الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الأخبار |
|
2 |
||
3 |
السفير |
|
4 |
»مؤسّسة الهادي للإعاقة» تحوز اعتماد المدرسة الذهبية العالمية |
اللواء |
5 |
رد لـ"الأساتذة الديموقراطيون في الجامعة اللبنانية": محاولات للنيل من دور صندوق التعاضد ومستقبله |
النهار |
6 |
مدارس المهدي كرمت 850 مشاركا في مباراة الرضوان للتميز في اللغة العربية |
NNA |
7 |
جريدة الأخبار
إلغاء البريفيه بحجة فساد الامتحانات
أثار اقتراح قانون إلغاء الامتحانات الرسمية استغراب التربويين، لكونه يأتي معزولاً عن باقي عناصر المنظومة التعليمية من مناهج وطرق تعليم وتقويم. التربويون يوافقون على إزالة الشوائب، ولكنهم يقولون إن القرار يحتاج إلى تشاور وطني بين الأطراف المعنية
على مسافة شهرين من بدء استحقاق الامتحانات الرسمية، تقدّم النائبان سيرج طورسركسيان ونديم الجميّل باقتراح قانون من الأمانة العامة لمجلس النواب يطلبان فيه إلغاء الشهادة المتوسطة (البريفيه).
وأبرز ما يستند إليه الاقتراح في أسبابه الموجبة هو إعلان بعض المراجع في وزارة التربية بصورة واضحة عدم ضرورتها، وإقرار البعض الآخر بالفساد المستشري في كيفية الإعداد للامتحانات وإجرائها. كذلك رأى النائبان أن هذه الشهادة لم تعد إلزامية وضرورية للحصول على أيّ وظيفة ولا تتماشى مع التطور الحاصل على المناهج الدراسية الجديدة المعتمدة حالياً في لبنان (بالمناسبة المناهج الحالية ليست جديدة وتعود إلى عام 1997).
اتخاذ قرار على هذا القدر من الحساسية والقطع مع تجربة ماضية لا يمكن أن يأتي مجتزأً ومعزولاً عن المنظومة التعليمية بكليتها، من مناهج وطرق تعليم وتقويم. هذا ما يتفق عليه التربويون الذين استطلعت "الأخبار" آراءهم. فالمستشار التربوي في جامعة القديس يوسف هنري عويط يرى أن هناك حاجة إلى ورشة وطنية للنظر في صلاحية الفكرة وجدواها ومسوغاتها، في ضوء الواقع اللبناني والتجارب الدولية العربية والغربية، «فالدولة الفرنسية مثلاً ألغت الشهادة المتوسطة كشرط إلزامي للعبور إلى المرحلة الثانوية ولم تلغها كشهادة رسمية، علماً بأنها ربطت ذلك بنظم تقويم دقيقة على مدار السنة». بالنسبة إليه، يجب الإجابة عن أسئلة كثيرة: إذا كانت الغاية من الخطوة إصلاحية، ألا ينسحب ذلك على الشهادة الثانوية؟ وهل يجوز أن نكتفي بالتقويم ونترك باقي عناصر المنظومة التعليمية؟ هل لدينا دراسات دقيقة عن أعداد التلامذة الذين يتابعون دراستهم بعد صف البريفيه وأعداد المتسربين؟
توافق ريما بحوص، الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الأميركية، على أهمية أن يستند القرار إلى دراسة ومعلومات دقيقة، لكنها تتحمس لفكرة إلغاء البريفيه التي باتت تفعل فعلها بتلامذتنا وتضعهم في جو نفسي خانق بلا مبرر، فكل ما يفعلونه في هذا الصف هو التركيز على الجوانب التي تطرح منها أسئلة الامتحانات الرسمية ويهملون الجوانب المتعلقة بالتحليل والثقافة العامة «ما بشوف الطلاب إلاّ بيدرسوا تاريخ وجغرافيا وتربية بصم لينجحوا بالامتحان، بدنا ولادنا يكونوا مبسوطين ومش مضغوطين، والأهم إنو يوصلوا لعندنا على الجامعات وعندن شوية ثقافة».
الإلغاء الذي لا يترافق مع الرقابة هو نوع من تضييع الشنكاش، يقول الباحث التربوي عدنان الأمين. بالنسبة إليه، الظروف الحالية غير مناسبة للتفكير في القضية من وجهة نظر شاملة للإصلاح التعليمي. قيمة هذه الشهادة، كما يقول، أنها الدليل الوحيد على أن أولادنا بعمرالـ15 أنهوا التعليم الأساسي بشهادة من سلطة موثوقة هي الدولة، وهذا مطلب وطني. يتحدث الأمين عن جانب خبيث في الطرح يتعلق باستفادة مدارس خاصة تجارية وأخرى مرتبطة بامتحانات دولية مثل البكالوريا الفرنسية وغيرها. يستغرب الأمين ما جاء في الأسباب الموجبة لاقتراح القانون، وهو إلغاء الفساد، وكأن الفساد غير موجود في الشهادة الثانوية والتفتيش المركزي ووزارات الدولة. هل نصفّي هذه المؤسسات أم نعالج الفساد؟
تغيير النظام التقليدي للامتحانات وليس إلغاء الشهادة، هو ما يجب أن يحصل، بحسب الأستاذة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الهام بدران. تشرح أن الطلاب قد يجرون امتحاناتهم في مدارسهم لإزالة عامل الخوف وبطرق تقنية حديثة، لكن يجب أن يجري ذلك وفق نظام تقويم جدي رسمي يقيس معلومات التلميذ ومواقفه واتجاهاته، تحقيقاً للعدالة بين المدارس؛ فبغياب هذا النظام ينجح الجميع، وخصوصاً في المدارس الدكاكين وهي كثيرة. تحذر من أن يكون الهدف من الإلغاء هو عدم تعليم بعض المواد التي تنمّي الانتماء الوطني مثل الجغرافيا والتربية المدنية والتاريخ، بدليل أن هناك مدارس كثيرة لا تعلّم الجغرافيا مثلاً إلاّ في صفوف الشهادات، لكون طلابها مجبرين على الخضوع للامتحانات الرسمية.
أما مديرة مكتب البحوث والتقويم في الجامعة الأميركية في بيروت كرمى الحسن فتعارض فكرة الإلغاء بالمطلق، باعتبار أن كل الأوراق البحثية والمحاضرات في دول العالم ومنظمة الأونيسكو تؤكد على أهمية التقويم الرسمي في نهاية المرحلة الأساسية، لافتة إلى أن التعديل يجب أن يحدث في فلسفة الامتحانات وآلية تنظيمها، وليس في وجودها أو عدمه.
من جهته، يعجب أمين عام اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار من رمي مثل هذا الاقتراح من دون استشارة أحد من المعنيين، «بعد بكير على التدبير الذي يجب أن يمهَّد له بمجموعة من التعديلات القانونية، منها عدم اشتراط الشهادة للحصول على وظيفة، ومرسوم لتعديل المناهج الحالية».
غداة تقديم اقتراح القانون خرجت أصوات نقابية تنتقده، فطالبت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان المجلس النيابي بإهماله إهمالاً كلياً، محذرة من أن المس بشهادة البريفية يصيب التعليم الرسمي الأساسي بمقتل لا شفاء منه، تماماً كما أدى التعديل الأخير للمناهج إلى انهيار المستوى التعليمي في جميع المواد، وخصوصاً اللغة العربية. واستهجن نقيب المعلمين نعمة محفوض القرار الذي يأتي على أبواب الامتحانات، ما قد يخلق بلبلة بين أوساط الطلاب ويهدّ من عزيمتهم على الدرس، ويؤثر في أدائهم التربوي، مع العلم بأننا في المبدأ لسنا ضد البحث بالموضوع، لكن بالشكل العلمي والتربوي وبالمكان والزمان المناسبين.
من أوحى بالاقتراح؟
يبرر النائب سيرج طورسركيسيان بأن المشروع لا يستند إلى خلفية شخصية أو سياسية، «فأولادي لا يزالون صغاراً، والانتخابات النيابية مؤجلة»، موضحاً أننا «لم نحدد مهلة زمنية للتنفيذ بهدف جعل القضية تتفاعل، وننتظر أن تجتمع لجنة التربية النيابية في أقرب وقت لمناقشة الاقتراح». من هي المراجع في الوزارة التي تحدثتم عنها؟ يجيب: «الوزير الياس بو صعب». هل بنيتم اقتراحكم على دراسات دقيقة أو آراء تربويين؟ يردّ أن الاقتراح جاء نتيجة عصف فكري مع معلمين في مدارس خاصة. وزير التربية ينفي أن يكون أحد طرح عليه المسألة، وهو قرأها مثل غيره في وسائل الإعلام. ويؤكد أنّه لم يثر مثل هذا الموضوع في لقاء أو تصريح، وهو غير ملحوظ في ورشة تطوير الامتحانات الرسمية
اللقاء النقابي التشاوري: تشكيل قوة ضغط لا تأسيس البديل!
انتقل التيار النقابي المستقل من مرحلة إصدار البيانات والمواقف من الملفات المطلبية والحياتية إلى مرحلة تجميع القوى النقابية والمجتمعية للتحرك في الشارع. وينظم التيار لقاءً نقابياً أولياً ينتظر أن يخرج بخطة مشتركة واقتراحات عملية
عشية بدء العقد التشريعي في 22 الجاري، يرفع التيار النقابي المستقل برئاسة حنا غريب من وتيرة الضغط للعودة إلى الشارع وفق برنامج مطلبي تتقرر أولوياته في لقاء نقابي تشاوري يُعقد عند الخامسة من بعد ظهر غد السبت، في قصر الأونيسكو.
اللقاء سيكون، بحسب غريب، محطة أولى لإعادة جدولة المطالب المتعلقة بهموم الناس وإنضاج خطة تحرك مشتركة بينهم. وقد حدّد التيار المطالب بإقرار سلسلة الحقوق والحق بالتقاعد والضمان الصحي للجميع، تحسين نوعية التعليم الرسمي، تعزيز الملاك وإلغاء التعاقد الوظيفي، رفع النفايات من الشوارع واعتماد الحل البيئي لمعالجتها، مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإجراء الانتخابات البلدية واعتماد النسبية في الانتخابات النقابية والنيابية.
يجدد غريب التأكيد أنّ التيار لا يطرح نفسه بديلاً من الهيئات النقابية المنتخبة، لكننا "نرى أننا نتحمل مسؤولية عدم تفعيل العمل النقابي إذا لم تتحرك هذه الهيئات، ونصبح في الوقت نفسه جزءاً منها إذا قررت التحرك". التيار ينتظر أن يخرج اللقاء باقتراحات عملية لمواجهة السلطة السياسية.
ممثلو هيئة التنسيق يشاركون بصفتهم الشخصية
السؤال
المطروح: إلامَ يستند التيار في الدعوة إلى التحرك الميداني؟ هل استمزج استعداد
الناس الغاضبة واليائسة للمواجهة، وخصوصاً أن هناك انقساماً بين من لا يريد أن
يكرر تجربة السنوات الماضية، ومن يتحمس للتحرك بعناوين اجتماعية جامعة، فيما تخرج
أصوات تقول إن نيل المكاسب يكون بتحرك كل مكون من مكونات المجتمع اللبناني بصورة
منفصلة عن الآخر. يشير غريب هنا إلى أن الأزمة المعيشية تطحن كل الناس، وهؤلاء
يسألوننا يومياً ماذا فعلنا لهم، وهل طارت حقوقهم، ونحن نقول لهم إن المطالب لا
تتحقق من دون ضغط وتوحيد الجهود بين الفئات المتضررة، وهذا فعل إيجابي وقوة للحركة
النقابية وليس إضعافاً لها.
من
هي الجهات والهيئات التي ستشارك في اللقاء؟ يقول إنّ الدعوة مفتوحة لكل من يريد أن
يتحرك دفاعاً عن مصالحه وحقوقه من نقابيين وهيئات نقابية ومعلمين وموظفين
ومتعاقدين وأجراء ومياومين ومتقاعدين. التيار أجرى اتصالات بقادة هيئة التنسيق
النقابية وأعضاء في نقابات عمالية ونقابات مهن حرة وجمعيات أهلية مثل لجنة حقوق
المرأة وجمعية فرح العطاء. الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين شارك في
تعميم الدعوة، وقال رئيسه كاسترو عبد الله: إننا ننتظر الوصول إلى تحالف نقابي
واجتماعي يحدد الرؤى والأهداف التي تخدم مصالح الفئات التي ندافع عنها.
في المقابل، اختلفت المقاربات داخل هيئة التنسيق، فالبعض يرفض بالمطلق تلبية الدعوة إلى مثل هذا اللقاء كحال رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبدو خاطر، باعتبار أن الأداة النقابية الشرعية هي الوحيدة التي يحق لها أن تدعو إلى التحرك، «وثمة من يغرّد خارج السرب». ويقول إن الهيئة الإدارية للرابطة ستعقد اجتماعاً اليوم الجمعة لدراسة خطة تحت سقف القانون والدستور وتأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي في البلد. أما نقيب المعلمين نعمه محفوض، ورئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر، فسيشاركان بصفتهما الشخصية، لا كممثلين نقابيين باعتبار أنهما مع أي نشاط يحرك المياه الراكدة ويعطي زخماً للحركة النقابية. تأخذ مكونات هيئة التنسيق على التيار النقابي المستقل عدم دعوتها في الوقت المناسب (قبل يومين فقط من موعد اللقاء)، علماً بأن الهيئة ستجتمع الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة تحرك.
جريدة السفير
مهارات القرن الـ21 في «المقاصد»
جديد الأبحاث العلمية، وكيفية تعديل المناهج التربوية لتتماشى مع متطلبات العصر الحديث، وكيفية تعليم الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، وأن تكون مواد تفاعلية، عرضت في مؤتمر «مهارات القرن الواحد والعشرين من خلال تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات»، الذي نظمته «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت.
طرحت أسئلة عديدة في المؤتمر الذي عقد في «كلية المقاصد للبنات» في منطقة الباشورة، حول ما إذا كان تعلم هذه المواد (العلوم والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات) ولخصت بالمصطلح العلمي «STEM» هو منهج أم مقاربة، وهل يمكن إضافة التكنولوجيا والهندسة إلى «STEM»، وهل الأخيرة يمكن أن تلغي الرياضيات والعلوم وإحلال هذا المصطلح ليكون بديلاً؟ وأكدت مداخلات الخبراء أن الطريقة الجديدة تزيل الحواجز بين المواد الأربع، وتعمل على إيجاد حلول جدية وفعّالة.
وتؤكد معظم التجارب في المدارس أن «STEM» هي فوق المناهج، حيث يقوم التلامذة بخلق نماذج ديناميكية للمشاركة في المعارض العلمية، مثل مسابقات «الروبوت» وغيرها، حيث يتم إدخال العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا جنباً إلى جنب.
يؤكد
رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق، لـ «السفير» أن الجمعية لم تتأخر في مواكبة
العصر، وتأتي فكرة المؤتمر من أن عدم تزويد التلميذ بما يحتاجه فإنه سيلجأ إلى
التعلم بنفسه من دون أي رقابة، ما سيؤدي إلى فشله، لذا وجد «STEM» ليجعل التلميذ
يعرف كيف يتعامل مع التكنولوجيا. ويلفت إلى أن كلية البنات تحولت إلى مركز تدريب
للمعلمين، وربط مع جميع مدارس الجمعية المنتشرة من خلال الإنترنت، للإستفادة من
مكتبتها، والتي تضم جميع المعلومات التي يحتاجها المعلم والتلميذ.
وتلفت
المديرة العامة للعمليات في المقاصد عدلا شاتيلا الانتباه، إلى أن أي منهج جديد
تتم دراسته في «المقاصد» قبل السير به، بما يتناسب مع المناهج المعتمدة.
وأوضحت لـ «السفير» أنه بعد بدء انتشار الـ»STEM»، أخذ القرار لإجراء تجربة على مدى فعالية هذا المنهج، وتم اعتماد صفين، وبدأنا في التجربة، «صف يعتمد على «STEM»، وآخر لا يعتمد» وفي نهاية العام سنحصل على النتيجة، ومن ثم يتم اتخاذ القرار المناسب، خصوصاً أن إدخال التكنولوجيا سبق واعتمد في المناهج، واستلزم تدريب المعلمين على ذلك، لكن المهم أنه عند إدخال التكنولوجيا علينا أن نعرف مردود ذلك على حياتنا ومجتمعنا.
ويشدد رئيس «جمعية المعلوماتية» ربيع بعلبكي على ضرورة إدخال العلوم الإنسانية على «STEM»، لأنها في حالتها الحالية تظهر الأمور بطريقة علمية، ولا تظهر أهمية انعكاسها الاجتماعي. ويؤكد لـ «السفير» ضرورة عدم الإفراط في التكنولوجيا على حساب التربية كونه موضوعا حساسا، نافياً أن يكون «STEM» هو لتغيير المناهج، و «لكنه يعطي مفهوماً جديداً في التعليم، وطريقة محببة عند التلامذة في تطبيق المشاريع».وأوصى المؤتمرون بنشر الوعي حول أهمية «STEM» لدى مختلف الأطراف المعنية بالعملية التربوية أو التعليمية. وتأمين المستلزمات الضرورية (معدات، برامج ...) لتطبيق هكذا مقاربة في المدارس. وتطوير نشاطات «STEM» لتتماهى مع المنهج المعتمد ومصنفة حسب الصفوف. وتأمين التدريب والدعم المتواصل للمعلمين فيما يختص بتطبيق هذا المنهج في الصفوف.
وطلبت التوصيات من إدارات المدارس توفير البيئة الحاضنة لمقاربة «STEM» في المدارس. وتشجيع المدارس على القيام بدراسات علمية ومــــيدانية لقياس أثر التعلم بمقاربة هذا المنــــهاج. وتشكـــيل لجنة وطنية لدراسة كيفية دمج أو تبني مقاربة هذا المنهاج التربوي في المناهج اللبنانية.
جريدة اللواء
»مؤسّسة الهادي للإعاقة» تحوز اعتماد المدرسة الذهبية العالمية
حازت «مؤسسة الهادي» للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل على شهادة اعتماد المدرسة البيئية الذهبية العالمية عن برنامجها البيئي «إحم بيئتك»، في مبادرة Green School التي نظمتها شركة e-Eco solution بالتعاون مع وزارتي البيئة والتربية والتعليم العالي في لبنان، وبالشراكة مع المنظمة الاميركية US Green Schools Center التي طبقت المعايير الأميركية للمدارس والأبنية الخضراء الصديقة للبيئة.
وأوضح بيان للمؤسسة أنّه «اشترك في هذه المبادرة 121 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية حيث جرى التدقيق عليها وزياراتها ميدانيا والاطلاع على الوثائق والملفات».
وجرى حفل تسليم الشهادات في فندق «مونرو» في بيروت، بحضور ممثلين عن وزارتي البيئة والتربية والشركات الراعية لهذه المبادرة وفاعليات ومديري مدارس وجمعيات بيئية.
وتحدّث مؤسّس المبادرة جيلبر تيغو فشرح أهمية المبادرة للمدارس، وقال: «إنها بداية لجعل مدارسنا في لبنان بيئية في المبنى والمنهج».
وأكد نتانيل الين من مركز المدرسة الخضراء في الهيئة الاميركية للأبنية أهمية أن «تكون المدرسة بيئية لما لها من دور في بناء المجتمع».
جريدة النهار
رد لـ"الأساتذة الديموقراطيون في الجامعة اللبنانية": محاولات للنيل من دور صندوق التعاضد ومستقبله
رد "الأساتذة الديموقراطيون في الجامعة اللبنانية" على بيان "الاساتذة الجامعيون المستقلون" الذي نشر في "النهار" أمس، والذي يحذر من "تقسيم صندوق التعاضد".
وجاء
في الرد: التزاماً منا بالصدقية والمسؤولية تجاه حوالى 11 الف منتسب الى الصندوق،
نوضح الآتي:
1- كل
ما ورد في البيان يصب في خانة التضليل وزرع الفتنة والتشهير الشخصي، ونعتبره خطة
مدروسة للنيل من دور الصندوق ومستقبله، وسنسعى لمعرفة مصدر البيان لملاحقة أصحابه
قضائياً.
2- ان
فكرة تقسيم الصندوق لم يطرحها أحد في مجلس الإدارة، وكل ما تم طرحه هو إمكان نقل
مقر الصندوق الى مكان أوسع بسبب ضيق المقر الحالي. وهذا الموضوع تم عرضه مع
وزيرالتربية والتعليم العالي الياس بو صعب الذي أبدى تجاوبه مع الفكرة.
3- ان التعميم رقم 10 الذي تناوله البيان بالسوء والتشكيك هو تعميم داخلي للاساتذة كغيره من التعاميم التي يصدرها المدير، وبالتالي لا يتم نشره في الاعلام. غير ان البيان تعمّد عرض مضمون التعميم في الاعلام في مخالفة صريحة لقوانين الصندوق.
4- البيان ذو خلفية سياسية بامتياز، ويسعى أصحابه الى
الإيحاء بأن التعميم يتناول وزيري المال والوصاية. ويهمنا التأكيد ان التعميم لم
يتناول من قريب او من بعيد الوزيرين اللذين نجل ونحترم ونثمن عالياً تلبيتهما
السريعة لمطالبنا لانهما مع الحفاظ على الامن الصحي والاجتماعي لاهل الجامعة.
5- صندوق
التعاضد مؤسسة عامة ذات استقلال مالي واداري ولا دخل لرابطة الاساتذة فيه الا من
خلال دعمها النقابي.
6- ان الغمز من زاوية سن الفيل هو ذر للرماد في العيون،
اذ أننا لم نذكر اي مقر للصندوق بل طرحنا القرار الذي اتخذه مجلس الادارة منذ
ثمانية اشهر باعتماد بعض الملاحق في كل المناطق لتسهيل عملية الخدمات نظراً لزيادة
المنتسبين بعد ادخال 1213 استاذاً مع عائلاتهم وذوي عهدتهم ونقصان عدد الموظفين.
7- ان
التحدث عن غياب مدير الصندوق فيه نوايا خبيثة. هل يعلم كاتب البيان بأن المدير
ابقى ساعات التعليم في كلية الاعلام كما هي وكان من حقه القانوني اسنادها الى
استاذ اخر؟ فغيابه عن الصندوق مرتبط فقط بتأمين نصابه في كليته. وهو يعلم تماماً
كيف تسير الامور في غيابه.
8- سنعمل على إحالة الملف الى هيئة الرقابة والتفتيش لتبيان حقيقة وعدم حقيقة ما كتب.
الوكالة الوطنية
مدارس المهدي كرمت 850 مشاركا في مباراة الرضوان للتميز في اللغة العربية
أقامت "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي"، احتفالا تكريميا ل 850 مشاركا من تلامذتها في "مباراة الرضوان للتميز في اللغة العربية"، في قاعة "الشهيد السيد محمد باقر الصدر ثانوية المهدي" في الحدث، برعاية الشيخ حسين زين الدين ومشاركة فروع المؤسسة في المناطق.
وتضمنت
المبارة كتابة القصة القصيرة، كتابة المسرحية، نظم الشعر، الإلقاء المعبر، الطلاقة
في التعبير الشفهي، الإملاء، الخط الرقعي، إعداد الربورتاج، تصميم الإعلان ومباراة
رالي الرياضيات ومارثون الرياضيات.
افتتح
الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد المؤسسة الإسلامية للتربية
والتعليم، تلاه عرض ربورتاج عن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي.
ثم كانت كلمة لزين الدين، قال فيها: "صرنا في وعاء زمني يشبه زمن التمهيد، وما يميز هذا الزمن عن بقية الازمان السابقة، أنه لم يكن في يوم من الأيام مدارس للمهدي وكشافة للمهدي ومساجد للمهدي ومقاومة للمهدي ونائب للمهدي".
أضاف: "إن الوقوف لتكريم المتقنين في مدارس المهدي له معنى خاص، لان الاتقان هنا هو ضمن مشروع وليس مشروعا شخصيا، يعني المتفوق في مدارس الإمام هو متفوق للامام وليس متفوقا لنفسه، وهذا فرق جوهري يجب أن نشعر به جميعا".
واختتم الاحتفال بتوزيع الجوائز والميداليات على الفائزين.
كلية الهندسة في اللبنانية شاركت في مشروع غوبلك الاوروبي
شاركت كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية ممثلة برئيس مركز الابحاث الهندسية في الكلية الدكتور كلوفيس فرنسيس، في أعمال المشروع غوبلك
(GOPELC: Gasand Oil Processing, a European Lebanese Cooperation)
الممول
من الاتحاد الاوروبي والقائم على شراكة لبنانية أوروبية لبناء برنامج ماستر حول
تقنيات حفر آبار النفط والغاز وادارة المنشآت النفطية.
انطلقت
أعمال المشروع في بوخارست في 9 و10 آذار الشهر الحالي، وشارك من لبنان بالاضافة
الى كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، أربع جامعات هي: جامعة سيدة اللويزة،
جامعة البلمند، والجامعة العربية بالاضافة الى المديرية العامة للتعليم العالي في
وزارة التربية. ويذكر ان كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية قد افتتحت ماستر جديد
بقسم المنشآت النفطية في شهر تشرين الأول من العام الماضي.
يهدف
المشروع الى بناء برنامج الماستر عبر الافادة من الخبرات المتراكمة في الجامعات
الاوروبية في مجال حفر الآبار والتنقيب عن النفط والغاز وجر وتخزين النفط والغاز
وتكريرهما. وينظم خمس ورش عمل في الجامعات الاوروبية يشارك فيها عشرة اساتذة من كل
جامعة في لبنان بغية تدريب الكادر البشري الذي سيقوم بالتدريس في البرنامج الجديد.
كما يتكفل بتكاليف ارسال خمس طلاب من كل جامعة الى الجامعات الاوروبية لاجراء
تدريب عملاني لمدة شهرين، وبشراء بعض التجهيزات الأساسية للقيام بالاختبارات
العملانية في الجامعات اللبنانية.
استمرت ورشة اطلاق أعمال المشروع لمدة يومين، وقد اقامت سفيرة لبنان في رومانيا رولا المقدم حفل استقبال في السفارة على شرف الوفد اللبناني وممثلي الجامعات الاوروبية المشاركة فيه.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت