X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 9-1-2016

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

متمرنو التعليم الأساسي: بلا ولا شي

الأخبار

2

مدارس في عكار وطرابلس «للائتلاف السوري» والدولة غائبة!

السفير

3

«اللبنانية» تستردّ آلاف الأمتار: لبناء مستشفى وسكن طالبي

4

طلاب لبنان يشاركون في «إنتل العالم العربي»

اللواء

5

«اللبنانية» ترد على شباب التقدّمي:

6

الهيئة اللبنانية للتاريخ أعدّت برنامجاً لتعليم المادة بنهج جديد

النهار

7

127 تلميذاً من مدرسة الأليزيه انتخبوا لبنان رئيساً للجمهورية

8

لجنة متعاقدي الاساسي دعت الى انتخاب مندوبين ولجنة مركزية

NNA

جريدة الأخبار              

متمرنو التعليم الأساسي: بلا ولا شي

نفذ المدرسون المتمرنون في التعليم الأساسي الرسمي اعتصاماً، امس، أمام وزارة التربية، احتجاجاً على مرور 4 سنوات على تأخير تنظيم الدورة التدريبية لـ 500 معلم في كلية التربية في الجامعة اللبنانية كشرط لتثبيتهم في ملاك الوزارة

فاتن الحاج

لم تفتح بعد أبواب كلية التربية في الجامعة اللبنانية أمام نحو 500 مدرّس متمرن في التعليم الأساسي الرسمي ينتظرون الخضوع لدورة تدريبية تمهّد لتثبيتهم في ملاك الوزارة. الحجة المعلنة هي عدم إقرار وزارة المال للموازنة المطلوبة لهذه الدورة المتأخرة 4 سنوات.

فالمدرسون عُينوا في العام الدراسي 2012 ــ2013 بعد نجاحهم في مباراة محصورة لمجلس الخدمة المدنية، وقد اشترط القانون 442/2009 الخاص بالمباراة، يومها، حتمية إنجاز الدورة، في وقت ينص فيه القانون العام أو نظام الموظفين (المرسوم الاشتراعي الرقم 112 بتاريخ 12/6/1959)، على أن المدرس الناجح في المباراة يعد مثبتاً حكماً بعد مرور سنتين على تعيينه.

في هذا الوقت، خرج بعض المتمرنين إلى التقاعد «بلا ولا شي»، أي إنهم لم ينالوا راتباً تقاعدياً كما لم يستطيعوا ضم خدمات سنوات التعاقد والتعيين وأخذ تعويض لمجرد أنهم لم يتابعوا الدورة. ومنهم من تركوا التعليم نهائياً وإن لم يبلغوا السن القانونية.

هذا الواقع دفع لجنة متابعة قضية المدرسين المتمرنين للاعتصام أمس بالتنسيق مع رابطة التعليم الأساسي الرسمي، بغية الضغط لإجراء الدورة. وقد التقى وفد مشترك من اللجنة والرابطة المدير العام للتربية فادي يرق، الذي أوضح أن وزارة التربية في صدد إجراء اتصالات مع الكلية لتسريع بدء الدورة التدريبية بالمبلغ المالي المتوافر لها حالياً، على أن يؤمن المبلغ الباقي لاحقاً، وسيعقد الأسبوع المقبل اجتماع بهذا الخصوص مع عميدة كلية التربية تيريز الهاشم.

الهاشم نفت في اتصال مع «الأخبار» أن تكون الكلية «قادرة على التصرف بـ 380 مليون ليرة لبنانية باقية من دورة تدريب المديرين في التعليم الرسمي إذا كان هذا هو المقصود بالمبلغ المتوافر لدينا»، رافضة البدء بالدورة قبل إقرار الموازنة التي «رفعناها لوزارة المال كاملة بقيمة مليار و500 مليون ليرة لبنانية». وأشارت في هذا الصدد إلى أننا «لن نكرر تجربة دورة المديرين عام 2013، بحيث باشرنا التدريب قبل رصد المبالغ المطلوبة ولهلق ما قبضنا، وما زلنا نعمل حتى الآن على تسوية عقود المصالحة للأساتذة».

«التعليم الأساسي»: كلية التربية تأخذ المدرسين رهينة

وكانت كلية التربية قد أعدت موازنة للدورة في تموز2014 بقيمة مليارين و226 مليون ليرة، إلاّ أن وزارة المال ردّتها للكلية طالبة توضيح بعض البنود. بعدها رفعت الكلية في تموز 2015 موازنة جديدة مخفّضة بقيمة 726 مليون ليرة، لكن لماذا تأخرت سنة كاملة لانجاز الدراسة؟ أوضحت الهاشم أننا أعددنا منهجاً جديداً للدورة، وأعدنا توزيع الشعب عبر خفض عدد أيام الدورة إلى ثلاثة أيام بدلاً من أربعة. وقالت أن هذه الإجراءات سعت إلى إحداث أكبر وفر ممكن، وأن الدراسة الجديدة للكلفة «عالبكلة».

ولفتت الهاشم إلى أنها علمت بطريقة غير رسمية أن لدى وزارة المال ملاحظات إضافية على الموازنة الجديدة، إذ تلقت أمس بواسطة الواتساب كتاب الوزارة الذي وصل إلى وزارة التربية، وستنجز الأجوبة عليه الإثنين المقبل. في المقابل، أكدت مصادر وزارة المال لـ «الأخبار» أنّ الدورة التدريبية تحتاج إلى نقل اعتماد من احتياطي الموازنة لعدم توافر اعتماد لها في وزارة التربية، وهذا الأمر يتطلب موافقة من مجلس الوزراء.

أما رابطة التعليم الأساسي، فبدت غير مقتنعة بحجة الموازنة، لافتة إلى أن كلية التربية تأخذ المدرسين رهينة، فإما أن تكون لديها موازنة ثابتة تحدد مهماتها سنوياً أو لا تقوم بالتدريب، ملوحة بتصعيد التحرك خلال 10 أيام وهي المهلة التي أعطاها وزير التربية، بحسب الرابطة، لتحديد مصير الدورة.

 

جريدة السفير         

مدارس في عكار وطرابلس «للائتلاف السوري» والدولة غائبة!

يستغرب المتابعون للشأن التربوي في عكار الفوضى الحاصلة في المحافظة، إذ ثمة من يضرب بعرض الحائط القرارات الصادرة عن وزارة التربية الضابطة لتعليم الطلاب السوريين ومنع المتاجرة بهم من قبل عدد من المدارس الخاصة والجمعيات التي تبتغي الربح وتقوم بأعمال التعليم من دون امتلاكها لأي ترخيص بذلك.

وكان وزير التربية الياس بو صعب اصدر قرارا يقضي بالتحاق الطلاب السوريين بالمدارس الرسمية في الدوام الصباحي ضمن القدرة الاستيعابية والا في الدوام المسائي التي خصصت لتعليمهم، واغلاق المدارس الخاصة غير المرخصة وتدور حولها الكثير من الشبهات.

يبدو واضحا أن هذا الملف كغيره من الملفات الحساسة في المحافظة التي تصدر فيها قرارات من دون ان يتم التمكن من تطبيقها، وهذا أمر يترك حالة من الاحباط لدى المواطنين.

هذا الواقع يطرح سلسلة تساؤلات مشروعة عمّا يجري؟ وأين أصبح قرار الوزير؟ والى أين وصلت خطوات محافظ عكار عماد لبكي الذي طلب إحصاء المدارس غير المرخصة تمهيدا لاغلاقها؟ ولماذا لم تبادر القوى الأمنية للقيام بعملها وتطبيق القرارات؟ والأهم هل تم فعلا إحصاء كل المدارس غير المرخصة أم أن منها ما لم يتم ذكره إطلاقا؟.

وعلمت «السفير» أنه جرى إقفال عدد من المدارس غير المرخصة في حين عمدت أخرى لتسوية أوضاعها، إلا أن المشكلة عادت إلى الواجهة مع انطلاق العام الدراسي 2015 ـ 2016، ومع الحديث عن وجود مدارس خاصة تقوم بتدريس الطلاب السوريين وفق المنهج السوري وتصدر إفادات بإسم «حكومة الائتلاف الوطني السوري»، والأخطر من ذلك وجود مدارس في منطقة وادي خالد تعود للائتلاف الوطني؟ فأي فكر يتم تلقينه لهؤلاء الطلاب؟ وأين رقابة الدولة اللبنانية بخصوص ما يجري ضمن أراضيها؟

حال الفوضى القائمة في وادي خالد تظهر في شكل جلي، اذ على الرغم من اعتماد خمس مدارس رسمية لتعليم الطلاب السوريين مجانا خلال الدوام المسائي موزعة على: المجدل، رجم حسين، العماير، الرامة، الهيشة، والبقيعة الا أن وجود هذه المدارس لم يحل دون قيام مدرستين للائتلاف السوري في بلدتيّ الكنيسة والعماير يديرهما مشايخ سوريين.

وتشير مصادر مطلعة على هذا الملف في وادي خالد الى أن النازحين السوريين يجدون في هذه المدارس فرصة لتعليم أبنائهم من دون كلفة مادية، خصوصا أن العديد منهم لا يملكون كلفة نقل أولادهم الى المدارس الرسمية، مستفيدين من وجود إحدى المدارس في منطقة الوعر والتي تضم بلدات: حنيدر كنيسة العامرية، وهي بلدات معروفة بكثافة النازحين السوريين فيها، كما أن هذه المدارس تقدم حصصا غذائية للطلاب.

ويلفت أحد وجهاء وادي خالد الانتباه إلى «أن الأمور سائبة في المنطقة والدولة لا تتذكر أننا مواطنون لبنانيون سوى عندما تريد إلقاء القبض على أحد المطلوبين وإلصاق صفة الارهارب بنا، أما لماذا وجدت هذه المجموعات؟ وكيف؟ ومن يغذيها؟ فهذا لا تكترث له على الاطلاق».

ويضيف «إن الأمور لن تصطلح ما دامت دولتنا تقوم بمعالجة النتائج من دون الالتفات الى الأسباب».

وتتحدث مديرة «وحدة ادارة ومتابعة تنفيذ برنامج التعليم الشامل» سونيا خوري عن «اننا نتخوف على مصير التلاميذ الذين يلتحقون بمراكز غير مرخصة وبالتالي غير خاضعة للمراقبة».

وإذ تؤكد خوري الحرص على تأمين التعليم للطلاب السوريين «ولذلك يتم استقبال 65 الف تلميذ سوري قبل الظهر وتخصيص 240 مدرسة رسمية لاستقبال النازحين في دوام بعد الظهر»، تعرب عن الاستعداد لفتح المزيد من المدارس بحال كانت هناك حاجة، «لأننا حريصون على تأمين التعليم المجاني والنوعية الجيدة، ولهذه الغاية نتواصل مع المنظمات المانحة لتأمين تعليم الأولاد ونقلهم. كما نقوم بحملات توعية عبر مدراء المدارس للتوعية على ما يجري ومنع المتاجرة بالطلاب السوريين».

في غضون ذلك، تشير مصادر تربوية إلى «ان الوزارة مستاءة جدا مما يجري وهي طلبت اكثر من مرة القيام بالخطوات اللازمة ولكنها لا تملك القدرة لتنفيذ القرار الذي يعود موضوع تطبيقه الى وزارة الداخلية والمحافظين والقوى الأمنية التي لا تقوم بواجباتها». وتوضح ان «ما يجري يعد كارثة بالنسبة لمئات الطلاب السوريين إذ إن أي جهة رسمية لا تعترف بإفادات الائتلاف السوري».

الواقع نفسه ينسحب على مدينة طرابلس، حيث علمت «السفير» بوجود مراكز مخصصة لتعليم الطلاب السوريين، ويخوض الطلاب مع انتهاء العام الدراسي امتحانات الشهادة الثانوية العامة السورية في ثانويتين خاصتين في منطقة أبي سمرا.

وتفيد مصادر الهيئة التعليمية السورية في الشمال أن «إجراء الامتحانات أتى بناء على تكليف من الهيئة التربوية التابعة للائتلاف السوري المعارض»، وبالتالي فان «أسئلة الامتحانات تضعها لجنة متخصصة كلفها الائتلاف بذلك، ويتكفل الائتلاف بإعطاء الشهادات للطلاب الناجحين.

لكن ماذا عن الاعتراف بهذه الشهادات وإمكان أن تتيح لحامليها الدخول إلى الجامعات ومتابعة دراساتهم العليا؟ فالجواب بالنسبة إلى وزارة التربية اللبنانية واضح: «لا بديل عن المنهج اللبناني وما يجري هو اعتداء على سيادة الدولة اللبنانية وعلى وزارة الداخلية والمحافظين التحرك لتطبيق القرارات».

«اللبنانية» تستردّ آلاف الأمتار: لبناء مستشفى وسكن طالبي

استردت «الجامعة اللبنانية» أكثر من 15 ألف متر مربع، وضمّتها إلى حرم «مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث»، بعدما كانت خارج حدود الحرم، في خطوة أولى تليها سلسلة خطوات، من بينها إضافة بناء سكني للطلاب، وإنشاء مكان لتجميع مياه الأمطار، وإقامة ممر شتوي للطلاب، وفي مرحلة لاحقة بناء مستشفى تابع لكلية الطب، أو عيادات طبية.

تضاف الأرض المسترجعة إلى حرم المدينة الجامعية، التي تبلغ مساحتها 750 ألف متر مربع، وتضمّ 375 ألف متر مربع من المباني، و33 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى 1200 غرفة لسكن الطلاب تضم نحو ألفي سرير، وسكن للأساتذة الزائرين، و320 ألف متر مربع مساحات خضراء.

يؤكد رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين لـ «السفير» في أعقاب زيارته المدينة الجامعية، أن استرداد آلاف الأمتار من الأراضي التي كانت تقع خارج سور المدينة الجامعية، جاء استباقاً لأي فلتان جراء الأوضاع السائدة في البلاد، وتأكيداً لحق الجامعة في حفظ حدودها كاملة، وإعطاء مساحات أوسع لطلابها.

يوضح رئيس اللجنة الفنية في المدينة الجامعية د. عادل مرتضى لـ «السفير» أن مساحة الأرض المستعادة، تبلغ 15.500 متر مربع، تركت عند بناء المدينة في العام 2005 خارج الأسوار، ولم يتم احتسابها ضمن المساحة العامة.

يضيف: «حاول أصحاب الأرض السابقين قبل الاستملاك، استرجاعها كونها تقع خارج سور المدينة، إلا أن رئيس الجامعة رفض الطلب وأصرّ على إجراء المسح اللازم واطلاع «مجلس الإنماء والإعمار» على النتيجة، وهذا ما حصل، وتمّ استرجاع الأرض، وتمّ تسييجها». ويتابع: «تبلغ مساحة الأرض المسترجَعة من الجهة الشرقية عشرة آلاف و200 متر مربع، وتقع قبالة كلية الطب، ومن الغرب خمسة آلاف و300 متر مربع، وهي بالقرب من المباني السكنية للطلاب».

ويؤكد مرتضى أنه تمّت إزالة جميع المخالفات التي كانت موجودة على قطعة الأرض من الجهة الشرقية، وبعد إجراء المسح اللازم طبقاً لصحائف الدوائر العقارية، ضمّت الأرض المسترجعة، على أن يُصار لاحقاً ضمّ جميع العقارات التي تتألف منها المدينة الجامعية، في عقار واحد.

من جهته أكد مفوض الحكومة لدى «مجلس الإنماء والإعمار» د. وليد صافي لـ»السفير»، اهتمام المجلس في تنفيذ ثلاثة أمور ملحّة: «بناء سكني إضافي للطلاب، أي زيادة نحو ألف سرير، الاستفادة من مياه الأمطار عبر بناء بئر يستوعب هذه الأمطار، للاستفادة منها في فصل الصيف لري المزروعات، وإقامة الممرات الشتوية نظراً لما يعانية الطلاب في فصل الشتاء من مشقة الوصول.

ويلفت السيد حسين إلى أنه سبق للجامعة ورفعت إلى مجلس الإعمار طلباً لإقامة ممرات شتوية، خصوصاً من الناحية الغربية للمدينة الجامعية، نظراً لبعد المدخل الرئيس عن الكليات، وعدم السماح للباصات بالدخول بسبب التدابير الأمنية التي يتخذها الجيش حفاظاً على أمن المجمع، وما زالت الجامعة تنتظر الموافقة على تشييد هذه الممرات، من دون الإضرار بالأشجار المحيط بالممرات.

زار رئيس الجامعة الحرم الجامعي في الحدث أمس، والتقى رئيس اللجنة الفنية وعدداً من أعضائها، بحضور د. صافي وعدد من موظفي الجامعة، وقام بجولة على الأراضي المسترجَعة، وشرح كيفية استرداد الأراضي، مثنياً على دور اللجنة الفنية في المدينة الجامعية، التي لاحظت أن مساحات من العقارات لم تضمّ وهي خارج السور الجامعي. وبعد لقاءات عدة مع اللجنة الفنية والمفوض الحكومي لدى «مجلس الإنماء والإعمار» الدكتور وليد صافي والاتصال بالشركات المعنية التي ساهمت في الإنشاءات والصيانة، تم التأكد من صحة وجود مساحات إضافية لمصلحة الجامعة اللبنانية. أما الخطوة الثانية فتمثلت بكيفية استرجاع هذه الأراضي، وتحديد الحدود الجديدة تمهيداً لبناء سور جديد يشمل هذه المساحات الجديدة».

وأشار إلى أن «هذه المسؤولية هي مسؤولية جماعية، مسؤولية الجامعة ومسؤولية الحكومة اللبنانية التي عليها مساعدة الجامعة»، مؤكداً ضرورة «الاستفادة قدر الإمكان من هذه الأراضي كبناء مستشفى تابع لكلية الطب أو إنشاء كليات جديدة».

من جهته، أكد صافي «أحقية الجامعة في ملكيتها للعقارات التي هي في الأساس من أملاك الجامعة اللبنانية وقد أظهرتها كل الوثائق والمستندات في مجلس الإنماء والإعمار». وشرح الدور الذي قام به المجلس في مسيرة هذا البناء الذي يعتبر من «أهم الأبنية في المنطقة»، مؤكداً «متابعة السعي من أجل تطوير وزيادة هذه المنشآت والخطوات اللاحقة».

عماد الزغبي

جريدة اللواء                

طلاب لبنان يشاركون في «إنتل العالم العربي»

شارك لبنان للعام السادس على التوالي، ممثلاً بعدد من طلابه، وتحت إشراف «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» في مسابقة «إنتل العالم العربي»، التي توّجت بالمعرض العلمي الذي أُقيم في الاسكندرية بجمهورية مصر العربية، بالاشتراك مع مؤسسة «شرف» ومكتبة الإسكندرية.

وضمّت البعثة اللبنانية طلاباً من مدارس «ثانوية الايمان النموذجية - بيروت، ثانوية روضة الفيحاء - طرابلس، من ثانوية الأفق الجديد - صيدا، مدرسة أمجاد - الشويفات، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري - صيدا. ورافق الوفد ميشلين صفدي ممثلة «مؤسسة الحريري» ومديرة «انتل» في لبنان غريس حرب.

شارك في المسابقة أكثر من 112 طالباً وطالبة من 11 دولة عربية، بنحو 77 مشروعاً عرضت أمام لجنة تضم نخبة من أساتذة الجامعات. وتنافست المشاريع المشاركة على جوائز بلغت قيمتها الإجمالية20ألف دولار أميركي، فضلاً عن جوائز خاصة أخرى.

وجاءت المشاركة اللبنانية على الشكل التالي: عن المشاريع الفردية: ثانوية الايمان النموذجية - بيروت: التلميذ صلاح الدين فخري عن مشروع ZANGO، ثانوية روضة الفيحاء - طرابلس: التلميذ اياد طوط عن مشروع» Writing Automated Assistant «. وعن مشاريع المجموعة: ثانوية الأفق الجديد - صيدا: التلامذة «رنيم الحريري، حليمة نصار وسابين بخور» عن مشروع العصا المبصرة، مدرسة أمجاد - الشويفات: التلميذتان «ملاك الهادي ووعد ابو درغام» عن مشروع» How much of a deal is a high heel»، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري- صيدا: التلميذان»مصطفى جبيلي ولارا حجازي»عن مشروع Shopping freely. وجرى تكريم الفائزين باحتفال أُقيم في مكتبة الاسكندرية بحضور رئيس مجلس ادارة مؤسسة «شرف» عصام شرف، والمدير الإقليمي لـ»إنتل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طه خليفة وعدد من وزراء التربية والتعليم العالي والسفراء من الدول العربية المشاركة. وكان للبنان نصيب من هذه الجوائز حيث فاز بالمركز الاول على جميع الدول العربية المشاركة عن فئة العلوم السلوكية والاجتماعية لطالبات ثانوية الأفق الجديد - صيدا عن مشروعهن «العصا المبصرة» بالاضافة الى جائزة مالية بقيمة الف دولار اميركي. وضمن الجوائز الخاصة حصل: الطالب اياد طوط من ثانوية روضة الفيحاء - طرابلس على جائزة موهبة خاصة من قبل مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع بقيمة الف دولار اميركي تقديراً لتقديمه بحث علمي متميز.

وبعد عودتهم استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً «مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري» الذي شارك في مسابقة ومعرض إنتل العالم العربي وضم «الطالبين لارا حجازي ومصطفى الجبيلي والمشرفين اماني ادريس ومحمد عيسى ورافقهم مديرة المدرسة وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب، حيث اطلعت النائب الحريري من الوفد على انطباعاتهم عن المشاركة والمشروع الذي شاركوا به Shopping freelyوهو عبارة عن فكرة اختراع يتيح للكفيف التحرك بأمان وسهولة في مركز التسوق لشراء إحتياجاته.وأثنت النائب الحريري على فكرة اختراع طلاب البهاء واختيارهم لهدف انساني اجتماعي موضوعا لهذا الاختراع، ونوّهت بالمشاركة اللبنانية في «معرض انتل العالم العربي»، مهنئة طلاب المدارس المشاركة على ابداعاتهم والنتائج التي حققوها.

سامر زعيتر   

«اللبنانية» ترد على شباب التقدّمي:

ردَّ المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية على ما ورد في بيان منظّمة الشباب التقدّمي بعنوان «لا صيانة ولا كهرباء في معهد الفنون الجميلة» في الفرع الرابع، مؤكدا «ان المعلومات الواردة في الخبر المذكور غير صحيحة، إذ ان أعمال الصيانة في الفرع تتم بشكل دائم في كل الخدمات أسوة بباقي الفروع وإن مادة المازوت ايضا متوفرة لوسائل التدفئة الموجودة في الفرع. إن الكهرباء تصل إلى هذا الفرع بالتوقيت الذي تصل فيه إلى المناطق، وهناك مولِّد يمد الفرع بالطاقة الكهربائية في حال الإنقطاع، وهو يعمل بشكل دائم وإدارة الفرع تشرف على أعمال الصيانة المطلوبة والإدارة المركزية في الجامعة لا تتأخر عن تقديم ما يلزم لأعمال الصيانة. لذلك اقتضى التوضيح».

جريدة النهار           

الهيئة اللبنانية للتاريخ أعدّت برنامجاً لتعليم المادة بنهج جديد

"نحن بصدد إعداد جيل جديد من المؤرخين، والبداية تكون في الصف"، تأكيد لـ"النهار" من رئيسة الهيئة اللبنانية للتاريخ الدكتورة مهى شعيب. تشبه مقاربة شعيب إعداد جيل يتعلم التاريخ، المثل الصيني الذي يقول: "علمني الصيد خير من أن تعطيني سمكة". وهذا يعني تعميم التفكير التاريخي حيث يضع التلميذ في موقع المؤرخ.

حددت الأمينة العامة للهيئة اللبنانية للتاريخ نايلة خضر حمادة لـ"النهار" التفكير التاريخي "بأنه نهج تعليمي يركز على مجموعة من المفاهيم التاريخية، منها السببية، التغيير والإستمرارية، التشابه والتباين والرمزية التاريخية". وبرأيها، هو يضع " التلميذ في موقع المؤرخ ويسهل تحليل المستندات ومعالجة الأدلة التاريخية والمقارنة وبناء روايات تاريخية جديدة تماماً كالمؤرخ".

يخرج التفكير التاريخي، وفقاً لها "التلميذ والمعلم من قمقم التعليم الكلاسيكي التقليدي ومن رتابة حفظ حوادث وقصص إلى تفكير نقدي تحليلي". وذكرت أنه "من المهم أن يفهم التلميذ أن 13 نيسان 1975 مثلاً ليست سبباً كافياً لإندلاع الحرب الأهلية في لبنان بل من المهم أن يكتشف حوادث عدة تلاحقت وتراكمت وصولاً إلى إندلاع الحرب". ولفتت إلى أن التاريخ يدخل "في جوانب الحياة كلها ومعرفة أدوار الجميع فيها، ما يساهم في تحديد أسباب الحرب الأهلية في لبنان". وتناولت أهمية طرح مجموعة أسئلة لتسهيل التحليلات ومنها السؤال عن العوامل التي أدت الى اندلاع الحرب، وما كانت الحوادث الأولى هي التي أدت إلى إنفجار الحرب؟ وكيف تعامل الناس مع الحوادث الأولى في الحرب الأهلية؟". وقالت: "على التلميذ أن يدرك أن هناك حوادث تاريخية متعارف عليها. لكن المفارقة المهمة هو أن يتقن كيفية تحليلها وبناء رواية تاريخية".

من جهتها، شرحت شعيب مراحل تعميم نهج التفكير التاريخي عند معلميّ الحلقتين الثالثة والرابعة للتعليم الأساسي في القطاعين الخاص والرسمي من خلال برنامج تدريب مكثف، قدم نهجاً جديداً في بيداغوجيا التاريخ في لبنان.

وذكرت أن البرنامج، الذي نفذته الهيئة بدعم "من سفارة مملكة البلاد المنخفضة ومركز الدراسات اللبنانية وجامعة سيدة اللويزة ومنتدى السلام المدني، شارك فيه المعلمون وتضمن البرنامج مجموعة من المشاغل وحلقات الإرشاد لتمكينهم من إعادة تصويب التعليم في صفوفهم نحو "التفكير التاريخي". وذكرت أنه "تم تدريب المعلمين خلال 6 مشاغل وورش على إستراتيجيا كل من التعليم الناشط، إستعمال المستندات المتنوعة وتعزيز الصفوف الديموقراطية وعمليات البحث المعمق وعملية النقاش المنظم والمدرك عن معاني الماضي...".

وتوقفت حمادة عند تدريب المعلمين "الذي جعلهم ينتقلون من دور ملقن ِإلى ميسر يقوم ببحث وقراءة وإختيار مصادر ومستندات ملائمة للتلامذة، إضافة إلى تمرسه إدارة الصف من دون فرض معلوماته بهدف نمو عملية التعلم في الصف".

وقوّمت حمادة التجربة قبل الإعلان عن برنامج هذه السنة 2016 مشيرة إلى أنه أصبح "لمعلمي التاريخ ثقافة تاريخية لتنفيذ نشاطات، فينتقل المعلم من مجرد ملقن إلى مصمم للمناهج..."، لكن التدريب وفقاً لها، "شهد تمسك البعض بالممارسات التعليمية التقليدية رغم رغبتهم في التغيير". وتوقفت عند بعض الأمثلة، منها "صعوبة في التمييز بين السببية، التغير والإستمرارية، وقد ظهرت الصعوبة في كتابة سؤال البحث، الذي يكون مفتوحاً ويشكل مظلة للوحدة التعليمية وصولاً إلى رصد الحاجة إلى تعزيز تقنيات التعامل مع المصادر الأولية والأنشطة والتدريب في تنمية المهارات التواصلية، الشفهية والكتابية".

ومن إيجابيات هذا التدريب، برأي حمادة، أنه "أظهر رغبة لدى المشاركين في التغيير، ودينامية لافتة لدى التلامذة الذين تعرّفوا عن كثب على نهج التفكير التاريخي وتجاوب إدارات المدارس مع المشروع". وأكدت أن هذا الإندفاع يتكامل عند الأسرة التربوية، رغم الحاجة الى تطوير بعض النقاط، مع تواصل الهيئة في برنامجها مع المديرية العامة للتربية التي أثنت على جهودها. وأشارت إلى أننا "وجدنا تجاوباً لافتاً عند وزارة التربية ورغبة لدى القيمين عليها للتعاون مع الهيئة وتوحيد جهود الطرفين لتطوير طرائق التعليم في الصف وتهيئة المعلمين وتدريبهم على التفكير النقدي في المواد كلها، وهذا ما تقوم به الوزارة والمركز التربوي للبحوث والإنماء".

وشددت على أن المشروع التربوي الجديد "يشمل في السنة 2016 تنظيم ثلاث ورش عمل تقام في مناطق لبنانية، تشمل الجنوب، الشمال وجبل لبنان للوصول الى أكبر عدد من معلمي التاريخ". وبرأيها، تشكل حلقة تعليمية لجميع معلمي التاريخ عن التفكير التاريخي وسبل تطبيقه في الصفوف".

127 تلميذاً من مدرسة الأليزيه انتخبوا لبنان رئيساً للجمهورية

من مجلس النواب، انتخب 127 تلميذاً وتلميذة من مدرسة الاليزيه- الحازمية رئيساً للجمهورية. دخل التلامذة وامّنوا النصاب داخل القاعة العامة. جلسوا على مقاعد النواب ومثّلوا دور نواب الامة، وحين دارت صندوقة الاقتراع عليهم، رموا اوراقهم داخل الصندوقة، واختاروا اسم لبنان رئيساً مقبلاً للجمهورية.

المحطة الاولى للتلامذة كانت في القاعة العامة للجلسات حيث استقبلهم المدير العام المستشار سيمون معوض وشرح لهم تاريخ هذه القاعة وطريقة حصول عملية الاقتراع، وتولى التلميذ رامي مقلد دور رئيس المجلس، فيما قام بدور المدير العام لشؤون الجلسة التلميذ رامي رزق الله. ...

الوكالة الوطنية

لجنة متعاقدي الاساسي دعت الى انتخاب مندوبين ولجنة مركزية

وطنية - دعت "لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي" في بيان اليوم، المدرسين المتعاقدين الى المشاركة في إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيد مطالبهم وتحركاتهم، عبر "إنتخاب ضمن كل مدرسة من مدارس لبنان الرسمية في التعليم الأساسي والتي يتواجد فيها مدرسون متعاقدون، مندوب عنها يمثلها في لجنة المتعاقدين في المنطقة التربوية التابعة لها، وينتخب المندوبون في اللجنة الفرعية ثلاثة مندوبين عنهم لتمثيلهم في اللجنة المركزية للمتعاقدين".

كما دعت الى ان "ينتخب المندوبون في اللجنة المركزية رئيسا للجنة ونائبا له، أمينا للسر وأمينا للصندوق، ويتم إنتخاب رؤساء لجان متخصصة مهمتها المساعدة في إدارة اعمال اللجنة المركزية والتواصل مع المدرسين في مختلف المناطق".

واعلن البيان ان "هذه العملية التنظيمية ستتم بالتنسيق والتعاون مع الزملاء في رابطة التعليم الأساسي الذين ابدوا كل الترحيب للمساعدة في ذلك، على أن تبدأ هذه العملية في 15 كانون الثاني وتنتهي آخر شباط المقبل، وسيتم تعيين الزمان والمكان لكل مرحلة من المراحل في وقت لاحق، بعد إجراء المشاورات".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01