الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
صفوح منجد رئيساً للمجلس الثقافي الشمالي |
السفير |
2 |
شكاوى من تجاوزات في آداب الشمال |
|
3 |
"سوشيل واي" تحتضن "يوم الإملاء" في الرابطة الثقافية |
|
4 |
طاولة مستديرة في المعرض المسيحي حول فورة كليات الإعلام وسوق العمل |
اللواء |
5 |
ورشة للمتحفيِّين تحت شعار: المقاومة الثقافية |
|
6 |
محاضرة للمخترع اللبناني عبد المجيد حلاّب حول الـpOpmètre للكشف المبكر عن تصلُّب الشرايين |
|
7 |
«إملاؤنا لغتنا» مسابقة للإعلاميِّين |
|
8 |
رئيس بلدية إهمج هنأ الطفل غبريال ابي سعد بفوزه بالمرتبة الاولى في المسابقة العالمية للحساب السريع |
NNA |
9 |
زاسبكين يفتتح المعرض الاول للتراث الروسي في بيت مري |
جريدة السفير
انتخب الكاتب صفوح منجّد رئيسا للمجلس الثقافي للبنان الشمالي خلفا للدكتور نزيه كبارة، كما انتُخبت هيئة إدارية جديدة خلال اجتماع للجمعية العمومية للمجلس عُقدت في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في طرابلس، ترأسه الدكتور كبارة يعاونه كل من الدكتور سعدي ضناوي والدكتور نزيه المرعبي ومحمد سنجقدار.
وأعلن الدكتور كبارة فوز الزميل منجد رئيسا للمجلس وفق النظام الداخلي للمجلس متمنيا له التوفيق في مهمته مشددا على أهمية إتخاذ المبادرات والأنشطة التي من شأنها تعزيز وتفعيل الحياة الثقافية والفكرية والأدبية في طرابلس والشمال، وتوقف عند ما تم إنجازه في الفترة السابقة لاسيما لجهة المؤتمرات والندوات التي طبعت أنشطة المجلس بطابعها الخاص لجهة تحريك الركود الذي سيطر على عاصمة الشمال طوال الفترة الماضية.
كما تم انتخاب هيئة إدارية جديدة قوامها الدكتور سعدي ضناوي، الدكتور عاطف عطية، الدكتورة مها كيال، المخرج المسرحي جان رطل، الفنان التشكيلي الدكتور رياض عويضة، مهى حمزة، ممدوح زيادة، ومحمود طالب.
وأعلن الرئيس الجديد للمجلس صفوح منجّد قرار الهيئة العامة بانتخاب الدكتور كبارة رئيس شرف للمجلس.
يشكو طلاب في الفرع الثالث لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في «الجامعة اللبنانية»، وتحديداً في قسم الفلسفة من تجاوزات يقوم بها بعض الأساتذة ابتداءً من انتخابات ثمة من يطعن بنزاهتها، وصولاً إلى عدم التزام أستاذين متعاقدين بالساعات المحددة لهما للتدريس في هذا الفرع، ما دفع مجلس الجامعة قبل نحو شهر، إلى اتخاذ قرار بإحالتهما إلى المجلس التأديبي لتغيبهما المتكرر من دون عذر شرعي، فيعودان ويستأنفان حضورهما، ولكن بتصرفات غير مقبولة.
بعد إحالة الأستاذ الأول إلى المجلس التأديبي، تغيرت معاملته للطلاب، وأخذ يركز على الجانب الديني، ما أدى الى نفور الطلاب منه ومن تصرفاته، لا سيما «تهكمه» على إحدى الطالبات.
أما الأستاذ الثاني فبدأ يتصرف وكأنه واضع للمناهج والبرامج، يُدرس ما يشاء، ويُلغي ما يشاء من مواد الفلسفة، مسجلاً في الوقت ذاته، ساعات حضور، غير دقيقة، من دون مشاركة الطلاب في صفه.
تحركت إدارة الكلية، وبدأت التحقيق في القضية، وترأس عميد الكلية د. نبيل الخطيب لجنة التحقيق وعضوية مدير الكلية د. سعيد آدم وأستاذين من الكلية، وعُقدت لهذه الغاية الخميس الفائت سلسلة تحقيقات مع الطلاب، أصحاب الشكوى. وبعد التحقيقات التي استمرت زهاء خمس ساعات تخللتها مواجهات بين الأستاذين المذكورين والطلاب، والشهادات التي أدلوا بها، توقع الجميع ألا يعود الأستاذان إلى الكلية، إلا أن الطلاب ومعهم أساتذة الكلية فوجئوا يوم الجمعة الفائت بعودتهما إلى الكلية، وكأن شيئاً لم يحصل، وأخذ يردد أحدهم، أن لا أحد يستطيع فعل شيء معه، وأن لكل شخص ظهراً يحميه.
يذكر أن طالبة تقول في رسالتها بحق أستاذها، إنه «يتعمّد في كل مناسبة، الإساءة إلى ديني أثناء محاضراته في قسم الفلسفة».
ويقول طلاب قسم الفلسفه في رسالتهم الى العميد: «على مستوى البرنامج الذي اعتُمد في توزيع ساعات التدريس، فقد وجدنا أنه برنامج لا يراعي المعايير الأكاديمية ولا أوضاع الطلاب وظروفهم، فقد تم توزيع الساعات على مدى ثلاثة أيام في الأسبوع، وتم تعطيل بقية الأيام».
ويضيف الطلاب: «من الأمور الغريبة التي تحدث، أن بعض الأساتذة يحرّضنا على عدم حضور بعض المواد، كما فعل (أحد الأساتذة) منذ أسبوع حيث طالبنا بعدم اختيار مادة «الفنون الجميلة» التي يُفترض أنه يدرّسها، بحجة أنها صعبة ومعقدة، ونصحنا باختيار مادة «العولمة» بدلاً منها، مع أن عدداً من الطلاب يرغب في اختيار هذه المادة».
وتشير رسالة الطلاب إلى معاناتهم من غياب بعض الأساتذة عن محاضراتهم، والانتظار أمام القاعات.. وتعتبر أن «المسألة الأهم والأكثر خطورة تتعلق بمسلك (أحد الأساتذة) الذي يسعى منذ سنوات إلى زرع الكراهية والفرقة...».
ضربت جمعية "سوشيل واي" موعداً مع اللغة العربية في طرابلس. لأوّل مرّةٍ في تاريخ محافظة الشّمال اجتمع طلاب الجامعات اللبنانية والخاصة على منافسةٍ من نوع آخر، تجسّدت بإبراز قدراتهم على خوض غمار بحر اللغة الواسع بما يتضمنه من حروف ومفردات ونصوص فيها الكثير من جماليات الأدب والنثر.
في يوم "اللغة العربية الدولي" أطلقت الجمعية مسابقة الإملاء، تحت شعار: "إملاؤنا لغتنا"، وذلك بالشراكة مع الرابطة الثقافية التي احتضنت قاعة مكتبتها منافسة من العيار الثقيل بين طلاب الجامعات، وبرعاية بلدية طرابلس، و بالتعاون وبالتزامن مع الجامعة الأنطونية ـ بعبدا.
شارك في المسابقة طلاب "الجامعة اللبنانية"، وكلٍّ من جامعات "البلمند"، "بيروت العربية"، "العزم"، "المنار"، "سيدة اللويزة". حيث استمعوا الى النص الذي الذي أعدة الإعلامي بسام براك والذي تلاه في "الجامعة الأنطونية" وذلك مباشرة عبر شاشة "أل بي سي"، لتسير المسابقتان بالتزامن والتوازي.
بداية أنشد المشاركون النشيد الوطني، ثم رحب رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري بالحضور، منوها بخطوة جمعية "سوشيل واي" التي تساهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعميمها بين الجيل الجديد، لافتا الانتباه الى أن ذلك يتماهى مع أهداف الرابطة في حماية لغتنا الام.
واكّدت رئيسة "سوشال واي" وفا خوري أنّ "هذا الحدث اللغوي والثقافي سيتحوّل الى تقليد سنوي في مدينة العلم والعلماء"، مشيرةً إلى أنّه "سيتوسّع ويتطور في أكثر من اتجاه بهدف حث الجيل الجديد على الاهتمام باللغة العربية".
وقالت خوري "إملاؤنا لغتنا، ولغتنا هويتنا، وهويتنا شراكتنا، وشراكتنا اليوم عربية بامتياز، بمذاق لبناني ونكهة طرابلسية"، مؤكّدةً أنّ "العربية بحر واسع من الروعة والاتقان، لا يمكن للمرء أن يسبح فيه من دون كثير من الاستعداد والتحضير، وإلا وجد نفسه عاجزاً أمام روائعها ولطائفها وغرائبها والمعاني الجميلة التي تختزنها".
وأكّدت أنّ "إملاؤنا لغتنا، هي دعوة اليوم من أجل الحفاظ على اللغة العربية التي بدأت تذوب شيئا فشيئا في إستخدامات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي"، لافتةً الانتباه إلى أنّها "ستكون تقليداً سنويّاً في مدينة العلم والعلماء، ومحطة نتنافس فيها على الكتابة الصحيحة لمفردات منتقاة فيها من العذوبة والسلاسة والصعوبة بما يحفزنا على سبر أغوار لغتنا والتعمق فيها لنرتقي إلى مراتب الإبداع".
وشكرت خوري كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم. لتنطلق بعد ذلك مسابقة الإملاء. ثم بدأت لجنة التصحيح برئاسة المربي شفيق حيدر عملها وضمت الدكاترة: حسن أبيض، رياض عثمان، وفاء أيوبي، نعمت شعراني، هدى الحلو، جان توما، إلياس الرملاوي، إضافة الى الأساتذة: خديجة ناجي علم الدين، إبراهيم ديب، ملكة مقساسي، سلوى الرافعي، وربيع مختار.
وبعد الانتهاء من التصحيح أعلنت النتائج وسلمت رئيسة الجمعية ورئيس الرابطة رامز الفري وأعضاء لجنة التصحيح الجوائز المالية للفائزين.
جريدة اللواء
في إطار المعرض المسيحي الرابع عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان في قاعات دير مار الياس - انطلياس، أُقيمت طاولة مستديرة حول «فورة كليات الاعلام وسوق العمل».
افتتاحاً النشيد الوطني فكلمة ترحيبية للاعلامية كارول صعب التي طرحت مجموعة من الأسئلة منها على سبيل المثال لا الحصر: هل يمكن الحديث عن تخمة في عدد الطلاب ؟ هل هناك أزمة تضخم بإعطاء الشهادات؟.
وقدّم عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة سلسلة من النقاط منها انكلية الاعلام تدّرس اختصاصات عدة منها العلاقات العامة والتوثيق والادارة المعلوماتية، وإن نصف العاملين في المجال الاعلامي لا يحملون شهادات في الاعلام، وكلية الاعلام تقوم بمباراة دخول سنوياً وتأخذ أكبر عدد ممكن من الطلاب، وإن معاناة الكلية من المستوى العلمي المتدني للطالب الذي يتقدّم لامتحانات الدخول، بحيث كان معدل النجاح في السابق 80/45 أما اليوم فبات 80/35، إن الصحافة ترتكز على الفكر والثقافة أكثر منها تقنياً لأن الصحافي الجيد هو الذي يستطيع نقل الخبر وفهم أبعاده وربطه بالواقع وربط الأحداث ببعضها، تحضّر الكلية لمناهج جديدة تتوافق ومتطلبات سوق العمل والثورة التكنولوجية، إنشاء اختصاصات جديدة تماشياً مع حاجات سوق العمل ومنها الصحافة الاقتصادية والتنموية، الصحافة الصحية والبيئية.
ورأى عميد كلية الاعلام في جامعة AUST الدكتور جورج فرحا أن الجامعات الخاصة تسعى الى تحقيق الربح المادي ، ويصل عددها الى 54 جامعة ومعظمها تضم كليات اعلام بشكل مباشر أو غير مباشر، لذلك لا يستطيع سوق العمل استيعاب الطلاب الذين يتخرجون سنوياً، والمفارقة أن ست جامعات جديدة تنتظر إعطاء مراسيم التراخيص لها من وزارة التربية، وهذا سيُعمّق الأزمة أكثر.
ولفت الدكتور فرحا الى «أن جامعتنا تخرج سنوياً نحو 40 طالباً ، وينبغي على الطالب القيام بتدريب 350 ساعة في مؤسسات اعلامية لاكتساب المهارات الاعلامية تطبيقاً».
وأورد الدكتور جان كرم بعض الملاحظات حول كليات الاعلام التي يعتبرها عورات ومنها: هي ملجأ لليتامى من الطلاب الذين لم يجدوا لهم مكاناً يأتون إليه ،هي دكان وايبرماركات لا قيمة لها إلا بالنتاج المالي،هي محاصصة طائفية مذهبية سياسية غير واضحة الأهداف. وتساءل : لماذا تفرض كلية الهندسة تحصيل تدريب مكثّف وتُخرج رواداً كباراً في حين يكون التدريب في الاعلام طارئاً ولا يقوم به الطالب إلا بعد التخرج.
وقالت مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور صعب :» كلية الاعلام علمتني الكثير لكن ينقصها التدريب. عندما تخرجت لم نتدرّب بشكل كافٍ لأن عدد المؤسسات الاعلامية كان قليلاً وبالتالي يخاف الموظفون لئلا نأخذ مطارحهم. الكلية تخصص ساعات تدريب للطلاب في المؤسسات انما هذه الأخيرة لا تقوم بالدور المناط بها». وأضافت :» أحرص في الوكالة الوطنية أن يتدرب الطلاب بتحرير الأخبار والمشاركة في صنعها. وأعطي الأولوية لطلاب الجامعة اللبنانية لأن هذه الأخيرة غير مجهزة كغيرها من الجامعات الخاصة.
ورشة للمتحفيِّين تحت شعار: المقاومة الثقافية
أمام ما يواجهه العالم العربي اليوم من موجات مدمّرة من العنف والتشويه لهويته الثقافية، أقامت المنظمة العربية للمتاحف بالتعاون مع كل من جامعة البلمند، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو، ورشة تكوينية موجهة للمتحفيين في مكتب الأونيسكو في بيروت، تحت شعار: أساليب الوقاية خلال النزاعات المسلحة، وذلك بهدف اعتماد أساليب وقائية خلال هذه النزاعات كوسيلة وحيدة للمقاومة.
حضر الورشة حوالى 25 شخصا من خبراء وإداريين من مختلف الدول العربية وعلى رأسهم مدير مركز اليونسكو الإقليمي في بيروت الدكتور حمد الهمامي، الدكتورة نادين بنايوت هارون مديرة قسم الآثار وعلم المتاحف في جامعة البلمند ونائب رئيس المنظمة العربية للمتاحف الدكتور أسامة عبد المجيد.
استهلت الورشة بكلمة لوزير الثقافة ريمون عريجي شدد في خلالها على ضرورة التمسك بالمبادىء الإنسانية والثقافية من أجل مواجهة عملية الاستئصال الممنهج لكل ما هو ثقافي وتراثي وحضاري، لأن التعدي على التراث يتخطى المواقع والمتاحف ليطال المجتمعات بكاملها، وكرّر إيمانه بالمقاومةْ الثقافية بما تمثلُ من قيمِ التسامحِ ونبذِ الحقد قائلاً: «إننا ملتزمون مع العديدِ من الدولِ العربية باتفاقيةِ لاهاي لعام 1954 لحمايةِ الممتلكاتِ الثقافيةْ في حالة نزاعٍ مسلح.
بدورها، رأت الدكتورة نادين هارون أن محو هوية الإنسان الثقافية خير من قتله لذلك اتخذت من المقاومة الثقافية سلاحًا في وجه استئصال التاريخ وسياسات التجهيل والإنعزالية لأنه: «قد حان وقت سقوط الألقاب المتكاثرة لنعت شعوبنا العربية من جهلة إلى برابرة لنبرز خبراتنا ومهاراتنا في تعزيز التراث والمحافظة عليه».
من جهة ثانية، استقبل رئس جامعة البلمند الدكتور ايلي سالم في مكتبه رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة السفير الأستاذ طلال سلمان، يرافقه نجله أحمد سلمان وحسين الأيوبي ومدير مكتب الجريدة في الشمال غسان ريفي، بحضور كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور جورج دورليان ومديرة مكتب الإعلام والعلاقات العامة السيدة غنى الأميوني الخازن، وتطرّق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية والدولية ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة سوريا ولبنان.
محاضرة للمخترع اللبناني عبد المجيد حلاّب حول الـpOpmètre للكشف المبكر عن تصلُّب الشرايين
نظّمت «مؤسسة الصفدي الثقافية» محاضرة تحدث خلالها المخترع اللبناني الدكتور عبد المجيد رياض حلاّب، عن اختراعه لـ آلة الـ pOpmètre ، التي تكشف عن نوعية الشرايين في جسم الانسان ومدى تصلبها، بمشاركة طبيب القلب والشرايين الدكتور فايز بركة.
واعتبرت مدير عام «مؤسسة الصفدي الثقافية» سميرة بغدادي في كلمتها ان «محاضرة اليوم هي «للاحتفال من جهة بإنجاز عالم لبناني نجح في استنباط اختراع لا يخدم البشرية فحسب بل يعطيها املاً بحياة اطول وصحة افضل، ونشر الثقافة الصحية في المجتمع من جهة ثانية».
بدوره، شرح الدكتور حلاّب عن «كيفية عمل آلة الـ pOpmètre ، وعن سهولة استعمالها وقصر الوقت الذي يستلزمه الكشف عن مدى تصلب الشرايين فيها» ناصحاً «بإجراء الفحص ابتداءاً من عمر الخامسة عشر»، موضحاً «أن الكشف المبكر عن تصلب الشرايين يُمكّن الطبيب من إسداء النصائح للمريض وبالتالي وصف العلاج الذي يعطيه فرصاً أفضل بالحياة كالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة اليومية واتباع نظام غذائي سليم».
وتمنى د. حلاب ان «تقام في المستقبل القريب حملة وطنية للكشف المبكر عن تصلب الشرايين تماماً كما تقام حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وغيرها من الامراض».
بدوره، أشاد د. بركة بالاختراع، مؤكداً ان «معرفة نوعية الشرايين مسبقاً تمكن الطبيب من اتخاذ التدابيراللازمة لإنقاذ المريض».
«إملاؤنا لغتنا» مسابقة للإعلاميِّين
لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظّمت الجامعة الأنطونية للسنة الثالثة على التوالي في الحدث - بعبدا مباراة الإملاء باللغة العربية بعنوان «إملاؤنا لغتنا» مباشرة عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال.
شارك في المسابقة برعاية وزير الإعلام رمزي جريج 120 متباريا، 40 منهم إعلاميون في المرئي والمسموع والمكتوب و80 من خرّيجي الاعلام والجامعيين بحضور وجوه سياسية تقدمها النائي غازي العريضي منوها أمام الحضور بالنصً مضموناً ولغةً.
الاعلامي بسام براك تلا نص الاملاء من تأليفه بـ 350 كلمة، وقد عمِلت لجنة مؤلفة من تجمع معلمي اللغة العربية وآدابها بتنسيق من بارتيرك رزق الله على تصحيح المسابقات، حيث حل في المرتبة الأولى عن فئة الاعلام الصحافي زياد حرفوش من الوكالة الوطنية للإعلام وربح مبلغا ماليا بقيمة 3000 دولار، وأتى في المرتبة الثانية أيمن المصري عن اذاعة الفجر ونال مبلغ 1500 دولار.
أما عن فئة الطلاب ففاز علاء صعب من الجامعة اللبنانية بالمرتبة الأولى ونال مبلغاً ماليا قدره 1500 دولار وحلت في المرتبة الثانية الطالبة هبة عجينة أيضا من الجامعة اللبنانية ونالت 1000 دولار، وقد وزعت الجامعة للفائزين سلسلة «إسم علم» من منشوراتها وقدمت الدكتور ادما طربيه موسوعتها لذوَي المرتية الأولى فضلا عن شهادات الامتياز والتقدير، كما وزعت الأنطونية كتاب «درب القمر» للأديب فؤاد سليمان على الحضور كافة.
الوكالة الوطنية
هنأ رئيس بلدية إهمج - قضاء جبيل نزيه أبي سمعان وأعضاء المجلس البلدي، لبنان وابن بلدتهم الطفل غبريال منير ابي سعد، لفوزه بالمرتبة الاولى في المسابقة العالمية للحساب السريع التي جرت في الهند، وشارك فيها احد عشر الف مشترك من خمسة وخمسين بلدا.
افتتح سفير روسيا الكسندر زاسبكين المعرض الاول للتراث الروسي في لبنان الذي نظمه المركز الثقافي الروسي في بيت مري في الذكرى ال 90 لإنشاء وكالة التعاون العلمي والثقافي بين الشعوب في روسيا، في حضور سفير البرازيل جورج جيرالدو قادري، ممثلي قائد الجيش، المدير العام لقوى الامن الداخلي، المدير العام للامن العام، رئيس حزب الكتائب، مجلس قيادة حزب المشرق، وفد من المجلس الاقتصادي العالمي، رؤساء بلديات، جمعيات، روابط، شخصيات اجتماعية، ثقافية وحشد من المهتمين.
افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والروسي وكلمة لمديرة المركز الروسي الدكتورة جانين علوان التي رحبت بالحضور، وقالت: "اتمنى ان يكون افتتاح هذا المعرض توثيقا وتأكيدا ووفاء لروابط الاخوة اللبنانية -الروسية، والذي يوثق رحلة الروس الحجاج الى المشرق وقصص المهاجرين الروس الذين ساهموا في بناء لبنان".
واشارت الى "دور الدبلوماسية الشعبية التي تمثلها المراكز الثقافية الروسية حول العالم لنشر ثقافة السلام والتواصل الانساني بين الشعوب".
وقدم الدكتور اسكندر كفوري شرحا عن اهداف واهمية المعروضات الروسية في المعرض من ايقونات ووثائق وارشيف.
وشدد رئيس بلدية بيت مري انطوان مارون على "تاريخ البلدة منذ الرومان وهي بلدة الاصطياف والمعروفة في التاريخ ببيروت القديمة"، وقال: "دورنا اليوم هو استمرار للماضي بحيث تشكل بيت مري جسر التواصل والحوار بين الثقافات وما التوأمة مع بلدة في فرنسا وبلدة في الصين والمساهمة في انشاء المركز الثقافي الروسي في بيت مري إلا تأكيد ان بيت مري ملتقى الثقافات".
وأشار مستشار وزير الخارجية اللبنانية للشؤون الروسية الدكتور امل ابو زيد، اللبناني الاول الذي كرمته روسيا عبر معهد الاستشراق بمنحه الدكتوراه الفخرية، الى "عمق العلاقات اللبنانية الروسية منذ إنزال القوات البحرية الروسية فرقة عسكرية في بيروت عام 1773 لحماية الحريات والدفاع عن الوجود المسيحي في المشرق، الى الاعتراف باستقلال لبنان عام 1943 واستخدام الفيتو في مجلس الامن عام 1946". واعتبر ان "روسيا عانت من ارهاب الجماعات التكفيرية وهي تفهم وتعي الاخطار وقادرة على مساعدتنا لانها تتفهم دور لبنان المختبر للتعددية الدينية ولضرورة استمرار تفاعل كل المكونات المذهبية من ضمن دولة غير دينية".
وختم: "كل رجائنا وثقتنا ان روسيا في الدور الذي تقوم به تعيد لنا الامل في مستقبل آمن يحمي الصيغة ويعزز التكامل ويقف حاجزا أمام السياسات التكفيرية لبعض التيارات الاسلامية".
وكانت كلمة شكر من زاسبكين أكد فيها ان "روسيا ستبقى بجانب لبنان وتدعم الاستقرار فيه وتعمل من اجل حوار ووحدة الشعب والارض". ودعا إلى "الاطلاع على الوثائق والكتب والارشيف لفهم عمق العلاقات الروسية اللبنانية من اجل رسم سياسات المستقبل"، وشكر منظمي المعرض في بيت مري.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت