الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
افتتاح جامعة المعارف في بئر حسن صفي الدين: رسالتنا العلم بروح مقاومة أصيلة |
النهار |
2 |
رابطة الثانوي تقدمت بشكوى للتفتيش التربوي خاطر لـ"النهار": معلمون تعرضوا لضغوط للتصحيح |
|
3 |
||
4 |
||
5 |
السفير |
|
6 |
||
7 |
الأساتذة الجامعيون حذّروا من خرق قانون التفرّغ من قبل مَن لا يلتزمون بالقوانين |
اللواء |
8 |
||
9 |
||
10 |
جريدة السفير
افتتاح جامعة المعارف في بئر حسن صفي الدين: رسالتنا العلم بروح مقاومة أصيلة
افتتحت جامعة المعارف في بئر حسن، في احتفال رعاه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ممثلا برئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين، في حضور الوزير حسين الحاج حسن، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي، عدد من الاكاديميين والباحثين وعلماء دين وممثلي هيئات تربوية وتعليمية.
وبعد ترحيب لعريف الحفل وجيه قانصوه، وعرض لفيلم عن الجامعة والاختصاصات فيها، تحدث رئيسها الدكتور محسن صالح، فقال: "نرحب بكم في جامعة "صناعة الحياة بالعلم والمعرفة... إننا نطمح ونعمل لأن تكون جامعة المعارف، جامعة التفكير، والتعليم الدؤوب، لإنتاج الفكر والعلم، وصولا إلى حداثة ذاتية وتقدم في خدمة الإنسانية".
اضاف: "جامعة المعارف، جامعة الجميع، جامعتكم، وجامعة القادم من الأجيال، لمَ لا؟. وفي زمن الضياع، جامعة المعارف هي جامعة الباحثين عن الحقيقة.
وبعدما تسلم صفي الدين من رئيس الجامعة درعا تقديرية له ودرعا أخرى لنصر الله، ألقى كلمة قال فيها: "العلم قائد وواسع ولا تدرك نهايته، وكلما ازداد المرء علما ومعرفة ازداد شغفا وتعلقا به وبأسبابه.
تابع: "تقدم جديد يضاف الى كل ما قدمته التجارب الاخرى من نقاط مضيئة، وذلك من اجل المساهمة الفاعلة في تثبيت معايير العلم في الثقافة والسياسة والادارة، وفي ايجاد جيل واثق بوطنه ومتشبث بأرضه وتاريخه.
وختم: "في الأصل رسالة المقاومة هي الإعتماد على الذات، واليوم رسالتنا هي العلم والتقدم بروحية مقاومة وثقافة أصيلة، يتم من خلالها بناء الوطن"
رابطة الثانوي تقدمت بشكوى للتفتيش التربوي خاطر لـ"النهار": معلمون تعرضوا لضغوط للتصحيح
تساءل رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبده خاطر في حديث لـ"النهار" عما اذا كان "من يدير عملية اعادة التصحيح لبعض مسابقات الامتحانات الرسمية تحت مسمى التقويم، والتي هي في الحقيقة اعادة تصحيح، مخول لذلك لا سيما في غياب المقررين الاختصاصيين بهذا العمل". واعتبر أن المعلمين الذين رضخوا الى "ضغوط مكثفة من مكتب الوزير الياس بو صعب لاعادة التصحيح هم "النقطة الضعيفة" في جسم الرابطة".
وأعلن خاطر أن الرابطة تقدمت بشكوى الى التفتيش التربوي للطعن بعملية اعادة التصحيح المسماة "ورشة تقويم". وأكد أنه "أرسل شخصياً البيان التفصيلي عن العملية للتفتيش، والذي وزعته الرابطة أخيراً" معتبراً إياه "بمثابة إخبار". ودعا الى الكف "عن الاستهتار بسمعة المعلمين وهيبتهم، فالتلامذة يمكنهم الاتصال بمكتب الوزير على الخط الساخن ساعة يشاؤون وعند اعطائهم أي ملاحظة من أستاذ أو مدير". وقال: "تلبى شكواهم سريعاً بينما يعاني المعلمون وبعض المديرين من التهميش فلا من يسأل أو يحمي المربي".
واستعاد موقف الرابطة الرافض بشدة لهذه العملية "لأنها تمس بكرامة اللجان والمصححين والمعلمين، وهي ضربة للشهادة الرسمية تضاف الى "الضربة" الاولى باصدار افادات العام الماضي بدلاً من الشهادة الرسمية". وتوقف عند دعوة الرابطة لمقاطعة او عدم تلبية الدعوة "مهما كانت الأسباب"، مشدداً على أن "الأكثرية الساحقة التزمت بهذا القرار باستثناء القليل منهم الذين رضخوا لضغوط بعد اتصالات مكثفة من مكتب الوزير الياس بو صعب. وأعلن ان "الجميع سيحاسب من التفتيش التربوي في حال أثرت هذه الاعمال على نتائج الامتحانات".
وبرأيه أن "المادة الثامنة من المرسوم 5697 تشرح موقفنا الحالي"، والتي تشير الى أنه "لا تجوز اعادة النظر في العلامة الممنوحة للمرشحين باستثناء الخطأ المادي اي جمع العلامات ومقاربة طريقة الجمع ونقلها وهي تعرف بالأخطاء المادية". وعما اذا كانت الرابطة لفتت نظر الوزير الياس بو صعب الى مضمون هذا المرسوم أجاب: "لقد أثار معه بعض مستشاريه مضمون هذا المرسوم. عندها حوّل الوزير وعده المعطى للأهل من اعادة تصحيح الى ورشة عمل".
وعما اذا كانت النتائج صدرت قال: "النتائج صدرت. لكن كان يجب اصدار نتائج نهائية بعد اجراء عمليات التدقيق التي حصلت"، ونبه الى "خطورة الأمر لأننا وضعنا في مواجهة مع بعض التلامذة وأهاليهم". وتوقف عند مسار "الدورة الاولى للامتحانات التي وصلت فيها نسبة النجاح الى 90 في المئة". وذكر بطلب الرابطة من "اللجان في حينها بأن يكونوا متفهمين مع تمسكهم بمستوى الشهادة وسمعتها"، مشيراً الى أن "كل ما يقال وقيل عن تصحيح أو علامات عشوائية عار عن الصحة...".
وتوقف عند تصريح الوزير بو صعب الذي تناول برأيه كلاماً غير دقيق عن لجوء المصحح الثالث الى وضع علامة "وسطية" بعدما ظهر تفاوت في علامات المصححين الاول والثاني لمسابقة واحدة وصل الى فارق 10 علامات في امتحان واحد لمرشح واحد". وقال: "هذا الكلام غير دقيق لأنه لا يجوز للمصحح الثالث أن يطلع على العلامة التي وضعها المصححان السابقان".
وعن دور ما للرابطة في الدورة الثانية في اعادة التصحيح قال: "أعدنا التدقيق بكل علامات المرشحين في الدورة الثانية"، وشدد على أن "هذا لا يصب في مقاربة اعادة التصحيح". وقال: "اطلعنا اللجنة، التي شكلها الوزير بو صعب من بعض التلامذة والاهالي، على مسار عملنا وأبدى اعضاؤها تقديرهم واحترامهم لما نقوم به".
وأصر خاطر على "دعم ورشة اعادة اصلاح شاملة للامتحانات الرسمية من ألفها الى يائها بأسلوب متطور بعيد كل البعد من الشبهات، كونها استحقاق وطني أساسي، داعياً الى دراسة هذه العملية بالشكل والتوقيت المناسبين.
وذكر الرأي العام أنه "كان في امكان القيمين على المؤتمر التربوي "كلنا للعلم"، الذي عقد في نيسان الماضي، الدعوة فور انتهاء المؤتمر الى ورشة اصلاح للامتحانات الرسمية يساهم فيها الجميع". وعما اذا كان الوزير الياس بو صعب دعا الرابطة الى ورشة اصلاح للامتحانات أجاب: "ما في شي".
وعما اذا كانت ثمة جهات تربوية أخرى مكلفة هذا الاصلاح، قال: "سمعنا كلاماً عن خصخصة الامتحانات أو اعطاء دور لادارات جديدة في هذا الاستحقاق". وأوضح: "إننا لن نقبل بتغيير أي مسار لأن معلمي التعليم الثانوي يمتلكون مهارات ادارة الامتحانات و"هيدي شغلتنا". وأمل في "أن يكون كل ما جرى مجرد غيمة سوداء"، متمنياً ان "لا تترك وراءها اي مضاعفات لنعود مع المسؤولين الى عملية التطوير ودراسة القضايا كلها".
جامعيون يطالبون بمحاسبة كل أستاذ خرق التفرغ
وجه "الاساتذة الجامعيون" في الجامعة اللبنانية، كتابا مفتوحا الى وزراء التربية الياس بو صعب، المال علي حسن خليل والصحة العامة وائل ابو فاعور، والنيابة العامة المالية، حذروا فيه من "التمادي في خرق قانون التفرغ من بعض الأساتذة الذين لا يلتزمون القوانين والانظمة، ويتمادون في تجاهل القوانين الناظمة لعمل الأساتذة ووجوب التزامهم المطلق بالتفرغ".
وطالبوا رئاسة الجامعة والنيابة العامة المالية والتفتيش المالي، بـ"اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، حرصا على استقلالية الاستاذ الجامعي وخصوصية هذا القطاع، الذي هو من القطاعات الرسمية المميزة والحاصل على الضمانات الاجتماعية والمالية العالية".
ودعا الأساتذة الى "الاعتصام امام الادارة المركزية خلال انعقاد مجلس الجامعة ظهر الأربعاء المقبل، ورفع شعار: (محاسبة خارقي قانون التفرغ وسارقي المال العام)، والمطالبة بتطبيق القانون على كل الناس، كي لا تتعرض مكتسبات الاستاذ الجامعي لأي تهديد، من الأساتذة الخارجين على القانون".
ما هو مرض الـ impetigo المُعدي الذي ينتشر في مدارس لبنان؟
لعلّ فاتورة أزمة النفايات في لبنان بدأت تتبلور تكلفتها الباهظة مع بداية العام الدراسي مستهدفةً أكثر الأمور حساسيةً وإثارةً للذعر: "صحّة الأطفال". واقعة بدأت تتفشى في أهمّ المدارس اللبنانية، حيث ظهرت عوارض جلدية مقلقة على التلاميذ، هي في الواقع عبارةٌ عن مرضٍ جلدي يُطلِق عليه الطبّ اسم impetigo. ما هو هذا المرض؟ وما هي انعكاساته واسباب انتشاره بكثافة في بعض اهمّ المؤسّسات التربوية اللبنانية؟
التهاب جلدي معدٍ
في تعريفٍ علميٍّ للـimpetigo تشير الاختصاصية في طب الأطفال الدكتورة مهى شومان الى انّه "عبارة عن التهابٍ جلديٍّ معدٍ ناتجٍ عن بكتيريا تنتقل عن طريق افرازاتٍ جلديّةٍ من شخصٍ إلى آخر. الاحتكاك المباشر بين التلاميذ يحتّم نقل العدوى، اضافةٍ الى المقتنيات المدرسيّة كالطاولة والكرسيّ والمقاعد التي قد تساهم في نشر المرض في صفوف الزملاء". وفي الاسباب التي تؤدي الى اصابة الاطفال به بكثرة تقول: "أزمة النفايات سببٌ اساسي في تعزيز انتشار هذا المرض وتفاقم درجات المعاناة منه، وقد تتسبّب به بعوضة، ما يثير حاجة الطفل الى الحكّة في ظلّ اجواءٍ بيئيةٍ ملوّثة تحتّم تحوّله الى ظاهرة خطيرةٍ مقلقة".
تسمّم في الدم؟
تشدّد الدكتورة شومان على "النتائج السلبيّة الخطيرة التي قد تلحق بالأطفال في حال اهمال مرض الـimpetigo وعدم زيارة اختصاصي في وقتٍ سريع. فالالتهاب الجلدي قد يتحوّل الى مسمّم للدمّ ما يطرح تساؤلات عديدة حول المصير الذي يعتريه في حال الوصول الى هذه المرحلة".
العلاج وطرق الوقاية
تختلف طرق علاج الـ impetigo باختلاف درجة تطوّر حالة المريض وتفاقمها. فتشرح الدكتورة شومان ان "زيارة الطبيب ضرورية للتأكّد من نوع الالتهاب الحاصل، لأنه قد ينتج عن مشكلة جلديّة مختلفة. المعالجة تتبلور عادةً من خلال مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم او بواسطة الدم، وذلك بحسب اختلاف الحالة ونسبة تطوّرها". وعن طرق الوقاية من هذا المرض الجلدي، تلفت الى ان "العمليّة تتطلب تعقيمًا مستمرًّا للمقتنيات المدرسيّة والمحافظة على النظافة، اضافةً الى تجنّب الاحتكاك المباشر بالمصابين والابتعاد عن مصادر التلوّث قدر المستطاع. الا ان الخطوة الأهم تكمن في عدم ارسال الولد المصاب الى المدرسة وضرورة زيارته الطبيب فوراً تداركاً لأزمة صحيّةٍ مزمنة".
يبدو ان نتائج أزمة النفايات بدأت تضرب بقوّة مع بدء الموسم الدراسي. الـ impetigo ليس مجرّد بكتيريا، انه مرضٌ جلدي. على امل ان يتمّ تدارك مخلّفات مصائب القمامة قبل ان يلتحق المشهد الصحيّ الانساني بمشهد الأرصفة المحرج.
جريدة السفير
15 % من اللبنانيين لديهم صعوبات تعلّمية
تظهر الإحصاءات العالمية أن ما يقارب من عشرة في المئة من سكان العالم لديهم حاجات خاصة، وأن ثمانين في المئة منهم متواجدون في البلدان النامية، وحسب إحصاءات وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، يتبين وجود سبعة في المئة من السكان هم من ذوي الصعوبات التعلّمية، في حين أن تقارير وزارة الشؤون الاجتماعية تشير إلى وجود نحو 15 في المئة. والسبب في هذا الفارق بين وزارتي التربية والشؤون يعود إلى أن أكثر من نصف من لديهم صعوبات تعلّمية لا يذهبون إلى المدارس، وبالتالي لا يمكن وضع إحصاء دقيق عن حالتهم.
نسب الإصابة عالمياً بين تلامذة المدارس هي بين ثلاثة وخمسة في المئة، وفي بعض الدول العربية، تشير «جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» السعودية، إلى أن نسبة الإصابة عند الأطفال في السعودية 15 في المئة، وأجريت دراسة في دبي على 35 ألف طفل أظهرت إصابة 18 في المئة من الأطفال، علماً أن نسبة الإصابة في الإمارات عموماً 14.9 في المئة بين تلامذة المدارس، ونسبة الإصابة في قطر 11.1 في المئة بين تلامذة المدارس، وهذا يدل على ضرورة متابعة هذه الحالات، وتقديم الرعاية الكاملة لها، تمهيداً لدمجها في المجتمع.
ويجد الأهل صعوبة كبيرة في متابعة تعليم أولادهم، لكون رسوم المدارس التي تُعنى بهم مرتفعة جداً وتصل إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف الرسوم المدرسية العادية، وتشير الاختصاصية د. لمى بنداق لـ «السفير» إلى أن التلامذة أصحاب الصعوبات التعلّمية، يحتاجون إلى رعاية خاصة، وإلى هيئة تعليمية متخصصة، لكون الحالات تختلف بين طفل وآخر، «صعوبة القراءة، صعوبة الحساب، الحبسة الكلامية، صعوبة الكتابة، صعوبة التآزر الحركي..». ولغير القادرين على تحمّل التكاليف، تدعو بنداق الأهل للتوجه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، التي ترعى مثل هذه الحالات، ولديها مدارس شريكة.
وحول كيفية اكتشاف التلميذ الذي يعاني من بطء في التعلم، تشير إلى أن التلميذ بطيء الحركة يميل إلى استغراق وقت أطول في فهم وحفظ وتعلم وحل المسائل التعلمية، ويحتاج إلى وقت يساوي ضعف الوقت الذي يستغرقه التلميذ العادي في التعلم، أو أقرانه الذين هم من العمر الزمني نفسه والصف الدراسي ذاته.
وتنفي بنداق وجود علاج شاف لاضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة، لكنها تشير إلى أن التدخلات العلاجية تساعد في تقليل الأعراض المرضية، ومنها: «العلاج بالأدوية، العلاج بالغذاء، العلاج النفسي السلوكي، البرامج التربوية الفردية، وبرامج الإرشاد الأسري».
وقد اختتم قطاع التربية والتعليم في «تيار المستقبل»، امس، سلسلة ورش عمل عقدها حول «الصعوبات التعلمية»، وركزت على دور عمل اختصاصي التقييم النفسي ـ التربوي، لجهة توثيق التطور الأكاديمي والنفسي والعاطفي والاجتماعي والسلوكي والجسدي، والاستعانة بالخبرات لوصف كامل حالة الطفل. وشددت على ضرورة تطبيق فحوص موثقة لتحديد نوع المشكلة أي تشخيص الحالة، ومعرفة مواطن الضعف والقوة أكاديمياً وسلوكياً، وتحديد الحاجة إلى اختصاصيين (جسدي، نفسي، تقويم نطق، نفس حركي/ انشغالي)، وتحديد الخطوط العريضة لنمط التعلم من خلال خطة العمل الفردية، وبعد ذلك التوجيه المهني لذوي الصعوبات التعلمية، للذين يمكن أن يبرعوا بمهارات يدوية أو صناعية.
وشدّدت المحاضرات التي ألقيت على ضرورة أن يتم إجراء الاختبارات للتلامذة، علماً أن بداية ظهور الأعراض تكون قبل سن السابعة، ويشترط لتوثيق الحالة أن تكون جميع الأعراض موجودة لمدة ستة أشهر أو أكثر، وأن تظهر الأعراض في مختلف البيئات، وأن تكون الأعراض أثرت على المستوى الأكاديمي والاجتماعي تأثيراً كبيراً، وأن يتم التأكد من عدم وجود أمراض أو اضطرابات أخرى تعطي العوارض نفسها.
تناولت الورشة الأولى، التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية وصعوبة القراءة (التشخيص والعلاج) وتحدثت فيها د. لمى بنداق، ود. أمل شاتيلا عن دور المربين التقويميين، وكيفية التدخل وأنواعه لدى التلامذة.
وفي الورشة الثانية حاضرت شاتيلا عن دور الاختصاصيين والإرشاد المدرسي وكيفية التدخل وأنواعه، وتحدثت الاختصاصية لمى قمبريس عن دور الاختصاصيين في تقويم النطق واللغة.
وشرحت بنداق في الورشة الثالثة والأخيرة، اضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة «المواءمات والتعديلات على المنهاج الدراسي»، ود. أميرة طبش عن دور الاختصاصيين في العلاج النفسي الحركي «التدخل وأنواعه». وفي الختام وزعت شهادات ودروع على المشاركين.
سلامة في ندوة لـ "اليونسكو": قوّة لبنان في التّعليم
أكد حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة أنّ "القطاع المصرفي في لبنان أثبت، في السنوات العشرين الماضية، أنه محرك الاقتصاد اللبناني"، معتبراً أنّ "التعليم لعب دوراً أساسياً في عملية النمو والتنمية، وأنّ قوة لبنان تكمن في التعليم".
وعرض، في كلمة حول "التعليم في اقتصاد عالمي" خلال استضافته من قبل المجلس التنفيذي لـ"اليونسكو" المفهوم الجديد والآليات التي ابتكرها مصرف لبنان لتطبيق الأمن الاقتصادي، مؤكداً أنّ "التعليم العالي ضروري للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل بلد".
كما تحدّث عن أهمية دور الجامعات في "صقل أشخاص مؤهلين قادرين على تطوير الاقتصاد بفضل القيمة المضافة التي يقدمونها"، مشدداً على "سعي مصرف لبنان إلى المساهمة في تطوير الرأسمال البشري اللبناني".
ولفت سلامة الانتباه إلى أنّ "المصرف يتعاون عن كثب مع الجامعات في لبنان لتعزيز التثقيف المالي، كما يرعى المعهد العالي للأعمال (ESA)، وهي جامعة مرموقة تقدم مختلف البرامج لتحسين مهارات ومعارف الطلاب اللبنانيين في شتى المجالات المالية وما شابه"، مشيراً على أنّ "الأمر من شأنه أن يجذب الاستثمار ويضفي ميزة تنافسية".
جريدة اللواء
الأساتذة الجامعيون حذّروا من خرق قانون التفرّغ من قبل مَن لا يلتزمون بالقوانين
وجّه الأساتذة الجامعيون، كتابا مفتوحا الى وزراء التربية إلياس بو صعب، المالية علي خليل، والصحة العامة وائل أبو فاعور، والنيابة العامة المالية، حذّروا فيه من «التمادي في خرق قانون التفرغ من قبل بعض الأساتذة الذين لا يلتزمون بالقوانين والأنظمة، ويتمادون في تجاهل القوانين الناظمة لعمل الأساتذة ووجوب إلتزامهم المطلق بالتفرّغ».
وطالبوا رئاسة الجامعة والنيابة العامة المالية والتفتيش المالي، بـ «إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، حرصا على إستقلالية الأستاذ الجامعي وخصوصية هذا القطاع، الذي هو من القطاعات الرسمية المميّزة والحاصل على الضمانات الإجتماعية والمالية العالية».
وانتقدوا «إمعان أطباء الأسنان الذين تم تفريغهم، خارج القانون، لا يزالون يتباهون ويجاهرون بإعتبار أنفسهم من خارج التصنيف العام للأساتذة المتفرغين، وهذا ما يحتِّم على مجلس الجامعة وكليات الطب العام وطب الأسنان والصحة، ضرورة الإسراع بوقف عقود التفرغ لهذه السنة، لكل من يثبت انه خارق لقانون التفرغ ولا يزال يمارس مهنة الطب بأي شكل من الأشكال».
وتوجه الأساتذة الى الرابطة والمكاتب التربوية والنقابية، «بوجوب ان يسري قانون التفرغ على كل الأساتذة، من دون أي تصنيف وطبقية إجتماعية واكاديمية».
كما طالب الأساتذة المعنيين ونقابات الطب العام وطب الأسنان والمحامين، بـ «الإسراع بوضع يدهم على هذا الملف الخطير، الذي يهدد دور الجامعة اللبنانية الأكاديمي والوطني» داعين الى «الاعتصام أمام الإدارة المركزية في خلال إنعقاد مجلس الجامعة ظهر يوم الأربعاء المقبل، ورفع شعار: (محاسبة خارقي قانون التفرغ وسارقي المال العام)، والمطالبة بتطبيق القانون على كل الناس، كي لا تتعرض مكتسبات الاستاذ الجامعي لأي تهديد، من قبل الأساتذة الخارجين على القانون».
«كلية العلوم في اللبنانية» خرجت دورة العام 2015
أقامت كلية العلوم حفل تخرج دورة العام 2015 لطلاب الفروع كافة، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق الدكتور عدنان السيد حسين.
وتحدث عميد الكلية الدكتور حسن زين الدين، مشيرا الى ان «الكلية تثبت يوما بعد يوم انها على مستوى التطور البحثي والتقدم الأكاديمي، خصوصا بعد التحديث المستمر الذي يتم إدخاله على المناهج والبرامج، وتنوع الاختصاصات الجديدة على مستوى الإجازة والماسترات التخصصية، وذلك بما يتوافق والمعايير العلمية العالمية».
وبعد ترحيبه برئيس الجامعة، راعي الحفل والأساتذة والطلاب وأوليائهم، اعتبر زين الدين ان «مستوى الجامعة اللبنانية، هو في رأس الهرم الأكاديمي والسلم العلمي والبحثي، في لبنان والمنطقة»، داعيا الى «تعزيز دور الجامعة اللبنانية ودعم قضاياها».
والقى السيد حسين خطاب الاحتفال وأكد ان «لكلية العلوم فضلا كبيرا في رفعة شأن الجامعة الوطنية، منذ إنطلاقتها في خمسينات القرن الماضي وحتى آلان»، داعيا الأساتذة الى «مزيد من الجهد البحثي، لأن طبيعة هذه الكلية ودورها، يؤكدان على محورية مركزها في مسار الجامعة وتطور البحوث العلمية فيها».
ورأى أن «التحديات التي تحوط بالجامعة اللبنانية، تفرض علينا جميعا ان نعمل من اجل تأكيد إستقلاليتها وإستكمال إستعادة الصلاحيات كاملة، لأننا المؤسسة الكيانية ذات الشخصية القادرة على إدارة نفسها، وعلى أن تقدم نموذجا راقيا للمؤسسات الرسمية في كيفية التعامل مع الواقع والتطلع نحو المستقبل».
ودعا السيد حسين مجلس الجامعة الذي أعيد تشكيله، بعد انتخاب ممثلي الأساتذة وفق القانون 66، الى «متابعة دوره وتحمل مسؤولياته في قيادة هذه المؤسسة الكبرى، والتي تقع على عاتقها مسؤولية تطوير العلوم وتحديث البرامج والإرتقاء بالمستوى البحثي الى مراتب رفيعة»، متمنيا للطلاب الخريجين «مستقبلا ابيض وزاهرا، وان يكونوا على مستوى الثقة والرهانات التي تنتظرهم في معارج الحياة».
وبعد كلمة الطلاب، تم توزيع الشهادات على الخريجين.
التيار النقابي المستقل في الأساسي: لتحريك ملف السلسلة
عقدت اللجنة التحضيرية للتيار النقابي المستقل في التعليم الأساسي اجتماعاً ناقشت فيه موضوع سلسلة الرتب والرواتب وغياب هيئة التنسيق النقابية عن لعب دورها في تحريك هذا الملف والضغط من أجل إقراره، كما ناقشت أوضاع المدارس الرسمية وحاجاتها مع إنطلاقة العام الدراسي الحالي، ورأت ضرورة الإسراع في تشكيل هيئات التيار النقابي المستقل في التعليم الأساسي ووضع خطة عمل له تهدف الى رفع مستوى المدرسة الرسمية الى جانب حقوق المعلمين.
كما ناقشت اللجنة خطة الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من شهر ونصف، فوجدت فيها امتداداً لنضالات المعلمين ومطالبهم، وان التيار النقابي المستقل في التعليم الأساسي هو جزء من هذا الحراك. لذلك تدعو الى المساهمة الكثيفة في التحرّك الذي دعا إليه في الثامن من الشهر الحالي.
نظمت مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية، ورشة تدريبية للكادر التعليمي من مربّيات مدرستي ناتاشا سعد الوطنية، وصيدا الوطنية، عن «كيفية استخدام الموسيقى والإيقاع في المنهج التربوي المدرسي».
وقد قام بالتدريب تطوّعا أستاذ الموسيقى من المعهد النروجي للموسيقى في النروج فيغار ستورسف، وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات يقوم بها ستورسف للمؤسسة مرتين خلال العام الدراسي.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت