X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقـرير الصحـفي التربوي اليومي 9-10-2015

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

نفطنا_ لنا..كيف نستثمره ومن يحميه

السفير

2

تأسيس المنظمة العربية للتربية: استبعاد سوريا يطيح وحدة نقابة المعلمين

الأخبار

3

نحو مرحلة ثانية للعمل التنظيمي: الصراع على الجامعات

4

"أيام العلوم" ينطلق اليوم ويستمر في حرج بيروت حتى الأحد

النهار

5

رابطة اللبنانية: لتفنّد إدارة الجامعة الاتهامات ضدها وتوضّحها

6

تأجيل مباراة الدخول إلى ماستيرات العلوم الاقتصادية

اللواء

7

مجلس التعليم العالي شكّل لجنة للتحقّق من الفروع المخالفة

8

قاووق خلال تكريم الطلاب الناجحين: الضربات الروسيّة كشفت خداع أميركا

9

جامعات

10

رابطة متفرغي اللبنانية أعلنت روزنامة زيارات الى المناطق لإقامة جمعيات عمومية لمتابعة القضايا العالقة

NNA

11

إطلاق المنظمة العربية للتربية من لبنان بهدف توثيق الروابط بين المنظمات الاعضاء

12

مؤتمر التعليم الخاص: نظرة رائدة نحو تعليم نوعي برعاية الحريري

 

جريدة السفير

نفطنا_ لنا..كيف نستثمره ومن يحميه

­­­­­­ افتتحت صحيفة "السفير" ندوة "نفطنا لنا" في الإدارة المركزية في "الجامعة اللبنانية"، وذلك بمشاركة عددٍ من الخبراء والاختصاصيين النفطيين والاقتصاديين والصحافيين.

واعتبر رئيس تحرير صحيفة "السفير" طلال سلمان أننا "كصحيفة أساسية في لبنان نحاول أن نوسع دائرة المعرفة بالمعلومات الدقيقة والخبرات"، مؤكداً أن "الوعد بالنفط استولد الكثير من الأحلا".  

وأكد رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين من جهته أنّ "الدستور اللبناني يجرّم التصرف بالثروة الوطنية "، معتبراً أن المشكلة الأساس هي "حدودية بين لبنان وإسرائيل".

وشدد، في كلمة افتتاحية، على أنّ "القضية كان يجب حسمها منذ العام 2007 و 2008، عندما قدم لبنان مشروع ترسيم الحدود مع قبرص"، مؤكداً ضرورة "وجود رقابة على مناقصة الشركات المتعددة الجنسية أو المحددة لاستخراج النفط".

وضم السيد حسين صوته إلى "الحراك المدني الذي يقول للسياسيين كفى تأجيلا"، معتبراً أن " السياسية اللبنانية القليدية أخرت عملية الحفر في الوقت الذي نجحت إسرائيل في ترسيم الحدود مع قبرص" وبدأتا أعمال التنقيب.

وعرض اللواء عبد الرحمن شحيتلي، بدوره، خريطةً تظهر مساحة الاقتطاع البحري للبنان "والذي وصل إلى 850 كيلو متر مربعا من المياه"، مقدماً سرداً مختصراً للمراحل التي مرّت بها العملية".

وتحدّث شحيتلي عن الاختلافات في طريقة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ "اللبنانيين اعتمدوا طريقة ال(جي بي أس)، والركون إلى القانون الدولي في ان يكون البحر في حالة جزر، بينما اعتمد الإسرائيليون على الأقمار الاصطناعية لأخذ الإحداثيات".

واعتبر أنّ "الطريقة الوحيدة للتفاوض هي، إما عبر حل الوضع سياسيا أو الذهاب إلى الحرب"، مشيراً إلى تقديمه "اقترحاتٍ تقنية"، ومؤكداً، في الوقت عينه، أن "الوقت حان لتقديم اقتراحات سياسية".
 
وتمحورت الجلسة الأولى حول "النموذج اللبناني لإدارة استكشاف النفط وإنتاجه في لبنان"، وحاضر فيها كلٌ من الكاتب الزميل نصري الصايغ، ورئيس مجلس إدارة "إدارة هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان" غابي دعبول، وعضوها وسام الذهبي، ورئيس "الشركة اللبنانية الوطنية للنفط والغاز" د. فؤاد جواد.

واعتبر الصايغ "أننا قد نستيقظ يوماً على فضيحةٍ نفطية ق تبدو أمامها فضيحة النفايات عابرة"، معتبراً "أننا في نظام فساد وفساد منظم".

وسأل "ما هو دور الشركات الأجنبية؟ ومن يقوم بمحاسبتها"، متسائلاً "هل دور الدولة أن تكون جابياُ فقط"؟
ورفض دعبول، من جهته، "تعديل القانون النفطي"، مطالباً بـ"وضع سياسة نفطيّة".

واعتبر أنّ إنشاء شركة وطنية للنفط تتم "عند وجود اكتشافات نفطية واعدة"، مؤكداً أن "الاختلاف مع فكرة إنشاء شكرة وطنية هو التوقيت وليس أصل الإنشاء".

كما تحدث عن الحوكمة في الموضوع النفطي، مؤكداً ضرورة أن "تقوم الدولة بتأمين الطلب المحلي من الغاز، وإنشاء البنية التحتية التي تؤمن انتقال الغاز إلى الداخل"، مطالباً بـ"جعل التلزيم تدريجياً وليس على دفعةٍ واحدة".

جذب الشركات العالمية للاستثمار إلى لبنان حضر في كلمة الذهبي، الذي دافع عن القانون النفطي الحالي، معتبراً أنّه "يجذب الاستثمار".

واعتبر أنّ "ما يهم في موضوع الامتيازات التي تحصل عليها الشركات الخاص ليس النسبة، بل ما يمكن أن تحصّله لدولة كحصةٍ إجمالة"، مستشهداً بذلك بعددٍ من الدول في العالم التي تملك نسباً مختلفة من الامتيازات".
وسأل "هل نستطيع اليوم تأليف شركة وطنية؟"، معتبراً "أننا يجب تطوير المكون المحلي، عبر الاستخدام والتدريب وأن يشكل اللبنانيون ما لا يقل عن 80 بالمئة من العاملين"، ومؤكداً أننا يجب أن "نجود بالموجود".

الخلاف الكبير بين الهيئة والشركة الوطنية تبلور لدى مداخلة جواد الّذي اعتبر أن "لا نية لدى الهيئة لإقامة النفط الوطنية"، داعياً الهيئة إلى "ترك النظام المعقد في التنقيب عن النفط".

ردّ على دعبول بالقول "أعطيت كلّ الأمثلة ولم تذكر الشركة الوطنية"، معتبراً إياها "العمود الأساسي لموضوع النفط وليس مجلس النواب".

وأوضح جواد أنّه "من غير الضروري أن تدفع الشركة الوطنية الأموال"، متسائلاً "لمَ تحصل الشركات على امتياز بنسبة أربعة في المئة"؟ودعا إلى "اعتماد النظام الأسهل والتخلي عن نظام الضرائب"، واصفاً إياه بـ"المعقد"، ومعتبراً أن "التعقيدات في القوانين تعني فساد، وهي تشكل نافذة للسياسيين للفساد".
وسأل جواد "على أي أساس تم تقطيع البلوكات (الحقول النفطية في البحر) إلى عشرة"؟، مشيراً إلى أنّ "مساحة البلوكات تبلغ ما بين ال 2000 وال2500 كيلو متر مربع".

وعرض نموذجاً يقوم على تقطيع البلوكات إلى 15"، معتبراً أنّ تلك "التقطيعات تراعي الخصوصية المناطقية والطائفية اللبنانية". وطلب جواد من الرئيس نبيه بري "عدم التوقيع على القانون الحالي لأنه بحاجة إلى تعديل"، واصفاً الهيئة بـ"المقسّمة طائفياً". إلى ذلك، اكد جواد أنّ "الأولوية الآن هي القيام بالحفر"، معتبراً "أننا إذا لم نقم بهذا الأمر فإن شيئاً لن يحصل".

في الحلسة الثانية تمت مناقشة مشاريع المراسيم التطبيقية ومصالح لبنان الأساسية، وقد حضار فيها الخبيران النفطيان نقولا سركيس وربيع ياغي.

واعتبر سركيس أن المشكلة تكمن في النظام المقترح تطبيقه في مشروع البترول والغاز، مؤكداً أنّه "لن يكون هناك جواب منطقي حول ماهية هذا النظام". وأشار إلى أن السبب في ذلك "يعود إلى التعارض الصارخ لمشاريع النصوص التشريعية أي قانون البترول لعام 2010 وما يسمى بالمراسيم التطبيقية التي وضعت في ما بعد، وإلى العديد من المنزلقات التي نجدها في المراسيم".

وفي هذا السياق أكد وجود "تناقض صارخ بين القانون النفطي والمراسيم التطبيقية"، متسائلاً عن "أسباب ذلك التناقض".   

ودعم سركيس فكرة إنشاء شركة وطنية، معتبراً انّ وجودها "من المسلّمات"، ومؤكداً أنّ "الشريك الأجنبي هو الذي يقو بدفع الضرائب والرسوم، وأن أرباح الدولة تتجاو ال 80 في المئة".

واعتبر ياغي، بدوره، أنّ "الرؤية منعدمة لدى الحكومة منذ استلام الهبة النروجية في العام 2006"، مشيراً إلى أنه "لا مقاربة للقطاع البترولي بشكل علمي شفاف".

وطالب بـ"تعديل قانون الموارد البحرية الصادر في ال 2010 باستبدال كلمة وزير بوزارة مما ينزع الشخصنة عن القانون ويعيد إليه روحية العمل الجماعي، وتعديل القانون ليشمل الموارد البرية أيضا، وفصل القطاع النفطي عن وزارة الطاقة وإنشاء وزارة خاصة للنفط قائمة على الحداثة، إلى جانب تأسيس وإنشاء الشركة الوطنية المستقلة على النسق الموجود في دول الجوار"، مشددا على ضرورة "تنظيف مراسيم التأهيل للشركات العالمية من الشركات الوهمية احتراما وصونا لسمعة القطاع، واعتماد مبدأ الاختصاص والكفاءة في المرافق النفطية من دون الرجوع إلى المحاصصات السياسية والمذهبية". كما طالب يـ"إعادة التفاوض مع قبرص من أجل ترسيم نهائي للخط البحري الوسطي بما فيها إحداثيات نقطتي البداية النهاية، وإعادة التفاوض مع قبرص".
في الجلسة الثالثة، والتي دارت حول "الحوكمة والشفافية"، حاضر كلٌّ من وزير المال السابق والخبير الاقتصادي جورج قرم، ورئيس تحرير EXECUTIVE ياسر عكاوي، ومدير "المركز اللبناني للدراسات" سامي عطا لله.

واعتبر قرم أنّه "لا يوجد أي نوع من الحوكمة تناسب لبنان"، مشيراً إلى "أننا جرّبنا منذ ال1840 كثيراً ولم ينفع الأمر".

وانتقد مفهوم الحوكمة، معتبراً أنه "جزءٌ من المفاهيم الإنجلوسكسونية التي أتتنا من المنظمات الدولية، كالاتحاد الأوروبي والبنك الدولي"، ومشيراً إلى أنّ "المفهوم لا يسمح للمواطن بأن يراقب وأن يطلع على ما يجري في دوائر الدولة وبينها وبين الشركات الخاصة".

واعتبر قرم أنّ "الحوكمة نظرياً جميلة، لكنّها، في الوقت عينه، كل ما يزداد استخدام المصطلح لكما ارتفعت وتيرة الفساد"، مستشهداً بـ"أزمة المصارف وما فعلته المصارف، إضافةً إلى مليارات الدولارات التي تبخرت".
وأكد أنّ "مفهوم الحوكمة يعني الشفافية التي تعاني من مشكلة ملايين المعلومات المتوافرة، التي تفيد أو لا تفيد الباحث، فيضيع معها الأخير"، معتبراً أنّ "الشفافية لا تعني وضع كل البيانات التي لا تضيع المواطن بحوزته".
وعن مفاهيم الحوكمة كذلك تحدّث قرم، مؤكداً أنّ "المراقبة بشكلٍ فعال ومحاسبة المسؤولين تندرج ضمن إطاره"، واصفاً إياها بـ"الأمر الكلاسيكي".

لبنانياً، اعتبر قرم أنّ "الحوكمة، أو الحكم الرشيد، هي اللاحوكمة"، واصفاً نظام الحكم بـ"السوريالي السخيف".
وأكد أنّه "من الصعب إجراء نظام حكم رشيد بالنفط في غياب نظام حكم رشيد في لبنان"، وقال "ما لفتني في قانون النفط أنه يوجد في ملك واحد وحاكم واحد"، ومشيراً إلى أنّ "على الوزير كل ما أراد أخذ قرار عليه الرجوع إلى رأي الهيئة".

إلى ذلك، تخوّف قرم من "إعادة تجربة مجلس الإنماء والإعمار في ما خصّ موضوع الهيئة والنفط"، مؤكداً أنّ كلامه هو فقط "لاستدراك المستقبل".

وتحدّث عكاوي، بدوره، بصفته الصحافية، تمنّى "تطبيق معايير الحوكمة في بلادنا"، معتبراً أن "المشكلة في لبنان هي في التلاعب بالقانون وعدم جدّيته"، ومؤكداً أن ة"القانون وحده لا يكفي إذا لم يرتبط بتدابير لها علاقة بالشفافية".  

وأكد أنّ "عمل الهيئة يتفوّق بجدّيته عمل وزارة الطاقة ومجلس النواب"، مشددا على ضرورة "وجود تطوير دائم في القوانين لحماية أصحاب الحق".

وشكّك عطالله، من جهته، بدور اللجنة الوزارية التي كلفت لمتابعة عمل الهيئة، وسأل"إذا كانت تعيد نفس عمل الهيئة فلمَ شكّلت"؟ وغالط قرم في مسألة "صلاحيات الهيئة الواسعة"، معتبراً أن" "المهم هنا معرفة قرار الهيئة قبل الدخول في النفق".

وسأل عطا الله "أين المجلس النيابي ليسأل سؤالاً حول الملف النفطي"؟ معتبراً أنّ "المجلس لم يقم بأي شيء بخصوص دوره الرقابي". إلى ذلك، أكد عضو مجلس "إدارة هيئة قطاع البترول في لبنان" ناصر حطيط، في الجلسة الرابعة حول دور الدولة في إدارة الثروة النفطية، ضرورة وجود "حوكمة واحدة للنفط في البر والبحر لأنّ مساحة لبنان صغيرة جداً"، مشدداً على ضرورة أن "تكون بيد الشركة الوطنية الغاز والمصافي".

 

جريدة الاخبار

تأسيس المنظمة العربية للتربية: استبعاد سوريا يطيح وحدة نقابة المعلمين

تستعد نقابة المعلمين لتطلق «المنظمة العربية للتربية» من بيروت كإطار رديف لاتحاد المعلمين العرب، مستبعدة سوريا وروابط التعليم الرسمي في لبنان. استثناء سوريا أدى إلى مقاطعة الممثلين النقابيين لكل من حزب الله وحركة أمل وتيار المردة والتيار الوطني الحر، الذين سيدرسون مصير عملهم داخل النقابة

فاتن الحاج

احتضنت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة، على مدى اليومين الماضيين، أعمال المؤتمر التأسيسي للمنظمة العربية للتربية، كاطار رديف لاتحاد المعلمين العرب. فالنقابة انسحبت من الاتحاد الأخير في 25 شباط الماضي، بموافقة 11 عضواً من مجلسها التنفيذي ومعارضة ممثل حزب الله، على خلفية «صدور بيان عن الاتحاد يسيء إلى بعض الدول العربية الشقيقة ويتهمها بالعمالة لأميركا والصهيونية ويشيد بأنظمة عربية أخرى».

وقد جاء في بيان الاتحاد حرفيا حينها: «جددت المنظمات العربية الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب وقوفها مع سوريا في تصديها للهجمة العدوانية التي تتعرض لها من التنظيمات الارهابية المسلحة المدعومة أميركياَ وصهيونياً وبتمويل وتجييش من والاهم من الأنظمة العربية العميلة كالسعودية وقطر وكذلك تركيا». وأكد البيان «الوقوف مع سوريا قيادة وجيشاً وشعباً وأرضاً بقيادة بشار الأسد».

بعد الانسحاب، سعت النقابة لتكون عراباً لاتحاد عربي «له سقف نقابي وتربوي منفصل وليس موازياً أو بديلاً لاتحاد المعلمين العرب، ونحن نرحب بأي نقابة تريد أن تعمل تحت هذا السقف من أي بلد عربي بما في ذلك سوريا»، كما يشرح رئيس نقابة المعلمين نعمه محفوض لـ «الأخبار»، «وخصوصاً أن الاتحاد الحالي غير فاعل ولم يحقق طيلة السنوات الأربعين الماضية أي شيء للمعلمين والتربية في لبنان، بل اقتصر نشاطه على دعم الأنظمة العربية فقط وتنظيم بعض الأنشطة السياحية».

النقابة التي عملت لتكون بيروت مقراً مؤقتاً للمنظمة، بدلاً من فلسطين بسبب الاحتلال الصهيوني، كما جاء في المادة 3 من النظام الأساسي، استبعدت روابط التعليم الرسمي الثانوي والأساسي والمهني في لبنان عن المؤتمر التأسيسي تماماً كما فعل اتحاد المعلمين العرب قبل ذلك، من دون أي مبرر منطقي باعتبار أن النظام الأساسي الجديد لم يشترط أن تكون الدول ممثلة بنقابة واحدة فقط، بدليل أن الدول المشاركة تتمثل بنقابتين أو بثلاث نقابات في القطاعين الخاص والعام على حد سواء. يعلّق محفوض: «ليس هناك رغبة في استبعاد أحد وسنعمل في مرحلة لاحقة على ضم هذه الروابط إلى المنظمة». يذكر أنّه جرى حديث في اليومين الأخيرين عن حصول محاولات لإعادة استيعاب روابط التعليم الرسمي في اتحاد المعلمين العرب.

وكان استبعاد المنظمات النقابية السورية عن المؤتمر القنبلة التي فجّرت الوضع داخل النقابة. فالموقف أثار حفيظة ثلاث قوى حزبية مكونة للمجلس التنفيذي (حزب الله، حركة أمل وتيار المردة)، إضافة إلى التيار الوطني الحر من خارج المجلس، فأعلنت القوى الأربع مقاطعتها للمؤتمر التأسيسي. أما السبب الأساسي الذي قدمه المقاطعون فهو الاعتراض على عزل سوريا بكل ما يعنيه ذلك من عزل لحلفائها في لبنان، من دون أن يكون لهم أي موقف من استبعاد روابط التعليم الرسمي. ونفوا أن يكون قد تكوّن لديهم تصور نهائي بشأن مصير عملهم داخل النقابة. هل سيستقيلون أم سينشئون نقابة أخرى للمعلمين في القطاع الخاص؟ لا جواب نهائيا حتى الآن، يقول مقرر فرع جبل لبنان في النقابة جورج ضاهر (التيار الوطني الحر)، مشيراً إلى أننا «لم نقرر سلفاً أي شيء وليس لدينا نية في تقسيم النقابة، إلاّ أنّ الأمر متجه نحو التصعيد وسندرس في الأيام المقبلة شكل الخطوات التي ننوي تنفيذها». ويرى ضاهر أن عزل سوريا عن الاتحاد الجديد يعني عزل نصف لبنان الحليف لها، مؤكداً أننا «نتطلع إلى تجميع الطاقات النقابية العربية ولا نقبل الانفصال والتفكك».
من جهته، يلفت المسؤول التربوي المركزي في حركة أمل حسن اللقيس إلى أننا «مع أي عمل عربي يجمع ولا يفرق وضد استبعاد أي دولة عربية، لذلك نرى أنفسنا غير معنيين باتحاد ينشأ على هامش اتحاد موجود ويخرق الوحدة العربية». ويقول: «لن نكون جزءاً من المؤامرة على سوريا وأداة للتوظيف السياسي في العمل النقابي ويكفينا تجزئة وتمزيقا».

عضو المجلس التنفيذي للنقابة شربل حامض (تيار المردة) يشير إلى أننا «رفضنا استثناء سوريا وقاطعنا المؤتمر وسنسعى إلى ايصال صوتنا من دون أن نقسم المعلمين». وقد أوعز التيار إلى معلميه بعدم المشاركة في المؤتمر التربوي الذي تفتتحه النقابة اليوم بعنوان «التعليم الخاص: نظرة رائدة نحو التعليم النوعي».
بناءً على مقارنة أجراها المقاطعون بين الاتحاد والمنظمة، يقولون إن النظامين الأساسي والداخلي المقترحين للمنظمة الجديدة بنيا على غالبية مضمون النظامين الأساسي والداخلي لاتحاد المعلمين العرب مع مجموعة من التعديلات تتمثل بإلغاء تعبير «القومية العربية» و«الأمة العربية» و«الإسلامية» و«اللغة العربية» أينما وجدت في النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد.

وكذلك جرى، بحسب ما يقولون، إلغاء بند دعم حركات المقاومة والتحرر ومواصلة النضال للقضاء على الحركة الصهيونية كهدف من أهداف المنظمة والواردة في النظام الأساسي لاتحاد المعلمين العرب، وعدم وضع ضوابط أو حدود للمنظمة في عملية فتح علاقات مع منظمات دولية أو إقليمية، فضلاً عن إلغاء هدف «النضال من أجل حقوق المعلمين...»، والواردة في النظام الأساسي للاتحاد.

هذا يظهر، بحسب المعترضين، نيات المؤسسين المفضوحة، التي تتلخص بالهيمنة على قرار هذه المنظمة وإبعادها عن أي مواقف تدعم حركات المقاومة أو تتبنى شعارات الوحدة العربية، إلى جانب فتح علاقات مع جهات دولية أو إقليمية دون أي ضوابط أو محاذير.

ويرون أن غاية تسجيل هذه المنظمة في جامعة الدول العربية أو في المنظمات الدولية للتربية أو للمعلمين لتغدو المنظمة الرسمية التي تمثل المعلمين العرب في كل المحافل الدولية، وما لذلك من انعكاسات سلبية على الدور الحالي لاتحاد المعلمين العرب، الذي ما زال ولتاريخه يتبنى دعم حركات المقاومة ومعاداة الصهيونية ويرفض أي تطبيع معها ويدعو إلى مواجهة الغزو الثقافي للأمة العربية.

 

نحو مرحلة ثانية للعمل التنظيمي: الصراع على الجامعات

يبدو الحراك الراهن وكأنه استنفذ وسائل توسّعه. مع أن المستقبل قد لا يخلو من المفاجآت في ظل تأزّم البلاد. وفي وجه الحراك، تبدو الطبقة السياسية اليوم واثقة، ثابتة، لا تحتاج إلى الإكثار من الكلام أو لتغيير خططها، ما عدا ربما في موضوع النفايات. وقد احسن القيّمون على الحراك بإعلانهم عن خطّتهم الخاصة للنفايات، والدعوة الى التظاهر في الثامن من تشرين الجاري ستقدّم بعض المؤشرات عن مدى نجاح الخطوات المتّبعة راهناً. لكن الامور، اذا استمرّت ببطئها الراهن وتوقّف الحراك عن جذب جمهور أكبر، فالأحرى بمكوّناته المُهتمة باستكمال الصراع مع السلطة أن تستفيد من سمعته او «تاريخه» أو دعايته الراهنة للمضي الى مرحلة ثانية من العمل التنظيمي، إلى ساحات أخرى.

الحراكات السياسية إذ تواجه الصمت

إن الصمت من السياسة. هذا ما يجب ان يستوعبه القيّمون على حراكات أو أحزاب مطلبية ناشئة. وتجربة حراك «هيئة التنسيق النقابية» في سنوات 2012 الى 2014 خير دليل على ذلك: فقد كان الصمت او السكوت من الوسائل الرئيسة المعتمدة من قبل الطبقة السياسية في مواجهة الحراك. طبعاً، تذخر تفاصيل معركة الهيئة بأمثلة لوسائل مواجهة متعددة اعتمدتها السلطة، من التهديد الشخصي، الى تهديد جماعات كاملة بأرزاقها و«بالازمة الاقتصادية»، وزرع القسمة بين الموظفين، وحتى «النقاش المهذّب» (كانت هناك مرحلة أُخذ فيها وزير التربية الياس بوصعب على انه صاحب مصداقية). لكن مراقبة مرحلة الصراع كاملة ومع مرور الزمن لا يمكن إلا أن تؤكد أن السكوت المُطوّل ومراحل الانتظار الطويلة بذرائع متعددة، كانت من العوامل الموضوعية الاساسية في نسج واقع الصراع، ان لم تكن أيضاً نتيجة خطّة مُحكمة وواعية للطبقة السياسية بالتنسيق بين اركانها مجتمعة. وقد أدّت دورها في القضاء على الحراك في نهاية المطاف، عندما جاء موعد انتخابات الروابط، في مرحلة كانت تتسم «بالانتظار والسكوت» بين قيادة الهيئة والسياسيين، وبالتالي في مرحلة كانت امكانية التعبئة فيها، والتعبئة الانتخابية ضمنها، مستعصية على قيادة الهيئة في وجه تعبئة الاحزاب السياسية لقواعدها في جسم الاساتذة. لو حصلت انتخابات رابطة «اساتذة الثانوي» في اليوم التالي لتظاهرة 14 أيار 2014 مثلاً، كانت كتلة النقابيين المستقلّين على الارجح لتنال نسبة اكبر من الاصوات وتطيح بتحالف احزاب الجمهورية المُجتمعة ضدها او تحرج بعضها على الاقل. وهذا درس للتنظيمات النقابية المستقلّة كافة، ان وجدت، ان لا تنظّم انتخابات لا يمكنها الفوز بها عندما يكون الخصم مخترقاً لجسمها الانتخابي، وهو ما تفعله الاحزاب السياسية المهيمنة بالنسبة إلى الانتخابات النيابية.
ارساءً للسكوت، قامت الحكومة ثم المجلس النيابي بتأليف «لجان»، كما هو حاصل اليوم في موضوع النفايات، وقالت بأن على اللجان المُؤلفة أن تدرس وتبدي رأيها وأن تُعطى الوقت الكافي لتقوم بمهامها، وكانت الامور تستمر على هذا النحو لأشهر عدة بمعزل عن المهل الدستورية التي تقيّد اعمال مجلسي الوزراء والنواب في المقابل. ولم يُعطَ للإعلام وجمهور المُهتمين، بالمحصلة، سوى مواعيد لاجتماعات اللجنة المؤلّفة. وهي كل ما أمكن لحراك «هيئة التنسيق» في حينه التقاطه للدعوة للتظاهر والاعتصام. وكانت الاعتصامات في حينه دائماً باهتة وصغيرة، اذا ما قورنت بتلك التي نُظّمت بالعلاقة مع مواعيد اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب. لم تشكل هذه المناسبات أبداً وزناً رمزياً كافياً لجر الجمهور المتعاطف الى التظاهر والتعبئة. في أذهان الناس، تقول التجربة، على الاسباب المستفزّة للتحرّك ان تكون بمستوى اكبر من مجرّد الرد على ظهور اكرم شهّيب متبسّماً وحاملاً محفظة ملفّات تحت ابطه، في طريقه من سيارته الى مبنى مجلس النواب او الى حيث تَعقد اللجنة اجتماعها. لهذا السبب تؤلّف اللجان، لتبخير وزن الصراع في وجوهٍ خفيفة. وهي وسيلة السلطات للدعوة للسكوت. «لماذا تصرخون؟» تردّ اللجنة على من قرر إبداء انتقاداته. والسؤال فيه صواب، في المنطق الاجتماعي، ليس لأن «على اللجنة ان تأخذ وقتها للبحث»، بل لأن اللجنة بحدّ ذاتها بالكاد تشكّل خصماً يرتضيه المرء لنفسه. انظروا الى وجه اكرم شهيّب وقولوا لي: من يستطيع ان يقول لأولاده واصدقائه «لقد تظاهرنا في وجه هذا الرجل»؟ وهنا طبعاً، يشكل تأليف منظمي الحراك للجنتهم، وطرحهم لخطتهم، خير ردٍّ على مناورة السلطة هذه، ولو ان هذا الرد لا يحلّ كل المعضلات في وجه سكوت اعلى هرم السلطة وفي نجاح تأليف «اللجنة» بسط السكوت عند الجمهور الذي حُرم من مواجهة «المشنوقين».
ولسوء حظّ الحراكات السياسية، ان علاقتها بالسلطة القائمة ومنطق استقطابها للناس مرتبط بشكل وثيق بشكل تخاطبها مع السلطة. اذا سكتت السلطة، وتوقّفت عن تقديم مناسبات لمنظمي الحراك للتكلّم، للانتقاد المباشر، للسخرية والشتم، سيتوقف الحراك نفسه عن الكلام، وسيخف ثقله على المستوى الاعلامي، ومدى تعبئته للناس.

بعض خصائص الساحة الجامعية

لهذه الأسباب يجدر بالحراكات السياسية والاحزاب ان تَنقل المواجهة من نقاط التماس المباشر مع اعلى هرم السلطة (اي مع «كلّن» ورؤساء مجلسي الوزراء والنواب) الى نقاط تماس مباشر اخرى، مع سلطات أصغر حجماً وأدنى هرمية، فيما ان اعلى الهرم السياسي قد التزم بالسكوت إزاء الحراك وقضيته، ولم يعد يقدّم التصريحات الفضائحية. والمعركة ضد مراكز سلطةٍ اصغر حجماً، ضمن شعار استكمال المعركة التي بدأها الحراك، اي ضمن شعار «وطني»، قد يكون كسب النقاط من خلالها اسهل، وكذلك استكمال التوسّع التعبوي، ولو بوتيرة أبطأ من وتيرة التظاهرات المركزية. والجامعات، ضمن هذا الاطار، هي انسب الساحات للانتقال الى هذه المرحلة من العمل لأسباب عدة.

ان النظرة وحدها الى اهتمام الاحزاب السياسية المهيمنة كافة بالجامعات، كفيل بالدلالة الى مدى اهميتها بالنسبة إلى أي قضية سياسية ومطلبية. واهمية الجامعات هذه، ودليل تشكيلها اطار صراع سياسي له منطقه الخاص، لا يخضع للمستوى الاعلى للخطاب السياسي الوطني، ولا يعطّله سكوت اعلى الهرم السياسي، بل يفتح السكوت الباب لتطوّراته. وهو ما يمكن ملاحظته اثناء الانتخابات الطلابية، فيما يتصارع احياناً في الجامعة من هم حلفاء سياسيون في مجلس النواب ومجلس الوزراء، ضمن ديناميكيات وخطابات خاصة بالتكوين الاجتماعي للطلاب.

والساحة الجامعية مُتنوعة التكوين الاجتماعي بما فيه الكفاية لفسح المجال لتعدد التجارب التنظيمية الجديدة، حيث فَشَل التنظيم في جامعة اولى يُعوَّض عنه نجاحه في جامعة ثانية، ويَكفَل انتقال عدوى التعبئة الى جامعة ثالثة بحكم ديناميكية الحياة الطلابية، اذ ان هذه الفئة من الراشدين أكثر قابلية لتوسيع حلقة الصداقات والمعارف وبالتالي تبادل المعلومات، وبعض فئاتها على اطّلاع مُستمر على ما يحصل ويُنجز ويُقدم للطلاب في المؤسسات الجامعية الاخرى.

في الجامعات، سيكون للحراك، او للعمل السياسي والمطلبي بشكل عام اذا ما انتهى الحراك، جمهور من المشاهدين يمكنه متابعة النشاطات عن كثب من دون الاتّكال على التغطية الإعلامية. هكذا يمكن لمجرد جسمٍ مشتت من الناشطين اعلام زملائهم الدراسيين بآخر مواعيد ومستجدات وتحدّيات الحراك او التعبئة السياسية والمطلبية المرجوة. والجسم الطلّابي هو الاقرب من حيث تكوينه او مظهره الطبقي الى فئات المتظاهرين الذين امكن مشاهدتهم في التظاهرات والاعتصامات في الشهرين الماضيين (هذا ان لم يكن المتظاهرون منتمين الى الجسم الطلابي نفسه)، وبالتالي هو الاكثر احتمالاً الى التجاوب مع هؤلاء.
والجسم الطلّابي هو فئة شعبية لا يمكن الإمساك بها عبر تهديدها بقطع مصادر تمويلها، بعكس باقي فئات الراشدين مثل موظّفي القطاعين الخاص والعام بدرجة اقل، والاساتذة، والمهن «الحرة» والفئات «الهشة» التي باتت تشكّل غالبية اليد العاملة الوطنية. والطلاب، لكل هذه الأسباب، محطّ اهتمام الاحزاب السياسية المهيمنة، ومنطلق تنظيم الاحزاب المهيمنة لتظاهراتهم خارج الجامعة. وهنا لا يمكن التشديد كفايةً بأهمية ان يستند المرء الى علم (الى مراقبة للتجارب الناجحة الاخرى)، في تخطيطه للعمل «السياسي» او «المطلبي» او «الثوري» او سمّه ما شأت، فيما ترزح اعمال التنظيمات المطلبية الصغيرة التي برزت منذ انتهاء الحرب الاهلية تحت ثقافة «رفض التنظيم» و«رفض الاحزاب» وادّعائات «منهجيّة» مستوردة بائسة، فيما ان الحراكات المطلبية الناجحة في الغرب لا تختلف في اسس تنظيمها عن عمل «هيئة التنسيق النقابية» والتنظيم الحزبي التقليدي.

لكن الاهم من كل ذلك، ان الجامعات هي مجالٍ يحتاج الى ثورة اجتماعية وبرنامج سياسي لأسبابها الخاصة. والجامعات تشكّل افضل المنصّات لتغيير المُجتمع، وهي المولجة رسمياً ووظيفياً لتحقيق هذا الدور. وبينما يتخبط الطلاب الجامعيون اثناء دراستهم بالتوهّم والتوتّر في خصوص تصوّراتهم المِثالية لمهنتهم (وهو ما توجبه ضرورات العمل الاكاديمي)، يجب ان يقال لهم ان ثلثهم على الاقل لن يجد وظيفة او سبيل أجر في لبنان، ما سيرتب عليهم تضحيات كبيرة في مستوى عيشهم وربما تطلّعاتهم وفي خياراتهم المهنية على الارجح.

يجب ان يقال لطلاب «الجامعة اللبنانية» مثلاً، ممن سيبقى في لبنان، ان معظمهم لن يُعطى وظيفة في المؤسسات التجارية الكبيرة في البلاد، ما عدا في أسفل الهرم الوظيفي، بسبب عنصرية خرّيجي الجامعات الخاصة العتيقة تجاههم، فيما يشغل أسوأ ابناء هذه الجامعات ادارات الشركات الكبيرة واغلب المقاعد النيابية والوزارية، ويُهاجر ابناؤها الآخرون. وان يقال لمن اختار الجامعات الخاصة الجديدة، ذات سعر القسط الدراسي المتوسّط، ان حظوظهم لن تفوق حظوظ طلاب الجامعة اللبنانية، وان اقساطهم المدفوعة لهذه المؤسسات هي بمثابة اطلاق المرء لعيار ناري بنفسه، من وجهة نظر التعليم الوطني.

انطلاقاً من هذه النقاط وغيرها، يمكن للناشطين ان يعيدوا صياغة التجربة الجامعية ودورها بالنسبة لقسمٍ من مرتاديها، ومعها ان يعيدوا تربية الجسم الطلابي، اي تربية هذه الفئة من المواطنين المستقبليين في علاقتهم مع ادارة البلاد الخاصة والرسمية. والعمل في الجامعات، لا يتناقض مع العمل المستمر على اقامة تظاهرة مركزية في منطقة وسط بيروت، ولا مع اقامة اعتصامات امام الوزارات، ولا التنسيق مع اعتصامات المناطق امام المطامر. والدعوة للعمل في الجامعات الآن قد تخص الحراك الراهن وحده وتستثني غير اطر تنظيمية موجودة في لبنان (مثل النقابات والروابط و«الحملات»)، لان اللحظة تبدو سانحة لشيء تكّون خلال الصيف، الحراك المديني، لكي يتطّور في اتجاه تكوين بداية تنشئة سياسية مختلفة، ضمن امكانيات هذا الحراك. والهدف من العمل في الجامعات هو المحافظة على التنظيم المطلبي وديناميكيته بالشكل الاسهل بالنسبة إلى تنظيمات حراكية بات من الضروري ان تدرك حدودها من جهة، وان تخطط على اساس ادراكها من جهة اخرى، والمطلوب مجرّد محطّات انطلاق الى باقي المجتمع. اما باقي ساحات الصراع التي يمكن التوسّع فيها، فتبدو لي القرى المجاورة للمطامر المُحتملة، وجسم موظّفي الدولة والاساتذة المدرسيون اكثرها قابلية للتجاوب مع متابعة ما تكوَّن في صيف هذه السنة، إنما بأثمان أكبر.

رائد شرف

 

 

جريدة النهار

"أيام العلوم" ينطلق اليوم ويستمر في حرج بيروت حتى الأحد

لن تكون همسات تلامذة المدارس وطلاب الجامعات خافتة خلال عطلة نهاية الأسبوع ولن يُجبر الكبار والصغار على قتل الوقت كيفما اتُفق، بل الجميع مدعو إلى التفاعل بكل قوّة مع حدثٍ كُتب له النجاح منذ انطلاقته في عام 2008.

هو حدث "شاخص ببصره" عبر نوافذ الإبداع، إلى العلوم وحبرها المُضيء. وهي قصّة مهرجان "أيام العلوم" كَتَبَ سطرها الأول الشيخ مالك الخوري فابتدع فكرتها وها هو يُشرف على تنفيذها، مُقرّباً العلوم بضع خطوات من الطالب ومحوّلاً المعلومات "الدسمة" مشاريع خلاقة تدفع الطالب الى ترجمة أفكاره بأجمل صورة مُمكنة.
وبعد ميدان سباق الخيل الذي استقبل هذا المهرجان –الحدث لأعوام خلت، ها هو حرج بيروت يتحوّل الملاذ العلميّ الذي يستريح منذ صباح اليوم وحتى مساء الأحد على عشرات المشاريع وورش العمل التي تصبّ في إطار العلوم بأسلوب زاهٍ يجعلها أكثر التصاقاً بالمُخيلة وتالياً أكثر ترسيخاً في الذهن.

30 خيمة تابعة لثانويّات وجامعات ومؤسّسات تربويّة خاصة ورسميّة وبالتعاون مع بلديّة جنيف والسفارة السويسريّة في لبنان، ستضع في مُتناول الزائر مئات الأعمال التي تسمح له بأن يستكشف بذلك كوامن أعماق العلوم وفق رؤى التلامذة الطلاب.

هي البيئة، التنوّع البيولوجي، الفيزياء، الكيمياء، علم الأحياء والصحّة، التكنولوجيا والمعلوماتيّة، علم الفلك، الابتكارات، الموسيقى والعلوم، "تلتهب إبداعاً" طوال عطلة نهاية الأسبوع فتسمح للزائر بأن يُجدّد معلوماته ويُطوّر مُخيلته فيجعلها أكثر استيعاباً لكل ما هو خارج عن نطاق العادي، ويصب في الوقت عينه في إطار العلوم.
ويؤكد الخوري أن حرج بيروت لطالما كان الحلم الذي سكنه منذ أن قرّر الإشراف على تنفيذ فكرة "أيام العلوم"، وسيتم استعمال قسم من الحرج لناحية جامع الخاشقجي.

وفي حين يتطلّب تطبيق هذه الفكرة الطموحة الكثير من الجهد، وفي حين يطرح الخوري على نفسه تكراراً سؤال، "ليش عم نظّم هالحدث باستمرار؟"، فإن تجاوب المدارس والجامعات مع كل ما يُجسّده هذا الحدث يجعله يغضّ الطرف عن التعب والإرهاق وعناصر أخرى تُرافق عمليّة التنفيذ. فعلى سبيل المثال حَصد الحدث هذه السنة تسجيلات وصلت إلى 15 ألف تلميذ وطالب يُريدون المُشاركة في "أيام العلوم"، وهم قادمون من كل المناطق اللبنانيّة. وما أن تواجهه أخبار إيجابيّة مُماثلة، ينسى الخوري تعبه ويُقرّر مُباشرة أن يذهب بضع خطوات إلى الأمام. يُعلّق قائلاً: "أقول لنفسي عندئذٍ: ما إلك حقّ توقّف!".

وكان من المُتوقّع أن يكون الحدث الذي انطلق عام 2008 لمرّة واحدة فقط، حيث لام الأصدقاء وبعض المُقرّبين الخوري على طموحه هذا وقالوا له بصراحة أنهم لا يتوقعون له النجاح الجماهيري الذي يحلم به، فإذا بعدد الزوّار يصل في الدورة الأولى إلى 13 ألف زائر بعدما كان من المُتوقّع ألا يتعدّى الـ 4 الآف.
ويشرح الخوري أن "لجنة أيام العلوم" مُنبثقة من وزارة الثقافة ويترأسها الوزير روني عريجي. وفي ما يتعلّق بالمشاريع العلميّة المطروحة فإن بعض المدارس والجامعات تُعطي تلامذتها وطلابها نقاطاً إضافيّة انطلاقاً من قدرة الطالب على ترجمة فكرته بأسلوب خلاق يجعله في مُتناول الجميع. كما أن بعض المدارس طلبت من تلامذتها في بداية السنة الدراسية أن يستهلّوا سنتهم المدرسيّة الجديدة ببلورة مشروع يستطيعون تقديمه في "أيام العلوم" عندما يحين موعده.

لينهي قائلاً، أنه يحلم بأن يُصبح حدث "أيام العلوم" صلة الوصل ما بين القطاع الجامعي والقطاع الخاص.

 

رابطة اللبنانية: لتفنّد إدارة الجامعة الاتهامات ضدها وتوضّحها

 

عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعاً برئاسة راشيل حبيقة كلاس في مقر الرابطة، ناقشت خلاله بعض القضايا المطروحة، وأصدرت بياناً جاء فيه:

- قوّمت الهيئة التحرك الذي نفذته في مبنى الإدارة المركزية للجامعة دعماً لمطلب إقرار ورفع ملف دخول الأساتذة المستوفي الشروط الى ملاك الجامعة. وشكرت الاساتذة الذين لبوا دعوتها وأثنت على القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة رئيساً وأعضاءً بالموافقة على الملف.

- ناقشت الهيئة الكتاب المرسل إليها من رئاسة الجامعة جواباً على كتابها الموجَّه بتاريخ 10/9/2015 الى رئيس وأعضاء مجلس الجامعة، والذي تطالبهم فيه بتطبيق قانون التفرغ تطبيقاً كاملاً. وهي إذ تثني على هذا الرد الإيجابي، تطالب باستمرار معالجة هذا الأمر واتخاذ التدابير اللازمة لذلك في كل كليات الجامعة ومعاهدها.
وتطرقت الهيئة الى ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قضايا واتهامات تخص الجامعة، وأكدت أن الهيئات التنفيذية المتعاقبة عملت وما زالت تعمل على دعم الجامعة اللبنانية وحمايتها على كل الصعد الأكاديمية والإدارية والمالية. كما أن المطالبة بتحقيق الشفافية في إدارة الجامعة هو عنوان أساسي في برنامج عمل الهيئة. وقالت : حرصاً من الهيئة على سمعة الجامعة وأهلها، تطالب إدارة الجامعة بتفنيد كل ما ورد في هذه الوسائل من اتهامات، وتطالبها بتوضيح الأمر.

 

اللواء التربوي

تأجيل مباراة الدخول إلى ماستيرات العلوم الاقتصادية

أعلن عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال غسان الشلوق عن «تأجيل مباراة الدخول الى الماسترات المهنية والبحثية M1  وM2 والتي كانت مقررة يوم الاحد الواقع في 11/10/2015 الى يوم الاحد الواقع فيه 18/10/2015، هذا ويفتح باب التسجيل ليومين إضافيين الجمعة والسبت في 9 و10 تشرين الاول 2015». 

 

مجلس التعليم العالي شكّل لجنة للتحقّق من الفروع المخالفة

ترأس وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الاجتماع الدوري لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء، وتناول البحث ملفات مؤسّسات التعليم العالي لجهة إعطاء الإذن بالمباشرة بالتدريس للفروع والإختصاصات المرخصة أساساً والتي تثبتت اللجنة الفنية من توافر المباني والتجهيزات والمختبرات والمكتبات والبنى التحتية والموارد البشرية المتخصصة لهذه الغاية

وتطرّق المجلس إلى موضوع التفريع في المؤسّسات، وشدّد الوزير على وجوب إجراء تقييم شامل للفروع غير المرخصة والتي لا تستوفي الشروط اللازمة وفاقاً للقانون

وكلّف مجلس التعليم العالي لجنة تضم أعضاء من المجلس للتثبت والتحقق من الجامعات التي تعمل من دون تراخيص أو التي لا تستوفي الشروط القانونية تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وصولاً إلى قفلها
وأكد الوزير بهذا الصدد أنّه لن يتهاون مع أي فرع غير قانوني، على اعتبار أن هذه المؤسسات تستقبل خيرة الموارد البشرية اللبنانية، مشدّداً على أنّ أي إجراء سوف ينطلق من النصوص التي يتضمنها القانون الجديد لتنظيم التعليم العالي الخاص والمراسيم التطبيقية التي ستصدر بناء عليه

كما أقرَّ المجلس توجّهات منطلقة من القانون لجهة إعطاء المجلس صلاحية البت بالترخيص لفروع الكليات المرخصة أساساً وتسمية الكليات أو تغيير تسمياتها، لا سيما أن إنشاء الجامعات والكليات الجديدة هو من صلاحيات مجلس الوزراء، وهذا ما سوف تتضمنه مشاريع المراسيم التطبيقية لقانون تنظيم التعليم العالي الخاص

 

قاووق خلال تكريم الطلاب الناجحين: الضربات الروسيّة كشفت خداع أميركا

أقامت ثانوية المهدي (ع) - شاهد، تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، الحفل التكريمي السنوي للناجحين في الشهادة الرسميّة لصفَّي التاسع والثاني عشر، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى الثانوية.

وتخرّج في هذا الاحتفال 225 تلميذاً من الثانوية، من أصل 1314 خرّيجاً من مدارس المهدي (ع) كافّة، حيث أحرز منهم  499 تلميذاً تقديرات (جيّد، جيّد جداً، وممتاز) في الشهادة الرسميّة، ويتمّ تخريجهم على دفعات.
بعد كلمة الخرّيجين التي أكّدت على إكمال المسيرة بالعلم والجد والاجتهاد، وأخرى لمدير الثانوية أحمد قصير هنّأ بها الحضور بمناسبة عيد الغدير حيث سُمّيت هذه الدفعة من الخرّيجين بـ «دفعة الولاية»، هنّأ الشيخ قاووق التلامذة الناجحين في الشهادة الرسميّة.

وتطرّق الى الوضع المحلّي والإقليم، وعن الضربات الروسيّة على الإرهاب حيث قال:» إنّ الضربات الروسيّة للإرهاب التكفيري في سوريا كشفت الخداع الذي كانت تمارسه أميركا ودول الخليج، الذين يدعمون العصابات التكفيرية في المنطقة، ولم يعد سرّاً أنّ تلك العصابات تحظى بدعم وتمويل خليجي وتركي». 
وختاماً كرّم التلامذة ووزّع الهدايا للمتفوّقين.

 

جامعات

·       
 تحت رعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في لبنان، الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، دعا رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن الشلبي لحضور حفل تخرج طلاب الجامعة للعام 2014 – 2015، عند الخامسة من عصر اليوم الجمعة في حرم الجامعة.

·        افتتح المركز الأعلى للبحوث في جامعة الروح القدس- الكسليك مؤتمره الوطني حول «الطفولة المنسيّة في لبنان»بالاشتراك والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للطفولة والإدارة المركزيّة للإحصاء في رئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية وذلك في قاعة المؤتمرات في الحرم الرئيسي، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس المجلس الأعلى للطفولة رشيد درباس ممثّلاً بمدير عام الوزارة رندة أبو حمدان، مدير عام إدارة الإحصاء المركزي الدكتورة مارال توتليان، ،نائب رئيس الجامعة للبحوث ورئيس المجلس الأعلى للبحوث الأب البروفسور يوحنا عقيقي، أمين عام الجامعة الأب ميشال أبو طقة، أمين عام المجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم.

·        وقّعت جامعة الجنان، ممثّلة برئيس مجلس أمنائها سالم يكن، اتفاقية تعاون مع نقابة المحامين في طرابلس ممثّلة بالنقيب فهد المقدّم، وذلك انطلاقا من «رسالتهما ووعيهما المشترك لما فيه الخير والمصلحة للوطن، ومن قناعتهما بضرورة توثيق أصر التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وكبريات مؤسسات المجتمع المدني تحقيقا لمبدأ التكامل، ونظرا للرغبة المشتركة لدى الفريقين بالتعاون في المجال الأكاديمي وفقا للاهتمامات المشتركة، وتحقيق العدالة في مختلف المجالات ورفع الظلم والغبن عن الإنسان من خلال نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان».

 

الوكالة الوطنية

رابطة متفرغي اللبنانية أعلنت روزنامة زيارات الى المناطق لإقامة جمعيات عمومية لمتابعة القضايا العالقة

شكرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة راشال حبيقة كلاس في مقر الرابطة، "كافة الزملاء الذين لبوا دعوتها الى التحرك الذي نفذته يوم أمس في مبنى الإدارة المركزية للجامعة دعما لمطلب إقرار ورفع ملف دخول الأساتذة المستوفي الشروط الى ملاك الجامعة"، مثنية على "القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة رئيسا وأعضاء بالموافقة على الملف"، مطالبة "إدارة الجامعة بأن يرفع هذا الملف الى وزارة التربية والتعليم العالي بأقصى سرعة".

وأشار البيان الى أن "الهيئة ناقشت الكتاب المرسل إليها من رئاسة الجامعة جوابا على كتابها الموجه بتاريخ 10/9/2015 الى رئيس وأعضاء مجلس الجامعة، والذي تطالبهم فيه بتطبيق قانون التفرغ تطبيقا كاملا"، مثنية على "هذا الرد الإيجابي"، مطالبة ب"استمرارية معالجة هذا الأمر واتخاذ التدابير اللازمة لذلك في كافة كليات الجامعة ومعاهدها"، مذكرة بأنها "لا تحمي أي أستاذ يخرق قانون التفرغ وهي حازمة في هذا الشأن".

كذلك تطرقت الهيئة الى "ما ورد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام حول قضايا واتهامات تخص الجامعة اللبنانية، فأكدت ما يأتي: ان الهيئات التنفيذية المتعاقبة عملت وما زالت تعمل على دعم الجامعة اللبنانية وحمايتها على كافة الصعد الأكاديمية والإدارية والمالية، كما أن المطالبة بتحقيق الشفافية في إدارة الجامعة هو عنوان أساسي في برنامج عمل الهيئة. وحرصا من الهيئة التنفيذية على سمعة الجامعة وأهلها، تطالب إدارة الجامعة بتفنيد كل ما ورد في هذه الوسائل من اتهامات، وتطالبها بتوضيح الأمر إذا كان هناك من افتراءات على هذه المؤسسة الوطنية".

وقد أقرت الهيئة "بهدف متابعة القضايا العالقة، روزنامة زيارات الى المناطق لإقامة جمعيات عمومية كالآتي:


الخميس 29/10/2015 الفروع الرابعة - البقاع الساعة 11 صباحا
السبت 7/11/2015 الفروع الثالثة - الشمال الساعة 11 صباحا
الخميس 12/11/2015 الفروع الخامسة - الجنوب الساعة 11 صباحا
الخميس 19/11/2015 الفروع الثانية الساعة 11 صباحا
السبت 21/11/2015 الفروع الرابعة - الجبل الساعة 11 صباحا
الخميس 26/11/2015 الفروع الأولى، مدينة رفيق الحريري الجامعية - الحدث الساعة 11 صباحا
السبت 28/11/2015 الفروع الأولى - بيروت الساعة 11 صباحا 


على أن يعلن مكان الاجتماع لاحقا". وتمنت الهيئة على "الزملاء الأساتذة المشاركة بكثافة في هذه الجمعيات".

 

إطلاق المنظمة العربية للتربية من لبنان بهدف توثيق الروابط بين المنظمات الاعضاء

 نظمت نقابة المعلمين في لبنان لقاء في فندق "بادوفا" في بيروت، لإطلاق تأسيس المنظمة العربية للتربية، ضم اللقاء نقابات تعليم وجمعيات معلمين في: لبنان، الكويت، مصر، الاردن، السودان، فلسطين، الجزائر، تونس، المغرب، الامارات العربية المتحدة، اليمن، البحرين وكردستان العراق، وحضره الأمين العام للدولية للتربية فريد فان لوين وغرهام جونسون من نقابة المعلمين البريطانيين.

بداية اختير ممثل الكويت متعب العتيبي رئيسا للجلسات وصالح عكار من اليمن نائبا له، ثم تمت تسمية "المنظمة العربية للتربية" واختيار شعارها وإقرار ان بيروت هي مقر لها، ونوقشت مسودة القانون الأساسي والنظام الداخلي وتم إقرارهما.

وحدد المجتمعون أهم أهداف المنظمة ب"توثيق الروابط بين المنظمات الأعضاء وتطوير التربية والتعليم والبحث العلمي في مختلف الجوانب والمستويات وحماية العمل التربوي وتعميق الثقافة العربية وسياسة الانفتاح على الثقافات والحضارات الانسانية، وتمكين المعلمين في الوطن العربي من المشاركة في إعداد المناهج والخطط التربوية وتحقيق جودة التعليم".

فان لوين

وألقى الامين العام للدولية للتربية كلمة أشار فيها الى أنه يجد في هذا المؤتمر "فرصة سانحة كي تلملم المنطقة جراحها، ولمواجهة التحديات التي تعترضها". وقال: "يجب أن نعمل معا كنقابات بحرص شديد على أن يتمتع أولادنا بأفضل مدارس وأحسن تعليم، ولإيجاد فرص عمل، ويجب التنسيق مع من نتفق معه او نختلف من أجل تحقيق مصلحة التعليم وتطويره".

أضاف: "ان الدولية للتربية تؤدي دورا أساسيا كمنصة للتعاون في داخل المنطقة العربية لتحقيق أسمى وأعلى تعاون ممكن".


مجلس الامناء

وفي نهاية الجلسات تم انتخاب مجلس الأمناء كالآتي:

الرئيس: جمال الحسامي (لبنان).

نائب الرئيس: عباس حبيب الله (السودان).

الامناء المساعدون : ثناء سليمان عبد الله (مصر)، مطيع أحمد العجمي (الكويت)، حسام احمد ابراهيم المشة (الاردن)، الأسعد اليعقوبي (تونس) وصفية محمد شمسان (البحرين).

 

مؤتمر التعليم الخاص: نظرة رائدة نحو تعليم نوعي برعاية الحريري

تبدأ أعمال المؤتمر التربوي "التعليم الخاص: نظرة رائدة نحو تعليم نوعي" الذي تنظمه نقابة المعلمين، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهيئة الحريري، يومي غد الجمعة وبعد غد السبت، في قصر الاونيسكو.

يشارك في المؤتمر حوالي 300 رئيس مؤسسة ومدير ومعلم من معظم المدارس الخاصة في لبنان، اضافة الى الامين العام للمنظمة الدولية للتربية ورؤساء نقابات عربية ودولية.

يفتتح المؤتمر التاسعة والنصف صباحا، على ان يتخلل حفل الافتتاح بالاضافة الى كلمة راعية الاحتفال النائب الحريري، كلمة لأمين عام المنظمة الدولية للتربية، كلمة للمنظمة العربية للتربية وكلمة لمنسق عام اتحاد المؤسسات التربوية الاب بطرس عازار اضافة الى كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر الامين العام وليد جرادي وكلمة نقيب المعلمين نعمه محفوض. وتمتد أعماله حتى يوم السبت على ان يختتم وتعلن التوصيات الرابعة والنصف مساء.


يتناول المؤتمر في اليوم الاول المحاور الاتية:

- جودة التعليم ... ضرورة وحاجة: المحاضر وزير البيئة محمد المشنوق.

- الادارة المدرسية ودورها في تطوير العلمية التربوية: رئيسة قسم التربية في جامعة القديس يوسف الدكتور دلال مكرزل


محاور اليوم الثاني

- مجالات تقويم المعلم وأثره على تحسين الأداء المدرسي: مديرة مركز الابحاث والتطوير التربوي في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت الاستاذة سهير زين.

- مناهج مبنية على الكفايات، ما لها وما عليها: دكتور في العلوم التربوية الدكتور نسيم حيدر.

- مكانة المعلم الاجتماعية بين الواقع والطموح: رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد الاستاذ مجيد العيلي.

- المناهج التفاعلية الرقمية: رئيس مجلس ادارة الشركة العالمية للتكنولوجيا والتعليم الاستاذ ربيع بعلبكي.

- إعداد المعلمين قبل الخدمة وتدريبهم في أثناء الخدمة: الاستاذ المحاضر في جامعة القديس يوسف الدكتور افرام بعلبكي.

- ارشاد المعلمين مدخل الى نجاح عملية إدارة الصف: استاذة في كلية التربية الجامعة اللبنانية الدكتور ليليان ريشا الخوري

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:47
الظهر
12:22
العصر
15:31
المغرب
18:14
العشاء
19:05