الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
أجيال بإمكانها جلب الربيع مُبكِراً إلى لبنان |
اللواء |
2 |
«اليسوعية» تطلق 34 جمعية أهلية |
السفير |
3 |
النهار |
|
4 |
جريدة اللواء
جريدة السفير
34 جمعية أهلية أحتفل بتخرجها من «جامعة القديس يوسف ـ
اليسوعية»، بعد برنامج أستمر ثلاث سنوات من التدريب والدورات المواكبة، وتبادل
الخبرات، وورش العمل وتطوير المهارات، بغية إنشاء جمعيات غير حكومية قادرة في
المجتمع المدني ومزودة بنظم إدارية ومالية تمكنها من الاستمرار.
من مختلف
المناطق شاركوا، من صيدا وصور، وعكار ووادي خالد وطرابلس، ومن البقاع والجبل
والعاصمة. وعرض المشاركون لأبرز نشاطاتهم، وقدموا جمعياتهم للحضور، وعزمهم لتحسين
المجتمعات المحلية، والتواصل مع الأهلين، في جو من التآلف، عبّر عنه وزير الشؤون
الاجتماعية رشيد درباس بقوله: «إنها المرة الأولى تخضع فيها جمعيات أهلية لتأهيل
أكاديمي»، مضيفاً: «في لبنان 12 ألف جمعية وأن 500 جمعية تشترك سنوياً بنشاطات
الوزارة». معتبراً دخول العنصر الأكاديمي إلى العمل الاجتماعي من شأنه أن يعطي
رصانة وفعَالية لعمل المجتمع المدني.
وكانت وحدة
«تمكين قدرات الجمعيات» بالشراكة مع «هيئة خدمات الإغاثة الكاثوليكية»، قد نظمت
«منتدى الشراكة» في «الجامعة اليسوعية»، حفل التخرج للجمعيات المشاركة في المنتدى.
وأعتبر رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش أن إجراء هذا المشروع التدريبي، في
الجامعة هو من أجل تحقيق أهداف مشتركة لخير الجميع، وأنه بالإمكان أن نكون
متضامنين من أجل تنفيذ مشاريع وطنية هائلة وفيها التزام. ولفت إلى أن وحدة التمكين
تشكل للجامعة أداة فريدة لتعزيز المجتمع اللبناني، وقواه الحية، وتندرج في رسالة
الجامعة.
يهدف منتدى الشراكة إلى تقديم الفرصة للمنظمات غير الحكومية الناشئة لدعم مشاريعها الجديدة، كما وسيقدم للمنظمات غير الحكومية منصة حيوية لإنشاء علاقات بناءة مع وكالات التنمية، والمانحين من القطاع الخاص، إضافة إلى أنه سيقدم للجهات المانحة فرصة، لمعرفة المزيد من المشاريع، التي بدأت تظهر في المجتمع المدني اللبناني، كما أكدت عضو لجنة التواصل في المشروع تالا خلاط لـ «السفير».
أقيم الحفل برعاية درباس، وحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية السفير ريتشارد جونز، والجهات المانحة الدولية والمحلية العاملة في لبنان والسفارات وممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية المحلية.
وعرضت
مديرة «مشروع Mentor» الدكتورة هليدا بايراميان مضمون المشروع، وأوضح مدير
البرامج في «هيئة خدمات الإغاثة الكاثوليكية» رمزي الحاج أن المشروع نفذ في لبنان
وتونس.
وأكد السفير
جونز أن «الحكومة الأميركية تستثمر في هذا البرنامج من إيمانها بأن بناء قدرات
المجتمع المدني هو جوهري من أجل تنمية المنطقة اجتماعيا واقتصادياً».
بعد
الحفل أبرز فيلم وثائقي الأنشطة الرئيسة التي تم تنفيذها مع المنظمات غير الحكومية
في جميع مراحل المشروع، ثم وزعت الشهادات، وألقى ممثلون عن المنظمات غير الحكومية
كلمات في المناسبة.
تبع ذلك، منتدى
للمنظمات غير الحكومية هدف إلى توفير فرص للتعاون وتطوير الشبكات ومجالات جديدة
للتعاون مع جميع الشركاء.
جريدة النهار
العملية التربوية تتخطى إطار المناهج نحو إعداد شامل خليفة لـ"النهار": تطوير المناهج بمشاركة المجتمع المدني
أعلن الأستاذ في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي خليفة لـ"النهار" ان "إعداد مناهج جديدة أو تعديلها يجب أن تنطلق من إعادة النظر بملامح المتعلمين التي تهدف المناهج إلى بنائها". وتساءل عما إذا كنا "نريد متعلمين مع قدرات في التفكير الذاتي والحس النقدي، الأمر الذي يتطلب بناء مهارات إجتماعية تواصلية غير متوافرة في المناهج الحالية".
يعتبر الدكتور علي خليفة انه يجب أن تكون هناك خارطة طريق لتطوير المناهج، مشيراً إلى أنه "يجدر أيضاً إعداد المعلمين وهي من وظيفة المركز التربوي للبحوث والإنماء، ومن ضمن ذلك يجدر التساؤل عن فعالية ما يقوم به في هذا الصدد". وقال: "هل نعمل على إعداد معلم على أساس التفكّر لنضع بين يديه مناهج تعليم لتخريج مواطنين فاعلين في مجتمعهم؟".
واستعاد بالذاكرة واقع المناهج التربوية التي "أعدت عام 1997 وتعتمد على مقاربة المهارات، بينما ثمة مناهج أخرى من ضمن المدرسة القديمة في بناء المناهج ترتكز على الأهداف". وتوقف عند تجربة الـ1997 الى اليوم والتي "نعتبر أننا حققنا خطوة في تحديث مناهجنا". ولفت إلى أننا "شهدنا على صعيد المنطقة خطوات كانت تسعى لمواكبة ما هو أحدث من ذلك على صعيد بناء المناهج المبنية على المعايير وأكثرها في المجلس الأعلى للعلوم في قطر وفي الإمارات العربية المتحدة وتعنى بتجربة مناهج مدمجة أي مهارات يمكن أن يتم اكتسابها من قبل المتعلمين من خلال موارد تعليمية مدمجة في إطار مهاري موحد". ورأى أن "الدراسات التقويمية أثبتت أن هذه التجارب في المنطقة لم تحقق المراد منها".
أما في لبنان، فوفقاً لخليفة، "ينظم المركز التربوي للبحوث والإنماء في عهده الجديد حالياً، ورشاً لتطوير المناهج لا لتعديلها وأقله في المدى المنظور، كون خطوة التعديل تتطلب مراسيم تنفيذية تقر في مجلس الوزراء". واعتبر أن "الوضع المأزوم والمتعذر في غياب عمل المؤسسات الرسمية أثر سلباً على انطلاقة المركز التربوي للبحوث والإنماء وتحديد مجال عمله على المناهج وتحديثها".
وتحدث عن الورش "التي قرأت عنها ولم أشارك فيها، إلا أنها تبدو واعدة على صعيدين، أولاً حيث ترتسم معالم شركة حقيقية مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية ومع العاملين التربويين في القطاعين الرسمي والخاص. أما الصعيد الثاني، فيبرز من خلال إرادة للعمل مع فاعلين تربويين من خارج المدرسة لأن العملية التربوية تتخطى إطار المناهج والإعداد لتكون شاملة". وبرأيه، "يجب أن تنخرط فيها مؤسسات المجتمع المدني وكل من له صلة بالعملية التربوية من خلال التنشئة الاجتماعية".
وشدد على أن "ما يواكب هذه الورش اتجاه لدى المركز لتشكيل لجان لإعداد مناهج جديدة". وقال: "هذه الوجهة لم تر النور بعد، إنما أقيمت مباريات لاختيار أعضائها. ويبدو أن هذه الورش ستؤمن أرضية العمل لتنطلق منها هذه اللجان".
وعن كيفية تطوير المناهج، قال: "يمكن، ومن ضمن مناهجنا الموجودة، أن نقترح إطاراً جديراً بالاهتمام يصب في خانة تطويرها". وتوقف عند مثال في هذا السياق يرتكز على مقاربة المهارات لجهة جعلها أفقية. "فتصبح من خلال هذا الطرح مهارات التربية الوطنية والتنشئة المدنية مرتبطة أيضاً بمواد تعليمية أخرى من ضمن التربية على المواطنة في المدرسة وتعزيز النشاطات اللاصفية وفتح الباب أمام التعليم اللامدرسي أي من خلال التشبيك مع جمعيات المجتمعين المدني والأهلي".
وتوقف عند أهمية إدخال المجتمع المدني إلى المدرسة، معتبراً "أنه يعزز مكانة المدرسة في المجتمع من ضمن الفاعلين الاجتماعيين الموجودين أصلاً، ويعزز دورها وحضورها". وتوقف عند بعض الصعاب، منها الوضع التربوي العام السائد وعدم انتظام عمل المؤسسات الرسمية نتيجة الشلل الحالي للمؤسسات، ما يؤخر انطلاقة المشاريع التربوية ومن ضمنها ما يسعى المركز التربوي لعمله". ولفت إلى صعوبة ثانية برزت في "إهدار الجهود، خصوصاً من خلال عدم الاستفادة كفاية من دراسات تقويمية سابقة والتي قامت بها جهات عدة على مناهجنا التربوية".
روزيت فاضل
بو صعب اجتمع ببعثة البنك الدولي
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع بعثة البنك الدولي برئاسة مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، وحضور المسؤولة عن البرامج التربوية والمشاريع التنموية الدكتورة حنين السيد ووفد من كبار المسؤولين، وتناول البحث خطة الوزارة، وهي خطة خمسية تلحظ الحاجات الحالية والمرتقبة للمدارس الرسمية من أجل تمكين لبنان من القيام بأعباء تعليم التلامذة اللاجئين وترميم المدارس الرسمية القائمة وتجهيزها وبناء مدارس رسمية جديدة.
وسيتركز العمل في المؤتمر الدولي المزمع انعقاده في لندن على التزام المانحين توفير تمويل للخطة للسنوات المقبلة لاستيعاب المزيد من التلامذة في النظام التربوي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت