X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 12-12-2015

img

 

 

جريدة الاخبار

برلمان التلامذة في «اليسوعية»: تخيّل حياة برلمانية سليمة

ما يعجز عنه النواب والوزراء في لبنان، يقوم به التلامذة. امس، انجز معهد العلوم السياسية في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اليسوعية المرحلة الأولى من برلمان التلامذة لهذا العام، بمشاركة 35 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية.

يحاول المعهد من خلال هذا النشاط تجسيد حياة سياسية سليمة في واقع شاذ يسوده شلل المؤسسات الدستورية وتعطيلها.

تعرّف الطلاب على وظائف البرلمان وعمل اللجان النيابية من خلال شرح قدّمه المدير العام للجلسات واللجان في المجلس النيابي، رياض غنوم. قدّم لهم سردا لتاريخ المجالس التمثيلية من نظام القائمقاميتين حتى اليوم، شارحا صلاحيات المجلس النيابية، وأهمها التشريع، وكيف تجري المبادرة بالتشريع. تناولت أسئلة الطلاب تأثير اتفاق الطائف على عمل الحكومة والمجلس النيابي، اذ عدلّت صلاحيات رئيس الجمهورية وتحوّل لبنان الى جمهورية برلمانية. رد غنوم أن لرئيس الجمهورية اليوم صلاحيات «معنوية»، كما استوضح الطلاب من غنوم عن طريقة انتخاب أعضاء اللجان النيابية ومراعاة المحاصصة المذهبية والمناطقية أيضا، وكانت أسئلة ومداخلات الطلاب لافتة جدا عن دور مجلس الشيوخ (المفترض) في الغاء الطائفية السياسية وسبب عدم تأسيسه بعد.

الجلسات الاربع الأخرى، تناولت كل منها مشاريع قوانين او مشاريع تعديل قوانين. قالت كارول شراباتي مديرة معهد العلوم السياسية: «لن نكتفي فقط بمناقشة هذه المشاريع واقرارها في المرحلة الثانية من المشروع، بل سنحرص أيضاً على متابعتها مع رؤساء الكتل النيابية». سعى المعهد الى اختيار قضايا حدثية لطرحها على طاولة النقاش.

طرح مدير ورئيس قسم الأبحاث في مبادرة المساحة المشتركة كرم كرم مشروع قانون اللامركزية الادارية، منطلقا من الاصلاحات الواردة في اتفاق الطائف والمقسمة الى فئتين: الأولى تؤدي الى اعادة توزيع السلطة، وهي التي جرى تطبيقها «لأن السلطة الحاكمة تحكم بطريقة تؤمن من خلالها مصالحها»، والثانية لم تطبق «عمدا» وترتبط بتكوين السلطة، ومن هذه الاصلاحات ما هو مرتبط بمجلس الشيوخ، المساواة بين المرأة والرجل، اصلاحات اقتصادية واجتماعية اخرى، وابرز هذه الاصلاحات طرح اللامركزية الادارية. قدّم كرم عرضا مطولا لأهمية اللامركزية الادارية، مذكرا بالاقتراحات المقدمة من الحركة الوطنية في السبعينات، وربط كرم مفهوم اللامركزية بعدد من القضايا الآنية، منها أزمة النفايات ودور البلديات الذي انتزع منها صلاحياتها لمصلحة شركة سوكلين، رابطا ذلك بالنظام السياسي الساعي لتكريس الولاءات للزعماء في ظل غياب أي وسيط «مؤسساتي» يمكن للمواطن تحصيل حقوقه أو ايصال صوته من خلاله، فيما السلطات المحلية ضمن الاصلاحات اللامركزية تسعى لتبديل هذه القاعدة الزبائنية. وقد قدّم كرم شرحا موسعا لمضمون مشروع القانون.

في الجلسة التي تلتها، تحدث زياد عبد الصمد، المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، عن مشروع قانون الجمعيات العثماني، لناحية التعديلات المقترحة لخفض سن الانتساب الى الجمعيات من 21 سنة الى 18 سنة. البداية كانت بلفت انتباه الطلاب المشاركين الى أنهم جميعا لا يملكون حق الانتساب الى جمعيات، وعند بلوغهم الـ 18 سنة، سيتمتعون بحقوقهم المدنية دون حقوقهم السياسية. ولفت عبد الصمد الى اشكالية «العلم والخبر» التي تستغله الادارة العامة لتحويله الى ما يشبه «الترخيص»، كما ربط حق التنظيم بحق التعبير وحق التجمع السلمي.

اللافت أن كلا من كرم وعبد الصمد قد تطرقا الى الحراك الشعبي ودوره، وكذلك كانت مداخلات وأسئلة الطلاب. الطالبة داليا عطالله سألت اذا ما كان اعتماد انتخابات على قاعدة لبنان دائرة واحدة هو المدخل الواسع الى اللامركزية الادارية، زميلتها ماريا تساءلت عن جدوى التظاهرات التي جرى تنظيمها طالما لم يتغيّر شيء في الواقع المعيش بعد، وآخرون أيضا سألوا عن الحراك ودوره في احداث تغيير وأخطاء الحراك وأولوية المطالب، فيما لفت أحد الطلاب بسخرية الى تخطي بعض النواب سن التقاعد ووصولهم الى سن العجز وهم لا يزالون نوابا.

رد كرم على الطلاب بالقول أن عملية التغيير «صعبة» لا تبدأ من مكان واحد، وهي امتداد لحملات عدة انطلقت مثل حملة الجنسية، العنف ضد المرأة، هيئة التنسيق النقابية، الاصلاح الانتخابي وغيرها، ولفت كرم الى أن «الضربة النوعية» التي قام بها الحراك في أزمة النفايات اظهارها على أنها أزمة نظام سياسي، وجرت عرقلة المحاصصة عبر ابطال المناقصات، وطلب كرم من الطلاب تبني دائما القضية المحقة، وتبني الحق في التحرك لأجلها، بصرف النظر عن الأطر المحركة، حيث أن هذه الامور الثلاثة منفصلة عن بعضها بعضاً.

بعد الاستراحة، طرحت الأستاذة والناشطة في معهد العلوم السياسية، ريتا شمالي، مسألة تعديل مواد قانون الضمان الاجتماعي، لناحية ضمان حق المرأة في أن تضمن زوجها دون شروط، فمن الشروط المفروضة على ضمان المرأة لزوجها أن يكون اما فوق الستين أو ذو عاهة. وفي الجلسة الأخيرة تطرقت أستاذة القانون الدولي العام وحقوق الانسان ماري غنطوس الى مشروع قانون الحق في الوصول الى المعلومات، وأهميته في تعزيز الشفافية ومحاسبة المواطنين للمسؤولين السياسيين، وتسهيل عمل الصحافيين في النشر.

احدى الطالبات طرحت، بطريقة غير مباشرة، حرمان اللاجئين المتزوجين بلبنانيات حق الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي، وكان لافتا تهرّب شمالي من الرد على هذه القضية، عندها تدخلت غنطوس شارحة حق كل مقيم على الأراضي اللبنانية بضمان اجتماعي، وخاصة أن أحد الزوجين يقوم بدفع الضرائب المتوجبة عليها للجهة الضامنة.

في ختام اللقاء، أُلّفت الحكومة ورؤساء اللجان النيابية الأربعة عن طريق القرعة، على أن يستكمل هذا البرلمان عمله في الأسابيع المقبلة قبل اتمام المرحلة الثانية من المشروع.

 

ردّ

حضرة الأستاذ أسعد أبو خليل المحترم، تحية طيبة... وبعد، طالعت في صحيفة «الأخبار» مقالك بخصوص التعليم العالي والجامعات في لبنان، وقد جاء فيه: لقد تحول التعليم الجامعي إلى (بزنس) وأصبح إنشاء الجامعات مثل إنشاء الشركات التجارية، وعبد الرحيم مراد الذي انضم إلى (بزنس) الجامعات، طار إلى المملكة السعودية، ربما لافتتاح فرع لجامعته هناك بعد أن سرّها تضامنه معها في عدوانها على اليمن.

كنت أتمنى لو كان لديك بعض الوقت لاتصال هاتفي معي لتسأل عن المؤسسات التي أنشأها عبد الرحيم مراد. أولاً: بدأت رحلتنا مع المؤسسات التربوية والاجتماعية عام 1978، ولم يتوقف البناء حتى اليوم. ثانياً: كانت البداية في قلب الريف اللبناني (البقاع الغربي) حيث الفقر والحرمان. ثم انتشرت المؤسسات في كافة المناطق اللبنانية. ثالثاً: أصبحت المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية (الجامعة اللبنانية الدولية) الأولى بين الجامعات الخاصة من حيث العدد ومن حيث المستوى. رابعاً: على سبيل المثال، امتحانات الكولوكيوم في الصيدلة التي تجريها وزارة الصحة بالتكامل مع وزارة االتعليم العالي، كانت نسبة نجاح طلاب الجامعة اللبنانية الدولية فيها مئة في المئة، ولم تكن كذلك في بقية الجامعات. على سبيل المثال، في آخر الامتحانات في كولوكيوم الصيدلة جاءت النتيجة: الثلاثون الأوائل كانوا من طلاب الجامعة اللبنانية الدولية بتفوق كامل على كافة الجامعات الأخرى. خامساً: كنت أتمنى أن تعرف بأن لدى عبد الرحيم مراد داراً للأيتام (دار الحنان) فيها 1250 يتيماً ويتيمة، يتلقون التعليم والتربية والعناية الصحية مع المأكل والملبس وكل متطلبات الرعاية الكاملة من صف الروضات حتى التخرج من الجامعة. سادساً: انطلاقاً من مقولة (هم رجال ونحن رجال) نافسنا الجامعات الأجنبية التاريخية وتفوقنا عليها، ليس في لبنان فقط، بل في فروع الجامعة خارج لبنان. سابعاً: لدينا ثلاثة فروع في اليمن (صنعاء – عدن – تعز)، وفرع في موريتانيا، وفرع في السودان (لاحظ أنها دول غير بترولية) وفرع في المغرب وفرع في السنغال. ثامناً: لدينا فروع قيد الإنشاء في سوريا ومصر والعراق والسعودية والنمسا والبرازيل (12 مليون لبناني وعربي). تاسعاً: بإذن الله، سنستكمل الفروع في كافة الدول العربية، وسيكون لدينا الفرع الأهم والأعز قريباً في فلسطين (غزة أو رام الله). عاشراً: كناصري، حاولت أن أمارس الشعارات القومية بالعمل على بناء أجيال عربية تعمل على تغيير الواقع العربي المؤلم نحو الأفضل، وليس برفع وترديد الشعارات فقط، ليكون لنا المكان اللائق تحت شمس الغد. حادي عشر: إذا كنت تعتبر كل ذلك (بزنس)، فلا أستطيع أن أقول إلّا سامحك الله. وأتمنى أن تعمل على تأسيس (بزنس) كهذا (البزنس) الذي أسسناه. شكراً على ما وصفتني به كصاحب (بزنس). علماً بأن اللقب المحبب إلى قلبي والذي أطلقه عليّ الكثير من وسائل الإعلام وأعتز به كثيراً هو: (رجل المؤسسات)، مع تمنياتي أن تسمح لك الظروف بأن تقبل دعوتي لزيارة بعض هذه المؤسسات المنتشرة على الساحة اللبنانية، وعلى الساحات العربية.

مع التحية والشكر،

رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، عبد الرحيم مراد

 

جريدة السفير

احتفالية «الأونيسكو»: مواجهة العنف والتطرف بتعزيز العلم والثقافة

استذكار الماضي لفهم تحديات الحاضر، وسبل مواجهتها، وفي مقدّمتها تنامي ظاهرة العنف، وتفاقم مخاطر الإرهاب، في ظل ما تشهده منطقتنا العربية، وفي أماكن مختلفة من العالم، من انفلات غرائز الكراهية والعداء، وصحوة العصبيات، واحتدام موجات العنف، وتفشي ظاهرة الإرهاب، بفعل الجهل، والدعوة إلى السير برسالة «الأونيسكو» التي تمتاز بأنها منظمة معنية بشؤون التربية والثقافة والعلوم، وبتنشئة أجيال على مبادئ السلام ومفاهيمه. هذا باختصار ما خلص إليه المشاركون في الندوة الفكرية بعنوان «الثقافة ومواجهة العنف والتمييز في عالم متحوّل»، التي عقدتها «اللجنة الوطنية للأونيسكو» أمس، ضمن الاحتفالية بالعيد السبعين لإنشاء «منظمة الأونيسكو» في «قصر الأونيسكو».

يؤكد رئيس اللجنة البروفسور هنري العويط أن ما يربط بين لبنان و«الأونيسكو» يتجاوز حدود العلاقات الرسمية، «لأن لبنان يجسّد بفضل تاريخه الريادي العريق في لقاء الأديان، وحوار الحضارات، وتعدد اللغات وتنوّع الثقافات، وتفاعلها وتلاقيها، الأنموذج الحي للمبادئ التي قامت «الأونيسكو» على أساسها».

يُعتبر مدير مكتب « الأونيسكو» الإقليمي في بيروت د. حمد الهمامي أنه إذا تمّ البحث عن أصول التحولات التي ضربت الإنسانية، وفتكت بمجتمعاتنا، لا سيما في المنطقة العربية، «نجد أن السبب الرئيس في انتشار التطرف والعنف، هو الجهل، الذي يترك فراغاً في عقول البشر وقلوبه». ويعرب عن ألمه لما يجري في العالم أجمع من مشاهد متخلّفة مرعبة لا تمتّ للدين أو الفطرة الإنسانية بصلة. وقال: «كلما ازدادت التحديات ازددنا عزماً لمجابهة هذه الأفكار الرجعية البربرية».

ودعا وزير الثقافة ريمون عريجي إلى بناء ثقافة السلام، كي لا تظل مبادئ «الأونيسكو» مثالاً طوباوياً يُرتجى في احترام القيم والحريات وخصائص الشعوب، مؤكداً أنه ليس سوى المعرفة والعلوم والثقافة وسائل لبناء المجتمعات الإنسانية الحرة المتنورة.

وفي المحاضرة الافتتاحية قدم الوزير الأسبق جورج قرم مداخلة تناول فيها أسباب التطرف في العالم، وعلاقة الدين بالعنف، وعلاقة الثقافة بالعنف، كون الدين عنصراً من عناصر الثقافة. ورأى أن ما نشهده هو توظيف الدين واستغلاله لتبرير العنف والقتل والدمار، مشيراً إلى أن الديانات التوحيدية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام، وبشكل خاص الروايات التوراتية العائدة للعهد القديم، سهلت توظيف الدين في السياسة، وإمكان استعمالها في تبرير العنف.

ترأست الطاولة المستديرة الأمينة العامة للجنة الوطنية لـ «الأونيسكو» زهيدة درويش جبور، وأول المتحدثين كان رئيس تحرير «السفير» طلال سلمان، مركزاً على الإرهاب الذي مورس على «السفير» ومحاولات الاغتيال التي تعرّض لها، إضافة إلى محاولات تفجير وقصف الجريدة، ليخلص إلى «أن صحافة لبنان كانت قوية، وتمكنت من مواجهة أعتى قوى الطغيان والعسف، في الداخل وفي الخارج القريب الذي تعدّدت عواصمه، وتعدد فيها مَن يقرأ له ولا يقرأ». وأكد أن الصحافة ستبقى قوية طالما استمرت تعبّر عن وجدان الناس، وتحاول أن تحمي طموحاتهم، وآمالهم في وطن حقيقي بدولة تحترم مواطنها وحقوقه.

وركزت عميدة كلية الحقوق والعلوم السياسية في «جامعة القديس يوسف د. لينا غناجة، على ثقافة الصمت السائدة في مجتمعنا، وتحكم مجموعة من الأفراد بمصير الآخرين، حتى بات الصمت يقارب النسيان أو النكران، وحتى الاستسلام. وقدمت أمثلة من خلال قانون العفو الصادر في آب 1991، الذي منع ملاحقة الجرائم التي ارتكبها أرباب الحرب على حساب السلام، ووصفت هذا القانون بأنه ساهم بثقافة اللا عقاب، «عندما تمتنع عن محاسبة البعض على جرائمهم، تمتنع عن محاسبة البعض على فسادهم».

واقترحت أن يُصار إلى تدريس تاريخ لبنان بروايتين، والطالب يناقش ويحلل، كما هو حاصل في أسبانيا.

ووصف أمين عام «اللجنة الوطنية اللبنانية للحوار الإسلامي المسيحي» د. محمد السماك التحولات في منطقة الشرق الأوسط بالخطيرة، وأنها خارج المنطق، ولا يمكن معالجتها بمنطق العنف، بل بالحوار، مقدّماً شواهد تاريخية على كلامه، ومستشهداً بآيات قرآنية، ومن الإنجيل، معتبراً التحول الذي يجري الآن هو موجة «تسونامي» مدمّرة، لكنها عابرة.

وبعد الظهر، اقيم مهرجان المدارس المنتسبة لـ «الأونيسكو»، وتضمّن خمس لوحات تمثل مناطق «الأونيسكو» الخمس، وأدت الرقصات كل من «ثانوية رفيق الحريري ـ صيدا»، «مونتانا إنترناسيونال كولدج»، «ثانوية مار أنطونيوس ـ حمانا»، «ثانوية علي النهري الرسمية»، «ثانوية بعقلين الرسمية»، «ثانوية جبيل الرسمية»، «ثانوية بكفيا الرسمية»، «ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية»، «ثانوية البترون الرسمية»، «ثانوية زغرتا الرسمية»، «مدرسة راهبات الناصرة ـ كفرزبنا»، «المدرسة الوطنية الأرثوذكسية» و «سيسوبيل».

ورافق الاحتفالية سيمبوزيوم رسم بإشراف الفنان التشكيلي برنار رنو، حيث استوحى الفنانون التشكيليون لوحاتهم من مبادئ «الأونيسكو» وقضاياها الإنسانية وشعاراتها.    

 

                                                                               عطلة المدارس لمناسبة الأعياد

حدد وزير التربية الياس بو صعب، في بيان أصدره الجمعة، عطلة المدارس والمهنيات الرسمية على اختلاف أنواعها ومراحلها، لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وعيد المولد النبوي الشريف، وعيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية، ابتداءً من صباح يوم الأربعاء في 23/12/2015 وحتى مساء يوم الأحد في 3/1/2016، ويوم الأربعاء في 6/1/2016.

طلاب "بصمة" يُناصرون المرأة على طريقتهم

رسم طلاب مركز "بصمة" الشّبابي الاجتماعي في البرج الشمالي بمدينة صور بأجسادهم "لا للعنف ضد المرأة"، وذلك ضمن احتفالية "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، والّذي يمتدّ من 25 تشرين الثّاني وحتى العاشر من شهر كانون الأوّل.

وتجمّع أكثر من خمسين طالبة وطالباً أمام ساحة "العلم" عند الكورنيش الشمالي للمدينة. وأطلقوا، مع منسّق المركز حسين سعد ومدرّبيهم البالونات الملونة في سماء المدينة، وذلك على وقع الأغاني التي تحثّ على الوقوف في وجه العنف. وكُتبت على البالونات عبارات "لا للعنف".

هوة بين البحث العلمي وحاجات المجتمع

كيف يمكن تحويل المعرفة والعلم إلى ثروة؟ بهذا السؤال يرد الخبير في العلوم والتقنية للتنمية في منظمة «التعاون الدولي الألماني» الدكتور محمد مراياتي على ما تم طرحه من معوقات البحث العلمي في البلدان العربية ومن توصيات، خلال جلسات الدورة الثالثة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة الذي تنظمه «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ الالسكو» بالتعاون مع «مؤسسة رفيق الحريري»، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة للبلاد العربية، والمعهد المغاربي للبحوث والدراسات الإستراتيجية، واللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم» امس واليوم. يقول مراياتي إن المشكلة لا تكمن في تحديد معوقات البحث العلمي في البلدان العربية، وفي طرح التوصيات التي تتكرر منذ سنوات عدة، إنما تكمن في عدم اهتمام القطاع الخاص والصناعي بنتائج البحث العلمي وبتمويله. (..)

 

الوكالة الوطنية     

رئيس الجامعة اللبنانية تفقد معهد العلوم الاجتماعية في صيدا: للتفاؤل رغم الاوضاع المأزومة

تفقد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين معهد العلوم الاجتماعية الفرع الخامس (صيدا)، والتقى مديرة الفرع الدكتورة سناء صباح وموظفي المعهد، ثم عقد لقاء مع أساتذة المعهد.

وعبرت صباح عن سعادتها ل"زيارة رئيس الجامعة وهو اول رئيس للجامعة يزور معهد العلوم الاجتماعية في صيدا".

السيد حسين

وتحدث السيد حسين عن شؤون الجامعة والمعوقات التي تعترضها والنجاحات التي حققتها، داعيا "الدولة الى تحمل مسؤولياتها تجاه الجامعة اللبنانية والجامعة الوطنية بامتياز التي يصل عدد طلابهاالى 74 الف طالب أي ما نسبته 40%".

وسأل: "أين أصبحت مشاريع البناء الجامعي الموحد أو المجمعات الجامعية على غرار مجمع الحدث، ولماذا لم تستكمل في طرابلس؟"، مشددا على "ضرورة العطاء وبذل الجهود من الجميع".

وتطرق الى الوضع السياسي داعيا الى "التفاؤل رغم الاوضاع المأزومة على مستوى الدولة"، وقال: "لا يوجد دولة ولا حكومة ولا مجلس نيابي، ولكن الوضع لن يستمر هكذا، والذين يراهنون على تقسيم سوريا والعراق وتغيير الجغرافيا السياسية هم خاطؤون او واهمون، لأن ذلك اذا حصل سيكون برميل بارود وسينفجر بوجه الجميع، فحرام استمرار نزف الدماء وأبناؤنا يهاجرون والعرب بلغوا آخر السلم الحضاري".

وشكر السيد حسين صباح على "جدارتها ودورها في النهوض بالمعهد".

ثم رد على أسئلة الدكاترة حول مختلف الاوضاع المتعلقة بالمعهد والجامعة.

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

                              

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05