الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
المخرج الممكن لـ«السلسلة»: ضريبة البنزين |
السفير |
2 |
||
3 |
||
4 |
مشروع تطوير المناهج في مقارنة بين أنظمة الامتحانات في العالم |
النهار |
5 |
||
6 |
اللواء |
|
7 |
إمداد النبطية تفتتح معرض القرطاسية بالتعاون مع ثانوية المهدي |
NNA |
8 |
جريدة السفير
منذ العام 2012، ينتظر موظفو القطاع العام البالغ عددهم حوالي 165 ألف شخص من إداريين وقوى أمنية وعسكرية وهيئة تعليمية يضاف اليهم حوالي 80 الف متقاعد، أن تجد الدولة التمويل المناسب لسلسلة الرتب والرواتب والمقدّر بحوالي 1950 مليار ليرة، منها 850 مليار ليرة كغلاء معيشة تدفعها الدولة منذ شباط 2012 وحوالي ألف ومئة مليار ليرة كتعديلات في الرواتب.
وقد انعكس انخفاض أسعار النفط عالميا بنسبة حوالي 74 في المئة (من 115 دولارا للبرميل الى 30 دولارا للبرميل) تراجعاً في أسعار صفيحة البنزين بنسبة 40.3 في المئة (من 33.500 الف ليرة الى 20 الف ليرة) ليعطي حلا ملائما ماليا واقتصاديا لتمويل السلسلة.
يقدّر البنك الدولي السعر الوسطي لبرميل النفط في العام
2016 بحوالي 40 دولارا، كما يتوقع أن يبقى سعر برميل النفط الوسطي حتى العام 2020
ضعيفاً ويقل عن 65 دولاراً، وذلك نتيجة التخمة في العرض وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي،
لا سيما الاقتصاد الصيني وزيادة ايران والعراق وليبيا إنتاجهم النفطي وقوة الدولار.
تحاول دول «الاوبيك» وروسيا، إيجاد تفاهمات بشأن خفض
الانتاج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب وتحسين سعر برميل النفط.
في ظل هذه المعطيات، تستطيع الحكومة اللبنانية اقتراح زيادة الرسوم على صفيحة البنزين بقيمة 5 آلاف ليرة، ما قد يوفر لها إيرادات إضافية مقدّرة بحوالي 500 مليار ليرة، اذ تستهلك الدولة سنويا حوالي 110 ملايين صفيحة بنزين، مع الاشارة الى ان الدولة قررت في العام 2010 خفض الرسوم على صفيحة البنزين بقيمة مماثلة كما ألغت في العام 2012 الضريبة على القيمة المضافة على المازوت، ما أدى الى خسارة الاولى إيرادات بقيمة 500 مليار ليرة والثانية بقيمة 300 مليار ليرة.
غير أن زيادة الرسوم على صفيحة البنزين، يجب أن تكون مخصصة لتغطية سلسلة الرتب والرواتب، وليس لأمور أخرى كالانتخابات البلدية أو ملف النفايات.. والهدف من ذلك أن تعطي للموظفين حقوقهم، وفي الوقت عينه، تتجنب الحكومة اقتراح إجراءات ضريبية مؤلمة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، كما تعتبر الزيادة عنصرا مفيدا للاستهلاك، اذ تحرك النمو الاقتصادي الضعيف، كما للمالية العامة التي تتقاضى حاليا عن كل صفيحة بنزين قيمتها 20 الف ليرة حوالي 4950 ليرة كرسوم و1800 ليرة كضريبة على القيمة المضافة ما مجموعهما 6750 ليرة ونسبته 33.75 في المئة من سعر الصفيحة.
وعلى الدولة أن تدفع السلسلة مقسطة على سنتين، لكي تتمكن من إيجاد التمويل اللازم من دون الإضرار بالاقتصاد المتهاوي حاليا، وذلك من خلال الاعتماد في العام 2016 على إيرادات صفيحة البنزين البالغة 500 مليار ليرة وفي العام 2017 على إيرادات زيادة الضريبة على فوائد الودائع من 5 الى 7 في المئة والمقدّرة بحوالي 300 مليار ليرة.
د.غازي وزنة/خبير اقتصادي ومالي
جامعات فرنسية «تلهث» لاحتضان الطلاب!
بعد أن هدأ تصفيق الحاضرين، وضع وزير العدل السابق
ابراهيم نجار نظارته السوداء السميكة على عينيه، واعتلى المنبر. بكثير من التأثر
سرد نجار تفاصيل عن حياته الدراسية التي قضاها في العاصمة الفرنسية باريس. عاد السبعيني
شاباً وهو يقلب شريط عمره إلى الوراء. استعاد مشاهد وأحداثا حضنها في ذاكرته
الطرية من لحظة عودته إلى لبنان حائزاً على دكتوراه في الحقوق من جامعة باريس في
العام 1966.
كادت الكلمات أن تختنق بدموع نجار. غرقت مخارج حروف
بعضها في سيل النوستالجيا الملتهب الذي رد القاضي إلى «شبابه في زمن الثقافة
والمعرفة والنهل العلمي الواسع» بحسب توصيفه، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الأولى
للقاءات الفرنسية ـ اللبنانية في مجال التعليم العالي، أمس، في قاعة «مونتين» في السفارة
الفرنسية، الذي نظمته الأخيرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة «Campus France» ووكالة تعليم
اللغة الفرنسية في الخارج والبعثة العلمانية الفرنسية والمعهد العالي للأعمال في بيروت.
شارك نجار مع الحاضرين لحظاته الجميلة في «عاصمة النور»،
وحض الطلاب اللبنانيين على السير على نهجه والسفر للتعلم في فرنسا، مشدداً على أن «منافع التجربة لا يمكن
اختصارها في كلمة واحدة، فلو خيّرت بالعودة لنهل المزيد من المعارف هناك لفعلت من
دون تردد».
التقارب بين لبنان وفرنسا على مستوى التعليم العالي ليس جديداً، وتجربة نجار في هذا الصدد ليست يتيمة، إذ إن أكثر من 1600 طالبٍ لبناني غادروا لبنان في العام 2014 للتسجيل في الجامعات الفرنسية. ومنذ القدم، أرست باريس معظم القواعد العلمية المتبعة في لبنان وحددت غالبية مضامين المناهج التعليمية، بالرغم من أن بعض المدارس في السنوات العشر الأخيرة، تجهد نحو التحرر من الاسقاطات الفرنسية الكثيرة في هذا المجال.
إلا أن فرنسا لا تزال الوجهة الأولى التي تجذب الطلاب
اللبنانيين في العالم، لذلك تسعى السفارة الفرنسية إلى تفعيل الأعمال المشتركة في
هذا المجال وفتح آفاق جديدة وتطوير المناهج بما يتماشى مع سوق العمل ومتطلبات العصر.
وأوضح السفير الفرنسي في لبنان إمانويل بون أن «فرنسا أدخلت إصلاحات جذرية في
مؤسسات التعليم في السنوات الماضية وعدلت مشهد الجامعات لمواجهة التحديات المرتبطة
بشكل خاص بالتدويل وبتعديل الشهادات التي يحوز عليها الطلاب في الخارج عبر توقيع
أكثر من 500 اتفاق تعاون بين البلدين».
وأثنى ممثل وزير التربية إلياس بو صعب، المدير العام
أحمد الجمال على «الجهود المبذولة والتعاون الوطيد بين البلدين على مستوى الجامعات ومختلف المؤسسات
التربوية، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تبادل ثقافي ومعرفي وعلمي ينعكس إيجاباً على
حركة تطور المجتمعات». وقال إن تبادل الخبرات التعليمية في الجامعات الفرنسية
يُسهم في تطوير المداميك المعرفية للطلاب لا سيما في ظل نقص الامكانيات التطويرية
للجامعة اللبنانية».
وأشارت ملحقة التعاون في المركز الفرنسي برناديت شاهو لـ «السفير» إلى أن «التعاون بين لبنان وفرنسا ممتاز جداً ونحن في صدد تحديثه بما يتلاءم مع حاجات الطلاب ومتغيرات المرحلة، لذلك اخترنا تنظيم ورش عمل وندوات لتوجيه الطلاب نحو اختصاصات جديدة قد يرغبون في تعلمها»، موضحة أن «نحو 35 مؤسسة فرنسية ناشطة في مجال التعليم العالي (جامعات ومعاهد) و40 مشاركاً تربوياً لبنانياً وفرنسياً، سيحضرون على مدى يومين في السفارة لاستقبال الطلاب الراغبين في المشاركة في معرض (التوجه إلى فرنسا للدراسة) الذي من شأنه أن يعرّف عن المؤسسات وكيفية التقدم بطلبات لدخولها واختصاصاتها العلمية المتوافرة».
ساندي الحايك
"الشّباب الدّيموقراطي" للحكومة: احمي متطوّعي الدّفاع المدني
استغربت منظّمة "الشباب الديموقراطي" تأخير إصدار مرسوم تثبيت متطوعي الدفاع المدني "رغم إقرار كل القوى السياسية بأحقية مطالب هذه الشريحة التي ضحّت وتفانت في خدمة المجتمع اللبناني طوال سنوات بجهود استثنائية"، مطالبةً الحكومة أن "تلعب دورها الطبيعي في حماية الحق الإنساني للمتطوّعين ما يتحقّق من خلال خروج بعض القوى من اللغة المزدوجة التي تعتمدها في هذا الملف".
ودعت، في بيان، إلى "وقف مكامن الهدر والفساد في الدولة، بدءاً من المرفأ وصولاً إلى كافة إدارات الدولة من أوجيرو إلى الجامعة اللبنانية والدوائر العقارية إيجارات المباني الحكومية"، معتبرة أنّها "متى ضبطت تؤمن موارد أكثر بكثير من الموارد المطلوبة وذلك أفضل بكثير من التذرع بالحجج المالية للامتناع عن إقرار الحقوق المشروعة للمتطوّعين".
جريدة النهار
مشروع تطوير المناهج في مقارنة بين أنظمة الامتحانات في العالم
تحديث أساليب التقويم وعمليات التصحيح وإعداد المتعلم وحرية الاختيار
وضعت وزارة التربية موضوع الامتحانات الرسمية على جدول أعمالها، بالتزامن مع الحديث عن تطوير المناهج، حيث تقوم اللجان بمراجعة المناهج الموزّعة على 15 مادّة تعليمية، مع جلسات نقاش للتوصل إلى خطّة عمل متكاملة تشمل اقتراحات عمليّة مبنيّة على البحث العلمي ودراسات مقارنة.
إنّ مشروع التطوير ضروري لاستمرار تميُّـز نظام التعليم
في بلادنا والذي خرّج أجيالاً تركت بصماتٍ مهمّة وحققت إنجازات في مختلف مجالات
التخصّص. لذا يجب الاستفادة من مناهج بلدان أخرى وأساليب تقويمها الخاصّة والتي
صارت مُعتمدة في بلدان عدة، بفضل النجاحات الدولية التي حقَّقتها. والاستعانة بهذه
البرامج يجب أن يكون مدروساً، إذ لكل بلد نظامه الخاص في مرحلة الدراسة الثانوية.
ولهذا النظام بيئة خاصّة به (ecology)، حيث كلُّ عنصر فيها يرتبط بالعناصر الأخرى ويؤثِّر فيها، كما
يرتبط مباشرةً بالمجتمع المحلّي، Ben Levin
& Segedin 2011.
وقد أعد فريق متخصص من المدارس الإنجيلية دراسة مقارنة
عن أنظمة الامتحانات والبرامج الدولية، وفي الخلاصة تركيز على إيجابيات البرامج
الدولية:
- برنامج البكالوريا الفرنسية، وهو من أقدم البرامج حيث بدأ العمل بأول صيغة منه عام 1808 وجرى تطويره على مراحل عدة آخرها عام 1999 وهو يدرّس في أكثر من 480 مدرسة في 130 دولة خارج فرنسا، بإشراف وزارة التربية الفرنسية.
- برنامج الديبلوم في البكالوريا الدولية، وتأسّس عام 1968 ويُدرَّس حاليّا في 143 دولة حول العالم من خلال 2795 مدرسة، كانت قد خضعت لزيارات تقويميّة قبل منحها الموافقة على تدريس برنامج ديبلوم البكالوريا الدولية.
- امتحانات الشهادة الثانوية البريطانية، وجرى تطويرها منذ أكثر من 25عامًا، وبعد اختبارها والوثوق بها، اعتمدتها مدارس عدَّة في أنحاء العالم. وقد وصل عدد المدارس التي يخضع تلامذتها لهذه الامتحانات إلى 12 ألف مدرسة في أكثر من 160 دولة. وفي بعض الدول هي بمثابة الامتحانات الوطنية. ويُدير امتحاناتِ الشهادة الثانوية البريطانية عدَدٌ من مجالس الامتحانات (Examining Boards)؛ علمًا أنّ الامتحانات الأكثر انتشارًا وشعبيّةً على المستوى الدولي، هي امتحانات كايمبريدج Cambridge International Examinations CIE. وتُعتَبَر هذه المؤسسة شريكًا عالميًّا من وزارات التربية ومجالس الامتحانات الدولية في أكثر من ثلاثين دولة.
هنالك برامج أخرى، قد تستفيد بعض البلدان من الاستعانة
ببرامجها، إلاّ أنّ المسح المتواضع الذي قمنا به، قد بَيَّن أنّ لهذه البرامج
مكانتها عالميًّا، وتُوافينا بإضافات مهمّة على صعيد أساليب التقويم، ومراعاة
الفروق الفردية، والتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، ودعم التلميذ والمعلّم عَبرَ
المراجع التي تحاكي المناهج المُدَرَّسة.
هناك 8 توصيات من شأنها أن تُحدث تطوُّرًا إيجابيًّا من
حيث خفض مستوى التسرّب، إذا ما أدخلناها في مناهجنا وأساليب التقويم. وهذه
الاقتراحات مستوحاة من البرامج التي ذكرناها أعلاه.
- من المهمّ أن نعمل على إحداث تغيير على مستوى المتعلّم.
مثلاً، نجد في البكالوريا الدولية أنّ التركيز على المُتعلّم وتطوير أساليب
التعليم والتعلّم، من ركائز البرنامج. فعلى التلميذ أن يتعلّم كيف يتعلّم، وكيف يتعامل
مع البيئة التعليميّة المحيطة به، وأن يكون متقصِّيًا ومفكّرًا وباحثًا، وأن يكون
مسؤولاً عن تعلّمه وليس متلقّيًا فحسب. وهكذا ينمو التلميذ أكاديميًّا وفكريًّا
ويكون متعلّمًا مدى الحياة، ما يؤثِّر إيجابا في حاضره ومستقبله وفي حياته
الشخصيّة والعملية، وفي مجتمعه. وعليه، فإنّ التوصية هي أن يكون التركيز على مهارة
التعلّم وليس على المعلومة، في هذا العصر الرقمي والتطوُّر التكنولوجي السريع.
- اعتماد الوضوح والدقّة في المناهج
وأساليب التقويم ومتابعة عمليّة التصحيح من اللجان كي يشعر التلميذ بالأمان قبل
الامتحان وأثنائه وبعده. ففي برنامج الـ IB و الـ A Level لكلّ مادة مُقرّر خاص به، يقدِّم المعلّم والتلميذ
تفاصيل واضحة ودقيقة عن الأهداف والمُحتوى، وعن أساليب التقويم وأدواته؛ وثمة وصف
لما يجب أن يقدّمه التلميذ من معرفة وفهم ومهارات، ليحصل على درجة تقديريّة معيّنة
كنتيجة نهائيّة. وكذلك يتوافر للتلميذ والمعلّم نماذج امتحانات من الدورات السابقة
مع إجاباتها النموذجية، وتقرير من المسؤول عن تصحيح كل مادّة، والإحصائيات
المتعلّقة بكل دورة. ويدعم المُقرّر المعلّم من خلال إعطائه تقديرًا لعدد الساعات
الدراسية المطلوبة لتغطية المادة، وقائمة بالمراجع المفيدة والمتوافرة، ومواد
داعمة.
- إعطاء التلميذ حرّية اختيار المواد التي يرغب في دراستها
وَفقًا لميوله العلمية والتي يرغب متابعة دراسته الجامعية بها. وذلك للتخفيف من
المواد الإلزامية التي ينبغي للتلميذ أن يخضع لامتحاناتها، لا سيّما وأنّ
الامتحانات الرسمية في لبنان تُلزِم التلميذ أن يتقدّم إلى امتحاناتٍ تشمل عشر
مواد على الأقل، وقد يصل عدد المواد إلى اثنتي عشرة مادّة، في السنة الواحدة.
بينما في الـ IGSCE والـ A Levels يتقدّم التلميذ بهذا العدد من المواد خلال ثلاث سنوات؛
وفي الـ IB يتقدّم بـستّ مواد في السنة النهائية، بالاضافة إلى إثبات عن انجازات في خدمة
المجتمع والمشاريع المبدعة وكتابة المقالة.
- إعطاء التلميذ
حرّية اختيار مستوى المادة التي يرغب في دراستها. في الـ IB مثلاً، يختار الطالب مواد من المستوى العالي (Higher)، إذا رغب في
دراسة هذه المادة بتعمّق، وقد يختار من المستوى العادي (standard) مواد أخرى تؤهّله لأن يُصبح مُلمًّا بها، وتساعده في صقل
قدراته. أمّا في الـ A Level، فيختار التلميذ المواد وَفقًا لمتطلبات الجامعة التي يرغب
الالتحاق بها. فالـ A Level جزآن (A Level =
AS+A2)، وقد يختار التلميذ أن يدرس
المادة على مستوى الـ AS أو يُكمل الـ A2 فيحصل على الـ A Level.
- التنويع في أساليب التقويم لمراعاة الفروق الفردية كي لا
تكون الامتحانات لفئة أو لنوع معيّن من المتعلّمين، وكي لا يعتمد نجاح التلميذ على
نتيجة امتحان كتابي واحد في يوم واحد. مثال على ذلك، في برنامج الـ IGSCE في العلوم،
عناصر التقويم ثلاثة: الاختبار المتعدّد الأجوبة، ورقة بديلة عن العمل التطبيقي
في المختبر، وأسئلة معرفة وتحليل. وفي اللّغات، عناصر التقويم ثلاثة أيضًا: ورقة
كتابية في القراءة والكتابة، ورقة لتقويم مهارة الاستماع، ولقاء مع الممتحِن لمناقشة
موضوع ما لاختبار مهارة المحادثة. وفي البكالوريا الفرنسية، تسمح الامتحانات
الشفهية بتعويض درجات النتيجة.
- ضرورة إنجاز التلميذ لعددٍ من ساعات العمل في خدمة المجتمع باشراف المسؤولين للحصول على الشهادة الثانوية، مثل برنامج الـ CAS ( Creativity Action and Services) في ديبلوم البكالوريا الدولية، وذلك لنموِّ جيلٍ يعرف أنّ له في المجتمع حقوقًا، وعليه واجبات.
- توفير المساعدة والدعم للتلامذة ذوي الصعوبات التعلّمية من خلال الأوراق الملوّنة وإعطائهم وقتًا إضافيًا، أو توفير غرفة مستقلّة، أو توفير كاتب أو قارىء.. كلٌّ وفق حاجته، كما يحصل في معظم البرامج الدولية. وفي نظام الـ IGSCE يُسمح للتلميذ باختيار المادّة على مستوى Core ويتضمّن المُقرّر أساسيات المادّة فقط، وفي المقابل أعلى ما يُمكن أن يحصل عليه هو درجة (C). أو يمكن اختيار المادة على مستوى الـ Extended، وعندئذٍ يحصل على العلامة التي يستحقّها من *A إلى E. وإنّ منح الدعم اللازم للتلميذ من ذوي الصعوبات واجب لمؤازرته أكاديميًّا ومعنويًّا.
- وجوب قيام
التلامذة بأعمال فردية تشجعهم على البحث والاستنتاج والتحليل المنطقي والعمل
المتقن كالـ Travaux Personnels Encadrés
- TPEفي البكالوريا الفرنسية من خلالExtended Essay في الـ IB و الـ Coursework في الـ IGSCE / A
Level.
- لا بد من لفت انتباه المسؤولين إلى ضرورة مراجعة
السياسات والقوانين التي تنظم التعليم الثانوي ومعادلة الشهادات الرسمية، بحيث
تصبح الشهادات المعترف بها عالميا تدرّس في لبنان لمن يرغب من التلامذة اللبنانيين،
ولكن وَفقًا لشروط تضعها وزارة التربية للمعادلة مع البكالوريا اللبنانية. ثمّ
يُضاف الى ذلك قوانين ومراسيم تتعلّق باعفاء ذوي الصعوبات التعلّمية من الامتحانات
الرسمية. وتأتي ورشة التطوير القائمة اليوم لدعم النظام التربوي وتقويته، كي نضمن
للشباب فرصة إتمام تعليمهم المدرسي، فتكون إذذاك المرحلة الثانوية أشبه برحلة
استكشاف عن المواضيع التي تستهويهم ويبرعون فيها، ليبدأوا شقّ مسيرتهم المهنية.
نبيل قسطة/الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية في لبنان
الدورة الأولى للقاءات الفرنسية اللبنانية في التعليم العالي فرنسا الوجهة الأولى للطلاب اللبنانيين في العالم
افتتح سفير فرنسا في لبنان إيمانويل بون ووزير التربية
الياس بو صعب ممثلاً بالمدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد جمال، الدورة
الأولى للقاءات الفرنسية- اللبنانية في مجال التعليم العالي، والتي نظمتها السفارة
الفرنسية بالتعاون مع وزارة التربية في لبنان وكامبوس فرانس (Campus France)
ووكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج والبعثة
العلمانية الفرنسية والمعهد العالي للأعمال في بيروت، في المعهد الفرنسي في بيروت.
وأشار بون إلى أن "تلميذاً من بين ثلاثة في المدارس
الفرنسية في العالم لبناني". وأشاد بنوعية الأساتذة والطلاب والباحثين اللبنانيين،
متحدثًا عن أهمية تنقل الطلاب. وأعلن أن "فرنسا هي الوجهة الثالثة للطلاب في
العالم، وهذا دليل على جودة نظامها التعليمي ونوعيته".
وقال: "أدخلت فرنسا إصلاحات جذرية في مؤسسات التعليم العالي خلال الأعوام الماضية، وعدّلت مشهد الجامعات لمواجهة التحديات المرتبطة في شكل خاص بالتدويل. أما لبنان، فهو من أبرز شركائها مع نحو 500 اتفاق تعاون وتوافد أكثر من 1600 طالب لبناني جديد إلى فرنسا عام 2014، ما يجعل من فرنسا الوجهة الأولى خارج لبنان للطلاب اللبنانيين في العالم".
واعتبر جمال أن "الجامعات تتحمل مسؤولية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد، لأنها تهيّء وتنمي عناصر التغيير، وهي أساس الإشعاع الثقافي والعلمي للدول. والتعاون الجامعي هو أبرز نقاط القوة لتوطيد التميز والإبداع، فمن خلاله نرسي العلاقات الثقافية والمعرفية، ونقوي الموارد البشرية والمادية ونضع جهودنا في خدمة البلد والإنسانية. لبنان بلد صغير فيه نحو 47 مؤسسة جامعية، وقد وضعنا استراتيجية وطنية للتعليم العالي ترتكز على استقلالية المؤسسات الجامعية، إضافة إلى احترام معايير نوعية التعليم والمسؤولية تجاه المسؤولين. وأرسينا تنظيمات تتعلق بالاعتراف بالمؤسسات وبالبرامج وبآليات التدقيق وتقويم حقوق الطلاب والأساتذة، وتنظيمات تتعلق بالدراسات العليا والدكتوراه".
وأشاد "بالتعاون مع الجامعات الفرنسية التي تمكن من إيجاد موارد وكفاءات مهمة سيكون لها تأثير إيجابي على نظامنا التعليمي".
ثم كانت شهادة للوزير السابق ابرهيم نجار عن متابعة
دراسته العليا في فرنسا والخبرات والمعارف التي اكتسبها.
وكانت شهادة أيضاً للدكتورة إيمان عباس من مجلس البحوث
العلمية، عرضت فيها دراستها العليا في فرنسا في المجال البحثي.
وتستكمل الدورة بنشاطات عدة وتختتم يوم غد الجمعة.
جريدة اللواء
· برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين دعت الجامعة اللبنانية والحركة الثقافية في لبنان بدعوتكم لحضور حفل توقيع كتاب «الاستحمار الإلكتروني» للباحث الدكتور نديم منصوري في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم ، في مبنى الإدارة المركزية للجامعة.
·
أقامت جمعية «خريجي العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال» في الجامعة اللبنانية
حفل عشاء على شرف المدير العام للشؤون العقارية في وزارة المالية والعضو المنتدب
لدى مصرف لبنان جورج معراوي، وألقى رئيس الجمعية جورج نعمة كلمة أشاد فيها بالخريج
معراوي «إبن الجامعة اللبنانية العصامي والمدير الناجح في القطاع العام الذي يشكل
قدوة لطلاب كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية»،
ورد معراوي شاكرا للجمعية هذه المبادرة، ومعربا عن
اعتزازه بالانتماء لها.
الوكالة الوطنية
إمداد النبطية تفتتح معرض القرطاسية بالتعاون مع ثانوية المهدي
نظمت "جمعية الإمداد" في النبطية، بالتعاون مع طلاب مدارس المهدي في الغازية، معرضا للقرطاسية واللوازم المدرسية في قاعة ثانويتهم. حضر الحفل مدير "جمعية الإمداد" في النبطية حسين زين ومدير المدرسة مازن حمزة والمرشد الاجتماعي للمؤسسة الإسلامية للتربية حسين بدران والمرشدة التربوية أماني هاشم وحشد من الأهالي والطلاب.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى الشيخ حسن الزين مسؤول التوجيه الديني الكلمة الإفتتاحية متحدثا عن دور الشباب في خدمة الناس وتعزيز ثقافة التطوع وحب الخير للآخر.
ثم ألقى مدير الإمداد في النبطية كلمة أكد فيها
"أهمية العمل مع الأيتام ومحبتهم والوقوف إلى جانبهم حتى التخرج، وذلك لوجه
الله وكرامة للانسان وليس للتباهي"، شاكرا الطلاب على مباردتهم التطوعية، ثم
كانت كلمة للمرشد الاجتماعي حسين بدران تحدث فيها عن ثقافة خدمة الناس والمجتمع
"لكونها من صميم العمل التربوي الهادف لبناء شخصية الإنسان بكل أبعاده وأهمية
تعاطف الإنسان مع أخيه الإنسان ليتحسس آلامه وأوجاعه".
وفي نهاية اللقاء قص زين الشريط مفتتحا المعرض، وجال
الحضور في أرجائه. ومن المقرر أن تكون عائدات هذا المعرض الرمزية لكفالة عدد من
الأيتام الفقراء الذين ترعاهم "جمعية الإمداد" في الجنوب.
أقام المكتب التربوي لحركة "أمل" إقليم بيروت، غداء تكريميا للأساتذة الجامعيين الذين شاركوا في الدورات التحضيرية التي أقيمت للأساتذة المرشحين للتقدم لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في ملاك وزارة التربية، في حضور المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت المهندس علي بردى، المسؤول التربوي المركزي الدكتور حسن اللقيس، مسؤول الخدمات المركزي الدكتور سامي علوية، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي مصطفى حمدان، عضو المكتب السياسي مفيد الخليل وعضو قيادة اقليم بيروت محمد غريب.
وألقى المسؤول التربوي لإقليم بيروت الدكتور حسان أشمر كلمة شكر فيها الاساتذة الجامعيين "الذين بذلوا كل الجهد لإنجاح هذه الدورات التي تقيمها الحركة لخدمة أهلنا وإخواننا الأساتذة المتقدمين لوظيفة استاذ في التعليم الثانوي، وذلك من دون أي مقابل، وهو ما يشكل الترجمة الحقيقية لميثاق الحركة ونهج الإمام الصدر لخدمة الإنسان ولتكون حركة اللبناني نحو الأفضل".
وأكد على "الدور الايجابي الذي تلعبه حركة امل في
كل الميادين وعلى كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والسياسية، وذلك
انطلاقا من استراتيجية العمل من اجل رفع شأن المواطن وايصاله الى الغد الافضل
باعتبارها حركة اللبناني نحو الافضل، كما ارادها الامام الصدر ويعمل من اجل ذلك
دولة الرئيس نبيه بري الذي في هذا الاطار لم يترك مناسبة الا وردها لمصلحة بلدنا
واللبنانيين ولهذا كان الحوار الوطني الذي يقوده من اجل حماية لبنان وبقائه مستقرا".
واختتم الحفل بتوزيع دروع تقديرية على الاساتذة الجامعيين المكرمين.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت