الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الأخبار |
|
2 |
||
3 |
السفير |
|
4 |
اللواء |
|
5 |
معلمو التعليم الأساسي في الشمال أعلنوا إنجاز الاستمارة الخاصة ببطاقة المعلم |
|
6 |
النهار |
|
7 |
تحديات أمام جمعية متخرجي الأميركية كيف تواكب طوفان التغيير في التكنولوجيا؟ |
|
8 |
||
9 |
الجمهورية |
|
10 |
المدن |
جريدة الأخبار
UCMAS يروّج للحساب الذهني بدعم من وزارة التربية
لم تنل أيٌّ من الشركات التي تسوّق برامج الحساب الذهني في لبنان موافقة من المركز التربوي للبحوث والإنماء على اعتمادها ضمن المناهج التربوية. ورغم ذلك تبرم الشركات عقوداً مع بعض المدارس الخاصة لاعتماد منتجها وبيعه من خارج القسط المدرسي. «UCMAS» (على سبيل المثال لا الحصر) هو أحد هذه البرامج الذي يتسلح بتعميم من وزير التربية ليدخل إلى المناهج ويحقق أرباحاً على هامش الأقساط المدرسية
فاتن الحاج
ليست المسألة رفض ربط التعليم بالنظريات التربوية الحديثة وحركة التطور التكنولوجي العالمي، فذلك أمر بات أكثر من ضروري مع غياب تحديث المناهج الرسمية اللبنانية منذ أكثر من 18 عاماً. القضية هي أن تلزم بعض إدارات المدارس الخاصة تلامذتها ببرامج لم تقوّمها أي مرجعية تربوية، وأن تتقاضى لقاءها مبالغ مالية مستقلة عن الأقساط ولا ترد في الموازنات المدرسية التي ترفع إلى وزارة التربية.
يحق للمدارس الخاصة أن تضيف أساليب تعليمية جديدة أو أنشطة غير إلزامية خارج المنهج الدراسي تنمّي مهارات معينة، علمية كانت أو تكنولوجية أو فنية أو رياضية، وهذه لا تحتاج إلى موافقة المركز التربوي للبحوث والإنماء، عملاً بالمادة 13 من المرسوم 1436 بتاريخ 23 آذار 1950 (نظام فتح المدارس الخاصة) التي تنص على «منهج التعليم في المدارس الخاصة، الوطنية والأجنبية هو المنهج الرسمي، لكن مع الاحتفاظ بالمستوى العلمي المحدد في كل مرحلة من مراحل ذلك المنهج، يحق لمديري المدارس أن يختاروا الأساليب الفنية التي يرون مصلحة في اتباعها وأن يضيفوا إليها مواضيع غير منصوص عنها في المنهج الرسمي».
إلّا أن إضافة برنامج تعليمي متكامل أو اعتماد كتب
مختلفة عن الكتب الرسمية تتطلب موافقة المركز للتأكد من عدم التناقض مع المنهج،
وتطبع عادة الفقرة الآتية على إحدى صفحات الكتاب «إن هذا الكتاب مطابق للأنظمة
والقوانين النافذة ومشتمل على مضامين المناهج الصادرة بالمرسوم رقم 10227 بتاريخ 8/5/1997، وقد جرى تقويمه والموافقة
عليه من قبل المركز لهذه الجهة فقط...».
فإذا كان
البرنامج إلزامياً، فهذا يعني أنّه يجب أن يكون مقوّماً علمياً وأن تندرج تكلفته
ضمن القسط المدرسي، عملاً بالمادة الأولى من القانون515/1996 الخاص بتنظيم الموازنة
المدرسية، التي تنص على أنه «يفهم بالقسط المدرسي كل ما تفرضه المدرسة على التلميذ
من مبالغ أياً كانت تسميتها...».
هذه ليست حالة
برامج الحساب الذهني (على سبيل المثال لا الحصر)، فهو عبارة عن مناهج تعليمية
متكاملة مكونة من قواعد حسابية وأفلام وكتب مطبوعة دخلت مناهج بعض المدارس الخاصة
منذ عام 2008، وتدرّس بصورة إلزامية ويدفع التلميذ ثمنها من خارج القسط بين 150
و250 دولاراً أميركياً، بواسطة عقود تبرمها إدارات المدارس مع جهات محلية، منها
معهد
(professional learning center (PLC، بإدارة سعد سعد، ويعرّف المعهد نفسه بأنه الوكيل الحصري لشركة UCMAS الماليزية في لبنان.
ومركز رشد للتنمية البشرية، بإدارة هادي حمزة، وهو صاحب برنامج ACMAS. وSMART بإدارة طارق هرموش وSMART BRAIN بإدارة جمعية العزم والسعادة. لا تقدم هذه الجهات أي مستند رسمي يثبت أن برامجها قومت فعلاً من المركز التربوي. إلّا أن معهد PLC يمتلك مستنداً موقعاً من وزير التربية الياس بو صعب، يحمل الرقم 9564/11 بتاريخ 4/8/2014 يوافق فيه على طلبه تقديم البرنامج «UCMAS» مجاناً خلال العام الدراسي 2014 ـ 2015 للصف الثالث في 5 مدارس رسمية في قضاء المتن، من دون أن يتضمن الطلب أسماء هذه المدارس، كذلك هناك تعميم أصدره بو صعب بتاريخ 20 /10 /2014 يأمل فيه من جميع المسؤولين عن المدارس الرسمية والخاصة «المساهمة في تنفيذ البرنامج من خلال تسهيل مهمة معهدprofessional learning center ليتمكن التلامذة من التعرف إلى البرنامج وأصول تطبيقه وإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية والذهنية». اللافت أن التعميم لا يستند إلى رأي أو موافقة المركز التربوي، ولكنه يتبنى الأهداف نفسها الواردة في طلب المعهد الوارد إليه، وهي أن «البرنامج يمكّن التلامذة من القدرة على التركيز ودقة الملاحظة والاستماع وتطوير التخيل والتصور وتقوية الذاكرة وتعزيز السرعة والدقة والمبادرة والثقة بالنفس وبناء أساس متين في مجال التحصيل الأكاديمي وتطوير قدرات حسابية ذهنية معينة». ومن حيثيات التعميم، أنّ المعهد ينفّذ البرنامج في لبنان منذ 1993! علماً أن المعهد نفسه انطلق في عام 2011، وهو غير مسجل كشركة تجارية، بل كمؤسسة تعليمية.
هذا التعميم وفّر دعماً للمعهد في تسويق منتجه. لكن هل جرى تقويم للبرنامج فعلاً؟ يؤكد الرئيس التنفيذي للمعهد سعد سعد لـ «الأخبار» أن هناك أبحاثاً ودراسات حثيثة عن UCMAS، الذي يطبق في أكثر من 54 دولة في العالم، قامت بها جامعات عالمية، ومنها جامعة هارفرد، وهي أظهرت أن البرنامج يطور المهارات والقدرات العقلية والذهنية لدى الأطفال في فترة ذروة نموهم العقلي من سن السادسة وحتى الخامسة عشرة. ماذا عن لبنان؟ يجيب: «عقدنا اجتماعات كثيرة مع المركز التربوي، وقد اختبر عدد من أولاد المسؤولين في وزارة التربية أهمية البرنامج من خلال صفوف تجريبية». ويقول إن المعهد يبحث عن حلول لتعميم برنامجه بالتنسيق مع وزارة التربية على المدارس الرسمية. ويلفت إلى «أنّ فريقنا هو من يدرّس البرنامج لـ 11 ألف تلميذ في أكثر من 80 مركزاً ومدرسة خاصة منتشرة على كل الأراضي اللبنانية». يرفض سعد إعطاء أسماء المدارس الخاصة والمدارس الرسمية الخمسة التي طبقت البرنامج مجاناً في عام 2014 ـ 2015، مشيراً إلى أنها منتشرة في لبنان، في حين أن الموافقة للمدارس الرسمية أتت لقضاء المتن فقط. كذلك لم يشأ سعد الحديث عن السعر الذي يبيع به البرنامج للمدارس، مشيراً إلى أن بعض هذه المدارس متعاون ويدفع نصف كلفته نيابة عن التلميذ، والبعض الآخر وضع الكلفة في صلب القسط.
يُسوَّق البرنامج على أنه يتيح للتلاميذ المشاركة في مباراة عالمية وإثبات قدرات متفوقة وعبقرية، وهو ما يتبناه تعميم الوزير في حيثياته أيضاً. إلّا أن بحثاً بسيطاً على مواقع البرنامج نفسه يظهر أن عدد الدول المشاركة في المسابقة العالمية الأخيرة في الهند كان 22 دولة وليس 55 دولة كما روج البرنامج للمباراة، كذلك إن التلميذ الذي أعلنه المعهد بطلاً للعالم عن فئة D في مرتبة الـ CHAMPION هو واحد من ستة طلاب من الهند والمملكة العربية السعودية حازوا الجائزة نفسها. أما جائزةCHAMPION GRAND في الفئة نفسها، فكانت من نصيب الطالب الإيراني سيدي سوغاند.
توقيف البرنامج في مصر
في عام 2008، أوقفت وزارة التربية والتعليم في مصر
البرنامج نفسه نهائياً «لعدم جدواه في تنمية ذكاء الأطفال، ولكونه ينمي المهارة
الحسابية فقط»، بحسب ما أكد آنذاك مستشار الوزير أسامة إسماعيل. وأضاف أن الوزارة كانت
قد طلبت أكثر من مرة من الشركة التوقف إلى حين تقويم التجربة من دون جدوى. كذلك
خرج المستشار العام للشركة، حسن هيكل، إلى الإعلام ليعترف قائلاً: «إننا ضحكنا على
الناس ولم أكن أعرف في البداية، ولكن عندما اكتشفت ذلك قررت أن أبرئ ذمتي وأحذر
الناس الذين ألحقوا أبناءهم بالبرنامج تحت وهم تنمية الذكاء وأنهم سيكونون
عباقرة». وأكد أنّ البرنامج لا علاقة له بالذكاء، بل فقط ينمي مهارة الحساب عند
الأطفال، مشيراً إلى أن فوز الأطفال المصريين في المسابقة وحصولهم على المراكز
الأولى في الذكاء على مستوى العالم خدعة من الشركة للترويج للبرنامج، وقد كُرِّرَ
ذلك في السعودية والسودان.
وكان الناشط
المصري محمود العسقلاني، قد تقدّم باسم حركة «مواطنون بلا غلاء» ببلاغ للنائب
العام يتهم فيه الشركة هناك بممارسة نوع من الاحتيال والنصب على المواطنين، وطالب
بالتحقيق في تورط وزارة التربية في الدعاية للشركة والسماح لها بالتدريس داخل بعض
المدارس من دون دراسة كافية لفوائد البرنامج على الأطفال، إلى جانب وزارة
الاستثمار التي أعفت الشركة من الضرائب لمدة 5 سنوات بحجة أنها تنقل التكنولوجيا.
وسأل: «هل هذا العداد الخشبي (الأباكوس) هو التكنولوجيا التي يجري نقلها إلى مصر،
وهل تستحق شركة هدفها الربح الإعفاء الضريبي، وأين حق الدولة في ضريبة المبيعات
التي حققتها الشركة، بعدما حصدت في عام واحد أكثر من 4 ملايين وستمئة ألف جنيه من
استغلال اسم الوزارة وتكريم الوزير للأطفال في دعايتها عن البرنامج وتسعى إلى
الحصول على ملايين جديدة من أموال الشعب؟».
يتلقى 120 طالبا وطالبة في متوسطة بلدة لبايا (في البقاع الغربي) دروسهم وسط جو من الخوف من انهيار حائط أو أجزاء من الجدران على رؤوس الطلاب. الوضع الانشائي للمدرسة، التي شيدت عام 1982 ولم تشهد منذ ذلك التاريخ ترميماً أو إصلاحاً، مزرٍ.
بات الطلاب تحت رحمة القدر في ظل مخاطر مرتفعة تتعدى
مسألة انهيار الجدران، إذ إن المياه تتسرب الى داخل الصفوف ما يزيد خطر حدوث «ماس» كهربائي قد يمثّل خطورة على الطلاب ما لم يعالَج الامر.
يشرح رئيس مجلس
الاهل حمود مصطفى انه منذ فترة وقعت حادثة كادت أن تودي بحياة عدد من الطلاب، فقد
انهار جزء من حائط الملعب الشتوي. إثر هذه الحادثة اتصل المدير بلجنة الاهل ودعاها
الى الحضور الى المدرسة فورا لمعاينة ما يجري، يقول مصطفى ان «احد الحيطان فيه
تشقق وعندما كان الطلاب يلعبون سقطت قطع باطون ولولا ان الاطفال كانوا بعيدين، فلا
ندري ماذا كان حصل».
عرض مصطفى العديد من المشاكل الناتجة من حاجة المبنى إلى الترميم، منها عدم وجود «حنفيات في الحمامات منذ اربع سنوات، كما تتساقط الاتربة والدهان على التلاميذ في الصفوف، فضلاً عن مخاوف من الانهيارات لوجود تشققات في حيطان الغرف وتسرب المياه والهواء منها، ما يجبر ادارة المدرسة على نقل الطلاب من غرفة الى اخرى لتلقي الدروس».
يؤكد ناظر المدرسة عبد الله اسماعيل أن المدرسة غير
صالحة للتدريس، فكل الغرف فيها تشققات تحتاج الى الترميم والدهان والى وضع مواد
عازلة لأن المياه تتسرب الى الداخل وتخرج من علب الكهرباء. يعلن اسماعيل أن «هناك جمعيات
حضرت بغية التصليح والترميم، عاينت المبنى واعربت عن قلقها من الوضع، لكن للأسف
ذهبت ولم تعد»، آملاً من المعنيين الاسراع في وضع حد لهذه المشكلة قبل حصول كارثة.
من جهته يوجه
عضو مجلس الاهل مطوي عبد القادر نداء الى وزير التربية كي «يلقي نظرة على متوسطة لبايا ويرى بعينيه هذه الصفوف التي
تجبر الاساتذة على نقل الطلاب الى صفوف اخرى أقل ضرراً، أو التعطيل عن الدراسة ما
يؤخر استكمال المناهج التعليمية وخاصة أن المناطق الجبلية تشهد عواصف ثلجية».
أمّا رئيس
بلدية لبايا حسين عقل، فيؤكد ان البناء برمته يحتاج الى الترميم على نحو دائم، فقد
شيّد الطابق الاول على نفقة اهل البلدة، فيما شيد الطابق الثاني على نفقة مجلس
الجنوب. يوضح عقل انه على الرغم من كافة المناشدات والكتب التي ارسلناها الى
الوزارات المعنية، والتي تشرح ضرورة اصلاح وترميم المبنى، لم يستجب أحد، لافتا الى
أن البلدية تساعد ضمن امكاناتها انما لا امكانات لديها على الترميم.
أسامة القادري
جريدة السفير
فضلو خوري أول رئيس لبناني للجامعة: العلم تعهّد حياة
جريدة اللواء
جريدة النهار
أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس #بو_صعب، أنه "بعد الاطلاع على الأحوال الجوية السيئة والمستمرة لنهار غد الاثنين، والتي يتوقع حدوث جليد ابتداء من 600 متر وهطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية وثلوج وجليد، ما يميز هذه العاصفة عن غيرها، وبعد التشاور مع رئيس الحكومة، قرر اقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة يوم الاثنين، تجنبا للإنزلاق والصقيع وتدني الحرارة". ودعا المدارس الرسمية والخاصة إلى "الالتزام التام بهذا القرار".
تحديات أمام جمعية متخرجي الأميركية كيف تواكب طوفان التغيير في التكنولوجيا؟
"من اجل لبنان" في المدارس الانجيلية
جريدة المدن
العناية الصحية في المدارس: حبة "بانادول" أو فنجان شاي
أعادت وفاة تلميذ، في إحدى مدارس برقايل في عكار، بعد تعرضه لأزمة قلبية، الأسبوع الماضي، طرح أسئلة حول مدى توفر التجهيزات الصحية الضرورية في المؤسسات التربوية. ففي كثير من الأحيان يتعرض تلاميذ المدارس لعوارض صحية طارئة يمكن التخفيف من خطرها بإجراءات طبية أولية، إلا أن الملاحظ أن الغالبية العظمى من المدارس اللبنانية لا توجد فيها عيادات داخلية، مستعيضةً عنها بغرف ضيقة تفتقر إلى المعايير الصحية، لناحية الإضاءة والتهوئة، وفي أحسن الأحوال، تعتمد "علاجات" تسكينية لا تتجاوز حبة بانادول أو فنجان شاي.
وفي حال تعرض
التلميذ لأي إصابة، يوجد في المدارس صندوق عناية أولية، شبيه بذلك الموجود في أي
منزل، على ما تؤكد المرشدة الصحية التابعة لوزارة التربية السيدة ريتا نصار، بينما
تسعى بعض المدارس لتأمين تلاميذها لعلاجهم في المستشفيات عند الضرورة، مذكرةً بأن
"المدارس تجري كشفاً سنوياً لأسنان التلاميذ، ويتم متابعة ذلك مع الأهل
والمؤسسات الصحية". ويقول أحد مسؤولي التربية عند سؤاله عن تزويد
المدارس بالمستلزمات الصحية الضرورية، لـ"المدن"، إن "شراء الأدوية
والتجهيزات يتم على حساب المدرسة وصندوق الأهل". وعمّا إذا كانت كل المدارس
تقوم بذلك، يأتي الرد بأن "المدارس لا تمتلك أموالاً لشراء مقاعد للتلاميذ،
فكيف لها أن تجهز عيادة طبية؟".
وفي المدارس الرسمية، غالباً ما تُسند مهام الرعاية
الصحية إلى إحدى معلمات الملاك، حيث تُحتسب ساعات الإرشاد الصحي من ضمن ساعات
التعليم، كما تقول إلهام، وهي إحدى المدرسات، والتي تخصص 12 ساعة من أصل ساعاتها
الـ18 للإرشاد الصحي والقيام بإعداد الملفات الصحية للتلاميذ. على أن المرشدة الصحية،
على ما تؤكد إلهام، تخضع لدورات تدريبية، و"هي تقريباً ثلاث دورات سنوياً".
أما ملفات
التلاميذ فتتضمن ماضي التلميذ الطبي وبرنامج اللقاحات، ومعلومات عن كيفية التواصل مع الأهل في حال إصابته بأزمة طارئة أثناء الدوام
المدرسي. وتعرض هذه الملفات مرة في السنة على طبيب، الذي يطلب بموجبها من الأهل
متابعة أبنائهم اذا تبين أنهم يعانون من أي مرض أو وضع صحي سلبي، "خصوصاً
أننا يمكن أن نكتشف مشكلات يخجل التلاميذ من اخبارها لأهلهم". وتشير إلهام
إلى أن هذه المتابعة المدرسية الصحية تقوم أيضاً على شق خارجي يتعلق بإرشاد الأهل
وإقناعهم بضرورة متابعة صحة أبنائهم و"لكن ذلك لا يحصل فعلياً بسبب
الامكانيات القليلة".
في المقابل، تشير خبيرة الصحة مايا نابلسي إلى ضرورة توظيف ممرضة في المدرسة للقيام بالمهام الصحية والطبية، إذ إن "اللحظات الأولى للإصابة هي الأكثر أهمية، فالاصابة قد تتضاعف، كما هو حال الكسور أو الجروح العميقة، إذا لم تُتخذ الإجراءات الضرورية. كما يمكن أن تكون سبباً للحفاظ على حياة الإنسان، ففي حالة المشكلات القلبية يمكن للممرضة أن تقوم بما يسمى الإحياء الرئوي القلبي".
الإجراءات
الوقائية
أصبحت بعض المدارس الرسمية تتشدد في تأمين معايير النظافة المطلوبة، متفوقة بذلك على المدارس الخاصة، كما تشير نصار، التي تلفت الى أن هذه المدارس تتلف أي دواء بعد عشرة أيام من أول إستخدام له. كما تشمل الإجراءات الوقائية المعتمدة صيانة وطلاء المدارس بالدهان وتأهيل المراحيض، والإهتمام بـ"الدكان المدرسي الصحي"، الذي يجب أن يبيع المأكولات الصحية، بعيداً عن المراحيض، وأن يرتدي العامل فيه قفازين وأن يضع قبعة على رأسه، وفق نصار. وقد كان مقرراً إدخال مادة "التربية الصحية" في المنهجية التعليمية الجديدة، إلا أن هذا لم يحصل بعد.
أما في المدارس التي يتعلم فيها لاجئون سوريون فقد أضيفت صفوف للارشاد الصحي للتوعية على أهمية النظافة الشخصية، نظافة المدرسة، نظافة الطعام، وكيفية استعمال المراحيض، وفق نصار، التي تشير إلى "تحسن في سلوكيات التلاميذ اللاجئين في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي".
بشير مصطفى
جريدة الجمهورية
"خلّي بكرا عطلة يصير"... اغنية من الطلاب لأبو صعب
اعتاد طلّاب المدارس الخاصة والرسمية في لبنان منذ استلام الوزير ابو صعب حقيبة التربية، تعطيل المدارس في كل مرة يجتاح لبنان منخفض جوي.
وهذه المرة لم ينتظر الطلاب اعلان بو صعب، اذ قام بعضهم بتأليف اغنية يطالبون فيها وزير التربية باقفال المدارس يوم غد بسبب المطر والبرد.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت