الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
متمرّنو التعليم الأساسي يضغطون على كلية التربية |
الأخبار |
2 |
السفير |
|
3 |
النهار |
|
4 |
"النقابي المستقل" ردّ على بو صعب: تجنٍ وافتئات على الإصلاح والمعلمين |
|
5 |
رابطة الأساسي: خلط التوصيف الوظيفي بتصحيح الأجور زعزع الثقة بين الرابطات |
|
6 |
اللواء |
|
7 |
وقّع اتفاقية مع «اللبنانية الكندية» لتأهيل أخصائيين |
|
8 |
جورجيو لبُّس يفوز بالمركز الأوّل في مباراة تاريخ لبنان في «اليسوعية» |
|
9 |
جعبة التربية |
|
10 |
NNA |
جريدة الأخبار
تواصل لجنة المتابعة للمدرسين المتمرنين في التعليم الأساسي الرسمي ضغطها باتجاه إجراء الدورة التدريبية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، فتنفذ اعتصاماً، عند العاشرة والنصف من صباح الجمعة المقبل أمام مبنى عمادة كلية التربية في فرن الشباك.
واستغربت اللجنة رفض إدارة الكلية لتوجيهات وزير التربية الياس بوصعب بالبدء بالدورة بالموازنة المتوافرة، في انتظار تأمين الاعتمادات الكاملة. ورأت اللجنة أن موقف الكلية يضع الدورة في مصير المجهول إلى أجل غير مسمى، بكل ما يحمل ذلك من نتائج كارثية على الأوضاع الحياتية والوظيفية للمدرسين، رغم مرور ما يقارب الأربع سنوات على تعيينهم.
جريدة السفير
الشباب المسيحي، عونيون ومحايدون: عن «حزب الله»
حسام مطر/ نشرت بتاريخ الإثنين 11-1-2016
في ظل السجال المتجدد حول الانتخابات الرئاسية، وتالياً علاقة «حزب الله» بالمسيحيين، من المناسب إعادة محاولة سبر بعض تحولات هذه العلاقة منذ العام 2006، لا سيما من منظار مسيحي. في ظل الانقسام الشيعي ـ السني الحاد في لبنان، تبقى توازنات الساحة المسيحية هي محدد أساسي في التوزانات الوطنية، وهو ما يجعل هذه الساحة موضع اهتمام خاص. هذه الأهمية دفعت الأميركيين سابقاً للتدخل في الصياغة التفصيلية للسرديات الواجب استخدامها من «قوى 14 آذار» بمواجهة العماد عون. يركز الأميركيون على استغلال وتعميق الفارق الثقافي بين المسيحيين و «حزب الله» لمحاولة تسعير التوتر السياسي بين الطرفين وإعاقة فرص التعاون والحوار.
بالعودة لوثائق «ويكيلكس»، تظهر السفيرة سيسون وهي تلقّن قادة «14 آذار» العناوين المطلوبة للحملات المضادة على «التيار الوطني الحر»: قضية الضابط سامر حنا، استخدام «حزب الله» للتيار كغطاء لإقامة دولة داخل الدولة وثم لفرض الدولة الإسلامية في لبنان، وأيضا التشكيك بمصادر عون المالية والإيحاء بتلقيه أموالاً من إيران وسوريا. يجب على قوى «14 آذار» أن تضع الناخب المسيحي أمام المعادلة التالية: «إما اختيار دولة مدنية ديموقراطية بجيش واحد، وإما دولة في حالة حرب مستمرة مع جارتها في الجنوب إسرائيل» (08BEIRUT1638_a, 2008). وعليه «حين يبدأ المسيحيون بتصور كيف سيكون لبنان في ظل سيطرة «حزب الله»، فإنهم سينقلبون على عون»، يقول كريس ريد في إحدى اجتماعات السفارة الأميركية. كريس ريد هو بالمناسبة من المعهد الجمهوري الدولي (يرأسه جون ماكين)، وخدم بصفته مستشار الاتصالات الإستراتيجية لقادة 14 أذار، والذين نصحهم ريد بتصوير عون كخاضع وقائد ضعيف (08BEIRUT750 ، 2008)
بالمقابل طوّر «حزب الله» بين استخدام موارده الناعمة والصلبة لخلق بيئة مناسبة لتحالف متين مع «التيار الوطني الحر». منذ الـ2006 أصبح خطاب «حزب الله» أغنى بالمدلولات والرموز الوطنية، لدرجة دفعت بعض الباحثين بالقول إن الحزب يستخدم «سردية وطنية هجينة» تمزج العلمنة والتدين (كما تقول الدكتورة منى حرب) بهدف مخاطبة الرأي العام المسيحي كإحدى أولويات السياسات الإعلامية للحزب. حتى ان الإعلام الحربي أصبح يلامس هذه الحساسية من خلال بث صور مقاتلي الحزب يؤدون التحية لتمثال السيدة مريم. يبرز في هذه الإطار استخدام الحزب للموسيقى كإحدى موارد القوة الناعمة في مناسبة الميلاد المجيد للتواصل والتأثير في تصورات المسيحيين تجاهه.
تستند خلاصات
هذه المقالة على تقنية «مجموعة التركيز» حيث جرى تنظيم 4 مجموعات، 3 منها من طلاب
جامعيين عونيين (مجموعتي ذكور ومجموعة إناث)، ومجموعة رابعة من طلاب مسيحيين
محايدين (ذكور غير محزّبين). عُقدت هذه المجموعات خلال شهري آب وأيلول الماضيين.
هذه الخلاصات تقدم تصوراً عاماً حول موقف هذه الشريحة من «حزب الله»، ولكن تعميم
هذه النتائج يحتاج لمزيد من البحث.
أولاً بناء على استمارات جرى تعبئتها من المشاركين قبل بدء النقاش يتبين التالي:
أن المحايدين أقل مشاهدةً لقناة «المنار» وأقل استماعاً لخطب السيد حسن نصرالله.
أما داخل الشريحة العونية، فالإناث أقل مشاهدةً لـ «المنار» ولخطب السيد مقارنة
بالذكور (يستمعون لأغلب خطب السيد)، ويبرز تفضيل الإناث لقناة الـ .MTV هذا الفارق يعود، على ما يبدو، الى درجة التسييس لدى الذكور
بموازاة ميل الإناث نحو المواد الترفيهية أكثر. تبرز بالمجمل قوة قناتي MTV و LBC في تشكيل تصورات المسيحيين وهذا له انعكاساته السياسية الهامة
نظراً لتوجهات المحطتين المخالفة لـ «حزب الله».
يتشارك شباب
«التيار» والمحايدون في اعتبار «حزب الله» حزباً معتدلاً لا متطرفاً، إلا ان
العونيين يعتبرونه بالمجمل «معتدل»، فيما اعتبره المحايدون «معتدل نوعاً ما». إلا
أن الإجابات بخصوص ثقافة «حزب الله» الدينية، كانت أقل إيجابية بين «معتدل الى حد
ما» و «لا أعرف». لا سيما لدى المحايدين. بناء على النقاشات حول أسئلة محددة شملت
المجموعات الأربع المذكورة، جرى التوصل للآتي:
أولاً، يتصدر دور «حزب الله» العسكري في المقاومة ومواجهة التكفيريين المكانة
الأولى في العناصر الأكثر جاذبية عند المشاركين. يميل الذكور للتركيز على موارد الحزب
الصلبة (قوة المنظمة، انضباطها) فيما ركزت الإناث على صدقية السيد نصر الله
والكاريزما الخاصة به (موارد ناعمة). بالمقابل اعتُبرت الإيديولوجية الدينية للحزب
ونمط الحياة المحافظ أبرز العناصر غير الجذابة، إلا أنها لم تُعتبر تهديداً، أقلها
في المستقبل المنظور، بل وُضعت في خانة الحريات الشخصية خاصة أن الحزب لا يحاول
فرض ثقافته على الآخرين، ولأن الحزب ليس متطرفاً كما أثبتت وثيقة التفاهم بحسب قول
أحد المشاركين. وقد أثيرت بشكل أقل أهمية بعض الممارسات التي تنمّ عن احساس بفائض
قوة عند بعض الشباب الشيعي (ليس بالضرورة شباب الحزب) من خلال ممارسات تخالف
القانون وتستخف بهيبة الدولة. إلا أنه يلاحظ أن المحايدين أبدوا هاجساً مستقبلياً
من إيديولوجيا الحزب عند تغير القيادة الحالية التي يعتبرونها ضمانة أساسية. لا
يغيب سماحة السيد عن أي من مفاصل النقاش، يختصر أحدهم حضور السيد الوجداني بالقول
«لما يطل السيد بتبلش أمي تصلّب وتدعيله».
ثانياً، غياب أي قلق من أن يحاول «حزب الله» فرض ثقافته عليهم كما تروج قوى «14 آذار». هذا الرفض استند على حجج عدة، التجربة التاريخية للحزب مع المسيحيين، عقلانية الحزب، دفاع الحزب عن المسيحيين في سوريا ولبنان، الالتزامات الواردة في مذكرة التفاهم، ولكون «السيد نصر الله أذكى من ذلك» يقول أحد المشاركين، فيما ذكر آخرون تعاون الحزب مع بلدية الحدث لحفظ «خصوصيتها المسيحية» كمثال. يُلاحظ وجود تصور قوي بأن الحزب يشكل ضمانة للمسيحيين، لسبب إضافي، وهو في كون الشيعة والمسيحيين أقليات تتشارك تهديدا وجودياً من «المتطرفين السنة»، ولذا فهم يتشاركون مصيراً واحداً، ويظهر الحزب كحامي للأقليات والتنوع في المنطقة.
ثالثاً، يبرز وجود علاقة إيجابية بين الاحتكاك الدائم (بسبب السكن، الدرس، العمل... إلخ) مع المناطق الشيعية والتصور الإيجابي تجاه الحزب، أي كلما أختبر الشخص «حزب الله» عن قرب كان موقفه أكثر أيجاباً وهواجسه أقل نتيجة وجود تجربة مباشرة تبدد حملات التخويف الممنهجة. «من يسكن قرب مناطق الحزب لا يمكن خداعه بدعاية 14 آذار بأن الحزب متطرف ويشكل خطراً على المسيحيين» يقول أحد المشاركين. فيما يستشهد آخر بالقول «أنا أشرب الكحول في الجنوب من دون أن يتعرض لي أحد»، في حين يذكر أخر أن أصدقاءه القواتيين من قرى جنوبية يمدحون أمامه سلوك الحزب تجاههم.
رابعاً، رفض المشاركون اعتبار الحزب يمثل «ثقافة الموت» بل إن دور الحزب في المقاومة ومحاربة التكفيريين كان ضرورياً ليمارس اللبنانيون «ثقافة الحياة» كما يشاؤون. وكان لافتاً ان عدداً من المشاركين رفض وصف المقاومة كثقافة موت باعتبار أن دور المقاومة يشبه دور المسيحيين في الجيش اللبناني أو في «المقاومة المسيحية». أشار كثير من المشاركين الى كون المقاومة هي قيمة مشتركة مع «حزب الله»، بلحاظ تجربة «المقاومة المسيحية». كيف يمكن أن تكون المقاومة «ثقافة موت»، في حين أن معظم مقاتلي الحزب هم خريجو جامعات ويقاتلون لحماية عائلاتهم، فالمقاومة ليست مسألة دينية فقط، بل خيار حياة، يقول أحد المشاركين.
خامساً، هناك إجماع على أن «حزب الله» التزم تماماً تجاه «التيار الوطني الحر» كما نصّت عليه وثيقة التفاهم. «حزب الله» موثوق وأمين ويمكن الاتكال عليه كما يرد في عبارات المشاركين. يتفهم المشاركون حصول افتراق ظرفي بين الطرفين لأن التفاهم لا يفترض التطابق إلا في القضايا الجوهرية. وعليه جرى تقويم التفاهم بكونه خطوة ممتازة وأتاح إزالة الالتباسات التي اعترت صورة «حزب الله» في الوعي المسيحي (لم يعد الحزب يخيفنا كما في الثمانينيات، يقول مشارك) وخلق فرصاً للتعاون والاحترام المتبادل وهذا ما يجب تعميقه، بحسب ما ورد في النقاشات. «نشكر الله على التفاهم، لقد أصبحنا نفهمهم بشكل صحيح» يقول أحد المشاركين. والأهم ما كشفه جملة من المشاركين عن تحول في مواقف ذويهم من التفاهم، ومن ضمنهم من كانوا سابقاً ضمن القوات اللبنانية، والذين تعاملوا بعدائية او تشكيك عال مع التفاهم في الـ2006، ولكنهم اليوم يعتبرون أن خطوة عون كانت صحيحة تماماً. يعبّر أحدهم عن عمق هذا التحول بالقول: «أنا لا أصدق أن والدي أصبح يحب حزب الله الان».
سادساً، الموقف
شديد السلبية تجاه السياسة الأميركية برغم الإعجاب بالثقافة الغربية. تبرز
الولايات المتحدة في كلمات المشاركين باعتبارها مصدراً للفوضى والصراعات، حامية
لإسرائيل، داعمةً لـ «داعش»، ومضرّةً بالمصالح والوجود المسيحي في الشرق. بل إن
بعض المشاركين ذهب الى استعارة مفردات «حزب الله» في مخاطبة الأميركين، «إن نظرت
جيداً الى الدور الأميركي فإنك ستفهم تماماً ما يعنيه شعار «الموت لأميركا»،
«أميركا هي العدو بذاته»، «كل شيء سيء هو بسبب أميركا»، يقول المشاركون من «التيار
الوطني الحر»، فيما كانت تعابير المحايدين أقل حدة برغم التعبير عن ذات الموقف
السلبي تجاه السياسة الأميركية.
سابعاً، بخصوص إيران، تراوحت الآراء بين الإعجاب بصعود إيران كدولة قوية
وبحضارتها، وبين الانتقاد لطبيعة «النظام الديني المتشدد» فيها، مع بعض الهواجس من
طموحاتها الإقليمية في المستقبل. إلا أن الغالب كان عدم المعرفة بإيران (الأغلبية
لا تعرف بوجود مسيحيين في إيران)، مترافقاً بفضول التعرف عليها عن كثب. تتعزز هذه
الضبابية بجهل كبير بمفهوم «ولاية الفقيه» بما دفع البعض لربطه بفكرة إقامة دولة
إسلامية في لبنان، هذا «الجهل» يسهّل التلاعب بفهوم ولاية الفقيه من قبل خصوم
الحزب.
في موازاة قوة الرسائل الثقافية التي يحرص «حزب الله» على تضمينها في خطابه تجاه
المسيحيين، إلا أن التبادل الثقافي المباشر يبدو غائباً الى حد بعيد، وهو ما يترك
فراغات تشكل مساحات قد يتسلل إليها من يسعون لزرع القلق والتباعد بين الطرفين، لا
سيما لدى شرائح الشباب. وبالسياق ذاته، ألا تحتاج إيران أيضاً لخلق منصة تفاعل
مباشر مع البيئة المسيحية؟ التجربة الثقافية الإيرانية الغنية والمتنوعة، من
الموسيقى الى السينما الى النهوض العلمي والحضاري، يمكن أن تشكل مدخلاً لهذا
التفاعل الضروري. العقل الأميركي تحرجه تحولات العلاقة بين «حزب الله» والمسيحيين،
«هذا جنون» علّق الكاتبان تيد ديكر وكارل ميديرس في كتابهما «جلسة شاي مع حزب
الله» عند علمهما بالتحالف بين «حزب الله» والقوة السياسية المسيحية الأكبر في
لبنان، «الأميركيون يريدون كل شي لطيف ومرتب، الخير بمواجهة الشر ـ المسيحيون على
الجانب الخيّر بالطبع»، يختم الكاتبان.
جريدة النهار
رابطة المهني تُعزز تماسكها وتتعاون مع المديرية إيجاباً 12 ألف متعاقد و1800 في الملاك والعقود لملء الشواغر
أكد أمين الصندوق في رابطة التعليم المهني والتقني فاروق الحركة لـ"النهار" أنه شعر بشيء من الإرباك عندما قرأ في "النهار" بياناً بإسم الهيئة الوطنية لأساتذة التعليم المهني والتقني. أما رئيس الرابطة عبد الرحمن برجاوي فذكر أن "ما إستفزه في البيان هو الكلام عن تراجع التعليم المهني إلى أدنى مستوياته لأن هذا الكلام شملنا مباشرة كأساتذة ومعلمين".
أعلنت رابطة المهني وفقاً للحركة موقفاً من بيان الهيئة الوطنية خشية منها على تماسك الرابطة التي كان سبق لها أن مرت بمد وجزر بين بعض أعضائها، الذين هدد بعضهم بالإستقالة، وذلك تزامناً مع مرحلة من التشنج والضعظ مررنا فيها أخيراً خلال مطالبتنا بدفع رواتبنا المتأخرة".
ورفض
كل من برجاوي والحركة الإيحاءات التي نقلها لنا البعض عن تلقيهما إتصالاً من
المدير العام للتعليم المهني والتقني الدكتور أحمد دياب يطالبهما فيه بإصدار
البيان "التوضيحي" عن الرابطة. وعما إذا كان مكتب الدكتور دياب نصّ رداً
مطولاً إختصره أحد أعضاء الرابطة، قال الحركة:" لم نتلق أي إتصال من المدير
العام لإصدار البيان. لم يفرض الدكتور دياب علينا ذلك لأنه ليس عضواً في الرابطة
التي تتمتع بخصوصيتها".
بدوره، استغرب برجاوي وصف الهيئة في
بيانها التعليم المهني بأدنى مستوياته. شرح الحركة وجهة نظر برجاوي قائلاً:
"التعليم المهني والتقني يعاني ما يعانيه. لا يقع اللوم على الوزير الياس بو
صعب ولا على المدير العام الدكتور أحمد دياب لأن لبنان شهد في الماضي بعض السياسات
التي أدت إلى تدهور التعليم المهني وتدني المستوى". ورغم ذلك، شدد برجاوي أن
زيادة عدد المعاهد والمدارس الرسمية من 90 إلى 135 يعكس تحسناً في وضع التعليم
المهني والتقني". وعن شكوى البعض لغياب التجهيزات والأدوات المطلوبة للمواد
التطبيقية في المصانع قال: "كل المصانع مجهزة وتجاري بتجهيزاتها التخصصات
المتوافرة فيها".
وعن إمتعاض الهيئة من بدعة التعاقد قال برجاوي: "لدينا نحو 14 ألف زميل متعاقد، موظفين إداريين، ويصل عدد أساتذة الملاك إلى 1800 من العدد الإجمالي. أضاف: "نحتاج إلى التعاقد في بعض المواد ومنها الالكترونيك. لن يتم التعاقد إلا لملء الشواغر المطلوبة في معاهد عدة".
ودافع النقابيان عن النقاط التي ذكروها في البيان والتي ترتبط في إنجازات حققها الدكتور أحمد دياب وهي ترفع من شأن التعليم المهني والتقني، كفتح المسارات بين التعليم المهني والجامعي". وقالا إنهما يعملان على إحياء دور المجلس الأعلى للمهني والتقني ويتوقان لإنشاء مركز خاص لمناهج المهني والتقني مماثل لما هو عليه المركز التربوي للبحوث والإنماء".
ويتطلع
برجاوي إلى تنفيذ وعد الوزير الياس بو صعب في تنظيم مؤتمر خاص للتعليم المهني
والتقني. أما الحركة فرأى أن غياب أي دراسة ميدانية لحاجات السوق لا يساهم في
معرفة مدى إستقطاب التخصصات لبعض الناس. وبرأيه، لم يعد تخصص التدفئة والتبريد يهم
التلامذة بينما يجذبهم تخصص المحاسبة.
وعن تعرض بيان الهيئة لممارسات إدارية
متخلفة وفاسدة في المديرية قال برجاوي: "أدعو كل من لديه دلائل عن أي شوائب
أن يتوجه إلينا لنتابع الملفات. نحن نهتم بالمعاهد والأساتذة والتلامذة. أما
الأداء الإداري فيعني مباشرة رابطة موظفي الإدارة العامة التي يرأسها الدكتور
محمود حيدر".
ورأى
الحركة أن إنتقاد البعض على تعيين شربل نهرا، الذي انتقل مباشرة من التعليم إلى
الإدارة، رئيساً لمصلحة المراقبة والإمتحانات بالتكليف بعد تقاعد الأستاذ عادل
غضن، غير دقيق، لأن ذلك جاء وفقاً لقرار صدر من وزير التربية الياس بو صعب وفقاً
لمرسوم إلحاقه من ملاك التعليم إلى الملاك الإداري.
وتوقف الحركة عند الإمتحانات الرسمية في
التعليم المهني والتقني، والتي هي أكثر شفافية من الإمتحانات التربوية
الرسمية". وأوضح كلامه أكثر مشيراً إلى اننا "لم نواجه أي طرح لإعادة
تصحيح الإمتحانات أو حتى لم تعلق أي نتيجة ولم يشك البعض بضياع أي مسابقة لأن
الفريق المسؤول عن الإمتحانات متكامل العدد وصاحب خبرة في هذا المجال".
واعتبر برجاوي أننا "كنا سباقين في اعتماد صورة على طلب الترشيح في الإمتحانات الرسمية لضبط التزوير". وعن تنفيعات في المراقبة والتصحيح قال: "لا أعتقد ذلك لأننا نخضح للمراقبة والتأكد من حضورنا الشخصي ونضع بصماتنا الخاصة لتأكيد حضورنا".
وقرأ
الحركة واقع الرابطات في هيئة التنسيق فقال: "كل يغرد على ليلاه" مشيراً
إلى أن "ثمة عملية مواجهة بين الثانوي والأساسي". ورداً على سؤال مع من
يقف البرجاوي قال: "نحن نقف مع الجميع وندعم الرابطات كلها...".
وعما إذ كان دور هيئة التنسيق قد تراجع
قال: "لمن تريدون أن نشتكي، فالبلد كله معطل". لكن الحركة حدد اسباب
تراجع الهيئة بأنه يعود لأداء رابطة الثانوي الأخير والظروف العامة في البلد.
وقال: "غرّد الثانوي خارج السرب رغم أنهم لم يخرجوا من هيئة التنسيق. لقد طالب رئيس رابطة التعليم الثانوي عبده خاطر بإلقاء كلمة في ساحة رياض الصلح خلال اعتصام هيئة التنسيق الأخير، بدلاً من رئيس رابطة التعليم المهني والتقني عبد الرحمن برجاوي... قبلنا بذلك رغم اننا لم نكن على علم بمضمون الكلمة ... ونظموا اجتماعاً متزامناً مع لقائنا الأخير رغم دعوتنا المكررة للإنضمام إلينا".
روزيت فاضل
"النقابي المستقل" ردّ على بو صعب: تجنٍ وافتئات على الإصلاح والمعلمين
علق التيار النقابي المستقل على مقابلة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في برنامج "كلام الناس"، وقال في بيان: "طرح بو صعب مواقف عدة شكلت تجنياً وافتئاتاً على الإصلاح الحقيقي المطلوب في القطاع التربوي التعليمي عامةً، وعلى حقوق الأساتذة الثانويين والمعلمين خاصة، منها:
أولاً: حول ملف الفساد في وزارة التربية:
لا يمكن لأي كان أن يزايد على الأساتذة والمعلمين بفتح ملف الإصلاح الذي دعونا إليه دائماً، ولأعوام ثلاثة تظاهرت هيئة التنسيق النقابية برابطاتها كلها في الشوارع مطالبة بحقوقها في السلسلة. لكنكم يا معالي الوزير وقفتم ضدها وحاربتموها، واستمريتم بسياسة من سبقكم باعتماد نظام التعاقد الوظيفي، ونظام المحاصصة الطائفية والمذهبية في تعيين المديرين ورؤساء المناطق واللجان وفي الترقيات والترفيع والنقل والانتقال. وها أنتم اليوم تكشفون الفاسدين الصغار في وزارة التربية؛ ونحن لسنا ضد ذلك، بل نقول إن محاربة الفساد تكون بمحاربة نظام الفساد الذي أشرنا اليه، ومحاربة رؤوسه الكبيرة وكشفها، فما من موظف فاسد في الدولة إلا ووراءه زعيم سياسي أكثر منه فساداً وإفساداً.
ثانياً: حول الامتحانات الرسمية:
مرة أخرى يمعن الوزير في تحريض الرأي العام ضد الأساتذة والمصححين واللجان الفاحصة، ضارباً عرض الحائط بسمعة الشهادة الرسمية وصدقيّتها، وهو الذي كان يصول ويجول على مراكز الامتحانات والتصحيح، ويطلق التصريحات منذ العام الماضي عن نجاح هذا الاستحقاق. وإذا كان هناك من يتحمل مسؤولية أي فساد تربوي فهي الطبقة السياسية التي تمعن عن سابق تصور وتصميم في تهديم كل مؤسسات الدولة والتشهير بها، بكلام حقٍّ يُراد به باطل، بهدف خصخصتها. ويبدو أنه جاء الآن دور الامتحانات الرسمية التي يجري منذ أعوام التخطيط لخصخصتها وتلزيمها لشركة خاصة.
ثالثاً: من حيث تطوير المناهج: منذ المؤتمر التربوي "كلنا للعلم" والوزير يعدنا بمناهج تفاعلية رائعة، فيما الحاجات لا تؤمن للمدارس في شكل كامل.
رابعاً: حول الحرص على المعلمين وحقوقهم:
وعد وزير التربية بالعمل على الاستثمار بالتعليم وبمعاشات للمعلمين غير مهينة تليق بهم، معلناً أنه سيظل صوتهم. كيف ستفعل ذلك يا معالي الوزير وأنتم تقولون: على "قاعدة خذ وطالب" لا ترفضوا أن تأخذوا 80% فيبقى 20% للمطالبة بها لاحقاً؟".
تابع:
"نسألك ماذا فعلتم لتعديل السلسلة في اللجان النيابية المشتركة قبل طرحها في
مجلس النواب؟ لا شيء؛ كنا نتمنى لو تحركتم لضمان الحقوق -لا للإشراف على ضربها-
عبر العمل على
جمع تواقيع عشرة نواب من ممثلي الكتل
النيابية على اقتراح قانون أو تقديم مشروع قانون يعطي الأساتذة الثانويين 121%،
ويحفظ موقعهم الوظيفي وفرق الفئة الوظيفية أسوة ببقية القطاعات".
رابطة الأساسي: خلط التوصيف الوظيفي بتصحيح الأجور زعزع الثقة بين الرابطات
أوضح مسؤول الاعلام في رابطة اساتذة التعليم الأساسي موقف الرابطة من العلاقة مع رابطة الثانوي ومن مطالب وحقوق الرابطتين، وضمنه رد على رئيس رابطة الثانوي عبده خاطر.
وقال في بيان:
1- في ما يتعلق بهيئة التنسيق النقابية، فإن المذكرة الاساسية رفعت الى النواب منذ بداية التحرك وفيها تعيين الاستاذ الثانوي بالدرجة 21 وان يكون حائزاً على الماجستير في مادة الاختصاص، ورابطة الاساسي ملتزمة هذا الامر. لكن الذي جرى ان الرئيس الجديد الزميل عبده خاطر قدم مذكرة جديدة تطالب بالتعيين في الدرجة 25 في الوقت الذي تراجعت فيه قدرة هيئة التنسيق لأسباب عديدة على الضغط لإقرار الحد الادنى من مشروع قانون السلسلة فكيف بالحد الاقصى؟
2- سبق للزميل عبده خاطر ان طالب بهذا الامر على طاولة الرئيس نبيه بري وأجابه يومها ان المدرسة الرسمية كي تنهض يجب ان تبدأ بمعلم ابتدائي كفؤ وهذا المعلم يجب ان ينال حقه براتب يجذبه الى مهنة التعليم.
3- نحن امام سلسلة رواتب هي لتصحيح الأجور وليس لبحث التوصيف الوظيفي. وخلط الامرين معاً ادى الى ضياع السلسلة وخروج معظم المعلمين في الخاص والرسمي على التقاعد دون نيل ابسط حقوقهم. كما ادى الى زعزعة الثقة بين الاداري والثانوي وبين الثانوي والاساسي.
4- القول ان رابطة الاساسي اخذت حقوقها بمشروع سلسلة النائب عدوان هو قول يجانب الحقيقة. كل ما هنالك اننا قلنا للزملاء في الثانوي، وغيرنا قال لهم، لنأخذ ما يمكن تحصيله الآن فالبلد مقبل على مرحلة ليس فيها مؤسسات دستورية، ثم نعود لنستكمل المطالبة بالحقوق الاخرى، لكنهم رفضوا. وفي رأينا ان تكبير المطالب ساعد الطبقة الحاكمة على التهرب من اقرار السلسلة بعدما استطاعت هذه الطبقة تحويل قسم كبير من الرأي العام الى جانبها.
5- حين يحين البحث في التوصيف الوظيفي في القطاع التعليمي لنا رأي قد يتطابق وقد لا يتطابق مع رأي الزملاء في الثانوي. فنحن من انصار الملاك الفني الموحد، فذلك هو الطريق الوحيد لفرض الزامية مهنة التعليم وفصل المعلمين عن غيرهم من حملة الاجازات الجامعية.
6- اما القول بخطف الروابط من الطبقة السياسية، فإن كل الذي تغير في التركيبة القائمة منذ اكثر من عقد من الزمن ان احد الزملاء النقابيين انتقل من موقع الرئاسة الى موقع العضوية وزميل آخر انتقل من موقع العضوية الى موقع رئاسة الرابطة.
7- ان مطلب استمرار وتقوية هيئة التنسيق النقابية هو مطلبنا لسبب انها شكلت املاً للعمل الاجتماعي في لبنان، لكن المؤسف ان عدداً من الزملاء في التعليم الثانوي يعتبرون ان الخروج من الهيئة يؤمن لهم تحقيق السلسلة التي يريدون وهم يدفعون بهذا الاتجاه.
اللواء التربوي
الوكالة الوطنية
اعتصام لطلاب الlt في المعهد التربوي في معركة
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت