الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
السفير |
|
2 |
||
3 |
||
4 |
||
5 |
وفاة شاب في «تربية اللبنانية» |
|
6 |
النهار |
|
7 |
"ثلثاء الكليّة" في جامعة القدّيس يوسف مايلا: لنظرة جديدة نحو العالم والإنسان |
|
8 |
اللواء |
|
9 |
الكويت قدّمت 500 ألف دولار لدعم مبادرات اليونسكو التربوية للسوريين واللبنانيين |
|
10 |
جريدة السفير
انتخابات هادئة في "اللبنانية الأميركية"
"مجلس الطلاب" يرضخ لتأديب "الاعلام"
كلية "الإعلام" على طريق "الهيبة"
توفي الشاب علي عبدالله، صعقاً
بالتيار الكهربائي في كلية التربية الفرع الأول في «الجامعة اللبنانية» في محلة
«الأونيسكو». وكان الشاب علي قد حضر باكراً صباح أمس، كعادته إلى كافتيريا الكلية،
حيث يعمل لتحضيرها، قبل وصول الطلاب والهيئة التعليمية، وقد عثر عليه حرس الكلية
مرمياً على الأرض، كما ذكر مدير الكلية د. عادل طربيه لـ «السفير»، فتم الاتصال
بالصليب الأحمر، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وقد حضرت قوى الأمن الداخلي، لإجراء
التحقيقات اللازمة وللكشف على مكان الحادث، ومعاينة الجثة، قبل نقلها إلى المستشفى.
جريدة النهار
8 و14 آذار تقاسمتا الفوز في الانتخابات الطالبية في LAU جبيل لـ"القوات والمستقبل" وبيروت لـ"العونيين وأمل وحزب الله"
تقاسمت قوى 8 و14 آذار الفوز في الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في حرميها في بيروت وجبيل، بعد معركة غابت عنها الحماسة لدى الطرفين.
فازت 14 آذار في الانتخابات الطالبية في حرم جبيل بـ14 مقعداً من أصل 15 في مجلس الطلاب، توزعت بين "القوات اللبنانية" و"المستقبل" فيما فاز الحزب التقدمي بمقعد واحد. وكان انسحب طلاب التيار الوطني الحر احتجاجاً على عدم قبول أحد مرشحيه. أما في بيروت ففازت قوى 8 آذار بـ8 مقاعد من أصل 15، توزعت بين (التيار العوني 3)، (حزب الله 2)، (أمل 2) و(القومي 1)، فيما ذهبت 5 مقاعد لتيار "المستقبل" وفاز التقدمي بمقعدين.
وكانت جرت الانتخابات الطالبية في اجواء هادئة وديموقراطية تنافست فيها قوى 8 و14 آذار الطالبية والحزب الاشتراكي وعدد من المستقلين. وباستثناء الإشكال الذي حصل في حرم جبيل والذي أدى الى انسحاب طلاب "التيار الوطني الحر" من المنافسة، لم تشهد الانتخابات أي حادث، على الرغم من بعض الضغوط التي مورست على الطلاب من ماكينات الأحزاب.
وكانت أجواء التنافس الطالبي واضحة في حرم بيروت، ففي داخل الحرم غابت التلاوين السياسية، خصوصاً بعدما حظّرت ادارة الجامعة الاناشيد والالوان والشعارات والاعلام الحزبية والسياسية، تأكيداً لحق كل الطلاب بالمشاركة في الانتخابات لتكوين المجالس الطالبية.
وصدرت النتائج مساء أمس، بعد عمليات الفرز الالكتروني، وتبلّغها رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، ففاز في جبيل 15 طالباً في كليات التصميم والعمارة، الآداب والعلوم، ادارة الأعمال، والصيدلة (بالتزكية)، وجميعهم محسوبون على 14 آذار.
وفاز
أيضاً في بيروت 15 طالباً في كليات، التصميم والعمارة، الآداب والعلوم وادارة
الأعمال.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا
الفائزين والخاسرين بالنتيجة، وقال ان الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية
الاميركية تقليد قديم وهو جزء من تراث الممارسة المؤمنة بحقوق الطلاب في ايصال
افكارهم ومشاريعهم من خلال مجلس للطلاب ومشاركة الادارة في اتخاذ القرارات الكبيرة
في المؤسّسة.
واشرف على سير الانتخابات كل من عميدي الطلاب الدكتور رائد محسن في بيروت والدكتور مارس سمعان في جبيل.
وكان أعلن طلاب "التيار الوطني الحر" في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في جبيل في بيان، "امتناعهم عن المشاركة في الانتخابات، "وذلك بعد القرار التعسفي الذي صدر بحق الطلاب قبل أقل من أربع وعشرين ساعة على عملية الاقتراع، والذي تمثل بسحب مرشح "التيار" ورفضه من إدارة الجامعة، وبعد محاولات عديدة من الطلاب للتواصل مع الإدارة لمعالجة الموضوع، لم يلقوا أي تجاوب من قبلها، وكان الرد سلبيا قاطعا". ولهذا السبب نظم طلاب "التيار" "اعتصاماً سلمياً أمام مبنى الجامعة، للاعلان عن امتناعهم عن المشاركة في إنتخابات يسودها الجو اللاديموقراطي وتخضع لأجواء سلبية".
من جهتها، هنأت منظمة طلاب الأحرار جميع الطلاب الفائزين من قوى الرابع عشر من آذار في انتخابات اللبنانية الأميركية LAU في جبيل، "فكل مرة تثبت هذه القوى صوابية خياراتها التي تتلاقى مع تطلعات الشباب اللبناني الطامح لبناء دولة المؤسسات". وشددت على "الروح الديموقراطية التي سادت اجواء اليوم الانتخابي"، مثنية على "دور إدارة الجامعة".
وكانت راقبت "الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات"، من خلال مندوبين لها، عمليات الاقتراع للتأكد من صحتها، وسجلت الجمعية في تقرير لها، ان الانتخابات جرت في جو هادئ من دون مشكلات امنية. في حين ان التجهيز اللوجستي كان جيداً.
اما من حيث اداء الطلاب فقد لاحظ مراقبو الجمعية عددا من حالات الضغط التي مارستها الماكينات الانتخابية والمرشحين على الطلاب كمطالبتهم بالاقتراع لهم في بعض الاحيان عبر انتظارهم على ابواب اقلام الاقتراع، خصوصاً في فرع بيروت.
"ثلثاء الكليّة" في جامعة القدّيس يوسف مايلا: لنظرة جديدة نحو العالم والإنسان
افتتحت كليّة العلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف سلسلة محاضرات "ثلثاء الكليّة" التي تقام في الثلثاء الأول من كلّ شهر، في مسرح بيار أبو خاطر لحرم العلوم الإنسانيّة، طريق الشام. في اللقاء الأول استضافت الكليّة البروفسور جوزف مايلا وهو مستشار في منظمة الأونيسكو، وأستاذ جامعيّ يدير معاهد عالية ومؤسّسات دوليّة متخصّصة في العلاقات الدوليّة والوساطة، وأستاذ سابق في جامعة القدّيس يوسف. وحملت المحاضرة عنوان "العدل والسلام والأديان: نبوءة لعصرنا الحاضر"، حضرها رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش وعدد من العمداء والأساتذة والطلاب.
وأشار عميد كليّة العلوم الدينيّة مارك تشيشلك اليسوعيّ إلى ضرورة إطلاق نقاشات جديدة. ثم قدّمت الدكتورة ثريا بشعلاني المحاضر.
وقال مايلا إنه
كمسيحيّ عربيّ يعيش في الغرب، لا بدّ له من ملاحظة مدى الضرر الذي لحق بقيم
المواطنة جرّاء الحروب، وكيف أن هناك إغفالاً للرؤية المشتركة بين الأديان التي
تدعو إلى إقامة العدل والسلام بين بني البشر، وإيجاد رؤية واحدة للعالم وللإنسان
على حدّ سواء. واعتبر أن الأديان السماويّة التوحيديّة تطلب من المؤمنين التابعين
لها، أن يقرأوا علامات الأزمنة في ضوء النصوص والكتابات المقدّسة وليس بمعزل عنها،
وتطلب من المؤمنين تأويل هذه النصوص من ضمن مبادىء الأديان وليس في شكل منفصل عنها.
وأشار إلى أن الأديان تمنحنا الرجاء
والأمل وتحتم علينا الوفاء لتقاليدها، وهذا ما يستدعي من أتباعها امتلاك نظرة
جديدة نحو العالم والإنسان، والالتزام بهما، وذلك بما دعا إليه البابا بينيديكتوس
السادس عشر حين أقام الحوار المسيحي – الإسلامي في الفاتيكان. والأديان هي أنظمة
فائقة الرفعة تملك من السموّ ما يجعلها عابرة للقوانين ولكلّ شيء، لأنها تملك
"المقدّسات"، وهذه خاصيّة مشتركة بين الأديان التوحيديّة كلها، مطالبًا
بالبحث دائمًا عمّا يُغذي الرجاء في الأديان.
وفي ختام المحاضرة، قدّم عميد الكليّة هدية رمزية لمايلا.
اللواء التربوي
الانتخابات الطلابية في «LAU»: «14 آذار» تفوز
في جبيل
بعد انسحاب «التيار» .. و«8 آذار» تحصد مقاعد
بيروت
فاز تحالف
«القوّات اللبنانية» وقوى «14 آذار» في انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية –
جبيل، التي جرت أمس، وكانت فتحت صناديق الاقتراع عند التاسعة صباحاً، ولم يتخلّل
النهار الطويل أي إشكال، وشارك الناخبون في العملية الديمقراطية لاختيار 15
مرشّحاً موزعين على كافة الكليات.
وفي التفاصيل، إنّ قوى «14 آذار» فازت
بـ11 مقعداً، وزّعت على الشكل التالي: 7 لـ»القوّات اللبنانية» و2 لـ»المستقبل» و2
لـ»الكتائب»، ونظراً لأن القانون الانتخابي المعتمد هو One Man One Vote،
يصبح من شبه المستحيل أنْ يحصد أي فريق سياسي مقاعد الكلية كافة، لذا حصد
المستقلون مقعدين والحزب «التقدمي الاشتراكي» المتحالف مع قوى «8 آذار» على مقعد
واحد و»حركة أمل» على مقعد واحد بالتزكية في كلية الصيدلة، في ظل إعلان «التيار
الوطني الحر» مقاطعته للمعركة الانتخابية. وفي بيروت فازت قوى «8 آذار» في
الانتخابات الطالبية بـ8 مقاعد، مقابل 7 لتحالف «14 آذار» و»التقدّمي الاشتراكي»،
ليصبح مجموع مقاعد الفرعين: 16 لـ»14 آذار»، 9 مقاعد لـ»8 آذار»، 3 لـ»التقدّمي
الاشتراكي»، 2 للمستقلين، الأمر الذي سيسهّل على قوى 14 آذار الفوز برئاسة الهيئة
الطالبية في LAU.
وكان طلاب التيار الوطني الحر أعلنوا
امتناعهم عن المشاركة في الانتخابات الطلابية في جبيل، وذلك بعد القرار التعسّفي
الذي صدر بحق الطلاب قبل أقل من أربع وعشرين ساعة على عملية الإقتراع، والذي تمثّل
بسحب مرشح التيار الوطني الحر ورفضه من قبل إدارة الجامعة. وبعد محاولات عديدة من
الطلاب للتواصل مع الإدارة لمعالجة الموضوع، لم يلقوا أي تجاوب من قِبلها، وكان
الرد سلبياً قاطعاً، معتبرين أنّ إدارة الجامعة لجأت إلى التمييز في التعاطي بين
الطلاب بغير وجه حق، على حساب الحقوق الديمقراطية والأصول القانونية العادلة.
ولهذا السبب، نظّم طلاب التيار الوطني الحر اعتصاماً سلمياً أمام مبنى الجامعة، للإعلان عن امتناعهم عن المشاركة في انتحابات يسودها جو لا ديمقراطي وتخضع لأجواء سلبية، طالبين من إدارة الجامعة، انتهاج الممارسات السليمة في العمل الديمقراطي الطلابي، بصفته أحد الركائز الأساسية للحياة الجامعية وحرصاً على مناخ الحريات التي يكفلها الدستور والقانون.
وفي ما يلي أسماء الفائزين في الانتخابات الطلابية فرع جبيل: كلية الهندسة: مارون واكد (القوات) – ساره الكش (المستقبل) – فضل يوسف (اشتراكي)، كلية إدارة الأعمال: ريتا طوق (القوات) – ألكس بربارة (القوات) – لارا خراط (كتائب) كلية الهندسة المعمارية: نانسي الأسمر (القوات) – وائل دكرمنجي (المستقبل) – بيو ابراهيم (مستقل) كلية الفنون والعلوم: انطوني نحول (القوات) – جان ميشال سعد (القوات) – جيسون نصر (مستقل) كلية الصيدلة (بالتزكية): ماريا حرّان (القوات) – عبودي ابي راشد (كتائب) – هادي حمادة (حركة أمل).
وفي بيروت فاز:
في التصميم والعمارة: فرح ميقاتي، آية كنج، لارا سليم (الاشتراكي)، في الآداب
والعلوم: محمد الحسيني، تمارا ضومط وجنى الحريري، موناليزا حلبلب، حسن قبيسي، هالة
منصور، في إدارة الأعمال: أحمد مارديني، بهيج ريشاني(الاشتراكي)، محمود المولى،
كريم الحلبي، ريان محفوظ وسامر حطيط».
بدورها، أعلنت الجامعة اللبنانية
الأميركية عن أنّ «الانتخابات الطالبية في حرميها في بيروت وجبيل، جرت في أجواء
هادئة وديمقراطية تنافس من خلالها الطلاب على إستقطاب الدعم للمرشحين.
وراقبت الجمعية
اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات من خلال مندوبيها، عمليات الاقتراع للتأكد
من صحتها، علماً بأنّ الجامعة تعتمد الفرز الالكتروني منذ سنوات تأكيدا للشفافية
ولصحة الفرز.
وأشارت الجامعة في بيانها إلى أنّ
«الانتخابات جرت في أجواء تنافس طالبي غابت عنه التلاوين السياسية خصوصا بعدما
حظرت إدارة الجامعة الاناشيد والالوان والشعارات والاعلام الحزبية والسياسية،
تأكيدا لحق كل الطلاب بالمشاركة في الانتخابات لتكوين المجالس الطالبية التي
يطمحون اليها، وعمليات الاقتراع بدأت في الساعة التاسعة صباحا في أجواء طبيعية
غابت عنها الحماسة بداية لتشتد مع مرور الوقت.
من جهته، هنّأ رئيس الجامعة الدكتور
جوزف جبرا الفائزين والخاسرين بالنتيجة، قائلاً: «الانتخابات الطالبية في الجامعة
اللبنانية الأميركية تقليد قديم وهو جزء من تراث الممارسة المؤمنة بحقوق الطلاب في
إيصال أفكارهم ومشاريعهم من خلال مجلس للطلبة ومشاركة الادارة في إتخاذ القرارات
الكبيرة في المؤسسة».
وأضاف: «هذا التقليد الذي نكرره في كل
سنة، يثبت جدارة طلابنا وأحقيتهم في القيادة، خصوصا أننا في مجتمع يعاني، منذ
سنوات طويلة، من تأثر مفاهيم القيم بالعديد من الممارسات الحزبية والسياسية
والمالية والاعلامية وسواها». وأكد «أنّ الشفافية التي تعتمدها الجامعة، من خلال تأمين
المساواة بين كل الطلاب للتعبير عن رأيهم، ومن خلال اعتماد الفرز الالكتروني
والعازل، وتحت إشراف مراقبين من أهل الاختصاص من داخل الجامعة ومن خارجها، أن كل
ذلك يهدف فقط الى ضمان النزاهة المطلقة والحرية التامة في التعبير عن آراء طلابنا».
في غضون ذلك، هنّأت منظّمة الشباب التقدّمي ومنظّمة الطلاب في حزب «الوطنيين الأحرار» الفائزين في الانتخابات.
الكويت قدّمت 500 ألف دولار لدعم مبادرات اليونسكو التربوية للسوريين واللبنانيين
استمراراً لمسيرة البذل والعطاء للعمل الإنساني الذي تقوم به دولة الكويت في المجتمع المدني على وجه العموم، واستكمالاً لدعم الوضع الإنساني في سوريا على وجه الخصوص، قدّمت الكويت مساهمة إلى أنشطة اليونسكو التعليمية الخاصة بالأزمة في سوريا.
وأُقيم احتفال
في مقر السفارة الكويتية في بيروت، تسلّم خلاله مدير مكتب اليونسكو الإقليمي
للتربية في الدول العربية حمد بن سيف الهمامي، شيكاً بمبلغ 500 ألف دولار أميركي
من نائب سفير الكويت محمد السعود الوقيان.
وأشاد الهمامي بهذا «الدعم المميّز الذي
اعتدناه من الكويت في السنوات الأخيرة للتنمية والتعليم في المنطقة العربية»،
مؤكدا «استمرار التعاون بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم العالي في دولة
الكويت من أجل تحقيق الاهداف المرجوة».
وأفاد بيان لمنظمة الامم المتحدة للتنمية والتعليم بأنّه «سيتم استثمار هذه المساهمة لرفع مستوى تدخلات اليونسكو في مجال التعليم الثانوي للاجئين السوريين واللبنانيين من المجتمعات المتأثرة بالأزمة. وتركز هذه التدخلات على توفير فرص الوصول إلى مصادر التعليم البديل، لما يسهل عملية انتقال الطلاب وإنهائهم المستوى الثانوي.
وتمثل هذه الخطوة مبادرة كبيرة أخرى من دولة الكويت لدعم المنظمات الدولية، المجتمعات الأهلية، والحكومات في التصدي للتحديات الناجمة عن أزمة اللاجئين السوريين. وسبق أن قدمت الكويت في حزيران 2015، منحة بقيمة 5 ملايين دولار أميركي إلى أنشطة اليونسكو التعليمية الخاصة بالأزمة السورية في المنطقة».
«الطاقة المتجدّدة وكفاءتها وترشيد استعمالها» في البلمند
نظّمت كليّة عصام فارس للتكنولوجيا في جامعة البلمند بالتعاون مع إتحاد بلديات الكورة وYellow Eco Energy مؤتمرًا بعنوان «الطاقة المتجدّدة وكفاءتها وترشيد استعمالها» في أوديتوريوم الحريري – حرم الجامعة في الكورة.
حضر اللقاء
ممثّل وزارة الطاقة ونائب مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة، الدكتور الياس خليل،
مدير كلية عصام فارس للتكنولوجيا، الأستاذ كريم بو كريم – رئيس إتحاد بلديات
الكورة إضافة إلى عدد من الخبراء في مجال الطاقة المتجدّدة. هدف المؤتمر إلى تسليط
الضوء على مدى أهمية الطاقة المتجدّدة وماهية استعمالها.
بداية، تحدّث الأستاذ زياد الزين فعرض المشاريع
والمبادرات النموذجية التي قام بها المركز اللبناني لحفظ الطاقة، نذكر منها: مشروع
انجاز مناقصة هامة لانتاج الطاقة من الرياح بقدرة 60 إلى 100 ميغاواط الذي تم عرضه
على مجلس الوزراء. أما المشروع النموذجي الآخر فهو انجار طاقة شمسية على مجرى نهر
بيروت.
بدوره، تحدّث الدكتور الياس خليل عن دور
جامعة البلمند الريادي التي تحرص على أن تكون جسر تواصل بين القطاع الخاص من جهة
والهيئات العامة والعلماء والباحثين من جهة أخرى، في إطار البحث عن حلول للمشاكل
المعاصرة.
أمّا كريم بو
كريم فشدّد على أهمية الطاقة المتجدّدة للحدّ من الانحباس الحراري ومن التلوث.
من جهتها، وصفت الدكتورة سناء البونجي-
مسؤولة العلاقات العامة في شركة Yellow Eco Energy الطاقة
المتجدّدة بالبديل الأفضل عن النفط مشيرة إلى أن هذه الطاقة متوفّرة في لبنان من
خلال الطبيعة التي هي المصدر الأساسي والمستدام.
وتخلّل المؤتمر مشاركة خبراء عرضوا مشاريع عدّة نفّذت في مجال استخدام الطاقة المتجدّدة في قطاعات مختلفة، وكانت كلمات أيضًا للجهّات المانحة ممثّلة بالأستاذ جيل أمين الذي تحدّث عن دور الــــ UNDPفي قطاع الطاقة والبيئة، وللجهّات المموّلة نذكر منها الـــ IBL Bank وشركة كفالات.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت