الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
انتخابات طلاب الأميركية اليوم: تنافس تقليدي بقانون قديم |
السفير |
2 |
||
3 |
الاخبار |
|
4 |
النهار |
|
5 |
||
6 |
مؤتمر «التجديد التربوي عبر الإنتقال السلس من المدرسة إلى الجامعة» |
اللواء |
7 |
NNA |
|
8 |
تأجيل حفل تخريج طلاب دفعة الاستقلال في اللبنانية الى 16 كانون الثاني |
|
9 |
جريدة السفير
يخوض طلاب الجامعة الأميريكية في بيروت معركتهم الانتخابية اليوم، وسط أجواء لا تختلف عن وضع البلد السياسي، حيث ستدور المعركة الطلابية بين تحالف «14 آذار» (القوات، المستقبل والاشتراكي)، وتحالف «8 آذار» (التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، الطاشناق والحزب السوري القومي الاجتماعي). وبين «8 و14»، يقف المستقلون حاملين شعار «صوت يخفي صوتاً، وهناك صوت آخر يعيده». يزداد عدد هؤلاء في كل عام، محاولين إلغاء الطائفية السياسية داخل الحرم الأكاديمي. وكانوا في العام الماضي قد حصلوا على أربعة مقاعد من أصل 18 في «الحكومة الطلابية»، في حين كان الفوز لمصلحة «14 آذار» (8 مقاعد) و»8 آذار» (6 مقاعد).
عادة، ينتخب الطلاب مجلسهم الطلابي، الذي ينتخب بدوره «الحكومة الطلابية» التي تضم 17 طالباً، إضافة الى نائب الرئيس (وهو أعلى منصب طلابي).
وكان الطلاب على أمل، هذا العام، بإقرار قانون انتخابي جديد، إلا أنه، ولضيق الوقت، لم تتمكن اللجنة المكلفة من «الحكومة الطلابية» من تحقيق هذا الامر، فاضطر عميد الطلاب، وبتكليف من مجلس الشيوخ، لإجراء انتخابات استناداً الى آخر قانون تشريعي للجامعة، أي قانون العام 2010، فبعد العام المذكور وحتى اليوم، كان الطلاب ينتخبون وفق قانون صالح لسنة واحدة فقط.
لا يحظى قانون
الـ2010 بشعبية كبيرة لدى الطلاب، الذين يعتبرون أنه لن يُطبق بحذافيره، ففي
الواقع سيضطر الطلاب الى انتخاب مجلسهم الطلابي و «الحكومة الطلابية» في الوقت
ذاته، في حين ينصّ القانون على انتخاب المجلس في اليوم الانتخابي، ثم انتخاب
«الحكومة» بعد أسبوع من موعد الانتخابات. كما ووفقاً لهذا القانون، سيتم انتخاب 17
عضواً في «الحكومة الطلابية» بدلا من 18، ومن بينهم نائب الرئيس.
وفي المشهد الانتخابي، أطلق تحالف «14
آذار» حملته تحت الشعار الذي تعتمده منذ سنوات «الطلاب في العمل».
مسؤول خلية «القوات اللبنانية» في
الجامعة جو عقيقي يؤكد لـ « السفير»، أن « تحالف 14 آذار لا يختلف عن الأعوام
السابقة». وبعيداً عن السياسة، يعمل التحالف على تحقيق ثلاثة مطالب أكاديمية، وهي
الشفافية المالية، عدم إخضاع أندية الكلية (كل كلية تمثل حزباً معيناً ومن بينها
أندية علمانية) للضغوطات من قبل الادارة، خلال تنظيم نشاطات داخل الجامعة، إضافةً
الى عدم زيادة القسط الجامعي كل عام، بحسب تعبيره. ويلفت عقيقي، إلى أن «الطلاب
تلقوا وعداً من رئيس الجامعة بتحقيق مطالبهم».
أما تحالف «8 آذار» فيخوض المعركة بشعار «طلاب من أجل التغيير»، ويقول مسؤول «حزب الله» في الجامعة علي أيوب، إن الهدف من الانتخابات «ليس تمثيل 8 و14 داخل الجامعة، بل انتخاب نائب للرئيس، وأن يكون هناك تغيير جذري داخل الجامعة». وعن خسارة التحالف العام الماضي، يعزو أيوب السبب في ذلك الى «مواجهة بعض المشاكل التقنية»، معرباً عن «تفاؤله بالفوز هذا العام، بعد تحقيق نسبة 80 في المئة من المشاريع المطروحة». كما يؤكد أيوب عدم وجود أي تحالف أو اتفاق مع المستقلين الذين، ومن وجهة نظره، «زادت شعبيتهم إعلامياً، لكننا الأقوى على الأرض».
بدورها، تُشبّه
مسؤولة «النادي العلماني» في الجامعة جومانة تلحوق، وضع النادي بما حصل مع النقابي
حنا غريب، أي «أن المعارضة والموالاة صوتوا لانتخاب بعضهم، واتفقوا على إبعاد
المستقلين».
ويخوض المستقلون المعركة من خلال حملة
«النادي العلماني» تحت اسم «خيار الطلاب» مع 61 مرشحاً، هدفهم طرح تغيير من خارج
نطاق «8 و14» للوصول الى مطالب الطلاب. وتؤكد تلحوق أنه «في حال الخسارة في
الانتخابات سيبقى صوت المستقلين بارزاً في الجامعة وسنمضي بعملنا النقابي».
يُذكر أن صناديق الاقتراع ستفتح اليوم
من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة من بعد الظهر.
زينة برجاوي
أساتذة «اللبنانية»: التفريع مسؤولية مجلس الجامعة
أخذ موضوع التفرّغ في «الجامعة اللبنانية»، خلال انعقاد الجمعية العامة التي دعت إليها الهيئة التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة»، في كلية العلوم ـ الفرع الأول، امس، حيزاً واسعاً من النقاش، في ظل تواتر المعلومات عن قرب فتح باب التفرغ من جديد لدفعات جديدة، وعن ملف التفرغ القديم (إدخال 1213 متفرغاً العام الماضي)، والشوائب التي عرفها هذا الملف، واستثناء مجموعة من الأساتذة من الملف وعددهم 69 أستاذاً.
والموضوع
الثاني الذي نال قسطاً وافراً من البحث، موضوع فتح فروع جديدة، بناء للطلب الذي
تقدّم به أمس الأول وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب لمجلس الجامعة،
إضافة إلى مواضيع أخرى تناولت تطبيق قانون التفرغ، واستقلالية الجامعة، دعم صندوق
تعاضد الأساتذة، التواصل مع الطلاب وغيرها.
خصصت الجمعية لشرح نشاط الهيئة
التنفيذية للرابطة بناء على خطة برنامجها العملي، وتولّت رئيس الهيئة د. رشال
حبيقة، تقديم الشرح في ختام الجولات التي قامت بها الهيئة على الفروع والكليات،
وللاستماع إلى مطالب الأساتذة وهواجسهم، بغية بلورة خطة مطلبية، فضلاً عن الإعلان
عن التقدم في خطة الهيئة.
وأوضحت حبيقة أن الهيئة تحوّلت في
الآونة الأخيرة إلى معقّب معاملات، لجهة تأمين رواتب الهيئة التعليمية، في ظل
الأزمة التي تعاني منها الإدارات الرسمية، مطمئنة إلى أن الرواتب مؤمنة نهاية
الشهر، بعد التواصل مع وزير المال علي حسن خليل.
وشدّدت على
ضرورة تطبيق قانون التفرّغ، وعدم تحول الأستاذ إلى موظف، واحترام عقد التعاقد،
لجهة الالتزام بأربعة أيام حضور، مؤكدة حق المستثنين من التفرغ بالتفرغ، وعلى دعم
مطالب الموظفين والمدربين.
وطرح عضو مجلس الجامعة د. علي رحال
موضوع حق الأساتذة ببدل التصحيح الثاني، وسأل الهيئة عن موقفها من زيادة فروع
جديدة. وأوضحت حبيقة أن الرابطة مع الإنماء المتوازن، مشيرة إلى أن الموضوع لم
يناقش في الهيئة، ومجلس الجامعة هو مَن يقرّر ويتحمّل المسؤولية، شرط فتح اختصاصات
جديدة.
وتناول عدد من الأساتذة تطبيق قانون
التفرغ، وعدم احترام عدد من الأساتذة للقانون، خصوصاً أطباء الأسنان، كما أشار د.
محمد مرتضى، لافتاً إلى عدم المساواة بين المتفرغين وأطباء الأسنان المتفرغين،
وردّت حبيقة بالتشديد على تطبيق القانون، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على قانون جديد
يتيح التفرغ الجزئي.
ونبّه عضو الهيئة د. محمد صميلي من
خطورة الموضوع، وتأثير ذلك على صندوق تعاضد الأساتذة، إذ لا تجوز الاستفادة من
مصدرين، و «الصندوق موجود تبعاً لقانون التفرغ، لذا علينا الالتزام بالقانون
للمحافظة على الصندوق».
وشدد د. وليد حمية على ضرورة احترام قوانين الجامعة، وضرورة دعم المستثنين من التفرغ، وعدم فتح بازار لتفرّغهم، كما حصل العام الماضي. وسألت د. وفاء نون عن آلية التفرغ الجديد وهل ستلحظ المستثنين. وهنا حصل جدال، بين بعض الأساتذة، حيث أتهم أحدهم الرابطة بالوقوف موقف المتفرج في العام الماضي عند البحث في ملف التفرّغ، كما أتهم أستاذ آخر الرابطة برفض موضوع التفرغ.
وقد أثار هذا الموضوع غضب عضو الهيئة التنفيذية د. شربل الكفوري، الذي أكد أنه لولا الرابطة لما كان هناك تفرّغ ولا تعيين عمداء جدد، مشيراً إلى أن إصرار الرابطة أن يسير ملفا العمداء والتفرّغ جنباً إلى جنب هو ما أدّى إلى وجود مجلس للجامعة. وأوضحت حبيقة أنه من حق المستثنين شمولهم بالتفرغ، مشيرة إلى وجود دراسة للملاكات، ومن ضمنها سيتبين حجم الشواغر، وفي ضوء ذلك تحدّد الحاجة. وقالت: «لا يجوز أن يبقى استاذ يدرّس لسنوات في الجامعة، وزميل جديد يدخل التفرغ أولاً».
وأوضح عضو الهيئة د. ناصيف نعمه، أن في الجامعة 2700 متعاقد، و2300 بالتفرغ وفي الملاك، ونحو سبعين ألف طالب، المعدل الوسطي أستاذ لكل 14 طالباً، وبناءً على نتائج الدراسات، سيتم تفريغ المستحقين، مع الحفاظ على الحاجات.
وتوالت النقاشات حول الدرجات المستحقة، ودور الرابطة، وتأخر المعاملات في صندوق التعاضد، وتشجيع البحث العلمي، واعتماد 175 ساعة عند ضمّ الخدمات، وليس 225 ساعة، لكون زيادة الساعات الخمسين جاءت بعد نيل الأساتذة للسلسلة.
عماد الزغبي
جريدة الاخبار
«امل» في كلية الاعلام ـ1: عرض متواصل
معظم كليات الجامعة اللبنانية مستباحة
لقوى الامر الواقع، يسيطر كل حزب على كلية كما العصابة. الا ان ما يحصل في الفرع
الاول في كلية الاعلام، في ظل سيطرة حركة امل، يتجاوز كل الحدود.
يوم الاربعاء الماضي، نظّم مجلس فرع
الطلاب (الذي يسيطر عليه طلاب من حركة امل) استعراضا للمغامرات الخطرة (الرابيل)
في مناسبة ذكرى الاستقلال من دون تأمين ادنى شروط السلامة، ما ادّى الى سقوط
الطالب احمد البواب اثناء قفزه من سطح مبنى الكلية، وهو يقبع حاليا في مستشفى
الزهراء بعد اصابته اصابة بالغة.
فتحت قوى الامن تحقيقا بالحادث، الا ان انتشار تسجيل فيديو يُظهر سقوط البواب وارتطامه بالارض ساهم باثارة ردود فعل كثيرة داخل الكلية وخارجها.
هذا التسجيل نشره الطالب محمد ادريس،
الذي كان يصوّر الاستعراض بواسطة هاتفه، ما اثار غضب مناصري حركة امل في الكلية،
مشيرين إلى ان هدفه تحميلهم مسؤولية ما اصاب البواب واثارة السخط عليهم. فاقدم عدد
منهم على الاعتداء عليه بالضرب المبرح في حرم الكلية، ما اصابه بجروح ورضوض في
جسده.
حاولت «الاخبار» الاستفسار من مدير
الكلية رامي نجم عن الملابسات والاجراءات التي ستتخذ بحق منظمي الاستعراض الخطر
والمعتدين على ادريس، الا ان ذلك تعذّر، فيما رفض رئيس مجلس فرع الطلاب محمد أيوب
التعليق على الحادثتين. الا ان معلومات افادت ان نجم ينوي اتخاذ الاجراءات التي
تنص عليها انظمة الكلية.
بحسب افادات بعض الطلاب، تلقى الطلاب
الحاضرون لحظة وقوع البواب تحذيرات بعدم نشر أي صورة أو فيديو أو تسريب أي معلومة
لأي من الوسائل الاعلامية حول الحادثة، تحت طائلة «الاقتصاص منهم»، لكن التسجيل سُرّب
في اليوم نفسه، ولم ينكشف مصدره الا أمس. تقول الافادات ان الطالب باسل ر. استدرج
ادريس بحجة التحدّث اليه. التقيا على درج الكلية فانهال عليه بالضرب ودفعه الى
ملعب الكلية، حضر الطالب علي ع. (نائب رئيس مجلس فرع الطلاب) ومهدي أ. ص. (عضو
مجلس فرع الطلاب) واخرون من الطلاب المحسوبين على حركة امل، اضافة الى ثلاثة شبان
من خارج الكلية، وشاركوا جميعهم في الاعتداء عليه جسديا والمس بكرامته، ثم طردوه
من حرم الكلية، متوعدين بضربه مجددا اذا حاول دخولها. حصل كل ذلك من دون ان يتدخل
احد من عناصر القوى الأمنية وعناصر امن الجامعة المرابطين عند مدخل الكلية.
اللافت ان حركة أمل تحرّكت هذه المرّة
لضبضبة القضية. زار وفد منها منزل ادريس، واصرّ الوفد على مرافقته الى مستشفى
الزهراء للمعالجة على نفقة الحركة، ثم خرج برفقة الوفد الى أحد مكاتب الحركة، فجرى
التعهد له بمعاقبة المعتدين وتقديم اعتذار له، ولكن بشرط عدم اثارة القضية في
وسائل الاعلام. حاولت «الأخبار» الاتصال بمسؤول مكتب الشباب والرياضة أو المسؤول
الاعلامي في حركة أمل ولم تلق اجابة.
حسين مهدي
جريدة النهار
الدراسة الوطنية عن العنف الجنسي ضد الأولاد في لبنان عيّنات من المدارس لظاهرة خطيرة تستدعي معالجة شاملة
تحتاج الدراسة الوطنية عن العنف الجنسي ضد الأولاد في لبنان، والتي أطلقت أمس، إلى متابعة من منظمي حفل إطلاقها، أي وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للطفولة وجمعية دار الأمل وبدعم من منظمة دياكونيا وايكبات– فرنسا، كي لا تلقى مصير سابقاتها.
إن الدراسة التي أعدها فريق بحثي مؤلف من الباحثة الرئيسية الدكتورة باسمة المنلا والباحث ماهر ابو شقرا ومن فريق مساعد مؤلف من الدكتورة سوزان منعم وعلاء نعمة، عكست مستوى عالياً من الجدية في تقصي المعلومات والإحصاءات عن هذا الواقع، لا سيما أنها الدراسة الأولى في لبنان من ناحية التغطية الجغرافية وشمولية العينة. لكن تعامل الحكومات المتتالية مع قضايا حقوق الإنسان ومنها حقوق الطفل غير مشجعة لا بل مخيبة، وأبرزها إهمال السياسيين في وضع حد لتراكم النفايات في شوارعنا والتي أوقعتنا رهائن للأمراض ولتراجع السلامة العامة والبيئية للمواطن.
لكن
بعيداً من هذه النظرة السوداوية لغياب علاقة متكافئة بين المسؤول والمواطن، تمكنت
هذه الدراسة من أن تقارب موضوعاً ساخناً هو من المحرمات في بلدان عدة. تعاملت
الدراسة مع واقع العنف الجنسي ضد الأطفال أو ثقافة الصمت من خلال
"إستهداف" كما ذكر البيان الصحافي الصادر عن حفل الإطلاق" عينة
عشوائية "مؤلفة من 2162 ولداً، جاءت مناصفة بين الذكور والاناث الذين ينتمون
الى مختلف الجنسيات والأديان والفئات الاجتماعية ومن الفئات العمرية الأكثر تعرضا
(9 – 17 سنة)". وأشار إلى أنه "تم الوصول الى اولاد العينة عبر التوجه الى
المدارس والمؤسسات التعليمية، رسمية، خاصة، خاصة مجانية، معاهد تقنية ومهنية رسمية
وخاصة، كما تم استهداف عينة من الاولاد غير الملتحقين بالنظام التعليمي والاطفال
العاملين".
وقبل عرض بعض المحاور التي قد تحظى
باهتمام القارىء، لا بد من التذكير أن هذه الآفة قد تنتشر في أروقة القصور الفخمة
أو زوايا البيوت المتواضعة أو الفقيرة.
وبينت الدراسة الميدانية في الصفحة الأولى من ملخصها التنفيذي، "أن 4,1 في المئة من أولاد العينة قد تعرضوا لإساءة خلال عام 2013، وهي نسبة متدنية بعض الشيء نظراً الى الحساسية الموضوع وللحرج الذي يسببه، وأن 47،2% من الضحايا يرتادون مدارس رسمية، 19،1 هم من غير الملتحقين بالمدارس و18 في المئة هم من العاملين، وأن أعلى مستويات الإساءة الجنسية ضد الأولاد وقعت في الشمال بنسبة 33 في المئة ثم في الجنوب بنسبة 22 في المئة وأدناها في النبطية بنسبة 7 في المئة". كما أظهرت نتائج الدراسة من المصدر نفسه أن نتائجها "أشارت إلى أن نسبة الإناث في العينة المعرضة لإساءة جنسية بلغت 53،9 في المئة فيما بلغت نسبة الذكور 46،1 في المئة".
أما في ما يتعلق بهوية المعتدي ومواصفاته وأسلوبه، فقد حاولت الدراسة (ص 14) "تحديد سمات المعتدين على الأولاد، فخلصت النتائج إلى أن غالبية الجناة ذكور عازبون، يتوزعون بنسب مختلفة على فئة المراهقين – دون 18 عاماً - والراشدين يتعدى عمرهم 18 عاماً". وتعرض هذه الدراسة في الجانب عينه جانباً في غاية الأهمية يقارب (ص 105) الإساءة الجنسية عبر الإنترنت (75 في المئة)، وهي تعتمد الإيقاع بالضحية عبر الإيحاء له بأن الجاني يعلمه ممارسات جديدة تجعله أكثر تمثلاً بالراشدين، خصوصاً وأن الولد يتوق في المراهقة إلى الشعور بأنه ينتمي إليهم". وتشرح عن " الإناث الجانيات، فإنهن يفضلن التحرش الجنسي بالولد عبر الإنترنت بنسبة 25 في المئة ومن ثم إستدراجه لمشاهدة صور وأفلام إباحية بنسبة 11 في المئة، والتي قد تشكل مدخلاً، للعلاقات الجنسية التمهيدية بنسبة 7 في المئة، والتي تؤمن الإشباع عبر المداعبات والملامسات والقبلات لكل الجسد وخصوصاً للمناطق الحميمة منه..". وربطت الدراسة هذه الأفعال الجنسية "التمهيدية أو عبر الإنترنت (ص 106) التي لا تشكل كشفها أو التي لا تستدعي توريطاً أو مغامرة، بكلفة مرتفعة".
ختاماً، تعرض الدراسة قراءة تفصيلية في القوانين ودور المدرسة في نشر الوعي وسواها.
روزيت فاضل
شهادة "الأيزو" للجودة للقلبين الأقدسين
أقامت
مدرسة القلبين الأقدسين- عين نجم احتفالاً لنيلها شهادة "الأيزو" 9001
/2008 للجودة.
وقال وزير التربية الياس بو صعب:
"المعروف أن الجامعات عادة تسعى للحصول على شهادات الجودة والتميز، أما
المدارس فقليلة جداً تلك التي تسعى لتحصل على هذه الشهادات".
أضاف: "عندنا مدارس رسمية يفرغونها من أساتذتها ولا تمويل لإنشاء المدارس وتجهيزها، ولا تمويل لإدخال أساتذة إلى الملاك ليحلوا محل الذين يتقاعدون".
وتوجه إلى السلطة السياسية قائلاً: "إذا لم تكونوا جديين في دعم المدرسة الرسمية وتأمين حقوقها، فلن نقبل المزايدات في هذا الموضوع، وسلسلة الرتب والرواتب هي من حق الأساتذة كي يعيشوا بكرامة، إذ يعمل الأستاذ بمعاش متدن، لا يؤمن مستوى معيشته. وفي الوقت نفسه، هذه السلسلة يجب أن تدفع إذا استطعنا دفعها من دون التسبب بالضرر للمدارس ومن دون أن تأتي على حساب أقساط التلامذة".
وختم: "في المدرسة الرسمية لا توجد شهادة "الأيزو"، ولكن علينا العمل لإرجاع المدرسة الرسمية إلى سابق عهدها، خصوصاً وأننا نرى إنجازات كبيرة للثانويات الرسمية حيث تنافس أهم المدارس، ولكن بعضها الآخر لا يستطيع المنافسة نتيجة نقص التجهيزات".
ثم
كانت كلمة الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق التي
استهلتها بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية،
وقالت: "بين فاجعة التفجيرات ومشكلة النفايات والانتخابات، وبين الإرهاب
الكلامي والميداني والمشاجرات بين مجلس النواب المقطوع ومجلس وزراء قراره مبعثر
مبتور، نتساءل وفي النفس حسرة وفي العين دمعة وفي القلب غصة: أين رئيس الجمهورية؟".
ثم كانت كلمة شكر لمديرة المدرسة الأم
نوال عقيقي شددت فيها على أهمية الإنجاز.
وفي الختام تسلمت الثانوية شهادة الإيزو من مديرة شركة (SGS) ميراي عازار.
جريدة اللواء
مؤتمر «التجديد التربوي عبر الإنتقال السلس من المدرسة إلى الجامعة»
أقامت «مؤسسة رفيق الحريري» مؤتمرها السنوي «التجديد التربوي عبر الانتقال السلس من المدرسة الى الجامعة»، للسنة الرابعة على التوالي وبرعاية رئيسة «مؤسسة رفيق الحريري» نازك رفيق الحريري، في حرم ثانوية الحريري الثانية في البطركية قبل ظهر امس، في حضور ممثلين لعدد من المدراس والجامعات في لبنان من القطاعين الخاص والعام ومن مختلف المناطق اللبنانية.
حضر رئيس
الجامعة اللبنانية - الفرنسية الدكتور محمد سلهب ممثلا الرئيس العماد ميشال
سليمان، رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس سعد الحريري وقد مثله
النائب نضال طعمة، هدى بهيج طبارة ممثلة نازك الحريري، المدير العام لوزارة
التربية فادي يرق، وشارك في الافتتاح عدد من النواب ورئيس جمعية المقاصد الخيرية
محمد امين الداعوق ومديرو مدارس وجامعات وشخصيات تربوية واساتذة وطلاب.
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني واستمر
يوما كاملا، وبعد ترحيب من عريفة الاحتفال ثريا الغطمي عواد، القت المديرة العامة
لـ»مؤسسة رفيق الحريري» سلوى السنيورة بعاصيري كلمة نقلت في مستهلها تحيات السيدة
الحريري الى الحضور، وقالت: «ايمانا برؤية الرئيس المؤسس الذي تطلع الى ان يكون
التعليم بكل مراحله عالي الجودة ومتاحا لشتى فئات المجتمع وادراكا منه ان التعليم
المحرك للفكر وللعقل والمنتج للمعرفة هو الاستثمار الافعل في طاقات لبنان الشابة
وان الشباب هم ركيزة الاساس لبناء وطن لكل ابنائه، وطن الوحدة في التنوع».
وإذ أضافت: «على وعي بمدى تفاقم الاوضاع وحراجتها نبقى في الوقت عينه على اصرارنا والعزيمة من اجل بناء الانسان»، رأت ان «التربية تبقى الرجاء والامل لاستعادة ارادة لبنان وبناء الانسان الفرد وبناء المجتمع المعرفة وبناء الاقتصاد والمواطنة المستنيرة».
وقالت: «ان الانتقال السلس من المدرسة الى الجامعة اختارته المؤسسة تأسيسا على مقولة ان الاتصال والتواصل والتأثير هي جميعها من طبيعة الاشياء ومن الأولى ان تنسحب على الفضاء التربوي بحيث ان العنصر البشري هو قوامه والانسان الفرد هو ركيزته».
وبعد الافتتاح، القى نائب رئيس الجامعة اللبنانية - الاميركية الدكتور جورج نجار كلمة نوه فيها بـ»أهمية الموضوع وبما تقوم به» مؤسسة رفيق الحريري» وتحدث عن «مجموعة من التحديات ومنها الانتقاء بين الجامعات وممارسة بعض الاهل الضغوط على الطلاب ليعكسوا صورة الاهل وقرارات الطلاب بحيث إن البعض منهم يغيرون مسيرتهم الجامعية بعد فوات الاوان، اضافة الى غياب الجهود التي تبذل في مساعدة الطالب لامتحانات الجامعة».
وفيما رأى انه «لا بد من انشاء مركز استشاري وطني يساعد الطلاب على اختيار الجامعة المناسبة لهم وخصوصا الوافدين من مناطق ريفية»، اشار الى ان «الانتقال من المدرسة الى الجامعة في ظل هذه الظروف وغيرها ليس بالسلس»، معتبرا «الجهود التي تقدمها مؤسسة رفيق الحريري، في هذا السياق، هي بمثابة خدمة كبيرة للنظام التعليمي اللبناني».
بعدها افتتحت
جلسات المؤتمر والتي ناقشت سلسلة من المواضيع تناولت «صعوبات انتقال الطالب من
المدرسة الى الجامعة، وأدار الجلسة الاولى المدير العام للمعهد العالي للاعمال
ستيفان اتالي وتحدث فيها من جامعة رفيق الحريري نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد
صميلي فأثنى على كلام النجار، مشددا على «أهمية دور الدولة والحكومات في إحداث
التغيير المناسب»، وتحدث نائب رئيس جامعة البلمند الدكتور جورج نحاس عن «تكامل
النظم التعليمية للمدرسة والجامعة»، وعميد كلية العلوم التربوية في جامعة القديس
يوسف الدكتور فادي الحاج وتناول «التنسيق بين طرائق التعليم والتعلم في نظامي
المدرسة والجامعة»، ومديرة مكتب التقويم في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتورة
كرمة الحسن فتناولت «التنسيق بين آليات تقويم المتعلمين»، والدكتور عدنان الامين
الذي تناول «اندماج تلامذة المدرسة بنظام الجامعة التعليمي والثقافي».
واستهلت الجلسة الثانية بوثائقي خاص عن
الموضوع أعده تلفزيون «المستقبل» عرض آراء مجموعة من الطلاب والمشاكل التي واجهتهم
في دخول الجامعات وناقشت الجلسة الثانية «الحوار بين طرفي العلاقة»، وادارتها من
الجامعة الاميركية في بيروت الدكتورة ريما كرامي عكاري وتحدثت فيها مجموعة من
الاختصاصيين منهم عميد شؤون الطلاب في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور طلال
نظام الدين ومن القديس يوسف ادمون شدياق ومن اللبنانية - الاميركية الدكتور رائد
محسن.
وتحدث عن المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار ومن الانترناشيونال كوليدج ميشكا مجبر ومن المقاصد غنى بدوي حافظ.
واختتم المؤتمر بـ»الخروج بسلسلة من النقاط التي من شأنها ان تؤدي الى مزيد من العمل»، وابرزها «تدريب التلاميذ في المدارس وإعدادهم بحسب المراحل العمرية وتغيير المعتقدات الخاصة للانفتاح على المهن الموجودة وتوسيع آفاق التلاميذ وايجاد طرق تقويم متشابهة بين المدارس والجامعات».
الوكـالة الوطنية
إطلاق برنامج التطوير المدرسي في وزارة التربية غدا (اليوم)
يطلق، عند التاسعة والنصف من قبل ظهر غد الجمعة(اليوم)، "برنامج التطوير المدرسي" من ضمن مشروع "الإنماء التربوي الثاني"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في مقر وزارة التربية والتعليم العالي - قاعة المؤتمرات،الطابق 12 في المبنى الجديد - الاونيسكو، في حضور سفير المملكة المتحدة في لبنان هيوغو شورتر.
يشارك في الحفل
مديرون وإداريون من 44 مدرسة رسمية من مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى
رؤساء المناطق التربوية والإداريين في وزارة التربية وأعضاء لجنة التخطيط والإشراف
في وزارة التربية.
يذكر ان وزارة التربية والتعليم العالي
تعاقدت من خلال الأمانة العامة لتطوير القطاع التربوي مع المجلس الثقافي
البريطاني، الذي يترأس اتحادا يضم: الجامعة اللبنانية، كلية التربية والجامعة
اللبنانية الأميركية وإنترتيك بتنورم من أجل تصميم وتنفيذ "برنامج التطوير
المدرسي".
تأجيل حفل تخريج طلاب دفعة الاستقلال في اللبنانية الى 16 كانون الثاني
صدر عن عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية نبيل الخطيب، قرارا قضى بتأجيل الاحتفال بتخريج طلاب "دفعة الاستقلال" التي كانت مقررة بتاريخ 28/11/2015 الى تاريخ 16/01/2016.
الإملاء في الجامعة الانطونية برعاية جريج
برعاية وزير الإعلام رمزي جريج، دعت الجامعة الأنطونية للسنة الثالثة على التوالي الى إحياء يوم اللغة العربية العالمي مع إعلاميي المرئي والمسموع والمكتوب وخريجي الإعلام والجامعيين، وذلك يوم السبت في الخامس من كانون الأول 2015 عند الحادية عشرة والنصف صباحا في حرم الجامعة الأنطونية المنتجة لهذا الحفل الذي سينقل على هواء المؤسسة اللبنانية للارسال وفق ما تحدث الإعلامي بسام براك ل"الوكالة الوطنية للاعلام -الصفحة الفنية" وهو الذي وضع نص الإملاء الموعودة.
وقال براك: "هذه السنة الثالثة من عمر هذه الإملاء وكانت السنة الأولى برعاية وزير التربية وفي السنة الثانية برعاية وزير الثقافة وهذه السنة برعاية وزير الإعلام رمزي جريج الذي سيشارك الإملاء أيضا مع نحو مئة مشترك منهم 35 إعلاميا عدا الضيوف".
براك هو منسق اللغة العربية في الجامعة الأنطونية والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة وقال: "وضعت السنة نصا لا أستطيع أن اقول سهلا أم صعبا، في العام الماضي كان عنوان الإملاء سنديانة الضاض أما السنة فالموضوع إعلام وطني وقد قمت بصياغته، ثم أنزلت عليه الإسقاطات اللغوية الصعبة". وأشار ايضا الى ان عدد الراغبين بالمشاركة من الإعلاميين يزداد ويكبر وهو يتلقى اتصالات أو يجري بعضها لضم أكبر مجموعة منهم.
اضاف: "ان الإملاء التي اصبحت تقليدا سنويا هي مسابقة لا تسرب والغش أمام الكاميرا ممنوعا وليس فيها خاسرا إنما فائزا".
(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت