جريدة السفير
نتائج الاندماج اللغوي للاجئين: تحسين مهارات التلامذة
خفف مشروع «الحصول على التعليم: الاندماج اللغوي للاجئين السوريين الأطفال»، بعضًا من آثار اللجوء عبر توفير تعليم مدرسي أفضل ومساعدة التلامذة في اكتساب المهارات التي يمكن الاستفادة منها في وضعيات مختلفة في الحياة، من خلال تدريب 1200 معلّم من المدارس الرسمية. وقد ساهم المشروع في تحسين مهارات التلامذة اللغوية واندماجهم اللغوي ضمن المجتمع، من خلال برنامج لتدريب المعلمين يتضمّن اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
شارك الاتحاد الأوروبي في تمويل المشروع وأستمر لـ28 شهراً، ونفذه «المجلس الثقافي البريطاني» و «المركز الثقافي الفرنسي» في لبنان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي.
تؤكد رئيسة المصلحة الثقافية في وزارة التربية، ومنسقة لجنة التعليم في حال الطوارئ صونيا الخوري لـ «السفير» أن كل مشروع يسدي خدمة لتلامذة المدارس الرسمية نرحب به، ونتعاون مع من يقدمه لنضمن أنه يقدم الفائدة التي نريد، لأننا نعرف الثغرات الموجودة لدينا، بغية إقفالها، وهذا يساهم في تطوير وتحسين قدرات ما نعمل عليه.
تعترف خوري بوجود ضعف في اللغة الأجنبية عند التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية، «لكن الضعف الكبير موجود لدى التلامذة السوريين»، وتضيف: «استفاد نحو 1200 معلم من دورات التدريب التي أقامها المشروع، وهؤلاء يعلّمون نهاراً في المدارس الرسمية، ونحو سبعين في المئة منهم يدرسون بعد الظهر، لذا الفائدة مزدوجة».
تلفت رئيسة مكتب الإعداد والتدريب في «المركز التربوي للبحوث والإنماء» هدى أبو عسلي الانتباه إلى أن التدريب تركز على قبول الآخر، وطرائق تعليم اللغتين الفرنسية والإنكليزية، وقالت لـ «السفير»: «درّب المركز 25 مدرباً ليقوموا بمهام التدريب، على كيفية تدريس اللغتين للتلامذة السوريين، الذين يعانون ضعفاً كبيراً، وجاءت النتائج إيجابية».
عُرضت أمس نتائج المشروع، الذي تناول
تدريب المعلمين ومسائل الاندماج والتسامح ومكافحة التمييز، وعزز الفرص المتساوية
في الحصول على التعليم والحماية للأطفال، ما ساهم في بقاء التلامذة في المدارس.
إن
المستفيد الأول من هذا المشروع هم اللاجئون السوريون من تلامذة المدارس، الذين
تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا. ولكن من المتوقع أن تعود هذه المشاركة في المدى
البعيد بفوائد عدة على التلامذة اللبنانيين وعلى النظام التعليمي اللبناني، إذ
إنها شملت تدريبًا للمدربين الوطنيين وللموجهين وللمعلمين في المدارس الرسمية.
تضمّن
المشروع في عامه الثاني عملية إشراف وتقييم تُعتبر مهمة جدًا للاطلاع على فعالية
برنامج التدريب وملاءمته واستدامته على المدى البعيد. وركّز التقييم على البيانات
النوعية والمراقبة والمقابلات واستطلاعات الرأي والبحوث الإجرائية الواسعة النطاق.
وركّز المشروع على بناء القدرات بهدف تأمين تعليم عالي الجودة للإنكليزية
والفرنسية كلغتين أجنبيتين في لبنان.
ورأت مديرة «المجلس الثقافي البريطاني» دونا ماكغاون أن المشروع شكل تحدياً للمعلمين، وهذا التحدي تمثل في كيفية التعامل مع التلامذة السوريين.
وتناول دونييه لوش من «المركز الثقافي
الفرنسي» الصعوبات التي أعترضت المشروع، خصوصاً أن التلامذة السوريين لا يعرفون
اللغة الفرنسية، أو لم يسبق لهم أن تكلموا بها. وأعتبر أنه بعد التدريب كان
التجاوب جيداً.
وأعتبرت
المدربة البريطانية إيزابيل أن المشروع نجح بفضل المقاربة الاجتماعية المبنية على
لقاءات ومقابلات، إضافة إلى استعمال الوسائل الإيضاحية، وترجمة كل الأنشطة إلى
اللغة العربية، كمرحلة أولى لتسهيل الوصول إلى التلامذة.
وعرضت مها شعيب من «مركز الدراسات اللبنانية» لنتائج الاستفادة من المشروع، وشددت على ضرورة ليس فقط تدريب المعلمين، بل متابعتهم، والحاجة إلى مزيد من المراجع والكتب، وضرورة توسيع المشروع ليشمل أكبر عدد ممكن من المعلمين، إضافة إلى مشاركة مديري المدارس الرسمية.
عماد الزغبي
فُصلت الطالبة (ك.ع) من مدرسة "القابلات القانونيات" في مستشفى "أوتيل ديو"، بسبب "مزحة" نشرتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستاغرام".
وأكّد
مسؤولون، في بيان بعد اجتماع المجلس التأديبي لمدرسة، مساء الثلاثاء، أنّ الجملة
التي نشرتها الطالبة "تسيء إلى مهنة القابلات القانونيات وإلى المؤسّسات
الطبّية والأكاديمية وإلى كرامة المريضات".
واتّخذ
المجلس التأديبي للمدرسة قراره بالإجماع رغم أنّ الطالبة كانت أسفت لتصرفها الذي
لا يعدو كونه "مزاحاً".
جريدة النهار
مجلس اللبنانية يحسم اليوم موعد الانتخابات الطالبية في كليات الجامعة
يجتمع مجلس الجامعة اللبنانية اليوم في جلسة خاصة لمناقشة قضية الانتخابات الطالبية في الجامعة، ولتحديد موعد نهائي لإجرائها بعدما انجزت اللجنة المكلفة بحث الملف تقريرها.
أنجزت
اللجنة المكلفة درس مشروع الانتخابات الطالبية، والتي كلفها مجلس الجامعة
اللبنانية قبل نحو شهر متابعة الملف مع الأطراف المعنية وتذليل العقبات
والاعتراضات التي ظهرت عند أكثر من طرف سياسي، بالإضافة الى مناقشة بعض مواد
المشروع الذي أعلن عنه خلال اجتماع رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين مع
المديرين قبل شهر، وينص على اجراء الانتخابات وفق النظام النسبي وبلوائح مقفلة.
وعلمت
"النهار" أن اللجنة المؤلفة من عمداء وممثلي أساتذة ناقشت على مدى ثلاثة
اسابيع القانون وأجرت اتصالات مع الفرقاء السياسيين في الجامعة، وتمكنت من تذليل
العقبات، حيث ستقترح إجراء الانتخابات في النصف الثاني من نيسان المقبل بعدما كانت
مقررة في 8 من الشهر نفسه، وقد اتفق ممثلون من خارج مجلس الجامعة على تسوية كاملة
ستطرح في مجلس الجامعة اليوم وسيتقرر تحديد موعد الانتخابات في الأيام العشرة
الأخيرة من نيسان المقبل، وفق القانون النسبي واللوائح المقفلة مع ادخال تعديلات
طفيفة على المشروع، علماً أن الخلاف لا يزال قائما على اجراء الانتخابات في يوم
واحد، مع تخوف من حدوث إشكالات قد تنتقل الى أكثر من فرع في الجامعة.
وكان
مجلس الجامعة قد شكل لجنة تحقيق في ما أورده تقرير ديوان المحاسبة من مخالفات
مالية في التزام احدى الشركات لمراكز البحوث في المعهد العالي للدكتوراه في
التكنولوجيا، كذلك رفع الى مجلس شورى الدولة كتاباً عن ترشيح أسماء عمداء جدد
بعدما اعترض بعض الاعضاء على استثناء اسماء معينة من اللوائح.
يبقى
أن قرار اجراء الانتخابات خطوة ايجابية، ومطلب للجميع، لكنه لا يحسم ما اذا كانت
الامور السياسية والأمنية في أكبر جامعة في لبنان، وهي الرسمية الوحيدة وتضم نحو
70 الف طالب وطالبة، قد حلت، ولم تقدم مسوغات تقنع أن الحالة السياسية باتت جاهزة لإجراء
الانتخابات.
200 طالب في منتدى Youth Speak ناقشوا مشكلات وأعدّوا مشاريع شبابية
تلاقى 200 طالب وطالبة من مختلف الجامعات في لبنان في منتدى Youth Speak لمناقشة المشكلات الأساسية التي يواجهونها في مجتمعهم.
وعمل الطلاب مع شركاء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) و PWC ، مؤسسة مورغن، المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي، انفو برو، غرونوبل المدرسة العليا للأعمال وغيرهم، على مجموعة مشاريع لحل قضية معينة. وفاز فريقان، الأول بجائزة تنفيذ المشروع، وحصل الفريق الآخر على فرصة للمشاركة في برنامج "Bootcamp" من ألت سيتي.
أما
المشروع الفائز والذي سيتم تطبيقه من خلال مؤسسة "آيسيك" في لبنان فهو
صحيفة تكتب عن الشباب وتوجه إليهم، وهدفها سد الثغرة في ما يتعلق بالمعلومات
الموثوقة التي تعبر عما يشعر به الطلاب. وتحدث أحد الطلاب عن الفكرة قائلاً:
"كان رائعاً العمل معاً لإيجاد حلول للمشكلات حولنا. أعطاني هذا الأمر، الذي
هو الأول من نوعه بالنسبة إلي، الكثير من الطاقة للتفكير بالمشكلة بطريقة بنّاءة
بدل تركها للآخرين لحلها".
وجمع
هذا النهار أيضاً عدداً من أصحاب المصلحة من مختلف المجالات في المجتمع ليعملوا
معًا على نشر التوعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال فادي غاني أحد الشركاء
من مؤسسة مورغن العالمية: "على الشباب أن يكونوا مستعدين جيداً للمستقبل،
لذلك عليهم أن يكتسبوا الخبرة خارج الصفوف الدراسية كونها خبرة قيمة في عالمنا
اليوم، فاذهبوا إلى الخارج، تطوعوا، اعملوا وشاركوا في مؤتمرات واحصلوا على شهادة
إضافية خارج نطاق اختصاصكم لتكونوا متأكدين أن لديكم المهارة والسلوك اللازمين لحل
هذه المشكلات".
مؤتمر تربوي عن علاقة الأهل والتلامذة لمدرسة راهبات العائلة المقدّسة الفرنسية
نظّمت مدرسة راهبات العائلة المقدسة الفرنسية مؤتمراً تربوياً لمدة يومين بعنوان "ولدي: هل هو إبنٌ أم تلميذ؟"، شارك فيه 60 أماً وأباً لازموا المدرسة طوال فترة النقاشات. وتحدث في الافتتاح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار.
حلقة النقاش في اليوم الأول كانت مع مدير مؤسسة "وزنات" سمير قسطنطين الذي عالج مع الأهل من خلال عمل المجموعات موضوع "الضغوط التي يعبر فيها أولادنا خلال سنوات الدراسة". وكانت نقاشات معمّقة عن وجود ضغوط أكاديمية، حسيّة، قِيميّة، نفسيّة، علائقية، ومستقبليّة. وخلصت النقاشات إلى تحديد ست قواعد في العلاقة بين الأهل والأولاد.
وأدارت المعالجة النفسية والإختصاصية في علم النفس العيادي ناتالي رزق طراد النقاش في اليوم الثاني، وقالت في حلقتها أن الأسرة تعتبر من أهم عوامل التربية والتنشئة العاطفية والاجتماعية، فهي التي تشكل شخصية الفرد وتحدد سلوكه ومبادئه.
وأثنت مديرة المدرسة الأخت كليمانص الحداد على الجهد الذي بذله الأهل ومشاركتهم، وقالت: " إن مهمتنا كمربين ومربيات لن تتوقف عند حدود التعليم في الصف بل هي تشمل كل أشكال التعاون مع الأهل بهدف التنمية والعطاء".
جريدة اللواء
· نظّمت جامعة القديس يوسف مؤتمرا بعنوان «السلامة المرورية في لبنان: تحديات وأهداف» بمناسبة توزيعها شهادات الماستر على الخريجين في ادارة السلامة المرورية، بحضور الوزير السابق زياد بارود.(..)
· بمناسبة يوم المعلم أقامت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» حفل تكريم لكوكبة من المعلمين المتقاعدين في قاعة المجمع الاسلامي الخيري - مخيم البص، حضره وفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه وعلماء دين ومدراء مدارس ومعلمين وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية ورابطة المعلمين الفلسطينين وفاعليات من المجتمع المحلي(..)
· دعت رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية إلى محاضرة لرئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين (تجربتي في رئاسة الجامعة اللبنانية) يقدّمه فيها أمين الشؤون الثقافية في الرابطة الدكتور جورج طربيه قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية- المتحف في الساعة الخامسة مساء غد الخميس.
· أطلق القطاع التربوي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية برنامج الدعم المدرسي الهادف إلى تقوية طلاب الشهادتين الرسميتين المتوسطة والثانوية بفروعها الثلاثة: العلوم العامة، علوم الحياة، الاجتماع والاقتصاد في المدارس الرسمية بطرابلس والشمال.(..)
· أحيا فرع خرّيجي الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في دبي والامارات الشمالية حفله السنوي في «ميوزيك هول دبي»، في حضور عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية فاق عددهم الخمسمائة، وبمشاركة رئيس جامعة الـLAU الدكتور جوزف جبرا على رأس وفد رفيع.(..)
· نظّمت كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية المؤتمر المعماري الدولي الأول بعنوان «قراءة جديدة في التعليم المعماري لممارسة مهنية أفضل» في حرم الجامعة بالدبية بالمشاركة مع المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، وبحضور عدد كبير من الباحثين والمعماريين والمتخصصين في مجال التعليم المعماري وأساتذة الجامعات والعاملين في قطاع الصناعة والهندسة المعمارية.(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت