جريدة السفير
المنظمات الطلابية تجمع على
انتخابات «اللبنانية»
أجمعت المنظمات الشبابية والطلابية في جميع الأحزاب
والتيارات السياسية اللبنانية، على ضرورة إجراء الانتخابات الطلابية في «الجامعة
اللبنانية» في أقرب وقت، والالتزام بالقانون 2012 الذي وافقت ووقّعت عليه
المنظمات، وتم رفعه إلى رئاسة الجامعة لإقراره.
وعلمت «السفير» أن تحديد موعد إجراء الانتخابات
الطلابية، سيقّر اليوم في جلسة مجلس الجامعة الدورية، بعدما رفع إليها مشروع
القانون يوم الثلاثاء الماضي في السادس عشر من الجاري. وأكدت مصادر الجامعة أن
أفضل موعد لإجراء الانتخابات في يوم واحد، سيكون في الأسبوع الثاني من نيسان
المقبل.
بدعوة من «منظمة الشباب التقدمي» عقدت المنظمات اجتماعا
مساء أمس، في مركز «الحزب التقدمي الإشتراكي» في بيروت، وقد حضرت جميع المنظمات
الموقعة على القانون، وتغيب ممثل التعبئة التربوية في «حزب الله» لظروف وصفها بـ
«الضرورية» مؤكداً لأمين عام المنظمة سلام عبد الصمد موافقته على أي قرار يتم
التوافق عليه.
ويوضح عبد الصمد لـ «السفير» أن الغاية من الاجتماع هو
دراسة القانون الذي أرسل إلى مجلس الجامعة، ومطابقته مع القانون الموجود بين أيدي
المنظمات، والتأكيد على إجراء الانتخابات، وعدم إلغائها تحت أي ذريعة، خصوصاً أن
المنظمات على أستعداد للقيام بها وفق القانون النسبي، وضبط الأوضاع إذا احتاج
الأمر ذلك.
يشدد رئيس مصلحة طلاب «القوات اللبنانية» جاد دميان على
أن الهدف هو الدفع في اتجاه إجراء الانتخابات، في ظل التسريبات، التي نشجعها،
خصوصاً أنه مضى سنوات على آخر انتخابات طلابية، في حين أن هذه الانتخابات تجري
بشكل طبيعي في الجامعات الخاصة. وأكد لـ «السفير» أنه تبين بعد دراسة القانون
بنداً بنداً، أنه بقي كما وقعت عليه المنظمات في الثالث من تشرين الأول في العام
2012.
وبالنسبة إلى اعتراض عدد من مديري الكليات على إجراء
الانتخابات، شدد دميان على أن الانتخابات هي للطلاب وليس للمديرين، و «طالما توجد
آلية على الجميع احترامها».
وأكد مسؤول المنظمات الشبابية في حركة «أمل» علاء اللقيس
أن الجميع وافق على رفع الغطاء عن أي مخلٍّ بأمن الانتخابات، خصوصاً أن الطلاب
حرموا منها منذ سبع سنوات من دون مبررات مقنعة.
وفي ختام الاجتماع أدلى عبد الصمد ببيان مشترك، أكد فيه
إجراء الانتخابات في يوم واحد في جميع الفروع، ورفع الغطاء عن أي مخل، ووضع إدارة
الفروع والقوى الأمنية أمام مسؤولياتها لتأمين سلامة العملية الانتخابية،
والالتزام بالقانون النسبي المتفق عليه من دون أي تغيير، ومطالبة الجامعة إعادة
العمل السياسي للطلاب في الجامعة، وإلغاء المذكرة الصادرة عن رئاسة الجامعة بوقف
الأنشطة السياسية، وتأمين المستلزمات اللوجستية ولوائح الشطب. وتقرر تشكيل لجنة
متابعة في حال حصل أي تغيير في موعد الانتخابات.
جريدة اللواء
مجلس مندوبي أساتذة الثانوي يوصي بالتحرّك من أجل تأمين الموقع والحقوق
انعقد مجلس المندوبين المركزي لرابطة أساتذة التعليم الثانوي
الرسمي في ثانوية عمر فروخ- الكولا حيث ناقش مشروع التقرير الإداري المقدم من
الهيئة الإدارية للرابطة كما اطلع على التقرير المالي وقطع الحساب للسنة المالية
2015.
وبعد النقاش والاستماع إلى مداخلات الزملاء وتوصياتهم، أعلنت
الرابطة عن أنها كانت وما زالت منبراً للديموقراطية والحوار والاستماع إلى الرأي
الآخر، حيث تجلّى ذلك من خلال المناقشات في المجلس حتى ولو كانت حامية في بعض
الأحيان فهذا يفسر حرص الجميع على الرابطة والموقع والحقوق ولكن بطرق ومقاربات
مختلفة حيث أنهى المجلس اجتماعه بأفضل الطرق الديموقراطية.
وأكدت الرابطة على التحرك بجميع أنواعه من أجل استعادة الموقع
الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي الذي فُرّط به والحقوق التي سلبت عبر مشروع قانون
خاص بالتعليم الثانوي يحدد موقع الأستاذ الثانوي عند الدخول إلى الملاك على الدرجة
25 شرط حصوله على الماجستير وبإعطاء 10 درجات استثنائية للأساتذة في الملاك حسب
الجدول المقدم من اللجنة الفرعية الثانية.
وطالبت بإلغاء كل التعديلات التي تضرب الحقوق الواردة في
مشروع السلسلة وترفض أي ضريبة تطال أصحاب الدخل المحدود بما فيها الـT.V.A وكل اشكال التعاقد
الوظيفي المقنع وغير المقنع وتطالب بالحفاظ على دولة الرعاية الاجتماعية وفرض
الضرائب التصاعدية على الريوع المصرفية والعقارية وعلى الأملاك البحرية والنهرية
ووقف الهدر ومحاربة الفساد والمفسدين.
كما طالبت الرابطة باعتبار شهادة الكفاءة الصادرة عن كلية
التربية تعادل شهادة الماجستير وبضم الخمس السنوات التي قضاها الأستاذ في كلية
التربية باعتبارها سنوات خدمة فعلية تحتسب في نهاية الخدمة وذلك عبر مشاريع قوانين
ترسل إلى مجلس النواب، وبتطبيق وحدة التشريع على كل الأساتذة الداخلين في الملاك
وإعطاء بدلات غلاء المعيشة للأساتذة المعينين بالمرسوم رقم 8100.
وطالبت الرابطة مجلس النواب بإصدار قانون يعفي الأساتذة الذين
تعرضوا للخديعة من دفع الرسوم مرة ثانية لضم خدماتهم. وإلحاق الفائض من دورة 2008
بكلية التربية أسوة بغيرهم ممن سبقهم والإسراع في استكمال نتائج المباراة المفتوحة
ليتم إدخالهم إلى كلية التربية وبالسرعة الممكنة.
وطالبت بإلغاء بدعة الانتداب من التعليم الأساسي إلى التعليم
الثانوي. وبوقف جميع التدخلات السياسية في القرارات التربوية وخاصة بتعيين المدراء
والمناقلات واللجان الفاحصة، وبتنفيذ دورات تدريبية لمديري الثانويات كل سنة على
أن تحتسب بدلات الإدارة منذ التكليف، وطالبت وزارة التربية الإسراع في إقرار
البنود التربوية التي تحسّن نوعية التعليم وترفع مستوى الإعداد التربوي وتطوير
المناهج وتوفير كافة المستلزمات الضرورية للثانويات.
ولفتت الى أن الشهادة الرسمية هي الهوية الوطنية ورمز السيادة
التربوية يجب الحفاظ عليها بعدما ضربت من خلال الإفادات وشوهت بما يسمى إعادة
التصحيح فيكون ذلك من خلال ورش عمل جدية تصل إلى توصيات لتحسين وتطوير نظام
الامتحانات الرسمية.
وطالبت الرابطة بإنصاف المتعاقدين الثانويين عبر رفع أجر ساعة
التدريس بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وأعلنت عن أنّها عملت منذ مدة على تشكيل لجنة
من أجل متابعة تعديل النظام الداخلي وهي ستكمل مسيرتها بالطريقة التي تحفظ الرابطة
واستمرارها بطريقة متطورة بعيدًا عن ما يشتهي البعض كما كنا نتمنى لو أن التعديل
حصل في الماضي لكنّا وفّرنا وقتاً على الرابطة والأساتذة.
ورأت ضرورة الحفاظ
على وحدة هيئة التنسيق النقابية خصوصاً في ما يتعلق بالمطالب المشتركة التي تهم كل
القطاعات المنضوية تحت لوائها وعلى الجميع المطالبة بتحقيقها مع الأخذ بالاعتبار
حقوق كل مكوّن من مكوّناتها بالمطالبة والتحرك من أجل موقعه وحقوقه وعلى كل باقي
المكونات دعمه.
وفد مقاصدي في الجامعة الإسلامية
استقبل رئيس الجامعة
الإسلامية في لبنان الأستاذ الدكتور حسن الشلبي، في مقر الجامعة، رئيس جمعية
المقاصد الإسلامية أمين الداعوق والدكتور محمد السماك بحضور الأمين العام الدكتور
عباس نصر الله ومساعد رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الإسلامية نزيه جمول ونائب
رئيس الجامعة للدراسات والبحث العلمي د. أحمد حطيط ومدير العلاقات العامة سويدان
ناصر الدين.
وجرى التداول في
القضايا والشؤون التربوية ، وتم التوافق على اقامة ندوة حول الحريات الدينية يُناقش
فيها اعلان بيروت للحريات الدينية الصادر عن جمعية المقاصد الإسلامية في
بيروت.
ورحّب الرئيس الشلبي
بوفد جمعية المقاصد مستحضراً دورها في تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية، مشدداً
على ضرورة تعاون المؤسسات التربوية والأكاديمية لتعميم ثقافة التواصل والإنفتاح
والحوار بين اللبنانيين بما يخدم قضايا الوطن والعيش المشترك فيه .
وبارك الرئيس الشلبي
كل جهد ومسعى يصب في خانة التبادل الثقافي والعلمي ويرفد مسيرة العلم
والمعرفة في لبنان.
البلمند تحث الطلاب على العمل الاجتماعي
أنهت جمعية SEPT: Save Energy Plant Trees تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مؤازرة الطلاب الجامعيين
على المسؤولية الاجتماعية للشركات ACSESS بمشاركة كل من
الجامعات الآتية: جامعة البلمند في الكورة، الروح القدس في الكسليك، والجامعة
الأميركية في بيروت وذلك بتمويل من برنامج المنح الصغيرة في السفارة الأميركية في
بيروت.
تضمنت المرحلة
الأولى من المشروع نشر الوعي لدى الطلاب المشتركين حول أهمية المسؤولية الاجتماعية
في بناء الاستدامة الاقتصادية للشركات، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستدامة البيئية
والاجتماعية، على أن تستكمل ببناء قدرات الطلاب حول كيفية إدارة هذه الحملة.
بموازاة ذلك نظمت
جمعية «لنبتسم معاً» مشروع تحفيز الشباب على انخراطهم في الأعمال الاجتماعية
والبيئية بالتنسيق مع بلديات الكفير- كفردنيس وعجلتون.
بعد انتهاء المرحلة
الأولى من هذين المشروعين، استضافت جامعة البلمند ممثلين عن كل من الجمعيات
والبلديات المذكورة أعلاه بحضور جورج الدريدج، منسق (MEPI) مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، حيث تم توزيع
الشهادات على الشباب المنخرطين في هذا العمل الاجتماعي للانطلاق في تنفيذ
المرحلة الثانية من البرنامج.
في كلمته، أشار بيار
حداد، رئيس جمعية SEPT إلى أن الجامعات تعمل على نشر الوعي والمسؤولية الاجتماعية من
خلال تشكيل لجان تضم عددا من الطلاب.
بدورها، أشارت رئيسة
جمعية «لنبتسم معاً»، أنطوانيت مراد، إلى أن جمعيتها تعمل بموازاة جمعية SEPT على مساعدة الطلاب
في حملاتهم التي يدعمونها.
من جهته، أشاد
الأستاذ ألدريدج بدور الجامعات، الجمعيات والبلديات المنخرطة في هذين
المشروعين مشيرًا إلى أهمية تحلي المواطن بحس وواجب تجاه وطنه.
كما أكد عميد كلية
إدارة الأعمال في جامعة البلمند الدكتور كريم نصر على أن مشاركة البلمند في مشروع
تدريب الطلاب الجامعيين على المسؤولية الاجتماعية ينطلق من رسالة الجامعة.
جريدة النهار
اختتام مشروع المرحلة الأولى من مؤازرة الجامعيين على المسؤولية
الاجتماعية للشركات
أنهت جمعية SEPT: Save
Energy Plant Trees تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع
مؤازرة الطلاب الجامعيين على المسؤولية الاجتماعية للشركات ACSESS بمشاركة كل من الجامعات الآتية: البلمند في الكورة، الروح
القدس في الكسليك، والجامعة الأميركية في بيروت، بتمويل من برنامج المنح الصغيرة
في السفارة الأميركية في بيروت.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع نشر الوعي لدى الطلاب
المشتركين على أهمية المسؤولية الاجتماعية في بناء الاستدامة الاقتصادية للشركات،
بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستدامة البيئية والاجتماعية، على أن تستكمل ببناء
قدرات الطلاب على كيفية إدارة هذه الحملة.
وبموازاة ذلك، نظمت جمعية "لنبتسم معاً" مشروع
تحفيز الشباب على انخراطهم في الأعمال الاجتماعية والبيئية بالتنسيق مع بلديات
الكفير وكفردنيس وعجلتون. وبعد انتهاء المرحلة الأولى من هذين المشروعين، استضافت
جامعة البلمند ممثلين عن كل من الجمعيات والبلديات المذكورة، ووزعت الشهادات على
الشباب المنخرطين في هذا العمل الاجتماعي للانطلاق في تنفيذ المرحلة الثانية من
البرنامج.
وأشار رئيس جمعية SEPT بيار حدّاد إلى أن الجامعات تعمل على نشر الوعي والمسؤولية
الاجتماعية من خلال تشكيل لجان تضم عددًا من الطلاب. وأشارت رئيسة جمعية
"لنبتسم معًا" أنطوانيت مراد إلى أن جمعيتها تعمل بموازاة جمعية SEPT على مساعدة الطلاب
في حملاتهم التي يدعمونها. وأشاد منسق مبادرة الشركة الأميركية الشرق أوسطية جورج
ألدريدج بدور الجامعات والجمعيات والبلديات المنخرطة في هذين المشروعين.
وقال عميد كلية
إدارة الأعمال في جامعة البلمند الدكتور كريم نصر إنّ مشاركة البلمند في مشروع
تدريب الطلاب الجامعيين على المسؤولية الاجتماعية ينطلق من رسالة الجامعة.
الموضوعات
المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها