X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 28-1-2016

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

الحوكمة الجامعية: تطوير جودة التعليم

السفير

2

الدورة الثانية من «جائزة التفوّق العلمي»

3

الحملات الانتخابية في "الديموقراطية" اللبنانية

4

اللاجئون في البقاع: مدارس بلا وسائل نقل

الأخبار

5

فحص الدواء والأغذية في مختبرات الجامعة اللبنانية

6

المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين: اتفاقات ولجنة لمتابعة مشاريع القوانين

النهار

7

جردة لمشاريع الوكالة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط برامج أكاديمية تُعنى بالمرأة والتعليم ونشر الجودة

8

بو صعب اتخذ قراراً بإقفال الفروع الجامعية غير المرخّصة وغير المستوفية للشروط الفنية

اللواء

9

بدء قبول الطلبات للماستر في الدراسات الاستراتيجية

10

لقاء حول مشروع الخدمة المجتمعية في ثانوية المهدي في الحدت

NNA

 

جريدة السفير

الحوكمة الجامعية: تطوير جودة التعليم

عُرضت النسخة الجديدة من بطاقة الحوكمة الجامعية على رؤساء مؤسسات التعليم العالي وصناع القرار في لبنان، من خلال تسليط الضوء على الدروس المستفادة من المقارنة السابقة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي و «البنك الدولي» حول «المقارنة المعيارية للحوكمة الجامعية في لبنان».

شكلت ورشة العمل فرصة للمشاركة في حوار بين ممثلي 34 جامعة حول كيفية تطوير جودة التعليم العالي والحوكمة في لبنان. وتم من خلال الورشة استكشاف سبل بناء شركات لدعم نظام ضمان الجودة في التعليم العالي، علماً أن الورشة تأتي تتمة للمشروع الذي انطلق في العام 2012 وبدأ بـ16 جامعة من لبنان من ضمن مئة جامعة من سبع دول عربية، ليرتفع العدد في العام 2013 إلى 29 جامعة لبنانية، والعام الحالي أضيفت خمس جامعات جديدة ناشئة، مع توقع أن يجمع المشروع مستقبلاً جميع الجامعات العاملة في لبنان.
يصف المدير العام للتعليم العالي د. أحمد الجمال المشروع بأنه يندرج ضمن جودة مؤسسات التعليم العالي في لبنان، الذي أقّر قانون تنظيم التعليم العالي الجديد، موضحاً لـ «السفير» أن هذا المشروع يساعد الجامعات على تطوير بنيتها التنظيمية ووضع رسالتها وأهدافها، وإدارتها الأكاديمية بما يتناسب مع المعايير المطلوبة لضمان الجودة.

ويشمل المشروع، يضيف الجمال، دراسة استقلالية المؤسسات التعليمية، ليس فقط بعلاقتها مع الدولة، بل من قبل المالك، وبما في ذلك الإستقلالية المالية، وإشراك الهيئة التعليمية والطلابية، وكذلك المعنيين بقطاع التعليم العالي وأرباب العمل والمؤسسات المشاركة بتطوير رسالة المؤسسة وبرامجها، بما ينعكس على أدائها، وأداء طلابها في سوق العمل.

ويشدد مسؤول الحوكمة في «مركز مرسيليا للإندماج المتوسطي» فرانشيسكو مارموليو على ً ضرورة قيام مؤسسات التعليم العالي بضبط إدارتها، وبرامجها على طريق الحوكمة، مؤكداً ضرورة أن تحاول المؤسسات التعليمية السير بالمشروع، حتى ولو كانت النتائج الأولية غير مشجعة لمعرفة مكامن الخلل لتحسينها.
تبدي المستشارة في «البنك الدولي» وكبيرة منسقي البرامج في «معهد عصام فارس» في «الجامعة الأميركية» في بيروت د. هناء الغالي أسفها لغياب «الجامعة اللبنانية» عن الورشة على الرغم من توجيه الدعوة لها، وقالت لـ «السفير»: «محور العمل يصب في تطوير الحوكمة والإدارة، وكون «الجامعة اللبنانية» هي المؤسسة العامة الوحيدة في لبنان، نأسف لغيابها». وتوضح أن هدف «البنك الدولي» بالتعاون مع وزارة التربية هو تهيئة المناخ اللازم للوصول إلى ضمان الجودة وتحسين نوعية التعليم في لبنان.
مساعد الرئيس للتطوير الأكاديمي في «جامعة البلمند» د. كريم نصر الذي قدم ملخصاً لدراسة الحوكمة التي أجرتها الجامعة، أوضح لـ «السفير» أن الدراسة التي تعطي المؤسسة التربوية معايير ومؤشرات تقيس من خلالها إدارتها في الحوكمة، وهل تحققت الأهداف، وهل تم إشراك الطلاب فيها. ويصف الحكومة الجامعية بالمرآة التي تعكس صورة الجامعة، ومن خلالها يتم وضع بعض الإصلاحات التي تحسن أداءها وتساعد على التطوير.

ويشدد رئيس «جامعة المنار» د. سامي منقارة على ضرورة أن تحسن الجامعة وضعها في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تسعى إلى الحصول على الإستقلالية إذا كانت عائلية، من أجل تخفيف تدخل المالك فيها. وانتقد عبر «السفير» اعتماد «البنك الدولي» النموذج الأوروبي وإسقاطه على لبنان.
ويرى عميد كلية الهندسة في «جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا» د. علي حمية من خلال «السفير» وجود فرصة لجميع مؤسسات التعليم العالي لتحسين الأداء الأكاديمي الذي ينعكس على النوعية وجودة التعليم التي تؤدي إلى تخريج طلاب يحتاجهم سوق العمل.

وانطلاقاً من مشاركتها في مشروع الحوكمة في العام 2012، لتطوير إستراتيجيتها للعامين 2013/2018 يشدد ممثل «جامعة بيروت العربية» د. صبحي أبو شاهين على أهمية الحوكمة كونها عنصرا أساسيا لإدارة مؤسسات التعليم العالي، وتضمن بالتالي حقوق الطلاب. ويؤكد لـ «السفير» أن وجود الحوكمة خصوصاً لجهة المسألة والمشاركة، يحسن أمور الجامعة نحو الأفضل، في ظل التقييم المستمر وضمان جودة التعليم مما يؤدي إلى تطوير دائم لعمل المؤسسات.

ويشير مدير مركز «ضمان الجودة والبحث العلمي» في «الجامعة اللبنانية الدولية» د. حسان خشفة إلى أن مشاركة الجامعة في الحوكمة شكلت مفاجأة للجامعات القديمة (العريقة) في العام 2012، كونها عائلية، ويوضح لـ «السفير» أنه على ضوء نتائج التقييم الذاتي وتقييم بطاقة الحوكمة، وضعت خطة عمل لتحسين الأداء، بمؤشرات ذات معدلات منخفضة، وصولاً إلى مؤشرات بدأت ترتاح لها الجامعة، بعد سلسلة ورش عمل حول جودة التعليم، واستحداث نادٍ للمتخرجين، وإشراك الطلاب في اتخاذ القرارات.

عماد الزغبي

 

الدورة الثانية من «جائزة التفوّق العلمي»

أطلقت «جمعية أعضاء جوقة الشرف في لبنان» الدورة الثانية لـ «جائزة التفوق العالمي اللبناني - الفرنسي» التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع «المعهد الفرنسي» في بيروت وعدد من الجامعات العاملة في لبنان. وستمنح الجمعية هذه السنة جائزتين، قيمة كل واحدة منهما 25 ألف دولار، الأولى لباحث أو باحثة في الصحة والطب وعلم الأحياء، والثانية للأبحاث والابتكار في علم الهندسة. أعلن عن الجائزة في مؤتمر صحافي عقده رئيس لجنة النشاطات الثقافية في الجمعية الوزير السابق موريس صحناوي ومدير «المعهد الفرنسي» دوني لوش، في حضور الأمين العام للجمعية المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا وشارلوت رستيف وعدد من معاوني لوش.

وأوضح صحناوي أن تقديم جائزة للمرة الثانية، يأتي بعد نجاح الدورة الأولى التي تحققت فيها مشاركة واسعة، ما حفّز الجمعية للسير في الدورة الثانية وتوسيع أطرها بحيث باتت تشمل اختصاصات الصحة والطب والهندسة. ولفت إلى أن القيمة المعنوية الكبيرة للجائزة، إضافة إلى قيمتها المادية، ستُفسح في المجال أمام الفائز أو الفائزة بها لاستكمال الأبحاث أو الابتكارات التي يكون قد حققها وينوي الاستمرار في تطويرها، كما تعزز ثقافة البحث في المجالات كافة.

وعرض لوش لمشاركة المعهد الفرنسي في الإعداد والإشراف على التحضيرات المتعلقة بالجائزة بمشاركة خبراء واختصاصيين فرنسيين ولبنانيين على حد سواء.

ولفت لوش الانتباه إلى أن التدقيق في ملفات المشتركين سوف يخضع لقواعد الشفافية والمقارنة لمعرفة مدى تطابقها مع المعايير الموضوعة للجائزة.

وعدّد شلالا شروط الاشتراك وهي: «أن يكون عمر المشترك (ة) أقل من 45 عاماً (حتى تاريخ تقديم طلب الاشتراك في المسابقة)، ويتمتع بثقافة فرنسية ـ لبنانية، وأن يكون قد أنهى دروسه الثانوية أو الجامعية في مدارس وجامعات ناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية في لبنان، وأنجز أعمالاً في الحقول المذكورة سابقاً.
تُرسَلُ طلبات الاشتراك عبر نسخ الكترونية قبل 31 أيار 2016 وهو الموعد النهائي لقبول الطلبات، الى العنوانين الألكترونيين التاليين:

charlotte.restif@diplomatie.gouv.fr و secretariat@smlh-lb.org

 

 

الحملات الانتخابية في "الديموقراطية" اللبنانية

يشكل موضوع التسويق السياسي احدى المواد الرئيسية التي تدرس في الجامعات في اختصاصي العلوم السياسية وعلوم الاعلام والصحافة. فهذه المادة تتناول الاستراتيجيات التي يعتمدها المرشحون للانتخابات، اي انتخابات، من اجل تسويق نفسهم والتعريف بمشاريعهم واطلاق برامجهم الانتخابية.

كما ان التسويق السياسي بات اختصاصا قائما بذاته بالنظر الى المهارات التي يتطلبها والى الحاجة الى من يمتهنه. ففي الانظمة الديموقراطية حيث القرار للناخب وحيث يقوم هو باختيار ممثليه يلجأ المرشحون الى احاطة انفسهم بمتخصصين في التسويق السياسي يتولون شؤون الحملة الانتخابية من اولها الى اخرها بدءا بمظهر المرشح وتصريحاته وظروف ظهوره المتلفز او الشعبي، وصولا الى برنامجه الانتخابي وحملته الاعلانية. كل ذلك بهدف بناء الصورة الذهنية للمرشح في ذهن الناخب بما يجعلها محببة ومقنعة.

ويستند المرشحون الى دراسات الجمهور لمعرفة ماذا يريد المواطن وماذا ينتظر منهم. وانطلاقا من هذه الدراسات يصيغون خطابهم ويبنون حملتهم وبرامجهم فتأتي استجابة لانتظارات المواطن وتحمل اقتراحات لحل المشاكل التي يعاني منها. وهكذا فان البرامج الانتخابية هي منافسة بين المرشحين على من يقدم افضل الحلول للمشاكل العامة ومن يتبنى الخدمات الافضل لتحسين الاقتصاد ورفع مستوى الخدمات للمواطن. وفي كثير من المرات تكون هذه الحملة وراء نجاح المرشح او فشله.

هذا في الدول الديموقراطية حيث اللعبة الانتخابية محترمة وحيث يتبارى المرشحون بحظوظ متساوية فتستقبلهم وسائل الاعلام ليستطيعوا ايصال رسالتهم والتواصل مع المواطنين. عندما ندرّس هذه المادة في لبنان تتوالى الاسئلة علينا من الطلاب: لماذا التسويق السياسي في لبنان يختلف عنه في الدول الديموقراطية؟

لماذا لا حملات انتخابية للمرشحين بالمعنى الوارد اعلاه؟ لماذا تغيب البرامج الانتخابية للاحزاب والقيادات؟ لماذا يتعذر على غير الطبقة السياسية الحاكمة ومن يدور في فلكها اسماع صوته او تبيان اخطاء هذه الطبقة؟
كيف يعقل ان الاشخاص انفسهم متسمرون على الكراسي منذ عقود، وما فائدة الانتخابات اذا كانت لا تؤدي الى تجديد النخب السياسية واظهار اخطائها وتطوير الحياة السياسية اللبنانية؟ وكيف يعقل ان السياسيين عندنا لا يتناولون في برامجهم حياة الناس اليومية ومعاناتهم واوضاعهم الاقتصادية والمعيشية فيما هذه المواضيع تشكل النقاط الرئيسية في البرامج السياسية للاحزاب والمرشحين في الدول المتقدمة؟
الواقع عندنا ان حملاتنا الانتخابية مجرد شعارات كمثل: "لبنان نسر يحلق بجناحيه"، و"وطن الارز الشامخ"، او "مرشح الشعب"... فيما الحقيقة ان لبنان طير هوى وتمزق، ووطن الارز بات بلد النفايات، ومرشح الشعب هو في الغالب مرشح المال والقصور.

امام كثرة اسئلة الطلاب عن اختلاف المفاهيم بين ما يدرسونه وبين ما يعيشونه، نستنتج معا ان لبنان ليس بلد الديموقراطية التي ندعيها، وان المحادل الانتخابية ليست بحاجة الى حملات تسويق انتخابية، وان المال والفقر يعطلان العملية الانتخابية، وان تخويف المناصرين من الاخر او ادعاء حمايتهم يطغي على العقول ويجمد اي طروحات تقدم في المجتمع. ونستنتج اخيرا ان الانتخابات التي يفترض ان تسمح للمواطن بمحاسبة الذين انتخبهم ما هي عندنا الا نوعا من الفولكلور يحبه الجمهور ويصفق طويلا للممثلين فيه.

د.جورج صدقة

عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية

 

 

جريدة الأخبار

اللاجئون في البقاع: مدارس بلا وسائل نقل

يعاني اللاجئون السوريون في لبنان من أزمات ثقيلة بسبب تراجع التزامات الجهات المانحة بدعمهم. واحدة من هذه الازمات تتصل بتمكين الأطفال من الحصول على التعليم. فبعد تأمين المقاعد الدراسية «بطلوع الروح»، ظهرت مشكلة نقل التلاميذ الصغار الى المدارس المخصصة لهم، إذ توقفت برامج تمويل كلفة النقل، وبات على الكثيرين إمّا الانتقال سيراً على الاقدام لمسافات طويلة وفي عتمة الليل أو البقاء بلا تعليم

رامح حمية

في عتمة الشتاء البقاعي البارد، يشق أحمد، النازح السوري، طريقه على عجل سيراً على الأقدام من مدرسة أبنائه الأربعة في بلدة شمسطار باتجاه خيمته في سهل بلدة طاريا. «الدوام ينتهي عند السادسة والنصف مساء، وبدنا نوصل قبل ما تشتي». يقول الأب عبارته وهو يحمل طفلته ابنة الأعوام الخمسة، متأبطاً كيساً من النايلون وخلفه أبناؤه الثلاثة.

بعد أكثر من اربعة كيلومترات من السير على الأقدام تنتهي الدرب المعبّدة، لتفصل بين العائلة النازحة وخيمتهم، طريقاً ترابية موحلة بمسافة تتجاوز 300 متراً، الأمر الذي دفع الأب لمساعدة أبنائه في خلع أحذيتهم المخصّصة للمدرسة، وانتعال أخرى بلاستيكية (جزمة)، كان قد أحضرها لهم بكيس النايلون. قبل ان يغوص أفراد العائلة في الظلام باتجاه خيمتهم، يؤكد الوالد وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه أن باص نقل أبنائه المخصص لنقل النازحين إلى مدارسهم المسائية «توقف منذ أيام عن نقلهم بسبب عدم دفع بدلات النقل لهم من قبل الجمعيات، وما فيني إترك ولادي الصغار يغادروا بمفردهم المدرسة بالليل».

يستطيع بعض النازحين السوريين ايصال أبنائهم إلى مدارسهم سيراً على الأقدام، الا ان كثيرين ليس بامكانهم ذلك، نظراً للمسافة الكبيرة التي تفصل بين المدرسة وسكنهم، هذا هو حال عبير، النازحة السورية التي تقطن وعائلتها في بلدة السعيدة، فهي امتنعت عن إرسال أبنائها إلى المدرسة التي تبعد اكثر من ستة كيلومترات، من بلدة السعيدة الى متوسطة كفردان، تقول إن «الدوام ينتهي عند الساعة السابعة ليلاً، يعني آخر الليل، ولادي صغار وإيام فيها شتي وثلج، وما إلي حدا حتى أطلب نقلهم من وإلى المدرسة».

يعبّر النازحون السوريون في البقاع عن قلقهم من ضياع العام الدراسي بسبب مشكلة النقل. اذ لم تتكفل اي جهة مانحة تغطية بدلات نقل أبنائهم من وإلى مدارسهم، في الوقت الذي بدأ أصحاب الفانات ينسحبون الواحد تلو الآخر بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء العام الدراسي وعدم حصولهم على تعهد من وزارة التربية أو الجهات المانحة بدفع بدلات نقل الطلاب.

مديرو غالبية المتوسطات الرسمية البقاعية أكدوا وجود المشكلة، واشاروا الى انخفاض عدد الطلاب في بعض المدارس بسبب عدم توفر وسائل نقل لهم. مدير احدى المتوسطات في البقاع الشمالي اوضح لـ»الأخبار» ان الجهات المانحة المحلية والدولية تكفلت في العام الدراسي السابق بدفع مبلغ 900 الف ليرة عن كل تلميذ نازح سوري لوزارة التربية اللبنانية، على ان يخصص من هذا المبلغ 240 الف ليرة لصندوق كل مدرسة، في حين ان نفقات نقل كل تلميذ تبنّتها جمعية «كاريتاس» تدفعها لاصحاب فانات نقل التلامذة، وقال ان الامور سارت في هذا العام كما العام السابق، ما عدا النقل، اذ لم تبد كاريتاس او اليونيسف «استعدادهما لتحمل هذا النفقات».

جولة بعض مديري المدارس على مكاتب الجهات المانحة «فشلت» ولم يحصلوا على «الضوء الأخضر» بتغطية نفقات النقل، «ولا حتى تدخل من وزارة التربية لمعالجة المشكلة والحصول على وعود بامكانية دفعها وتبنّيها ولو في وقت لاحق»، يشرح مدير المتوسطة.

لا يخفي مدير متوسطة في غرب بعلبك أن وزارة التربية أضافت العام الحالي ما يقارب 55 مدرسة لتعليم النازحين السوريين، على المدارس الـ15 التي كانت مخصصة لتعليم النازحين في البقاع، بهدف تذليل عقبة النقل وتكاليفه، مشدداً أن المعالجة لا تكمن في زيادة عدد المدارس، بالنظر إلى اتساع المساحة التي ينتشر عليها النازحون، والمسافات التي تفصل بينهم وبين المدارس المعتمدة، ناهيك عن الدوام المسائي والتوقيت الشتوي والصقيع البقاعي، «وهو ما يفرض ضرورة توفر وسائل نقل للتلامذة السوريين». وكشف مدير إحدى المتوسطات الرسمية لـ»الأخبار» أن ثمة أحاديث تتردد عن تعهّد جمعيات بتغطية نفقات نقل طلاباً محددين، أو مدرسة دون سواها، الأمر الذي يهدد العام الدراسي بين مدرسة وأخرى «بالنظر للتمييز الذي يمارس»، بحسب قوله.

عدد من النازحين السوريين ناشدوا الجهات المانحة المحلية والدولية الإسراع في تبنّي نفقات النقل قبل أن يتوقف أصحاب الفانات عن نقل أبنائهم نهاية شهر كانون الثاني الحالي. أصحاب الفانات أكدوا لـ»الأخبار» أن عملهم الحالي هو بمثابة «تطوع»، لكن ذلك لن يتعدى الشهر الجاري، «شغلي هو مصدر رزقي انا وعيلتي»، يقول أحد السائقين.

 

 

فحص الدواء والأغذية في مختبرات الجامعة اللبنانية

في ظل غياب مختبرات مركزية لفحص الأدوية والأغذية والمياه والمواد الكيميائية وغيرها، قررت وزارة الصحة العامة، بناءً على اقتراح عمداء كليات الصيدلة والطب العام وطب الأسنان والصحة العامة في الجامعة اللبنانية، أن تجري بعض هذه الفحوصات في مختبرات الجامعة، عن طريق مكتب جودة الدواء (bioequivalence) المستحدث، وذلك للاستفادة من طاقتها العلمية المتاحة، ولا سيما أن هناك الكثير من الشكوك حول العديد من الجامعات الخاصة، بحسب ما أدلى به وزير الصحة وائل أبو فاعور.

جال أبو فاعور أمس على المراكز والمختبرات المستحدثة في كليات الطب والصحة والصيدلة وطب الأسنان، رافقه في هذه الجولة رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين وعدد من أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات المعنية.

أمل أبو فاعور أن تكون الشراكة بين وزارة الصحة والجامعة اللبنانية بمثابة اعتراف من الدولة اللبنانية بالجامعة الوطنية. تطوير هذه الشراكة ينتظر اتفاقية تفصيلية يفترض الانتهاء من صياغتها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ليصار على أثرها الى التدقيق في جودة الأدوية الموجودة في الأسواق اللبنانية، إضافة إلى فحص الآثار الجانبية للأدوية التي يتم استعمالها.

يربط وزير الصحة بين هذه الخطة وبين خطة الوزارة للسير بالوصفة الطبية الموحدة، التي تهدف بشكل أساسي الى خفض أسعار الأدوية عبر تشجيع استهلاك أدوية الجينيريك.

هذه الخطوة تسهم في ردم الهواجس «الشكلية» التي يضعها بعض الأطباء المتمسكين بوصف الدواء التجاري بحجة انعدام ثقتهم بالدواء البديل. يقول وزير الصحة إن ذلك «غير صحيح»، وإن هؤلاء الأطباء يخافون على مصالحهم المادية، ويشير في حديث مع «الأخبار» الى أن الوزارة ستستعين بمكتب جودة الدواء الى حين إنشاء مختبر مركزي، معتبراً أن مختبرات الجامعة اللبنانية «ضمانة لفحص الجينيريك الذي يخضع لإجراءات تسجيل دواء البرند نفسها، إضافة الى فحص الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والمطلوب أن نضع آلية مع المستشفيات والأطباء عند تلمس أي آثار جانبية لأي دواء مستعمل في الأسواق اللبنانية».
بموجب هذه الاتفاقية، سيتم الاستفادة من مختبرات الجامعة اللبنانية لفحص الغذاء والمياه والمواد الكيميائية، لتكون الجامعة مساهمة في حملة سلامة الغذاء.

عميدة كلية الصيدلة وفاء البواب تقول لـ»الأخبار» إن هذه الخطوة ستجعل من الجامعة «مرجعاً» في مجال سلامة الغذاء وجودة الدواء، إضافة الى أن ذلك «سيوفر كثيراً من المال على الدولة اللبنانية التي تلجأ الى مختبرات خارج لبنان». مختبرات الكلية مجهزة بالكامل لتنفيذ كامل بنود الاتفاقية التفصيلية المفترض إنجازها، على أن تشرف على عملية التنفيذ لجنة من الكليات الطبية، شكلها رئيس الجامعة بهدف الإشراف وتنفيذ الاتفاقيات المعقودة بين الجامعة والمؤسسات العامة والخاصة.

حسين مهدي

 

 

جريدة النهار

المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين: اتفاقات ولجنة لمتابعة مشاريع القوانين

في إطار التعاون المشترك بين اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين في لبنان، عقد لقاء موسع بين الجانبين في مقر الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في عين نجم، في حضور منسق عام الاتحاد الأب بطرس عازار، ممثلة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت سهير الزين، نقيب أصحاب المدارس الإفرادية وجيه متى، وعن النقابة النقيب نعمة محفوض، الأمين العام وليد جرادي، رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد مجيد العيلي، نائب الأمين العام ابرهيم يونس، والأمين العام للعلاقات العربية والدولية جمال الحسامي. وتناول المجتمعون الأمور التالية:

- "التوقيع المشترك على مشروع القانون الذي أعده مستشار نقابة المعلمين الوزير السابق زياد بارود، والذي لحظ استفادة معلمي المدارس الخاصة بعد سن الـ64 من الضمان الاجتماعي.

- تشكيل لجنة مشتركة من المؤسسسات التربوية ونقابة المعلمين لتقديم المشروع إلى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ووزير التربية الياس بو صعب ووزير العمل سجعان قزي ورئيس لجنة الإدارة والعدل روبير غانم ورئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري.

- توجيه الشكر للمؤسسات التربوية التي التزمت دفع غلاء المعيشة لمعلمي المدارس الخاصة والتمني على بقية المؤسسات والمدارس الخاصة دفع سلفة على حساب غلاء المعيشة، علماً أننا نعمل على قوننة غلاء المعيشة (مع العلم أن معلمي المدارس الرسمية وأساتذتها والموظفين والعمال كلهم قبضوا غلاء المعيشة من شباط 2012).

- متابعة قضية الظلم اللاحق بالمدارس المجانية من خلال: دفع المنح المستحقة لهذه المدارس عن الأعوام السابقة: 2013 و2014 و2015 ورفع قيمة المنحة وفقاً للحد الأدنى للأجور الجديد.

- إعادة احياء الهيئة العليا لتطوير المناهج التي عملت على مدى أعوام على تطوير المناهج وتعديلها، وعلى تقويمها وسواها من القضايا التربوية والتي توقف عملها بسحر ساحر.

يعتبر المجتمعون أنفسهم شركاء في العملية التربوية، إضافة إلى لجان الأهل الفاعلة، وهم يتمنون على المراجع الرسمية الأخذ برأيهم في القرارات كلها (العطل المدرسية، الامتحانات الرسمية، المناهج، وسواها من القضايا التربوية).

وتوافق المجتمعون على عقد اللقاء المقبل الساعة 4 بعد ظهر الأربعاء 10 شباط في مقر نقابة المعلمين في لبنان".

 

 

جردة لمشاريع الوكالة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط برامج أكاديمية تُعنى بالمرأة والتعليم ونشر الجودة

شكل اليوم التعريفي لبرامج مكتب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق الأوسط لشركاء قدامى وجدد من مؤسسات جامعية وباحثين أكاديميين مخضرمين ومتخصصين في التعليم ما قبل الجامعي خطوة تكرس شفافية الوكالة وصدقيتها في التعامل مع " الاخر".

تتلاقى روحية اللقاء مع نمط تفكير المدير الإقليمي لمكتب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية إيرفيه سابوران الذي يتميز "عهده" بتفعيل طاقات فريق عمل المكتب وإبراز كفاياته إيماناً منه بأهمية العمل الجماعي المتكافئ.
وبعد إلقائه كلمة ترحيب، ثمنت المسؤولة الإدارية الإقليمية للوكالة سينتيا رعد دور الوكالة، شارحة أهدافها وتطلعاتها. وشددت على قيم الفرنكوفونية التي لا تنحصر في تعليم اللغة الفرنسية بل تصب في خانة نشر القيم الإنسانية التي تترسخ في الفرنكوفونية وِأبرزها الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي واللغوي وسواها.
وعرضت المسؤولة عن القطب الأول المسؤول عن "الدعم الإقليمي والدولي" سينتيا زعرور لبرامج المنح الخاصة بالطلاب والأساتذة الأكاديميين، فشددت على ثالوث أساسي تعتمده الوكالة لنشره من خلال الحوكمة الجودة والتقويم. وأكدت أن التعاون بين الوكالة والجهة المعنية ترتكز على تأهيل الجهاز التعليمي والإداري على امتهان هذه العناصر بعد تدريب عناصره، فضلاً عن إعادة تنظيم هيكلية بعض المرافق الجامعية لتراعي من خلالها الجودة في العلم واعتماده في إعداد البرامج وتأهيل الكوادر.

وبعد تشديدها على تلازم مسار الجودة مع برامج منح شهادتي الماستر والدكتوراه، سردت السيدة بسكال أسمر، التي نالت منحة من الوكالة، مسار بحثها عن "الألسنية في الصحافة اللبنانية والفرنسية والأميركية في مواضيع تخص "حزب الله".

وبالنسبة الى مسؤولة البرامج للقطب الخاص "بالبحث العلمي والابتكار" ميراي الراسي، فقد رأت ان المدخل الرئيسي في هذا المحور يرتكز على تنظيم جملة مؤتمرات وطاولات مستديرة تشجع على البحث الفرنكوفوني في المنطقة. وتوقفت عند تمسك الوكالة بدعم برامج تعنى بقضايا اجتماعية وإنسانية من واقع المنطقة.

ونوهت بدور البحث العلمي في معهد الدكتوراه للحقوق في الشرق الأوسط والذي يضم شبكة من 13 كلية حقوق تنظم ورش تأهيل لبرامج الدكتوراه عن التخصص موزعة على 5 دول.

بدورها، تحدثت الدكتورة ميراي الكلاسي عن خريطة الطريق التي اتبعتها في مسار بحثها ودور الوكالة في دعمها. فبعد عودتها من الخارج، بدأت في التدريس في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف ونالت في حينها منحة من الوكالة، فدرست إستخراج الجراثيم من عينات التربة اللبنانية بهدف عزل البكتيريا المكافحة للحشرات المضرة بالنباتات.

وعددت المسؤولة عن برامج الشركة واتفاقات التعاون مع جهات محلية ودولية ميراند خلف شركاء الوكالة ومنهم "الأونيسكو" والوزارات المحلية على إختلافها والمركز الثقافي الفرنسي ووزارة التربية والمجلس الوطني للبحوث العلمية". وبعد تنويهها بنجاح لافت لجائزة "خيار الشرق"، عرض منسق إحدى لجان التحكيم لاختيار هذه الجائزة الدكتور سمح دكور لدور هذه الجائزة وتفاعل العنصر الشبابي الجامعي معها في البلدان المشاركة.
أما المسؤولة عن القطب الرابع المعني بنشر "السياسة الرقمية وتجهيز أحرام رقمية فرنكوفونية" أمينة شاكر، فقد تناولت المراحل الثلاث في نشر هذه السياسة وهي إعداد فريق العمل على طرائق التعليم من بعد، تجهيز المساحة المطلوبة وتوفير التجهيزات اللوجستية لتبني هذا النهج التعليمي، فضلاً عن تسهيل آلية التعليم وتوفير نظام الامتحانات في هذا النهج". واعتبرت أن العالم الرقمي "يدخل في عالم الترجمة والتعريب مع الإشارة إلى "ضرورة توفير الوسائل البصرية والسمعية لتسهيل التعلم والتواصل بين الجانبين".

وتحدثت منسقة مصممي لبنان من الجامعة اللبنانية الدكتورة ريما مالك عن مشروع "المبادرة الفرنكوفونية لتدريب المعلمين من بعد" (Ifadem) والذي ينفذ بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء والمركز الثقافي الفرنسي، وهدفه تحسين جودة تعليم الفرنسية للصفوف الابتدائية مع الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ختاماً، أعطت المسؤولة عن "القطب الخاص عن المشاريع البنيوية وجعل التخصصات مهنية" ناتالي بيطار لمحة عن سلسلة المحاضرات للمشروع الذي يهدف إلى تقريب المسافات بين الجامعات وحاجات الشركات، وصولاً إلى عرضها لأهمية مشروع يربط السياحة بالتراث الثقافي.

وتحدثت الأستاذة الجامعية في جامعة الروح القدس الكسليك الدكتورة رين بربر عن مشروعها عن السياحة والتراث الثقافي حيث تناولت البحث الذي أدرجته مع مجموعة من الطلاب المولجين إجراء دراسات في المختبر لتحديد الأسباب العلمية لإعداد وصفات الطعام اللبناني المعتمدة في القرى.

ختاماً، سلمت الوكالة بالتعاون مع مؤسسة "بريتاك" الممثلة بسامي أبو جودة جائزة "المرأة الفرنكوفونية في عالم الإستثمار 2015" لكل من ستيفاني حنا التي نالت المرتبة الأولى عن مشروعها بعنوان "إسمك" وحلت ألين الجميّل ثانية في مشروعها الخاص عن الأثاث.

 

 

جريدة اللواء

بو صعب اتخذ قراراً بإقفال الفروع الجامعية غير المرخّصة وغير المستوفية للشروط الفنية

ترأس وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اجتماعاً لمجلس التعليم العالي في حضور جميع الأعضاء والمستشارين ونقيب المعالجين الفيزيائيين ونقيبة القابلات القانونيات . وبعد توقيع محضر الجلسة السابقة، عرض المجتمعون جدول الأعمال،  المجلس قراراً بقفل الفروع الجامعية الجغرافية  غير المرخصة وغير المستوفية الشروط أو التي لم تتقدم أساساً بطلب تأسيسها وقد باشرت التدريس.

وكلّف المجلس لجنة فرعية من أعضائه للإجتماع بالجامعات التي تقدمت سابقا بطلبات ترخيص لفروعها والتي كشفت عليها اللجنة الفنية ووجدتها مطابقة للمواصفات الفنية والكاديمية المطلوبة، والتي يحتاج المجلس إلى وثائق او إيضاحات متممة أو وموازنات تتعلق بها لكي يتخذ القرار بترخيصها ، على أن يتم ذلك في خلال مهلة أسبوع.

وأبدى نقيب المعالجين الفيزيائيين رأي النقابة العلمي والأكاديمي في ملفات الجامعات الطالبة إدخال الإختصاص، وطلب التواصل بين الجامعة طالبة إدخال الإختصاص مع النقابة لإيضاح كيفية توزيع البرنامج الأكاديمي .

وعبّر النقيب عن حرصه على ابناء المهنة وعدم إغراق السوق بالخريجين الجدد. فأكد المجلس أن لبنان يخرج للداخل والخارج ، والمطلوب هو حماية المؤسسات الجامعية المرموقة والحفاظ على الجودة.

وعرضت نقيبة القابلات القانونيات  خصوصية المهنة وضرورة توزيع المنهج على أربع سنوات لأن السنوات الثلاث غير كافية وهي مهنة طبية تتعلق بحياة الطفل والأم. وأبدت ملاحظاتها الصحية والطبية والأكاديمية في الملفات المطروحة من جانب الجامعات طالبة الإختصاص وتم الأخذ بها.

وأقرَّ المجلس الترخيص لإختصاصات ضمن كليات قائمة في العديد من المؤسسات بعدما تأكد المجلس من موافقة اللجنة الفنية على توافر الشروط لديها.  ثم أقر مباشرة التدريس للمؤسسات التي حازت إختصاصاتها تراخيص سابقاً ووافق عليها. وأحال المجلس على اللجنة الفنية ملفات المعاهد التي تطلب أن تتحول إلى جامعات لكي تبدي رأيها سنداً إلى قانون التعليم العالي  الجديد النافذ راهناً.

واجتمع الوزير بو صعب مع ممثلة منظمة اليونيسيف في لبنان تانيا تشابويزات وبحث معها في متابعة التحضيرات لمؤتمر المانحين في لندن وفي تطبيق خطة الوزارة وضرورة توفير التمويل الدولي اللازم للسنوات المقبلة .
كما اجتمع مع كبير مسؤولي التعليم العالي ومسؤول الحوكمة في جامعات منطقة البحر المتوسط في البنك الدولي فرانشيسكو مارموليو ، في حضور مسؤولة المشاريع التربوية في البنك الدولي الدكتورة حنين السيد والمديرالعام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال ، وتركز البحث على تطبيق الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي واعتماد نظم التقييم الذاتي والتقييم المؤسسي وفق أعلى المعايير المعتمدة للجودة .

 

بدء قبول الطلبات للماستر في الدراسات الاستراتيجية

أعلنت عمادة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية عن بدء قبول طلبات الاشتراك في الامتحانات المقرر إجراؤها لاختيار تسعة طلاب للانتساب للماستر المشترك في الدراسات الاستراتيجية الذي ينظم بالتعاون بين الكلية والجيش اللبناني (يمكن الاطلاع على اتفاقية التعاون بين الجامعة والجيش اللبناني لدى عمادة الكلية). على الراغبين بالانتساب إلى الماستر المذكور التقدم بطلباتهم إلى عمادة الكلية الكائن في الطيونة - شارع سامي الصلح - سنتر سيلين (فوق مكاتب OMT) الطابق التاسع. مدة استقبال الطلبات: اعتبارا من يوم الاثنين 25 كانون الثاني، ولغاية ظهر يوم الجمعة 5 شباط.

شروط الانتساب إلى الماستر:

1 - بالنسبة لطلاب كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية

- حيازة الإجازة في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية أو أكثر.

- اتقان لغة أجنبية.

 2- بالنسبة لبقية الطلاب:

- حيازة إجازة أو أكثر في: إدارة الأعمال، أو العلوم الاقتصادية، أو التاريخ، أو الجغرافيا، أو العلوم الاجتماعية، أو الإعلام. وبالنسبة لباقي الإجازات تخضع الطلبات لموافقة هيئة الإدارة المشتركة للماستر المنصوص عنها في الاتفاقية.

- ممارسة وظيفة عامة (في الفئات الثالثة وما فوق أو ما يعادلها في المؤسسات العامة)، أو من الضباط منتسبي المؤسسات الأمنية الأخرى غير الجيش، أو ممارسة مهنة حرة منذ أكثر من خمس سنوات.

- اتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل.

الاختبارات :
تجري الاختبارات في مبنى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية - سن الفيل، الساعة التاسعة صباحا في المواعيد الآتية:

- الاختبار العام يوم الاثنين 16 شباط 2016
-
اختبار اللغة الفرنسية يوم الثلاثاء 17 شباط 2016.

- اختبار اللغة الانكليزية يوم الأربعاء 18 شباط 2016.

تعلن النتائج يوم الثلاثاء 23 شباط 2016. ويسجل الطلاب المقبولون في عمادة الكلية وذلك اعتبارا من 24 شباط 2016 إلى 26 شباط 2016، وتبدأ الدروس يوم الاثنين 29 شباط 2016 بمعدل 3 أيام في الأسبوع فترة بعد الظهر.

 

 

الوكالة الوطنية

لقاء حول مشروع الخدمة المجتمعية في ثانوية المهدي في الحدت

نظمت ثانوية المهدي - الحدت، بالتعاون مع كشافة الإمام المهدي لقاء لتلامذة الصف الحادي عشر، حول مشروع الخدمة المجتمعية الذي أقرته وزارة التربية الوطنية لتلامذة المرحلة الثانوية.

أقيم اللقاء في قاعة الشهيد محمد باقر الصدر في الثانوية، حيث تم التعريف بالمشروع وبأهدافه وآلية تنفيذه بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

واختتم اللقاء، بتوزيع منشور يتعلق بالمشروع.

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05