جريدة السفير
تكريم تلامذة «الحساب الفوري»
يتوقع المرء من أطفال في المرحلة الابتدائية أن يلعبوا
ويمرحوا. وتتوقع منهم أيضاً، أن يحدثوا «ضجة» في المناسبات، رسمية كانت أم خاصة.
لكن الضوضاء هذه المرة تسبب بها الحضور، أما الأطفال فكانوا هادئين تماماً.
استمتع هؤلاء بحفل تكريمهم، بحضور 184 مدير مدرسة رسمية
وخاصة، وشخصيات تربوية، وذلك بعد حصولهم (12 تلميذاً) على المراتب الأولى في
مباراة للحساب الفوري، كانت أقيمت في الولايات المتحدة في كانون الأول الماضي، من
بينهم اثنان حلا في المرتبة الأولى عالمياً، وستة في المرتبة الثانية.
جلس الطفلان أحمد فرحات ورامي عبد المجيد (تسع سنوات)، صاحبي
المرتبة الأولى في المباراة، جنباً إلى جنب. تهامسا معاً وضحكا معاً، واختبآ من
نظرات الحشد حين عرضت صورهم على الشاشة الكبيرة. ولأنّ الطفلين غير ملمين بـ
«بروتوكولات» التكريم الرسمية، استعانا بالمنظمين أثناء صعودهما إلى المسرح.
وفي دردشة مع التلميذ أحمد داعوق (16 عاماً)، الذي حل في
المرتبة الثالثة، تشعر وكأنك تتكلم مع بالغ اختبر صعوبات الحياة: «لازم تتعب
لتوصل، ما في شي صعب إذا عندك هدف».
وقف التلميذ عباس مصطفى (14 عاما) على المسرح، استمع لسؤال
حسابي معقد، ورغم وميض عدسات التصوير وضوضاء الحضور، نظر إلى المعلمة وقال «بس
هيك؟»، ليعطي الإجابة وسط ذهول الحضور.
استعانت المعلمة بزميل لها ليوجه سؤالاً أصعب، توقع الجمهور
إجابة خاطئة، ما إن انتهى السؤال حتى جاء ردّ مصطفى... جواب صحيح تضمن ثمانية
أرقام بعد الفاصلة.
بعد توزيع الدروع التكريمية، اعلن مدير منظمة «جينيوس ماب»،
التي تسوّق برامج الحساب الذهني، الدكتور هادي حمزة، عن أكبر مسابقة تعقد في
الثامن من أيار المقبل، على أن تضم نحو ألفي تلميذ من 11 دولة عربية، موضحاً أن
المباراة «ستقام في باحة خارجية لاستيعاب العدد الكبير من المتبارين».
العدالة الاجتماعية في جامعة البلمند
بحثت جامعة البلمند، خلال ندوة دعت اليها كليّة إدارة الأعمال
في الجامعة و جمعية SEPT، ضمن اطار المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR من منظار
العدالة الاجتماعية، في أهميّة مسؤولية الشركات ودورها في الاستدامة الاجتماعية و
البيئية.
وشجع السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر بمشاركته في
الندوة، وفي اول زيارة له للجامعة، بعد توليه مهمته الديبلوماسية، طرح المواضيع
المتعلقة بالتنمية المستدامة، والمحافظة على البيئة والعدالة الاجتماعية. اسوة
بالنهج الذي تعتمده دولته وتمارسه على مختلف الاصعدة. عارضا لخبرته التي يمكن ان
يستفيد منها لبنان على جميع المستويات لتحسين المجتمع والحفاظ على النمو
الاقتصادي، مشددا على دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز المسؤولية الاجتماعية
والبيئية على اجندات الشركات.
واشار عميد كليّة إدارة الأعمال في جامعة البلمند الدكتور
كريم نصر الى توجه الجامعة لتثقيف الطلاب، وتوجيههم للمساهمة في تحقيق العدالة
الاجتماعية. وراى ان لكل من" الحكومة والشركات والجامعات دوره، ولا تقع
المسؤولية على قطاع واحد".
ورات المدير العام للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة زهيدة
درويش جبور ان التنمية المستدامة "محورها الانسان وليس الاقتصاد". لذا
دعت المواطن الى ان" يعي حقوقه في خطوة اولية لتامين العدالة الاجتماعية،
التي تعترضها ازمات جمة في مجتماعتنا اللبنانية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية".
وتطرقت لعدم التوازن بين التعليم الرسمي والخاص، ومشاكل
الطبابة والسكن والتفاوت بين الطبقات الاجتماعية والتمييز ضد المراة والبطالة.
واعلنت ان اولوية الاونسكو في عملها بالعام 2030 المساواة بين الجنسين وافريقيا.
بحيث ان المراة في لبنان لم تحظ بكامل حقوقها طالما لم تمنح بعد الجنسية لاولادها،
ولم تصل الى مواقع القرار بالدولة، ولم تتساو مع الرجل في العمل.
ولتحقيق العدالة الاجتماعي والبيئية للشركات اكد رئيس جمعية SEPT المهندس بيار
الحدّاد ان الجمعية تعمل على ثلاثة محاور" البيئي، انخراط الشباب، والمسؤولية
الاجتماعية للشركات، بما فيه من تعاون مع الجامعات."
واكدت الدكتورة منال عبدالصمد نجد من مديرية الضريبة على
القيمة المضافة على الدور الذي يمكن ان تلعبه الضريبة في تحقيق العدالة الاجتماعية
من خلال توزيع الثروات. مشيرة الى سياسة الدولة تجاه الضريبة، والغاية منها، في مقابل
وعي المواطن لاهمية الضريبة ومفهومها والتزامه بها، لما للايرادات من دور في تحقيق
النمو، وتامين الخدمات للمواطنين وتطوير المجتمع.
ولفت زياد سماحة من الاتحاد العالمي الانتباه إلى أن الطبيعة تشكل موردا رئيسيا للحياة على
كافة الاصعدة، ويجب المحافظة عليها وعدم تدميرها لاننا بذلك ندمر حياتنا.
وتمنى الطالب سامر الضيعة تعميم هذه الندوات للاطلاع على سبل
التنمية في المجتمعات.
جريدة اللواء
رابطة الثانوي كرّمت الأساتذة
المتقاعدين في الشمال
أقامت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان - فرع
الشمال احتفالا تكريميا للأساتذة المتقاعدين للعام 2016 وعددهم 47 أستاذا، برعاية
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وحضر الإحتفال الذي أقيم في ثانوية
روضة الفيحاء - الفرع الإنكليزي بطرابلس، راعي الاحتفال ممثلا بمستشاره خليل صيقلي.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني الذي قدمه كورال روضة الفيحاء ثم
كلمة تقديم من امين سر فرع مكتب الشمال لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان
عبدالقادر عبدالفتاح.
وأكد المرعبي أن «الجسم التربوي بقطاعيه الرسمي والخاص يؤدي
رسالة واحدة ويسعى إلى هدف واحد وهو أن يبقى لبنان منارة ثقافية وعلمية يشع في
محيطه وأن تحافظ مدارسنا ومعاهدنا على المستوى التعليمي الراقي».
وألقت مقررة فرع الشمال لرابطة أساتذة التعليم الرسمي ملوك
محرز كلمة توجهت فيها إلى المكرمين، وقالت: «أود التذكير اليوم وخصوصا لمن يتهمنا
بالتقصير أو التنازل عن حقوقنا أو المماطلة في تحصيل مطالبنا بأن الهيكل إذا ما
هدم فسيهدم على رؤوسنا جميعا».
أما عصام عزام فالقى كلمة رابطة الأساتذة المتقاعدين في
التعليم الثانوي الرسمي دعا خلالها إلى «وضع اليد على الأملاك البحرية والنهرية
وضبط إيرادات الجمارك في المرفأ والمطار والمعابر».
واشار أمين الإعلام في الرابطة أحمد الخير إلى أن «الإمتحانات
في الشمال كانت وستبقى مفخرة بالإنضباط والشفافية بفعل جهود القيمين عليها. لذلك
قررنا في فرع الشمال تكريم كوكبة من القيمين على الإمتحانات الرسمية في الشمال.
ثم سلّم دروعا تكريمية لكل من رئيسة المنطقة التربوية نهلة
حاماتي والرئيس السابق للمنطقة التربوية حسام الدين شحادة والرئيس الحالي عبد
الباسط عباس وعطفت الكسن.
وألقى عبدو خاطر كلمة الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم
الثانوي في لبنان، مؤكداً «ان الرابطة حافظت وستظل تحافظ على وحدتها وتماسكها
ونتمنى لو ان التفاهم والتعاون بين أعضائها ينسحب على كل المكونات السياسية في هذا
الوطن».
وتحدّث محمد سعيد سلطان بإسم المحتفى بهم فتوجّه إلى زملائه
قائلا: «على الرغم من الهموم اليومية والمعاناة حافظتم على نقائكم وتسلحتم بمنظومة
قيم لم تتخلوا عنها يوما».
من جهته، قال صيقلي: «الوزير بوصعب ورابطة أساتذة التعليم
الثانوي الرسمي حرصا على السعي إلى عملية إنقاذ تربوية عبر الإسراع في إعادة النظر
في المناهج وطريقة إختيار الاساتذة والمعلمين عند التعاقد والضغط على مجلس الخدمة
المدنية لإجراء المباريات المفتوحة التي تزود الملاك التعليمي بكوكبة جديدة من
الأساتذة والمعلمين المثقفين وذوي الكفاءة والضمير وعبر العمل على ضبط مسار
الإمتحانات الرسمية بدءا من طريقة وضع الأسئلة مرورا بأعمال المراقبة وصولا إلى
عملية التصحيح وإصدار النتائج».
ثم تم تسليم المكرّمين دروعا تقديرية، كما تضمن الاحتفال
قصائد من وحي المناسبة.
جريدة النهار
الدورة الثانية لـ"أولمبياد العلوم" في جامعة رفيق الحريري
ساهمت جامعة رفيق الحريري للسنة الثانية توالياً في تسليط
الضوء على مواهب التميز العلمي الجامعي في لبنان من خلال إطلاق الدورة الثانية
لمسابقتها الوطنية العلمية "أولمبياد العلوم" التي نظمتها في رعاية
وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، وبالشركة مع 14 جامعة من لبنان. ونجحت
المسابقة هذه السنة في استقطاب أكثر من 95 طالباً تباروا ضمن 4 فئات، في الهندسة
وعلوم الكومبيوتر وهي هندسة الميكانيك، هندسة الكهرباء والكومبيوتر، الهندسة
المدنية، وعلوم الكومبيوتر.
وقال عميد كلية الهندسة في جامعة رفيق الحريري الدكتور هشام باشا
إن الغاية من المسابقة هي توحيد الخبرات والقدرات العلمية الرائدة في جامعات لبنان.
وشرح رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة في الجامعة الدكتور جاد
قزيلي كيف بدأت الاستعدادات لهذا الحدث العلمي منذ 6 أشهر على الأقل، وأشار الى أن
"ما يميز هذه المسابقة هي الشفافية في التنظيم". وأشار إلى أن
"المميز فيها هو طريقة التحكيم الإلكتروني، فكل طالب يتمكن مباشرة من معرفة
صحة إجاباته، كما يستطيع الأساتذة متابعة النتائج التي يتم تحديثها كل ربع ساعة
وعرضها على شاشة مرتبطة بنظام إلكتروني داخل مسرح الجامعة".
وفاز في المنافسة 12
طالبًا نالوا أعلى الدرجات في فئات المسابقة الأربع، وهم الأول والثاني والثالث عن
كل فئة. وتسلموا جوائزهم من نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير هشام قبرصلي والدكتور
هشام باشا وعميد كلية العلوم الدكتور محمد اللدن والدكتور جاد قزيلي.
الوكالة الوطنية
كلية عصام فارس
للتكنولوجيا في بينو كرمت مدراء الثانويات
كرمت ادارة كلية عصام فارس للتكنولوجيا في جامعة البلمند في
بينو، مدراء الثانويات الرسمية والخاصة، حيث اقامت على شرفهم مأدبة غداء في قاعة
الكلية، حضرها مدير المعهد الفرنسي في طرابلس مارك فينولي، عدد كبير من مدراء
الثانويات، عميد الكلية الدكتور الياس خليل ومجلس واعضاء مجلس الادارة.
وقد رحب خليل باسمه وباسم ادارة جامعة البلمند، بالحاضرين
وبرئيس المعهد الفرنسي في طرابلس مارك فينولي، الذي رغب ان يتم البحث مع المعهد،
في امكانية التعاون مع مدارس عكار، حول ما يمكن تقديمه لمنطقة عكار لجهة تطوير
القدرات اللغوية للطلاب.
واعتبر "ان المستوى العلمي لطلاب عكار جيد، لكن لاحظنا
بعد اربع سنوات، من بدء التدريس في الكلية هنا في عكار، ان هناك ضعفا في اللغات
الاجنبية، لدى الطلاب الذين يحصلون على شهادتهم الثانوية"، لافتا الى
"ان تعليم اللغات شيء اساسي في التعليم الجامعي، لا يمكن ان نطلب من مهندس او
طبيب او اداري، ان لا يعرف لغات، من هنا يأتي تشديدنا حاليا على اللغات، وهذا امر
مهم جدا لنا، وكلية عصام فارس للتكنولوجيا المؤسسة الوحيدة في لبنان، التي تعطي
اهمية بدرجة اولى للغات. صحيح ان الطلاب هنا لغتهم الاساسية الفرنسية، لكننا نعطيهم
مقررات باللغة الانكليزية ايضا".
ورأى "ان نجاح المهندس اللبناني والاستاذ اللبناني في
الخارج، يعود لمعرفتهم القوية باللغات الاجنبية".
وشكر خليل مدراء المدارس على حضورهم حفل التكريم.
بعد ذلك قدم عرضا مصورا مع شرح حول نشاط الكلية التي باتت
الكلية الثالثة في جامعة البلمند وفي وقت قصير جدا، خلال اربع سنوات، وباتت من اهم
كليات الجامعة وفيها اختصاصات مطلوبة كثيرا في لبنان والمنطقة.
بعد ذلك كانت جولة على اقسام الكلية والمختبرات الموجودة فيها، كما تخلل
الاحتفال مأدبة غداء على شرف الحاضرين.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها