الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
طلاب الشمال في انتظار المبنى الجامعي الموحد |
السفير |
2 |
الأخبار |
|
3 |
النهار |
|
4 |
||
5 |
||
6 |
وفد من أمل هنأ ليندا فضل الله لتوليها إدارة متوسطة صور للبنات |
NNA |
7 |
المدن |
جريدة السفير
أكثر من ثماني سنوات مرت على المباشرة بتشييد «البناء
الجامعي الموحد في الشمال». على الرغم من أن انتظار رفع الستار طال أكثر من
المتوقع، لا تزال الآمال مُعلقة عليه لتطوير التعليم الجامعي، فهل يتحقق حلم طلاب
طرابلس والجوار بالانتقال إلى صرحهم الأكاديمي الجديد مطلع العام المقبل؟
آليات حفر وجرافات ورافعات كثيرة تسلك طريق عام البحصاص ـ الكورة يومياً، لتحط على
رأس تلة «المون ميشال» حيث يتم إعمار البناء الجامعي الموحد. عند مفترق بلدة «رأس
مسقة»، يدكّ ضجيج الحفريات آذان المارة ما يدفع معظمهم إلى الالتفات لمعاينة مصدر
الصوت، فتظهر على يمين الطريق مجموعة مبانٍ ضخمة غير مكتملة، نوافذها زجاجية
غطّاها الغبار المتصاعد من ورشات العمل المستمرة منذ زمن. هنا، لا تهدأ حركة
العمّال والمهندسين والمشرفين من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء. يتنقلون ذهاباً
وإياباً على مساحة 135 ألف متر مربع. يتواصلون مع بعضهم بواسطة أجهزة لاسلكية،
ويتناوبون على شَغل الهنغارات الصغيرة، التي بنوها للراحة، في ساعات الحرّ الشديد.
معظمهم يحفظ تفاصيل المخطط التوجيهي للمبنى الجامعي عن ظهر قلب. يتسابقون في تحديد وجهة السير الصحيحة في المكان. «من هنا نصل إلى كلية الهندسة.. في هذه الحفرة سنبني مختبر كلية العلوم وسنهدم ذلك البناء المتهالك العائد لأيام الحرب»، يوضح أحدهم.
ويشير آخر إلى أنه «تم الانتهاء من بناء كليتي الهندسة والفنون، بانتظار استكمال محيطهما لتأمين انتقال الطلاب». وعلمت «السفير» أن «الشركة التركية الملتزمة العمل في هاتين الكليتين انتهى عقدها في العام 2012 حيث كان من المفترض أن تُسلم المبنيين. ونتيجة للتأخير في إنجازهما مُدد لها أكثر من مرة، وتم الاتفاق على أن تُسلمهما لافتتاحهما مطلع العام 2017. إلا أن الشركة عادت وطلبت قبل أيام التمديد مرة أخرى ستة أشهر إضافية. ما أثار إنزعاج إدارة الجامعة وموظفيها.
ذلك «الانتقال المكاني» للطلاب من كليات «حرب المحاور»
بين جبل محسن وباب التبانة، إلى كليات محصنة على تلة بعيدة، تحوّل من مطلب إلى حق
فحلم، ملّ طالبو العلم في «العاصمة الثانية» من انتظار تحققه. إذ يعود «حلم البناء
الجامعي الموحد» إلى العام 2001، حين بدأت لجنة من أبناء طرابلس تطالب بلمّ شمل
كليات الجامعة الوطنية. آمن أعضاء اللجنة بأن تفرّع الجامعة مدخل إلى تراجع
فعاليتها، ونادوا بحصر جميع الكليات في مبنى موحد. فكانت الحرب، التي تسببت بدايةً
في إنشاء كليات طرابلس، هي نفسها، السبب الأساسي الذي دفع باتجاه الضغط لجعل
البناء الموحد ضرورة لا تُقابل بالرفض.
وُضع حجر الأساس للبناء الجامعي الموحد في العام 2002 في عهد رئيس الجمهورية إميل
لحود. واختير موقع تلة «المون ميشال» نظراً لميزاته الاستراتيجية لناحية قربه من
مختلف الأقضية والمحافظات الشمالية، ولضخامة مساحته وبعده عن المجمعات السكنية.
وقد كان سابقاً عقاراً مملوكاً من قيادة الجيش التي قدمته كهبة دعماً للجامعة
الوطنية. كُلف «مجلس الإنماء والإعمار» بوضع الخرائط والدراسات الفنية، وموّل
المشروع «البنك الإسلامي للتنمية». أما شركة «لاسيكو» الاستشارية تولت الإشراف على
التنفيذ.
بدايةً، قُدرت تكلفة المشروع كاملاً بـ96 مليون دولار إلا أنه بحسب معلومات «السفير» فإن تكلفة بناء أربع كليات فقط، حتى الآن، من أصل ثماني بلغت 140 مليون دولار. ويوضوح منسق اللجنة الفنية المكلفة مواكبة أعمال المبنى الجامعي علي العلي أنه «يتم تلزيم كل كلية على حدة، والكليات التي تنتهي يتم افتتاحها وانتقال الطلاب إليها مباشرةً».
«مساكن» في جامعة طرابلس!
انطلقت أعمال الحفر في العام 2005، إلا أنها توقفت مع اندلاع معركة «فتح الإسلام» في مخيم نهر البارد في العام 2007. ثم استؤنف العمل فعلياً مطلع العام 2009. ويوضح العلي أن «البناء يتسع لعشر كليات، إلا أنه سيضم الكليات الثماني الأساسية التي كانت متوافرة في مبانٍ عشوائية في منطقة القبة، وهي كليات إدارة الأعمال، الحقوق والعلوم السياسية، الفنون، العلوم الإجتماعية، الآداب، الهندسة، الصحة، وعلوم الحياة. بالإضافة إلى مختبرات للأعمال التطبيقية وقاعات امتحانات وقاعات محاضرات، ومكتبة مركزية ومطعم مركزي، وملاعب رياضية و»Agora» (ملعب سفلي يصل الكليات بعضها ببعض ويدخله الطلاب من أبواب خلفية)، وحديقة».
ويكشف العلي أنه «يتم بحث العديد من الاقتراحات المقدمة لاستغلال المساحة الشاغرة في المبنيين الإضافيّين، عبر ضم اختصاصات جديدة تحتاج إليها طرابلس مثل كلية السياحة أو معهد تكنولوجي». إلا أنه وفق معلومات «السفير» فإن إدارة الجامعة ترغب بإنشاء مساكن طلابية (فوييه) في الحرم الجامعي على غرار الفرع الأول للجامعة في الحدث. وطُلب من مجلس الإنماء والإعمار في هذا الإطار، إعداد الدراسات الفنية اللازمة لإنشاء تلك المساكن وتجهيزها.
إلى «الليسيه» دُر
سنوات الحرب التي عاشتها طرابلس أرغمت بعض الطلاب على مغادرة
كلياتهم، وبدل الانتقال إلى البناء الجامعي الموحد، فرّ هؤلاء من القنص والقنابل
ورائحة الدم، إلى مبنى مدرسة «الليسيه» في الكورة.
المبنى مملوك من «نقابة المهندسين في طرابلس»، قامت بتأجيره في سنوات سابقة لإدارة
مدرسة «الليسيه» وبعد انتهاء العقد معها اقترح أعضاء اللجنة الفنية على إدارة
الجامعة والنقابة استئجار مبنى فيها لانتقال طلاب الفنون الجميلة إليه.
وبعد توقيع عقود الإيجار، انتقل الطلاب تاركين خلفهم السنوات التي رُهنت خلالها مسيرتهم التعليمية بيد مجموعات مسلحة. إذ لا ينسى الطالب كريم ذوق يوم اضطر أن يختبئ ورفيقه لساعات من رصاص القنص في حمّامات الكلية. ويشير إلى أن «ما عشناه في الكلية في القبة خلال المعارك لا يحتمل وقد أثر على انتاجيتنا وحياتنا وشوه علاقتنا بالجامعة اللبنانية».
ويروي ذوق: «أتذكر جيداً يوم كنا نقدم امتحاناً فصلياً ومر أحد المسلحين خلف المبنى مطلقاً عيارات نارية كثيفة. ساد الهلع في المكان ولم أكن أتخيّل أننا سننجو».
«لذّة» التجربة الجديدة في الكورة، دفعت بطلاب كلية الحقوق والعلوم السياسية إلى المطالبة بالانتقال أيضاً، ولاسيما أن عددهم يفوق الـ1400 طالب. فتم توقيع عقد إيجار لمنبى إضافي في «الليسيه» لتبلغ تكلفة المبنيين نحو 300 مليون ليرة. «دبت الغيرة» بين الطلاب، وبدأ مرتادوا الاختصاصات الأخرى يطالبون مدراءهم بنقلهم إلى مبانٍ بهيكلية معمارية أفضل حالاً. حتى كتب أحدهم على حائط أحد كليات القبة «تلاميذ بسمنة وتلاميذ بزيت».
وبعيد انتقالهم، ظهرت «رغبة مفاجئة» لدى الطلاب في المواظبة على حضور الحصص الدراسية والمشاركة فيها، بحسب ما يقول ممازحاً عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الفنية مصطفى حلوة. ويضيف أن «عدد الطلاب الحاضرين في الصفوف ارتفع من 10 إلى 40 في المئة منذ الانتقال إلى الليسيه». ويوضح حلوة أن «الانتقال مؤقت، ولكن الصفاء الذهني الذي يتمتع به الطلاب الآن دليل على صحة ما قامت به إدارة الجامعة عبر إنشاء المبنى الجامعي الموحد»، مشيراً إلى أن «هذا البناء سيكون أهم إنجاز قُدم لمنطقة الشمال في السنوات العشر الأخيرة».
من طرابلس إلى الكورة: ألف ليرة
رحلة «طالبي العلا» إلى الكورة غير شاقة. هذا ما يؤكده غالبيتهم، مشددين على أن «التخلص من عبء التواجد القسري في كليات كانت اسطبلات ومزارع، ومعظمها محاط بسجون وأسواق ومجمعات سكنية، تستحق القليل من العناء».
يتحاشى طلاب «الفنون» و «الحقوق» الحديث عن سلبيات الانتقال إلى الكورة. يفتحون بازار منافسة بين بعضهم البعض على تقديم أكثر الحجج إقناعاً وإثباتاً لأهمية انتقالهم: «الجو هون جو درس.. أمان كثير.. في باركينغ نصفّ سياراتنا.. ما بيقدر مين ما كان يفوت على الجامعة.. مافي عجقة حولنا، كل المطرح لقلنا». جميع وسائل النقل متوافرة من طرابلس إلى الكورة وفي مختلف الأوقات، وفق الطلاب. إذ تشير هلا، التي تأتي من حلبا (عكار) إلى طرابلس يومياً، إلى أن «الحافلات الصغيرة (فان) العاملة على خط طرابلس ـ عكار توصلنا إلى وسط ساحة النور، ومن هناك نستقل سيارة أجرة توصلنا إلى مدخل الجامعة في الكورة مقابل ألف ليرة فقط»، موضحةً أن «هناك عدداً من الطلاب يستقلون حافلات «الكونيكس» المخصصة للانتقال إلى منطقتي الكورة وضهر العين».
بالرغم من أن الطلاب لا يواجهون مشكلة نقل أو تعرفة، إلا أنهم لن ينجوا من مشكلة التعثر في الوصول إلى حصصهم الدراسية في مواعيدها، بسبب زحمة السير الخانقة التي يشهدها مدخل طرابلس الجنوبي عند مفترق طريق الكورة.
تلك المشكلة لحظتها اللجنة الفنية المكلفة مواكبة العمل في البناء الجامعي في دراسة تفصيلية أعدتها، أظهرت أن تقاطع البحصاص الكورة يمر عليه يومياً ما يقارب الـ28 ألف مركبة. (74 في المئة سيارات عادية، 10 في المئة سيارات أجرة، 7 في المئة حافلات صغيرة (فان)، 4 في المئة شاحنات، 3 في المئة دراجات نارية، 2 في المئة حافلات كبيرة). وأوضحت الدراسة أن فترة انتظار السيارة تطول لأكثر من 200 ثانية، مشيرةً إلى أنه مع انتقال الطلاب والموظفين إلى الجامعة سيتضاعف عدد المركبات وبالتالي ستتفاقم حدة زحمة السير، لا سيما مع إضافة نحو 1500 مركبة عائدة للهيئة التعليمية والموظفين و4000 للطلاب سيستخدمون الطريق المذكور للوصول إلى الجامعة.
وبحسب حلوة فإن «اللجنة قدمت دراستها إلى وزارة الأشغال العامة ولحظت فيها ضرورة توسيع الطريق المذكور عبر إخلاء الأبنية والمحال المبنية بالقرب منه وهدمها لتوسيعه»، مشيراً إلى أن «مشروع التوسيع طُرح منذ زمن، وكانت الدولة استملكت الأراضي هناك ودفعت ثمنها إلا أن أصحابها لم يخلوها نظراً لأن أحداً من المعنيين لم يطلب منهم ذلك». وأكد أن «مدير عام وزارة الأشغال زار طرابلس الأسبوع الماضي، واطلع على وضع الطريق واعداً باتخاذ الإجراءات اللازمة لحلّ الأزمة».
ساندي الحايك
جريدة الأخبار
مباراة «الثانوي»: المشكلة في الأسئلة أم في الممتحنين؟
في كل مرة خرج فيها المرشحون من مسابقة من مسابقات المباراة المفتوحة التي ينظمها مجلس الخدمة المدنية، منذ 25 تموز الماضي، لتعيين أساتذة في ملاك التعليم الثانوي الرسمي، كانوا يصفونها بالتعجيزية والقاسية.
المعترضون، وهم كثر، يرون أنّ ما أعلنه مجلس الخدمة عن
أن المسابقات ستكون من منهاج التعليم الثانوي ولكن بمستوى جامعي، كان مخادعاً
لجميع المتقدمين، إذ «إنّ 60 % من أسئلة المسابقات، على الأقل، هي من المقررات الجامعية،
فيما يعاجل الوقت الممتحنين قبل إنجاز ما يسمونها معضلات المسابقات وفك طلاسمها».
يقولون إنّ «المسابقات التي شهدناها حتى الآن، ولا سيما في المواد العلمية تحديداً
لم تكن سوى جولات إخضاع، يخرج بعدها المرشحون يائسين ومحبطين، باعتبار أن
"الفطحل" لا يستطيع أن ينجز أكثر من 30 % من المسابقة». يسأل أحدهم: «ماذا تقيس مثل هذه
المسابقات؟ أليس الأجدى بهذه المباراة أن تركز على الأساليب التعليمية والمهارات إضافة
إلى أساسيات مادة الاختصاص؟». أما من تسنى له الاطلاع على كتب الإجازة الجامعية،
فيتحدث عن مشكلة في الوقت لا في الأسئلة، ففي مسابقة العلوم الطبيعية مثلاً، يحتاج
كل سؤال، بحسب إحدى الممتحنات، إلى ما يقارب دقيقة ونصف دقيقة، لذا فهي تسأل ما
إذا كانت 4 ساعات كافية لقراءة 140 سؤالاً وتحليل الإجابة عنها وكتابتها بصيغة
مختصرة ومكثفة؟ هل كان هدف اللجنة الفاحصة، معدّة الأسئلة، تعجيز المرشحين ودفعهم
للانسحاب وخصوصاً أنهم لم يضعوا علامة إلى جانب كل سؤال، ما يسمح للمرشح بأن يختار
بين الأسئلة لتجميع العلامات؟
مصادر إدارة المباراة في مجلس الخدمة المدنية تقول إننا
«قصدنا ألا تكون الأسئلة كلاسيكية وهي أقرب إلى أسئلة الخيارات المتعددة (multiple choices) لتكون
موضوعية أكثر وتقود إلى سهولة التصحيح. تستغرب الحديث عن مسابقات تعجيزية في وقت
نريد فيه المحافظة على مستوى أستاذ التعليم الثانوي، مشيرة إلى أنّ الأسئلة اختيرت
جميعها من المناهج. تساءلت المصادر ما إذا كان الهدف من التشويش على المباراة هو
أن يفرطوها كما فعلوا مع الامتحانات الرسمية في السنوات الأخيرة بحيث لامست نسب
النجاح 90 %.
ويشرح أعضاء في اللجان الفاحصة أن اللجان تكون عادة
مؤلفة من أساتذة جامعيين من أعمار تراوح بين 30 سنة و60 سنة وتراعي في وضع الأسئلة
المزج بين المستويات المختلفة للممتحنين والتطورات التي طرأت على المناهج خلال السنوات
العشرين الماضية، ومحاولة الوصول إلى مقاربة عادلة بين المرشحين وإن كان ذلك لا
يتحقق بسهولة. ويلفتون إلى أن المجلس يضع بين أيدي الممتحنين شروطاً تفصيلية
للمباراة تفرض تحديداً على الذين مضت سنوات على تخرجهم العودة إلى الجامعة ومواكبة
التطورات الحاصلة لا الاكتفاء بالمعلومات التي يدرسونها. وتؤكد اللجان أن المباراة
تنظم لاختيار الأفضل وتفرض نجاح عدد محدد. ويستغربون كيف أن الصرخة تأتي ممن
يخضعون لدورات تقوية تنظمها كل الأحزاب تسبق المباراة إذا أتت الأسئلة من خارج هذه
الدورات.
رامح حمية
جريدة النهار
"محرمة" كلّفت مريم "دفشة" من الأستاذ... ونزفاً حاداً!
فوجئت والدة الصبية مريم اتحاد حمادة (12 عاما)، الطالبة في الصف السابع في مدرسة "الهرمل النموذجية"، باتصال من رفيقة لها في المدرسة تبلغها بان احد الاساتذة اعتدى على مريم بالضرب. فتوجهت على الفور الى المدرسة، ونقلت مريم الى احد مستشفيات الهرمل، ليتبين ان الاعتداء أسفر عن تعرضها لإصابات بليغة في الحوض، واولى نتائجه نزف حاد. وتقبع مريم في المستشفى من اربعة ايام.
ضرب الطالبة مريم يفتح مجددا موضوع الاعتداء على الطلاب في المدارس، في وقت تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي في الهرمل اخبارا عن اعتداءات يتعرض لها طلاب او طالبات عديدون هنا وهناك. وفي حديث الى "النهار"، قال والد مريم اتحاد حمادة انه "لا يريد محاسبة الاستاذ او ادارة المدرسة، او حتى اخذ حقه منهما، بل مطلبه هو لفت وزير التربية والتعليم الياس ابو صعب الى ما تعرضت له مريم، لئلا يتكرر الامر مع احد من زملائها".
وروى ما حصل مع مريم: "كل ما في الامر انها ارادت محرمة. وقفت، وتوجهت الى مكتب الأستاذ "م. غ."، من دون ان تأخذ اذنه. فما كان منه إلا أن ضربها ودفعها، فاصطدمت بالطاولة، مما تسبب لها بنزف داخلي". وتدارك: "كادت ابنتنا ان تقتل على يد من وضعناها امانة عنده. لا يعامل المدرس او ادارة المدرسة الامانات هكذا. من المعيب الاعتداء على اولاد الناس. ويجب ان يكون هناك وعي تجاه المسؤوليات. نتسامح في قضيتنا وحق ابنتنا، لكن يجب الا تتكرر مثل تلك الحوادث".
مستاء حمادة تجاه تعامل ادارة المدرسة مع قضية مريم. "فبدلا من ان تعالج الامر، وتتصل بنا لتعلمنا عن صحة ابنتنا، لم تهتم، وضربت بالامر عرض الحائط. من اربعة ايام، مريم موجودة في المستشفى، ولم تسأل الادارة عنها او عن سبب تغيبها". وطالب باجراء "تحقيق عادل يظهر الحق ويبين الاسباب التي دفعت بالمدرس إلى ضرب مريم".
اساتذة يتضامنون...
من جهتها، اكدت ادارة مدرسة "الهرمل النموذجية" ان "المدرسة وكل كادرها التعليمي تحت سقف القانون والمحاسبة"، مؤيدة "فتح تحقيق، حرصاً على احقاق الحق وحفظ حق الطالبة والمدرس معا، خصوصا ان الاخير كان تعرض للضرب على يد شقيق الطالبة مريم (ع. ح.)، وحُطِّمت سيارته". وشددت على "وجوب ان يخضع الفريقان للتحقيق، بغية تبيان الامور، ومحاسبة المذنب".
كذلك، إستنكر اساتذة المدرسة الاعتداء على زميلهم. واعلنوا اضرابا عن العمل غدا(يوم) الإثنين.
وسام اسماعيل
"AYYA PROFESSOR"... منصة حديثة لطلاب الجامعات!
كثيرة ومتنوعة المواقع الإلكترونية التي نسمع عنها في لبنان والدول العربية. لكن "AYYA Professor" موقع لبناني فريد، مختلف في المضون والرسالة. ببساطة، انه منصة جديدة تسمح للجامعيين بتقويم أساتذتهم. كيف ولدت فكرة هذا الموقع؟ وكيف ينتشر في أوساط الطلاب؟
لم يأتِ إنشاء الموقع من العدم. مؤسسه ورئيسه التنفيذي هو الشاب اللبناني الأصل راين أبي. في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، يعيش مع عائلته... ولبنان حاضر ابدا في البال. يحبه كثيرا، ويزوره باستمرار، لتمضية عطلة الصيف مع جده وجدته. ومن كاليفورنيا، يروي لـ"النهار": "بعدما أنهيت المرحلة الثانوية في أميركا، قررّت متابعة تحصيلي العلمي في لبنان، والتخصص في الـGraphic Design في الجامعة اللبنانية-الأميركية في بيروت، طالما أن شهادتها معترف بها عالمياً".
في بادئ الأمر، لم يكن الامر سهلاً عليه. "بصراحة، لم يكن لي أصدقاء في لبنان. ولم أتواصل مسبقاً مع أحد قبل دخولي الجامعة. وكان اختيار الأساتذة من أصعب الأمور التي واجهتها. لهذا السبب، خطرت على بالي فكرة تأسيس موقع www.ayyaprofessor.com. وقد اطلقته في كانون الأول 2015".
وفقا لراين، الموقع عبارة عن منصة مجانية على الانترنت تتيح للطلاب اللبنانيين تقويم أساتذة الجامعات من دون الكشف عن هويتهم. "بمجرّد تسجيل الدخول، يمكن المستخدمين تقويم أساتذتهم، وفقاً لمجموعة معايير محددة سلفاً. ويعرض الموقع التقويمات التي شارك فيها الآخرون عبر الانترنت".
كيف يعمل الموقع؟
بدأت فكرة الموقع تتبلور خلال إعداد راين، ابن الـ23 عاماً، مشروعا جامعيا قبل تخرّجه بأشهر قليلة. ثم طورها إلى منصة كاملة سهّلت الإستخدام عبر الانترنت. ويوضح: "بمجرّد تسجيل الدخول، يمكن الطلاب البحث عن اسم الاستاذ وادخال تقويمهم أو التقويمات الأخرى. كذلك يمكنهم إضافة اسم استاذ لم يكن مدرجاً في الموقع. ويستطيعون ايضا المقارنة بين الأساتذة بسهولة، جنباً إلى جنب، إذا لم يكونوا متأكدين أيهم سيكون الأنسب".
تبعا لذلك، تظهر النتيجة التي يحصل عليها الأستاذ في شكل رمز ابجدي، وتوضع ضمن المعدل التراكمي، بناء على مجموعة معايير محددة مسبقاً، والتي يتم إدراجها في فئات التقويم. والأساتذة الذين يحصلون على معدل تراكمي عالٍ يُضافون إلى "قائمة الشرف" في الموقع.
انطلاقا من ذلك، يُشجّع راين المستخدمين على "استخدام البريد الإلكتروني الخاص بجامعاتهم عندما يضعون تقويمهم. "ما نسعى إليه هو المحافظة على صدقية الموقع والتحقق من كل تقويم، وذلك للحد من عدم الدقة. وبالتالي يمكن المستخدمين أن يضعوا علامة على التقويمات، كما يرونها هم، وليس كما ترد في إرشادات الموقع".
المهمة اقتضت ايضا بان يجمع راين أسماء الأساتذة والـ"Profile" الخاص بكل منهم من مواقع الجامعات الخاصة. ورداً على سؤال عن المعايير التي وضعها ليقوّم الطلاب الاساتذة على اساسها، يفيد "أنها تندرج في الإطار الأكاديمي لجهة التزام الأستاذ طلابه، ومدى تعمّقه في مادته، والوقت الذي يخصصه للطلاب بعد إنتهاء الدرس، وغير ذلك". ويبقى شرط مهم، "أن يبتعد الطلاب عن استخدام العبارات المشينة بحق اساتذتهم، لأن الموقع يعمد مباشرة إلى حذفها".
الى ذلك، يتضمن الموقع قسماً خاصاً بالتدوين، يتضمن مقالات عن موضوعات أكاديمية وثقافية وترفيهية ساهم فيها الجامعيون. حتى اليوم، كانت الحصيلة الاولية للموقع ايجابية. ويفيد راين ان "ثلاث جامعات اصبحت تعتمده، وهي جامعة الروح القدس-الكسليك، الجامعة اللبنانية-الاميركية (LAU)، بفرعيها في #جبيل وبيروت، و #الجامعة_الاميركية في بيروت (AUB)".
في موازاة ذلك، يواصل راين العمل على تطوير مشروعه باستمرار، تعاونه زميلته كريستينا فخري التي تهتم بتحرير الـblocks، "لأننا نُدخّل عليها بعض التعديلات الجديدة والإضافات الحديثة. ونحن في صدد إعداد وثائفي يتضمن شرحاً مفصلاً عن الموقع. وسيتم تسويقه في حملة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد شهر تقريباً".
ما يطمح اليه راين هو أن تساهم هذه المنصة الحديثة في تعزيز الشفافية الأكاديمية، ومساعدة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة.
نيكول طعمة
رابطة الثانوي: للحفاظ على الحقوق
عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعاً في مركز الرابطة برئاسة عبده خاطر، وطالبت في بيان المسؤولين بـ"حل جذري لمشكلة النفايات، بالاعتماد على آراء أصحاب الخبرة في هذا المجال بعيداً من المحاصصة وهدر المال العام، والعمل على تثبيت متطوعي الدفاع المدني في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، حرصاً عليهم وعلى مصلحة المواطن".
وتمنت على وزير التربية والتعليم العالي "إعداد مشروع قانون يعيد لأستاذ التعليم الثانوي موقعه وحقوقه التي ضربت من خلال القوانين المسربة، بحيث يحفظ الفارق بين الفئات الوظيفية".
كما طالبت اللجان النيابية المشتركة بـ"تعديل مشروع قانون السلسلة، بما يضمن حقوق أساتذة التعليم الثانوي بالحصول على 121% أسوة بالقضاة وأساتذة الجامعة، وحتى يتم إقرار هذا المشروع في أول جلسة تشريعية لمجلس النواب".
ورفضت الرابطة رفضاً قاطعاً "أي زيادة على صفيحة البنزين مهما كانت ولأي سبب كان، لأنها تطال الفئات الأكثر فقراً"، محذرة من "تداعيات هذه الخطوة"، ومطالبة المسؤولين بـ"إغلاق مزاريب الهدر والفساد لتأمين التغطية المالية المطلوبة". ودعت الى "انتظام عمل المؤسسات الدستورية وفي شكل منظم ومنتج، وإلى التعجيل بانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً من التعطيل الذي يضر بالبلد والمؤسسات".
وحذرت أخيراً من "التمادي في المماطلة والتسويف بعدم إقرار الحقوق، وهي مضطرة لأخذ أقصى المواقف السلبية وعلى المستويات كلها، في الوقت الذي تراه مناسباً".
الوكالة الوطنية
وفد من أمل هنأ ليندا فضل الله لتوليها إدارة متوسطة صور للبنات
زار وفد من المنطقة الأولى - إقليم جبل عامل في حركة "أمل" متوسطة صور الثانية للبنات، وهنأ ليندا خير الدين فضل الله بتوليها ادارة المدرسة.
وقدم الوفد المؤلف من المسؤول الثقافي حسن الدر والمسؤول
التربوي حسن عواضة والمسؤول الاعلامي علوان شرف الدين ومسؤول الصحة والخدمات غسان
قرعوني، درعا تكريمية الى المديرة الجديدة، وتمنوا لها "التوفيق والنهوض بالمدرسة واضعين كل امكاناتهم في تصرفها".
وشكرت خير الدين الوفد على "مبادرته الكريمة"، وتحدثت عن رؤيتها ومشروعها التطويري، وقالت: "ان التلميذات أمانة في أعناقنا ويجب المحافظة عليها".
جريدة المدن
جمعية خريجي الـ"AUB": شبكة عالمية تعيد الخريجين إلى لبنان
خلال السنوات الـ150 الماضية، استطاعت "الجامعة الأميركية" في بيروت أن تفرض وجودها على المستويين الجغرافي والتخصصي من خلال تنوع إختصاصات خرّيجيها وسعة انتشارهم. ومن خلال "نادي الخريجين" سابقاً، أو ما يدعى اليوم "الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت"، تربط "الأميركية" نحو 60 ألف خريج بشبكة عالمية لتعيدهم إلى حرمها، وإلى بعضهم البعض وإلى لبنان أيضاً.
تأسست الجمعية منذ 8 سنوات تقريباً وهي جمعية عالمية،
أما "نادي الخريجين" فترجع إنطلاقته إلى أوائل القرن الماضي وكان نادياً
محلياً شكّلته مجموعة خريجين حينها وأدى الدور نفسه الذي تؤديه الجمعية اليوم. وتأتي "عولمة"
جمعية الخريجين هذه كتجسيد لـ"إيمان الجامعة الأميركية بضرورة تفعيل دور
خريجي الجامعة في العالم"، على ما تقول لـ"المدن" رئيسة الجمعية
وفاء صعب. من أجل ذلك، إنطلقت الجمعية إنطلاقة جديدة في مجال "لمّ شمل"
الخريجين من خلال هيكلة بناء هذه الجمعية عبر تأسيس فروع في كل دول العالم التي
يوجد فيها الخريجون، إذ "جمعنا معلومات عن جميع الخريجين وقسّمناهم وفقاً
لحقول تخصصهم من جهة والمناطق التي يقيمون فيها من جهة أخرى"، تقول صعب.
"رد الجميل للجامعة" هو الحجر الأساس لتشكيل مثل هذه
الجمعيات في كل جامعات العالم. "لكنه ليس رد الجميل للجامعة فحسب بل أيضاً رد
الجميل للبيئة الحاضنة والمجتمع ولبنان ككل"، وفق صعب. ويكون رد الجميل هذا
عادة من خلال التمويل، العلاقات المهنية، تسهيل فرص العمل للغير، ليس بعد التخرج
فقط ولكن على طول المسيرة المهنية. لكن علاقة "الرّبح" هذه لا تنحصر باستفادة الجامعة من الخريج
بل تتعدى ذلك إلى استفادة الخريج من دعمه جامعته إذ إن "دعم الجامعة يؤدي إلى
رفع مستوى شهادة الخريج، ما ينعكس عليه إيجابياً في سوق العمل".
بالإضافة إلى "علاقة الربح المزدوجة"، كما تصفها صعب، فإن الهدف الأساسي للجمعية هو ربط الخريجين بجامعتهم من خلال النشاطات والبرامج. من أجل ذلك، تنظّم الجمعية برامج أسبوعية (يومي الإثنين والأربعاء) تثقيفية هدفها تبادل التجارب والخبرات والثقافات بين الخريجين أنفسهم وبينهم وبين أشخاص ناجحين في مجالات تخصصهم. "لا تنحصر الدعوة إلى هذه الأنشطة والبرامج على الخريجين فقط بل تشمل طلاب الجامعة والمواطنين"، تقول صعب. كما تنظّم الجمعية احتفالات سنوية منها "حفل التراث" وهدفه دعم انتماء الأجيال المتعاقبة على الجامعة إلى لبنان والجامعة وإلى بعضها البعض، بالإضافة إلى حفلات "لم الشمل" وهدفها جمع كل الخريجين من لبنان والخارج وحفل تكريم الخريجين الذين مرّت على تخرجهم 50 أو 75 سنة.
وخلال هذه السّنة، ستنظّم الجمعية طاولات حوار "أهمها تلك التي سنسلط الضوء فيها على خريجي الجامعة المنخرطين في حقل الإعلام، ومنهم الصحافي غسان تويني، آل سلمان من "السفير" وعائلة المر من "MTV". وهناك طاولة أخرى سنسلط فيها الضوء على اللامعين في الحقل المصرفي والمالي وسنكرمهم هذه السنة، ومنهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة". أما بمناسبة الذكرى الـ150 لتأسيس الجامعة، "فقد استقبلنا الرئيس الجديد فضلو خوري قبل يومين من تنصيبه وكرمناه خلال مؤتمرنا السنوي الذي ننظمه عادة في شهر حزيران من كل سنة ولكن أجلناه هذه المرة خصيصاً لهذه المناسبة".
وشكّل انتشار التكنولوجيا والإنترنت وسهولة استعمالهما نقطة فاصلة في عمل الجمعية، خصوصاً لناحية "رصد" الخريجين وجمع المعلومات عنهم وربطهم بشبكة أساسها الجمعية، ما ساعدها على الإرتقاء إلى مستوى عالمي. في المقابل، "تشكل التكنولوجيا بالنسبة لكل جمعيات ونوادي الخريجين في العالم تحدياً بسبب تسهيلها التواصل مع الأصدقاء والزملاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من دون أي حاجة إلينا. من أجل ذلك نعتمد على الخريجين الجدد وابتكارهم أفكاراً ثورية للتواصل"، تقول صعب. وتشمل التحديات الأخرى "الحرب"، وخصوصاً الحرب اللبنانية التي عطّلت استمرارية هذه الجمعية، وخصوصاً بسبب تهجير الأدمغة، "وتشكّل عملية إعادة لمّ شملهم تحدياً لنا"، على ما تقول صعب.
والحال إن الخريجين ينتخبون مجلساً مؤلفاً من 147 شخصاً، وكل واحد منهم يختار ممثليه بحسب تخصصه. "ثم تصغر الدائرة لنصل إلى مجلس الإدارة المؤلف من 15 شخصاً، 11 منهم منتخبون والـ4 الآخرون ممثلون عن اللجان وهي لجنة البرامج، لجنة الحوكمة، لجنة التواصل ولجنة الفروع". ويتولى مجلس الإدارة إصدار القرارات والتحضير للنشاطات والبرامج وتنظيمها. "أما المجلس المُنتخب فنقوم اليوم بإعادة تفعيله، خصوصاً من خلال إنشاء لجان متخصصة مثل لجنة الثقافة ولجنة الاحتفالات والمناسبات". كما أن انتماء أي طالب في الجامعة إلى الجمعية يتم آلياً بعد تخرجه، وكذلك يكتسب حق الإنتخاب إلكترونياً بشكل تلقائي.
هدى حبيش
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت