الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
"المتعاقدون الثانويّون" تدعو إلى الإضراب الأربعاء المقبل |
السفير |
2 |
||
3 |
الأخبار |
|
4 |
||
5 |
النهار |
|
6 |
اللواء |
جريدة السفير
دعت اللجنة
المركزية للأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي "المتعاقدين في
التعليم الثانوي والأساسي والمهني والإجرائي والمنظمات الطلابية والشباب وجميع
القوى الحية إلى المشاركة والتقيّد في تنفيذ الإضراب العام والمشاركة في اعتصام
يوم الأربعاء المقبل في 26 المقبل، أمام وزارة التربية- الأونيسكو".
وأشارت، في بيان، إلى أنّ
"الاعتصام سيكون تحت عنوان (حان وقت إنقاذ ما تبقى من هذا الشعب
المظلوم)"، لافتةً الانتباه إلى أنّه "سيكون كذلك للمطالبة بالكهرباء
والماء والتثبيت والطبابة والاستشفاء وبدل النقل".
«منتدى الشباب الديموقراطي» يكرّم إعلاميين
نظم «منتدى الشباب الديموقراطي» حفل عشائه السنوي، برعاية وحضور رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» طلال أرسلان، بحضور الوزيرين السابقين عبد الرحيم مراد ومروان خيرالدين، النائب السابق مروان أبو فاضل، سفراء دول البارغواي والصين والأردن في لبنان، وممثل قيادة الجيش العميد جهاد الغريب وممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المقدم نجم الأحمدية.
وألقى رئيس المنتدى محمد المهتار كلمة أشار فيها إلى أن «منتدى الشباب الديموقراطي الذي نشأ وترعرع في كنف الحزب الديموقراطي اللبناني، هو استجابة لمفهوم راسخ وعميق ومنهج حضاريّ رؤيويّ يعكسُ إيماناً مطلقاً لدى راعي مسيرتنا طلال ارسلان».
بدوره، أثنى ارسلان على «أهمية دور الشباب الناشط في كافة المجالات في ظل الظروف الصعبة على كافة المستويات، مكافحين النظام الفاسد متحدين الملفات العالقة والفراغات على أنواعها، مثبتين على مبادئهم ايماناً منهم أن تغييراً ما سيحدث عدا عن تغيير قانون الانتخابات كل أربع سنوات، وهو الأمر الذي بات يشكل مهزلة سياسية وقانونية أمام الإستحقاقات». وقدّم كل من ارسلان والمهتار دروعاً تكريمية للزملاء في «الجديد» كرمى خياط، وفي «الميادين» غسان بن جدو، ورئيس تحرير «السفير» طلال سلمان، وذلك «تقديراً للكلمة الحرة والجريئة والمقاومة».
جريدة الأخبار
أي جامعة أميركيّة في العهد الجديد؟
ترقّب أهل الجامعة الأميركية بداية شهر أيلول، تاريخ تسلّم فضلو خوري منصبه رئيساً للجامعة، إذ يعوّل البعض عليه لمحاربة الفساد داخل الجامعة. في حين عبّر البعض الآخر عن حذره من السياسة التي قد ينتهجها، وخاصة بعد توصيته بترقية أبرز منافسيه على منصب الرئاسة، نائب الرئيس للشؤون الطبية محمد الصايغ، أكثر الذين تحوم حولهم شبهات في ملفات الفساد وسوء الإدارة
حسين مهدي
يُتوقَع من فضلو خوري، الرئيس الجديد للجامعة الأميركية في بيروت، أن يُحدِث تغييرا ايجابيا داخل الجامعة، عكس سلفه الرئيس المستقيل بيتر دورمان. اذ يعوّل أهل الجامعة على خوري لاعادة الاعتبار والصدقية الى موقع الرئاسة، الذي شهد في عهد دورمان تمريرا لصفقات فاسدة عديدة سبق لـ «الاخبار» ان كشفت عنها من خلال وثائق ومستندات ومراسلات. وان لم يحدث «تغيير» حقيقي ينتظره أساتذة وطلاب وموظفو الجامعة، فقد يشهد العام المقبل حراكا جديدا تديره وتشارك فيه مجموعة من الأساتذة والموظفين والطلاب على حد السواء، وفق ما يشير إليه مصدر من داخل ادارة الجامعة لـ «الأخبار».
وخاصة أنه خلال السنة الماضية، لم تجرِ
أيّ محاسبة لأي شخص ممن أثبتت الوثائق والمراسلات المسربة تورطهم في الهدر والفساد
وسوء الادارة، من اداريين أو من أعضاء مجلس الامناء، واقتصر الامر على استقالة كل
من بيتر ماي، نائب الرئيس للشؤون القانونية، وبيتر دورمان رئيس الجامعة.
وفيما ينظر البعض بايجابية إلى انتخاب
خوري رئيسا، وخاصة بعدما شعروا بالارتياح لفشل مساعي نائب الرئيس للشؤون الطبية،
وعميد كلية الطب محمد الصايغ للحصول على هذا المنصب، يعبّر البعض الآخر عن حذره من
خوري، بسبب آخر القرارات الصادرة عن مجلس الأمناء. فبرغم عدم انتخاب الصايغ لمنصب
الرئيس، نتيجة الضغط الاعلامي وضغط أهل الجامعة، أوصى خوري بترقيته، فاستحدث له
منصب «نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والاستراتيجية العالمية». وترافق
الاعلان عن تسلمه هذا المنصب، مع رحيل وكيل الشؤون الأكاديمية أحمد دلال.
يلفت مصدر من داخل مجلس أمناء الجامعة
الى أن هذه التوصية غريبة، وتأتي في وقت مثير للاهتمام. ويشير المصدر الى أن هذه
الترقية لا تنطوي على زيادة في راتب الصايغ (يتقاضى حالياً نحو مليون دولار
سنوياً)، ويرى المصدر أن الترقية جاءت لإعطاء الصايغ جائزة ترضية لحثّه على إيجاد
وظيفة رفيعة له في مؤسسة أخرى، كما يرى أن الترقية بمثابة براءة ذمة عن كل ما
تسرّب ووثّق من أعمال وارتكابات الصايغ والمتورطين معه. والسبب الثالث لمنحه جائزة
الترضية هذه، لتقريبه من رئيس الجامعة، والتأثير في عمله.
المنصب الجديد لا يغيّر الكثير في عمل
الصايغ، ويسخر أحد الأمناء من مبررات الترقية، التي جاءت بحسب الإعلان عنها من
جانب رئيس مجلس الامناء فيليب خوري لـ «تعزيز التواصل والتعاون بين الجامعة
والمركز الطبي التابع لها». الجدير ذكره هنا أن صراعاً دام ست سنوات بين دلال
والصايغ بسبب ما يُحكى عن ممارسات وتجاوزات للأخير. فقد كان يتخطى دلال ويخاطب
الرئيس مباشرة في مسائل تقع تحت مسؤولية وكيل الشؤون الاكاديمية، كما كان يتخطى
الرئيس نفسه، ليحصل على ما يريد من مجلس الامناء، بحسب ما تفيد التسريبات.
يذكر أيضا أن الصايغ هو من وظّف واختار جورج دبين (الذي طرد من منصبه كمدير التنفيذي للعمليات بعد سنة واحدة فقط على توليه مهماته، بعدما سحب الأساتذة الثقة منه). وأحد الأسباب الأساسية لاختيار دبين، على ما يفيد معنيون، محاربة المسؤولين عن قسم المعلوماتية، الذين كانوا يسعون إلى دمج طاقم المعلوماتية في المركز الطبي مع طاقم الجامعة، إضافة إلى توسيع المكننة في المركز الطبي لضبط المصاريف وضمان الشفافية. وقام دبين «بردّ جميل» تعيينه، على ما تتحدث الشبهات، بطرد نائبة الرئيس للمعلوماتية ومساعدها خلال أسابيع من تاريخ تسلّمه لمهمّاته. وساهم الصايغ في تعيين نائب رئيس للمعلوماتية بديل الذي طرد، بعد فترة سبعة شهور «لعدم رضوخه» لرغبات الصايغ.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فقد تبيّن أن دبين «سامح» المركز الطبي بعدة ملايين من الدولارات كنفقات مخصصة Expense Allocations، ما حسّن ميزانية المركز الطبي على نحو وهمي بعد إلقاء الأعباء المالية المترتبة على الجامعة، على حساب مصلحة الطلاب والأساتذة. وقد ظهرت هذه الفضيحة إلى العلن منذ عدة شهور وجرى طمسها بعدما وعد الصايغ بإعادة أكثر من 6 ملايين دولار إلى صندوق الجامعة، بحسب المصادر نفسها. وقد احتجّ الرئيس المستقيل دورمان على هذا الأمر، لأن الصايغ تصرّف من دون موافقته المسبقة، مستغلّاً سلطته وعلاقاته مع بعض الأمناء، لفرض أرباح وهمية وتمريرها على مجلس الأمناء، كما تبيّن خلال الأسابيع الماضية أن الصايغ نقل كافة مصاريف المكتبة الطبية من المركز الطبي إلى الجامعة من دون الحصول على موافقة وكيل الشؤون الأكاديمية أو رئيس الجامعة.
وتشير مصادر إلى أن السبب الرئيسي لرضوخ البعض للصايغ هو «تسلّطه وقوة شخصيته والهيمنة التي يفرضها على الآخرين، بسبب الدعم غير المشروط من جانب رئيس مجلس الأمناء فيليب خوري، ورئيسة مجلس الأمناء حثام العليان، ورئيس لجنة الشؤون الطبية ديفيد بيكرز، وعضو لجنة الشؤون الطبية هدى الزغبي، وغيرهم من الأمناء النافذين».
ويعلّق أحد الامناء «بان معظم أعضاء مجلس الأمناء قد أخلّوا بواجباتهم تجاه المؤسسة لأنهم عوض الفرض والإصرار على الصايغ وفريقه لضرورة وفق الهدر الذي يفوق الــ12 مليون دولار سنوياً بحسب تقارير خبراء عالميين مثل “FM2, Blue Mark Holdings, Nexera, HSNE, KPMG” سمحوا له بالاستفادة على ظهر الجامعة وطلابها بطريقة غير شرعية».
هذه الأحداث وغيرها، وترقية الصايغ الى منصبه الجديد، تضع علامات استفهام حول قدرة الرئيس الجديد على احداث تغيير فعلي داخل الجامعة، والكل بانتظار تسلّم خوري منصبه في مطلع الشهر المقبل.
إدارة الليسيه ولجنة الأهل تقاتلان بكل الأسلحة
الكباش بين إدارة الليسيه اللبنانية الفرنسية الكبرى في بيروت ولجنة الأهل بشأن زيادة الأقساط لم ينته بعد. الفريقان يواصلان قتالهما بنفس طويل وبكل الأسلحة المتاحة لهما. فالجلسة التي عقدت أول من أمس في مكتب قاضية الأمور المستعجلة زلفا الحسن أظهرت أن المدرسة ماضية في المعركة حتى النهاية، سواء بالطرق القانونية أو غير القانونية وبتأليب الرأي العام والمجتمع المدرسي من أساتذة وموظفين وأهل ضد لجنة الأهل بهدف سحب الثقة منها.
ممثلو المدرسة لا يزالون يتمسكون بعرضهم المتمثل بزيادة الأقساط 5% من دون أن يعطوا جواباً واضحاً عما إذا كان ذلك سيرتبط بتحسين نوعية التعليم، في وقت ترى فيه لجنة الأهل أن الزيادة لا يجب أن تتجاوز 3% حتى عام 2017 ولا يمكن فصلها عن المطالب التربوية. يصعب على اللجنة أن تقبل بعد اليوم بأن تضم القاعة الدراسية أكثر من 30 تلميذاً، وأن لا يكون هناك نظام بدائل للأساتذة المتغيبين وأن تتجاوز ساعات الفراغ خمس ساعات في الأسبوع. لا تزال اللجنة تشدد على أهمية تعزيز تعليم منهج البكالوريا اللبنانية والتحضير لمباريات الدخول إلى الجامعات في لبنان، فضلاً عن تحسين نوعية التوجيه نحو الاختصاصات الملائمة ومواكبة الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلمية. وفي ما يخص الحياة المدرسية، ترى ضرورة الاهتمام بالنظافة العامة واستحداث المدرسة ثمانية مراحيض، كما سبق لها أن وعدت، إضافة إلى تخصيص مبلغ 200 ألف دولار لشراء مولد لتكييف الهواء في المبنى.
يستغرب ممثلو الأهل كيف أن إدارة
المدرسة لا تتردد في استباحة القوانين والقرارات القضائية وقرار وزير التربية
بتجميد الأقساط، على قاعدة «يا أرض اشتدي وما حدا قدي»، و هي لا تتوانى، كما
قالوا، عن الاستمرار في التهديد باستخدام الأولاد في النزاع خلافاً للمادة 10 من
القانون 515/1996 الخاص بتنظيم الموازنة المدرسية، وصولاً إلى التلويح بإقفال
المدرسة، مع التذكير بأن الأهالي دفعوا رسم التسجيل للعام المقبل، ما يعني أن
أبناءهم مسجلون حتماً. أعضاء اللجنة لا يزالون يسألون أيضاً ما إذا كان الأهالي
مسؤولين، بحسب القوانين، عن تغطية تكاليف البناء، ولا سيما أن التوسيع يحسم من حصة
أصحاب المؤسسة.
القاضية الحسن، على الأقل، طلبت من
ممثلي الطرفين العودة إلى موكليهم والإتيان بجواب نهائي إلى الجلسة التي تعقد
الاثنين المقبل. رغم إصرار الطرفين على التمسك بموقفيهما حتى الآن، ثمة من يبث
أجواءً تفاؤلية بإمكان الصلحة والعودة إلى التفاوض.
في هذه الأثناء، هناك من ينتظر موقفاً من الوزير من قبيل تعيين خبير محاسبة ومطالبة المدرسة بكشف أوراقها، والبعض يطلب ترجمة عملية لموقف السفير الفرنسي إيمانويل بون أمس من أمام باب وزير الخارجية جبران باسيل حين أشار إلى «تمسك فرنسا بالتعاون الثنائي مع لبنان في كل المجالات، ولا سيما الثقافية والتربوية والتعليمية والفرنكوفونية، وهي بطبيعة الحال مسألة مهمة لنا وللبنانيين».
فاتن الحاج
جريدة النهار
شهد لبنان عملية توريث سياسي جديدة بـ"التوافق" في صفوف "التيار الوطني الحر". انتقلت رئاسة الحزب من الجنرال ميشال عون إلى صهره وزير الخارجية جبران باسيل.
ليس مشهداً جديداً على لبنان الذي تتغلغل في غالبية أحزابه عملية التوريث، فشهدناها في الحزب التقدمي الاشتراكي مع جلوس #تيمور #جنبلاط على كرسي والده، وفي حزب "#الكتائب اللبنانية" بعد انتخابات "رمزية" انتهت بترؤس النائب سامي #الجميل الحزب، وحزب "الوطنيين الأحرار" مع استلام النائب داني#شمعون الرئاسة بعد اغتيال شقيقه داني، و"تيار #المردة" مع تحضير نجل النائب سليمان فرنجية للمهمّة، إضافة إلى انتقال الإرث السياسي في آل معوض إلى رئيس حزب حركة الاستقلال السياسي ميشال #معوض،وبالطبع انتقال الارث السياسي إلى الرئيس سعد #الحريري بعد اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، وغيرها من الحالات السياسية.
ولم تشهد أحزاب "#القوات_ اللبنانية"، "#الشيوعي"، "#القومي"، "#حركة_ أمل"، "#حزب_ الله" أي عملية توريث سياسي، إما لأسباب داخلية أو لأخرى تتعلّق بسياسة الحزب. ولا يمكن القول إن القياديين الجدد كانوا فاشلين في قيادة أحزابهم، لكن المفارقة كانت بين من يريد التجديد، ومن يريد السير على القواعد الكلاسيكية التي تُظهر سلبيات التوريث.
ظاهرة بنيوية
يعتبر باحثو علم الاجتماع إن "قوة العلاقات العائلية، خصوصاً في النظام العشائري العربي والأفريقي ظاهرة ملفتة"، وفي ضوء ذلك يؤكّد الباحث في علم الاجتماع الدكتور ملحم شاوول لـ"النهار" أن "التوريث لن يؤثّر على المستقبل السياسي في البلد، فهناك نظام عام وكل الناس تورث بعضها في لبنان أكان في الاقتصاد أو النوادي أو الجمعيات".
موقف شاوول لم يأت من عدم، بل بناء على دراسات ونظرة مايكروسكوبية إلى الوضع السياسي والمجتمعي في البلد، ويشير إلى أن "التوريث ظاهرة سياسية بنيوية في مجتمعنا، كما أنها موجودة في مجتمعات العالم الثالث، ونتذكر أنديرا #غاندي التي ورثت النفوذ السياسي عن والدها، وفي أميركا تعتبر عائلة بوش من ظواهر التوريث، حيث تقاسم ثلاثة أشخاص النفوذ واليوم جيب #بوش، الابن الثاني للرئيس السابق جورج بوش الأب، سيكون مرشحا قوياً في انتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري، كما أن أيفا #بيرون ورثت رئاسة الأرجنتين عن زوجها خوان بيرون"، ولهذا يقول شاوول: "ظاهرة التوريث ليست غائبة عالمياً، واليوم هناك مشاكل بين مارين لوبان ووالدها جان ماري لوبان الذي أوصلها إلى السلطة، وعندما قرر العودة إلى الهيمنة جمّدت عضويته في الحزب".
ظاهرة قائمة
علم
الاجتماع يعتبر أن "التوريث السياسي ظاهرة قائمة وفي بلدان كثيرة، خصوصاً
التي لا تزال فيها العلاقات التقليدية قوية مثل لبنان والعالم العربي، حيث هناك
قوة في علاقات القرابة والدم المبنية على التضامن العائلي، ولم تزل حتى في الأنظمة
التقدمية، كحزب البعث ونظام القذافي وأنظمة كثيرة، عدا الجزائر التي لم تشهد ظاهرة
من هذا النوع، فيما انتشر التوريث في كل الأنظمة التقليدية الملكية والتقدمية".
التوريث السياسي وتأثيراته ترتبط
بـ"شخصية الوريث الجديد، حيث تصبح الطابة في ملعبه، فإما يكمّل تقليدياً مثل
والده أو من ورثّه مثلا، أو يرتدّ فينقلب او ينحرف أو يغيّر عن الورثة، وقد لمسنا
ذلك لدى عائلة جنبلاط، فكمال لم يكمل خط السيّدة نظيرة جنبلاط، ووليد لم يكمل خط
والده، بينما في عائلات أخرى بقيَ الوريث على الخط عينه، وهنا تكمن الأهمية"،
مشدداً على أن "ليس من الضروري أن يكون التوريث استمرارية تقليد، بل قد يقوم
الوريث بإضفاء نزعة شخصية على ما ورثه ويأخذه إلى مكان آخر".
قوة التوريث والأنثى
ولا ينفي شاوول أن التوريث يمنع البعض إلى الوصول إلى منصب الرئاسة أو الزعامة، لكن من جهة أخرى أيضاً يعتبر أنه "ربما الذين يعارضون التوريث داخل الحزب ليس من لم يحصلوا على المنصب لأنهم لا يشكلون "لوبي" كافيا يمنع التوريث، وهناك من يتّجه إلى الانشقاق إذا عجز عن التغيير داخل الحزب نفسه"، ويضيف: "مثلا لا يستطيع خالد حدادة أن يورّث ابنه الحزب الشيوعي، حينها سترتفع أصوات معارضة كبيرة ضده".
ويشير إلى "ظاهرة وقوع الأحزاب الاصلاحية والتقدمية وغيرها في العالم العربي في فخ القوة الشديدة للعلاقة العائلية، فالأديان كانت تريد أن تفكّك العائلية وفشلت فعادت ورضخت لها"، كما يلفت إلى قوة التوريث ويقول: "من المفترض أن المجتمع الذكوري يسيطر في التوريث، لكن قوة القرابة دفعت الارامل إلى وراثة أزواجهن، خصوصا عندما كان اولادهن صغاراً مثل نايلة معوض والست نظيرة، وغيرهن".
سلبيات التوريث
الدكتور في العلوم السياسية جورج شرف يعتبر أيضاً أن "التوريث السياسي شيء من واقع المجتمع اللبناني، وبات من تركيبة المجتمع السياسي، فهو موجود في كل ا#لطوائف ولا ينحصر بجهة معينة"، مشيرا ًإلى أن "سلبية التوريث أنه يغلق الابواب على تكوين نخب قيادية جديدة، وتبقى الحلقة الضيّقة الخاصة بالوراثة، لكن قد يملك ايجابية في أن الوريث الذي يتسلّم السلطة لديه مسبقاً أجواء سياسية أدت إلى تكوين خبرة أساسية في اللعبة السياسية".
ويعتبر شرف أن "التحدي يرتبط بهوية الذين يرثون السلطة، وبأن ينقلوا الواقع السياسي من الحلقة الضيقة إلى المساعدة في تكوين نخب جديدة، وإلا إذا بقي التوريث السياسي في معالم الفساد والزبائنية والخدمات الخاصة، فأعتقد أننا سنتّجه إلى وضع سيئ جدا"، مضيفاً: "انه تحدٍّ كبير للورثة الجدد أن يخرقوا الحلقة الضيقة لأننا بحاجة إلى نخب جديدة"، ويلفت إلى أن "حدود الطبقة السياسية في لبنان هو الحالي ولا أفق أكثر ولا يمكنها أن تخرج منه، أما الشبان الجدد فلا نعرف قدرتهم على رفع التحدي".
المجتمع المدني
ويحذر من أن "سير الطبقة الجديدة من الشباب على الخط التقليدي يعني أننا نتّجه نحو آخرة سيئة لبنان، وحالة انفصال بين القيادات السياسية والاجيال الصاعدة".
هل المجتمع مستعد للخروج من التوريث السياسي؟ يجيب: "هناك عائق أساسي، وأعتقد أن الطبقة السياسية الحالية لديها الذكاء الكافي بأن تخلق جوًّا للناس، بأن لا غنى عنها وهذا أمر يخدم مصالحها، ولا يخدم المصلحة العامة للمجتمع اللبناني، وأتمنى من القيادات الجديدة أن تدرك الواقع وألا تجهل أين ستتجه في واقعنا السياسي ومسار مجتمعنا"، ويتوقف شرف عند "التحركات الجديدة في المجتمع اللبناني التي تدل إلى مؤشرات جديدة إما أن يسير معها الوريث أو ستقع المواجهة عاجلاً أو آجلاً"، ويشكّ في أن "تظهر أحزاب جديدة، بل من الممكن أن يتحرك المجتمع المدني أكثر ويعطينا المزيد من الأمل".
محمد نمر
اللواء التربوي
أصدر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، قرارا يقضي بالترخيص لكلية الصحة العامة في جامعة الجنان، مباشرة التدريس في مرحلة الماجستير، في التخصصات التالية: الصحة العامة الوراثية، التثقيف الصحي، ومراقبة الأمراض المعدية، وذلك ابتداء من العام الدراسي 2015/2016.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت