جريدة السفير
متفرّغو «اللبنانية»: لتعيين
عمداء أصيلين
رحّبت الهيئة
التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية» بخطوة مجلس
الجامعة، استكمال الإجراءات القانونية الآيلة إلى ترشيح ثلاثة أسماء تمهيداً
لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم العالي من أجل تعيين عميد أصيل لمعهد العلوم
الاجتماعية في مجلس الوزراء؛ و «هذا ما طالبت به الهيئة التنفيذية منذ بداية
الشغور».
وطالبت الهيئة بعد
اجتماعها الدوري برئاسة د. رشال حبيقة كلاس بالإسراع أيضاً في استكمال الإجراءات
نفسها وضمن المعايير الموحَّدة، بما خصَّ تعيين عميد أصيل لكلية الآداب كما للمعهد
العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
جريدة اللواء
«الأميركية» تضع لبنان على الخارطة العالمية للأبحاث والتعليم
وقّعت الجامعة
الأميركية في بيروت اتفاقاً مع شبكة الدول العربية للأبحاث والتعليم (ASREN أسرن) يربط لبنان
بمجتمع الأبحاث والتعليم العالمي من خلال الشبكة الأوروبية للأبحاث والتعليم جيان (GÉANT). وستسهّل شبكة البحث
والتعليم الوطنية إجراء عمليات تبادل الدراسات والخدمات بين المؤسسات الأكاديمية
اللبنانية، وشبكة الدول العربية أسرن، والشبكة الأوروبية جيان. وستخصّص الجامعة
عشرة ميغابيت من عرض نطاقها الترددي الحالي لللإنترنت لترتبط مع شبكة جيان التي
توفر مدخلا للتعاونالدولي في الأبحاث والتعليم عبر رابط لشبكة أسرن ينتهيفي لندن.
وشبكة جيان هي شبكة
بيانات أوروبية لأسرة الأبحاث والتعليم وتربط شبكات البحث والتعليم الوطنية في
جميع أنحاء أوروبا وهي شبكات نعرف بإسم NREN، ما يتيح التعاون في المشاريع البحثية. وتتشارك شبكة جيان مع شبكة
أسرن لدعم إنشاء شبكات إقليمية في شرق البحر الأبيض المتوسط عبر برنامج يوميدكونكت 3 - EUMEDCONNECT3، وفي شمال أفريقيا عبر مشروع أفريكا كونكت 2 AfricaConnect2عبر ترابطهما مع الشبكة الأوروبية جيان.
وقال الرئيس
التنفيذي للمعلومات في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور يوسف عصفور: «إن هذا
الاتفاق مهم من ناحيتين، فشبكتَي أسرن وجيان عادة لا توقعان اتفاقيات مع المؤسسات الفردية،
وإنما مع شبكات وطنية للبحوث التعليم. وتوقيع اتفاق مع الجامعة الأميركية في بيروت
كممثلة للبنان في شبكة جيانهو استثناء. كذلك، من خلال الانضمام لأسرن وجيان باتت
تتوفّر للجامعة الأميركية في بيروت فرص الإستفادة من الخدمات الأكاديمية والبحثية
كما توفيرها لمجموعة كبيرة من الجامعات والمؤسسات البحثية في المنطقة وأوروبا
والعالم». وكانت المحاولة للدخول في شراكة مع المجتمع البحثي في جميع أنحاء العالم
قد استمرت أكثر من سنة.
وقد اتُّخذت خطوات
أخرى في هذا الصدد مع تسهيل التعلم الإلكتروني في الحرم الجامعي وإنشاء خدمة
إديوروم Eduroam، وهي خدمة توفّر
التجوال الالكتروني الآمن العالمي طُوّرت للبحوث والتعليم الدوليين لأعضاء أسرة
الجامعة الذين يسافرون في الخارج ولغيرهم من أسرة إديوروم الذين يكونون في زيارة
للجامعة الأميركية في بيروت. وتعتزم الجامعة الأميركية في بيروت زيادة قدرة
الروابط لتسهيل وتسريع العملية واعتماد خدمات إضافية مثل إديوغاينeduGAIN التي تربط الاتحادات
العالمية للهوية الإلكترونية وتسهل التعاون فيما بينها.
وقال مدير الشبكة
والاتصالات في الجامعة السيد محمد عباس: «نقوم بالتواصل مع أعضاء هيئة التدريس
لدينا حتى نتمكن من العمل معاً لتحديد وتنفيذ الخدمات التي تلبي احتياجات الجامعة
الأميركية في بيروت على أفضل وجه»..
«منظّمة الشباب التقدّمي» ترحب بعودة الانتخابات إلى «اللبنانية»
رحّبت منظّمة الشباب
التقدمي بقرار إدارة الجامعة اللبنانيّة بإعادة الانتخابات الطلابيّة للجامعة اللبنانيّة
في جميع فروعها، تحت القانون النسبي الذي أقرّته كافة المنظمات الشابية، إذ تشكّل
هذه المبادرة مدخلاً لاعادة الروح للحياة السياسيّة المنسيّة في الجامعة.
لقد كانت منظمة
الشباب التقدمي من أوائل المطالبين لإعادة الانتخابات الطالبية والاتحاد الوطني
للطلاب وتعتبر تالياً أن هذه الخطوة تشكل إنجازاً للعمل الشبابي الديمقراطي في
الجامعة.
كما أكدت أن
الانتخابات أصدق تعبير عن صوت الشباب الحر والديمقراطي، ولا يجوز تصويرها كأنها
ميدان للصراع الطائفيّ أو الحزبي، خصوصاً أنها تحصل في أغلب الجامعات الخاصة، ودعت
المنظمات الشبابيّة إلى الالتزام بما إتُفق عليه في الاجتماع الذي حصل مؤخراً في
مركز الحزب التقدمي الاشتراكي، وتحديداً من الناحية الأمنية، وأن تبقي الانتخابات
ضمن إطارها الديمقراطي التنافسي.
كما دعت المنظمة إلى
الإسراع بتحديد موعد نهائي للانتخابات وبإقرار خطة عملها، من تأمين اللوجستيات
المطلوبة إلى كل ما تتطلبه من أمور أخرى، فلطالما كانت الجامعة اللّبنانيّة جامعة
لكل مكونات المجتمع والصورة الأكثر تعبيرا عن مبدأ الديمقراطيّة والتعدديّة التي
نعيشها بالبلاد، وإعادة الانتخابات هي بمثابة إعادة تكريس الديمقراطيّة على صعيد
الوطن. وجددت التأكيد على ضرورة إعادة تحريك عجلة الديمقراطيّة والتعبير
في الجامعة.
جريدة النهار
اجتماع تربوي
موسّع لتطوير المناهج التربوية بو صعب: فرصة للاستفادة من الدعم الدولي
ترأس وزير التربية
والتعليم العالي الياس بو صعب الاجتماع التربوي الموسع لأعضاء اللجان كلها التي تم
اختيارها لتطوير المناهج التربوية والتي تشمل المواد واللغات كلها.
وقال بو صعب:
"نريد أن نلبنن الدرس والمنهج والتأليف والتفاعل على أيديكم كأساتذة وخبراء
وجامعيين.
سنتعاون بصورة
متكاملة من المدرسة إلى الجامعة لكي تكون مناهجنا منطلقة من الحياة، وسندخل
بالتفاصيل المملة داخل المواد. سنتعاون مع شركات وخبراء بتمويل من المجتمع الدولي،
خصوصاً عند مكننة المناهج وجعلها تفاعلية. المناهج التي ستخرجون بها ستخضع لعملية
تقويم كل سنتين تقريباً. الأعداد الكبيرة التي تستوعبها مدارسنا جراء اللجوء
السوري سنحولها إلى فرصة لتطور مناهجنا وترميم مدارسنا، واستعدادنا للمساعدة كما
قلنا للمجتمع الدولي ليس على حساب لبنان، وتدني المستوى عندنا، فالمطلوب منا نحو
16500 ساعة تفاعلية، تكلف الكثير من المال وسيؤمنه المجتمع الدولي. هناك أسماء
كثيرة في اللوائح التي وضعها المركز بناء لترسيخ الأساتذة، وبعد المناهج ستوضع
الامتحانات لتقويم تحصيل التلميذ. وعندما يجد المتعلم أن المناهج التي يدرسها
تعنيه، يصبح أكثر حماساً خصوصاً في دراسته. الطرق التفاعلية والتقنيات التي توضع
بين أيدي المعلمين ستسهل على الأستاذ، ما يوحد مستوى التعليم في لبنان. كذلك، فإن
التمويل الدولي سيوفر لنا فرصة بناء مدارس جديدة، وتجهيز مدارس أخرى وسداد بدلات
التعاقد وإنجاز ورشة المناهج". وطالب أساتذة اللغة العربية بتطوير اللغة
وتسهيلها وتبسيطها لكي يستخدمها التلامذة.
وقالت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى
عويجان: "أين نحن من سوق العمل وكم تواكب المناهج التطور الحاصل؟ فالمسؤولية
كبيرة، وتتناول المفاهيم والكفايات والمعارف التي يكتسبها والمواقف التي يجب أن
يكوّنها".
تابعت: "إنها
مراحل التطور البيئي والتربوي، وبالتالي فإن مسؤوليتكم كبيرة، وعلى كل أستاذ مادة
أن يقرر ما هي المحاور والمضامين الواجب إلغاؤها وما هي المحاور الواجب إضافتها
بالمقارنة مع المناهج المعتمدة عالمياً ووطنياً. المناهج الراهنة بعيدة من هذا
الواقع، فقد كانت خطوة مناهج 1997 قوية ومهمة في حينه، واليوم أصبح واجباً
تطويرها. إننا نطمح ليكون لنا متعلمون عالميون".
من جهة ثانية، عقدت
في قاعة المحاضرات في وزارة التربية ورشة العمل الثانية حول التنظيم الإداري
واللوجستي للامتحانات الرسميّة، برئاسة المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة
فادي يرق.
رابطة
اللبنانية: لاستكمال ترشيح العمداء
عقدت الهيئة
التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعاً برئاسة
الدكتورة رشال حبيقة كلاس في مقر الرابطة، ورحبت في بيان عن الاجتماع بخطوة مجلس
الجامعة أخيراً، والقاضية باستكمال الإجراءات القانونية الآيلة إلى ترشيح ثلاثة
أسماء تمهيداً لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم العالي من أجل تعيين عميد أصيل
لمعهد العلوم الاجتماعية في مجلس الوزراء؛ وهذا ما طالبت به الهيئة التنفيذية منذ
بداية الشغور. وطالبت بالتعجيل في استكمال الإجراءات نفسها وضمن المعايير
الموحَّدة، بما خصَّ تعيين عميد أصيل لكلية الآداب كما للمعهد العالي للدكتوراه في
الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
ودعت الهيئة وزارة
المال الى مراجعة قرارها بخصوص تخفيض عدد الساعات المعتمد في عملية احتساب سنوات
الخدمة للأساتذة عند ضمِّ الخدمات لعقود الساعة، كما سبق وطالبت به الهيئة وإدارة
الجامعة. فعقود الساعة حالة مختلفة كلياً عن أنصبة التفرغ والملاك. "وعليه
فهي تدعو إدارة الجامعة الطلب من وزارة المال إعادة درس هذا الموضوع".
وتابعت الهيئة وفق
البيان المطالب العالقة للأساتذة، خصوصاً ملف دخول الأساتذة المستوفي الشروط إلى
ملاك الجامعة، بعدما أنجزت مرحلة دراسته والتدقيق به ما بين وزارة التربية
والتعليم العالي وإدارة الجامعة. "والهيئة تنتظر رفعه وبالقريب العاجل إلى
مجلس الوزراء".
الوكالة الوطنية
بو صعب ترأس
اللقاء الموسع الأول للجان تطوير المناهج وشدد على تبسيط اللغة العربية
ترأس وزير التربية
والتعليم العالي الياس بو صعب الإجتماع التربوي الموسع لجميع أعضاء اللجان التي تم
إختيارها لتطوير المناهج التربوية والتي تشمل كل المواد وكل اللغات، بمشاركة رئيسة
المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، المدير العام للتربية فادي
يرق، عميدة كلية التربية الدكتورة تيريز الهاشم، ممثلة اتحاد المؤسسات التربوية
الخاصة سهير منصور وعدد من الأساتذة الجامعيين والتربويين المتخصصين.
بعد النشيد الوطني وتقديم من رئيسة مكتب الإعداد والتدريب في
المركز التربوي هدى أبو عسلي، قال بو صعب: "وجودكم اليوم يظهر مدى حرصكم على
أهمية الورشة التي تقومون بها. واشكر الدكتورة عويجان على الجهد الذي بذلته منذ
المؤتمر التربوي كلنا للعلم. الكل يعلم مدى التغيرات منذ 19 سنة إنقضت، على إقرار
آخر مناهج في العام 1997. ويسرني أن يكون الموجودون هنا من خيرة التربويين الذين
على أيديهم سوف تبنى المناهج. واذا اتكلنا على امثالكم سوف يكون لنا ثمار جيدة،
هناك عوائق ادارية ومالية ولكن سوف نتخطاها".
أضاف: "للأسف
منذ سنتين في هذه الحكومة لم نتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية ولكننا سوف نتعاون
رغم كل شيء معا لننجز المناهج. المطلوب منكم سوف يؤسس لمرحلة مهمة في التربية
وثقتي كبيرة بكم لتحقيق هذه الخطوة التطويرية النوعية لتصبح مناهج تفاعلية. وإننا
سوف نعمل معا ونناقش أفكارا ونكتشف مدى صوابيتها. وسوف ننطلق من مراجعة المناهج من
الغاية من كل درس ومن الهدف الذي ننوي الوصول إليه فهذه العملية مترابطة. وسوف
نعود إلى الأساس بعمق، لا سيما وأن التلامذة يسبقون المناهج لأن التكنولوجيا
متوافرة بين أيدي التلامذة ونحن لم نواكب كفاية التطور التكنولوجي. ثم ندخل الجانب
التقني لتصبح مناهجنا تفاعلية، خصوصا وأننا نستورد من الناشرين في العالم كتبا
ومعها أقراص مدمجة لكي يتم شرح الدرس بواسطتها. نحن نريد أن نلبنن الدرس والمنهج
والتأليف والتفاعل على ايديكم كأساتذة وخبراء وجامعيين".
أضاف: "إننا سوف نتعاون بصورة متكاملة من المدرسة إلى
الجامعة لكي تكون مناهجنا منطلقة من الحياة، إن المناهج يجب أن تترجم القدرة على
التحليل وإن التدرج المعرفي والمهاراتي بين كل صف وكل حلقة دراسية علمية مهمة وسوف
ندخل بالتفاصيل المملة داخل المواد. سوف نتعاون مع شركات وخبراء بتمويل من المجتمع
الدولي خصوصا عند مكننة المناهج وجعلها تفاعلية. ندعوكم جميعا الى وضع خبرتكم
بتصرف المركز التربوي لنخرج بمناهج تحاكي العصر. إن المناهج التي ستخرجون بها سوف
تخضع لعملية تقييم مستمر كل سنتين تقريبا. والأعداد الكبيرة التي تستوعبها مدارسنا
جراء النزوح السوري سوف تحولها إلى فرصة لتطور مناهجنا وترميم مدارسنا، وأن
استعدادنا للمساعدة كما قلنا للمجتمع الدولي ليس على حساب لبنان، وتدني المستوى
عندنا فالمطلوب منا نحو 16500 ساعة تفاعلية. تكلف الكثير من المال وسوف يؤمنه
المجتمع الدولي".
وتابع: "هناك
أسماء كثيرة في اللوائح التي وضعها المركز بناء لترسيخ الأساتذة وبعد المناهج سوف
توضع الامتحانات لتقييم تحصيل الطالب. وعندها يجد المتعلم ان المناهج التي يدرسها
تعنيه يصبح أكثر حماسا وبخاصة في دراسته. إن الطرق التفاعلية والتقنيات التي توضع
بين أيدي المعلمين سوف تسهل على الأستاذ، مما يوحد مستوى التعليم في لبنان وإن
المسيرة طويلة من المضمون إلى التفاعل وتدريب الأساتذة والآمال المعقودة عليكم
كبيرة. ونأمل أن يتم إنجازها في خلال سنتين وعندما يأتي أي وزير إلى المسؤولية سوف
يكون مرتاحا للمتابعة مع فريق عمل كفوء ومرموق. كذلك فإن التمويل الدولي سوف يوفر
لنا فرصة بناء مدارس جديدة، وتجهيز مدارس أخرى وسداد بدلات التعاقد وإنجاز ورشة
المناهج. وإنني أوكد لكم أن لا حدود للأفكار والتطوير والسقف مفتوح لكل التطلعات
الجديدة ومناقشتها".
وطالب اساتذة اللغة
العربية ب"تطويرها وتسهيلها وتبسيطها لكي يستخدمها التلامذة وهذا التحدي
الكبير أمامكم".
من جهتها، قالت عويجان: "أين نحن من سوق العمل وكم
المناهج تواكب التطور الحاصل. فالمسؤولية كبيرة، وتتناول المفاهيم والكفايات
والمعارف التي يكتسبها والمواقف التي يجب أن يكونها. إنها مراحل التطور البيئي
والتربوي وبالتالي فإن مسؤوليتكم كبيرة، وعلى كل استاذ مادة ان يقرر ما هي المحاور
والمضامين الواجب إلغاؤها وما هي المحاور الواجب اضافتها بالمقارنة مع المناهج
المعتمدة عاليما ووطنيا. نريد أن نكون متعلما يعرف كيف يفتش عن المعلومة ويعرف كيف
يأخذ الخيارات والمواقف الصحيحة. المناهج الراهنة بعيدة عن هذا الواقع، فقد كانت
خطوة مناهج 1997 قوية ومهمة في حينه واليوم أصبح واجبا تطويرها. إننا نطمح ليكون
لنا متعلمون عالميون".
أضافت: "إن
توصيات المؤتمر التربوي وورش العمل تجعلنا نؤمن بقوة بالشراكة بين القطاعين الرسمي
والخاص وبين التعليم العام والتعليم العالي، وإن نجاح هذا المشروع هو نجاح وطني
لكي يحقق المتعلم الفرصة التي يستحقها. المنهج التفاعلي هو علاقة متوازنة ومتكاملة
بين الكتاب والكمبيوتر والإنترنت والبيئة الصفية والمجتمع. كما يشمل التفاعل
الأساتذة في ما بينهم ضمن المادة الواحدة وبين المواد ومع الإدارة والأنشطة
والنوادي المدرسية وبين المدارس. وبالتالي فإن التكنولوجيا المهمة جدا في المنهج
التفاعلي سوف تسهل وصول المعلومة. وسوف تكون لنا خطة عمل تحضيرية ومرحلة تجريبية
وأخرى عملية، وصولا إلى المنصة الإلكترونية التي ستعتمد لبناء المعرفة".
من جهة ثانية، عقدت
في قاعة المحاضرات في وزارة التربية، ورشة العمل الثانية حول التنظيم الإداري
واللوجستي للامتحانات الرسمية برئاسة المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة
فادي يرق، في حضور ومشاركة رؤساء المناطق التربوية والموظفين المعنيين بالامتحانات
ورؤساء روابط الأساتذة والمعلمين وموظفي دائرة الامتحانات والمديرين ورؤساء
المصالح والدوائر في الادارة المركزية وموظفي المعلوماتية في المركز التربوي
للبحوث والانماء وفي الوزارة ورؤساء مراكز الامتحانات ومقرري لجان الامتحانات
الرسمية.
وتوزع المشاركون على مجموعات عمل وفقا للمواضيع الاتية:
الاجراءات التحضيرية للامتحانات، مراكز الامتحانات وتوزيع المسابقات، الأعمال
اللوجستية للتصحيح، إعلان النتائج، اختيار مراكز جديدة وتجهيزها، التوريدات
المتعلقة بالامتحانات الرسمية.
وبعد انتهاء اللجان
من عملها، عقدت جلسة عامة لعرض التوصيات المتعلقة بتطوير العمل في كل محور.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها