جريدة السفير
اتفاقية بين «اللبنانية»
و«الصحة» لمراقبة الأدوية والغذاء
إنجاز جديد يُضاف إلى إنجازات «الجامعة اللبنانية»،
وأهمها الاعتراف بموقع الجامعة العلمي والأكاديمي. فبعد وزارة الصناعة، وإنفاذاً
للاتفاق الذي تمّ بين الجامعة ووزارة الصحة العامة، وقع وزير الصحة العامة وائل
أبو فاعور، اتفاقية بين وزارة الصحة و «الجامعة اللبنانية» ممثلة برئيسها عدنان
السيد حسين، لإنشاء «المركز الوطني لمراقبة التكامل الحيوي للأدوية الجينية، وجودة
الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية المختلفة»، في مختبرات كلية الصيدلة
والكليات الطبية ذات الصلة.
حضر التوقيع عمداء كليات: الصحة نينا زيدان، العلوم
الطبية بيار يارد، طب الأسنان فؤاد أيوب والصيدلة وفاء البواب.
يؤكد السيد حسين لـ «السفير» أهمية الاتفاقية من الناحيتين
المعنوية والمادية للجامعة، «بحسب نظام وزارة الصحة، عندما تكلّف جهة حكومية أو
خاصة بمراقبة سلامة الغذاء، تدفع التكاليف المتوجبة على ذلك، كون الجامعة تستعمل
مختبراتها». وأشار إلى أن «الاتفاقية هي لخمس سنوات قابلة للتجديد، وبمثابة التزام
بين جامعتنا ووزارة الصحة لمراقبة صحة الغذاء وسلامة الدواء، فضلاً عن القضايا
الأخرى المتعلّقة بالماء والمواد الكيميائية. وهذه مسؤولية عامة علينا أن نتابعها
في الكليّات الأربع المعنية بإشراف مجلس الجامعة ورئاسة الجامعة حتّى نصل إلى
خلاصات محددة».
وتشير بوّاب إلى أن كلية الصيدلة ستعمل على دراسة الآثار
الجانبية للأدوية «الجينيريك» وتسجيلها، وإعلام المؤسسات الطبية بها، إضافة إلى
مراقبة جودة الدواء وقدرته وفعاليته بعد إخضاعه لـ(الاختبار الحيوي الجيني)».
تؤكد زيدان لـ»السفير» جهوزية كلية الصحة للقيام بما هو
مطلوب منها، «لدينا تاريخ من التعاون مع وزارة الصحة، ومختبرات لتحاليل الغذاء
والمياه، ولدينا ماسترات بحثية وفرق بحثية في سلامة الغذاء، وماسترات تطبيقية
بالنسبة لتحاليل المياه الجرثومية والكيميائية».
ويوضح أيوب لـ «السفير» بأن كلية طب الأسنان ستتولى
متابعة نوعية الأدوية المستعملة في عيادات طب الأسنان، والتأثير الدوائي على
المرضى الذين يزورون العيادات.
ويثني يارد على أهمية الاتفاقية مؤكداً لـ «السفير»، أن
من مهام «المركز الوطني» إجراء الفحوص المخبرية على مختلف أنواع الأدوية، بدلاً من
إرسالها إلى مختبرات خارج لبنان، وخفض الكلفة على وزارة الصحة عبر استعمال مختبرات
«الجامعة اللبنانية» المؤهلة للقيام بذلك، وبجودة عالية، وأن دور كلية العلوم
الطبية يتمثل في مراقبة الأدوية المستعملة في المستشفيات.
استهل حفل التوقيع بكلمة لرئيس الجامعة، تمنّى فيها
لوزارة الصحة المزيد من الإنتاج والعمل، خصوصاً بعد الإنجازات التي تحققت في موضوع
الدواء وسلامة الغذاء. وأشار إلى أن الاتفاقية هي تتويج لعدد من الاتفاقات بشأن
المستشفيات الحكومية: «الحريري»، بعبدا والنبطية وعدد من الاتفاقيات بين الوزارة
وكليتي طب الأسنان والصحة العامة حول صحة الأطفال.
وتمنّى أبوفاعور أن تنصَف الجامعة على مستوى المبنى
والمعنى، وقال: «إذا كان إنصاف المبنى يحتمل التأجيل، فالمستوى المعنوي لا يحتمل
أي تأجيل.. لأن الدولة لا تعلم ماذا يوجد في الجامعة، لأننا لا زلنا نعيش تحت منطق
الكنيسة القريبة لا تشفي».
تنص الاتفاقية على اعتماد مركز مراقبة المفاعيل الجانبية
للدواء، في كلية الصيدلة، كمركز وطني لليقظة الدوائية في لبنان. وإعطاء الجامعة
أفضلية القيام بالدراسات والاستشارات والنشاطات والبرامج التي تقوم بها وزارة
الصحة. والتعاون بين الفريقين في إنشاء برامج ودورات للتثقيف المهني المستمرّ للعاملين
في القطاع الصحي العام والخاص.
جريدة النهار
"حماية اللغة العربية مسؤوليتنا" مسابقة لمؤسسات الرعاية
الاجتماعية
أقام مركز قصر
الأولاد التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان– دار الأيتام الإسلامية، حفل
إعلان نتائج مسابقة الإملاء العربي والتعبير الكتابي السنوية وتوزيع الجوائز على
الفائزين ضمن الحملة التربوية الوطنية "حماية اللغة العربية مسؤوليتنا"،
الذي تزامن مع اليوم العالمي للغة الأم، وشارك في هذه المسابقة 137 تلميذاً من
الصف الأساسي التاسع من مختلف المدارس والجمعيات.
وبعد تعريف لفرح
بوتاري، قال المدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام
الإسلامية الدكتور خالد قباني: "من المهم جداً تربية الأولاد على الثقافة
والعلم والاهتمام باللغة العربية التي هي رمز تاريخنا وحضارتنا، فهي لغة جميلة
وغنية، ولا نستعيض عنها بأي لغة أخرى". ثم قدمت التلميذة سناء المقدّم من
ثانوية الإمام جعفر الصادق التابعة لجمعية المبرات الخيرية النص الذي تميزت به في
مسابقة التعبير الكتابي. وتم توزيع شهادات تقدير من المؤسسات على المدارس
لمشاركتها ودعمها هذه الحملة الوطنية، ومن بينها مشاركون من أبناء مؤسسات الرعاية
الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية من مراكزها: دار الأيتام الإسلامية –
المركز الرئيسي، مجمع القبة للرعاية والتنمية، ومؤسسة تمكين المرأة.
جريدة اللواء
مستقلّو «اللبنانية» انتقدوا ممارسة رئيسها ودعوا رئيس الحكومة ووزير
الوصاية للتدخّل
اصدر الاساتذة الجامعيون المستقلون في الجامعة اللبنانية في
الشمال بياناً بعد اجتماع طارئ ناقشوا فيه
ما اسموه المخالفات القانونية وسياسة الكيدية التي تحمل خلفيات فئوية التي يرتكبها
رئيس الجامعة بحق عمداء، ذنبهم الوحيد انهم اكفاء ونظيفي اليد وينتمون الى الجامعة
دون غيرها.
واستنكر المجتمعون في البيان أشد الاستنكار تطاول رئيس
الجامعة على صلاحيات عميد المعهد العالي لدكتوراه العلوم والتكنولوجيا واعتبرها
سياسة الكيل بمكيالين، فمن جهة يغدق التسهيلات الادارية والمالية وخرق القوانين
لصالح عمداء ميزتهم الاساسية انهم ينتمون الى الفئة التي أتت به رئيسا للجامعة ، ومن
جهة ثانية يضيّق ويضع العقبات امام عمداء يخالفون توجهاته ام انهم يشكلون حالة اعتراضية على سياسته وممارساته الانتقائية بضربه
عرض الحائط للقوانين.
ورأى المجتمعون انه في سياق الفساد ذاته وتأكيدا لحالة الفوضى
والكيدية الادارية، واستنادا الى ما تداولته الصحف، أتى منع احد المرشحين لعمادة
معهد العلوم الاجتماعية بحجة ان التعميم الذي سبق له واصدره في ما خَص شروط الترشح
له صفة الإلزام بمنع اي استاذ تجاوز سن ٦١ سنة من الترشح لموقع العمادة وذلك وفق
ما جاء في رد رئيس الجامعة نفسه على الاستاذ المرشح ، في حين قبل ترشيح استاذ
لعمادة كلية الآداب وهو في وضع مخالف لتعميم الرئيس نفسه اذ ان عمره الذي تجاوز
سن٦٢، مشابه لوضع الاستاذ الذي رفض طلب ترشحه لعمادة العلوم الاجتماعية، وهنا
السؤال عن العقل الخلاق الذي يدير الجامعة ويدمر قوانينها فعلا.
وأكد المجتمعون انه منذ ان تأسست الجامعة اللبنانية، فإنها لم
تشهد حالة من الانهيار الاداري والانتقائية في تطبيق القوانين والانحياز الفئوي
رغم الكلام اللاطائفي الذي يتحفنا به الرئيس الحالي صبحا ومساء.
ودعا المجتمعون رئيس
الحكومة ووزير الوصاية الى التدخل فورا لوقف هذه الممارسات الكيدية والفئوية ووضع الأمور في نصابها القانوني و الاكاديمي.
نتائج
مسابقتَيْ الإملاء العربي والأبحاث السنوية وتوزيع الجوائز في مؤسّسات دار الأيتام
الإسلامية
أقام مركز قصر الأطفال التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في
لبنان – دار الأيتام الإسلامية، حفل إعلان نتائج مسابقة الإملاء العربي والتعبير
الكتابي السنوية وتوزيع الجوائز على الفائزين ضمن الحملة التربوية الوطنية «حماية
اللغة العربية مسؤوليتنا» اول امس الذي
تزامن مع اليوم العالمي للغة الأم، شارك في هذه المسابقة 137 طالباً وطالبة من
الصف التاسع أساسي من مختلف المدارس والجمعيات.
حضر الاحتفال مدير عام المؤسسات معالي الدكتور خالد قباني،
مسؤولو الهيئات التعليمية والإدارية، مسؤولو الجمعيات الأهلية والاجتماعية
المماثلة والجمعيات المعنية باللغة العربية، مدراء المدارس الرسمية والخاصة،
إضافةً إلى أساتذة وطلاب المدارس.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم رحبت عريفة الحفل فرح بوتاري
بالحضور، وأشارت إلى حاجة المجتمع لحماية اللغة العربية التي باتت في المرتبة
الخامسة في لبنان.
ثم كانت الكلمة لمدير عام المؤسسات الدكتور خالد قباني،الذي
أكّد أن أبواب المؤسسات مفتوحة لكل الأطفال، وأن قصر الأطفال هو قصر للثقافة
والفنون والفرح، وأردف قائلاً: «من المهم جداً تربية الأطفال على الثقافة والعلم
والاهتمام باللغة العربية التي هي رمز تاريخنا وحضارتنا، فهي لغة جميلة وغنية، ولا
نستعيض عنها بأي لغة أخرى، فنحن نغتني بلغتنا الأم ونعتز بها. لذا، يجب أن نحافظ
عليها»، كما شكر المؤسسات والمدارس على مشاركتهم، وأعرب عن فخره باهتمامهم باللغة
العربية.
ثم قدّمت الطالبة سناء المقدّم من ثانوية الامام جعفر الصادق
التابعة لجمعية المبرات الخيرية النص الذي تميزت به في مسابقة التعبير الكتابي،
والذي كان محوره توجيه رسالة إلى المسؤولين حول مخاطر هجرة الأدمغة من لبنان.
حاز كل من الطلاب: سنا المقدّم على المرتبة الأولى من ثانوية
الإمام جعفر الصادق التابعة لجمعية المبرات الخيرية، زينب دياب على المرتبة
الثانية من ثانوية الكوثر التابعة لجمعية المبرات الخيرية، منتهى الآغا على
المرتبة الثالثة من كلية عمر بن الخطاب التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.
وتم توزيع شهادات تقدير من المؤسسات على المدارس لمشاركتها
ودعمها لهذه الحملة الوطنية، ومن بينها مشاركون من أبناء مؤسسات الرعاية
الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية من مراكزها: دار الأيتام الإسلامية –
المركز الرئيسي، مجمع القبة للرعاية والتنمية، ومؤسسة تمكين المرأة.
وخلال الاحتفال وزعت
جوائز للفائزين في مسابقة الأبحاث السنوية التي تقيمها المؤسسات لمسعفيها في
مراكزها ومجمعاتها في بيروت والمناطق، والتي حملت هذا العام عنوان «أفتخر بلغتي
العربية» انسجاماً مع الحملة الوطنية التربوية «حماية اللغة العربية مسؤوليتنا»،
بحيث تضمنت تقديم مواضيع ثقافية وعلمية عامة تعنى بقضايا التنمية والبيئة والتطوع
والعلاقات الاجتماعية والإنسانية ومستقبل الطفل وحقوقه. فحازت مؤسسة بيروت المهنية
ومجمع عكار للرعاية والتنمية على المرتبة الأولى، مركز حاصبيا العرقوب للرعاية
والتنمية ومؤسسة المجاد المهنية للفتيات على المرتبة الثانية، ومجمع الضنية
للرعاية والتنمية ودار الشباب في المركز الرئيسي على المرتبة الثالثة.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها