جريدة السفير
توقفت الهيئة التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة المتفرغين في
الجامعة اللبنانية» مجدداً عند موضوع شغور مركز العميد في بعض وحدات
الجامعة. وكرَّرت مطالبتها بالإسراع في رفع ثلاثة أسماء إلى وزارة التربية
والتعليم العالي من قِبل مجلس الجامعة، وضمن الآلية المنصوص عليها في القانون 66،
تمهيداً لتعيين عمداء أصيلين لهذه الوحدات في مجلس الوزراء. ودعت الهيئة بعد
اجتماعها الدوري برئاسة د. رشال حبيقة كلاس، إلى رفع الغبن عن الأساتذة الذين استُثنوا
من آخر مرسوم تفرُّغ أُقِّر للجامعة، والعمل على إنصافهم.
وناقشت الهيئة موضوع المدن الجامعية وضرورة استكمال
أبنية الجامعة، ضمن استراتيجية مدروسة تعطي جميع المناطق حقها. وطالبت بضرورة
إدراج ملف مجمَّع زحلة على جدول أعمال مجلس الوزراء لكي يصار إلى دراسته وإحالته
إلى مجلس الإنماء والإعمار لوضع الخرائط اللازمة لإنشاء هذا المجمع.
إدارة "العلوم الإقتصادية" في راشيا استنكرت الاعتداء على مدير الفرع الأول
استنكرت إدارة وأساتذة وموظفي وطلاب كلية "العلوم
الإقتصادية وإدارة الأعمال" في الفرع السادس للجامعة اللبنانية في راشيا،
الإعتداء الذي تعرض له مدير الفرع الأول في الكلية شوقي الموسوي".
وأكدوا في بيان أن "القوى المتضررة من سير العملية
الديموقراطية في الجامعة حاولت بالقوة الحصول على لوائح الطلاب وأرقام هواتفهم من
إدارة الفرع الأول الأمر الذي رفضه المدير بشدة، ما دفعهم إلى الاعتداء عليه وانتهاك
حرمة مكتبه، ما يدفعنا إلى المزيد من التمسك بضرورة إجراء العملية الانتخابية
لمجالس الطلاب بطريقة حضارية وديموقراطية وفي الموعد الذي حدده رئيس الجامعة عدنان
السيد حسين في الثامن من نيسان القادم. ما من شأنه أن يعكس الصورة الحضارية
الحقيقية للجامعة اللبنانية".
جريدة النهار
قانون جديد لانتخابات الطلاب في الجامعة الأميركية التصويت النسبي لضمان حسن تمثيل الأقليات
توصّل الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت إلى حل لمشكلة المأزق المستمر في لجنة الطلاب والأساتذة، على خلفية توزيع المقاعد على الكليات واعتماد منظومة جديدة للتصويت في انتخابات الطلاب. فقد اتفق الأعضاء كلهم تقريباً من طلاب وأساتذة في اللجنة، فضلاً عن مجلس الشيوخ في الجامعة، على اعتماد نظام التصويت النسبي. ويُتوقَّع أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ اعتباراً من خريف 2016.
وأجرت لجنة النظام الداخلي المؤلفة من ثلاثة طلاب، خلال الشهرَين الماضيين، بحوثاً مكثّفة عن خيرة الممارسات الانتخابية العالمية من أجل التوصل إلى آلية تؤمّن التمثيل الأكثر إنصافاً للوائح كلها. ويتيح القانون الانتخابي الجديد لكل كلية انتخاب نسبة من مقاعد الطلاب في لجنة الطلاب والأساتذة متكافئة مع عدد الناخبين المؤهلين الذين تضمّهم الكلية. وبموجب هذا القانون، تحصل كل من كلية الفنون والعلوم وكلية الهندسة والهندسة المعمارية على خمسة مقاعد، وكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال على ثلاثة مقاعد، وكل واحدة من الكليات الأصغر حجماً على مقعدَين. وتُخصَّص ستة مقاعد للأساتذة.
ويفرض القانون الجديد تصويت الطلاب على لائحة واحدة فقط في كليّتهم في إجراءٍ الهدف منه تعزيز الحملات الانتخابية والاقتراع المستند إلى البرامج، ويتيح لهم في الوقت نفسه اختيار مرشحهم المفضل في اللائحة التي ينتخبونها.
ويُطبَّق نظام "ن+1" على الشكل الآتي: إذا كان
لدى كلية عدد معيّن من المقاعد يُشار إليه بحرف "ن"، نضيف 1، ثم نقسم
100 على النتيجة للحصول على نسبة الأصوات المطلوبة للفوز بمقعد. وبناءً عليه، في كلية
سليمان العليان لإدارة الأعمال، "ن+1" تساوي أربعة، ما يعني أنه يجب
الحصول على 25 في المئة من الأصوات للفوز بمقعد. ومن أجل الفوز بالمقاعد الثلاثة،
يجب أن تنال اللائحة مجتمعة نسبة 75 في المئة من الأصوات. في حال انقسمت نسبة
التصويت إلى 30- 70 في المئة، تفوز اللائحة الحائزة النسبة الأعلى من التصويت
بمقعدَين، في حين تنال اللائحة التي تحتل المرتبة الثانية مقعداً واحداً. أما إذا
توزّعت نِسَب التصويت على الشكل الآتي: 40-30-30، فتنال كل لائحة مقعداً واحداً.
وفي الكليات التي خُصِّص لها مقعدان في اللجنة، يجب أن تحصل اللائحة على أكثر من
60 في المئة من الأصوات للفوز بالمقعدَين.
وقال نائب رئيس لجنة الطلاب والأساتذة منذر الحموي:
"من المهم أن ندرك أن الطلاب أنفسهم هم الذين اتخذوا القرار بشأن مرتكزات
القانون الجديد... لقد قال الطلاب كلمتهم".
الدروس المستخلصة من حراك الشباب في لبنان
بداية ؛ ومع تفهمي لكل ما قيل وما كتب في مديح ما حصل من "حراك"، سواء كان ذلك من باب التشجيع أو التأييد أوحتى التحريض... إلاّ أنني أجد من الضروري بالنسبة لكلّ من يهتم بمستقبل الشباب في لبنان- وأولاً بالنسبة لشباب هذه المجموعات الناشطة والمتحمّسة نفسها- إجراء وقفة تأملية أوعمليّة تقويم مرحليّة لما حدث خلال الفترة السابقة.
ذلك بالطبع، في ضوء ما هو لازم أو مطلوب لكل مواطن – وليس فقط للشباب – من مشاركة فعليّة وإيجابيّة في كل عمليات صنع القرار، سواء منها تلك المتعلقة بحياتهم ومستقبلهم، أم تلك المتعلّقة بحياة وطنهم ومستقبله.
أولاً: في السمات العامة لهذا الحراك
1 - بصراحة؛ كان أول ما استوقفني هو سِمة الغضب الشديد التي وسمت سلوك شابّات وشباب هذا الحراك، بصرف النظر عن تنوّع مجموعاتهم او تفاوت مستوياتهم الإجتماعيّة (الإقتصادية والتعليميّة)، ما جعلني أطرح سؤالا حول "فضيحة النفايات " التي "شكّلت لهؤلاء المعترضين الشباب" مناسبة لتفريغ غضب أقصى ما فيه إحراجه للتركيبة السياسية..." على حد قول الصديق العزيز جهاد الزين (جريدة "النهار" بتاريخ 29 آب )، أو على حد قول الكاتب حسان الزين بأن ما يقوم به المتظاهرون الذين هزوا الأسلاك الشائكة خصوصاً، ليس أكثر من تعبير عن رفض عدم إنصات السلطة لهم ولمطالبهم..."( ص 21 من كتاب "وما أدراك ما الحراك" الصادر عن دار الريس في كانون الثاني 2016). وبالتالي، ربما من الضروري البحث أو التوقف عند مطالب واحتياجات الشباب الآنية منها و/أو المزمنة، والتي من أهمّها حاجتهم الى الخروج من حالة الإقصاء او التهميش الإجتماعي التي يعيشونها على كلّ المستويات ؟
2 - في اللغة المستخدمة؛ بدءاً من تسمية المجموعات (طلعت ريحتكم – بدنا نحاسب – سكّرالدكانة-عالشارع – هتافات ساخرة ومهينة – شتائم متنوعة في الساحات وعلى وسائل إعلاميّة...) وصولاًالى توصيف ما قاموا به هم أنفسهم من أفعال من مثل ( حملات – اقتحامات – احتلالات- هجمات – مواجهة السارقين – تنفيذ كمين – نفّذ عدد من "فدائيي "بدنا نحاسب...)، والسؤال هو: هل يمكن أن تكون هذه المفردات اللغوية هي أفضل ما يعلنه هؤلاء الشباب - كأطار نظري لتحركهم، لا سيما وانهم كـ "مجموعات قليلة أو نخبوية بمواصفات حداثية لا تقل عن كتل شباب الحركات الطليعيّة في "وول ستريت" و"ساحة "تقسيم" و"ميدان التحرير" و"ساوباولو" و"سيول"... (جهاد الزين – جريدة "النهار" -29 آب -2015 )، من المفترض ان يكونوا أكثر المتمكّنين من المهارات اللغوية اللازمة او المساعدة للتواصل والحوار والتفاوض؟... وصولاً الى ما هو لازم من حلول ؛ وبالتالي، ربما من الضروري البحث أو التوقف عند نوعيّة وجودة عمليات التربية المدرسية التي تقدّمها المؤسسات المدرسية في لبنان.
3 - في العنف الذي تجاوز القول الى الفعل ؛ السؤال : هل هذا ما كانت تسعى اليه هذه "النخبة من القيادات الشبابية "؟ وهل ما تريده فعلياً، هو المشاركة في البحث عن حلول للمشكلات المزمنة والطارئة التي يعاني منها لبنان واللبنانيون، أم أن المطلوب هو البحث عن المزيد منها أو تأزيمها؟ وبالتالي، ربما من المهم البحث أو التوقف عند " ثقافة العنف" (بكل انواعها ومستوياتها )، التي ما زالت "تعشعش" وتتكاثر، داخل المؤسسات الإجتماعية في لبنان وخارجها، من الأسرة الى المدرسة ومن الإعلام الى الأحزاب... وصولاً الى أعتى المؤسسات الديموقراطية (البرلمان مثلاً).
4 - في غياب التنسيق ؛ يقول الأستاذ حسان الزين (وهو شاهد من أهله) "إستفردت حملة "طلعت ريحتكم بقرارإلغاء تظاهرة... فرد تحالف "نحو جمهورية جديدة " بتنظيم وقفة أمام قصر العدل..." و"هكذا دائماً عناد وسجالات قاسية وإختلافات وخلافات مرهقة...". والسؤال : هل هذا "الطين من هذا العجين " ؟ وبالتالي، ربما من المهم البحث أو التوقف عند هذه المسألة المعبّرة جداً عن مدى تأثير المؤسسات الإجتماعيّة في ترسيخ الأنماط السلوكيّة اللازمة و/أو المطلوبة للتغيير و/أو العكس؟
5 - في غياب الملفات العلميّة ؛ قدّمت المجموعات الشبابية تحرّكها على أنه حراك مدني سلمي يهدف الى "محاربة" كل ما هو قائم من فساد ومفسدين...، بدءاً من إزاحة كل الطاقم السياسي الحاكم (كلّن يعني كلّن )... وصولاً الى دولة القانون والمؤسسات...، لكن الواقع على الأرض يبيّن بوضوح – وللأسف – عن مدى عفويتهم واستهانتهم بما يتطلبه مثل هذا النضال من مستلزمات مساعدة على التقدّم أو النجاح. علماً أن وراء هذا الحراك عددا من الأحزاب والجهات السياسيّة التي تدّعي عراقتها في هذا المجال!
6 - في السلبية أو في رفض الحوار والتفاوض كلياً؛ ربما كنتيجة لما سبق، لم تجد هذه المجموعات أمامها سوى اللجوء الى السلبيّة الكاملة او المطلقة، وسواء في تعاملها مع سُلطة القوانين والمؤسسات...(وهو الشعار الأهم الذي رفعته منذ البداية ) أم في رفضها المطلق للحوار مع المسؤولين (أوحتى ما بينها كمجموعات للبحث عن حلول ممكنة أو مقترحة )، وعلى الأقل بالنسبة لملف النفايات الذي كان السبب المباشر "لإنتفاضتهم "والسؤال هو: هل هذه السمة الأخيرة للحراك هي الأكثر تعبيراُ عن ما يعانيه شباب وشابات لبنان من إقصاء او تهميش إجتماعي، هو حكماُ يتجاوز أعمارهم بما يفوق الكثير الكثير من السنوات؟ وبالتالي، ربما من الضروري البحث أو التوقف عند بعض الأسباب او المسببات.
ثانياً: الدروس المستفادة
دلّت معطيات التقرير الوطني حول مدى "إستجابة
الجمهورية اللبنانيّة لبرنامج العمل العالمي للشباب"؛ الذي قمت بإنجازه
بتكليف من مكتب "الاسكوا "في لبنان سنة 2009 وبالتعاون مع ممثلة الحكومة
اللبنانية في حينه السيدة مريانا خياط ؛ على ما يلي :
1 - ان لبنان بلد ملتزم ببرنامج العمل العالمي للشباب منذ
إطلاقه عام 1995 وحتى الآن.
2 - أن لبنان يعتمد للشباب الفئة العمرية (15-24 ) المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وهم يشكلون حاليا ما يقارب 20% من السكان بحسب الإسقاطات السكانية للأعوام 2016 -2021، وهو بذلك (اي لبنان)، يشكّل حالة إستثنائية يتشارك فيها فقط مع تونس من بين كل الدول العربية، ما يعني ان امام صانعي القرارات فرصة عامة للتنمية أو ما سمّي بـ "النافذة الديموغرافيّة " في حال ترافقها مع التخطيط لسياسات مناسبة تستهدف الفئات العمرية الشابة والسكان في عمر العمل...، وفي المقابل، في حال قصور الحكومات عن تلبية إحتياجات الشباب... فإن ذلك سيدفعهم الى إفتعال المشاكل والعنف، لا سيما ضمن سياق من الحرمان وعدم الإنصاف الإجتماعي والإقتصادي... والسؤال هو:هل كل ما حصل مع الشباب خلال الفترة السابقة هو أولاً بسبب قصور أو – بالأحرى - تقصير الحكومات السابقة والمتعاقبة في تلبية إحتياجات الشباب وغيرهم، ولا سيما في السنوات الأخيرة؟
3 - إن هذا البرنامج العالمي يتضمن إطاراً لسياسة عامة يتم بموجبها تحديد مجموعة من الأولويات،التي تهدف الى ضمان ان جميع الشابات والشبان قد نالوا من الفرص ما يكفي للوصول الى الإستخدام الأمثل لإمكاناتهم، سواء كأفراد أو كشركاء نشطاء في عمليّة التنميّة... وهو ما سيقلل حكماً من حالة الإقصاء أو التهميش الإجتماعي لهذه الفئة من طريق إستيعاب ديناميكية الشباب بشكل إيجابي...، والسؤال هو : لماذا، ومن بعد مرور ما يزيد على العشرين سنة من إلتزام الدولة اللبنانيّة هذه المسألة، لم تحاول أيّ من الحكومات المتعاقبة وضع سياسة متكاملة وملائمة لكل قضايا الشباب اللبناني ؟
4 - يتضمن هذا البرنامج أيضاً مجموعة متماسكة من المؤشرات (15 مؤشّرا) تقيس وتقيّم التقدّم المحرز نحو تحقيق الأهداف المتعلّقة برصد تقدم الشباب في مجالات :"الجوع والفقر – التعليم – العمل - اوقات الفراغ – المشاركة في صنع القرار – تكنولوجيا المعلومات والإتصالات – العلاقات بين الأجيال- الصحة- جنوح الأحداث – المخدرات - الإيدز او السيدا- الصراعات المسلّحة "...، والسؤال هو : لماذا – وعلى الأقل كبداية يمكن الإنطلاق منها – لا يتّم الطلب رسمياً من الوزارات ( وكلها معنية بمثل هذه المسألة ) القيام بجمع المعطيات اللازمة للتعاون في تحقيق ما هو مطلوب بالنسبة لهذه المعضلة؟
5 - أخيراً، ما يهمّني قوله ليس فقط ان لبنان – كغيره من بلدان المنطقة – لم يتمكن كحكومات – وربما لم يحاول – وضع أية سياسة علميّة، للشباب أو لغيرهم من الفئات الإجتماعيّة، وإنما أيضاً – وهو الأهم بالنسبة لي – يطرح السؤال على المنظمات الشبابيّة والمدنيّة، المهتمّة بالشباب وبقضاياهم وبما يعانون من مشكلات قائمة ومتفاقمة على كلّ المستويات، على الأقل للبدء بوضع ملفات علميّة حول إحتياجات الشباب في كل المجالات المطروحة كمؤشرات، وصولاً للعمل على تجاوزها بطرق قانونيّة وسلميّة وبمشاركة الشباب انفسهم في كل الخطوات ؟!
خيرية قدوح/استاذة جامعيّة
اقسام من مقالة طويلة
طلاب "اليسوعية" و"مساءلة حامية" للسياسيين: من يمثّل المسيحيين ولماذا فرنجية أسلس من عون؟
نظمّت الهيئة الطلابية لكلية الحقوق في جامعة القديس يوسف-هوڤلان ندوةً بعنوان "الشغور الرئاسي والتحالفات الجديدة وتأثيرها على الانتخابات النيابية".
وحضرها كلّ من النائب فادي كرم ممثلاً "القوات اللبنانية" والنائب آلان عون عن "التيار الوطني الحرّ" والنائب احمد فتفت ممثلاً "#تيار_المستقبل" ووزير الثقافة روني عريجي ممثلاً "تيار المردة" و ألبير كوستانيان ممثلاً "#حزب_الكتائب".
استهلّت الندوة بكلمة لرئيسة "الهيئة
الطلابية" ريتا العم شكرت فيها الحضور ودعت طلاب الحقوق الى التحلّي بالصبر
وعدم اليأس من الوضع الراهن، فـ"غايتهم هي تغيير الواقع واحلال الحق من أجل
بناء دولة القانون".
وافتُتح الحوار بسؤالٍ موحّد طرحته مديرة الندوة الزميلة
سابين عويس على المشاركين: "كيف تجلسون هنا وأنتم عاجزون عن انتخاب رئيس؟"
فبدأت سلسلة الاجوبة المطوّلة التي دامت حوالي ساعة ونصف الساعة برّر ممثل كل حزبٍ فيها موقفه ووجه أصابع الاتهام والمسؤولية الى الخصم السياسي.
بعدها بدأت المرحلة الأكثر تشويقاً ممثلة في "المساءلة" من قبل الطلاب.
وخطف الأنظار سجالٌ حادٌ بين طالب والنائب عون لدى قول
الأخير بأن 80 في المئة من المسيحيين يؤيدون "التيار" وحينها احتج
الطالب معتبراً ان كلام عون لا يستند الى وقائع وأرقام. وأشعلت مداخلة لرئيس مجلس
شورى الدولة الاسبق أنطوان خير الاجواء لدى توجهه الى عون معتبراً أنّ "مسألة
التعطيل غير دستور، وهو أستاذ في القانون الدستوري في الجامعة، كلمته قبل ان
يخرج من القاعة بهدوء.
ومن الاسئلة "الحامية"، ذلك الذي وُجه من طالب
الى عريجي مستحضراً تصريحاً سابقاً للنائب سليمان فرنجية يؤكّد فيه أنّه لن يترشّح
للرئاسة طالما انّ الجنرال عون مرشّح، وسأله الطالب ان كان ذلك "طمعاً بالكرسي".
فنفى عريجي الامر، فووجه بـ"Screen
shot" لتغريدة فرنجية، فاعتبر حينها أنّ الاخير قال ذلك فعلاً
لكنّ الجزء الأهم من قوله هو "إن كان عون قادراً على الفوز"، وأكد وزير
الثقافة انه "لو سحب فرنجية ترشيحه فان حظوظ عون للوصول الى الرئاسة معدومة".
و قوبل كوستانيان بتصفيق حار عندما اعتبر أنّ "الرئاسة تليق بالوزير زياد بارود اكثر من سائر المرشحين" ، ما اظهر حظوة بارود لدى معظم الموجودين. وفاخر القيادي "الكتائبي" أمام طلاب "اليسوعية" بقدرة الشيخ سامي الجميل على توجيه النقد لحلفائه والوقوف الى جانبهم في الوقت عينه.
وعندما سُئل النائب فتفت عن سبب تفضيل "تيار المستقبل" #فرنجية على عون، اعتبر ان الأمر"ليس شخصيّاً انما هو سياسي. فالعماد عون مرتبط بشكل مباشر بحزب الله وبسلاح المقاومة وبسوريا لذا رأينا ان فرنجية أقرب الى ثوابتنا".
وسألنا فتفت كيف ذلك والعماد عون شارك في "ثورة
الأرز" وكان معهم يوم ١٤ آذار في حين أنّ فرنجية لطالما أعلن ولاءه لسوريا
ولبشار الأسد شخصياً حتى أنّ الوصاية السورية لم تزعجه أبداً. فردّ فتفت انّ
"التعامل السياسي مع فرنجية أسلس من التعامل مع عون وانه لا تربطه وثيقة خطية
بحزب الله".
وجرى تجاوز الاجابة على سؤالنا الموجه الى كرم وعون حول
المسؤول عن اضعاف الموقف المسيحي بعد عجز الكتلتين المسيحيتين الابرز عن التغيير
في معادلة المشهد الرئاسي ، ليعود الجدل الى الفوارق بين عون وفرنجية.
ورغم المواجهة الساخنة بين الطلاب وممثلي الاحزاب، الا ان اللافت كانت المزايدة في التصفيق لكل شخصية من قبل مناصريها كلما علت نبرة الجدال بين السياسيين.
وختمت الندوة بعبارة مديرة الحوار "شفتوا ليش مش قادرين يتفقوا على رئيس؟".
فيرينا العميل/طالبة في الجامعة اليسوعية
الوكالة الوطنية
المنظمات الشبابية: لإجراء الانتخابات الطلابية في اللبنانية وفق القانون النسبي
جددت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية تأكيد "أهمية إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية بعد توقف دام سبع سنوات من دون مبررات مقنعة"، مطالبة رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين ب"المضي قدما بقراره الذي أبلغه للمدراء حول ضرورة إجرائها هذا العام".
وإذ شددت المنظمات في بيان، على أن "الانتخابات هي
من الحقوق المكتسبة للطلاب، تمنحهم فرصة الدفاع عن مصالحهم والمطالبة بحقوقهم،
وتنمي لديهم حس المسؤولية والديمقراطية"، دعت مجلس الجامعة الى "تحمل
مسؤولياته في البدء بتنظيم الانتخابات الطلابية وفق القانون النسبي الذي يفسح
المجال لمشاركة الجميع ويضمن تمثيل كل القوى"، آملة أن "تفضي هذه
الانتخابات إلى تشكيل الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية ليأخذ دوره الطبيعي
كممثل لصوت الطلاب في مجلس الجامعة".
وأهابت ب"جميع القوى والفاعليات الشبابية والتربوية
والنقابية دعم قرار إجراء الانتخابات بما يسهم في النهوض بالجامعة اللبنانية جامعة
الوطن".
وفد من جامعة المصطفى العالمية زار كلية الدعوة
زار وفد من "جامعة المصطفى العالمية" في لبنان ضم المدير العام الشيخ علي رضا بي نياز، ومعاون العلاقات العلمية والثقافية علي الموسوي، ومدير المجتمع العالمي للفقه في قم الشيخ مصطفى محامي، مجمع كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية في بيروت، حيث استقبلهم عميد الكلية الشيخ عبد الناصر جبري وثلة من إداريي المجمع.
وقد تناول البحث في شؤون التعليم وتعزيز العلاقات
الثقافية والتربوية والتعاون بين الجامعةالمصطفى العالمية ومجمع كلية الدعوة
الجامعية.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت