جريدة السفير
امتحانات «المتوسطة» إلى أين؟
لاقى اقتراح النائبين سيرج طورسركيسيان ونديم الجميل والمتعلق
بإلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، رفضا من «رابطة معلمي التعليم
الأساسي الرسمي»، واستهجانا من «نقابة المعلمين»، في الوقت الذي يتهيأ فيه التلامذة
للتقدم للامتحانات الرسمية.
رأت الرابطة أن «هذا الاقتراح مرفوض بالمطلق لأنه غير تربوي
وغير أكاديمي وينزل بالمستوى التعليمي إلى الحضيض». واعتبرت أن الاقتراحين وجّها
«سهماً خطيراً يصيب التربية والتعليم بمقتل لا شفاء منه».
أضافت: «لقد سبق أن أقدمت الحكومات السابقة على تعديل المناهج
بشكل متسرع ودون أخذ رأي أهل التربية والتعليم فكانت النتيجة بعد عقدين من الزمن
انهيارا في المستوى التعليمي في جميع المواد، وخصوصا مادة اللغة وأولاها اللغة
العربية».
وطالبت الرابطة المجلس النيابي «بإهمال هذا الاقتراح إهمالا
كلياً»، محذرة من «المس بالشهادة الرسمية عموما وشهادة البروفيه خصوصا، بحيث لن
تتوانى عن اتخاذ الخطوات الديموقراطية التصعيدية لمنع إقرار هذا الاقتراح
اللاتربوي واللاأكاديمي واللاتعليمي»، متمنية على «النائبين لو أنهما تقدما بسؤال
عن سبب إبقاء راتب المعلم دون الحد الأدنى للأجور إلا إذا كانا يعتبران أن لا لزوم
لوجود معلمين ومدارس في لبنان، فاليوم إلغاء للبروفيه وغداً إلغاء للبكالوريا
وبعدها بالتأكيد إلغاء للمدارس والجامعات».
واستهجن نقيب المعلمين نعمه محفوض تقديم بعض النواب مشروع
قانون إلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة من دون بحث الموضوع مع المعنيين
بالأمر وهم وزارة التربية، «نقابة المعلمين» وروابط المعلمين في التعليم الرسمي،
خاصة أننا على أبواب الامتحانات الرسمية.
وتمنى سحب المشروع لإعادة بحثه على ضوء أهمية الشهادة
وتأثيرها على مستقبل التلامذة ومصلحة التربية في لبنان بعيداً عن التأثيرات
السياسية والشعبوية، آخذين بعين الاعتبار مستقبل التربية والطلاب.
إستنكار من
أساتذة "اللبنانية" لفكرة نقل صندوق التعاضد
فوجئ الاساتذة الجامعيون المستقلون في "الجامعة
اللبنانية" بالتعميم الرقم ١٠ تاريخ ١٦ الجاري صادر عن مدير صندوق التعاضد
إبراهيم شاكر، جرى تداوله في الفروع الثانية يعرض ويبرر فيه بإسهاب عن الصعوبات
التقنية التي تعترض إنجاز المعاملات، ويتحدث عن صعوبة إدخال موظفين جدد بسبب ضيق
المقر، وينتقل بعدها إلى فقرة يحمّل فيها المراجع المختصة أي وزيري التربية
والمالية مسؤولية التأخير أحياناً في صرف مستحقات الأساتذة وينتهي إلى زبدة
التعميم الذي يهدف إلى الدعوة لإيجاد مقر جديد للصندوق غير المقر الحالي.
وسأل الأساتذة "كيف يحق لمدير الصندوق إصدار تعميم بهذه
الخطورة دون العودة إلى الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين المعنية
مباشرة بمصير كل من مقري الصندوق ولرابطة معا؟"، و"كيف أستطاع مدير
الصندوق أن يشخص بهذه السرعة لجميع التبريرات التقنية وهو بعلم غالبية الأساتذة،
الغائب المستدام عن مسؤولياته الادارية، إذ ان المئات من الاساتذة الذين يطرقون
بابه في المقر الحالي لا يجدونه فيه او هو مغلقا الباب على نفسه ان وجد، أما اذا
اضطروا للاتصال به هاتفيا فلا من مجيب وذلك خلافا لجميع الذين سبقوه في هذا
الموقع؟".
أضاف البيان: "كيف سمحت الصدفة اللاصدفة بأن يتقاطع قرار
مجلس الجامعة القاضي بعدم تجديد عقد إيجار مقر كلية طب الأسنان السابق في منطقة سن
الفيل مع من يروّجون للاستعجال بنقل جزء من خدمات الصندوق الحالية إليه بأي ثمن
وتقاطعها أيضاً مع استماتة مالك العقار المذكور لإعادة تفعيل الايجار وسعيه لنقض
قرار مجلس الجامعة من خلال تقديم الاكراميات لمن يساعده على تحقيق هذا الإنجاز عن
طريق أعادة إشغاله مجدداً؟".
وسأل الأساتذة: "إذا كانت رابطة الأساتذة قد خاضت معركة
قانونية مع مالكي العقار في السابق وما زالت وحافظت على حقوق الصندوق والرابطة معا
في مقرهما، فكيف يسمح المدير لنفسه أن يكون مشاركاً في هدر المال العام عن طريق
إعطاء أوراق القوة للخصم وإضاعة الحق العائد لكل من الصندوق والرابطة في حال
الإسترداد القانوني للمقرين، اللهم إلا إذا وجدت مصلحة مباشرة تسعى إلى تبديد هذا
الحق من خلال مغريات غير قانونية تعطى للقلة المتحمسة لنقل الصندوق بالتواطؤ
الضمني مع مالكي المقر الحالي والمقر الموعود؟
وأعتبر البيان الإنتقاد المعلن لمدير الصندوق والمستتر في آن
لكل من وزيري التربية والمال وتحميلهما مسؤولية تأخير الأعمال الإدارية، هو ذَر
الرماد في العيون، إذ "أن غالبية الأساتذة هم على بينة من الدور الإيجابي
لكلا الوزيرين في تلبية حاجات الصندوق المالية وذلك استنادا إلى ما كنّا نتلقاه من
معلومات من الرابطة ومن القيميين على أعمال الصندوق وكذلك من خلال متابعتنا
لأعماله، فما عدا ما بدا؟".
وتوجه الأساتذة بالسؤال إلى رئيس الجامعة باعتباره قيماً على
المال العام فيها، "ما هو موقفه مما يجري خاصة وأنه يتم الحديث عن موافقته
على تقسيم المقر الحالي للصندوق بشكل مخالف للقانون ومتجاوزاً صلاحياته في هذا
الشأن، إذ أن الصندوق حسب علمنا، مؤسسة عامة مستقلة عن الجامعة وان اي اجراء يجب
ان يحصل بناء على قرار صادر عن مجلس إدارة صندوق التعاضد وليس عن مدير مهمته تنفيذ
قرارات المجلس فقط وعدم العبث بامور تتجاوز حد سلطته، وهنا من حقنا التساؤل، هل هو
تواطؤ مثلث الأضلع مكون من المدير ورئيس ألجامعة ومالكيّ المقر الحالي والموعود؟".
وطالب الأساتذة بموقف واضح من "هذه الفضيحة" من
رئيس وأعضاء مجلس إدارة الصندوق الذين لم يصدر عنهم أي موقف تجاه هذه الفضيحة ومن
رابطة الأساتذة المتفرغين ما يضع الأمور في نصابها خاصة وان المطلوب واحد الا وهو
احالة هذا الملف على هيئات الرقابة والتفتيش لتبيان حقيقة ما يجري. كذلك طالبوا
بموقف حاسم من وزير التربية باعتباره وزيراً للوصاية يعلن فيه موقفاً مما يجري
ويرد على الاتهامات التي تطاله وتحمّله مسؤولية تاخير معاملات الأساتذة في
الصندوق؟
جريدة اللواء
معرض «الأبواب المفتوحة» في «اللبنانية»
افتتحت «جمعيّة أصدقاء الجامعة اللبنانيّة Aulib» معرض الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانيّة في كليّة العلوم –
الفرع الثاني للسنة الثانية على التوالي، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور
عدنان السيد حسين ممثلاً بعميدة كليّة الصحة الدكتورة نينا زيدان.
وأشارت زيدان الى ان الجامعة حازت السنة الماضية على جائزة الجودة
العالميّة ISO في بعض الكليّات منها كليّة الصّحة العامّة، كما أنّها استحدثت عدداً
كبيراً من المختبرات ما وضعها في المرتبة الأولى من ناحية الإنجاز العلمي والبحثي،
وتسعى بكل قدراتها إلى تحسين مباني الجامعة اللبنانيّة من خلال إنشاء مجمّعات
لائقة».
ثم ألقى مدير الفرع الثاني لكلية العلوم البروفسور شوقي صليبا كلمة
ترحيبية قائلاً: «انّ فكرة «الأبواب المفتوحة» في جمع كليّات الجامعة باختصاصاتها
المختلفة هي فكرة رائدة مميّزة ولقد أثبتت جدواها ولا تزال».
بدوره، أثنى رئيس «جمعيّة أصدقاء الجامعة اللبنانيّة» الدكتور
أنطوان الصيّاح على هذا النشاط الّذي «يرمي الى تعريف الطالبات والطلاّب
الثانويّين بالجامعة اللبنانيّة، بكلّياتها، معاهدها، فروعها،اختصاصاتها،
شهاداتها، أماكنها، أجوائها، وبما تقدّمه لطلاّبها من علمٍ ٍ وثقافة عيش وحياة».
من جهته، رأى عميد كليّة العلوم الدكتور حسن زين الدين انه «ليكون لبنان
وطن الإنسان يجب أن ننهض بالتعليم الرسمي فيه، لأنّه تعليم موحَّد وموحِّد يعكس
هويّة الوطن، مع كامل احترامنا للتعليم الخاص الذي ينتج فرداً ممتازاً، أمّا
التعليم الرسمي والجامعة الوطنية فهي تبني مواطناً صالحاً».
وتخلّل حفل الافتتاح عرض شريط وثائقي مصور عن الجامعة اللبنانية يعرّف عن
كليّاتها واختصاصاتها .
وكانت شهادات لمتخرّجين متفوّقين ومتميّزين من الجامعة اللبنانية، شهادة
من المهندس رمزي مظلوم الذي أشاد بانجازات الجامعة اللبنانيّة، واعتبر أنّ الجامعة
اللبنانية هي الصرح القادر على تحقيق كل الأحلام، وأخرى من الدكتور نجيب خلف الذي
اعتبر أن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الوحيدة في لبنان القادرة على أن تساهم في
وصول الطلاب إلى الأفضل وبكفاءة عاليّة جدّاً... هذا، ويختتم المعرض اعماله اليوم
عند الخامسة عصراً.
جريدة النهار
افتتاح مؤتمر
مهارات القرن الحادي والعشرين بو صعب: تغيير في إدارة الامتحانات الرسمية
افتتح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مؤتمر
مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة
والرياضيات الذي نظمته جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت في كلية المقاصد
للبنات في منطقة الباشورة، في حضور وزير البيئة محمد المشنوق ورئيس جمعية المقاصد
أمين الداعوق والمنسق العام لاتحاد المؤسسات التربوية الأب بطرس عازار
وقالت مديرة العمليات في المقاصد عدلا شاتيلا: "عودتنا
المقاصد منذ تأسيسها على أن تكون السباقة في مواكبة التطورات على صعيد التربية
والتعليم والرعاية".
وقال بو صعب: "أزمة الامتحانات التي هي وكما يعلم الجميع
موجودة ومعروفة وحقيقية، 55 في المئة من التلامذة أقروا بأنهم غشوا في امتحانات
الشهادة الرسمية، والبعض منهم لم يقر بعملية الغش. العام الماضي تكلمنا على هذا
الموضوع وبدأت الانتقادات بأنني أريد ضرب الشهادة الرسمية. أنا أريد حماية الشهادة
الرسمية ولا أستطيع القيام بذلك وحدي، بل بمساعدة الجميع، ولكن ليكون لدينا جرأة
الاعتراف بأن هذا حاصل، أخذنا قرارات جريئة، حيث سيكون هناك تغيير في عملية إدارة
الامتحانات الرسمية. وما أريد تأكيده أننا بدأنا على الطريق الصحيح، وبدأت
الانتقادات وبدأنا بسماع أصوات بعض المتضررين، لذا يجب أن نقرر إنقاذ التربية في
لبنان معاً يداً بيد، فالدولة، بعدم إعطائها الأموال الكافية لبناء المدارس
والمختبرات للتعليم الرسمي، ولإدخال أساتذة ومعلمين مكان المحالين على التقاعد كل
عام، تقوم بتفريغ القطاع الرسمي من كفاياته وحاجاته، لذا سيكون لدينا ورشة عمل
كبيرة، وسنقول الأمور كما هي، وسنبقى نطالب لوضع قطاع التربية في المقدمة".
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها