جريدة السفير
«أنت صغيرة
وبكير عليك المعارك الشرسة. ستنكسرين كزهرة في عاصفة عمياء». هذا ما قاله لها رفاق
رندلى جبور عندما أعلمتهم بقرارها الترشح للمجلس السياسي في «التيار الوطني الحر».
ابنة عمّيق، في البقاع الغربي، تدخل العقد الثالث من
عمرها، لكن ملامح وجهها الطفولي تتكفل بإعادتها الى بداية العشرين. تقدّمت بترشحها
في اليوم الأخير لقبول الطلبات. قرار ترشحها صدر، على ما تقول «من قبل شباب البقاع
الغربي الذين آمنوا بأن مواصفاتي الحزبية والسياسية هي الأنسب لإيصال صوت البقاع
الى التيار وصوت التيار الى كل لبنان». منسق قضاء البقاع الغربي السابق شربل مارون
أدار ماكينة رندلى الانتخابية التي ضمّت 3 شابات و3 شبان.. وانطلق مشوار ترتيب
اللقاءات والتواصل مع القاعدة البرتقالية في مختلف الأقضية واللجان قبل أسبوع فقط
من يوم الانتخابات. لكن يبدو أن السنوات الـ14 التي أمضتها «الإعلامية الناشطة» في
الكنف العوني جعلتها تزرع الكثير مما حصدته في انتخابات المجلس السياسي.
تقول رندلى إنها ترشحت لثلاثة اعتبارات: أولها أنها
امرأة «والعماد عون لطالما يدعو المرأة الى المبادرة. وهذا ما فعلته». وتتابع:
«أطمح الى ادخال النفس الشبابي في عملنا الحزبي ومهنتي كصحافية تساعدني في ايصال
رسالتنا الحزبية بشكل صائب. لقد آمنت بأن التيار ليس حزباً تقليدياً، وفوزي أثبت
لي بأن العصامي لا بدّ أن يصل في النهاية».
رندلى اليوم هي العضو النسائي الثاني في المجلس السياسي البرتقالي الى جانب ميراي عون الهاشم. لا مجال لمقارنة مسار الوصول بينهما. يقول عونيون: «التيار يقدّم لك فرصة الوصول من دون أن ترتكز على إرث إذ عليك أن تثابر فقط». البذور العونية تفتحت لدى رندلى منذ مقاعد الدراسة ومنها الى الجامعة فالإعلام. درست الصحافة المكتوبة في الجامعة اللبنانية. وشاركت في تحركات التيار منذ العام 2002 على الأرض وفي الجامعة ولجنة الإعلام المركزية. كما تولّت مسؤولية إعلام التيار في قضاء البقاع الغربي وفي لجنتَيْ الانتخابات المركزية والانتشار.
محبّو رندلى يرون أنها خليط من «نضج امراة ونقاء طفلة». وفي مهنة المتاعب، تعمل كمراسلة ومذيعة ومُعِدّة برنامج «حكي بلدي» في إذاعة صوت المدى وأستاذة جامعية منذ العام 2009 في الجامعة اللبنانية الدولية وجامعة العلوم والآداب اللبنانية. كصحافية وحزبية رافقت العماد ميشال عون في اثنتين من زياراته الخارجية الشائكة: سوريا وإيران. ومؤخراً أصدرت روايتها الأولى بعنوان «أيلا» وفازت بالجائزة الأولى للمطالعة في اليونيسكو.
ثلاث رسائل توجّهها رندلى: «الى الجنرال أقول له بأنني لن أخذلك. وإلى رئيس التيار أؤكد بأنني سأكون مفيدة وخلاقة. والى البرتقاليين أتعهّد بالتواصل الدائم والعمل معاً». وتختم: «فوزي هو أول خطوة لي على طريق العمل السياسي والشأن العام لمصلحة لبنان وإذا لم يكن كذلك فلا معنى له».
غراسيا بيطار الرستم
جريدة النهار
تحتفل تفاعل الاشكال الذي جرى في #الجامعة_الانطونية بين طلاب مؤيدين لحزب "القوات اللبنانية" وآخرين مؤيدين لـ"حزب الله".
الجامعة تحذر...
وأكّدت إدارة "الأنطونية" في تعميم لطلابها، أنه
"إنطلاقا من التزامنا رسالتنا التربوية الجامعية الأنطونية، وحرصا منا على
تأمين أجواء إيجابية سليمة ضمن حرمنا الجامعي تتيح للطلاب متابعة دروسهم وتحصيلهم
العلمي الجامعي ضمن تخصصات هي هدفهم الأول في هذه المرحلة من حياتهم الطالبية،
وتفاديا لأي خرق أو خروج على أسس جامعتنا ونصوص قوانينها، تذكر إدارة الجامعة
الأنطونية طلابها الأحباء بما ينص عليه نظامها التأسيسي في المادة السادسة (6 )
منه: "نظرا إلى التنوع الاجتماعي والثقافي المشروع، وعلما أن التعصب
والحساسية يشكلان تشويها للمجتمع الشرقي عموما، وللبنان خصوصا، وبهدف تعزيز
التفاهم المتبادل ومساعدة المجتمع اللبناني والشرقي، تعمل الجامعة الأنطونية على
محاربة التعصب والحساسية، فضلا عن الأحكام المسبقة التي تشكل عائقا للروح العلمية
وعقبة أمام النشاط الأكاديمي".
كما ذكرت الإدارة بمحتوى المادة الثالثة عشرة ( 13) في فقرتها
السادسة: "يمنع منعا باتا تأسيس منظمات أو أحزاب ذات طابع سياسي أو شبه عسكري
أو تخريبي في إطار الجامعة الأنطونية".
ونبهت الى "الخطوات الإجرائية بما فيها الطرد النهائي ستطبق في حق أي طالب من طلاب الجامعة يتسبب بإشكال ضمن حرمها ويثير المشكلات والنعرات والفتن الطائفية، ويعمل على خلق حال من البلبلة والتوتر والفوضى في اوساط الطلاب. وإن هذا العقاب - في حال استدعاء فرضه - يأتي تطبيقا للقوانين المرعية الإجراء المنصوص عليها في الجامعة الأنطونية ولا تراجع عنه بتاتا، وذلك خدمة لإتمام عام جامعي ناجح على غير صعيد، ولتأمين الاجواء الملائمة للطلاب الملتزمين مبادئ الجامعة أكاديميا وأخلاقيا".
"القوات"
من جهتها، رأت دائرة الجامعات الفرنكفونية في مصلحة الطلاب في #القوات_اللبنانية أنه "بعد مرور ثلاثة أيام على الإشكال الذي وقع في حرم الجامعة الأنطونية في بعبدا، وبعد أن تصاعدت حدة التوتر في الساعات الأخيرة، ضرورة ايضاح تفاصيل إشكال يوم الأربعاء كالآتي:
"نتيجة تهديدات واستفزازت سابقة، أدى تلاسن بين طالبين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" إلى تدافع بين الطرفين ليتطور الإشكال في ما بعد. نتيجة لذلك، قامت إدارة الجامعة بطرد الطالبين لمدة ثلاثة أيام، بغية حقن التوتر وإعادة الهدوء إلى حرم الجامعة.
وتتابع الإشكال على مواقع التواصل الاجتماعي ليمتد إلى
نهار الخميس 3 آذار 2016، حيث أقدم مناصرو "حزب الله" على استفزاز طلاب
"القوات اللبنانية" وإثارة النعرات الطائفية على مواقع التواصل
الاجتماعي".
وتابعت: "ثانيا: تفاصيل إشكال الجمعة 4 آذار
2016... تصاعدت حدة التوتر نهار الجمعة عندما أقدم طلاب #حزب_الله على إقفال المقهى وإطلاق
شعارات دينية. كذلك، أقدم هؤلاء على التعدي بالضرب على عشرة طلاب من "القوات
اللبنانية" أثناء تناولهم طعام الغداء، ما دفعهم إلى الدفاع عن أنفسهم وحشد
الرفاق للوقوف بوجه هذا التعدي الهمجي على حرم جامعة لبنانية عريقة. بعدها، اتصل
رفاقنا بقوى الأمن التي سرعان ما قدمت وطوقت المكان وأمنت الحماية للطلاب ليغادروا
إلى منازلهم".
ودعت الدائرة الجامعة الى "اتخاذ تدابير توقف أي تعد صادر عن أي طرف كان"، كما دعت "الرفاق إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أي محاولات رخيصة لتكريس الخلافات والانقسامات".
وضع الطالب علي فرحات ملصقاً على صفحته الفايسبوكية الخاصة تضمنت الآتي:" "إنما الشهادة حياة":، تتشرف التعبئة التربوية في الجامعة الأنطونية لحضور العشاء السنوي الرابع "عشاء الشهيد السيد محمد إبرهيم" الساعة 8،00 مساء الأربعاء 16/3/2016 في مطعم "Bridge Restaurant"، حضوركم يشرفنا". ثم علق عليها الطالب "القواتي" طانيوس توما على صفحته الخاصة ساخراً :" جلاب مفتوح".
وسرعان ما انتقل الخلاف الى الجامعة، فتفاقمت الأمور بين المجموعتين ودار سجال على خلفية إمتعاض الطلاب "القواتيين" من دعوة التعبئة التربوية في ظل حظر العمل السياسي داخل الجامعة أو إرفاق اي صفة سياسية مع إسم الجامعة الأنطونية وذلك بناء على قرار صارم من إدارة الأنطونية.
وحصل التلاسن بين طلاب الفريقين منذ ثلاثة أيام، ووصلت الأمور إلى ذروتها بعد ظهر أمس حيث وقع عراك بين عدد من الطلاب بدأ داخل حرم الجامعة وانتقل الى الباحة الخارجية للبوابة الرئيسية للحرم. وفرض هذا الواقع تدخل قوى الأمن لفض الإشكال بين الشباب بعدما انتقل السجال أيضاً من صفحات الفايسبوك إلى داخل الكافيتريا في الجامعة.
ولاحقاً أصدرت إدارة الجامعة الأنطونية بياناً أعلنت فيه أنها ستتخذ اجراءات تأديبية بحق مفتعلي الحادث وأنها لن تسمح بحصول مشكلات في الجامعة.
وكانت حدثت في السنوات السابقة اشكالات في الجامعة بين طلاب "حزب الله" وطلاب "القوات" أدت الى الغاء الانتخابات الطالبية في الجامعة. أما العونيون فحاولوا أمس أن يكونوا الطرف الذي يسعى الى تهدئة الخلاف بين الفريقين المختلفين.
بو صعب وقّع مراسيم الملاك لأساتذة اللبنانية ومشروع جديد بـ40 مليون دولار لدعم المدارس
وقع وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب خلال لقائه وفد الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتورة رشال حبيقة، المراسيم المتعلقة بإحالة ملف الملاك لرفعه إلى مجلس الوزراء ومنها مراسيم تحتاج للإحالة إلى مجلس الخدمة المدنية لأنهم كانوا موظفين أصلاً. كما وقع مراسيم الترفيع. وفي ما يتعلق بدخول المتفرغين إلى الملاك شدد الوزير على التدقيق في الملفات.
أما في موضوع ملء شواغر العمداء فكشف بو صعب أنه ارسل كتاباً إلى رئاسة الجامعة منذ شهر للتذكير بضرورة إجراء ترشيحات قبل التقاعد بشهرين على الأقل لرفعها إلى الوزير ومنه إلى مجلس الوزراء لإختيار عمداء بالأصالة. وكلف مستشاره المتابعة مع الجامعة لرفع الترشيحات وفقاً للآلية.
ورعى بو صعب الإحتفال بتسليم شهادات للأساتذة الذين
تابعوا دورات تدريب متخصصة بالتعاون مع مشروع دراستي الممول من الوكالة الأميركية
للتنمية الدولية الذي أقيم في قصر الأونيسكو في حضور السفير الأميركي في لبنان
ريتشارد جونز، وجمع من الأساتذة المتخصصين باللغة الإنكليزية فاق عددهم ألف أستاذ.
بعد النشيد الوطني تحدثت رئيسة مشروع دراستي الدكتورة
وفاء قطب التي شرحت تفاصيل المشروع الذي درب على مدى سنتين ما يقارب 2750 أستاذاً.
ثم تحدث بو صعب شاكراً الجانب الأميركي على هذا الدعم للتربية من خلال مشروع دراستي الثاني، وكشف عن مشروع جديد يؤمن استمرار الدعم التربوي بقيمة تزيد عن 40 مليون دولار لدعم المدارس الرسمية وتأمين نقل مجاني للتلامذة وتأمين المكتبات المدرسية وتشجيع القراءة إضافةً إلى تأهيل المعلمين، ولفت إلى مدى الإفادة الكبيرة التي يحققها الأساتذة جراء التدريب ضمن مشروع دراستي". وكشف أنه بعد انتخاب رئيس للجمهورية يمكن اللجوء إلى سلسلة إجراءات تؤمن حقوق الأساتذة.
ثم ألقى جونز كلمة، فركز على أهمية الشركة اللبنانية الأميركية في موضوع التربية، وأكد إلتزام الولايات المتحدة مشروع تطوير التربية في لبنان، معتبراً أنها العنصر الأساس في تحقيق التطوير في أي بلد. وأشاد بالجهود التي يبذلها الوزير في هذا الإطار وبالتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين دعم التربية.
منظمة التقدمي رحبت بكشف المخالفات واللقاء التقدمي يعتبر رد الجامعة غير مقنع
رحّبت منظمة الشباب التقدمي بالقرار الصادر عن ديوان المحاسبة الذي ينص على رفض المشروع المقدم من الجامعة اللبنانية لتلزيم تشغيل، صيانة وتأمين المواد والجهاز الفني والاداري لمراكز البحوث الثلاثة العائدة للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بعدما تبين وجود مخالفات واهدار للمال العام حيث تصل القيمة الى ثلاثة أضعاف قيمة التجهيزات. وطالبت المنظمة إدارة الجامعة بتوضيح الآليات المتبعة في إدارة المناقصات قبل تلزيمها، مثلاً هل وضعت الجامعة قيمة تقديرية للمشروع المرفوض من ديوان المحاسبة قبل الإعلان عن المناقصة؟ وإذا كان الجواب نعم؟ من وضع هذه القيمة، التي تتجاوز أسعار السوق بأضعاف؟ واذا لم يكن هناك من قيمة تقديرية للمشروع قبل الإعلان عن المناقصة فاللجنة المسؤولة عن المناقصة لم تكن على دراية بأسعار السوق؟ واذا كانت اللجنة لا تعلم أسعار السوق وتلك مصيبة، فمن دقق الأسعار ومرر المناقصة الفضيحة؟
وسألت أيضاً لماذا دائماً ترسو المناقصات على الشركة
نفسها؟ وهل من صلة قرابة تجمع رئيس لجنة المناقصات برئيس الجامعة؟ وهل هذه هي
المخالفة الوحيدة التي ضُبطت بحق الجامعة ام هناك مخالفات لم تكشف؟
وأكّدت ضرورة تفعيل وتحصين وحماية عمل الأجهزة الرقابية
في الدولة لكي يستقيم العمل في المؤسسات، ولكي تعود الهيبة للدولة، مطالبة الأجهزة
الرقابية بالقيام بواجباتها وعدم التأثر بالضغوط والكشف عن كل الفضائح التي من
شأنها اضعاف الدولة.
من جهته طالب اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين في بيان، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين "بتوضيح شامل حول التقرير الذي صدر الأربعاء في جريدة "النهار" عن رفض ديوان المحاسبة الموافقة على مناقصة اجرتها الجامعة من أجل تلزيم تجهيزات عائدة لمعاهد الدكتوراه في الجامعة وصيانتها بقيمة 25 مليون دولار اميركي وذلك بسبب الأسعار المرتفعة والتي تتجاوز في شكل كبير أسعار السوق". واعتبر اللقاء أن "الرد الذي صدر صباح الخميس في جريدة "النهار" لم يكن مقنعا ولا يرتقي الى المستوى المطلوب في التعامل مع فضيحة بهذا الحجم، لذلك، فإن رئيس الجامعة مطالب بمتابعة هذا الملف بجدية من أجل كشف ومحاسبة كافة المتورطين بهذه المناقصة".
وطالب "ديوان المحاسبة بإحالة كل المعنيين والمتورطين بهذه المناقصة الفضيحة الى القضاء".
رابطة الثانوي سلّمت وزير التربية مذكرة بمطالب تتعلق بحقوق الثانويين
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في مكتبه في الوزارة أعضاء الهيئة الإداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التي سلمته مذكرة تتضمن مطالبها. وأعلنت الهيئة في بيان أنها لمست من الوزير تفهّمًا وتجاوبًا مع المذكرّة ووعد بالعمل على تحقيق بنودها، وأهمها:
- تصحيح الغبن
اللاحق بموقع أستاذ التعليم الثانوي عبر دعمه لمشروع القانون المقدم من الرابطة.
- العمل على إنهاء امتحانات مجلس الخدمة المدنية لباقي
المواد ليتم إلحاق الفائزين بكلية التربية في أسرع وقت.
- العمل على ملء الشواغر في ملاك التعليم الثانوي من
الفائض عبر موافقة مجلس الوزراء على ذلك.
- صرف مستحقات المتعاقدين الثانويين أكاديمياً وإجرائياً، قبل عيد المعلم.
- تكليف أحد مستشاريه متابعة قضية الأساتذة المعينين خلال الأعوام 1995-1996 و2004-2005، من أجل إعطائهم درجة كفاءة أسوة بزملائهم لباقي الأعوام، وكذلك المعينين بالمرسوم 8100 لحل قضية بدل غلاء المعيشة لهم.
- وعد الوزير بتطبيق الشفافية والكفاءة عبر معايير محددة لاختيار أعضاء اللجان الفاحصة كما صدر في تعميم المدير العام.
- رفع بدلات المراقبة والتصحيح في شكل مقبول.
- وعد بالتعجيل في إجراء دورة إعداد للمديرين الثانويين الجدد.
الوكالة الوطنية
الجامعة الأنطونية حذرت من الطرد النهائي لأي طالب يتسبب بإشكال ويثير المشكلات والنعرات والفتن الطائفية
اصدرت إدارة الجامعة الأنطونية التعميم الآتي لطلابها
كافة جاء فيه: "إنطلاقا من التزامنا رسالتنا التربوية الجامعية
الأنطونية، وحرصا منا على تأمين أجواء إيجابية سليمة ضمن حرمنا الجامعي تتيح
للطلاب متابعة دروسهم وتحصيلهم العلمي الجامعي ضمن تخصصات هي هدفهم الأول في هذه
المرحلة من حياتهم الطالبية، وتفاديا لأي خرق أو خروج على أسس جامعتنا ونصوص
قوانينها، تذكر إدارة الجامعة الأنطونية طلابها الأحباء بما ينص عليه نظامها التأسيسي
في المادة السادسة (6 ) منه: "نظرا إلى التنوع الاجتماعي والثقافي المشروع،
وعلما أن التعصب والحساسية يشكلان تشويها للمجتمع الشرقي عموما، وللبنان خصوصا،
وبهدف تعزيز التفاهم المتبادل ومساعدة المجتمع اللبناني والشرقي، تعمل الجامعة الأنطونية
على محاربة التعصب والحساسية، فضلا عن الأحكام المسبقة التي تشكل عائقا للروح
العلمية وعقبة أمام النشاط الأكاديمي".
كما تذكر الإدارة بمحتوى المادة الثالثة عشرة ( 13) في فقرتها السادسة:
"يمنع منعا باتا تأسيس منظمات أو أحزاب ذات طابع سياسي أو شبه عسكري أو
تخريبي في إطار الجامعة الأنطونية".
بناء عليه، إن خطوات إجرائية بما فيها الطرد النهائي
ستطبق في حق أي طالب من طلاب الجامعة يتسبب بإشكال ضمن حرمها ويثير المشكلات
والنعرات والفتن الطائفية، ويعمل على خلق حال من البلبلة والتوتر والفوضى في اوساط
الطلاب. وإن هذا العقاب - في حال استدعاء فرضه - يأتي تطبيقا للقوانين المرعية
الإجراء المنصوص عليها في الجامعة الأنطونية ولا تراجع عنه بتاتا، وذلك خدمة
لإتمام عام جامعي ناجح على غير صعيد، ولتأمين الاجواء الملائمة للطلاب الملتزمين مبادئ
الجامعة أكاديميا وأخلاقيا".
بو صعب سلم مع جونز شهادات لأساتذة تدربوا ضمن مشروع دراستي ووقع مراسيم الملاك والترفيع أمام رابطة متفرغي اللبنانية
رعى وزير التربية والتعليم الياس بو صعب الإحتفال بتسليم شهادات للأساتذة الذين تابعوا دورات تدريب متخصصة بالتعاون مع مشروع "دراستي" الممول من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" الذي أقيم في قصر الأونيسكو، بحضور القائم بالاعمال الأميركي السفير ريتشارد جونز، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية في لبنان كارولاين براين، مديري التعليم ورؤساء المناطق التربوية وحشد من الأساتذة المتخصصين باللغة الإنكليزية أو الذين يدرسون المواد العلمية والأدبية بالإنكليزية.
قطب
بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة مشروع
"دراستي" الدكتورة وفاء قطب فشرحت تفاصيل المشروع الذي "درب على
مدى سنتين ما يقارب 2750 أستاذا، إضافة إلى مدربين أساسيين ومرشدين تربويين، وأمن
تجهيزات تكنولوجية لما يزيد عن 120 ثانوية".
وقالت: "نلتقي اليوم لنحتفي بهؤلاء المعلمات
والمعلمين، الذين أتم كل منهم ما بين 100 و200 ساعة تدريبية، توزعت على أشهر أربعة
أو أكثر، بمعدل حصتين أسبوعيا، مدة الواحدة منها ثلاث ساعات. هذا، بالطبع، علاوة
على قيامهم بأعباء مهامهم التعليمية في مدارسهم. وقد أبدوا طوال فترة التدريب
التزاما تاما ودأبا فذا قل نظيرهما، يشاطرهم في ذلك كل العاملين في وزارة التربية والتعليم
العالي. وهذا، إن دل على شيء، فإنما يدل على الإيمان العميق لدى هؤلاء كلهم بضرورة
بذل الجهد والتضحية في سبيل تأمين تعليم ذي مستوى راق لتلامذة التعليم الرسمي في
لبنان. فتحية شكر وتقدير ووفاء إلى أولئك جميعا، على مثابرتهم وتفانيهم والتزامهم
طوال فترة التدريب".
بو صعب
من جهته، شكر بو صعب الجانب الأميركي المتمثل بالسفارة والوكالة في لبنان على هذا "الدعم الفني والتربوي للتربية من خلال مشروع دراستي الثاني"، كاشفا عن "مشروع جديد يؤمن استمرار الدعم التربوي بقيمة تزيد عن 40 مليون دولار لدعم المدارس الرسمية وتأمين نقل مجاني للطلاب وتأمين المكتبات المدرسية وتشجيع القراءة إضافة إلى تأهيل المعلمين"، لافتا إلى مدى "الإفادة الكبيرة التي يحققها الأساتذة من جراء التدريب ضمن مشروع دراستي".
وقال: "ان النهضة التربوية التي نعمل عليها من خلال ورشة تطوير المناهج وتجديد الإمتحانات تحتاج إلى هذه الطاقات المميزة للعبور نحو المستقبل الأفضل. ان للأساتذة حقوقا وعليهم واجبات. ولبنان في ظل الصورة السوداوية للوضع السياسي يستطيع أن يحقق بارقة أمل من خلال التربية وهذا المشروع يساعد على تحقيق ذلك فالطلاب الذين يتم إعدادهم بطريقة متطورة سوف يحققون الفرق في المستقبل".
ولفت إلى "تراجع الثقة بالمدرسة الرسمية نتيجة عدم توفير الدعم لهذه المدرسة التي تحتاج إلى المباني اللائقة والإنفاق على التعليم والتجهيزات كما تحتاج إلى سلسلة رتب ورواتب جديدة وكافية للمعلمين، فالكل يدعي الحرص على المدرسة الرسمية لكن لا يوفرون لها المال"، واعدا ب"استمرار العمل مهما كان عمر الحكومة لكي يستفيد أي وزير من هذه الخطة في المستقبل"، مبديا سروره بهذا "العدد الكبير من الأساتذة الذين يتابعون هذه الدورات".
وقال: "ان سلسلة الرتب والرواتب لو أقرت اليوم لن
تكون كافية، وبعد انتخاب رئيس للجمهورية يمكن اللجوء إلى سلسلة إجراءات تؤمن حقوق
الأساتذة، وأينما كنا في الوزارة أو خارجها سنبقى نتابع حاجات المعلمين".
وأشار إلى "متابعة دورات استقطاب الأساتذة الجدد في
مباريات مجلس الخدمة المدنية لكل المواد العادية والإجرائية"، كاشفا عن
"سعي لإجراء مباراة للتعليم الأساسي تأخذ في الإعتبار من تخطوا شرط السن
وتعطي علامات إضافية لسنوات الخدمة".
جونز
بدوره، ركز جونز على "أهمية الشراكة اللبنانية
الأميركية في موضوع التربية"، مؤكدا "إلتزام الولايات المتحدة بمشروع
تطوير التربية في لبنان"، معتبرا أنها "العنصر الأساس في تحقيق التطوير في أي بلد".
وأشاد ب"الجهود التي يبذلها وزير التربية في هذا
الإطار وبالتواصل مع المجتمع الدولي لتأمين دعم التربية"، مشيدا بالأساتذة
الذين "يعملون على تطوير أنفسهم من خلال التدريب، فدورهم فعال جدا في تنمية
المجتمع". وقال: "نحن ننحني أمام ما تقومون به".
وأوضح أن "الولايات المتحدة أمنت الدعم خلال
السنوات العشر الماضية بما يقارب 240 مليون دولار، وإن مشروع دراستي هو أحد
المشاريع الناجحة ضمن هذه الشراكة المثمرة".
كلمات ووثائقي
ثم توالى على الكلام عدد من المسؤولين عن تنفيذ الدورة، وعرض فيلم وثائقي أكد خلاله الأساتذة المتدربون على المكتسبات التي حققوها نتيجة مشاركتهم في هذه الدورات.
رابطة الثانوي
واجتمع وزير التربية مع رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة عبدو خاطر، وناقش معهم مطالبهم التي رفعوها في مذكرة وأبرزها قيمة الدرجة"، مشيرا إلى أن "أرقام السلسلة هي أيضا لم تعد كافية اليوم"، كاشفا أنه "في غياب رئيس الجمهورية لن يكون هناك بحث فيها".
ولفت إلى "ضرورة العمل على تصحيح وضع الأستاذ، وعندما يكون الشرط حصول الأساتذة على شهادة الماسترز عندها يجب تمييزه بالراتب أيضا".
وعرضت الرابطة "متابعة إنجاز مباراة مجلس الخدمة لكي يتابعوا دورة الإعداد فورا في كلية التربية"، كاشفة أن "الحاجات الجديدة في نهاية العام الدراسي أصبحت في حدود ألفي أستاذ غير الذين يتم اختيارهم عبر مباراة مجلس الخدمة".
وأعلن بو صعب أنه أرسل "كتابا إلى مجلس الوزراء طالبا أن يتم أخذ الحاجة المستجدة من فائض الناجحين في الدورة الحالية أو السابقة التي ينفذها مجلس الخدمة".
وطمأنهم إلى "دفع بدلات التعاقد لمتعاقدين الثانوي والمواد الإجرائية".
وطالبت الرابطة ب"دورة جديدة لإعداد المديرين في
كلية التربية"، فكلف بو صعب الإدارة متابعة الأمر.
رابطة المتفرغين
والتقى وزير التربية وفدا من الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتورة راشيل حبيقة التي عرضت دخول المتفرغين إلى الملاك.
وشدد بو صعب على "التدقيق في الملفات". وكشف في موضوع ملء شواغر العمداء أنه أرسل "كتابا إلى رئاسة الجامعة منذ شهر للتذكير بضرورة إجراء ترشيحات قبل التقاعد بشهرين على الأقل لرفعها إلى الوزير ومنه إلى مجلس الوزراء لإختيار عمداء بالأصالة". وكلف مستشاره المتابعة مع الجامعة لرفع الترشيحات وفاقا للآلية.
ووقع بو صعب أمام الرابطة المراسيم المتعلقة بإحالة ملف
الملاك لرفعه إلى مجلس الوزراء، ومنها مراسيم تحتاج للاحالة إلى مجلس الخدمة
المدنية لأنهم كانوا موظفين أصلا. كما وقع مراسيم الترفيع.
ثم طرحت الرابطة موضوع مجمع زحلة ليتم وضعه على جدول
اعمال مجلس الوزراء، لاتخاذ القرار بالدراسات، واكد بو صعب متابعة مواضيع المجمعات
الجامعية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت