الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الاخبار |
|
2 |
«الرسمية» تبدأ الدراسة اليوم(الاثنين): معوقات تؤخر الانطلاق |
السفير |
3 |
النهار |
|
4 |
||
5 |
||
6 |
اللواء |
|
7 |
جريدة الاخبار
العودة إلى المدرسة الرسمية بمن حضر
لن ينتظم العام الدراسي الرسمي قبل 10 أيام، أو هذا على الأقل ما يتوقعه مديرون ينصرفون إلى تسيير مدارسهم بالدفع الذاتي. الصفوف لم تكتمل، أمس، في كل المدارس الرسمية، لكنّ المديرين «مشّوها بمن حضر»، عملاً بقرار وزير التربية الياس بو صعب بدء التدريس في 28 أيلول. حصل ذلك في وقت تستمر فيه امتحانات الدخول وأعمال التسجيل حتى 10 تشرين الأول المقبل، بحسب قرار الوزير 863 بتاريخ 22 أيلول الجاري.
يقول مدير إحدى المتوسطات إنّه يضطر في كل عام إلى إجراء 4 امتحانات دخول لاستقبال التلامذة على خلفية أنّ الامتحان هو المخرج لقبول تلميذ أو رفضه «لأنّو بالمدرسة الرسمية ما فينا نقول لحدا روح عالبيت ما منستقبلك، حتى لو كان مستواه التعليمي متدنياً».
هكذا، التزمت بعض المدارس في بيروت موعد بدء العام الدراسي، فلازم التلامذة صفوفهم حتى نهاية الدوام. أما البعض الآخر فصرف تلامذته باكراً بسبب النقص في عدد الأساتذة، باعتبار أنّ الوزير لم يوقّع قرارات المناقلات بعد، فضلاً عن خروج آخرين إلى التقاعد ومغادرة قسم ثالث المدارس إلى الثانويات أو إلى البيت ونشوء حاجات مستجدة للتعاقد. الوزير لم يعط صلاحيات للمناطق التربوية بالموافقة على التعاقد تمهيداً لتوقيع العقود كما كان يحصل سابقاً، بل حصر ذلك به شخصياً بناءً على دراسة واضحة للحاجات طلب إلى رؤساء المناطق أن ترفعها في أسرع وقت ممكن.
مشهد زحمة الأهالي تكرر في أكثر من مدرسة، ولا سيما في الابتدائيات والمتوسطات. السبب الأساسي لذلك هو توجيهات بو صعب بتسجيل أكبر عدد ممكن من التلامذة اللاجئين السوريين من دون قيد أو شرط، وضمن مشروع «كلنا عالمدرسة» لتأمين التعليم المجاني الذي أطلقه في مؤتمر صحافي بحضور ممثلي الدول المانحة. الشرط الوحيد كان تأكيد عدم امكان نقل تلامذة بعد الظهر المخصص لتدريس غير اللبنانيين إلى الدوام الصباحي، باعتبار أن هذا الأمر يحدث إرباكاً وقد يرتب استحداث شعب جديدة وأعباء مالية إضافية، فضلاً عن أن مكان هؤلاء محفوظ ومقاعدهم محجوزة في دوام ما بعد الظهر.
وبعدما كان بو
صعب قد اشترط ألا تتجاوز نسبة التلامذة غير اللبنانيين 50% في كل صف، عاد وأعطى
تعليماته خلال اجتماع عقده مع رؤساء المناطق التربوية، عشية عيد الأضحى، بامكان
رفع نسبة الملتحقين بدوام قبل الظهر إلى ما يفوق الخمسين بالمئة بناءً على إذن خاص
في حال وجود غرف في المدرسة مجهزة لهذا الغرض، مع إمكان فتح شعب إضافية لمرحلة
الروضة التي تشهد ضغطاً كبيراً من جانب التلامذة غير اللبنانيين.
هذا يعكس ربما عزوف اللبنانيين عن
التسجيل في المدارس الرسمية ولا سيما في الحلقتين الدراسيتين الأولى والثانية (من
الأول حتى السادس الأساسي).
برغم ذلك،
اضطرت الإدارات لعدم استقبال كثيرين في دوام قبل الظهر بسبب غياب القدرة
الاستيعابية.
إلى ذلك، ينطلق العام الدراسي وسط تأخير
في تسليم الكتب للمكتبات لأسباب تقنية وفنية تتعلق بظروف الطباعة والتوزيع. أمس،
حضر ممثلون عن مكتبة الآداب، المكتبة المعتمدة لتوزيع كتاب المركز التربوي،
ليبلغوا الإدارات أن الكتب ستكون جاهزة يوم الإثنين المقبل، وسيجري إما تسليمها
للمدارس أو إعطاء الأهالي «بونات» لإحضارها من المكتبة، بعدما تقرر أن يؤمن الكتاب
للتلامذة (لبناني، سوري، فلسطيني، وغيرهم) في المدارس الرسمية من الروضة حتى
التاسع الأساسي مجاناً.
وكانت مصادر في وزارة التربية قد أكدت أن بو صعب نجح في تأمين كلفة الكتاب المدرسي لجميع التلامذة المسجلين في دوام قبل الظهر كما في دوام بعد الظهر على حد سواء، كما أن الوزير أعطى تعليماته على نحو واضح وحاسم لتوزيع الكتاب المدرسي في موعده. مجانية التسجيل والكتب لم تعجب الكثير من المديرين لكون صناديق المدارس فارغة ولا تستطيع الأخيرة أن تؤمن الحد الأدنى من تسيير أمورها اليومية، فيما يجري تأخير مستحقاتها.
خارج سور المجمع التربوي في بئر حسن، يتهافت بعض الأهالي على «فان» كان واقفاً بمحاذاة مدرسة أولادهم. لا تفهم السبب إلى أن تقترب فتجدهم يشترون الزيّ المدرسي و«بيجامات» الرياضة المكدسة داخله كأنها بسطة. «بدلاً من أن نذهب إلى المعمل وندفع بدلات نقل. وهيهات نلاقي طلبنا، هوّي إجا لعنّا»، يقول والد تلميذين. يبدو الرجل مرتاحاً للأسعار، فالمجموعة كلها «قميص وبنطلون وبيجامة» لا تتجاوز 60 ألف ليرة لبنانية، لكن حينما تتحدث مع الوسيط الذي يبيع «الزي» يخبرك عن المضاربات التي تحصل لجهة تلزيم البيع والاتصالات التي يتلقاها بعض المديرين من موظفين في وزارة التربية تجبرهم على قبول هذا الوسيط أو ذاك تحت طائلة «نقل المدير إلى محافظة أخرى»، والأمر نفسه يحصل بالنسبة إلى تلزيم دكان المدرسة، الذي يجري غالباً بالتراضي ولا يخضع للقانون عبر المناقصات.
فاتن الحاج
جريدة السفير
تنطلق الدراسة اليوم(الاثنين) في المدارس الرسمية، ومعها ما تبقى من المدارس الخاصة، مع استمرار تسجيل التلامذة في «الرسمية»، حتى العاشر من تشرين الأول المقبل، في ظل جملة معوقات قد تؤدي إلى تعثر انطلاقة العام الدراسي، إذا لم يتم تدراك الأمر.
يكشف عدد من مديري المدارس الرسمية، أنه بوشر في عملية تسجيل التلامذة اللبنانيين قبل عطلة عيد الأضحى، غير أن الإقبال كان ضعيفاً جداً، على غرار السنوات السابقة، بحيث يتأخر التسجيل عادة حتى منتصف شهر تشرين الأول، على الرغم من الدعوات التي وجهتها وزارة التربية للأهالي، للإسراع في تسجيل أولادهم للحفاظ على مقاعدهم، ويعتبرون أن قرار وزير التربية الياس بو صعب، فهم الأهالي منه، أن أبواب المدارس لن تفتح قبل 12 تشرين الأول المقبل، لذلك حصل تراخ من قبلهم. وينص القرار الرقم 863/2015 المتعلق بتعديل القرار الرقم 825، على: «تستمر إدارات المدارس والثانويات الرسمية بأعمال تسجيل التلامذة حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم السبت في العاشر من تشرين الأول، على أن تشمل جميع التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين القدامى والجدد، مع تأكيد عدم إمكانية نقل تلامذة بعد الظهر المخصص لتدريس غير اللبنانيين إلى الدوام الصباحي».
بالنسبة للطلاب الناجحين في صفوفهم، يؤكد أحد المديرين، أن مقاعدهم محفوظة في مدارسهم، وما يتبقى من قدرة استيعابية تتم تعبئتها من التلامذة الوافدين من مدارس خاصة، ومن الطلاب السوريين النازحين. ويُشترط في قبول تلامذة المدارس الخاصة خضوعهم لامتحان قبول ونجاحهم فيه. بالنسبة للطلاب السوريين سوف يتم استيعاب الممكن منهم وما يفيض سوف يتم تسجيلهم في دوام بعد الظهر، وهم يخضعون لامتحان لتحديد المراحل التي سيلتحقون بها، وسوف يُطبَّق عليهم المنهاج اللبناني.
ويتحدث المديرون عن تراجع في أعداد المسجلين للعام الدراسي 2015/2016، بحيث لم تتجاوز نسبتهم، قبل بداية عطلة العيد في أحسن الأحوال الثلاثين في المئة، في بيروت وجبل لبنان، وفي مدارس القرى والمناطق الجبلية العشرين في المئة، مع تراجع في عدد تلامذة اللغة الفرنسية، لمصلحة تلامذة اللغة الإنكليزية، التي تشهد مدارسها بعض الضغط في التسجيل.
لا كتب ولا أموال
ويشير المديرون، إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، فـ «اليوم الاثنين» تبدأ الدراسة رسمياً، لكن التلامذة سيبقون من دون كتب، خصوصاً تلامذة مرحلة التعليم الأساسي، من الصف الأول حتى السادس. فهؤلاء يحتاجون إلى كتب جديدة، كون الكتب القديمة تتم الكتابة عليها، وحتى تاريخه الكتب غير متوفرة في المكتبات. ويؤكد مدير مدرسة رسمية، أنه عمل على جمع كمية من الكتب القديمة الصالحة لتوزيعها على التلامذة لتأمين انطلاقة العام الدراسي، ريثما يتم تأمين كتب جديدة.
ومن العقبات التي تواجه مديري المدارس، عدم تأمين الأموال اللازمة لصناديق المدارس الفارغة، خصوصاً تلك التي في القرى والجبال، والتي يتراوح عدد تلامذتها بين مئة و300. ويسأل هؤلاء: «كيف يمكن لإدارة المدرسة تسيير أمورها، من دون تقديم الدعم لها، في ظل التسجيل المجاني للتلامذة من صفوف الروضة حتى الصف التاسع «البريفية»؟
ويبقى مديرو المدارس في حال ضياع، بحيث لا يعرفون على أي قاعدة سترسو مناقلات المعلمين والأساتذة، لا سيما أن تقديم طلبات النقل للأساتذة يتم عادة في شهر شباط من كل عام، ويتم رفعها إلى وزراة التربية، بحسب التسلسل الإداري، ومع بداية العام الدراسي تكون المناقلات قد أنجزت، حتى لا يصار إلى انتقال أساتذة ومعلمين خلال العام الدراسي. وكان المديرون وعدوا بصدور المذكرة المتعلقة بالمناقلات بين العشرين والثاني والعشرين من أيلول الجاري، إلا أن هذه المذكرة لم تصدر حتى تاريخه.
ويستغرب بعض المديرين، كيف تم وعد
المعلمين، الذين يدرِّسون في دوام بعد الظهر أن مستحقاتهم المالية سيتم دفعها قبل
عطلة العيد، في حين أنه لم يتم تحويل إلا مستحقات المعلمين لمحافظة الجنوب (تم
إنجازها أولا تبعاً للملاحق التي وصلت للوزارة)، على أن تحوَّل باقي المستحقات في
غضون الأسبوع المقبل.
ويعلق أحد المديرين على «العقبات»
القائمة بالقول: «أعطينا وعداً بإبقاء المدارس الرسمية مفتوحة، وأن لا نشارك في
الحراك الشعبي، كي لا يتأثر العام الدراسي، ومع ذلك، صناديق المدارس فارغة، والكتب
غير مؤمنة، ومستحقات المتعاقدين مؤجلة، فكيف سيكون الحال لو شارك مديرو ومعلمو
المدارس في الحراك، لكانت المدارس الرسمية أقفلت بالكامل».
يبقى السؤال، هل سيحمل العام الدراسي في جعبته مفاجآت جديدة؟ أم أن الحلول ستسابق الهواجس؟
عماد الزغبي
جريدة النهار
التقويم مكوّن أساسي للتعلم والتعليم في العملية التربوية
الحسن لـ"النهار": إعادة تصحيح نماذج مسابقات لا يضرب هيبة الشهادة
شددت مديرة مكتب البحوث والتقويم في الجامعة الأميركية في بيروت وأستاذة علم النفس التربوي فيها الدكتورة كرمى الحسن في حديث إلى "النهار" على "دور المربي المتمكن من مادته والمجيد لطرائق تعليمية حديثة". وعرضت لأهمية التقويم الصفي عند المعلم والذي هو موضوع دراسة تعدها لتقصي واقع هذه الممارسات في الصف ولرصد المقررات الجامعية للتقويم في كليات التربية في لبنان.
كشفت
الحسن أن خبرتها التربوية ومشاركتها في إعداد بحوث عن محاور أساسية في العملية
التربوية ومتابعتها لنتائج بحوث عالمية رسخت لديها قناعة تامة أن "المعلم هو
محور أساسي في الصف"، وقالت:" أرى ان المعلم هو العامل الأساسي في الصف،
وعليه ان يكون متملكاً من مضمون مادته. ومتمكناً من استعمال الطرائق الفاعلة والناشطة
الحديثة في التعليم البعيدة كل البعد من النمط التقليدي القائم على التلقين مثلاً".
واعتبرت ان "التكنولوجيا في
التدريس هي عامل مساعد للمعلم، ولا يمكنها الحلول مكانه". وتوقفت عند خلاصة
التقرير التربوي الدولي عن "تحديد نظم التواصل بين التلامذة، الكومبيوتر
والتعليم" الذي أصدرته منظمة
"OECD" الدولية، في
أيلول الجاري والتي سجلت فيه أن معظم البلدان، التي رصدت مبالغ ضخمة لاستثمار
التكنولوجيا في التربية، لم تشهد أي تحسن ملحوظ في مستوى تعليم تلامذتها في
الأعوام الماضية". وأشارت إلى أن "هذه النتيجة تثبت أهمية المعلم في
التدريس مع ضرورة استعمال الكومبيوتر كعامل مساعد في الحصة". وذكرت أن
"البيئة الصفية والتربوية تعتمد على العلاقات الإنسانية والتفاعل بين التلميذ
والمعلم"، وقالت: "لا ينحصر دور الصف في تلقي العلم بل هو مكان للتفاعل
بين المعلم والتلميذ والتلامذة في ما بينهم. أضف إلى أن الكومبيوتر لا يمكنه أن
يحل مكان المعلم في مهمات متابعة عمل التلميذ عن كثب وإبداء الملاحظات عند الحاجة
وصولاً إلى ايجاد مناخ دينامي في التفكير في موضوع محدد يعزز من خلاله التواصل
الثنائي أو الجماعي".
ورأت
أيضاً أن "استخدام التكنولوجيا في التعليم يرتكز على خبرة تربوية تعتمد على
إتقان المربي الطرائق التعليمية والتربوية السليمة لاختيار البرنامج التربوي أو
التثقيفي المناسب، المرافق للحصة
".
وتوقفت الحسن عند المؤشرات التربوية،
التي تعتمد عليها بعض الدول على غرار نيوزيلندا وفنلندا وسواهما، للتأكد من نجاح
العملية التربوية. وأشارت إلى أن "التقارير التربوية العالمية تركز على نتائج
امتحانات التلامذة عموماً لا سيما الحلقة الإبتدائية في القرائية والرياضيات
لمعرفة مسار التعليم ومدى نجاحه".
وربطت عامل التقويم الصفي كمكون أساسي للتعليم يتلازم مع مهنة المربي. لذلك، أعلنت أنها بدأت في إعداد دراسة تعتمد في شق على بحث إحصائي لعينة واسعة من معلمي مواد عدة ومن الحلقات الدراسية كلها لتحديد ممارساتهم التقويمية في الصف ومدى تطابقها مع المعايير الدولية. ولفتت إلى أن هذا يساهم في تحديد المؤهلات المطلوبة لإدراج التقويم الصفي للمعلمين وتنظيم دورات تأهيلية لهم في هذا السياق إذا ما دعت الضرورة لذلك.
أما الشق الثاني من الدراسة،وفقاً لها، فيرصد المقررات الجامعية عن التقويم الصفي في كليات التربية في الجامعة اللبنانية وبعض الجامعات الخاصة. وشددت على أهمية هذا المقرر الذي يصوّب نظرة طلاب التربية عموماً على أهدافهم التعليمية وهو عامل ضروري لتصويب مسار الحصة الصفية إن من ناحية تطويرها أو تعديلها أو الإبقاء على ما هي عليه.
وأكدت على "أننا ننتظر من وزارة التربية المضي قدماً في الوعود التي أطلقها الوزير الياس بو صعب في المؤتمر التربوي "كلنا للعلم" لا سيما لناحية متابعة التوصيات الصادرة عنه والخاصة بتنظيم ورش عمل متخصصة عن التقويم".
ورداً على سؤال عن اعتبار البعض أن إعادة تصحيح بعض المسابقات في الدورة الثانية من الامتحانات الرسمية يسيء للشهادة الرسمية قالت: "لا يضرب هذا القرار هيبة الشهادة الرسمية ومكانتها. إن اختيار نماذج من هذه الامتحانات لإعادة تصحيحها هي ممارسة تربوية مقبولة شرط أن تعتمد أسس التصحيح ذاتها المعتمدة في الامتحانات. وأرى أن هذا الإجراء يعكس جدية في العمل وصدقية لا سيما إذا اتبع مسارا شفافا وواضحا".
روزيت فاضل
المردة سحب مرشحه من انتخابات ممثل العلوم
أصدر
المكتب التربوي في المردة بياناً أعلن فيه أنه "بعدما اتخذت انتخابات ممثل
أساتذة كلية العلوم وعضو مجلس الجامعة اللبنانية منحى مذهبياً واصطفافاً طائفياً،
قرر سحب مرشحه الدكتور سايد أنطون من هذه الانتخابات، إيماناً منه بكيان الجامعة الوطنية
الموحد وحماية لقوانين هذه الجامعة والأعراف القائمة فيها".
وأضاف البيان: "موقفنا هذا ينبع من
إيماننا بأن ممثل الأساتذة يجب أن يكون ممثلاً للأطياف اللبنانية كلها عامة
وللكليات كلها ويحسن تمثيلها".
· في رعاية وزير التربية والتعليم العالي ومشاركة 12 جامعة ممثلة بـ22 فريقاً متنافساً، استضافت الجامعة العربية المفتوحة الدورة السابعة من "مباراة البرمجيات بين الجامعات اللبنانية" للسنة الجامعية الحالية، واستمرت المسابقة على مدى يومين في حرم الجامعة في بدارو.وتشكل المباراة جزءاً من "المباراة العالمية للبرمجيات الجامعية" المنظمة من رابطة (ACM). وهي مباراة متدرجة (محلية وإقليمية وعالمية) تعقد سنوياً في الجامعات من مختلف أنحاء العالم في رعاية شركة IBM وذلك منذ عام 1970.(..)
· استقبل رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا في مكتبه في حرم بيروت، الرئيس الجديد للجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور فضلو خوري، يرافقه الدكتور مخلوف حدادين. وعقدت جلسة نقاش تمحورت حول الشؤون الأكاديمية في لبنان وواقع التعليم العالي، كما كان تداول في الوسائل المتاحة لتعميق الغنى العلمي والكفاية الأكاديمية والبحثية.وطرح خوري إمكان تعميق التعاون بين المؤسستين لمصلحة الجيل الجديد، فأعرب جبرا عن الاستعداد المطلق للعمل المشترك وتحقيق هذه الغاية.وتمنى جبرا لضيفه التوفيق في مهمته في قيادة الجامعة الأميركية في بيروت، شارحاً توسع (LAU) في بيروت وجبيل والمستشفى الطبي الجامعي - رزق، والرئاسة والمركز الأكاديمي في مانهاتن - نيويورك. ثم عقد اجتماع موسع انضم إليه القيم الدكتور جورج نجار ونواب الرئيس في LAU العاملون في لبنان: الدكتورة إليز سالم، روي مجدلاني وشارل أبو رجيلي، وكان تعارف وتوسع في النقاش.
اللواء التربوي
الطلاب إلى المدرسة دُرْ .... العام الدراسي انطلق رسمياً
يمشي
إبن الثامنة بخطى ثقيلة باتجاه مدرسته، هو يعود بعد أكثر من ثلاثة اشهر الى
«الزربة» والدرس المستمر كما يقول، بدنا وقت لنتأقلم مع جو الدراسة، نعم اشتقت الى
رفاقي لكن العودة بعد اشهر طويلة من اللهو واللعب في ازقة الضيعة «كتير زنخ»،
ويكفي ثقل هذه الحقيبة على ظهري لأكره العودة الى المدرسة.
هو واحد من آلاف الطلاب الذين وجب عليهم
الاستيقاظ مبكراً وعلى مدى 9 اشهر، لا يختلف رأي التلامذة عن بعضهم كثيراً من
الاطفال الى المراهقين، الا ان تلك الطفلة في الحضانة الاولى كانت تبكي كثيراً ولا
تريد ترك يد امها ابداً، إذ لم تعتد بعد أن تبتعد عنها، تقول الام لينا حتى انا
خائفة لتركها لأناس لا اعرفهم، وانا لم اعتد فراقها أبداً.
فتيات بزَيْ المدرسة التقين عند المدخل الرئيسي للمدرسة الرسمية، قبلات واحتضان واسئلة كثيرة عن العطلة والعيد، لينذرهم جرس المدرسة الاول بضرورة الدخول وللحديث تتمة.
لكن الادارة والهيئة التعليمية كانت اكثر نشاطاً من الطلاب في اليوم الاول، ها هي المديرة تقف عند الباب للإشراف على دخول كافة الفتيات، لأنها مسؤولية صعبة كما تقول، ونحن بدأنا بالدوام للادارة من مطلع الشهر لهذا تجدونا نشطين كثيراً.
عادت الحياة الى ملاعب وغرف التدريس في جميع مدارس لبنان مع الموعد الرسمي لافتتاح العام الدراسي الذي حدّده وزير التربية، بعد ان كانت بعض المدارس الخاصة قد بدأت عامها مبكراً كما هي العادة، الا ان بدء العام الدراسي لا يعني ابداً انتهاء اعمال التسجيل لا سيما في المدارس الرسمية التي تستمر في تسجيل الطلاب اللبنانيين والسوريين حتى 10 تشرين الاول المقبل.
تحديات العام الدراسي
ويحمل هذا العام الكثير من التحديات للوزارة والادارات والمعلمين والطلاب، لا سيما ان الكثير من المشاكل والاستحقاقات بقيت معلقة منذ العام الماضي وما قبله اولها سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين والموظفين في القطاع العام والتي يمكن ان تعرقل سير العام الدراسي كما بشّر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض الذي قال في حديث صحفي بأنّ العام الدراسي هذه السنة لن يشبه العام الفائت، كاشفا عن ان الاجتماع التنسيقي مع الحراك المدني يوم السبت الفائت، سيُستكمل باجتماع مع هيئة التنسيق النقابية في الخامسة من عصر اليوم، لننقل الى الهيئة المقررات التي اتفقنا عليها مع قادة الحراك، ومن ضمنها ملف سلسلة الرتب والرواتب.
واشار الى ان المجتمعين سيدرسون إمكان الدعوة الى الاضراب في اول اسبوع من تشرين الاول المقبل تحت عنوان «سلسلة الرتب والرواتب»، معلنا عن أن «التحرك الموسّع لهيئة التنسيق سيكون اثناء بدء العقد التشريعي في اول ثلاثاء بعد 15 تشرين الاول، في حال عقدت جلسات تشريعية من دون ادراج ملف السلسلة على جدول الاعمال، فإن العام الدراسي الحالي سيكون مختلفا عن العام الفائت، وسنعود الى الشارع وننفذ الاعتصامات وندعو الى تظاهرات».
ولفت أخيرا الى ان كرة الثلج ستطيح الطبقة السياسية التي اثبتت ان لا علاقة لها لا بتاريخ لبنان ولا بمستقبل البلد، في حال لم تعالج الامور.
اما التحدي الابرز فهو استيعاب اعداد الطلاب اللاجئين وتأمين المستلزمات الضرورية لهم ، بعد ان تأمن التمويل من الدول المانحة، وتأمين الكتاب المدرسي للطلاب اللبنانين والسوريين على حد سواء، والذي لم ينته العمل به حتى الآن، مع العلم بأنّ كافة الطلاب من لبنانيين وسوريين قد اعفوا من الرسوم المدرسية حتى الحلقة الثالثة ومن ثمن الكتاب المدرسي.
آمال سهيل
الصميلي ممثِّلاً لأساتذة العلوم بالتزكية
فاز الدكتور محمد الصميلي بالتزكية في انتخابات ممثل اساتذة كلية العلوم الى الجامعة اللبنانية بعد انسحاب كافة المرشحين، والاتفاق الضمني بين القوى على أن يكون استاذ من الفرع الثاني هو اللمثل لاساتذة كلية العلوم في الانتخابات المقبلة.
وكان المكتب التربوي في المرده، بحسب
بيان أعلن عن «أنّه بعدما اتخذت انتخابات ممثل اساتذة كلية العلوم وعضو مجلس
الجامعة اللبنانية منحى مذهبيا واصطفافا طائفيا سحب مرشحه الدكتور سايد انطون من
هذه الانتخابات ايمانا منه بكيان الجامعة الوطنية الموحد وحماية لقوانين هذه
الجامعة والاعراف القائمة فيها».
وأعلن عن «أن الموقف هذا ينبع من
ايماننا بأن ممثل الاساتذة يجب أن يكون ممثلا لجميع الاطياف اللبنانية عامة ولجميع
الكليات او يحسن تمثيلهم»، مضيفا بأنّ «المكتب التربوي في المرده إذ يأسف لاتخاذ
الانتخابات الجامعية هذا المنحى يأمل أن تبقى الجامعة فوق كل الصراعات والمصالح
الشخصية كونها نموذجا مصغرا عن الموزاييك الوطني، وصرحا للانصهار الاجتماعي
المتعدد الذي نفخر به»، وداعيا «الافرقاء كافة الى التضحية بالمصالح الضيقة والعمل
أكاديميا على مستوى جامعي مميز يليق بالجامعة وأساتذتها وطلابها».
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت