جريدة السفير
دراسة لعلوم «اللبنانية»: نحو90 % من طلاب الجامعات يعانون التوتر
كشفت الدراسة التي أعدّتها كلية العلوم في «الجامعة
اللبنانية» حول «نمط الحياة اليومية وعلاقته بأمراض القلب والشرايين لدى طلاب
الجامعات في لبنان»، وجود ما نسبته عشرين في المئة من الطلاب يعانون من التوتر في
مرتبة الخطر المرتفع، و68.4 في المئة في خانة الخطر، و11.6 في المئة لا خطر عليهم.
أجريت الدراسة على ثلاثة آلاف وخمسة طلاب من عشر جامعات
لبنانية، من قبل سبعة طلاب في مرحلة الماستر في «الجامعة اللبنانية»، بإشراف
أساتذة من الجامعة هم الدكاترة: ريتا كرم وزينب الصغير ومازن الكردي. استمرت
الدرسة سبعة أشهر (من آذار 2015 حتى أيلول 2015).
تظهر نتائج الدراسة التي عرضها الأساتذة الثلاثة، في لقاء
علمي عقد في مبنى رئاسة الجامعة، برعاية وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وحضور
رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، وجود مشاكل عدة يعاني منها طلاب الجامعات، وأهمها
عدم الانتظام في الأكل، والتوتر، والتدخين، وشرب الكحول، وإضافة السكر إلى
المشروبات الساخنة، والملح الزائد على الطعام، مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم،
والتسبب في زيادة نسبة الدهون.
وتبين الدراسة أن 47 في المئة من الطلاب، لا يتبعون نظاماً
غذائياً سليماً، في حين أن 13 في المئة فقط يشربون المياه، وهذا رقم متدنٍّ، بينما
ترتفع نسبة مَن يشرب المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، إلى
79 في المئة. وأن 36 من الطلاب يشربون المشروبات الروحية، الأغلبية من الشبان،
وخيارهم الأول هو الويسكي ثم الفودكا، أما الفتيات فيشربن النبيذ الأحمر أو
الأبيض، وأن 23 في المئة من الفئة المستطلعة تشرب حتى الثمالة.
وتؤكد الدراسة أن 36 في المئة من الطلاب يدخنون (سجائر أو
نرجيلة أو الاثنين معاً)، وأن نصفهم يدخن النرجيلة، والمشكلة الكبيرة أن 15 في
المئة من الطلاب يدخن بين عشرين وأربعين سيجارة يومياً، وأن أعمار التدخين بدأت من
عمر 16 سنة واستمرت. وأن 80 في المئة من الطلاب معرضون للتوتر، نصفهم يعاني من
توتر مرتفع، وهنا تختلف الأسباب إما بسبب الامتحانات، أو التخوف من الرسوب، وأن
أكثر فئة معرضة هم طلاب السنة الأولى جامعية، وتظهر النسبة الأكبر لدى الفتيات، مع
تغيير الجو البيئي عليهن، والتواجد في حرم جامعة مع تبدل نمط الدراسة والزملاء.
وأوصت لجنة الأساتذة، بـ «الانتباه إلى نمط الحياة، وفحص ضغط
الدم بشكل دوري، التنبّه لوجبات الأكل السريعة في كافتيريا الجامعات، إدخال مقرر
تثقيفي عن الرياضة (حصة رياضية يومياً)، التوجّه لوزارة الصحة بضرورة تطبيق قرار
منع التدخين، خصوصاً في الجامعات، ووزارة التربية والتعليم العالي بضرورة دعم التثقيف
الصحي من خلال المناهج المدرسية. التنسيق بين الوزارات المعنية والجامعات لتعزيز
الصحة الجامعية. إنشاء مراكز طبية في الجامعات. وسترفع هذه التوصيات إلى وزيرَي
الصحة والتربية ورئيس «الجامعة اللبنانية» لتتحول الدراسة إلى تطبيق فعلي.
استهلت الحلقة العلمية بكلمة لعميد كلية العلوم حسن زين
الدين، مشيراً إلى أن العمل شكل خطوة ناجحة على صعيد البحث العلمي التطبيقي من
خلال النقاط التالية: «اختيار الموضوع الذي يستهدف كل شرائح المجتمع. التعاون بين
باحثين من اختصاصات مختلفة. مدّ جسور التعاون مع كل الجامعات الخاصة المرموقة
العاملة في لبنان. وترسيخ التعاون بين الجامعة اللبنانية والدولة اللبنانية».
وأثنى رئيس «الجمعية اللبنانية لأمراض القلب» الدكتور صبحي
الدادا على العمل العلمي المميّز، ودعا إلى العمل معاً على نشر إحصاءات وإعداد
سجلات تمكّن المؤسسات المختصة من معرفة الواقع الصحي الحقيقي للمجتمع اللبناني حتى
يتم خفض نسبة الوفيات من أمراض القلب والشرايين من خلال سبل الوقاية لخفض أمراض
القلب والشرايين».
وأكد د. بهيج عربيد ممثلاً أبو فاعور، أن وزارة الصحة تنظر
بالكثير من الاهتمام إلى هذه الدراسة، لكونها تمثل مؤشراً مهماً لواقع صحة الطلاب
والعوامل المؤثرة فيها سلباً وإيجاباً، مشيراً إلى أنه تم تسجيل (35500) حالة
استشفاء لأمراض القلب والشرايين منذ العام 2013.
وشدد د. السيد حسين على أهمية ربط البحث العلمي وفقاً
للحاجات، لافتاً إلى أن مجلس الجامعة أقر منذ ثلاث سنوات ربط البحث العلمي مع
حاجات المجتمع «حيث أقرّت الميزانية لذلك بعد جهد كبير». وأوضح أنه قبل صدور نتائج
الدراسة بشهرين أقرّ مجلس الجامعة تدريس مادتين أساسيتين يختار منها الطالب واحدة،
وهما الرياضة والموسيقى، وفي كل الكليات حيث «تبين مدى أهميتهما في معالجة الضغط
والقلق يومياً».
وفي الختام تمّ توزيع دروع تكريمية لكل من ممثل الوزير ابو
فاعور، رئيس «الجامعة اللبنانية»، وممثلي جامعات: «اليسوعية، الكسليك، اللبنانية
الدولية، سيدة اللويزة، الجامعة الإسلامية، البلمند، الأنطونية، وجامعة الحريري»،
ودروع تكريمية للقيّمين على الدراسة وللشركات المساهمة.
ندوة عن الإعلام في جامعة
الجنان
نظمت كلية الإعلام في جامعة الجنان ندوة حول الصحافة
الإيجابية تحت عنوان "فكّر غير" من تنظيم جمعية "مهارات"
وبمشاركة الزميل في محطة MTV وليد عبود، بحضور نائب الرئيس الدكتورة عائشة يكن ولفيف من
العمداء والأساتذة والطلاب ومهتمين.
في البداية، تحدّثت عميدة كلية الإعلام الدكتورة غادة صبيح عن
دور الجامعة في تشجيع الصحافة الإيجابية، مؤكدة أن "شعار جامعة الجنان هو بث
الأمل والتغيير وتقديم الصورة الصحيحة عن واقعنا ومدينتنا من خلال شبابنا الواعي".
وعرفت مديرة جمعية مهارات رولا مخايل بمسابقة الصحافة
الإيجابية "والتي تهدف إلى تعزيز نشر الرسائل الإيجابية وتعزيز السلم الأهلي
وقبول الآخر، من خلال أفلام وثائقية، لقطات صور، بوستر أو مواد مكتوبة يساهم بها
طلاب الجامعات".
بعدها، تحدّث عبود عن تحديات التغطية الإيجابية وسبل تغيير
سلبية المشهد في نشرات الأخبار والبرامج الحوارية السياسية، "مع ضرورة تغيير
الذهنية عند أصحاب المؤسسات الإعلامية الذين يسعون للربح المادي فقط"، وأوضح
أن "الرسالة الإعلامية الإيجابية لا تتحقق إلا من خلال المؤسسة الإعلامية
الهادفة للتغيير، فمسؤولية تلك وسائل الإعلام تقديم برامج ومواد جديدة ومختلفة،
والاستفادة من التقنيات الموجودة ومواقع التواصل الاجتماعي لبث تلك الرسائل
الإيجابية.
جريدة اللواء
عويني زار السيد
حسين وعرض معه مؤتمرات الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم
زار رئيس ونائب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الإداري
البروفسور نعيم عويني يرافقه عضو الهيئة الإدارية في الجمعية البروفسور فادي الحاج
شحادة رئيس الجامعة اللبنانية معالي البروفسور عدنان السيد حسين ضمن إطار اللقاءات
التي يقوم بها بهدف تنظيم المؤتمر السنوي الدولي الثاني والعشرين للجمعية الذي
سيُعقد في جامعة الروح القدس - الكسليك في 14 و15 نيسان 2016 تحت عنوان «السبل
الاجتماعية للأبحاث» وبالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية.
الجدير ذكره هو أنّ الجامعة اللبنانية بكافة فروعها وكليّاتها
ستشارك في المؤتمر إن على صعيد اللجان الإستشارية والعلمية وإن على صعيد تنظيم
المؤتمر؛ وقد تداول عويني والسيد حسين في تفاصيل التعاون بين الجمعية والجامعة
وكيفية مشاركتها في المؤتمر من حيث طرح الأبحاث المرتبطة بالإختصاصات التي تقدّمها
الجامعة اللبنانية لطلّابها وباحثيها والمتعلّقة بتطوير العلوم.
هذا، وتباحث عويني والسيد حسين في المواضيع التي سيطرحها
ممثلو الجامعة في طاولات الحوار العلمية التي ستُقام على هامش المؤتمر والتي تهدف
إلى تحسين حياة المواطنين وتطوير مجتمعنا، مثل الاتصالات والبيئة والحوكمة والتراث
الثقافي.
وتطرّق عويني والسيد حسين الى مؤتمري «إدارة وتقييم النفايات
في لبنان»، و»العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية».
نقاش مع فارس والحجّار والخازن عن التعليم الرسمي والخاص
نظّم «المركز اللبناني للتربية المدنية»، في إطار مشروعه
«شارك وغير»، حلقة نقاش امس في فندق «بالم بيتش»، بعنوان «التعليم الرسمي والخاص -
التحديات وسبل التطوير»، حاور فيها النواب: مروان فارس، محمد الحجار، فريد الخازن
(أعضاء لجنة التربية النيابية) مجموعة من الشباب والشابات عن «معاناة قطاع التعليم
في لبنان من واقع صعب في ظل انفاق حكومي يعد من الاكثر انخفاضا مقارنة ببعض الدول
العربية، اضافة الى عدم تطبيق القوانين».
استهل النائب فارس الجلسة بالحديث عن المشكلات التي يعانيها
قطاع التعليم في لبنان، اذ أكد ان «البرامج والمناهج التربوية لا تتلاءم مع التطور
السريع في العالم ككل وفي هذا القطاع تحديدا».
في المقابل، اشار النائب الخازن الى ان «مشكلات قطاع التعليم
ترتكز على شقين: احدهما الادراة العامة التي تعاني ترهلا وفسادا منذ فترة الحرب
الاهلية وحتى اليوم، والاخرى متعلقة بالتقاطعات السياسية التي تعطل تنفيذ القوانين».
في حين اشار النائب الحجار الى ان «عدم الاستمرار في تنفيذ
الخطط الموضوعة يشكل عقبة كبيرة في مجال التعليم،»وأكد ان قانون «التعليم العالي»
صدر منذ مدة، كما ان اقتراح قانون «ضمان جودة التعليم» لا يزال خاضعا للمناقشات
والاخذ والرد في اللجان النيابية المشتركة.
في المقابل، رأى الخازن ان اجهزة الرقابة في قطاع التعليم
معطلة برعاية المعنيين وبإشرافهم، فديوان المحاسبة يصدر تقريرا سنويا عن قطاع
التعليم يتضمن مجموعة من المخالفات، قد تسبب فضيحة في دولة تلتزم تطبيق القانون
والنظام. وهو ما أكده الحجار، الذي اضاف «في دائرة مهمة مثل التفتيش التربوي لا
يوجد سوى 27 مفتشا، في المقابل توجد اكثر من 1200 مدرسة رسمية، فكيف يمكن المفتش
التربوي ان يقوم بعمله على نحو فاعلل؟!»، في حين اشار فارس الى ان «الحل لمشكلة
تفعيل الرقابة، وخصوصا التعليم العالي، يأتي عبر اقرار قانون «ضمان جودة التعليم».
وأجمع النواب الثلاثة على ان «مشكلات الجامعة اللبنانية عديدة
، والتدخل السياسي في شؤونها يعرقل مسيرتها» بحسب الخازن، الذي اضاف «مشكلات
الجامعة اللبنانية من بنى تحتية وقضية تفريغ الاساتذة المتعاقدين مرتبطة بضعف
التمويل والذهنية القديمة في الإدارة، اضافة الى عدم متابعة البنى التحتية وتحديثها».
وفي ما يتعلق بصلاحيات مجلس الجامعة اللبنانية في عملية
التعاقد، التي سحبها منه مجلس الوزراء عام 1997، أكد الحجار ان «لا دور للجنة
التربية في مجلس النواب في هذا الإطار، كما ان المجلس لديه كل الصلاحيات، ولم تتبق
سوى صلاحية التعاقد مع الاساتذة والتفرغ التي بيد مجلس الوزراء».
وفي موضوع تحديث المناهج التعليمية لفت الحجار الى ان
«مسؤولية وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث الانمائية تحديث المناهج والبرامج
كل ثلاث سنوات، وهذا لا يتم بسبب مجموعة من المشكلات التي يواجهها المركز التربوي،
منها عدم تعين مدير اصيل. كما ان مجلس الاختصاصيين المسؤول عن وضع المناهج في
المركز التربوي غير موجود».
أما في ما يتعلق بقضية كتاب التاريخ الجديد، فأكد الحجار ان
«الخلافات على طريقة تناول حقبة الحرب الأهلية ما زالت العائق الاكبر في إتجاه
تطوير كتاب التاريخ».
التوصيات
وفي ختام اللقاء، سلم الطلاب مجموعة من التوصيات الى فارس،
الحجار، والخازن، وتمنوا عليهم «العمل على تبنيها في أجندة المجلس النيابي».
ومما جاء في التوصيات:
في الرقابة
- مراقبة العمل الحكومي في مجال
دعم التعليم الرسمي والنهوض به.
- مراقبة تطبيق القانون رقم 220
المتعلق بضمان فرص متكافئة للمعوقين في التعلم وتوفير موازنة مناسبة لتوفير حاجات
القطاع التعليمي.
- تفعيل دور التفتيش التربوي على
المدارس الرسمية والخاصة، لجهة مراقبة المدارس إن كان لنوعية التعليم أو لحضور
المعلمين.
- مراقبة فاعلية توزيع النفقات على
قطاع التعليم الرسمي بما يضمن رفع مستوى التعليم الرسمي.
- مراقبة موازنة المدارس الخاصة.
- تعزيز وجود الجامعة اللبنانية في
المناطق المختلفة.
- مراقبة نوعية وسلامة المباني
المستخدمة للتعليم الرسمي.
في التشريع
- تحديد سياسة الدولة بالنسبة الى كتاب التاريخ والتركيز على
تعزيز الفكر النقدي لدى التلامذة في هذه الحقبة من تاريخ لبنان لدعم السلم الأهلي.
- تطوير المناهج التعليمية في
المدارس الرسمية بشكل دوري.
- الغاء التعاقد مع الادارات
الرسمية وتفعيل دور مجلس الخدمة المدنية.
- تحسين مستوى التعليم في المراحل
الأساسية والحضانة في القطاع الرسمي، بزيادة موازنة وزارة التربية.
- إنشاء مكتب إرشاد وتوجيه للطلاب .
- ضمان حصول الأساتذة والمعلمين
على حقوقهم في المدرسة الرسمية.
- اصدار توصية من قبل لجنة التربية النيابية لاعادة الصلاحيات
لمجلس الجامعة الذي صادر صلاحياته مجلس الوزراء»
جريدة النهار
إشكاليّات التطرّف والعنف عند الشباب اللبناني" لتحويل الخطاب
الإيماني إلى معرفة الآخر
نظّمت "جمعية
حوار للحياة وللمصالحة" وعلى مدى يومين في سرعل قضاء زغرتا ورشة عمل حملت
عنوان "إشكاليّات التطرّف والعنف عند الشباب اللبناني"، شاركت فيها
مجموعة من القادة الدينيّين في شمال لبنان. وقال مؤسس الجمعية ورئيسها كما عميد
شؤون الطلاب في جامعة سيدة اللويزة الدكتور زياد فهد: "بالرغم من كلّ ما حدث
ويحدث، يبقى لرجال الدين في لبنان قدرة تأثير على الشباب، فهم القدوة الحسنة من
خلال خطابهم الديني المعتدل، ومن خلال مدّ الجسور بين الطوائف كلها وتقبل الآخر".
استهلّت الورشة
بنقاش قدمه كلّ من الأستاذ في كليّة العلوم السياسيّة في جامعة سيّدة اللويزة
الدكتور إيلي الهندي وأستاذة الإعلام والصحافة في الجامعة ربى الحلو. وقدّمت
الباحثة الاجتماعيّة والأستاذة في معهد العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة
الدكتورة مهى كيال عرضًا تناول تحديد العنف.
ومساء، جرى تقديم مسابقة ترفيهيّة - ثقافيّة أعدّها أمين سرّ
مطرانيّة طرابلس المارونيّة الأبّ الدكتور جوزف فرح.
وخلال اليوم الثاني استعرض رئيس القسم الديني في دائرة اﻷوقاف
الإسلاميّة في طرابلس الشيخ فراس بلّوط بالتعاون مع أستاذ تاريخ الكنيسة ومدير
تكميليّة المطران في القبّة - طرابلس الأب عبّود جبرايل نماذج ناجحة في مواجهة
التطرّف.
وخلال الجلسة
الأخيرة، عرضت الأفكار والمقترحات العمليّة التي تساهم في بناء مساحات مشتركة بين
الشباب عامة وفي محافظة الشمال خاصّة في سبيل تمكين النسيج المجتمعيّ وتفعيل
الحوار لتفادي العنف والتطرف. وقدّم الجلسة وأعدها كلّ من الشيخ محمد حيدر، الأب
ابرهيم دربلي والدكتور زياد فهد.
وأوصى المشاركون في نهاية الورشة بضرورة تحويل الخطاب
الإيماني إلى فعل عبر العودة إلى تجارب القدماء في المنطقة والإفادة من الخبرات
كما التجارب الناجحة، وضرورة إكمال المسيرة وتفعيلها في شكل يسمح للشباب في منطقة
الشمال ببناء جسر عبور نحو معرفة الآخر.
الوكالة الوطنية
فوز قسم الهندسة
المدنية في جامعة البلمند في مسابقة أولمبياد العلوم الثاني
أعلنت جامعة البلمند في بيان اليوم، عن "فوز قسم الهندسة المدنية في
الجامعة بالجائزة الأولى في مسابقة "أولمبياد العلوم الثاني"، برعاية
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب.
وشارك في المنافسة 95 طالبا من 15 جامعة لبنانية وهي: البلمند، الأميركية،
اللبنانية الأميركية، اللبنانية، جامعة بيروت العربية، سيدة اللويزة (NDU)، رفيق الحريري (RHU)، روح القدس
الكسليك، القديس يوسف، الإسلامية في لبنان، اللبنانية الدولية، الأميريكية للعلوم
والتكنولوجيا، العربية المفتوحة، الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان، والمعهد
الجامعي في جويا.
وتوزع الطلاب المشاركون على فئات المسابقة الأربعة في مختبرات
الجامعة وسط منافسة قوية بينهم، وإنتهت المسابقة بفوز 12 طالبا نالوا أعلى الدرجات
ال 3 الأوائل عن كل فئة.
وفي قسم الهندسة المدنية، فازت الطالبة في جامعة البلمند يارا داوود
بالمرتبة الاولى ، كما فاز بهاء طيبة بالمرتبة الثالثة عن الفئة نفسها"
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها