جريدة السفير

بو صعب مكرّماً كشلي: سيبقى في الوزارة

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إنذاراً حول وضع التعليم الأساسي الذي يتراجع أعداد معلمي الملاك فيه بصورة دراماتيكية، مشيراً في حفل تكريم مدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي لبلوغه سن التقاعد، أنه لا يوجد تمويل لبناء وترميم المدارس ولا لتأمين السلسلة، نحن نقوم بورش عمل ويجب أن نكون خلاّقين وأصحاب جرأة في تعديل مناهجنا لكي نتمكن من مواكبة العصر كما يجب أن نعمل على تطوير الأساتذة وتطوير الامتحانات بكل مفاصلها فنعالج الثغر ونحمي الشهادة الرسمية. ووعد بإجراءات جذرية. مؤكداً أن القطاع التربوي غني بالموارد البشرية وسيكون هناك دور للمكرّم في مواكبة هذه الورشة. وهنأ المكرم على سيرته وإخلاصه مؤكداً استحقاقه التكريم.

وأكد الوزير أن المكرّم محي الدين كشلي سيبقى مستشاراً في الوزارة طالما الوزير مستمر في هذه المهمة فهو واحدٌ من أصحاب الخبرة الطويلة التي تحتاجها التربية، سيّما أنني أمضي قدماً في إجراءات جذرية على صعيد الامتحانات وعلى مستوى الهيكلية في الوزارة.

«الشباب التقدمي» و«التحرر العمالي»: تزويد «الاقتصاد» بمتطوعين للمراقبة

قام وفد مشترك من «منظمة الشباب التقدمي» و «جبهة التحرر العمالي» ضم أمين عام المنظمة سلام عبد الصمد ونائب أمين عام الجبهة أكرم العربي ونائب مفوض العمل في الحزب التقدمي الاشتراكي محمود فخر الدين وعددا من المسؤولين في المؤسستين، بزيارة وزارة الاقتصاد والتجارة والتقوا مستشار الوزير الدكتور جاسم عجاقة ومدير مصلحة حماية المستهلك موسى كريم للبحث في موضوع غلاء اسعار السلع والمواد الغذائية في ظل انخفاض سعر النفط وسعر صرف اليورو. وتم النقاش خلال اللقاء حول الخطوات التي يجب اتباعها للضغط على اصحاب الأفران والمطاحن لزيادة وزن ربطة الخبز التي تعتبر المادة الأهم في حياة الفقراء، خصوصاً أن وزنها كان 1500 غرام حين كانت أسعار النفط والطحين بنفس سعر اليوم.
من ناحية أخرى، تطرق المجتمعون إلى موضوع أسعار المواد المستوردة التي لم تتغير بالرغم من أنها تتأثر مباشرة بسعر النفط إما من ناحية كلفة النقل أو من ناحية تركيبتها الكيميائية والتي تستورد من منطقة اليورو.
ودعا المجتمعون وزير المال ومدير عام الجمارك الى التعاون مع وزارة الاقتصاد وتزويدها بالبيانات المالية لكي تتمكن الوزارة من القيام بدورها في مراقبة الأسعار ووضع حد لكبار التجار ومنعهم من استغلال المواطنين.
وكذلك تم البحث في موضوع ضبط أسعار المولدات التي لا تلتزم بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه؛ 168 ليرة للكيلوات، وضرورة وقف الغطاء عن أصحاب المولدات الذين لا يلتزمون التعرفة بحماية من البلديات.
وأخيراً تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين منظمة الشباب التقدمي ووزارة الاقتصاد، وتزويد الوزارة بمتطوعين لمساعدتهم في مراقبة الأسعار نظراً للنقص العددي في المفتشين الميدانيين.

جريدة النهار

متى نبدأ العمل بالتوقيـت الصيفي؟

اصدر امين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل مـذكرة بـدء العمـل بالتـوقيـت الصيفـي جاء فيها : "عملا بقرار مجلس الوزراء رقم (5) تاريخ 20/8/1998، المتعلق بتقديم التوقيت المحلي ساعة واحدة خلال فصل الصيف اعتبارا من منتصف ليل آخـر سـبت أحد من شهر آذار ولغاية منتصف ليل آخر سبت أحد من شهر تشرين الاول من كل عام.

يذكر أمين عام مجلس الوزراء بوجوب تقديم الساعة ساعة واحدة اعتبارا من منتصف ليل 26 – 27 آذار 2016 تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي".

توضيح من اللبنانية: الجامعة تعاني شغوراً في ملاكاتها الفنية

جاءنا من المكتب الاعلامي في الجامعة اللبنانية بيان توضيحي عن موضوع "ديوان المحاسبة يرفض الموافقة على تلزيم للجامعة" نشر في عدد أمس:

1-    ان ديوان المحاسبة كان قد اشترط في قراره الصادر بتاريخ 5/3/2015 أن يتم تلزيم المواد المخبرية التي تحتاجها المختبرات بطريقة غب الطلب. ان الجامعة اللبنانية قد نفّذت هذا الشرط عبر مجلسها في التلزيم المشار إليه.

2-    ان صيانة التجهيزات، التي تشمل مختبرات حديثة جداً، تعتبر ضرورة لديمومة عملها. كما تقرير إن كانت بحاجة إلى صيانة أم لا أمر يحتاج إلى خبرة فنية متخصصة يتم بموجبها الكشف على هذه التجهيزات. إضافة إلى ذلك فإن أسعار الصيانة، وبناءً على رأي ديوان المحاسبة عند إطلاق المناقصة الأولى عام 2001 احتسب على أساس 10% من سعر الشراء لقطع الغيار و5% لأجهزة الصيانة.

3-    بالنسبة الى المجموعة الثانية والتي تضمّنت تبايناً في الأسعار واعتبرت ان 29 صنفاً من أصل 320 فيها مبالغة في الأسعار مقارنةً مع أسعار السوق إضافةً إلى وجود فوارق في أسعار ثمانية أصناف قدمتها الشركة في تلزيم آخر. أوضحت اللجنة الفنية أن لا مجال للمقارنة بين المواد الكيميائية المطلوبة في إحدى مناقصات الجامعة مع مناقصة المعهد لأن طبيعة الأعمال التطبيقية والتحاليل التي تجرى للمستشفيات والبلديات والوزارات وفق الإتفاقيات المبرمة مع المعهد تتطلب مواد فائقة النقاوة والجودة، كونها تستعمل على آلات متطورة.

4-    أما بالنسبة الى التوظيف فإن الجامعة اللبنانية تعاني شغوراً حاداً في ملاكاتها ومن نقص في عدد الموظفين الفنيين والإداريين المؤهلين للقيام بالمهمات الضرورية لسير عمل المرافق العامة وخاصة أن معاهد الدكتوراه هي من الوحدات المستحدثة التي تحتاج إلى كفاءات متخصصة.
ومع ذلك، توضح الجامعة أنه لا يوجد أي علاقة وظيفية أو أي رابطة قانونية بين الجامعة وهؤلاء الموظفين، وبالتالي لا يمكن القول بوجود توظيف مقنّع طالما أن هؤلاء وبمجرد انتهاء مدة العقد مع الشركة الملتزمة سوف يذهبون معها، من دون أن يترتب على الجامعة أية موجبات أو إلتزامات تجاه هؤلاء.
إضافة إلى ذلك، فإن المعهد العالي للدكتوراه طلب من الديوان زيارة مراكز البحوث العائدة للمعهد للإطلاع والتحقق من واقع الحال.

مؤتمر لطلاب "الأحرار" و"القوات" و"التقدمي": خطوات تصعيد إذا لم يُحدد موعد الانتخابات

عقد رئيس منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" سيمون درغام، ورئيس مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" جاد دميان، والأمين العام لمنظمة "الشباب التقدمي" سلام عبد الصمد، مؤتمراً في مكتب مفوضية حزب الوطنيين الأحرار في الجديدة - المتن، خصص لموضوع الانتخابات الطالبية.
وتطرق درغام في كلمته الى "غياب التوازن المالي عن فروع الجامعة، وفي شكل خاص عن الفرع الثاني المحروم منذ أعوام، ومصادرة قرار مجلس الجامعة وحصره بالرئيس فقط".

وسأل، "أين هي إنجازات مجلس الجامعة؟ ما هو الدور الذي يقوم به؟ وما هو الجديد الذي تحقق على صعيد الجامعة اللبنانية وتحديداً في فروعها الثانية؟". وقال "ان موازنة الجامعة اللبنانية تتخطى الـ 350 مليار ليرة. فأين تذهب كل هذه الأموال؟ هناك معلومات تقول إن القسم الأكبر من هذه الأموال يصرف على شكل أجور وتعويضات، مكافآت ولجان فاحصة... وليس هناك أية رقابة أقله في عقود المصالحة قبل الدخول في قضية التعويضات".

من جهته، شدد دميان على أنه إذا لم يحدد تاريخ لإجراء الانتخابات في أسرع وقت "فإننا مجبرون على اتخاذ خطوات تصعيدية في إطار سلمي". وطالب "بإلغاء المرسوم الصادر عام 2012 ويمنع العمل السياسي في الجامعات".

وطالب عبد الصمد مجلس الجامعة اللبنانية "بإعادة النظر في المناهج المقدمة من الجامعة وإدخال الاختصاصات الجديدة ضمن المناهج، كما النظر في دوام طلاب الدراسات العليا الذين يعانون من صعوبة العمل في ظل الدوام الحالي خلال النهار".

وأشار إلى ضرورة "تفعيل عمل ممثلي الطلاب داخل مجلس الجامعة"، متسائلاً أين هم؟".

جريدة اللواء

جعبة التربية

دعت نقابة المعلمين في لبنان للمشاركة في الاحتفال التكريمي الذي تنظّمه تكريماً للمعلمين المتقاعدين للعام 2015، برعاية وحضور المحامي زياد بارود، وذلك عند الرابعة من بعد ظهر الاربعاء 9 الجاري في قصر الاونيسكو.
{ التقى قائمقام الهرمل طلال قطايا وفدا من اساتذة التعليم الثانوي في الهرمل سلمه مذكرة بأحوال ومطالب ثانوية الهرمل الرسمية، وكانت مناسبة للتشاور في الشؤون التربوية وضرورة الحفاظ على المدرسة الرسمية والنهوض بها في ظل الظروف المعيشية التي يعيشها البلد.

جريدة المدن

جسور المشاة تفرز الطلاب في "اللبنانية"- زحلة

يتفق طلاب الفرع الرابع في "الجامعة اللبنانية"، مبدئياً، على خطورة اجتياز اوتوستراد زحلة السريع يومياً للوصول إلى كلياتها. أما عملياً فهم غير قادرين على توحيد أصواتهم للمطالبة بإنشاء جسور للمشاة، مخافة أن تُستغل في حملات المرشحين للانتخابات الطلابية الموعودة، بعد أكثر من 7 سنوات من التمديد لمجالس الطلاب القائمة حالياً.

منذ أيام، سادت بلبلة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في البقاع، إثر محاولة لنقل المطالبة بجسور المشاة من العالم الافتراضي إلى الواقع، عبر حملة "#الوضع_مش_طبيعي"، التي تضم، وفقاً لتعريف الناشطة رفيف سوني، "مجموعة طلاب مستقلين، أسسوا صفحة على فايسبوك"، وهي تندرج في إطار "محاسبة" رئيس "الجامعة اللبنانية" الدكتور عدنان السيد حسين بعد ذكره، في بيان سابق له، أن "الوضع في الجامعة اللبنانية طبيعي".

جسدت الحملة هذا الواقع غير الطبيعي بقاعاً، بمتابعتها لحوادث السير المتكررة على اوتوستراد زحلة عند محاولة اجتيازه للوصول إلى كليات "اللبنانية" المشتتة في أكثر من مبنى محاذ للاوتوستراد، نتيجة لغياب جسور للمشاة، التي شكلت مطلباً ملحاً منذ عقود، ولكنه لم يجد آذاناً صاغية لدى الحكومات المتعاقبة.

فرز الطلاب

وبعد أن حددت المجموعة موعداً لانطلاقة تحركاتها المطالبة بالجسور، صباح الثلاثاء، قوبل مسعى الحملة بسلبية من قبل مجلس فرع الطلاب في كلية الحقوق، فسارع إلى اصدار بيان قال فيه إن "مجلس الطلاب بالتعاون مع الادارة يقوم بالتواصل مع وزير الأشغال في خصوص جسر المشاة المخصص لكليتي الحقوق والآداب، وسيتم تحديد موعد للقاء به"، مشيراً إلى أن "المجلس ليس مسؤولاً عن أي كلام أو تحركات أو مظاهرات تنظم حول هذه المسألة، وبالتالي أي شخص مشارك فيها يعتبر مشاركاً بصفة شخصية ويتحمل كامل المسؤولية".

وقد أعتُبر صدور مثل هذا البيان كافياً لفرز طلاب الجامعة سياسياً، وبالتالي إضعاف التحرك المطلبي، الذي بقي مقتصراً على طلاب مستقلين، وآخرين معارضين سياسياً للمجالس الحالية المدعومة من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" و"حركة أمل".

وتشير سوني لـ"المدن" إلى تعرض المنظمين لمحاولات قمع عديدة، نجحت فعلياً في إقصائهم عن تحرك الأربعاء الذي يحمل مطلباً مماثلاً، لكن في كلية الصحة التي أخذ مجلس فرع الطلاب فيها، على عاتقه، الدعوة إليه. وتشرح أن "الاعتراض الأساسي كان على محاولة توزيع المناشير في كليات البقاع من دون تنسيق مع مجالس الفروع، بينما نحن نرى أن هذه المجالس منتهية الصلاحية، منذ مددت لنفسها لأول مرة بعد إنتخابات العام 2008".

في المقابل يتهم أعضاء في مجالس الطلاب المنظمين بتسييس تحركهم وبأن هناك جهة سياسية تقف وراءهم في محاولة لإختراق الانتخابات الطلابية المرتقبة في "اللبنانية"، ويعتبرون أن الجسور ليست سوى عنوان لحملتهم الانتخابية، متسائلين عن سبب حاجة المنظمين لأرقام هواتف بعض الطلاب. وهذا ما يصفه أعضاء في مجالس الطلاب، يرفضون الافصاح عن اسمائهم، بـ"التصرف غير المقبول".

الاعتصام
ورغم البلبلة التي أثيرت حول أهداف التحرك، نفذت حملة "الوضع مش طبيعي" اعتصامها أمام كلية الآداب بمن حضر، وسط ترحيب مديرة الكلية الدكتورة غادة شريم بالمطلب الذي اعتبرته "موازياً في أهميته لمطلب إنشاء المجمع الجامعي الموحد الموعود منذ عشرات السنوات في البقاع، والمطلوب وضعه على جدول أعمال الحكومة، خصوصاً أن مجلس الإنماء والإعمار يحتاج إلى تفويض منها للمباشرة في أعماله".

وتوافق شريم على أن كل طالب في كليات الفرع الرابع مشروع ضحية، نتيجة لغياب الجسور، مشيرة إلى أن "كل جهد يُحسّن من واقع الجامعة الانمائي مشكور، خصوصاً أن المطلب المطروح يُجمع عليه جميع الطلاب". ولكنها أبدت، في المقابل، تفهماً لموقف مجلس فرع الطلاب، الذي يُفترض أن "يوضع عرفياً في صورة أي تحرك ينظمه طلاب الجامعة".

وتخلل الاعتصام كلمة بإسم الهيئة التعليمية ألقاها الدكتور ربيع الدبس، الذي اعتبر أن "الجامعة بيئة دراسية وجو أكاديمي، والجسر مطلب للجسم التعليمي أيضاً". فيما عبر الطلاب بهتافاتهم أنهم "لا يريدون مالاً ولا قصوراً، مطالبنا شرعية، بدنا على الطريق جسور تنقطّع بحرية". وتساءل بيان الطلاب، الذي تلته الطالبة فاطمة عيسى، "أين تاهت بنود الموازنة التي خُصصت لبناء الجسور، أليس من حقنا أن نخشى على أرواحنا عند المجيء إلى كلياتنا، أم علينا كتابة وصايانا وتوديع عائلاتنا قبل ذلك؟"، مشيرة إلى احتمال التقدم بـ"طلب إلى وزارة الأشغال لتقوم بواجباتها، وإذا لم نسمع رداً ايجابياً سنلجأ إلى التصعيد للحصول على حقوقنا الطبيعية".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها