة الثانوية من قبل مدارسهم وأهلهم، ومن قبل الجامعات التي تحضر لاستقبالهم، كما ومن قبل أسواق العمل كالشركات والمؤسسات الاقتصادية على أنواعها.
لميا شديد
جريدة الأخبار
هيئة التنسيق: نريد زيادة واحدة للجميع
توافقت، أمس، مكونات هيئة التنسيق النقابية على موقف موحد من سلسلة الرتب والرواتب بإعطاء نسبة زيادة واحدة للمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص وموظفي الإدارة العامة من دون تحديد قيمة هذه الزيادة ومن غير الدخول في التوصيف الوظيفي والحفاظ على الموقع الوظيفي.
ورأى ممثلو الروابط أن هذا الموقف سيعيد هيئة التنسيق إلى الحياة، باعتبار أن التمسك بالموقع الوظيفي، وخصوصية كل قطاع، كانا من أبرز العراقيل التي أعاقت عمل الهيئة في المرحلة السابقة. وتناقش الروابط في هيئاتها الإدارية، خلال أسبوع واحد، أشكال التحرك للدفاع عن هذا المطلب المشترك، على أن يتحرك كل قطاع على حدة للدفاع عن المطالب الخاصة به.
ونفى رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي عبدو خاطر أن يكون هذا الاتفاق يتعارض مع اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بتصحيح رواتب الأساتذة الثانويين الذي سلمته الرابطة لوزير التربية الياس بو صعب، والذي يطالب بتعيين الأساتذة في الدرجة 25 وإعطائهم عشر درجات استثنائية. وقال: «السلسلة تعطينا الحقوق واقتراح القانون يؤمن الموقع الوظيفي».
الوكالة الوطنية
ثانوية المهدي في بعلبك احتفلت بعيد الأم
أقامت ثانوية المهدي في بعلبك إحتفالا تكريما للأمهات، استهل بآيات من الذكر الحكيم تلتها ندى رعد، فكلمة لعريفة الحفل التلميذة معصومة حسن قانصوه حول معاني المناسبة.
ثم ألقت إكرام شكر كلمة عن فضل الأم وعطاءاتها "التي لا تعد ولا تحصى"، وقالت: "الأم هي رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه".
وقدمت فرقة المدرسة باقة من الأناشيد من وحي المناسبة، لتقدم بعدها الطالبة طاهرة قانصوه قصيدة للأم، ومن ثم كلمة شكر باسم عوائل الشهداء قدمتها زوجة الشهيد رضا مدلج، ثم ألقت والدة الشهيد عماد مغنية كلمة مباركة ومعايدة، وشددت على "حفظ الإرث الذي تركه لنا الشهداء، والمحافظة على الدماء الزكية التي روت أرض الوطن، وبفضل دمائهم نحن نعيش بأمان".
اتفاقية تعاون بين المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والجامعة الاميركية في بيروت
وقعت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم مع الجامعة الأميركية في بيروت، اتفاقية تعاون لتقديم خدمات الربط التقني الأورو متوسطي للبحث والتعليم، والتي ستقوم الجامعة بموجبها بالاتصال بالمصادر التعليمية والحوسبية والبحثية المتوفرة على شبكات البحث والتعليم الأوروبية والأميركية والعالمية.(..)
مركز التدريب في اللبنانية افتتح دوراته المهنية
باشر مركز التدريب المهني في الجامعة اللبنانية - الحدث دوراته التدريبية التي تشمل تطبيقات مهنية في الإختصاصات كافة. وتهدف هذه الدورات إلى زيادة الكفاءة المهنية لطلاب الجامعة اللبنانية بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل والتطورات التقنية المرتبطة به.
كما يعمل مركز التدريب على تأمين فرص للتدرب في الشركات والمؤسسات على الأراضي اللبنانية كافة.
جريدة المدن
طلاب العلوم في "اللبنانية"- الحدث: "لازم نتحرك"
يعاني طلاب كلية العلوم في "الجامعة اللبنانية" في فرع الحدث من مشاكل في مبنى الكلية، الذي يقترب من الانهيار، فالصيانة متوقفة فيه والمقاعد مخلعة، والإضاءة ضعيفة. كما أنّ حماماته غير مجهزة وتفتقر إلى النظافة، ولا تتوفر فيه مياه الشرب ولا التكييف، والألواح غير مؤهلة للاستعمال، وصارت، كما يقولون، كأنها "من العصر الحجري". ولا ننسى مطالبتهم المستمرة منذ سنوات بممر شتوي، اذ يتعرض الطلاب، في كل شتاء، للتبلل بمياه الأمطار. وحتى النفايات، التي وعدت رئاسة الجامعة بفرزها، ترمى في مكبات عشوائية، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة.
وإذا كانت الحركة المطلبية في "اللبنانية"، تبدو موسمية، وغير فاعلة، فإن طلاب العلوم قرروا التحرك، الثلاثاء، داخل المجمع الجامعي، لـ"مطالبة الجهات المعنية النظر في ما يستحقّه الطلاب من أبسط الحقوق، وتلبيتها"، على ما قال رئيس مجلس طلاب الفرع حسن باز باسم الطلاب. والحال أن الطلاب يتساءلون، في الأساس، عن ميزانية الجامعة، التي يفترض أن توفرها الرئاسة، من أجل صيانة مباني الجامعة فـ"مدفوعات اللغة والمختبرات المستحقة في الاقساط لا يعلم أحد أين تذهب، خصوصاً أن المختبرات لا تتوفر فيها المقومات والتجهيزات اللازمة، ما يؤدي إلى ضعف في الأعمال التطبيقية المهمة في العلوم".
وهذا الاعتصام هو الثاني بعد اعتصام أول نفذه الطلاب في الفصل الدراسي الأول، حيث أصدرت الادارة، حينها، تقريراً للبدء بمتابعة المطالب التي طرحت. لكن حسن تقي، وهو أحد أعضاء المجلس، يقول لـ"المدن": "انشغلنا بعد الاعتصام الأول بالندوات التوجيهية والامتحانات، والآن جاءت الفرصة المناسبة لاستكمال مطالبنا الأولية، التي لم يتحقق منها شيء".
لكن المجالس الطلابية غير المنتخبة منذ سنوات في الكليات، تثير حساسيات سياسية بين الطلاب، خصوصاً أن "اللبنانية" تحضر مبدئياً لإجراء انتخاباتها الطلابية لأول مرة منذ 8 سنوات. لكن الطالبة ريم صفي الدين لا ترى أن مشكلة الطلاب مع المجالس، "التي لا علاقة لها بالفساد الموجود في الجامعة، فهم بعكس ذلك يقفون دائماً إلى جانب الطالب ويرفعون كل المطالب إلى الادارة".
واذا كانت مطالب التحرك تمثل جميع الطلاب، ولا ترتبط بفئة معينة، فإن تجاهل إمكانية ربطها بالتحضير للانتخابات الطلابية يبدو غير ممكن، خصوصاً أن هذه المشكلات في الجامعة، وفي هذه الكلية تحديداً، ليست جديدة. إلا أن تقي ينفي أن تكون هذه الخطوة "جزءاً من الحملة الانتخابية، فالتحرك ليس جديداً علينا، إذ لطالما طالبنا وعملنا وحققنا انجازات وتاريخنا يشهد، ولم يكن هناك أي انتخابات". ويقول الطالب ميثم عبدالله: "نزلنا لنرفع صوتنا ونطالب المعنيين بالنظر إلى حقوقنا، ولا علاقة لما يجري بالانتخابات فنحن هنا من مختلف الأطياف والتوجهات، بل نحن موحّدون تحت عنوان واحد: لازم نتحرك".
في
كل الأحوال، لا شيء مؤكداً في هذا الاعتصام، وما سيظهره من نتائج، لكن على الأقل
يحاول الطلاب تجديد مطالبهم المحقة.
فاطمة بزي
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت