جريدة السفير                                                                                           

تطبيق قانون التفرّغ على أساتذة المهن الحرة؟

اقترب موعد تجديد العقود السنوية للمتعاقدين المتفرّغين في «الجامعة اللبنانية». بات على مجلس الجامعة اتخاذ الخطوات الإجرائية في اعتماد قانون التفرّغ، عبر تطبيقه بحذافيره، خصوصاً أن فترة السماح التي أعطيت لقسم من المتفرّغين الجدد (في ملف الـ1213)، لإنهاء علاقاتهم مع الجامعات التي كانوا قد تعاقدوا معها للتدريس قد انتهت، وبالتالي، بات عليهم الالتزام بقانون التفرغ، ليس وحدهم بل جميع الأساتذة المتفرغين والداخلين في الملاك من دون استثناء، ومعاقبة خارقي التفرغ وفق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، التي تعتمدها الجامعة.

يبقى على مجلس الجامعة العمل بمضمون الاستشارة القانونية الصادرة عن هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل أخيراً، وإن كانت غير ملزمة، خصوصاً أنها حسمت موضوع تفرغ أساتذة المهن الحرة، وفي مقدّمهم أطباء الأسنان، لجهة عدم جواز ممارستهم لمهنتهم، طالما يستفيدون من خدمات وتقديمات «صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية»، وعدم جواز ممارستهم لمهنتهم، طالما هم أساتذة متفرّغون، وإلا تطبّق عليهم إجراءات فسخ عقد التفرغ والملاحقة القانونية وفق القوانين الإدارية والمالية المتعلقة بهذا الشأن الجزائي، ما يوجب شطب انتسابهم إلى صندوق التعاضد. تجدر الإشارة إلى أن «ديوان المحاسبة» سبق وأكد هذا الرأي الاستشاري في مرحلة سابقة.

وطبقاً للقانون المعمول به، وانطلاقاً من القانون الساري المفعول، يتوجب إغلاق عيادات أطباء الأسنان، والمحامين وغيرهم، وتُحوّل عقود أساتذة المهن الحرة مع الجامعة، إلى عقود بالساعة، كي لا يُفسّر أن هذا الأجراء يستهدف أساتذة محددين.

يرى مصدر نقابي أنه يوجد حل من اثنين أمام مجلس الجامعة، إما وضع يد الجامعة على العيادات ومكاتب المهندسين والمحامين، وإغلاقها، لتصبح تحت إشراف الجامعة والكليات المختصة، بحيث تصبح مثلاً عيادات أطباء الأسنان تحت إشراف كلية طب الأسنان، التي تشرف على عائداتها، وجزء من دوام الأستاذ، ويحتسب الناتج المالي، على غرار ما هو حاصل مع المهندسين في الجامعة، عندما سمح لهم بالاتفاق مع «نقابة المهندسين» الحصول على حق التوقيع على ثلث «الكوتا» شرط ألا يملك الأستاذ مكتب هندسة، أو مكتب استشاري، والسماح له بالاستشارة بصفة فردية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المحامين.
ويضيف: «بانتظار بلورة مشروع يسمح للجامعة بالإشراف على مكاتب أساتذة المهن الحرة، بحيث تكون شريكة في سوق العمل، لا بدّ من تطبيق القانون النافذ حالياً».

والحل الثاني برأي المصدر، هو تعديل القانون، بحيث يكون لجميع أساتذة المهن الحرة، تفرّغ جزئي، وبالتالي لا يستفيدون من تعويض نهاية الخدمة أو صندوق التعاضد.

وحول مَن يحدّد بدل عائدات العيادات لأطباء الأسنان، يشير المصدر صاحب الاقتراح، أنه على مجلس الجامعة إنشاء مكتب محاسبة لهم للإشراف على مكاتب وعيادات المحامين والمهندسين وأطباء الأسنان وجميع المهن الحرة. لافتاً إلى أن اعتماد هذه الطريقة يوفر للجامعة ولأساتذة المهن الحرة عائدات مالية، ويحفظ قانون التفرّغ، إضافة إلى تدريب الطلاب. ويشدّد على ضرورة أن يتخذ مجلس الجامعة قراراً جريئاً وتاريخياً في هذا الخصوص، يُسجل له.

وانطلاقاً مما ذكر، فإن الجامعة، تكون قد بدأت فعلياً تخطو خطوات عملية نحو الاندماج في سوق العمل، إضافة إلى إجراء نقلة نوعية في كليات ومعاهد الجامعة، وتتحوّل من كليات علمية نظرية إلى كليات علمية تطبيقية، تلبي حاجات سوق العمل في مختلف اختصاصاتها.

سبق لديوان المحاسبة أن أصدر رأياً استشارياً حمل الرقم 52/2008، خلص إلى أن صندوق التعاضد ليس صندوق النقابة، يقوم بالتغطية الطبية لصاحب المهن الحرة (مهندس، طبيب، إلخ..) الذي يمارس التدريس في «الجامعة اللبنانية»، باعتبار أن وظيفته الأصلية هي وظيفة أستاذ لدى الجامعة، وليس المهنة الحرة التي ينتمي إليها.

وجاءت الاستشارة الأخيرة لـ «هيئة التشريع والاستشارات» في وزارة العدل تحت الرقم 741/2015، لتتبنى الرأي الاستشاري الصادر عن ديوان المحاسبة، وتضيف أن مجرد تفرّغ الأساتذة أطباء الأسنان للعمل في «الجامعة اللبنانية»، يكفي بذاته، من دون الحاجة بالضرورة إلى إقرار أي آلية بشأن شروط التفرغ ومزاولة مهنة التدريس، والأبحاث والأعمال التطبيقية في الجامعة، من قبل مجلس الجامعة، ولكن «شرط أن يكون تفرغ أطباء الأسنان هؤلاء ثابتاً، يجعل منهم موظفين عموميين يخضعون في كل شاردة وواردة لتشريع الوظيفة العامة، وتحديداً للتشريع الخاص بالجامعة اللبنانية وبصندوق تعاضد أفراد هيئتها التعليمية».
تضيف الاستشارة: «أن مجرد استمرار الأساتذة أطباء الأسنان، بممارسة مهنة طب الأسنان في عياداتهم الخاصة، يُنزع عنهم صفة الأستاذ المتفرغ أو المتعاقد بالتفرغ في الجامعة اللبنانية، مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية، خاصة استمرار استفادتهم من تقديمات صندوقهم النقابي وليس صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية. أما في حال كان هؤلاء متفرّغين للعمل في الجامعة اللبنانية، فيكونون منتسبين إلى صندوق التعاضد حكماً، ويستفيدون من جميع تقديماته لقاء دفعهم الاشتراكات المتوجبة عليهم، حيث لا يجوز في جميع الأحوال الجمع بين تقديمات أي من الصندوقين».

يبقى السؤال أخيراً، هل يتجرأ مجلس الجامعة على اتخاذ حل من الاثنين، عبر وضع عيادات ومكاتب أصحاب المهن الحرة المتفرّغين تحت إشراف الكليات، أم يقرّ قانون تفرّغ جزئي لهم؟ أم يتم إيجاد صيغة جديدة تحافظ على قوانين الجامعة وتحديداً قانون التفرّغ؟

جريدة اللواء

تخريج طلاب أنهوا دورات تدريبية في العرقوب

أقام مركز الخدمات الإنمائية في بلدة شبعا التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية حفل تخريج طلاب انهوا دورات تدريبية في اللغة الإنكليزية والأشغال اليدوية والحرفية والاسعافات الاولية من اللبنانيين والنازحين السوريين في العرقوب نفّذها المركز بالتعاون مع قوات اليونيفل وجمعية «شيلد» الانسانية، وذلك في قاعة القصر البلدي في شبعا، بحضور النائب قاسم هاشم، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب مدير المركز محمد السعدي قائد الكتيبة الهندية الكولونيل برتا ساها، ممثلين عن قسم الشؤون المدنية والعسكرية في اليونيفيلوحشد من المعنيين.

بعد النشيد الوطني اللبناني والهندي والأمم المتحدة القى صعب كلمة طالب فيها «جميع المنظمات والهيئات الإجتماعية ان يكون العمل دائما منسقا مع البلديات للوقوف معا عند اهم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا ونكون على بينة منها كي نتمكن من ايجاد الحل المناسب لها».

ثم القى النائب هاشم كلمة اشاد فيها بدور وزارة الشؤون الإجتماعية التي عُرفت بمساعدة الإنسان وهو ليس بالأمر الجديد بل نسجت العلاقات المتينة بينها وبين كل المعنيين من اجل الإنسان الذي يبقى هو الأساس، معتبرا ان هناك تقصيرا دوليا في مساعدة لبنان ما انعكس سلبا على الشعب السوري في مناطق وجودهم في لبنان وايضا على البلديات، وأن الأساس هو انتخاب رئيس للجمهورية ومن خلالها نعود الى الواقع الذي يعيد الحياة الى المؤسسات في الدولة.

بدوره، الكولونيل ساها اكد العلاقة المتينة بين كتيبة بلاده واليونيفل عموما وبين السكان المحليين واستمرار العمل من اجل الإستقرار في هذه المنطقة على امل ان تكون مثل هذه النشطات زرع الوعي الاجتماعي والاقتصادي لابناء المنطقة.

من جهتها، لفتت مديرة البرامج في جمعية شيلد الممول من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سارة حسروني الى ان الجمعية رأت وترى بان دعم مراكز الشؤون الإجتماعية التابعة للوزارة هو أولوية، مؤكدة أن جمعية شيلد وبتمويل من السفارة اليابانية سوف تعيد تأهيل مركز الخدمات الاجتماعية في بلدة شبعا وتزويده بمولد كهربائي يلبي حاجاته المتزايدة.

 بدوره أكد السعدي أن البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون االاجتماعية في حاليا تهدف فيما تهدف اليه رفع المستوى المعيشي لأهلنا في المنطقة عبر بناء قدراتهم وتدريبهم على حرَف وأعمال محددة تساعدهم على تحسين وضعهم الإقتصادي في ظل هذه الظروف الصعبة.

وفي الختام تم توزيع دروع تكريمية للمشاركين في الدورات التدريبية وللمتخرّجين. 

انتخابات طلابية ديمقراطية في "الجنان"

جرت في جامعة الجنان الانتخابات الطلابية لهذا العام، بعد التصويت في الكليات والاختصاصات المختلفة، واغلاق صناديق الاقتراع، ومن ثم عملية فرز الأصوات، أعلنت نائب الرئيس الدكتورة عائشة يكن نتائج الانتخابات الطلابية في الجامعة التي نظمت لمرحلة الليسانس، حيث بلغت نسبة المشاركة الاجمالية 55 %، وقد ترشح 27 طالباً عن 12 مقعداً يمثلون مختلف الاختصاصات، فاز منهم 5 طلاب بالتزكية فيما تنافس 22 مرشّحاً على 7 أقلام اقتراع، وبنتيجة التصويت فاز الطلاب:

- محمد البركات عن الدراسات الاسلامية

- عمار الصالح عن إدارة الأعمال

- دانا يوسف سعد عن التربية

- ملاذ مهباني عن التحاليل الطبية

- فاطمة مراد عن التمريض

- غنى عصافيري عن الاشراف الصحي الإجتماعي

- حنين الشامي عن العلوم 

- يونس عبد الغني عن علوم الكمبيوتر

- نغم شلق عن الإعلام

- روان غلاييني عن الغرافيك ديزاين

- آية السيد عن الترجمة

- محمد رحمن بور عن العلوم السياسية

وهنأت الدكتورة «يكن» الجميع باتمام العملية الانتخابية بطريقة ديمقراطية وحضارية وشفافة، متمنية أن يتعاون ممثلو الطلبة لما فيه مصلحة زملائهم وزميلاتهم وأن يكونوا يداً واحدة وعائلة واحدة، كي نرتقي جميعاً نحو التميّز والتألّق في جامعتنا الجنان. 

إطلاق «الكفاءة التعليمية» وندوة عن السلوك في «AUL»

نظّمت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان «AUL» فرع جدرا ودائرة الكفاءة التعليمية ورشة عمل بعنوان «السلوك التعاوني في المدرسة: نقمة أو رحمة» شارك فيها مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة إسماعيل ووزراء مدارس رسمية وخاصة ومسؤولي الأقسام في كل المراحل التعليمية.
وتم خلال الورشة إطلاق اختصاص الكفاءة التعليمية Teaching Diploma في جامعة «AUL» - جدرا.
بداية تحدثت مديرة العلاقات العامة في الجامعة - فرع جدرا غنى بصبوص فرحبت بالمشاركين، ثم ادارت الورشة رئيسة دارة الكفاءة التعليمية الدكتورة غادة أسعد التي عرّفت بمفهوم السلوك التعاوني وعرضت لأسباب عدم تقيد المتعلم بالسلوك الحسن في الصف وخارجه، وطرحت للاساليب والتقنيات التي يمكن تطبيقها لمعالجة سلوك المتعلم للوصول إلى إدارة هادفة، فضلاً عن بعض المفاهيم التي تساعد التربوي على اكتشاف مكامن القوة والضعف في شخصيته والتي تلعب دوراً في تحديد فلسفته التربوية والتعليمية.
بعد ذلك جرى نقاش حول مفاهيم السلوك التعاوني في المدرسة. 

جريدة النهار                                                                    

"العلوم" كرّمت وزير الصناعة لدعمه ابتكارات الطلاب والشباب

كرّمت "مباراة العلوم" وزير الصناعة حسين الحاج حسن في مطعم الساحة – قرية لبنان التراثية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الدكتور أحمد شعلان: "وزير الصناعة شخصية علمية نادرة، وهو كان راعيًا لنشاطات "مباراة العلوم" 2015 منذ افتتاحها، حيث جال على المشاريع المعروضة كلها، وكرّم طلابها الفائزين في المسابقات الدولية مرتين". وأكد شعلان "مثابرة مباراة العلوم على دعم العقل اللبناني المبدع والمبتكر للاستثمار في التكنولوجيا والعلوم، وهي المهمة التي نعمل عليها منذ 13 عاماً".
وعرض المدير العام لـ"مباراة العلوم" رضوان شعيب مسيرة المباراة بالأرقام، والنجاحات التي حقّقها الطلاب الفائزون بالمباراة منذ انطلاقتها، بالإضافة إلى المنح الجامعية والجوائز النقدية التي نالها الفائزون. كما أشار إلى نيل بعض ابتكارات الطلاب براءات اختراع وطنية وعالمية، وإلى المنافسة الجدية للنماذج الصناعية اللبنانية من إنتاج العقول الشابة في المعارض الدولية، واعدًا بمفاجآت ضمن نشاطات السنوية الـ13 لمباراة العلوم 2016 التي ستجرى في 21-23 نيسان المقبل.

ونوه الحاج حسن بإنجازات مباراة العلوم على الصعيدين الوطني والدولي. وقال: "في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية الصعبة في لبنان والمنطقة، يبقى إبداع الشباب نقطة قوة يجب تطويرها والاستفادة منها. وعلى الحكومة دعم هؤلاء الشباب ومساعدتهم في بيع مشاريعهم وتحقيق الأرباح وانخراطهم في الدورة الإنتاجية الوطنية والعالمية".

وفي الختام قدّم شعلان وشعيب درع "مباراة العلوم" للحاج حسن تقديرًا لمساندته ابتكارات الشباب اللبناني..

الوكالة الوطنية                                                            

لقاء ثقافي فني لمناسبة الاعياد في كلية العلوم النبطية

نظمت الحركة الثقافية في لبنان والجامعة اللبنانية كلية العلوم - الفرع الخامس النبطية، لقاء ثقافيا فنيا بعنوان "الابداع الثقافي في كلية العلوم"، لمناسبة عيدي المولد النبوي الشريف وميلاد السيد المسيح، على مسرح الجامعة في النبطية.

حضره رئيس الحركة الثقافية في لبنان أمين عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة "أمل" ومكتب الشباب والرياضة في الحركة، مدير الفرع الخامس في كلية العلوم الجامعة اللبنانية الدكتور وسام جمعة، قيادات أمنية وعسكرية وأساتذة جامعيون وفعاليات فنية وتربوية.

استهل اللقاء بالنشيدين اللبناني ونشيد الجامعة، بعدها ألقيت كلمة باسم طلاب الكلية، ثم كلمة الحركة الثقافية ألقاها ابراهيم فقيه، شدد فيها على "دور وابداع الشباب في صنع المستقبل".

ثم ألقى كلمة الفرع الخامس في الجامعة الدكتور زاهي خليل، عن معاني الميلاد المجيد والمولد النبوي.
واختتم اللقاء بمقطوعات فنية وموسيقية من وحي المناسبة قدمها طلاب الكلية.

ثانوية السفير في الغازية أحيت اليوم العالمي للغة العربية

نظمت ثانوية السفير في الغازية عددا من النشاطات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، اختتمت بمحاضرة للخبير اللغوي الدكتور عبد الفتاح الزين الذي رأي ان "اللغة العربية تحتاج إلى جرأة في الحداثة المستمدة من روح الأصالة، وإلى معول يهدم التقدليد والجمود"، واضاف:"دعوا هؤلاء الذين يعبدون التقليد بكرة وأصيلا؛ دعوهم في غيهم يعمهون. ليكن لهؤلاء دينهم ويكن لنا دين! ولعمري أن رائحة الحداثة تزعج أهل التقليد كما تزعج الخنافس رائحة الطيوب".

ودعا التربويين إلى إعمال العقل والنقد الموضوعي من أجل الحفاظ على اللغة ومن أجل أجيال واعية، وقال:"لا تثقوا بكتب المؤسسات الرسمية الثقة العمياء. خذوا منها ما يقبل به العقل والمنطق، واضربوا بالباقي عرض الحائط، لا رد المولى الباقي، ولارد حائط مبكاهم. تمردوا على كل أنواع التسلط التربوي، أيا كان مصدره. تسلحوا بالشك، لأنه طريق اليقين. دربوا عقولكم عليه، ولا توفروه في أمرٍ كان بالأمس يقينا. امتشقوا أيها المؤدبون سيف النقد الموضوعي، واجهروا بأصواتكم ولا تبالوا، لأن أصواتكم حق، لاأحد يعلو عليه ولا عليكم، من أبناء جلدتكم".

كما اعتبر أن التقنيات الحديثة نعمة علينا الاستفادة منها، وقال:"اسمحوا لي بأن ألفت انتباهكم إلى أن زمانكم أكثر جودا عليكم من زماننا علينا، وذلك بتقنياته التي إن أحسنتم استعمالها كانت نعمة، وإن أسأتم فهي نقمة، أية نقمة. ساحة الكون كلها لكم يا سادة، ولم يكن لنا، في أول عهدنا بالتعليم، زاوية صغيرة منها. ليكن لكم فيها صولات وجولات. اسرحوا وامرحوا فيها تفوزوا. تعلموا، تعمقوا في تعرف اختصاصكم، لأن الزمن زمن الاختصاص، بل هو زمن اختصاص الاختصاص. اقرأوا، وإن قرأتم فلا تقرأوا الكتب الجيدة، إنما أجود الكتب. اسعوا إلى التمكن من مسالك وطرائق حديثة في التعليم، واهجروا كهف التقليد المعتم الذي نال من عقول أجيال وأجيال، ويحاول، اليوم، النيل من عقولكم أنتم".

وفي ختام المحاضرة، أطلق كتابه "منمنمات" الصادر عن دار البنان

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها